قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الأمريكية، التي تعني بحقوق الإنسان: إن التصعيد العسكري الذي شهده قطاع غزة في أوائل أيار/ مايو الماضي، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، شمل “هجمات غير قانونية من الجانبين”، وفق تعبيرها.
وتابعت: “ضربت أربع غارات جوية إسرائيلية أهدافاً يبدو أنها لا تحتوي على أي هدف عسكري، أو قد تكون تسببت في خسائر مدنية غير متناسبة، في انتهاك لقوانين الحرب”.
وقال توم بورتيوس، نائب مدير البرنامج في (هيومن رايتس ووتش): “تقريبا، كل جولة قتال جديدة في غزة توقع قتلى وجرحى من المدنيين، يشنّ كل من إسرائيل والمجموعات الفلسطينية هجمات مع تجاهل مقلق لحماية المدنيين”.
وتقول المؤسسة: “قابلت (هيومن رايتس ووتش) 20 فلسطينياً وإسرائيلياً، ناجين أو شهوداً على الهجمات، أو أقارب القتلى، أو سكان المناطق المستهدفة، كما زارت مواقع الضربات، وعاينت مخلفات الذخائر، وراجعت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والمجموعات المسلحة الفلسطينية”.