أطلقت حركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب استثماراتها وفرض عقوبات عليها المعروفة عالميًا باسم BDS حملة #قاطعوا_بوما العالمية.
وجاءت الحملة بسبب دعم شركة “بوما” الألمانية لنظام الاستيطان والفصل العنصري الإسرائيلي في سرقة الأراضي الفلسطينية.
وتأتي الحملة بالتزامن مع ذكرى مرور 52 عاما على احتلال أراضي 67 من قبل الكيان الإسرائيلي، وهو الموعد الذي اختارته الحركة سابقًا في إعلان نيتها إطلاق الحملة.
وأشارت الحركة في إطلاقها للحملة إلى أن “بوما” ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم فرقاً ونواديَ لمستوطنات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أردان استعان مؤخرًا بـ”الموساد” لمحاربة حركة مقاطعة “اسرائيل”، فيما قضت محكمة أمريكية مؤخرًا بقانون لمحاربة من يؤيد الحركة العالمية، وذلك في إطار محاولة محاربتها وسط انجازات كبيرة حققتها تجاه مقاطعة “إسرائيل”.