تسببت حركة مقاطع(BDS) ، بخسائر كبيرة لمهرجان “ميتيئور” (نيزك) الذي نظم في أيلول/ سبتمبر الماضي في كيبوتس “لهفوات هبشان” في الجليل الأعلى، وصل حد عدم دفع أجور لعشرات الفنانين والعاملين في المسرح، إضافة إلى احتمال إعلان إفلاس الشركة المنظمة للمهرجان.
وقال مدير فرقة إسرائيلية معروفة، لصحيفة “هآرتس”، إنهم لم يتلقوا أموالا، رغم وعودات منذ مدة طويلة، مشيرا إلى الشركة المنظمة للمهرجان قد تضطر إلى إعلان إفلاسها.
ونقلت الصحيفة عن الموسيقي أور برناؤور تأكيده عدم تلقي الأموال رغم مرور فترة زمنية طويلة، مشيرا إلى أنه سيضطر مع آخرين إلى اتخاذ إجراءات قضائية.
وكان قد نظم المهرجان في الصيف الأخير، وجرى تصنيفه بداية كأكثر مهرجان واعد في إسرائيل، وكانت شركة الإنتاج المسؤولة عنه “نارنجا”.
يذكر أن مغنية البوب العالمية، لانا ديل راي، كانت قد أعلنت في أواخر آب/ أغسطس الماضي قرارها مقاطعة المهرجان، استجابة لطلب حركة المقاطعة ومناصري الشعب الفلسطيني.
وكانت كتبت في حسابها على تويتر “انه من المهم بالنسبة لها أن تظهر في فلسطين وأيضا في إسرائيل، والتعامل مع معجبيها بشكل متساو”.
وكانت قناة “ريشيت 13” قد نشرت تقريرا حول هذه القضية، قالت فيها شركة “نارنجا” إن “ضربة حركة المقاطعة في الأسبوع الذي سبق المهرجان أدت إلى إلغاء آلاف التذاكر، وخسائر شديدة للشركة، وتواجه حاليا إمكانية إعلان إفلاسها”.