الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 15/6/2019-21/6/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 15/6/2019-21/6/2019

إعداد :مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

عمليات تهويد وتطهير عرقي صامت في القدس وتحذيرات أممية من مخططات الضم التوسعية  

 

تشهد مدينة القدس المحتلة مخططات تهويدية متواصلة تشترك فيها حكومة الاحتلال وبلدية موشيه ليئون والجمعيات الاستيطانية وتواطؤ القضاء الاسرائيلي بهدف تحجيم الوجود الفلسطيني في المدينة ، من خلال شن سلطات الاحتلال الاسرائيلي حربا شاملة على المقدسيين خاصة بالتوسع في عمليات الطرد والتهجير القسري الجماعي  كما هو جاري هذه الايام  في منطقة واد الحمص في صورباهر ، حيث خطر الطرد والتهجير القسري يتهدد مئة عائلة مقدسية بهدم 16 بناية منها 11 تقع في المنطقة المصنفة (A) و 3 تقع في المنطقة (C) واثنتان تقعان ضمن المنطقة المصنفة (B).بحجة قربها من جدار الفصل العنصري وهذا يشكل خطرا امنيا، لا يمكن الاحتلال من مراقبة المنطقة،لكن الهدف الحقيقي لحكومة الاحتلال هو شق طريق استيطاني يربط ما بين مستوطنتي “هار حوماه” في جبل أبو غنيم مع مستوطنة “معاليه ادوميم”.

 

وقد امهلت سلطات الاحتلال أهالي حي وادي الحمص بالقرية حتى تاريخ 18 تموز (يوليو) القادم ، لتنفيذ قرارات هدم منازلهم “ذاتيًّا” أو يهدمها الجيش بعد هذا التاريخ،. وتقع  الجزء الأكبر من البنايات التي صدِّق الاحتلال على هدمها في منطقة مصنفة “A“، وهي حاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي الفلسطينية. وقد حذرت مصادر مقدسية بان نجاح الاحتلال في ذلك فإن الخطر سيمتد ليشمل مئات البنايات بواقع آلاف الشقق السكنية على طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري الملتف حول مدينة القدس ليشمل بنايات في شمال المدينة (حي المطار وكفر عقب وقلنديا) ووسط القدس (مخيم شعفاط وضاحية راس خميس وضاحية راس شحادة) وبنايات بالقرب من الجدار في بلدتي ابو ديس والعيزرية جنوب شرق القدس، وأخرى بالقرب من قرية الزعيّم وبلدتي حزما وعناتا شمال شرق المدينة

 

واستكمالا لسياسة الهدم المتواصلة لبيوت المقدسيين يتجه ما يسمى بـوزير الأمن الداخلي  في حكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان، لإقرار مشروع قانون يمنع الحكومة الفلسطينية من إقامة أي أنشطة في مدينة القدس المحتلة، ويقضى بفرض عقوبات جنائية والسجن لمدة 3 سنوات على من يشارك أو يمول أنشطة فلسطينية في القدس المحتلة. وكان اردان قد أصدر تعليمات، قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بمنع نشاط في المركز الثقافي الفرنسي في القدس المحتلة، وادعى في بيان صادر عن مكتبه أن هذا النشاط “كان يفترض أن يشمل مؤشرات سيادية فلسطينية كجزء من محاولة السيطرة الفلسطينية على القدس الشرقية.

 

وفي انتهاك جديد على طريق التهويد صادقت بلدية الاحتلال في القدس على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع سلوان الملتصقة بأسوار البلدة القديمة وصادقت لجنة الأسماء في بلدية الاحتلال، برئاسة رئيس البلدية، موشيه ليؤون، على إطلاق أسماء على 5 أزقة وشوارع صغيرة في حي بطن الهوى في سلوان، علما أنه يستوطن القرية نحو 12 عائلة من المستوطنين اليهود، وسط مئات العائلات الفلسطينية.وصودق على إطلاق الأسماء التالية: “عزرات نداحيم” على اسم الشركة الخيرية التي أقامها يسرائيل دوف فرومكين، و”هراف مدموني”، و”هراف أفراهام ألنداف”، و”هراف يحيى يتسحاك هليفي”، و”هراف شالوم ألشيخ هليفي”. وعلم أن القرار قد اتخذ بغالبية 8 أعضاء مقابل معارضة اثنين من أعضاء بلدية الاحتلال,ونقل عن عضو بلدية الاحتلال، أرييه كينغ، قوله إنه يرى في إطلاق أسماء الحاخامات “عنصرا آخرا في إحلال السيادة والتهويد”.

 

على صعيد آخر أقدمت قوات الاحتلال على اقتلاع عشرات الأشجار من المدخل الجنوبي الغربي لبلدة العيساوية وذلك بعد عدة ساعات من توزيع إخطارات الهدم وإخلاء الأراضي في البلدة بحجة “الأمن وعرقلتها لكاميرات المراقبة  المثبتة بالمكان. كما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أهالي حي واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب غرب مدينة القدس المحتلة من نصب خيمة على أراضيهم احتجاجًا على قرار المحكمة الاسرائيلية العليا بهدم 16 بناية بالحي حيث حاصرت خيمة الاعتصام وطالبت السكان بهدمها ، وهددتهم انه في حال بقيت الخيمة سيتعرضون للمساءلة القانونية

 

وتتعرض محافظة بيت لحم على غراتر محافظة الخليل لهجوم استيطاني جديد بعد أن خصصت سلطات الاحتلال حوالي 1200 دونم لبناء حي جديد من شأنه توسيع “مستوطنة إفرات” باتجاه مدينة بيت لحم في منطقة تعتبر حساسة سياسيا ، حيث من المتوقع أن يُوسع الحي الجديد المنطقة السكنية في مستوطنات “غوش عتصيون ” حتى أطراف الضواحي الجنوبية لمدينة بيت لحم ، بحيث يتم تطويقها بالمستوطنات. ويتطلب بناء حي كبير في المنطقة شق طرق وإنشاء بنية تحتية وأعمال أخرى كبيرة ، وتشييد المباني نفسها . وكانت إسرائيل قد أقامت مستوطنتي “هار حوما” و”هار جيلو” شمال بيت لحم، بينما يحاصر المدينة من الغرب الطريق 60، ومستوطنات “غوش عتصيون “المقامة خلفه، وفي الجنوب أقيمت “مستوطنة أفرات “على العديد من التلال المجاورة لبيت لحم. كما شرع مستوطنون  بتجريف أراضٍ في قرية كيسان شرق بيت لحم يرافقهم موظفون من ما تسمى بالإدارة المدنية وتحت حماية قوات الاحتلال بهدف إقامة محطة توليد طاقة شمسية.وتم التجريف في أراضٍ تم الاستيلاء عليها منذ سنوات تحت حجة أراضي دولة وتبلغ مساحتها الاجمالية (660) دونما، وهذا من شأنه ان يلتهم المزيد من الأراضي وبالتالي محاصرة القرية لتكون رهينة لإجراءات المحتل، فيما جرَفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية وهدمت سلاسل حجرية في بلدة بتير غرب بيت لحم. كما صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تقطيع اكثر من الفي شجرة زيتون معمرة بدعاوى أمنية الواقعة ما بين المدخل الغربي لبلدة تقوع ومدخل قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، على مساحة ما يقدر ب 80 دونما.

 

وفي المستوطنات القائمة في الضفة الغربية باستثناء القدس المحتلة فقد طرأ ارتفاع كبير على البناء الاستيطاني خلال الفترة من نيسان 2018 – آذار 2019 وصل الى 42% بالمقارنة مع  البناء الاستيطاني خلال الفترة من نيسان2017,آذار 2018 . الى ذلك تخطط  بلدية “معاليه ادوميم” لاقامة مركز مؤتمرات بتكلفة 140 مليون شيكل في المنطقة الصناعية الاستيطانية “ميشور أدوميم”. ووفقا للمخطط يقام المركز على مساحة 30 الف متر مربع منها مبان بمساحة عشرة الاف متر مربع وذلك لاجل عقد مؤتمرات دولية كبيرة وحل النقص في مركز المؤتمرات في القدس كما اكد المبادرون للمشروع . ويتضمن مركز المؤتمرات ثلاثة مناطق منها قاعة أفراح تستوعب 1500 شخص وقاعة معارض اسرائيلية ودولية وقاعة احتفالات محلية ودولية . وتمتد المنطقة المنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” على مساحة 2,823دونما منها 1,667 دونما معدة للصناعة ويوجد فيها حوالي 330 مصنعا . وبدأت وزارة المواصلات الاسرائيلية مؤخرا باقامة بنى تحتية باستثمار يزيد عن مليار شيكل من أجل توسيع الشوارع وتعبيد تحويلات شوارع حول المنطقة التجارية فيها.

 

وتشهد المستوطنات تمددا ملحوظا على صعيد  نشاطاتها الاقتصادية  ، حيث ارتفع عدد منشآتها الى نحو 1.982 مصلحة تجارية صغيرة ومتوسطة ، وهذا ارتفاع بمعدل 100 في المئة في غضون نحو عقد في عدد المصالح التجارية، فيما قفز معدل الاستثمارات في العام 2018 فكان أعلى بـ 20 في المئة من نظيره  في تل أبيب . وقد عرضت هذه المعطيات في مؤتمر المستثمرين في مستوطنات ما يسمى “يهودا” و”السامرة” الذي انعقد الاسبوع الماضي  في إطار التعاون بين المجلس الإقليمي الاستيطاني”السامرة” ووزارة الاقتصاد الاسرائيلية. وفي إطار المؤتمر تم عرض معطيات الأعمال التجارية الصغيرة في الضفة الغربية باستثناء القدس وحسب المعطيات ، فإن أحد المجالات الرائدة هو خدمات الاستضافة وهو دليل على نمو السياحة الوافدة إلى المنطقة ، حيث رحب المؤتمرون بقرار وزارة السياحة إعطاء الحوافز للمستثمرين لبناء الفنادق في مستوطنات “يهودا” و”السامرة” وفي غور الأردن ، إعطاء منحة للمستثمرين بمعدل 20 في المئة من حجم الاستثمار.كما اشاروا بانه في هذه الأيام يجري العمل على تطوير مجال عمل مشترك لتطوير الاستثمارات في ” تلال ايتمار” الى الجنوب من مدينة نابلس والذي سيصبح أغلب الظن المشروع الأول في المنطقة .

 

وفي الجولان السوري المحتل صادقت الحكومة الإسرائيلية  على إقامة مستوطنة جديدة على اسم الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب، وأطلق الاحتلال  اسم “رامات ترامب” (هضبة ترامب) على المستوطنة الجديدة ، للتعبير عن الشكر الإسرائيلي للرئيس الأميركي الذي اعترف بسيادة الاحتلال على الجولان. وكُشف نتنياهو عن لافتة تحمل اسم “رامات ترامب” يعلوها العلمان الأميركي والإسرائيلي  في موقع قريب من مستوطنة “كيلاع – بروخيم” في الجولان السوري المحتل ، حيث عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي  بمشاركة السفير الأميركي لدى إسرائيل ، المستوطن ديفيد فريدمان. . وعند إزاحة الستار عن النصب التذكاري قال نتنياهو: “هذا يوم تاريخي ، ستتذكره الأجيال المقبلة كعلامة فارقة في تاريخ الجولان ، بعد سنوات طويلة من توقف البناء الاستيطاني ، نقوم بخطوة مهمة نحو الاستيطان في الجولان وتكريمًا لصديقنا العظيم ، ترامب . الجولان كان وسيظل إسرائيليًا

 

على صعيد آخر بدا المشهد معبرا الاسبوع الماضي بين المواقف التي تشير الى اطماع اسرائيلية في ضم مناطق في الضفة الغربية وتلك التي تحذر من الاخطار المدمرة المترتبة على ذلك . فقد حذر نيكولاي ملادينوف ، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، في الجلسة الدورية الأخيرة  لمجلس الأمن الدولي ، حول الحالة في الشرق الأوسط ، بما في ذلك القضية الفلسطينية أعضاء مجلس الأمن الدولي من مغبة التفكير الاسرائيلي بضم الضفة الغربية المحتلة  أو بعض أجزائها ، معتبراً أن ذلك سيدمّر عملية السلام ، وآفاق ما يسمى بحل الدولتين. وأبلغ المسؤول الأممي المجلس ، بأن إسرائيل تواصل انتهاك القرار رقم 2234 الذي أصدره المجلس في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016 وأكد إنّ “التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ليس له أي سند قانوني ، ويجب أن يتوقف

 

وقد جاء ذلك متزامنا مع إعلان جيسون جرنبلت المبعوث الأمريكي لعملية السلام  في الشرق  الأوسط  عن دعمه  لحق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية إطار تعليقه على تصريحات السفير الأمريكي في   إسرائيل  دفيد فريدمان حول الحق الإسرائيلي في ضم أراضي من الضفة الغربية ، حيث علق على تصريحات السفير بالقول :” اعتقد أن الأمور قيلت بأناقة، وأنا أؤيدها ”

 

كما جاءت إحاطة ميلادينوف متزامنة كذلك مع سلسلة من التصريحات والمواقف الصادرة عن عدد من المسؤولين الاسرائيليين ، الذين وجدوا في موقف كل من غرينبلات وفريدمان ضالتهم . فقد طالب وزير الأمن الداخلي المتطرف جلعاد أردان بفرض السيادة الاسرائيلية على المستوطنات في يهودا والسامرة كبداية لتوجه جديد يؤكد للفلسطينيين أن الوقت ليس في صالحهم ، فيما صرح  رئيس الاتحاد القومي ، بتسالئيل سموتريتش ، بعد تعيينه وزيرا للمواصلات أنه سيسهم في تنفيذ خطة فرض سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، من خلال سلسلة من الخطوات في الوزارة مستغلا ما أسماه هبوب الرياح المنعشة التي تطلق في أورقة الإدارة الأميركية بشأن إحلال السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية مضيفا أنه سيحاول تحريك هذه العملية في الشهور القريبة. ونظرا لعدم إمكانية تطبيق هذه الخطوة خلال ولاية حكومة انتقالية، فإن سموتريتش ، يستعد لتشكيل طاقم يعمل على بلورة التخطيط الأولي لفحص الآثار القضائية للعملية .  وسيعمل الطاقم حسب سموتريتش على فحص الآثار القضائية لإلغاء ” الإدارة المدنية ” ونقل صلاحياتها إلى الوزارات المعنية بما فيها وزارة المواصلات.

 

فيما وشهد الاسبوع الماضي اعمال عربدة قام بها المستوطنون والحقت  أضرارا بمئات من أشجار الزيتون يملكها الفلسطينيون وبغيرها من الممتلكات في عصيرة القبلية ومادما، وبورين، وعوريف، وحوارة وقصره في محافظة نابلس وفي قرية عين سامية وبيتين وبرقة (رام الله) وبني نعيم في محافظة الخليل ، كما صدقت حكومة الاحتلال على تقطيع اكثر من الفي شجرة زيتون معمرة بدعاوى أمنية في المنطقة الواقعة بين المدخل الغربي لبلدة تقوع ومدخل قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، على مساحة ما يقدر ب 80 دونما. وقد افاد تقرير صادر عن (اوتشا)  انه ومنذ مطلع هذا العام وحتى الآن، أقدم مستوطنون على إتلاف نحو 4,000 شجرة يملكها الفلسطينيون.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس إخطارات هدم وإخلاء لأراضي المواطنين في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة لصالح انشاء حديقة تلمودية تطلق عليها البلدية تسمية “وطنية”، رغم وجود قرارات من محاكم الاحتلال بتجميد المشروع.حيث تُصرّ طواقم البلدية على إخلاء هذه المنطقة وضمها للحديقة”و تتجاهل قرارات المحكمة وتحاول فرض أمر واقع لتسهيل اقامة الحديقة. وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن حاتم العباسي  على هدم منزله قيد الإنشاء المكون من طابقين، بضغط من بلدية الاحتلال، بحجة عدم الترخيص وتحت طائلة الغرامة المالية.  كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزلا لعائلة علقم المقدسية في مخيم شعفاط وأصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قرارا يقضي بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها لصالح نقل جزء من المنزل لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، وجاء القرار بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عاما زعمت خلالها الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار .

 

الخليل:استولى مستوطنون على محل تجاري يقع في سوق الخضار بالبلدة القديمة مدينة الخليل تملكه أوقاف الخليل، وهو مستأجر من قبل أحد المواطنين ومغلق منذ العام 2001 بأمر عسكري اسرائيلي ، ويقع المحل بجوار البؤرة الاستيطانية الاسرائيلية “أبراهام أفينو” في سوق الخضار القديم،  وهاجم مستوطنون من مستوطنتي “رمات يشاي” و”بيت هداسا” تحت حماية قوات الاحتلال، عمال بناء اثناء تشييدهم جدارا قرب منزل لعائلة أبو عيشة في حي تل ارميدة وسط مدينة الخليل ما الحق خرابا بالجدار فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين مبنى البرج الأثري في بلدة السموع جنوب الخليل وأدوا طقوسا دينية تلموديه في المكان. كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعيتين، وجرفت أراضي زراعية في منطقة الطيبة في بلدة ترقوميا غرب الخليل تعود للمزارع خليل الحروب، كما جرفت أراضي زراعية للمزارع شاهر الحموري، واغلقت طرقا زراعية في نفس المنطقة بحجة أنّ المنطقة مصنّفة ضمن مناطق (جيم) بالضّفة الغربية، وخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.

 

نابلس : أضرم مستوطنون النار  في أراض جنوب قرية مادما جنوب نابلس ونفذوا أعمال تجريف في منطقة عين الشعرة جنوب قرية مادما حيث تصدى لهم سكان القرية، وجرت مواجهات في المنطقة بعد تدخل جنود الاحتلال لحماية المستوطنين. وواصلت جرافات الاحتلال تجريف مساحات من الأراضي الواقعة شمال خربة يانون التابعة لبلدية عقربا جنوب نابلس المحاذية لمستوطنة “جدعونيم” اضافة الى أعمال تجريف أخرى بالقرب من البؤرة الاستيطانية “777” وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية ودمرت جزءا من أشجار الزيتون في قرية قصرة جنوب نابلس

 

سلفيت: واصل المستوطنون من جماعات “تدفيع الثمن” الارهابية الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين وخطوا شعارات عنصرية على عدد من مركبات وجدران منازل المواطنين وقاموا بإعطاب إطارات أكثر من 23 مركبة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت. وفي قرية مسحة ما إن أعلن الارتباط الفلسطيني أنه سيسمح للمزارعين بالدخول لأراضيهم خلف الجدار حتى تفاجأ المزارع خليل العبد الله عندما دخل أرضه، أن المستوطنين لم يبقوا له سوى القليل منها. وإلى الغرب من سلفيت وفي أراضي بلدة الزاوية تقوم جرافات الاحتلال بالتوسّع والتجريف على حساب أراضٍ رعوية لصالح توسعة مستوطنة” القناة”، كما واصلت جرافات مستوطنين من مستوطنة “اريئيل” شمال سلفيت، تجريف أراضي مزارعين من سلفيت تقع بمحاذاة واد عبد الرحمن، دون إخطار المزارعين.

 

جنين: شرعت قوات الاحتلال في توسيع بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في خربة مسعود، غرب بلدة يعبد حيث بدأ العمل بمستوطن أقام بؤرة وبدأ بالاعتداء على المواطنين وفي الفترة الأخيرة انضم له عدد جديد من المستوطنين بدأوا بإحضار بيوت متنقلة وإقامة بنية تحتية في المنطقة ما يعني تحول كرافان المستوطن إلى عدة بيوت لمستوطنين جدد، ومن ثم باشرت جرافات الاحتلال بشق الطرق ووضع الكرافانات وتوصيل المياه والكهرباء، لتؤسس بذلك لبؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين

 

اريحا والأغوار: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الانشاء في منطقة المطار بمدينة أريحا. تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، مكون من طابق واحد، يعود ملكيته للمواطن شادي سنقرط؛ بحجة عدم الترخيص. واعلنت قوات الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، قبل الشروع بعملية الهدم.

 

 

15/6/2019

 

 

******استولى مستوطنون على محل تجاري يقع في سوق الخضار بالبلدة القديمة مدينة الخليل.وأشارت لجنة اعمار الخليل الى ان المحل تملكه أوقاف الخليل، وهو مستأجر من قبل أحد المواطنين ومغلق منذ العام 2001 بأمر عسكري اسرائيلي، ويقع المحل بجوار البؤرة الاستيطانية الاسرائيلية “أبراهام أفينو” في سوق الخضار القديم، وقد تم تغيير معامله، حيث لوحظ ذلك من خلال صورة تم القاطها من قبل اللجنة.وبحسب محامي اللجنة توفيق جحشن، فإن الوحدة القانونية لم تتمكن حتى هذه اللحظة من تقديم شكوى لدى الشرطة الاسرائيلية، بسبب عرقلة الأخيرة لهم، وهم مستمرون في اتخاذ الاجراءات القانونية بحق هذا الاعتداء الجديد وسيتم تقديم شكوى لدى الشرطة الاسرائيلية في وقت لاحق.وكانت لجنة اعمار الخليل قد كشفت نهاية الاسبوع الماضي عن قيام المستوطنين بالاستيلاء على أجزاء من محطة الجعبري للمحروقات والتي تقع في منطقة شارع الشهداء، حيث يقوم المستوطنون ببناء بناية في المحطة، وقد تم تقديم شكوى لدى الشرطة الاسرائيلية بهذا الخصوص لوقف اعتداء المستوطنين على المحطة

 

 

 

*****اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، مواطنا بوقف البناء في منزل قيد الانشاء بقرية ارطاس جنوب بيت لحم .وأفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية ارطاس، وتمركزت عند منطقة البركة الثالثة من برك سليمان، وقامت بإخطار المواطن عايش عايش بوقف البناء في منزله قيد الانشاء، كما استولوا على مضخة للباطون اثناء صب الباطون .

 

 

*****اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بالضرب على مواطن ونجله، واستولت على مبالغ مالية بعد تفتيش منزلهما في بلدة بني نعيم شرق الخليل.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بني نعيم، وفتشت منزل المواطن عبد الحميد أبو جارور، واعتدت بالضرب بأعقاب البنادق عليه وعلى نجله صهيب، واستولت على مبلغ مالي.وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدتي بيت عوا وبني نعيم، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، ومدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات المواطنين، ما تسبب بإعاقة المرور.

 

 

*****تصحو قرى وبلدات محافظة سلفيت الـ18 على وقع أصوات جرافات المستوطنين وهي تزحف ببطء على ما تبقى من أراضٍ زراعية في مناطق خلف الجدار، وداخل الجدار، لتلتهم ثلثي الأراضي المصنفة أراضي “ج” حسب اتفاق “أوسلو”.

وما إن أعلن الارتباط الفلسطيني أنه سيسمح للمزارعين بالدخول لأراضيهم خلف الجدار في بلدة مسحة حتى تجهز المزارع خليل العبد الله لدخول أرضه، ليتفاجأ أن المستوطنين لم يبقوا له سوى القليل منها.

وعن التجريف يقول العبد الله: “آلاف الدونمات خلف الجدار تجرَّف، وتزحف مستوطنة “أورانيت” و”عيتس افرايم” إليها، منها أراضٍ رعوية وأخرى مزروعة بأشجار الزيتون، لمصلحة إقامة كلية تقنية استيطانية جديدة ومبانٍ استيطانية”.وتابع: “كما أنه توجد أرقام على ما تبقى من أراضٍ وحقول زيتون يبدو أنها أرقام للمساحة، قد تكون وضعت من مساحين للتمهيد لتجريفها”.

وإلى الغرب من سلفيت وفي أراضي بلدة الزاوية ما بين سلفيت وقلقيلية تقوم جرافات الاحتلال بالتوسّع والتجريف على حساب أراضٍ رعوية لعائلة أبو نبعة.يذكر أن دعاوى الاحتلال لسرقة الأراضي كثيرة جدا ولا تنضب؛ وعن التجريف والزحف يقول محمود أبو نبعة: “شركة تدعى “أحراش القناة” زعمت أنها اشترت الأرض خاصتنا مع أننا نسمع فيها لأول مرة”.

وتابع: “تزحف مستوطنة” القناة” على الأراضي الزراعية والرعوية دون حسيب أو رقيب وإن اعترضنا لا مجيب، حتى إننا لا نعرف ما يجرى في أرضنا خلف الجدار، فالاحتلال يمنع أصحاب الأراضي كافة من دخولها إلا مرتين في السنة، من خلال تنسيق وتصاريح بالقطارة، وأحيانا لا يمنح التصاريح بدعاوى أمنية، وأحيانا يمنحها لفرد واحد فقط من العائلة”.

 

 

16/6/2019

 

 

*****تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات من الأراضي الواقعة شمال خربة يانون التابعة لبلدية عقربا جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ان جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف منذ ثلاثة أيام في الأراضي المحاذية لمستوطنة “جدعونيم”.واضاف، ان جرافة عملت منذ ساعات الصباح على أعمال تجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية “777”.وذكر ان خربة يانون المحاطة بخمسة مواقع استيطانية، خسرت ما يقارب 85% من مساحة اراضيها، جراء ممارسات المستوطنين، مؤكدا ان الاحتلال حول مئات الدونمات إلى “محمية طبيعية” من اراضي الخربة، الأمر الذي يعني حرمان الأهالي من دخول أراضيهم، أو زراعتها بحجة أنها “محمية طبيعية”.

 

 

 

****قال موقع “0404” العبري، إن جيش الاحتلال تدريبًا عسكريًّا واسع النطاق في مناطق مختلفة بـ “إسرائيل”، بما في ذلك غور الأردن والجليل الأعلى ونهاريا وبحيرة طبريا ومرتفعات الجولان.وأوضح الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، أنه من المتوقع أن تنتهي التدريبات يوم الخميس المقبل.ونقل عن الناطق باسم جيش الاحتلال، تصريحه: “ستشهد المنطقة حركة مكثفة لقوات الأمن، بما في ذلك المركبات والطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية في جميع أنحاء البلاد”.وأشار إلى أنه “سيتم سماع صفارات الإنذار في عدد من قواعد جيش في جميع أنحاء البلاد”.وأردف: “تم التخطيط لهذا التمرين مقدمًا كجزء من برنامج التدريب لعام 2019 ويهدف إلى الحفاظ على استعداد القوات ومدى جاهزيتها”.

 

 

******اقتلع مستوطنون، العشرات من أشجار الزيتون في منطقة بيرين جنوب غرب بلدة بني نعيم شرق الخليل.وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، ان عشرات من المستوطنين أقدموا على اقتلاع أشجار زيتون في الأراضي التي أعلن الاحتلال الاستيلاء عليها الشهر الماضي في منطقة بيرين جنوب بلدة بني نعيم، وقاموا بزراعة أشتال، تحت حماية وحراسة جيش الاحتلال .

 

يذكر ان قوات الاحتلال وخلال شهر رمضان سلمت الأهالي اخطارا بوقف العمل ووضع اليد على اراضي المواطنين في منطقة بيرين، وخلة الفرن، وعين الشنار الواقعة جنوب وشرق مدينة الخليل تبلغ مساحتها حوالي 4800 دونم، وأمهلتهم مدة 45 يوما للاعتراض من تاريخ 25/5 للحوض الطبيعي رقم (9)، والذي يشمل أراضي تابعة لبني نعيم، ومدينة الخليل، ويأتي الاستيلاء على الأراضي لصالح توسعة مستوطنة “بني حيفر” المقامة على اراضي المواطنين في بلدة بني نعيم شرق الخليل.

 

******أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس وزعت إخطارات هدم وإخلاء لأراضي المواطنين في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة لصالح انشاء حديقة تلمودية تطلق عليها البلدية تسمية “وطنية”.

من جهته، قال هاني العيساوي، وهو أحد الشخصيات القيادية في البلدة والقدس، إن البلدية العبرية مصرة على تنفيذ مخططها رغم وجود قرارات من محاكم الاحتلال بتجميد المشروع.

 

وأضاف: “بعد الاعتراض على مشروع الحديقة “الوطنية” وفشل البلدية وسلطة الطبيعة في تنفيذ هذا المشروع منذ سنوات، تحاول البلدية العبرية فرض إنشاء الحديقة في كل الوسائل الملتوية على الرغم من وجود قرارات من محكمة الاحتلال بعدم تنفيذ المشروع في هذه المنطقة، والعمل على تنظيمها من قبل الأهالي، وتُصرّ البلدية على إخلاء هذه المنطقة وضمها للحديقة”.ولفت العيساوي الى توزيع البلدية العبرية أوامر إخلاءٍ وهدمٍ لجميع المنشآت المقامة فيها بمهلة يومين.وأضاف: ستكون هناك اجراءات قانونية لوقف هذا التطاول وهذا التعدي على أصحاب المشاغل الموجودة.وأشار العيساوي إلى إصرار أهالي البلدة على التمسك بحقهم في هذه المنطقة وإقامة مشاغلهم فيها وتحديد الأماكن المسموح فيها للسكن، وقال: سوف يستمر الأهالي بمعارضة انشاء الحديقة والاستفادة من أراضيهم.وأوضح العيساوي أن هناك قرارات من محكمة الاحتلال المركزية بوقف نشاطات البلدية في هذه المنطقة، لافتا إلى أن العديد من أصحاب المصالح توصلوا لاتفاقات مع البلدية بواسطة المحكمة بتجميد جميع الاجراءات حتى تنظيم هذه المنطقة ومع ذلك تتجاهل طواقم البلدية قرارات المحكمة وتحاولة فرض أمر واقع لتسهيل اقامة الحديقة، مؤكداً “أن هذا لن يمر”.

 

******شرعت قوات الاحتلال في توسيع بؤرة استيطانية على حساب أراضي المواطنين غرب بلدة يعبد في جنين شمال الضفة المحتلة.وأفاد رئيس مجلس قروي ظهر العبد طارق عمارنة أن قوات الاحتلال بدأت بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في خربة مسعود، غرب بلدة يعبد، قبل عدة أشهر، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال جلبت مستوطنا بذريعة أنه راعي أغنام، ومن ثم باشرت جرافات الاحتلال بشق الطرق ووضع الكرافانات وتوصيل المياه والكهرباء، لتؤسس بذلك لبؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين.وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل توسيع البؤرة الاستيطانية على حساب أراضي المواطنين، وجلبت مستوطنين آخرين لهذه البؤرة.وناشد عمارنة بضرورة متابعة الموضوع على جميع الصعد، وضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي لسكان خربة مسعود لتثبيتهم في أرضهم خاصة في إطار معاناتهم اليومية من جيش الاحتلال ومستوطنيه.

 

***** صدّقت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، على تقطيع آلاف أشجار الزيتون الواقعة ما بين المدخل الغربي لبلدة تقوع ومدخل قرية المنية جنوب شرق بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن الأمر يتضمن تقطيع الأشجار على طول امتداد 1600 متر وبعرض 50 مترًا؛ أي ما مجموعه 80 دونما، حيث سيتم تقطيع حوالي ألفي شجرة زيتون معمرة بدعاوى أمنية.يشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة إجراءاتها التعسفية بحق بلدة تقوع المتمثلة بمصادرة الأرض، وإغلاق المداخل الرئيسة، واعتقال عدد من الأطفال والشبان.

 

 

****** هاجم مستوطنون، عمال بناء ومواطنين في حي تل ارميدة وسط مدينة الخليل.وقال شهود: إن عددا من مستوطني ما تسمى مستوطنتي “رمات يشاي” و”بيت هداسا” هاجموا تحت حماية قوات الاحتلال، عمال بناء اثناء تشييدهم جدارا قرب منزل لعائلة أبو عيشة ما الحق خرابا بالجدار، كما هاجموا عددا من المواطنين من العائلات التي تقطن المنطقة وحاولوا الاعتداء عليهم.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محيط خيمة الاعتصام التي نصبها الأهالي في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، وطالبت السكان بتفكيكها.وكان أهالي البلدة وقواها المختلفة قرروا في اجتماع لهم نصب خيمة اعتصام اليوم في وادي ياصول بصور باهر بالقرب من البنايات التي هدد الاحتلال بهدمها بسبب قربها من جدار الضم والتوسع العنصري، احتجاجا على قرار الاحتلال بهدم 16 بناية سكنية بواقع أكثر من مائة شقة سكنية وتهجير السكان.

وقال شهود: إن توترا يسود الآن محيط خيمة الاعتصام وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال، في حين حمل أطفال المنطقة لافتات تؤكد مطالبهم بعدم هدم بيوتهم.يذكر أن محكمة الاحتلال قررت هدم البنايات السكنية في المنطقة، واذا نجح الاحتلال في ذلك فإن الخطر سيمتد ليشمل مئات البنايات بواقع آلاف الشقق السكنية على طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري الملتف حول مدينة القدس ليشمل بنايات في شمال المدينة (حي المطار وكفر عقب وقلنديا) ووسط القدس (مخيم شعفاط وضاحية راس خميس وضاحية راس شحادة) وبنايات بالقرب من الجدار في بلدتي ابو ديس والعيزرية جنوب شرق القدس، وأخرى بالقرب من قرية الزعيّم وبلدتي حزما وعناتا شمال شرق المدينة.

 

 

**** جدد مستوطنون، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.ونفذ 60 مستوطنا جولات استفزازية في أرجاء المسجد المبارك، وغادروه من جهة باب السلسلة.

 

 

 

******افتتح بنيامين نتنياهو الأحد مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان المحتل باسم “رامات ترامب” تكريما للرئيس الأميركي. الذي اعترف في 25 اذار/مارس بسيادة دولة الاحتلال على الجزء الذي احتلته من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.وقال نتنياهو “الجولان إسرائيلي وسيظل كذلك”، واصفا ترامب بأنه “صديق عظيم لإسرائيل اتخذ قرارات لم يتم اتخاذها سابقا”. وعقدت الحكومة الإسرائيلية جلسة استثنائية في خيمة في مرتفعات الجولان بحضور السفير الأميركي ديفيد فريدمان، وقرر التصويت لبناء مستوطنة “رامات ترامب” (مرتفعات ترامب) في منطقة تسكنها حاليا أربع عائلات من المستوطنين.ويعيش في الجولان السوري المحتل نحو 23 الفا من العرب السوريين.

 

 

 

17/6/2019

 

******اقدمت قطعان من المستوطنين على إعطاب اطارات بعض المركبات وخط شعارات عنصرية على جدران مسجد بلدة كفر مالك في محافظة رام الله.وقالت مصادر محلية ان مستوطنين اقتحموا اطراف البلدة وقاموا بخط شعارات عنصرية على جدران احدى المساجد في البلدة واعطاب اطارات بعض المركبات قبل ان ينسحبوا من المكان.

 

****** منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أهالي حي واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب غرب مدينة القدس المحتلة الأحد، من نصب خيمة على أراضيهم احتجاجًا على قرار المحكمة الاسرائيلية العليا بهدم 16 بناية بالحي.

 

وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية حاصرت خيمة الاعتصام وطالبت السكان بهدمها، وهددتهم انه في حال بقيت الخيمة سيتعرضون للمساءلة القانونية.وكان اهالي حي واد الحمص ببلدة صورباهر نظموا اليوم وقفة احتجاجية، تخللها نصب خيمة بجانب بيوتهم المهددة بالهدم في أي لحظة.وقال أحد السكان المتضررين محمد ابو طير: “تعيش العائلات المهددة منازلها بالهدم في كابوس، ولا تنام منذ صدور قرار المحكمة الاسرائيلية العليا يوم الأربعاء الماضي القاضي بهدم 16 بناية سكنية، بحجة قربها من الجدار الفاصل”.

وأوضح أن 100 عائلة من المقرر ان تقطن في البنايات وعددها 500 نسمة، وبعض البنايات مسكونة، وأخرى قيد الانشاء بنيت قبل عدة سنوات.وأشار إلى أن الـ 16 بناية تضم ما بين 6 إلى 40 شقة سكنية، وتبلغ مساحة كل بناية ما بين 500 إلى خمسة آلاف نسمة.ولفت أبو طير إلى أن قاضي المحكمة وافق على قرار القائد العسكري للمنطقة الوسطى “عوفر هندي”بهدم البنايات لقربها من الجدار الفاصل، وحسب القانون يجب أن تبعد عنه ب ٢٥٠مترًا.

 

 

******ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ، ان بلدية الاحتلال في القدس أزالت صورة قبة الصخرة من رسمة للحرم القدسي في احتفال تكريم للمغني يورام غاؤون بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس البلدية موشيه غيئون.

وكان الديكور في الاحتفال الذي اقيم يوم الخميس الماضي في ميدان صفرا قد شمل لوحة كبيرة ظهرت فيها اشكال كثيرة للحرم القدسي والبلدة القديمة، ولكن الصخرة الذهبية تمت ازالتها منها.ومن ضمن امور اخرى يبدو في اللوحات مبنى المسجد الاقصى القبلي وابواب الحرم وبرج كنيسة المخلص. والعنصر الرئيسي في الصورة كان المبنى القديم والفاخر للصخرة في القدس والمتماهي جدا مع مشهد المدينة. ولكن من صمموا هذا الديكور اختاروا فقط تصوير قاعدة المبنى بدون القبة الذهبية التي تقع فوقه.

وفي السنوات الاخيرة نشرت عدة حالات لرسم صور، لوحات واشكال تقليد للحرم بدون قبة الصخرة: ففي العام 2015 نشر في “واي نت” بأن اطفال روضة تلقوا اسطورة عيد الفصح مع صورة للحرم بتعديلات فوتوشوب أزيلت منها قبة الصخرة؛ وفي العام الماضي تم تصوير السفير الأميركي ديفيد فريدمان وهو يحمل صورة جوية كبيرة للحرم مع تعديلات أدخلت عليها حيث تم استبدال قبة الصخرة بصورة الهيكل!

وهذه الحادثة أثارت عاصفة، واعتذرت في حينه السفارة الامريكية واوضحت أن السفير لم يكن يدرك التغيير في الصورة. وفي العام 2016 نشرت بلدية جفعتايم خطأ لوحات في مدارس المدينة وعليها صور لمواقع في القدس، وفيها غابت قبة الصخرة؛ وفي العام 2013 نشر في “اخبار القدس” أنه في المعرض الذي جرى في كلية هداسا تم عرض صورة لساحة حائط المبنى حيث قبة الصخرة التي توجد في الخلفية تم محوها.وقال طالب فلسطيني في الكلية في حينه “قبة الصخرة موقع مقدس. عندما يتم المس بها فانه يتم المس بجميع المسلمين”.وفي العام 1990 أثارت شركة “العال” الاسرائيلية ضجة عندما نشرت كراسة وزعتها في الطائرات تضمنت دعاية لشركة مجوهرات طبعت على الغلاف الخلفي عرضت فيها صورة الهيكل الثالث في مركز ساحة الحرم وأزيلت قبة الصخرة منها. وكل الصفحة تم ارفاقها مع كتابة مرصعة بالمجوهرات وتم مناشدة الجمهو فيها بالقدوم الى المدينة المقدسة. واثارت هذه الدعاية صدى كبيرا واستنكارا في العالم الاسلامي .

 

******اضرم المستوطنون النار بأراضي المواطنين في قرية عوريف جنوب غرب نابلس.وأفاد الدفاع المدني انه يعمل على السيطرة على الحريق بينما يقوم عدد من المستوطنين باشعال النيران بمناطق اخرى بأراضي عوريف .وأضاف الدفاع المدني أنه يتعامل بذات الوقت مع حريقين اخرين في قريتي العقربانية شمال شرق نابلس وبيت إمرين شمال غرب نابلس .

 

*****كتبت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية: جيسون جرنبلت المبعوث الأمريكي لعملية السلام  في الشرق  الأوسط  أعلن عن دعمه  لحق “إسرائيل” في ضم أجزاء من الضفة الغربية.تصريحاته جاءت في إطار تعليق  له على تصريحات السفير الأمريكي في “إسرائيل”دفيد فريدمان حول الحق الإسرائيلي في ضم أراضي من الضفة الغربية، وعلق على تصريحات السفير بالقول:” اعتقد أن الأمور قيلت بأناقة، وأنا أؤيدها”.وعن موعد نشر بنود “صفقة القرن”، وتأثير الانتخابات الإسرائيلية على موعد نشرها قال جرنبلت:” ليس سراً أن الانتخابات الإسرائيلية غيرت لنا الخطة، لو لم تكن الانتخابات الإسرائيلية لنشرنا الخطة خلال الصيف، الآن لنا موعدحتى السادس من نوفمبر،موعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الإسرائيلية،وجهودنا  الآن مركزة على ورشة البحرين”.

وعن العلاقة مع الفلسطينيين قال جرنبلت:” هناك نوعان من الفلسطينيين، القيادة التي قطعت كل الاتصالات معنا منذ العام 2017، حاولنا التواصل معهم وفهم قصصهم، خلال السنوات الثلاث الماضية،كانت محادثات لا نهاية لها مع شخصيات فلسطينية من خارج القيادة، وهم يوضحون ما يريدون، ويحملون المسؤولية لقيادتهم، ولكن ما أن يخرجوا من مكتبي لا يريدونني الحديث عن الموضوع”.وتابع جرنبلت:” نحن لا نريد تغيير النظام، ولكن بدون شك، من حق الناس رؤية الخطة، والتقرير بأنفسهم إن كانوا يريدونها أم لا”.الجدير ذكره أن السفير الأمريكي في دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان كان قد صرح قبل أيام في لقاء صحفي له مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه من حق “إسرائيل” في ظروف محددة ضم أجزاء من الضفة الغربية.

 

 

17-6-2019

 

*****اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواطن بالضرب المبرح، وهدمت أربع غرف سكنية من الطوب والصفيح، وخلايا شمسية، في خلة الضبع في المسافر الشرقية لبلدة يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الجنوب راتب الجبور إن قوات الاحتلال، داهمت منطقة خلة الضبع في المسافر الشرقية ليطا، وهدمت أربع غرف سكنية من الطوب والصفيح للمواطن محمد علي جابر الدبابسة، وخلايا شمسية، واعتدت على المواطن جابر الدبابسة بالضرب المبرح.

 

 

****** قطعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عشرات الاشجار في بلدة العيسوية شرق القدس.وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال قطعت عشرات الاشجار على المدخل الجنوبي الغربي للبلدة.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية بمدينة القدس، وقامت بخلع أشجار بحجة “الأمن”.وأوضح محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية ان سلطات الاحتلال قامت بخلع أشجار من المنطقة الجنوبية الغربية للبلدة بحجة “إعاقتها عمل كاميرات المراقبة” المثبتة في المكان.وأضاف ابو الحمص ان سلطات تستهدف الأشجار في البلدة كما البشر والحجر، بحجة “الأمن والامان”.

وبين ان خلع الأشجار الحرجية يأتي بعد عدة ساعات من توزيع اخطارات هدم واخلاء لاراض في البلدة بهدف “اقامة الحديقة الوطنية”.

وأشار ابو الحمص ان سلطات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الصباح على مداخل البلدة وفي شوارعها الداخلية وتحرر مخالفات سير للسكان، إضافة الى تفتيشات للمركبات وتدقيق بهوية الركاب.

 

 

*****أحرق مستوطنون، نحو 30 شجرة زيتون، وأشجار تين، وعنب، ومحاصيل زراعية، في قريتي بيتين وبرقة شرق رام الله، وسط الضفة المحتلة.وأفاد مصدر محلي أن الأراضي التي أحرقها المستوطنون تقع قرب البؤرة الاستيطانية “جفعات آساف”، التي يمنع الاحتلال المواطنين دخولها إلا بتنسيق مسبق.وأشار إلى أن عددا من المواطنين تمكنوا من الوصول إلى المنطقة، وحاولوا إطفاء النيران باستخدام مياه بئر موجودة هناك، إلى حين وصول طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من إخماد الحريق.

وتقيم قوات الاحتلال نحو 427 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تشكل مساحتها 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 700 ألف مستوطن، يمارسون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

*****أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا على هدم منزله في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.وأفاد شهود بأن المواطن حاتم العباسي هدم منزله قيد الإنشاء المكون من طابقين، بضغط من بلدية الاحتلال، بحجة عدم الترخيص وتحت طائلة الغرامة المالية.

 

 

 

18/6/2019

 

 

*****اقدم مستوطنون، ، على إعطاب اطارات بعض المركبات وخط شعارات عنصرية على جدران في بلدة ديراستيا في سلفيت.

وأكدت مصادر محلية، “أنه ولأول مرة قطعان المستوطنين يدخلون من اتجاه طريق واد أبو ناصر ( حارة الخيوسه ) غرب ديراستيا، ويعطبون العديد من اطارات المركبات ويخطون شعار على جدار منزل ” حجر يساوي قتل “.

 

****ذكر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل، تأجيل إخلاء وهدم قرية الخان الأحمر إلى ما بعد الإعلان عن تفاصيل “صفقة القرن”، حسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”.وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية ، طلبا للمحكمة العليا بتأجيل إخلاء وهدم الخان الأحمر إلى ما بعد انتخابات الكنيست المعادة والتي ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، ويأتي ذلك في أعقاب التماس لجمعية الاستيطانية “ريغافيم” التي طالبت من خلاله تنفيذ قرار الإخلاء والهدم للقرية.ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الدولة أجلت إخلاء قرية خان الأحمر على الأقل حتى منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل، ويرجع ذلك أساسا إلى طلب الإدارة الأميركية بإرجاء الإخلاء والهدم لحين الكشف عن تفاصيل “صفقة القرن”، وذلك بهدف منع التوتر مع السلطة الفلسطينية وتجنب إحراجها، فيما أوضح مكتب النائب العام، الذي استجاب للطلب المقدم، أن إخلاء القرية قد تأجل بسبب انتخابات الكنيست السابقة والحالية. وأوضحت الصحيفة، أنه تمت دعوة مندوب أهالي الخان الأحمر، عيد أبو خميس، في نيسان/أبريل الماضي لزيارة للولايات المتحدة، وعلى مدار ثلاثة أسابيع أجرى سلسلة من المؤتمرات واجتمع مع العديد من أعضاء الكونغرس الذين صرحوا بأنهم سيعملون على منع إخلاء القرية على الأقل حتى نشر خطة “صفقة القرن”.

 

وخلال زيارته لأميركا التقى أبو خميس بمندوبين عن الجالية اليهودية الأميركية الذين وعدوا التأثير على متخذي القرار بإسرائيل بعدم العمل على إخلاء القرية في الفترة القريبة، كما اقترحوا الوساطة بين سكان القرية والحكومة الإسرائيلية، وكذلك الاستعداد لدفع تعويضات مالية كبيرة بحال وافق السكان على إخلاء القرية.

 

ونقلت الصحيفة عن أبو خميس المتواجد الآن في تونس والذي سيسافر قريبا مجددا إلى أميركا، قوله: “لقد دعيت إلى الولايات المتحدة مرة أخرى للقاء ممثلي الكونغرس. من محادثات مع بعض الأشخاص الذين قابلتهم، من المتوقع أن يحدث شيء جيد”. في الجانب الإسرائيلي، قال مصدر أمني إسرائيلي مطلع على القضية إن إخلاء القرية لم يكن مدرجا على أجندة المؤسسة الأمنية في الأشهر الأخيرة، كما أنه لم يتحدث أي مسؤول مع المؤسسة الأمنية عن الموضوع.

 

ووفقا للمصدر نفسه، لم تجر أية مناقشات عملية مع المستوى السياسي، بما في ذلك مع رئيس الحكومة ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو، بشأن إخلاء خان الأحمر.

 

ونقلت الصحيفة عن العديد من المسؤولين الآخرين الذين حضروا العديد من الاجتماعات التي عقدت في محاولة للتنبؤ ما سيحصل من الناحية السياسية بحال إخلاء القرية، قولهم إن انطباعهم عن تلك الاجتماعات المغلقة هو أن نتنياهو غير مهتم بإخراج عملية الإخلاء إلى حيز التنفيذ على الأقل ليس في هذه المرحلة.

 

وحسب رأيهم، فإن رغبة نتنياهو في تأجيل هذه الخطوة تنبع من خوفه من أن الإخلاء سيشكل رمزا ويشعل أعمال شغب بين الفلسطينيين، في حين أن الولايات المتحدة مهتمة بخفض التوتر قبل نشر تفاصيل “صفقة القرن”.

 

 

 

******سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بهدم 13 مبنى تضم 100 شقة سكنية في الحي الذي يقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في شرقي القدس، وذلك بذريعة أنها قريبة من جدار الفصل، و”تشكل خطرا أمنيا”.ورغم أن القرار يعني هدم 20 شقة مأهولة والباقية في مرحلة البناء بمصادقة السلطة الفلسطينية، إلا أنه يشكل سابقة تسمح لجيش الاحتلال بهدم آلاف المباني المحاذية لجدار الفصل في الضفة الغربية المحتلة.والحديث هنا عن حي وادي الحمص الذي يقع في طرف قرية صور باهر، جنوب شرقي القدس. وخلافا للقرية، فإن هذا الحي يقع خارج منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، وتصنف غالبيته ضمن “مناطق أ” التابعة للسلطة الفلسطينية.وكان قد قدم التماس في السابق ضد مسار جدار الفصل الذي يمر في وسط القرية، وبالنتيجة فإن الحي وقع في الجانب الإسرائيلي من الجدار، بيد أنه ظل خارج نفوذ بلدية الاحتلال.يشار إلى أن وادي الحمص هو المجال الوحيد لتوسع القرية، والتي حوصرت بين الأحياء الاستيطانية وبين جدار الفصل، وبالتالي فقد أقيمت مبان كثيرة في المنطقة بمصادقة السلطة الفلسطينية، والتي يسكنها في الغالب الأزواج الشابة.وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن القائد العسكري لمنطقة المركز في جيش الاحتلال كان قد أصدر، قبل 7 سنوات، أمرا يمنع إقامة مبان على بعد 250 مترا من الجدار. وفي المقابل، يؤكد سكان الحي أن الأمر لم ينشر، علاوة على أن صلاحية التخطيط والبناء هي بيد السلطة الفلسطينية.يذكر في هذا السياق أن جيش الاحتلال كان قد أصدر أمرا، قبل سنتين، بهدم 13 مبنى جديدا لا يتماشى مع الأمر المشار إليه.وكان قد قدم سكان القرية التماسا إلى المحكمة العليا يؤكد أنه لا يوجد لجيش الاحتلال صلاحية هدم المباني التي حصلوا على ترخيص لها من قبل السلطة الفلسطينية.كما عرض محامي الملتمسين، هيثم خطيب، وجهة نظر أمنية، بموجبها “يمكن حل مشكلة الخطر الأمني من خلال رفع الجدار، وإضافة كاميرات مراقبة”، ولكن المحكمة رفضت ذلك.وتبنى قضاة المحكمة العليا، ميني مزوز وعوزي فوغلمان ويتسحاك عميت، الأسبوع الماضي، موقف وزارة الأمن، وكتبوا في القرار أن “استمرار البناء بدون مصادقة قرب جدار الفصل يحد من حرية التحرك العملاني قرب الجدار، ويزيد من الاحتكاكات مع السكان المحليين”.وأضافوا في القرار أن “مثل هذا البناء قد يشكل مخبأ لمنفذي عمليات أو لمن يمكثون بشكل غير قانوني داخل السكان المدنيين، ويسمح بتهريب وسائل قتالية، والدخول من المنطقة إلى إسرائيل”.وخلص القضاة إلى أن موقف وزارة أمن الاحتلال “مقبول عليهم”، وأن هناك “حاجة عسكرية – أمنية في فرض قيود على البناء قرب الجدار لمنع هذا الخطر”. بحسبهم.

وعلم أنه خلال المداولات، تمت الموافقة على تقليص حجم الهدم، وصودق، في بعض المباني، على إبقاء الطوابق الأرضية، وهدم الطوابق العلوية.وحذر المحامي خطيب من أن القرار يعني منح الضوء الأخضر لجيش الاحتلال بما يفتح الباب لهدم أعداد ضخمة من المباني قرب الجدار في كل الضفة الغربية.****

 

*****جرفت اليات الاحتلال، مساحات من اراضي قرية عوريف جنوب نابلس.وقال رئيس مجلس قروي عوريف مازن شحادة، إن جرافات الاحتلال جرفت مساحات من اراضي القرية المحاذية لمستوطنة ” يتسهار” في الجهة الشرقية من البلدة.وأضاف: ان يوم أمس أضرم المستوطنون النار في الحقول الزراعية، خلال هجوم استهدف اراضي المواطنين.

 

********شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ، بهدم منزل لعائلة علقم المقدسية في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة بحجة وذريعة البناء دون ترخيص.وقال شهود  في القدس: إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المخيم برفقة جرافات وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال، من جهة الحاجز العسكري المُثبّت على جدار الضم والتوسع العنصري، وأخلت الشارع الرئيسي من المركبات والمواطنين وأشاعت أجواء من التوتر والفوضى في المنطقة.ويخشى السكان أن تمتد عمليات الهدم في المنطقة لتشمل المزيد من المنشآت السكنية والتجارية وغيرها.

 

 

*****اقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى البرج الأثري في بلدة السموع جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن مستوطنين اقتحموا تحت حماية قوات الاحتلال مكانا أثريا رومانيا في البلدة يعرف باسم “البرج”، وأدوا طقوسا دينية تلموديه في المكان.وأشارت إلى أن قوات الاحتلال انتشرت في أكثر من شارع، ونشرت حواجزها العسكرية على المفترقات، وأغلقت منطقة وسط البلد، واعتلت أسطح بعض المنازل، لتأمين دخول حافلات المستوطنين مع ساعات الصباح، وتمركزوا في مبنى البرج الأثري بوسط البلد، بحجة إقامة “صلوات دينية” لهم بالمكان.

يذكر أن قوات الاحتلال والمستوطنين يقومون بتكرار ذلك كل فترة، خاصة بأوقات الأعياد اليهودية، ويدعون أن المكان يخص اليهود، علماً أن المبنى كنيسة رومانية، بجانبها آثار محراب مسجد.في سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل وفتشت منزل المواطن ماهر قيسية، كما اقتحمت بلدة دورا وفتشت منزل حسين عمرو، وعبثت بمحتوياتهما.

 

 

 

****صادقت بلدية الاحتلال في القدس على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع في قرية سلوان الملتصقة بأسوار البلدة العتيقة من الجهة الجنوبية الشرقية.وصادقت لجنة الأسماء في بلدية الاحتلال، برئاسة رئيس البلدية، موشيه ليؤون، على إطلاق أسماء على 5 أزقة وشوارع صغيرة في حي بطن الهوى في سلوان، علما أنه يستوطن القرية نحو 12 عائلة من المستوطنين اليهود، وسط مئات العائلات الفلسطينية.وصودق على إطلاق الأسماء التالية: “عزرات نداحيم” على اسم الشركة الخيرية التي أقامها يسرائيل دوف فرومكين، و”هراف مدموني”، و”هراف أفراهام ألنداف”، و”هراف يحيى يتسحاك هليفي”، و”هراف شالوم ألشيخ هليفي”.

وعلم أن القرار قد اتخذ بغالبية 8 أعضاء مقابل معارضة اثنين من أعضاء بلدية الاحتلال. وتبين أن لجنة الأسماء البلدية قد اتخذت هذا القرار خلافا لرأس اللجنة المهنية التي تفحص أسماء الشوارع قبل المصادقة عليها.

وكانت اللجنة المهنية قد كتبت في قرارها أنه لا يعقل أن يطلق على الشوارع أسماء يهود وحاخامات في الأحياء التي يسكنها العرب، بداعي أن ذلك يخلق توترا. ودعت اللجنة إلى إطلاق أسماء “محايدة” يمكن أن يتقبلها الجميع. بحسبها.

ونقل عن عضو بلدية الاحتلال، أرييه كينغ، قوله إنه يرى في إطلاق أسماء الحاخامات “عنصرا آخرا في إحلال السيادة والتهويد”.

 

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة زراعية ودمرت جزءا من أشجار الزيتون في قرية قصرة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.ونقل عن المواطن موسى أحمد حسين حسن قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة شعب الخراب التي تقع فيها أراضي بلدة قصرة، وهدمت غرفة تستخدم لأغراض زراعية، وتقدر مساحتها بـ42 مترا مربعا.وأضاف: إنه أثناء عملية الهدم جرى تدمير عدد من أشجار الزيتون، مؤكدا أنها المرة الثانية التي تهدم فيها قوات الاحتلال الغرفة، وكان ذلك في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وأعيد بناؤها بدعم من الإغاثة الدولية.إلى ذلك، أقدمت قوات الاحتلال على اقتلاع عشرات الأشجار من المدخل الجنوبي الغربي لبلدة العيساوية، وذلك بعد عدة ساعات من توزيع إخطارات هدم وإخلاء لأراض في البلدة لصالح إقامة حديقة “توراتية”.وأفاد عضو لجنة المتابعة بالعيساوية، محمد أبو الحمص، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وشرعت بخلع عشرات الأشجار في المنطقة الجنوبية الغربية للبلدة بحجة “الأمن وعرقلتها لكاميرات المراقبة” المثبتة بالمكان.

وقال هاني العيساوي، أحد الشخصيات القيادية في البلدة والقدس، إن بلدية الاحتلال مصرة على تنفيذ مخططها رغم وجود قرارات من محاكم الاحتلال بتجميد المشروع.وأضاف “بعد الاعتراض على مشروع الحديقة الوطنية وفشل البلدية وسلطة الطبيعة في تنفيذ هذا المشروع منذ سنوات، تحاول البلدية فرض إنشاء الحديقة في كل الوسائل الملتوية على الرغم من وجود قرارات من محكمة الاحتلال بعدم تنفيذ المشروع في هذه المنطقة، والعمل على تنظيمها من قبل الأهالي، وتُصرّ على إخلاء هذه المنطقة وضمها للحديقة”.من جانبه، حذر مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، من تصاعد عمليات الهدم لمنشآت المواطنين في القدس المحتلة على شكل عقاب جماعي للاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي.وأشار الحموري إلى عمليات الهدم في كل من قلنديا وصور باهر وسلوان وحي البستان، موضحا أن عمليات الهدم الواسعة تتم في إطار مخطط ممنهج لصالح إقامة منشآت خاصة بالاحتلال في هذه المناطق، مشيرا إلى نية الاحتلال إقامة ما تسمى بـ”الحديقة الوطنية” في حي الربابة المستهدف.وأكد أن ملامح المرحلة المقبلة في القدس تزداد صعوبة، تحديدا فيما يتعلق بموضوع السكن، مبرزا أن هناك عشرات الأوامر المتعلقة بعمليات الهدم، والتي قد تنفذ بشكل فجائي، مبينا أن بعض هذه القضايا بمراحلها الأخيرة بمحاكم الاحتلال.ودعا الحموري المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإيقاف ما يحدث في القدس من عمليات هدم جماعية غير قانونية، موضحا أن الهدف منها تهجير المواطنين من المدينة وإحلال المستوطنين مكانهم.

 

 

********تشير تصريحات رئيس”الاتحاد القومي”، بتسالئيل سموتريتش، بعد تعيينه وزيرا للمواصلات، ، أنه سيسهم في تنفيذ خطة فرض سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، من خلال سلسلة من الخطوات في الوزارة.وكتب سموتريتش في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أن “هبوب الرياح المنعشة التي تطلق في أورقة الإدارة الأميركية بشأن إحلال السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية تشجع وتلزم ببدء العمل في مجمل الوزارات الحكومية، والاستعداد للأبعاد العملية للسيادة”، مضيفا أنه سيحاول تحريك هذه العملية في الشهور القريبة.ونظرا لعدم إمكانية تطبيق هذه الخطوة خلال ولاية حكومة انتقالية، فإن سموتريتش، بحسب موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، يستعد لتشكيل طاقم يعمل على بلورة التخطيط الأولي لفحص الآثار القضائية.وجاء في التقرير أن الطاقم سيعمل على فحص الآثار القضائية لإلغاء “الإدارة المدنية” ونقل صلاحياتها إلى وزارة المواصلات. كما يخطط وزير المواصلات الجديد لتشكيل “لواء خاص” للضفة الغربية المحتلة يعمل من أجل شق شوارع جديدة، وتفعيل القطارات والمواصلات العامة بشكل منتظم

 

 

 

****** اندلعت، مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، عقب تفتيش الاحتلال عدة منازل في البلدة.وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض إن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت صوب المواطنين، ولم يبلغ عن إصابات.كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة البياضة في بيت أمر وفتشت منازل المواطنين، محمود عياد عوض، ومحمود ومحمد عبد العزيز عوض، واحمد محمود عوض، ومحمد حسين جعفر عادي، وعلي محمد كامل اخليل، وعاثت بمحتوياتها خرابا.

 

******* أعرب جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، يوم الأحد/ 16 حزيران 2019، عن تأييده للتصريحات التي أدلى بها السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان يوم السبت 8 حزيران 2019 دعما لحق إسرائيل في الاحتفاظ ببعض أجزاء الضفة الغربية.

 

وقال غرينبلات الذي كان يشارك في مؤتمر “صحيفة جيروسالم بوست” السنوي في مدينة نيويورك الأميركية ردا على سؤال وجه إليه بشأن تصريحات فريدمان في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” قبل ذلك بأسبوع عن حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ، “سأدع تصريحات فريدمان تتحدث عن نفسها. أنا أعتقد أنه قالها بشكل بليغ وأنا أدعم تصريحاته”.

 

وكان فريدمان قد صرح في مقابلته المذكورة (8/6/2019) قائلا “في ظروف معينة، أعتقد أن لإسرائيل الحق في الاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية، ولكن ليس بكاملها على الأرجح”.

 

وتولى جيسون غرينبلات مسؤولية مفترضة كناطق باسم صفقة السلام الأميركية المعروفة باسم “صفقة القرن” منذ بدء الحديث قبل أكثر من عامين ، حيث أخذ لوسائل التواصل الاجتماعي والحديث مع الصحافة بين حين وآخر، فيما آثر صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر التزام الصمت وتفادي الحديث على تويتر أو عقد مؤتمرات صحفية لإطلاع الصحافة على آخر تطورات الخطة، علما بأنه أعطى عدة تصريحات بهذا الشأن، كان آخرها مقابلة مع أكسيوس التي تم عرضها على شبكة HBO في الثاني من حزيران الجاري، قبل وقت قصير من وصوله إلى المملكة المتحدة للمشاركة مع الرئيس ترامب وعائلته في عشاء مع الملكة إليزابيث ، حيث شكك (كوشنر) في جدوى الحكم الذاتي الفلسطيني المستقل، وقال “سيتعين علينا أن نرى”، وأن “الأمل هو أنه مع الوقت يصبحون قادرين على الحكم”. وعندما سئل عما إذا كان ينبغي أن يتمتع الفلسطينيون بالتحرر من “اسرائيل أو التدخل العسكري الإسرائيلي”، قال فقط إن هذا “عائقاً كبيرا”ً.وبعد أن سأل المحاور عما اذا كان كوشنر قد تشاور من الأشخاص وإذا ما كان بينهم أي فلسطيني خلال العامين اللذين كانت فيهما خطته للسلام قيد التنفيذ، وسأله عما إذا كان يفهم سبب عدم ثقة الفلسطينيين به أجاب كوشنر بهدوء “أنا لست هنا لأكون موثوقاً.”جدير بالذكر لم يعلن حتى الآن، أي عنصر سياسي من هذه الخطة، باستثناء الإشارة الواضحة إلى استبعاد قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وانه (الخطة) تركز على أن الفلسطينيين يستحقون- بحسب رأي كوشنر- “فرصة لعيش حياة أفضل … وانها فرصة لدفع رهنهم العقاري” تحت حكم “إسرائيل”.ويأتي حديث غرينبلات الأحد قبل عشرة أيام من عقد مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي تقول الولايات المتحدة بأنها ستطرح فيه “الجزء الاقتصادي” من خطة السلام التي طال انتظارها.

 

وحول كيف يتم تفسير تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل من قبل الخارجية الاميركية وما اذا كان الوزير يتفق معه في مواقفه، وكيف فسر (السفير) للوزير فحوى ما قاله، أو ما إذا كان قد استأذنه، خاصة وأنه من الواضح (على أقل شكلا) اختلاف تصريحات السفير مع موقف الوزارة، قالت أورتيغس، “يجب أن أنظر مجددًا في سياق مقابلته، لكنني أقول إن السفير (فريدمان) والوزير (بومبيو) وكل من يشارك في خطة السلام في الشرق الأوسط – في هذه الإدارة بأكملها يعملون نحو سلام شامل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. من المؤكد أننا نرى مستقبلاً أكثر إشراقًا للشعب الفلسطيني مما يواجهونه، ولهذا السبب، نواصل العمل على هذه الخطة والعمل وراء الكواليس. أعتقد أنه من المهم الإشارة ، من وراء هذه المنصة، إلى أن سياستنا في الضفة الغربية لم تتغير” .

 

وقال مسؤول أميركي لم يذكر اسمه في وقت لاحق، إن إسرائيل لم تعرض خطة لضم أي جزء من الضفة الغربية، وأن مثل هذه الخطة ليست قيد المناقشة مع الولايات المتحدة.

 

ولكن من غير الواضح متى سيتم الكشف عن الشق السياسي من الخطة، التي من المتوقع أن تتجنب الدعوة لإقامة دولة فلسطينية، خاصة وأن غرينبلات أشار في تصريحه الأحد، إلى أن البيت الأبيض قد يقوم بتأجيل طرح الخطة السلام بشكل كامل مرة أخرى حتى شهر تشرين الثاني 2019 ، بسبب الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، إلا أنه قال بأن القرار النهائي في هذا الشأن لم يُتخذ بعد.

 

وقال إن إدارة ترامب كانت ستقوم بنشر برنامج عمل خطتها للسلام هذا الصيف لو لم تقم إسرائيل بحل الكنيست في الشهر الماضي وإعلانها التوجه لانتخابات جديدة – الثانية هذا العام – في أيلول 2019. وأقر بأن “الإنتخابات الجديدة أخرجتنا عن المسار” ولكنه استدرك قائلا، إن حملة ترامب للانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبلة (2020) “لا ينبغي أن تشكل عائقا”.

 

وحول دور الدول العربية المشاركة في مؤتمر البحرين الذي يقاطعه الفلسطينيون قال غرينبلات، “هناك حد إلى أي مدى سيذهب فيه العرب مع إسرائيل، فهم لا يريدون خيانة الفلسطينيين. لن نجبر أي بلد على الذهاب إلى أبعد مما هو مريح له”. ولكنه حذر من أن “الفشل سيجمد القضية (الفلسطينية) ويضعها في الصندوق لفترة طويلة، الأمر الذي يشكل مأساة للشعب الفلسطيني”.

 

من جانب اخر أكد غرينبلات أيضا على أن واشنطن لا تسعى إلى الإطاحة بقيادة السلطة الفلسطينية، التي سبق وأعلنت رفضها لخطة السلام، ولكنها تأمل بأن يكون الشعب الفلسطيني قادرا على أن يقرر بنفسه ما إذا كان معنيا أو غير معني بقبول خطة السلام.

 

وقال غرنيبلات “نحن لا نبحث عن تغيير للنظام في السلطة الفلسطينية، ولكن لا شك بأن للشعب الفلسطيني الحق في رؤية ما تعرضه الخطة قبل أن يقرر”.

 

يذكر أن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو تعهد للمستوطنين عشية الانتخابات الإسرائيلية السابقة (الأحد، 7/4/2019) بالضم التدريجي للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة تحظى بدعم الغالبية العظمى من أعضاء الكنيست في تحالفه مع أحزاب اليمين والأحزاب المتدينة، معربا عن أمله بتأييد إدارة ترامب لضم الضفة الغربية المحتلة.

 

ولا تزال إدارة ترامب تمارس الضغوط المكثفة على العرب والفلسطينيين للمشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي المزمع يومي 25 و26 حزيران الجاري، آملة بأن تتعهد دول الخليج العربية بتعزيز الاقتصاد الفلسطيني المتعثر.

 

******* في انتهاك جديد على طريق التهويد صادقت بلدية الاحتلال في القدس على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع سلوان الملتصقة بأسوار البلدة القديمة، فيما أكد المطران عطا الله حنا أن الاحتلال يصعد مساعيه لاستكمال سرقة المدينة.

 

وصادقت لجنة الأسماء في بلدية الاحتلال، برئاسة رئيس البلدية، موشيه ليؤون، على إطلاق أسماء على خمسة أزقة وشوارع صغيرة في حي بطن الهوى في سلوان حيث يستوطن في المكان نحو 12 عائلة من المستوطنين وسط مئات العائلات الفلسطينية.

 

وصودق على إطلاق الأسماء التالية: “عزرات نداحيم” على اسم الشركة الخيرية التي أقامها يسرائيل دوف فرومكين، و”هراف مدموني”، و”هراف أفراهام ألنداف”، و”هراف يحيى يتسحاك هليفي”، و”هراف شالوم ألشيخ هليفي”.

 

وعلم أن القرار قد اتخذ بغالبية ثمانية أعضاء مقابل معارضة اثنين من أعضاء بلدية الاحتلال. وتبين أن لجنة الأسماء البلدية قد اتخذت هذا القرار خلافا لرئيس اللجنة المهنية التي تتولى فحص أسماء الشوارع قبل المصادقة عليها.

 

وكانت اللجنة المهنية قد كتبت في قرارها أنه لا يعقل أن يطلق على الشوارع أسماء يهود وحاخامات في الأحياء التي يسكنها العرب مؤكدة أن ذلك يخلق توترا. ودعت اللجنة إلى إطلاق أسماء “محايدة” يمكن أن يتقبلها الجميع. ونقل عن عضو بلدية الاحتلال، أرييه كينغ، قوله إنه يرى في إطلاق أسماء الحاخامات “عنصرا آخرا في إحلال السيادة والتهويد”.

 

 

 

******شرع مستوطنون ، بتجريف أراضٍ في قرية كيسان شرق بيت لحم.وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن مجموعات من المستوطنين يرافقهم موظفون من ما تسمى بالإدارة المدنية وتحت حماية قوات الاحتلال اقتحمت قرية كيسان، وشرعت جرافاتهم بتجريف أراضٍ بهدف إقامة محطة توليد طاقة شمسية.

 

وأضاف: إن التجريف يجري في أراضٍ تم الاستيلاء عليها منذ سنوات تحت حجة أراضي دولة وتبلغ مساحتها الاجمالية (660) دونما، مشيرا الى أن هذا الامر من شأنه ان يلتهم المزيد من الأراضي وبالتالي محاصرة القرية لتكون رهينة لإجراءات المحتل .

 

 

*******هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة، محلاً تجاريا لبيع مواد البناء في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.وكانت آليات البلدية العبرية هدمت صباح اليوم مبنى سكنيا مكونا من طابقين بواقع أربع وحدات سكنية بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة يعود للمواطن عمران علقم.في حين هدمت عائلة العباسي مبنى سكنيا من طابقين في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك بضغط من بلدية الاحتلال في القدس بحجة عدم الترخيص.

 

 

*****هدمت جرافات بلدية الاحتلال بناية قيد الإنشاء للمقدسي عمران محمود علقم، في الحارة “التحتا” بمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة؛ بحجة البناء بدون ترخيص.وذكر شاهر ابن عم عمران أن قوات الاحتلال حاصرت البناية وشرعت الجرافات بهدمها دون سابق انذار، وجرت بين صاحب المبنى والموظفين والجنود مشادات كلامية.وأضاف أن قوات الاحتلال اقتادت عمران علقم إلى الحاجز العسكري بمخيم شعفاط بعد الانتهاء من هدم المبنى؛ لتسليمه أمرًا يقضي بإزالة أنقاض هدم البناية، ثم أخلت سبيله.

وأوضح شاهر أن موظفي بلدية الاحتلال بالقدس سلموا عمران إخطار هدم خلال شهر رمضان المبارك، وعقدت جلسة له في محكمة بلدية الاحتلال بالقدس، وقضى القاضي أن يقوم عمران بفتح ثقوب في سطح المبنى.ولفت إلى أن عمران تفاجأ بقوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم المنزل قبل عدة أيام وتبلغه أنه لا يكفي فتح ثقوب بسطح البناية، بل هدم المبنى كافة.وبيّن أن قريبه عمران بنى البناية قبل نحو ٦ شهور، ليعيش فيها وزوجته وأربعة أولاد مع ولديه المتزوجين وزوجتهما واولادهما الستة، وشقيقهم الثالث محمد المعتقل في سجون الاحتلال.والمبنى المهدوم كان مكوّنًا من طابقين وتبلغ مساحة كل طابق ١٦٠ مترا مربعا، ويضم ٤ شقق سكنية.

وكانت جرافات بلدية الاحتلال هدمت قبل عدة أشهر بناية تضم ٣ منازل وجزءًا من مسبح الأندلس بالقرب من البناية التي هدمتها اليوم.

*****  قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن اسرائيل خصصت حوالي 1200 دونم لبناء حي جديد من شأنه توسيع مستوطنة إفرات باتجاه مدينة بيت لحم، في منطقة تعتبر حساسة سياسيا.وأوضحت هآرتس أنه من المتوقع أن يُوسع الحي الجديد المنطقة السكنية في مستوطنات “غوش عتصيون” حتى أطراف الضواحي الجنوبية للمدينة الفلسطينية، بحيث يتم تطويقها بالمستوطنات.

ويتطلب بناء حي كبير في المنطقة شق طرق، وإنشاء بنية تحتية وأعمال أخرى كبيرة، وتشييد المباني نفسها، في غياب التواصل الجغرافي بين أقرب حي في “إفرات” من “جفعات عيتام”.

 

يشار إلى أن إسرائيل أقامت مستوطنتي “هار حوما” و”هار جيلو” شمال بيت لحم، بينما يحاصر المدينة من الغرب الطريق 60، الذي يشق معظم الضفة الغربية، ومستوطنات غوش عتصيون المقامة خلفه، وفي الجنوب أقيمت مستوطنة أفرات على العديد من التلال المجاورة لبيت لحم.

 

******واصل المستوطنون تنفيذ جرائم “تدفيع الثمن” والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية، فيما هدمت بلدية الاحتلال بالقدس عمارة سكنية في مخيم شعفاط بحجة البناء دون تراخيص.وخط مستوطنون شعارات عنصرية على عدد من مركبات وجدران منازل المواطنين وقاموا بإعطاب إطارات أكثر من 20 مركبة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.

وقال رئيس بلدية ديراستيا، سعيد زيدان،إن مستوطنين اقتحموا وسط البلدة، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب على 23 مركبة والعديد من جدران المنازل، ومن تلك العبارات: “بلد المخربين”، “الحجارة تساوي القتل”، كما أعطبوا 88 إطاراً لمركبات المواطنين.

 

 

19/6/2019

 

 

*****أشارت دراسة شاملة بادرت إليها مجموعة الأزمات الدولية، يوم الأربعاء الماضي، إلى مخطط إسرائيل، أصبح في مراحل متقدمة، يهدف إلى دفع ضم قلب القدس الشرقية المحتلة، من خلال تسجيل كافة الأراضي في القدس الشرقية في سجل الأراضي الإسرائيلي. وفي موازاة ذلك، لا يزال التخطيط جاريا لفصل مناطق في شمال وجنوب القدس، وتقع وراء جدار الفصل العنصري، عن منطقة نفوذ بلدية القدس. 

 

وأورد الصحافي عكيفا إلدار، في مقال في موقع “ألمونيتور” أمس، الثلاثاء، معطيات حول القدس، التي “حاولت إسرائيل طوال أكثر من 50 عاما جذب المزيد من اليهود إلى القدس الشرقية ودفع الفلسطينيين إلى المغادرة”. لكن النتيجة، وفقا لمعطيات نشرها “معهد القدس لبحث السياسات” العام الحالي، بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967،  هي أن ميزان الهجرة اليهودية في القدس سلبي. ففي العام 2017 غادر القدس 17 ألفا وانتقل للسكن فيها 11 الفا، 96% منهم يهود. وبلغ عدد سكان القدس قرابة 900 ألف في نهاية العام 2017، 62% منهم يهود. “وإذا استمر الاتجاه الديمغرافي الحالي، فإنه بالإمكان أن تتحول إلى مدينة توجد فيها أقلية يهودية بحلول العام 2045”.

 

وأكد إلدار على أن ادعاء الإسرائيليين عن “وحدة المدينة” ليس مدعوما بحقائق، لأن “وحدة حقيقية لا يمكن تحقيقها من دون مساواة مدنية ومن دون توفير خدمات عامة وبنية تحتية متساوية”. ولفت إلى معطيات أوردها تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي، في أيار/مايو العام 2018، أفادت بأن 76% من الفلسطينيين و85% من الأطفال في القدس يعيشون تحت خط الفقر. كذلك فإن متوسط دخل الفرد الشهري أقل بـ40% من دخل اليهودي. والبنية التحتية في جميع الأحياء الفلسطينية مهترئة للغاية، كما أن هذه الأحياء تعاني من نقص بالغ بالغرف الدراسية والمباني العامة.  

 

وكتب إلدار أن “القيادة الإسرائيلية، من اليسار وحتى اليمين، تدرك أنه ليس بالإمكان الحفاظ على القدس كلها بحدودها البلدية الحالية، من دون فقدان الأغلبية اليهودية في المدينة. وفشل جميع الحكومات في تربيع الدائرة، أي الحفاظ على الأغلبية اليهودية في المدينة والحفاظ على السيطرة على كافة أنحاء المدينة، بحدودها البلدية الحالية، أسفر عن تحول مزدوج: استكمال الضم في الأجزاء الداخلية من القدس الشرقية، وخاصة منطقة الحوض المقدس، وعزل الأحياء الخارجية الواقعة خارج الجدار الأمني. ويرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بهذه العملية خطوة نحو انفصال كامل عن الفلسطينيين وضم المنطقة C التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية”.

 

ووفقا لإلدار، فإن مسؤولا سابقا في جهاز الأمن الإسرائيلي ومقربا من نتنياهو، قال لباحثين في “مجموعة الأزمات الدولية” إن “نتنياهو أبلغه بتخوفه من أن فصل إسرائيل عن الفلسطينيين ’أصبح أصعب’”. ولذلك، فإن إسرائيل تسعى إلى الانفصال عن البلدات الفلسطينية الواقعة في أطراف القدس بواسطة إعادة رسم الحدود البلدية للقدس. وتقضي المخططات الإسرائيلية بأن يتم تجميع هذه البلدات، مثل كفر عقب ومخيم شعفاط، ضمن سلطة محلية جديدة، وتبقى مكانة سكانها كما هي اليوم، أي مكانة الإقامة مثل باقي السكان الفلسطينيين في القدس.

 

لكن سكان السلطة المحلية الجديدة سيكونوا معزولين عن مركز حياتهم في القدس وفي السلطة الفلسطينية أيضا، ولذلك يتوقع أن يتعمق الفقر والفوضى والتطرف فيها، علما أنها تعاني اليوم من ضائقة شديدة. وتشير تقديرات الحكومة الإسرائيلية إلى أنه باستثناء احتجاجات ضعيفة من جانب دول الاتحاد الأوروبي، فإن هذا المخطط لم يواجه مصاعب، وأنه سيشكل بالون اختبار لضم المنطقة C إلى إسرائيل، وفقا لإلدار.  

 

ونقل تقرير مجموعة الباحثين التابعة لـ”مجموعة الأزمات الدولية” عن مسؤول فلسطيني مقرب من رئيس السلطة، محمود عباس، قوله إن السلطة الفلسطينية لن تتعاون مع المخطط الإسرائيلي، وأنه “يجب معالجة موضوع القدس بشكل شامل، وليس على مراحل، وفقا لنزوات إسرائيل”.

 

وعبر محامي فلسطيني يعمل في موضوع الأراضي عن التخوف من أن تسجيل أراضي سكان القدس الشرقية غايته سيطرة إسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذين يسكنون خارج البلاد، ثم تحويلها إلى المستوطنين. وتؤكد ذلك الممارسات الإسرائيلية، خاصة في الشيخ جراح وسلوان، حيث يتم تسليم “أملاك الغائبين” إلى الجمعيات الاستيطانية اليمينية المتطرفة، التي تنهب بيوت الفلسطينيين في القدس. ويعتقد مسؤول سابق في السلطة الفلسطينية، حسب تقرير الباحثين، أن عملية تسجيل الأراضي سيتم بالتدريج، بيتا تلو الآخر، وستواجه السلطة الفلسطينية مصاعب في إيقاف هذا المخطط.   

 

ونقل إلدار عن رئيس طاقم الباحثين التابع لـ”مجموعة الأزمات الدولية”، الباحث الإسرائيلي عوفر زالتسبرغ، قوله إن “الدراسة تدل على أن الذين وضعوا الخطة الخماسية الإسرائيلية والذين يطبقونها يتعاملون مع القدس الشرقية كما تتعامل مع مدن عربية ’عادية’، كالناصرة مثلا. ولذلك يستخفون بشدة ردود الفعل على دفع المخطط قدما”.

 

ويتوقع زالتسبرغ أن “خطة الفصل واتفاقية الأراضي ستدخل حيز التنفيذ بعد فترة قصيرة من تشكيل الحكومة المقبلة”. وتوصي مجموعة الباحثين الأحزاب “الحريصة على سلامة القدس”، أن تسد الطريق أمام تنفيذ المخطط، وتدعو المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي والدول العربية، إلى تحذير إسرائيل من العواقب الخطيرة لتطبيق المخطط. 

 

 

***** أضرم مستوطنون النار ، في أراض جنوب قرية مادما جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس إن مستوطنين كانوا قد بدأوا بأعمال تجريف في منطقة عين الشعرة جنوب قرية مادما حيث تصدى لهم سكان القرية، وجرت مواجهات في المنطقة بعد تدخل جنود الاحتلال لحماية المستوطنين.وأضاف دغلس ان المستوطنين أضرموا النار في حقول الزيتون انتقاما من أهالي القرية.

 

*****- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعيتين، وجرفت أراضي زراعية في منطقة الطيبة في بلدة ترقوميا غرب الخليل.وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال هدمت غرفتين زراعيتين في منطقة الطيبة ببلدة ترقوميا غرب الخليل، تعود للمزارع خليل الحروب، كما جرفت أراضي زراعية للمزارع شاهر الحموري، واغلقت طرقا زراعية في نفس المنطقة.

 

*******- اعتدى مستوطنون، على مواطن وعدد من المنازل في بلدة كفل حارس شمال سلفيت.وقال مدير بلدية كفل حارس عبد الرحيم بوزية “، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا مدخل البلدة من الجهة الجنوبية صباحا، وقاموا بإلقاء الحجارة على منازل المواطنين، ما أدى إلى اصابة المواطن محمود حسن بوزية (64 عاما) بحجر في يده.

 

 

***** جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلية، أراضي تقع جنوب قرية بورين وأخرى في قرية مادما جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان إن آليات الاحتلال شرعت بأعمال تجريف أراضٍ واسعة في منطقة الميادين جنوب قرية بورين، وجزء من أراضي قرية مادما جنوب نابلس.وأضاف، ان المواطنين يقومون بدعوة بعضهم البعض عن طريق السماعات، للتصدي لأعمال التجريف تلك.

 

 

*******استشهدالمواطن موسى أبو ميالة من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، متأثرا بإصابته إثر الاعتداء عليه من قبل عناصر من الوحدات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال “مستعربين” قبل نحو أسبوعين.وكان مستعربون قد اعتدوا على المواطن أبو ميالة (60 عاما) بالضرب أمام بيته في المخيم، ألزمته المكوث في المستشفى، حتى ارتقى شهيدا صباح اليوم.من جانبها، نعت مؤسسات وقوى مخيم شعفاط الشهيد أبو ميالة، وأكدت استشهاده متأثرا بإصابته بالقفص الصدري بعد الاعتداء عليه من “المستعربين” بصورة وحشية مطلع الشهر الجاري.

 

***** أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قرارا يقضي بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها لصالح نقل جزء من المنزل لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، وجاء القرار بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عاما زعمت خلالها الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار.وبين أحد ورثة المنزل نهاد صيام أن المنزل يعود لجدته المرحومة مريم أبو زوير، وتحاول جمعية “العاد” الاستيطانية السيطرة عليه، بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عاما زعمت خلالها الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار.وأضاف، إن محكمة الاحتلال في القدس، أمهلتهم حتى منتصف شهر يوليو المقبل لأخلاء المنزل.

 

في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن المحكمة ردّت هذا الأسبوع استئنافا تقدمت به عائلة فلسطينية من القدس، وقضت المحكمة أن على العائلة إخلاء منزلها والمحال التجارية المجاورة، لصالح الجمعية الاستيطانية التي تسيطر وتضع يدها على معظم المبنى.

 

ويعود المنزل إلى عائلة جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، والناشط ضد الجمعيات الاستيطانية بسلوان وسياسات وممارسات الاحتلال بالقدس الشرقية، وعقب قرار المحكمة ستضطر عائلة صيام إلى مشاركة المستوطنين في المنزل والعقارات.

 

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الصراع على المنزل في سلوان جنوب المسجد الأقصى مستمر منذ ما يقارب 30 عاما، إذ اعتبرت قرار المحكمة “انتصارا رمزيا” للجمعية الاستيطانية، نظرا لأن الأسرة التي تم إجلاؤها هي عائلة جواد صيام، وهو أخصائي اجتماعي وناشط مجتمعي، ويعتبر من قادة الحراك الجماهيري ضد الاحتلال والاستيطان.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الجمعية الاستيطانية حركت 6 دعاوى ضد عائلة صيام وضد جواد شخصيا في محاولة لإجلائه هو وأسرته. وزعمت الجمعية أنها اشترت الشقة بأكملها من مالك صيام، قبل الوفاة، وقدمت عقدا، لكن المحكمة قضت بأن العقد كان باطلا وخسرت الجمعية الاستيطانية الدعوى القضائية.

 

وورثت جدة جواد صيام العقار لثمانية من أفراد الأسرة. في المرحلة التالية، تمكنت الجمعية الاستيطانية، بحسب المزاعم، من الحصول على الحقوق من ثلاثة ورثة. واستأنفت الجمعية للمحكمة وادعت أن بنات الأسرة تنازلن عن حقوقهن للأبناء، وبالتالي فإن المنزل ينتمي بالكامل إلى الجمعية. وتم رفض هذا الادعاء أيضا، وقضت المحكمة بأن الجمعية لا تملك سوى ثلاثة من الأجزاء الثمانية للممتلكات.

 

وفي مرحلة من المداولات القضائية استعانت الجمعية الاستيطانية بما يسمى “حارس أملاك الغائبين”، الذي زعم بأنه بما أن اثنين من الورثة الذين يعيشون في الخارج يعتبرون غائبين، فإن قانون ملكية الغائبين نقل حقوقهم إلى الوصي على أملاك الغائبين، ما مكن جمعية “إلعاد” من السطو على ملكية نصف عقار عائلة صيام.

 

ويواجه أهالي حي” بطن الهوى” في بلدة سلوان، خطر الإخلاء والتهجير وذلك بعد أن سمحت المحكمة العليا “الإسرائيلية” لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 700 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، على الرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب وأثارت أسئلة حول قانونية نقل الأرض إلى الجمعية اليمينية.

 

وكانت الجمعية الاستيطانية، والتي حصلت عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدعي أنها امتلكت الأرض قديمًا (قبل العام 1948)، قد شرعت في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015 بتسليم البلاغات لأهالي الحي، وقام المواطنون بدورهم بالرد على الدعوات التي قدمت ضدهم. وصدر أكثر من قرار قضائي عن محاكم الاحتلال (الصلح والمركزية) تزعم أحقية “عطيرت كوهنيم” بامتلاك الأرض التي تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع، ويقطن فيها مئات الفلسطينيين.

 

 

****** جرَفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية وهدمت سلاسل حجرية في بلدة بتير غرب بيت لحم.وأفاد رئيس بلدية بتير تيسير قطوش، بأن قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات عسكرية، هدمت سلاسل حجرية وجرفت أراضي مملوكة لكل من: خليل أبو نعمة، وعمر القيسي، وجواد القيسي في منطقة الخمار المقابلة لقرية الولجة المجاورة.وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من التواجد أو التوجه إلى المكان، مؤكدا أنه لم يتم حصر المساحات المستهدفة ولم يتم الكشف عن نوايا الاحتلال من عمليات التجريف.يذكر أن منطقة الخمار في بتير تتعرض لانتهاكات الاحتلال المستمرة والتضييق على الأهالي فيها.

 

******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلا قيد الانشاء في منطقة المطار بمدينة أريحا.وأفاد شهود بأن جرافات الاحتلال هدمت المنزل الذي تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، والمكون من طابق واحد، يعود ملكيته للمواطن شادي سنقرط؛ بحجة عدم الترخيص.وأضاف، ان قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، قبل الشروع بعملية الهدم.

 

******- اندلعت مواجهات بين عشرات المستوطنين وقوات الاحتلال من جهة ومئات المواطنين من قرية مادما، وذلك بعد قيام المستوطنين بتجريف اراض واسعة لشق طرق جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربيه ان جرافات تابعة للمستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” و”براخا” شرعت باعمال تجريف واسعة لليوم الثاني على التوالي في منطقة بئر الشعرة في المنطقة الشرقية من القرية الامر الذى دعا المواطنين الى استخدام مكبرات الصوت ودعوة الاهالي الى القدوم الى المنطقة.واضاف دغلس ان مئات المواطنين وصلوا الى المنطقة واجبروا المستوطنين على سحب جرافاتهم ومغادرة المنطقة بعد اندلاع مواجهات محدودة لم تسفر عن وقوع اصابات.واكد دغلس ان المستوطنين اضرموا النار بعشرات اشجار الزيتون في المنطقة قبل مغادرتهم وان طواقم الدفاع المدني تحاول الوصول الى المنطقة لاخمادها .ويقوم المستوطنون ايضا باعمال تجريف ايضا في منطقة الميادين في قرية بورين جنوب نابلس بهدم فتح طرق لهم وكذلك الهدم الاستيلاء على مئات الدونمات الاضافية الخاصة للمواطنين.

 

*****هدمت جرافات الاحتلال غرفتين زراعيتين وجرّفت أراضي تتبع بلدة ترقوميا غرب محافظة الخليل بالضّفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوّة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت خربة الطيبة التابعة للبلدة، والقريبة من مستوطنتي “تيلم” و”أدورا” شرقي البلدة، وهدمت غرفتين زراعيتين وجرّفت أراضٍ بالمنطقة، وتعود ملكيتها لمجموعة من المواطنين.ويدّعي الاحتلال أنّ المنطقة مصنّفة ضمن مناطق (جيم) بالضّفة الغربية، وخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.

 

*****اصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وشروعها بدهم العديد من أحيائها.وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل الصوتية الحارقة والغازية المسيلة للدموع، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أوقع عدة إصابات بينها حروق في الوجه، واختناق، جرى معالجتها في عيادات البلدة.

 

 

20/6/2019

 

 

******انضم المزيد من قادة المستوطنين في الضفة الغربية، لحملات احتجاج معارضة لافتتاح فرع لمطعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” في مطار بن غورون.وجاءت الحملة لأن وكيل سلسلة “ماكدونالدز” في دولة الاحتلال، عمري فادان، يرفض افتتاح فرع للشركة في مستوطنات الضفة الغربية.ومن ضمن الحملة الاحتجاجية التي قام بها رؤساء المستوطنات، توجيههم رسالة إلى كلٍ من وزيري المواصلات والمالية، كتبوا فيها: “عمري فادان (الوكيل) يتصرف انطلاقاً من أيديولوجية يسارية تهدف إلى استبعاد وفرض مقاطعة على أجزاء كبيرة من الجمهور الإسرائيلي”.وأشارت وسائل إعلام عبرية الى أن “العديد من الشركات العالمية لا تزال ترفض فتح أفرع لها في المستوطنات في الضفة الغربية من منطلق عدم الاعتراف بهذه المستوطنات لأنها غير شرعية”.

 

 

*****سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، المقدسي يعقوب الرشق “أبو يوسف” إخطارا بهدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ بحجة عدم الترخيص.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن طواقم بلدية الاحتلال بحراسة مشددة داهمت عدة أحياء في سلوان، في حين حررت شرطة الاحتلال مخالفات مالية لعدد من سائقي المركبات في المنطقة.

 

 

*****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، * على “كونتينر” في بلدة برطعة جنوب غرب جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برطعة واستولت على “كونتينر” يعود لمكب النفايات.

 

 

******أصدر ما يسمى مجلس التنظيم الأعلى التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، إخطارات بوقف البناء في قرية النبي الياس شرق قلقيلية.وقالت مصادر محلية إنه تم إخطار المواطن جمال جبارة بوقف البناء في غرفة زراعية، بينما تم إخطار صالح علي صبري نزال بوقف البناء في بركس أغنام.وتراقب الإدارة المدنية الإسرائيلية حركة البناء في الضفة الغربية في المناطق المصنفة “ج” من خلال طائرات مخصصة لهذه الغاية وبواسطة الدوريات البيضاء التي يستخدمها ضباط الإدارة المدنية.

 

 

*****واصلت جرافات مستوطنين من مستوطنة “اريئيل” شمال سلفيت، تجريف أراضي مزارعين من سلفيت تقع بمحاذاة واد عبد الرحمن، دون إخطار المزارعين.وقال المزارع خالد أبو عفانة: إن التجريف طال عشرات الدونمات من أراضي خلف الجدار، وإن التجريف طال أراضي زراعية ورعوية.وأوضحت مصادر من بلدية سلفيت أن أعمال التجريف هي لبناء وحدات وشقق، وشقّ طرق وبنى تحتية لمصلحة المستوطنة.وأضافت المصادر أن عدة آليات تفتح الطرق، وتهيئ التربة، وتحفر أساسات للبنايات والشقق الاستيطانية.

 

*******قالت “لجنة الدفاع” عن البيوت المهددة بالهدم في صور باهر (جنوب شرقي القدس المحتلة): إن سلطات الاحتلال، أمهلت أهالي حي وادي الحمص بالقرية حتى تاريخ 18 تموز (يوليو) القادم، لتنفيذ قرارات هدم منازلهم “ذاتيًّا”.

ودعت اللجنة، ، المواطنين إلى ضرورة المشاركة في صلاة الجمعة غدًا؛ احتجاجًا على قرارات الهدم الجماعية للحي.

 

وأوضحت أن الصلاة ستقام في إحدى البنايات المهددة بالهدم، وسيلقي خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري خطبة الصلاة، يعقبها مؤتمر صحفي لعدد من الشخصيات المقدسية.

 

وأفادت أن المحكمة العليا التابعة للاحتلال، صدّقت وشرعنت الخميس الماضي، قرار الجيش القاضي بهدم 16 بناية سكنية تضم أكثر من 100 منزل في الحي؛ بدعوى قربها من جدار الضم والتوسع العنصري.

 

وأضافت اللجنة أن الجيش أمهل السكان اليوم حتى الثامن عشر من الشهر القادم، لتنفيذ قرارات الهدم يدويًّا أو يهدمها الجيش بعد هذا التاريخ.

 

وبيّنت أن جيش الاحتلال بدأ بملاحقة السكان منذ حوالي ثلاثة أعوام، بقرارات الهدم بدعوى “القرب من الجدار الأمني”؛ وهو شارع محاط بالأسلاك الشائكة والمجسات الإلكترونية.

 

ونبّهت إلى أن الاحتلال يمنع البناء على بعد 250 مترًا من الجدار لأسباب ودعاوى أمنية، ما يعني أن خطر الهدم يهدد حوالي 1500 دونم من مساحة وادي الحمص؛ أي ما يقارب نصف الحي.

 

ولفتت اللجنة النظر إلى أن البنايات التي صدِّق على هدمها يقع الجزء الأكبر منها في منطقة مصنفة “A“، وحاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي.

 

ومنعت شرطة الاحتلال أهالي حي واد الحمص، الأحد الماضي، من نصب خيمة على أراضيهم احتجاجًا على قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بهدم 16 بناية بالحي، وهددتهم أنه في حال بقيت الخيمة سيتعرضون للمساءلة القانونية.

 

وكانت العائلات المتضررة توجهت قبل بناء بيوتها إلى وزارة الحكم المحلي الفلسطينية في بيت لحم للحصول على رخص لها، وبعد حصولها على الرخص اللازمة شرعوا في بناء منازلهم، والآن يتهددهم خطر التهجير منها.

 

******حذر نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الخميس، من مغبة ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، أو بعض أجزائها، معتبراً أن ذلك سيدمّر السلام، وآفاق حل الدولتين.

 

جاء ذلك، في الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، المنعقدة حالياً بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

 

كما حذر ملادينوف أعضاء مجلس الأمن الدولي من انهيار السلطة الفلسطينية، نتيجة الأزمة المالية الخطيرة التي تمر بها حالياً، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الأناضول).

 

وأبلغ المسؤول الأممي، المجلس، بأن إسرائيل تواصل انتهاك القرار رقم 2234 الذي أصدره المجلس في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016.

 

وطالب القرار المذكور، بوقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

 

وقال ملادينوف إنّ “التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليس له أي سند قانوني، ويجب أن يتوقف”.

 

وحذر من أن “التوسع الإسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة يثير قلقاً خاصاً، إذ من شأنه أن يقوض إمكانية قيام حل الدولتين مع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يهدم طابقاً من منزل ومنشأة تجارية في رام الله

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طابقا من منزل، ومنشأة تجارية في قرية رأس كركر …