إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
خطة اقتصادية اسرائيلية موازية للخطة الاميركية لتطوير المستوطنات وتوفير فرص عمل للفلسطينيين
في موازاة الخطة الاقتصادية ، التي عرضها صهر ومستشار الرئيس الأميركي في الورشة الاقتصادية ، التي عقدت في المنامة عاصمة مملكة البحرين الاسبوع الماضي عرض رئيس بلدية الاحتلال السابق نير بركات خطة اقتصادية موازية تعتمد على إنشاء 12 منطقة صناعية توفر العمل حسب زعمه لأكثر من 200 ألف فلسطيني بدلا من 30 ألف يعملون حاليًا في المناطق الصناعية للمستوطنات وفي المستوطنات ذاتها بالمنطقة (ج) . وبين بركات أن الخطة تهدف أيضًا إلى تطوير وتوسيع 4 مناطق صناعية كبيرة في شمال الضفة ومنطقة معاليه أدوميم وترقوميا قرب الخليل ، واقترح إقامتها جميعها على خط تماس واحد بما يتيح سهولة الوصول إليها نسبيًا للمواطنين الفلسطينيين وللمستوطنين على حد سواء ، إلى جانب إقامة حديقة صناعية شمال غور الأردن تضمن تشغيل 100 ألف شخص ، وإنشاء 3 مناطق صناعية قرب برطعة في محافظة جنين وبعض المستوطنات المحيطة بها بما يضمن تشغيل 168 ألف شخص. نير بركات عرض خطته على كبار المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، مبينًا أنها ستضاعف من متوسط أجور العمال وتحسن من مستوى معيشة الفلسطينيين . وأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رحب بالخطة، إلى جانب كل من جيسون غرينبلات وجاريد كوشنير من الإدارة الأميركية. ويفول نير بركات إن هذه الخطة ستعمل على تجنب إخلاء المستوطنات وأن قادة المستوطنات يرحبون بها . ورأى أن خطته لها فرصة نجاح أكبر من الخطة الأميركية التي تعتمد فقط على المناطق المصنفة (أ – ب) .
وتتضمن خطة نير بركات كذلك بناء 1600 وحدة استيطانية في منطقة قلنديا (عطروت) شمال المدينة المقدسة وربطها بعدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية مثل مستوطنات “ادم وبيت ايل” شرق مدينة رام الله وبزعم انها تهدف الى تحسين الوضع الاقتصادي في مدينة القدس والضفة الغربية لكنها في الواقع تهدف السيطرة على مناطق (سي) من خلال اقامة مشاريع اقتصادية وسياحية . فخطته تستهدف المنطقة الصناعية في قلنديا واستخدام مطار القدس/قلنديا والاراضي المحيطة به وتعديل مسار جدار الفصل العنصري ووفق المخطط سيتم ابتلاع مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان لتشكيل حاجز استيطاني ضخم موازي للتوسع الذي حدث خلف الجدار في سمير اميس ومنطقة قلنديا من الجانب الآخر للمطار.
والى جانب هذا تتضح اكثر فأكثر ملامح خطط اسرائيل لمزيد من احكام السيطرة على الضفة الغربية وسط تشجيع أميركي واضح . وفي هذا الاطار قال رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو إن الاحتلال الإسرائيلي لن ينسحب من منطقة الأغوار في سياق أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين، بما في ذلك الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية ، المعروفة بـ”صفقة القرن”، معتبرًا أن ذلك “لن يجلب السلام، وإنما سيجلب المزيد من الحرب والإرهاب . وجاءت تصريحات نتنياهو برفقة مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في منطقة الأغوار ، وبدوره أكد جون بولتون في جولته المشتركة مع نتنياهو في مناطق الاغوار أن الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب سيأخذ في الاعتبار المخاوف التي عبر عنها نتنياهو بوضوح . وتأتي هذه التصريحات متزامنة ومتوافقة مع تلك التي تصدر من الفريق المصغر الذي عمل على صياغة صفقة القرن الأميركية ، ومنهم السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ، جيسون غرينبلات وتأكيدهم أن إسرائيل تمتلك الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربية . وفي هذا المجال أعرب فريدمان عن استغرابه من الجدل الذي أثير حول تصريحاته السابقة بشأن هذه القضية ، وقال إن الجميع يدرك أنه لا يوجد سيناريو تنسحب فيه إسرائيل من جميع مناطق الضفة الغربية وهذا الرأي لا يخالف السياسات الأميركية .
وضمن مساعي الاحتلال المتواصلة لنهب اراضي الفلسطينيين ومن أجل توسيع البناء في المستوطنات وقع من يسمى قائد المنطقة الوسطى مؤخراً تعديلات تشريعية تهدف إلى تنظيم نظام “مطالبات الكوشان”، وتم دفع هذا الإجراء من قبل نائب وزير الأمن ايلي بن دهان (البيت اليهودي)، بهدف ملاءمة تسجيلات الأراضي منذ الفترتين العثمانية والبريطانية في الضفة الغربية – بواسطة ما يعرف باسم “الكواشين” – مع تسجيل الأرض كما يجري اليوم، بحيث يتم في نهاية الأمر الحصول على تسجيلات لحقوق الأرض التي سيتم تثبيت حدودها في خريطة دقيقة . والتعديل الذي وقعه قائد المنطقة الوسطى، ينظم الإجراء وينقل سلطة تنفيذه من إدارة تسجيل الأراضي في الإدارة المدنية ، كما هو الحال حاليًا، إلى لجنة شبه قضائية (والكوشان هي ورقة مكتوبة في زمن الأتراك، وهي في الواقع تأكيد لملكية الأرض) وقد ادعى مسؤولو المستوطنات دائمًا أن وثائق الكوشان غير دقيقة ، وأن تعريف الحدود التي تم تحديدها من خلال مسار بارز على الأرض – مثل الصخور الكبيرة والخشب وما إلى ذلك – ليست بالضرورة موجودة بعد بضع سنوات ولا تشكل قياسات دقيقة، مثل الإحداثيات.
وتجري هذه الايام في الادارة المدنية دعاوى كوشان بخصوص اراضي مستوطنات “عتنئيل وسوسيا وافرات ” ومن ومن أجل تنظيم هذه الإجراءات ووقف مثل هذه الادعاءات التي تحول دون إحراز تقدم في تطوير الأراضي والمستوطنات ، دفع نائب وزير الأمن، الحاخام إيلي بن دهان، بالتعاون مع المستشار القانوني” ليهودا والسامرة “ووزارة القضاء والإدارة المدنية والمستشار القانوني لوزارة الأمن، صدور قرار قائد المنطقة الذي يسمح بالتعديلات التشريعية.وسيتم نقل عملية توضيح مطالبات الكوشان إلى لجنة شبه قضائية تقوم بدراسة حدود الكوشان من الفترات العثمانية والبريطانية (ولكن ليس من الفترة الأردنية) وفقا للصور الجوية والبيانات الموجودة من السنوات السابقة، وتحديد المنطقة المحددة التي كتب عليها الكوشان .وقال بن دهان : “على مر السنين، استغلت السلطة الفلسطينية الواقع الذي فرضت فيه تعسفا، كل مطالبة حسب الكوشان ، من قِبل شخص ما، على أراض أكبر عدة مرات من تلك الموجودة في الكوشان نفسه، وكل ذلك بسبب صعوبة العثور على التضاريس الدقيقة ، الأمر الذي أخر تطوير المستوطنات ومناطق السكن في يهودا والسامرة .
ومن أجل تعزيز مشاريع الاستيطان والتهويد الجارية في القدس صادقت بلدية الاحتلال في القدس خلال جلستها الاسبوعية على ميزانية تقدر بنحو 31 مليون شيكل للبدء بخط للقطار الخفيف يربط بلدة صور باهر بمنطقة حاجز قلنديا ضمن خطة لربط المستوطنات والأحياء الاستيطانية جنوب المدينة بشمالها وسيكون في حال تنفيذه أطول خطوط القطار الخفيف في مدينة القدس المحتلة . ويمر الخط الجديد ( البني ) بمعظم الأحياء الفلسطينية بالقدس الشرقية ، صور باهر –جبل المكبر- سلوان-راس العمود- البلدة القديمة –شعفاط –بيت حنينا وانتهاء بحاجز قلنديا والمنطقة الصناعية “عطاروت”. ويعمل الآن في مدينة القدس خط واحد للقطار الخفيف ويسمى بالخط الأحمر ويجري العمل على تنفيذ الخطين الأخضر والأزرق وهما يمران في معظم مساراتهما في القدس الغربية داخل الخط الأخضر خلافا للمسار المتوقع للخط البني .
وأكدت كل من وزارة النقل ووزارة المالية الاسرائيليتان ان شبكة خطوط السكك الحديدية الخفيفة في القدس تغير نظام النقل العام في المدينة وستغطي القدس بحلول عام 2024 وانه سيتم الشروع في بناء شبكة السكك الحديدية الخفيفة والتي تعرف باسم مشروع “جنيت” الخاصة للنقل الجماعي وهو ما يتطلب انشاء مواقف للسيارات بالقرب من بعض المحطات المركزية واعادة ترتيب أنماط حركة المرور. ووفق الشركة المنفذة بدأ الشهر الماضي من عام 2019 العمل في البنية التحتية في العديد من احياء القدس ومستوطناتها ومنها ” التلة الفرنسية، جبل المشارف، جفعات موردخاي وتقاطع وادي الجوز..
وفي القدس كذلك وبمباركة أميركية تفتتح سلطة الآثار الاسرائيلية ما يسمى “طريق الحجاج” في سلوان لصالح جمعية العاد الاستيطانية بحضور سفير الولايات المتحدة الامريكية ديفيد فريدمان ومبعوث البيت الابيض للشرق الاوسط جيسون جرينبلات ووزراء في الحكومة الاسرائيلية وهو عبارة عن نفق تم حفره على مدار سنوات تحت منازل المواطنين الفلسطينين في سلوان جنوبي المسجد الاقصى والذي يتم تقديمه كطريق استخدم خلال فترة الهيكل الثاني كطريق للحج الى المعبد وفق رواية الجمعيات الاستيطانية ورواية المتدينين اليهود ، والنفق هو جزء من خطة شاليم للحكومات الاسرائيلية التي تهدف الى تعزيز الوجود الاستيطاني في “حوض البلدة القديمة” من خلال التطوير السياحي المكثف والحفريات الأثرية في سلوان والبلدة القديمة.وفي هذا الصدد اكدت منظمة ” عمق شيبه الاسرائيلية” التي تعارض تسيس التنقيب عن الآثار بان الوجود الامريكي الكبير المتوقع الى جانب وزراء الحكومة الاسرائيلية هو عمل سياسي وظيفته تأكيد اعتراف حكومة الولايات المتحدة الامريكية بالسيادة الاسرائيلية على القدس (حوض البلدة القديمة) وهو خطوة اخرى في الدعم الأمريكي للسياسة المؤيدة للاستيطان في القدس بما في ذلك مشاريع الاستيطان السياحي .
وفي سياق مختلف يشكو المواطنون الفلسطينيون من تأثير نفايات المستوطنات ومجاري مياهها العادة على البيئة الفلسطينية وصحة المواطن الفلسطيني . وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الاسبوع الماضي إصابة نحو ألف فلسطيني بحالات تسمم في قرية مردا، شمال مدينة سلفيت وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة في مؤتمر عقدته بمدينة رام الله أن سبب التلوث الرئيسي وجود تكتل “آرئيل” الاستيطاني على أراضي سلفيت ، حيث اختلطت المياه الملوثة التي ينتجها، مع مياه النبع الذي يمد أهالي القرية بمياه الشرب. ويقول مسؤولون وخبراء فلسطينيون إن نحو 60 في المئة من النفايات الإسرائيلية المختلفة، يتم التخلّص منها في الأراضي الفلسطينية ، ما يهدّد السكان والمياه والتربة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وقوانين حماية البيئة.
وعلى صعيد دولي أعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة عن القلق بشأن استمرار تدهور حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ، غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، نتيجة الممارسات والسياسات الإسرائيلية. وأعربت اللجنة عن الانزعاج بوجه خاص بشأن ارتفاع وتيرة التوسع الاستيطاني والعنف المرتكب من المستوطنين ، بما في ذلك ما يستهدف الأطفال والمدارس. وأبدت اللجنة القلق بشأن تدهور حقوق الإنسان في المنطقة المعروفة بـH2 من مدينة الخليل ، الواقعة تحت السيطرة المباشرة لإسرائيل . والقلق من التوسع الهائل في المستوطنات الإسرائيلية ، حيث سجل عام 2018 أعلى معدل للموافقات على بناء الوحدات السكنية الاستيطانية منذ عام 2002 ، وارتباط التوسع الاستيطاني ، بسرعة وتيرة هدم المنازل الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محطة لتعبئة الغاز قيد الإنشاء يضم مكاتب وبركسين في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس التي تقع على أرض مساحتها 3 دونمات على مدخل البلدة الشمالي وتعود للمواطن محمد إبراهيم حلوة، بزعم أنها تقع في مناطق “ج” دون سابق إنذار كما هدمت ايضا خيمة الاعتصام التي نصبها أهالي حي وادي ياصول ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، احتجاجا على منازلهم المهددة بالهدم . وفي نفس الوقت قامت طواقم البلدية بتوزيع وتعليق قرارات هدم ل 5 عمارات و11 منزلا في احياء القدس المختلفة وبخاصة في بيت حنينا في وادي الدم وحي الاشقرية وفي شعفاط والعيسوية وسلوان. واقتحمت قوة من الاحتلال الإسرائيلي ، منطقة وادي الحمص في قرية صور باهر جنوب القدس، وهدمت أساسات بنايتين قيد الانشاء علما انه لم يسبق ان تم ابلاغ اصحابها بعزمها هدمها ، وأخذت قياسات 15 بناية سكنية أخرى تضم 100 شقة تمهيداً لهدمها فيما وزّعت مجموعة إخطارات بهدم عدد من المنشآت السكنية والتجارية و”بركسات” في أراضي كفر عقب ومنطقة الجبل شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص. واطلقت سلطات الاحتلال مهرجان الآنوار التهويدي في القدس القديمة في باب العمود تحت عنوان “حديقة الأخطبوط” بدعم ومساندة الجهات الرسمية الذي يستمر لمدة أسبوع. وخطت وزارة السياحة ولجنة القدس الاسرائيلية ومنظمات الهيكل وبلدية الاحتلال لهذا المهرجان مسارا موضحا في خريطة وضعت على مدخل مغارة (سليمان القانوني) ويبدا المسار من باب العمود ويمر بباب الساهرة وباب الاسباط شرق البلدة القديمة وينتهي جنوب المدينة عند باب المغاربة حيث الاحتفالات التي تشارك بها 9 جمعيات استيطانية انطلاقا من مقر جمعية “العاد” وبؤرة يونثان قعين سلوان جنوبي المسجد الاقصى
الخليل: قالت لجنة إعمار الخليل إن أحد المواقع الخاصة بالمستوطنين المتدينين نشر على صفحاته مخططا لبناء استيطاني جديد على مدخل سوق القصبة في مدينة الخليل. بهدف جمع التبرعات وتجنيد الأموال لإقامة هذا البناء الاستيطاني يظهر سوق الجملة الموجود في أول الحسبة/ مفرق سوق شاهين، حيث نصب المستوطنون خياما فيه وعرضوا صورا لمخططهم الاستيطاني هناك. وبخصوص سوق الجملة المذكور فقد أعلن وزير جيش الاحتلال السابق “أفيغدور لبرمان” في نوفمبر من العام الماضي 2018، عن موافقته على إقامة بناء استيطاني جديد في قلب البلدة القديمة. في الوقت نفسه هاجمت مجموعة مستوطنين بحماية قوات الاحتلال، عددا من منازل المواطنين في منطقة واد الحصين جنوب الخليل.فيما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رافعة شحن للكهرباء وسيارة خدمات تابعتين لبلدية بيت امر.
بيت لحم: جرف مستوطنون أراضي في منطقة خلة النحلة المحاذية لقرية واد رحال جنوب بيت لحم تعود للمواطن محمد يحيى عايش، وتبلغ مساحتها الاجمالية 300 دونم. بهدف وضع بيوت متنقلة “كرافانات”، وإقامة بؤرة استيطانية تدعى “جفعات ايتام” توصل مستوطنتي “افرات، وتقوع” ببعضهما، في إطار عزل بيت لحم عن ريفها الجنوبي وجنوب الضفة الغربية بمخطط “E2“.
نابلس:هاجم عشرات المستوطنين، ، المركبات المارة على شارع جنين- نابلس، ومارسوا أعمال العربدة، بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة ، ومارسوا أعمال العربدة وتوجيه الشتائم والكلمات النابية على المارة تحت حماية جيش الاحتلال.
رام الله: هاجم مستوطنون إسرائيليون، بلدة سنجل في محافظة رام الله وأعطبوا سيارات تعود لمواطنين فلسطينيين، وخطوا شعارات بالعبرية على جدران في البلدة.حيث تم إعطاب إطارات12 سيارة كما رش المستوطنون عبارات تهاجم العرب وتتهم سكان البلدة بـ “الإرهابيين”.وكتب المستوطنون عبارات “قرية الإرهابيين”، و”هنا يعيش الإرهابيون الذين يلقون الحجارة”. والى جانب هذه الشعارات تم رسم نجمة داود.
جنين: وضع مستوطنو مستوطنتي “شاكيد” و”تل منشة” المقامتين على أراض شمال منطقة يعبد جنوب غرب جنين، أسلاكا شائكة حول أراضٍي مجلس قروي ظهر المالح شمال يعبد والتي تقع خلف جدار الضم والتوسع العنصري،وذلك رغم أن أهالي القرية يملكون قرارا مما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية يُمنع بموجبه المستوطنون من أي إجراءات غير قانونية حتى يتم البت بالقرار النهائي. كما صادرت قوات الاحتلال الصهيوني، معدات بناء وجرار زراعي من مدرسة التحدي في القرية من أجل منع إنشاء إضافات لمدرسة التحدي تشمل وحدات صحية وسورًا للمدرسة.
الأغوار: أطلق مستوطنون، أبقارهم على حصول القمح في أراضي المواطنين المستهدفة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال في منطقة أم القبا بالأغوار الشمالية في قطعة أرض تعود للمواطن علي زهدي أبو محسن مزروعة بمحصول القمح حيث يزرع المواطن أبو محسن حوالي 150 دونما بمحصول القمح في تلك المنطقة، ولم يتمكن من حصادها بسبب التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال، وفوجئ بإقدام المستوطنين على إطلاق أبقارهم للرعي فيها.
22/6/2019
******أصيب مواطن بجروح، جراء اعتداء للمستوطنين عليه في المنطقة الجنوبية من الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستوطنين هاجموا المواطن هارون راغب جابر، واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى الى إصابته بجروح ورضوض مختلفة.
وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة مستوطنين بحماية قوات الاحتلال، عددا من منازل المواطنين في منطقة واد الحصين جنوب الخليل.
*** ** هدمت جرافات الاحتلال بركسا زراعيا وغرفة قيد الإنشاء بالقرب من أحراش قفين شمال طولكرم.وقال نزار عبد الرحيم عجولي صاحب الأرض، إنه تفاجأ بجرافة احتلالية بحراسة عدد من الجيبات العسكرية تطوق أرضه الزراعية الواقعة شرق القرية، وقامت بهدم البركس والغرفة وتخريب خزان كبير للمياه يخدم الزراعة.وأضاف، أن قوات الاحتلال أخطرته في شهر نيسان المنصرم بنية هدم الغرفة التي كانت قيد إنشائها، وأمهلوه حتى الثلاثين من شهر أيار، قام في حينها بتجهيز الأوراق الثبوتية الخاصة بالأرض، ليتفاجأ اليوم بهدم الغرفة دون سابق إنذار.
***** جرف مستوطنون، أراضي في منطقة خلة النحلة المحاذية لقرية واد رحال جنوب بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية “، بأن جرافات المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال شرعت بتجريف أراض في منطقة خلة النحلة، تعود للمواطن محمد يحيى عايش، وتبلغ مساحتها الاجمالية 300 دونم.
وأشار إلى أن أعمال التجريف يراد بها وضع بيوت متنقلة “كرافانات”، بهدف إقامة بؤرة استيطانية تدعى “جفعات ايتام” توصل مستوطنتي “افرات، وتقوع” ببعضهما، في إطار عزل بيت لحم عن ريفها الجنوبي وجنوب الضفة الغربية بمخطط “E2“.
******هاجم عشرات المستوطنين، ، المركبات المارة على شارع جنين- نابلس، ومارسوا أعمال العربدة، بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة.وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب جنين، في خطوة استفزازية، وهاجموا المركبات المارة على شارع جنين– نابلس بالقرب من مدخل المستوطنة، ومارسوا أعمال العربدة وتوجيه الشتائم والكلمات النابية على المارة تحت حماية جيش الاحتلال.
******قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، إن الاحتلال الإسرائيلي لن ينسحب من منطقة الأغوار في سياق أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين، بما في ذلك الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ”صفقة القرن”، معتبرًا أن ذلك “لن يجلب السلام، وإنما سيجلب المزيد من الحرب والإرهاب”.جاء ذلك في تصريحات لنتنياهو برفقة مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في منطقة الأغوار، هاجم خلالها الرفض الفلسطيني لــ”صفقة القرن” والمشاركة في ورشة المنامة، في أول حديث علني له حول الورشة الاقتصادية التي تنظمها الإدارة الأميركية في البحرين، يومي 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري، للكشف عن الشق الاقتصادي للخطة الأميركية.وقال نتنياهو: “لا أستطيع أن أفهم كيف رفض الفلسطينيون الخطة حتى قبل أن يستمعوا إليها، هذه الطريقة لا تقودنا إلى التقدم”، وأضاف أن حكومته “سوف تستمع للاقتراح الأميركي بإنصاف وانفتاح”.ونفى نتنياهو أي نية للانسحاب الإسرائيلي من الأغوار، قائلا: “لأولئك الذين يقولون إنه من أجل الوصول إلى السلام على إسرائيل الانسحاب من غور الأردن، أقول لهم إن الانسحاب الإسرائيلي لن يجلب السلام، وإنما سوف يجلب المزيد من الحرب والإرهاب”.وشدد على أنه “في أي اتفاق سلام مستقبلي، موقفنا لن يتغير، والذي يتمثل بأنه وجودنا هنا (منطقة الأغوار) يجب أن يستمر، من أجل أمن إسرائيل ومن أجل أمن الجميع”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي (كان) عن بولتون قوله لنتنياهو خلال الجولة في الأغوار: “بدون أمن، لن يكون هناك سلام، ويمكنني أن أضمن لك أن الرئيس (الأميركي، دونالد) ترامب سيأخذ في الاعتبار المخاوف التي عبرت عنها بوضوح على مر السنين”.
في المقابل، أبدى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ، ثقته بأن “ورشة المنامة لن يكتب لها النجاح”، معتبرا “أنها بنيت على باطل”. وقال عباس لصحافيين يعملون في وسائل إعلام أجنبية: “نحن متأكدون أن ورشة المنامة لن يكتب لها النجاح”، مستبعدا أن “تخرج بنتائج لأنها بنيت على خطأ، وما بني على باطل فهو باطل”.
يذكر أن مسؤولين أميركيين يعتبروا من الفريق المصغر الذي عمل على صياغة الخطة الأميركية، منهم السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أن “إسرائيل تمتلك الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربية”، وسط تقارير تؤكد أن الخطة الأميركية تحافظ على الوجود الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها منطقة الأغوار.
وتسعى الولايات المتحدة الأميركيّة إلى تجنيد 50 مليار دولار للشقّ الاقتصادي من “صفقة القرن”، بحسب ما ذكرت “رويترز”، أمس، السبت، سيتم جمعها من دول عربيّة لتوزيعها على دول عربيّة أخرى.
ويزعم معدّو الخطّة أن هذا المبلغ الهائل سيستثمر في الأراضي الفلسطينيّة، وفي الدول المجاورة، بالإضافة إلى بناء ممرّ للنقل البريّ يربط بين الضفة الغربيّة وقطاع غزّة، من المتوقع أن تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، وفق ما نقلت “رويترز” عن مسؤولين أميركيّين وعن وثائق اطّلعت عليها، بيّنت، كذلك، أنّ ممر النقل البري سيشمل طريقًا سريعًا “وربّما يشمل قطارًا”.
وتشمل الخطّة، بناء 179 منشأة ومشروعًا تجاريًا، جميعها خارج القدس المحتلّة، بشقّيها المحتل عام 1948 والمحتلّ عام 1967. كما تسعى الخطّة الأميركيّة إلى استثمار مليار دولار لبناء قطاع سياحي فلسطينيّ.
وبحسب الوثائق فإنه سيتم استثمار 27 مليار دولار في الأراضي الفلسطينيّة خلال العقد المقبل، بينما سيتم استثمار 23 مليار دولار في مصر ولبنان والأردن، على أن تقام بعض من مشاريع تشغيل أهالي قطاع غزّة في شبه جزيرة سيناء المجاورة، “بسبب الاكتظاظ في القطاع”.
وتأمل الإدارة الأميركيّة إلى أن تموّل دول الخليج الخطّة، بالإضافة إلى مستثمرين خاصّين، بحسب ما ذكر مستشار الرئيس الأميركي والمشرف على الخطّة، جاريد كوشنر، الذي قال إن مستثمرين فلسطينيّين، لم يكشف عن اسمهم، “وافقوا على المشاركة في ورشة المنامة”، التي تقاطعها السلطة الفلسطينيّة وعدد من رجال الأعمال الفلسطينيّين، رسميًا.
******قال الخبير بالشأن الإسرائيلي صالح النعامي إن ورشة البحرين المزمع عقدها في 25 و26 من يونيو الجاري في العاصمة المنامة تمثل مظلة للتهويد والاستيطان وتصفية الحق الفلسطيني.وأورد النعامي على حسابه في فيسبوك –ما نقل عن الصحفي الإسرائيلي إرئيل كهانا، الذي كشف أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “أمر بانعقاد مجلس التخطيط (الاستيطاني) بعد ورشة البحرين”.وأضاف: “الأمور لم تكن واضحة كما هي الآن، فهذا الأمر (من نتنياهو) يأتي بهدف الشروع في عددٍ من المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين”.وكشف مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر عن التفاصيل الاقتصادية لـ”صفقة القرن” التي سيناقشها خلال مؤتمر المنامة في البحرين في 25-26 يونيو الجاري.وأشار إلى أن الدول المانحة والمستثمرين سيسهمون بنحو 50 مليار من بينها 28 مليار تذهب للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة و7.5 مليار للأردن وتسعة مليارات لمصر وستة مليارات للبنان.
وقالت حركة “السلام الآن” في تقرير لها إنه تم تشييد نحو 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة قبل 10 سنوات.
وأفاد التقرير بأنه تم بناء 19346 منزلاً للمستوطنين منذ عام 2009، عندما تولى نتنياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018.
وأشار إلى أن نحو 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة وشرقي القدس المحتلتين.
وتعد أرقام الإنفاق على بناء المستوطنات عام 2017 هي الأعلى خلال 15 عاما، وفقاً للبيانات التي قدمتها وزارة المالية الإسرائيلية.
وعلى النقيض من ذلك، كان أدنى إنفاق على الاستيطان الإسرائيلي عام 2009، وهو العام الذي وصل فيه كل من نتنياهو وأوباما إلى السلطة.
وبحسب تقرير “السلام الآن”، فإن أسلوب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الداعم للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
24-6-2019
****** أعطب مستوطنون، إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية في بلدة سنجل شمال رام الله.وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة إن عددا من المستوطنين اقتحموا القرية، وأعطبوا إطارات 10 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل المواطنين في البلدة.
لحم-معا- عرض ما يسمى برئيس بلدية القدس السابق نير بركات خطة زعم انها تهدف الى تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، لكن في حقيقة الامر فهي تستهدف السيطرة على مناطق “C” من خلال اقامة مشاريع اقتصادية وسياحية.
فخطة بركات ووفق تعبير صحيفة يسرائيل هيوم تختلف اختلافًا جوهريًا عن خطة الإدارة الأمريكية. ففي حين تشير خطة امريكا الاقتصادية الى الاستثمار في مناطق A و B الخاضعتين للسيطرة الفلسطينية، يركز بركات على المنطقة C ، التي تشكل حوالي 60 في المائة من اراضي الضفة الغربية والتي يتواجد فيها قرابة 400 الف مستوطن.
ووفقًا لخطة بركات، فإن الرخاء الاقتصادي المتبادل بين العرب والإسرائيليين في الضفة سيأتي من خلال التعاون بينهما. حيث وصل بركات بالتعاون مع البروفيسور مايكل بورت، وهو خبير دولي في إدارة الأعمال بجامعة هارفارد بعد القيام بعدة جولات في الضفة والتعرف على المناطق الصناعية المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خلص الجانبان إلى أنه ينبغي إنشاء 12 منطقة صناعية يعمل فيها أكثر من 200000 فلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 30،000 عامل فلسطيني يعملون حالياً في مناطق C، نصفهم تقريباً في المناطق الصناعية والباقي في المستوطنات.
ويقترح الاثنان بناء أربع مناطق صناعية ومراكز لوجستية جديدة في شمال الضفة الغربية ومستوطنة معاليه أدوميم وترقموميا في الخليل وستقام كلها على طول خط التماس، بطريقة تتيح الوصول السهل نسبياً إليها من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين.
من بين أشياء أخرى، تقترح الخطة بناء حديقة صناعية ضخمة في شمال وادي الأردن، حيث سيتم تشغيل حوالي 100000 شخص. كما سيتم إنشاء ثلاث مناطق صناعية تشغل حوالي 168000 شخص.
يعتقد بركات وفورتر أن تنفيذ الخطة سيضاعف متوسط الأجر للعمال الفلسطينيين. وكتبوا في عرض تقديمي عرضوه على كبار المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة بعنوان: “العمل وجودة الحياة سيحققان السلام والأمن”.
تستند المرحلة الثانية من الخطة إلى تطوير السياحة في المستوطنات في الضفة الغربية من خلال إنشاء 12 موقعًا سياحيا ايضا وسيتم تشغيل العمال الفلسطينيين على نطاق واسع في المراكز السياحية، على غرار ما يحدث في القدس.
ومن بين الأماكن التي تقترح الخطة بناء مناطق سياحية حولها هي مستوطنة بيت إيل، وبرك سليمان في بيت لحم ومقبرة البطاركة واماكن اخرى.
وقبل شهرين، عرض بركات وبورتر الخطة إلى رئيس الوزراء نتنياهو ، الذي رحب بها ، وكذلك كبار مستشاري الرئيس ترامب وجيسون غرينبلات، وصهر الرئيس جاريد كوشنر.
وأوضح بركات أن “الافتراض العملي للخطة هو تجنب إخلاء اليهود أو العرب من منازلهم”، ويمكن للجانب الإسرائيلي أن يجلب روح المبادرة ورأس المال والمعرفة الإدارية لصالح الجانب الفلسطيني. إنها خطة جيدة للتسوية، ويرحب بها جميع قادة المستوطنات “.
ويعتقد بركات أن خطته لديها فرص نجاح أعلى من خطة الإدارة الامريكية، التي لا تستهدف المنطقة (C)…وفي هذا الصدد، فإن خطتنا تكمل خطة الإدارة الامريكية”.
*******هاجم مستوطنون إسرائيليون، بلدة سنجل القريبة من رام الله وأعطبوا سيارات تعود لمواطنين فلسطينيين، وخطوا شعارات بالعبرية على جدران في البلدة.وبحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإنه تم إعطاب إطارات عدة سيارات في البلدة، كما رش المستوطنون عبارات تهاجم العرب وتتهم سكان البلدة بـ “الإرهابيين”.وكتب المستوطنون عبارات “قرية الإرهابيين”، و”هنا يعيش الإرهابيون الذين يلقون الحجارة”.واقتحمت قوات الجيش وقوة من الشرطة الإسرائيلية البلدة لفتح تحقيق في ظروف الحادثة.
********أطلق مستوطن، ، ماشيته لرعي محاصيل المواطنين المزروعة بالقمح في الأغوار الشمالية.وقال المنسق الميداني للأغوار الشمالية في محافظة طوباس عمر فقها ، إن المستوطن أطلق ماشيته البالغ عددها حوالي 50 رأسا في محاصيل القمح التي تعود للمواطن علي زهدي أبو محسن، في منطقة وادي الفاو في الأغوار الشمالية.وأضاف، أن المواطن أبو محسن يزرع حوالي 150 دونما بمحصول القمح في المنطقة، ولم يتمكن حتى اللحظة من حصادها بسبب التدريبات العسكرية للاحتلال، علما أن محصوله تضرر سابقا بفعل هذه الاجراءات.
25/6/2019
*****أطلق مستوطنون، أبقارهم على حصول القمح في أراضي المواطنين المستهدفة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال في منطقة أم القبا بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن المستوطنين أطلقوا عشرات الأبقار في قطعة أرض تعود للمواطن علي زهدي أبو محسن مزروعة بمحصول القمحوبين دراغمة، أن المواطن أبو محسن يزرع حوالي 150 دونما بمحصول القمح في تلك المنطقة، ولم يتمكن حتى اللحظة من حصادها بسبب التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال، وفوجئ بإقدام المستوطنين على إطلاق أبقارهم للرعي فيها.
وأشار، إلى أن المستوطنين يتعمدون إطلاق مواشيهم في أراضي المواطنين الزراعية في أنحاء متفرقة من الأغوار، في وقت تسببت فيه المناورات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال بالذخيرة الحية، باحتراق مساحات واسعة منها، ما كبد المزارعين خسائر مادية فادحة.
ورأى، أن هناك مسؤولية وطنية تحتم على الجهات المختصة في السلطة الوطنية، اتخاذ إجراءات على أرض الواقع تسهم في تعزيز صمود المزارعين في مواجهة اعتداءات المستوطنين وسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها جيش الاحتلال، في وقت طالب فيه منظمات حقوق الإنسان بأخذ دورها الفاعل في وضع حد لتلك الاعتداءات التي تنذر بتدمير القطاع الزراعي في الأغوار
*****وضع مستوطنو مستوطنتي “شاكيد” و”تل منشة” المقامتين عنوة على أراض شمال منطقة يعبد جنوب غرب جنين، أسلاكا شائكة حول أراضٍ لمواطني المنطقة .وذكر عمر الخطيب رئيس مجلس قروي ظهر المالح شمال يعبد والتي تقع خلف جدار الضم والتوسع العنصري، أن مجموعة من المستوطنين وضعت أسلاكا حول أراضي المواطنين، وذلك رغم أن أهالي القرية يملكون قرارا مما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية يُمنع بموجبه المستوطنون من أي إجراءات غير قانونية حتى يتم البت بالقرار النهائي.
وأشار إلى أن المستوطنين يمارسون وبشكل شبه يومي أعمال عربدة واستفزاز بحق المواطنين وممتلكاتهم في محاولة لترحيلهم والاستيلاء على أراضيهم لتوسيع المستوطنتين، مؤكدا صمود المواطنين وتشبثهم بأراضيهم التي ورثوها عن الآباء والأجداد.
*****صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رافعة شحن للكهرباء وسيارة خدمات تابعتين لبلدية بيت امر.وذكر الناشط محمد عياد عوض، ان عملية المصادرة جاءت خلال قيام طواقم الكهرباء بعمل صيانة للشبكة الكهربائية، حيث اجبر الجنود الطاقم على التوقف عن العمل.وقد قامت بلدية بيت أمر بإبلاغ الارتباط العسكري الفلسطيني بالحادثة وما يترتب عليها من عدم تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين بسبب الاحتلال بعد مصادرة الرافعة.
*****صادرت قوات الاحتلال الصهيوني، معدات بناء من مدرسة التحدي في ظهر المالح المعزولة خلف جدار الفصل العنصري بجنين.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال ومعهم شاحنات كبيرة صادروا مواد بناء وجرارا زراعيا من أجل منع إنشاء إضافات لمدرسة التحدي تشمل وحدات صحية وسورًا للمدرسة.واستنكر المجلس القروي في ظهر المالح منع الإضافات للمدرسة، والتي تشكل حاجات أساسية للطلبة قبل بدء العام الدراسي القادم.وقال رئيس مجلس قروي ظهر المالح عمر الخطيب: إن سلطات الاحتلال سلمتهم قرارا بمنع البناء بدعوى عدم الترخيص، وقرارا آخر بمصادرة المواد والجرار الزراعي المستعمل في المشروع.
يذكر أن قوات الاحتلال تمنع البناء في ظهر المالح بدعوى أنها أراضي ج، في حين يعاني سكانها من صعوبة في التنقل والوصول للخدمات.
******هدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة من جنود وشرطة الاحتلال، خيمة الاعتصام التي نصبها أهالي حي وادي ياصول ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، احتجاجا على منازلهم المهددة بالهدم.وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال قد ألصقت عصر يوم أمس الاثنين، إخطارا بهدم الخيمة، وحددت ثلاث ساعات لتنفيذ عملية الهدم.
يذكر أن عشرات العائلات في الحي المذكور مهددون بالتهجير؛ بدعوى البناء دون ترخيص، ويصر السكان على البقاء في منازلهم رغم تهديدات الاحتلال.
****** قالت لجنة إعمار الخليل، إن أحد المواقع الخاصة بالمستوطنين المتدينين نشر على صفحاته مخططا لبناء استيطاني جديد على مدخل سوق القصبة في مدينة الخليل.وأضافت اللجنة، انه من خلال الصور التي وردت في مقطع فيديو بثه المستوطنون بهدف جمع التبرعات وتجنيد الأموال لإقامة هذا البناء الاستيطاني يظهر سوق الجملة الموجود في أول الحسبة/ مفرق سوق شاهين، حيث نصب المستوطنون خياما فيه وعرضوا صورا لمخططهم الاستيطاني هناك.يذكر أن لجنة إعمار الخليل قد كشفت خلال هذا الشهر عدة انتهاكات وتعديات استيطانية على محلات تجارية منها محل خالد أبو عيشة في الحسبة القديمة وكازية الجعبري وسوق الذهب.
وبخصوص سوق الجملة المذكور فقد أعلن وزير جيش الاحتلال السابق “أفيغدور لبرمان” في نوفمبر من العام الماضي 2018، عن موافقته على إقامة بناء استيطاني جديد يقام على محلات سوق الجملة في قلب البلدة القديمة.
****** اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وتمت الاقتحامات من باب المغاربة، ونفذ خلالها المستوطنون جولات استفزازية في المسجد المبارك واستمعوا الى شروحات حول أُكذوبة الهيكل المزعوم قبل الخروج من الأقصى من جهة باب السلسلة.
******** أعربت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن القلق بشأن استمرار تدهور حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، نتيجة الممارسات والسياسات الإسرائيلية.وأعربت اللجنة عن الانزعاج بوجه خاص بشأن ارتفاع وتيرة التوسع الاستيطاني والعنف المرتكب من المستوطنين، بما في ذلك ما يستهدف الأطفال والمدارس.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة.، ونقلته وكالة “اخبار الأمم المتحدة”.
وجاء في البيان، أنه أثناء المهمة السنوية التي تقوم بها إلى العاصمة الأردنية عمان، تلقت اللجنة معلومات عن قتل وإصابة فلسطينيين نتيجة استخدام الرصاص الحي والطلقات النارية المغطاة بالمطاط والغاز المسيل للدموع من قوات الاحتلال الإسرائيلية، فيما بدا أنه استخدام مفرط وغير متناسب للقوة ضد سكان لا يمثلون خطرا مباشرا على الحياة.
ووفق البيان أفيد بأن “القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 270 فلسطينيا منهم 40 طفلا وأصابت ما يقرب من 30 ألفا على طول الجدار الحدودي في غزة، منذ بدء مظاهرات “مسيرة العودة الكبرى” في مارس/آذار 2018.”
وبالنسبة للضفة الغربية، استمعت اللجنة إلى معلومات عن ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في وحول مدن الخليل وقلقيلية ورام الله ونابلس وقرب المستوطنات الإسرائيلية.
وأشارت اللجنة الأممية بقلق بالغ إلى أثر السياسات والممارسات الإسرائيلية على الأطفال. وقد تحدثت عدة منظمات مع اللجنة عن ممارسة “الغارات الليلية” لاعتقال الأطفال في الضفة الغربية، وما لذلك من عواقب خطيرة على رفاه الأطفال وتمتعهم بحقوقهم.
وبعد مثل هذه الغارات، غالبا ما يؤخذ الأطفال إلى أماكن غير معلومة ويحتجزون في سيارات عسكرية ويتعرضون للتهديدات والإساءات اللفظية أثناء التحقيقات، وفق ما ذكر البيان.
وفي بعض الحالات، وفق البيان، يتعرض الأطفال للضغوط وبدون وجود محامين لتوقيع اعترافات باللغة العبرية التي غالبا ما لا يفهمونها.
وأفادت الشهادات بأن عدد الأطفال المحتجزين في المنظومة العسكرية الإسرائيلية، في أي وقت، يزيد على 300 طفل. ويحتجز معظمهم بسبب “مخالفات بسيطة مثل إلقاء الحجارة ونشر مواد على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقالت اللجنة التابعة للأمم المتحدة إن مثل هذه الممارسات تتناقض مع المادة السابعة والثلاثين من اتـفاقية حقوق الطفل، التي تقضي بألا تلجأ الدول إلى احتجاز الأطفال إلا كخيار أخير.
ووفق اللجنة يظهر الأطفال في غزة معدلات مرتفعة غير طبيعية من الاضطرابات النفسية، يفاقمها الأوضاع المعيشية المتدهورة وانتشار العنف من بين عوامل أخرى.
وكشفت دراسة حديثة أن 49% من الأطفال يشعرون باليأس، كما ازداد تعاطي المخدرات، وأبلغ عن عمالة الأطفال والزواج المبكر.
وأبدت اللجنة القلق بشأن تدهور حقوق الإنسان في المنطقة المعروفة بـH2 من مدينة الخليل، الواقعة تحت السيطرة المباشرة لإسرائيل وتقدر مساحتها بعشرين في المئة من مساحة المدينة.
وبسبب الزيادة الصارخة لعنف المستوطنين وانتشار الحواجز، يواجه الفلسطينيون قيودا كبيرة على حركتهم وعقبات في أنشطتهم اليومية بما في ذلك انتظامهم بالمدارس وحضور المناسبات الاجتماعية والتوجه إلى العمل وفتح المحال والأعمال التجارية.
وقالت اللجنة إن ارتفاع العنف ومناخ الإفلات من العقاب، فاقمه قرار إسرائيل في يناير/كانون الثاني 2019، بعدم تجديد ولاية الوجود الدولي المؤقت في الخليل وهي بعثة مراقبة مدنية تعمل في الخليل منذ عام 1994.
وقال البيان “إن اللجنة استمعت إلى معلومات تفيد بأن السلطات الإسرائيلية تتحدث بشكل علني عن ضم أراض من الضفة الغربية”. وأضاف البيان أن “التوسع الهائل في المستوطنات الإسرائيلية، حيث سجل عام 2018 أعلى معدل للموافقات على بناء الوحدات السكنية الاستيطانية منذ عام 2002، يسهم بشكل أكبر في العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القيود على حرية الحركة وتخصيص الأراضي والمياه وغير ذلك من الموارد الطبيعية بالإضافة إلى التلوث وإلقاء النفايات.”
كما يرتبط التوسع الاستيطاني، والتطورات القانونية الأخيرة، بسرعة وتيرة هدم المنازل الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية. وأشارت اللجنة، بقلق بالغ، إلى استمرار التهديد بإجلاء مجتمع خان الأحمر أبو الحلو البدوي من المنطقة جيم بالضفة الغربية، بما سيصل إلى درجة الإجلاء القسري وفق القانون الإنساني الدولي.
وأبدت اللجنة القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني وأوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة، الذي يدخل الإغلاق الإسرائيلي المفروض عليه عامة الثالث عشر.ويواجه الاقتصاد في غزة كسادا كبيرا بمعدل بطالة يقدر بأكثر من 50%. وأشارت اللجنة إلى القيود المفروضة على النطاق المسموح فيه بالصيد، وعدم توفر مياه الشرب الآمنة.
وقالت اللجنة إن النظام الصحي يتحمل أكثر من طاقته ولا تتوفر له الإمكانيات الضرورية، بما يؤثر بشكل كبير على قدرة السكان على الحصول على الرعاية الطبية. واستمعت اللجنة إلى معلومات عن القيود المفروضة على الفلسطينيين الحاصلين على تحويلات للعلاج خارج القطاع، وخاصة المصابين في المظاهرات عند الحاجز الحدودي.
وأبدت اللجنة القلق البالغ بشأن الوضع المالي الصعب لوكالة الأونروا، التي تقوم بدور مهم وفريد لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وغير ذلك في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وغزة والدول المجاورة.
وفي ضوء زيادة الممارسات الإسرائيلية التمييزية ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما قال البيان، ولمنع مزيد من التدهور في وضع حقوق الإنسان، شدد أعضاء اللجنة على أهمية عملية السلام وحل الدولتين.
وقد عقد أعضاء اللجنة اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني، ومسؤولين حكوميين فلسطينيين، وممثلي الأمم المتحدة أثناء زيارتهم لعمان من 17 و20 يونيه/حزيران. كما زاروا مخيم البقاع التابع للأونروا، بما في ذلك مدرسة ومركز طبي، في شمال عمان.
وستقدم اللجنة تقريرها المقبل للجمعية العامة في نوفمبر من العام الحالي.
يشار الى أن الجمعية العامة قد أنشأت اللجنة في ديسمبر عام 1968، لرصد وضع حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
26/6/2019
******أعرب عدد من النشطاء في خربة أم الخير جنوبي جبل الخليل عن خشيتهم من هدم بيوتهم يوم الأربعاء بحجة مخالفة بناء البيوت لقوانين سلطة الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح أحد نشطاء خربة أم الخير لصحيفة الاتحاد، أن الإدارة المدنية رفضت في الأيام الأخيرة تمديد تجميد أوامر هدم بيوت خربة أم الخير الفلسطينية، التي استمرت لنحو 3 سنوات. ويعاني سكان الخربة باستمرار من مضايقات جيش الاحتلال التي ازدادت مؤخرا على ضوء رفض سلطات الاحتلال وقف أوامر هدم البيوت.
وأفاد أحد النشطاء أن معلومات وصلت أهالي الخربة عن نوايا بتنفيذ عمليات هدم بيوت الاربعاء، فيما ناشد النشطاء بدعم سكان الخربة والتضامن معهم والقدوم إليها، مؤكدا في هذا السياق الى أن النشاطات التضامنية في ازدياد وأن عشرات الوفود من المتضامنين الأجانب وصلوا خربة أم الخير في الأسبوعين الأخيرين.
***قالت “يسرائيل هيوم” أن قائد المنطقة الوسطى وقع مؤخراً تعديلات تشريعية تهدف إلى تنظيم نظام “مطالبات الكوشان”. وتم دفع هذا الإجراء من قبل نائب وزير الأمن ايلي بن دهان (البيت اليهودي)، بهدف ملاءمة تسجيلات الأراضي منذ الفترتين العثمانية والبريطانية في الضفة الغربية – بواسطة ما يعرف باسم “الكواشين” – مع تسجيل الأرض كما يجري اليوم، بحيث يتم في نهاية الأمر الحصول على تسجيلات لحقوق الأرض التي سيتم تثبيت حدودها في خريطة دقيقة.
وحسب الصحيفة فإن التعديل الذي وقعه قائد المنطقة الوسطى، ينظم الإجراء وينقل سلطة تنفيذه من إدارة تسجيل الأراضي في الإدارة المدنية، كما هو الحال حاليًا، إلى لجنة شبه قضائية. وهذا ما تعتبره الصحيفة بمثابة ثورة.
وتكتب الصحيفة أن الكوشان هي ورقة مكتوبة في زمن الأتراك، وهي في الواقع تأكيد لملكية الأرض. وقد ادعى مسؤولو المستوطنات دائمًا أن وثائق الكوشان غير دقيقة، وأن تعريف الحدود التي تم تحديدها من خلال مسار بارز على الأرض – مثل الصخور الكبيرة والخشب وما إلى ذلك – ليست بالضرورة موجودة بعد بضع سنوات ولا تشكل قياسات دقيقة، مثل الإحداثيات.
ومن أجل تنظيم هذه الإجراءات ووقف مثل هذه الادعاءات التي تحول دون إحراز تقدم في تطوير الأراضي والمستوطنات، دفع نائب وزير الأمن، الحاخام إيلي بن دهان، بالتعاون مع المستشار القانوني ليهودا والسامرة ووزارة القضاء والإدارة المدنية والمستشار القانوني لوزارة الأمن، صدور قرار قائد المنطقة الذي يسمح بالتعديلات التشريعية.
وسيتم الآن نقل عملية توضيح مطالبات الكوشان إلى لجنة شبه قضائية، يكون أعضاؤها من المحامين والمحترفين في المجالات ذات الصلة. وستقوم اللجنة بدراسة حدود الكوشان من الفترات العثمانية والبريطانية (ولكن ليس من الفترة الأردنية) وفقا للصور الجوية والبيانات الموجودة من السنوات السابقة، وتحديد المنطقة المحددة التي كتب عليها الكوشان.
وقال بن دهان: “على مر السنين، استغلت السلطة الفلسطينية الواقع الذي فرضت فيه تعسفا، كل مطالبة حسب الكوشان، من قِبل شخص ما، على أراض أكبر عدة مرات من تلك الموجودة في الكوشان نفسه، وكل ذلك بسبب صعوبة العثور على التضاريس الدقيقة، الأمر الذي أخر تطوير المستوطنات ومناطق السكن في يهودا والسامرة. الآن، ستحدد اللجنة الجديدة حالة هذه المطالبات وستحدد حدود المنطقة بشكل قاطع، بحيث سيكون من الممكن توسيع البناء في يهودا والسامرة دون مطالبات فارغة”.
******هدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” محطة لتعبئة الغاز قيد الإنشاء في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس.
وقال رئيس بلدية عناتا طه نعمان إن 3 جرافات عسكرية برفقة قوة كبيرة من جيش الاحتلال هدمت المنشأة التي تقع على أرض مساحتها 3 دونمات على مدخل البلدة الشمالي تعود للمواطن محمد إبراهيم حلوة، بزعم أنها تقع في مناطق “ج”.وأضاف أن الاحتلال أطلق وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، ومنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة المذكورة.وأشار إلى أن المنشأة تتكون من غرف مكاتب ومنصات للغاز، إضافة إلى خطوط صرف صحي.
******هدمت جرافات الاحتلال “الإسرائيلي”، ، بركسين ومغسلة سيارات عند المدخل الشرقي لبلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وأفاد رئيس بلدية دير بلوط يحيى مصطفى بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وهدمت بركسين يعودان للمواطن تيسير رشدي عبد الله، ومغسلة سيارات تعود للمواطن عامر خليل عبد الله.
****** تراجع المتهم بقتل عائلة دوابشة حرقا في قرية دوما عام 2015، عميرام بن أوليئيل، عن نيته الإدلاء بإفادته في المحكمة المركزية في اللد.وكان من المفترض أن يدلي القاتل بشهادته ا، ولكن محاميه قال إنه قرر عدم الإدلاء بشهادته، بعد تحذيره من أن ذلك قد يستخدم ضده.يشار إلى أنه في الإجراءات السابقة، قبل نحو عام، تم شطب اعترافين لبن أوليئيل بادعاء أنه “جبايتهما كانت تحت التعذيب”، وتم قبول اعتراف ثالث بشأن تنفيذ جريمة القتل، والذي تضمن إعادة تمثيل الجريمة.علاوة على ذلك، فإن بحوزة النيابة أدلة أخرى، بينها أدلة ظرفية، وتفاصيل تشير إلى أن بن أوليئيل كان يعمل بجريمة القتل، التي راح ضحيتها ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة حرقا.
يشار إلى أن بن أوليئيل (24 عاما) قد نشأ في مستوطنة “كرمي تسور”، وبعد ذلك تنقل بين البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وهو متهم بارتكاب ثلاث جرائم قتل، ومحاولة القتل عندما حاول إضرام النيران في منزل آخر.
وكانت قد أعلنت النيابة العامة، الشهر الماضي، عن التوصل إلى صفقة مع أحد المتهمين بتنفيذ الجريمة، تقضي بإسقاط تهمة القتل المتعمد من لائحة الاتهام، وعدم اتهامه بقتل وحرق عائلة الدوابشة، والاكتفاء فقط بتهمة التخطيط لحرق بيت في دوما وليس التآمر للقتل.
وستوجه للقاتل من العصابة، وفقا للصفقة، تهم مخففة تقتصر على أربع محاولات لتنفيذ عمليات إشعال النيران وجرائم “تدفيع الثمن” والمس بالممتلكات، في حين سيتم حذف أي اتهام يتعلق بمحرقة عائلة الدوابشة وتورط المتهم بعملية إحراق كنيسة في القدس المحتلة، وستطلب النيابة العامة الإسرائيلية فرض عقوبة السجن الفعلي لخمس سنوات على المتهم.
وكانت مجموعة مجموعة مكونة من أربعة مستوطنين، على الأقل، أقدمت في 31 تمّوز/ يوليو من العام 2015 على مهاجمة قرية دوما جنوبي نابلس، وإحراق منزلين، أحدهما منزل عائلة سعد الدوابشة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أبناء الأسرة وهم الأب سعد، والأم رهام والطفل الرضيع علي. ولم ينجُ من المحرقة إلا الطفل أحمد الدوابشة.
****جدد ديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى إسرائيل، تأكيده على حق إسرائيل في ضم أراضٍ من الضفة الغربية لسيادتها.
جاء ذلك في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي – نقلته قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية- حيث أعرب فريدمان عن استغرابه من الجدل الذي أثير حول تصريحاته السابقة بشأن هذه القضية.وقال “إن الجميع يدرك أنه لا يوجد سيناريو تنسحب فيه إسرائيل من جميع مناطق الضفة الغربية.. وهذا الرأي لا يخالف السياسات الأميركية”.ولفت إلى أن الإدارة الأميركية لم تتلق أي خطة من إسرائيل بهذا الخصوص وسيتم تناول هذا الموضوع في الوقت المناسب.وردًا على سؤال حول العلاقات بين إسرائيل والدولة العربية قال السفير الأميركي “إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
وحول تغيّب الفلسطينيين عن ورشة المنامة، قال فريدمان “إننا لن ننتظر القيادة الفلسطينية، إذ أن ذلك قد يستغرق وقتًا طويلًا”.
وبشأن الملف الايراني، قال السفير الأميركي “إن لإسرائيل الحق في أن تكون قلقة إزاء التطورات في إيران، وواشنطن تعمل على تبديد التهديدات الايرانية”. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتفق مع إسرائيل وروسيا على ضرورة انسحاب القوات الايرانية من سوريا، وأنه سيكون هناك تطورات مهمة قريبًا بهذا الخصوص.
****** أضاءت بلدية الاحتلال في القدس، سور القدس التاريخي برسومات وايحاءات تلمودية استفزازية، تزامنا مع بدء ما يسمى “مهرجان الأنوار” العبري، الذي يستمر لمدة أسبوع.وتركزت الأضواء على مقاطع من سور القدس في منطقة باب العامود، والمنطقة الممتدة حتى باب الخليل مرورا بباب الجديد.وتحاول بلدية الاحتلال من خلال هذه الرسومات؛ عرض تاريخ مزور للمدينة المقدسة يتماشى مع أساطير “تلمودية” حول المكان.
****** استكمل الشقيقان حاتم وباسل العباسي، هدم بنايتهما السكنية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس بحجة البناء دون ترخيص.وكانت عائلة العباسي بدأت الأسبوع الماضي بهدم البناية بأمر من بلدية الاحتلال تجنبا لهدمها من قبل البلدية، وتحميل العائلة تكلفة الهدم والحراسة والطواقم المرافقة.
من جهة أخرى، أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال تحاول اقتحام منزل عائلة صيام في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقوة.وأوضح أن أفراد العائلة تصدوا لمحاولة إخلاء المنزل وطردهم لصالح المستوطنين، وسط مشادات كلامية وتهديدات بالاعتداء واعتقال أفراد العائلة.
*****اقتحم 59 مستوطنا، و40 من طلبة المعاهد التلمودية، ، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة في أرجاء المسجد وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه.
****** اقتحمت قوة من الاحتلال الإسرائيلي ، منطقة وادي الحمص في قرية صور باهر جنوب القدس، وهدمت أساسات بنايتين قيد الانشاء، وأخذت قياسات 15 بناية سكنية أخرى تضم 100 شقة تمهيداً لهدمها.وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت أصحاب هذه الشقق (الـ 100) قبل نحو أسبوعين بعزمها هدمها، علما ان اصحاب ثلثي هذه الشقق يقيمون فيها منذ نحو 12 عاما اما البقية وهي شبه جاهزة ولكن اصحابها لم يستكملوها ويقطنوا فيها نظرا لبناء الجدار العنصري الفاصل.وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية الاقتحام هذه، أساسات بنايتين اخريين قيد الإنشاء في ذات المنطقة علما انه لم يسبق ان تم ابلاغ اصحابها بعزمها هدمها.
وقال رئيس لجنة وادي الحمص، حمادة حمادة، إن “قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وشرعت بأخذ قياسات تلك المباني، وسلمت الأهالي قرارا بانها ستنفذ هدم مبانيهم في الثامن عشر من الشهر القادم، بعدما أخطرت محكمة الاحتلال العليا اصحاب تلك المباني بالهدم، بحجة البناء في الحيز /الأمني/ القريب من جدار الفصل العنصري”.ونوه حمادة إلى أن “مكتب المحامي ساهر علي، المكلف بمتابعة هذه القضية تقدم اليوم الاربعاء بطلب التماس للمحكمة العليا الاسرائيلية، لعقد جلسة موسعة، من أجل الطعن بقرار المحكمة السابق، القاضي بهدم شققهم السكنية، ونحن ننتظر البت بقبول الطلب من عدمه”.
****اخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، عائلة المواطن المقدسي إسماعيل أبو ماضي بهدم منزله في منطقة الأشقرية (شارع الهدى) بحي بيت حنينا شمال المدينة، بحجة البناء دون ترخيص. وأمهل الاحتلال، عائلة أبو ماضي مدة أسبوع لهدم المنزل بنفسها، وإلا ستهدمه بلدية الاحتلال، ويتحمل صاحب المنزل تكلفة بدل الهدم
27/6/2019
****** اقتحم مستوطنون، ، قرية سرطة في سلفيت قرب مستوطنة اريئيل، وخطّوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.
وبحسب موقع واللا العبري، فإن قوات الشرطة الإسرائيلية برفقة قوات من الجيش اقتحمت القرية للتحقيق في الحادثة.ومن بين الكتابات التي رشت على الجدران “غرباء إسرائيل = أعداء”.
*******اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بعد ظهر اليوم قرية العساكرة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل فيه اوقامت بتفتيشهاوافاد شهود عيان ان جنود الاحتلال قاموا بتوقيف عدد من الشبان في شوارع القرية واخضعوهم للتفتيش .
******وزّعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة إخطارات بهدم عدد من المنشآت السكنية والتجارية و”بركسات” في أراضي كفر عقب ومنطقة الجبل شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وعرف من بين المواطنين الذين شملتهم الاخطارات: يوسف رشيد نبهان، ومحمود رشيد نبهان، وعادل بويطل، وأبو رامي الكسبة، وجميعهم من سكان مخيم قلنديا شمال المدينة المقدسة
******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على ثلاثة بركسات لتربية الأغنام والمواشي، ومولدات كهرباء وضخ مياه في برية زعترة شرق بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت برية زعترة واستولت على البركسات والمولدات بشكل استفزازي، وهي للمواطنين: نهار محمد الرشايدة، وفرح حسين الرشايدة، وخالد أحمد الرشايدة، من سكان قرية الرشايدة شرق بيت لحم.
****اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، في ذكرى “مقتل المستوطنة هيلل أرئيل” “، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وعلمت وكالة معا أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة والذي تسيطر على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس، وإحدى المجموعات والتي ضمت 60 متطرفا كانت لجماعة “نساء الهيكل المزعوم” وعائلة “هيلل” في ذكرى مقتل المستوطنة”هيلل أرئيل”، والتي قتلت قبل ثلاث سنوات في “كريات أربع”، حيث تعد والدتها من قادة “جماعة نساء الهيكل”، وكان من بينهم شولي معلم وأعضاء من حزب “الليكود”.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين المقتحمين قاموا بأداء طقوسهم الخاصة خلال اقتحام المسجد الأقصى، خاصة جماعة “نساء من أجل الهيكل”، ووفرت لهم الشرطة والقوات الخاصة الحماية الكاملة.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 194 متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى و45 من الطلبة اليهود خلال فترة الاقتحامات الصباحية.
***** أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة نحو ألف فلسطيني بحالات تسمم، جراء مياه ملوثة ينتجها تكتل استيطاني مقام على أراضي بمحافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مؤتمر عقدته بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قالت وزير الصحة مي الكيلة، إن “مديرية صحة سلفيت، سجلت إصابة نحو ألف فلسطيني بالتسمم، في قرية مردا، شمال المدينة”.
وأوضحت أن المصابين بالتسمم “يشكون من أعراض آلام في البطن، واستفراغ بدرجات متفاوتة”.
وأضافت الكيلة أن سبب التلوث الرئيسي وجود تكتل “آرئيل” الاستيطاني على أراضي سلفيت، حيث اختلطت المياه الملوثة التي ينتجها، مع مياه النبع الذي يمد أهالي القرية بمياه الشرب.ولفتت إلى أن القيادة الفلسطينية ستطلع على التقرير كاملا حول ما جرى في القرية، وستقف على خطورة مياه آرئيل الملوثة، لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، دون تفاصيل أخرى.
ويضم تكتل “آرئيل”، الذي بدأ تأسيسه في 1975، 15 مستوطنة وبؤرة استيطانية، ويقيم فيه نحو 50 ألف مستوطن، بحسب المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية “مسارات”.
ويقول مسؤولون وخبراء فلسطينيون إن نحو 60 في المئة من النفايات الإسرائيلية المختلفة، يتم التخلّص منها في الأراضي الفلسطينية، ما يهدّد السكان والمياه والتربة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وقوانين حماية البيئة.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 430 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية؛ وهذا العدد لا يشمل 220 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية.
*******هدمت جرافات إدارة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة ، مبنىً قيد الإنشاء يضم مكاتب ومحطة لتعبئة الغاز وبركسين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.وذكر المواطن عبد الله إبراهيم حلوة ” أن شقيقه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المبنى شرق بلدة عناتا، وتشرع بهدمه دون سابق إنذار.واوضح أن الجرافات هدمت محطة لتعبئة الغاز تبلغ مساحتها ٣٠٠ متر مربع، وثلاثة مكاتب عبارة عن طابقين تبلغ مساحتها ١٥٠ مترًا مربعًا.وقال “حلوة” إن جرافات الاحتلال لم تكتف بذلك؛ بل هدمت بركسين لمعدات وأدوات البناء، وسطح بئر ماء وسور من الصفيح (الزينكو) يحيط بالأرض.وأشار إلى أن شقيقه بنى المبنى قبل نحو سنة، ولم يستلم إخطارا من إدارة الاحتلال، يقضي بهدم المبنى.
******استشهد الأسير المحرّر محمد سمير عبيد (20 عاما)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية مساء ، الخميس، في بلدة العيسوية شمالي مدينة القدس المحتلة، بحسب ما أكّدته وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان أهالي البلدة قد نظّموا وقفةً احتجاجية مساءالخميس، استنكارًا لسياسة العنف والعقاب الجماعيّ الّتي ينتهجها الاحتلال بحقّهم، وضد الاقتحامات اليومية لجيش وشرطة الاحتلال، وللتنديد بإخطارات هدم وإخلاء لأراضي المواطنين في البلدة العيسوية لإقامة حديقة “تلمودية”. واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، في حي عبيد بالبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وبشكل مكثف، ما أدى لإصابة شابين على الأقل، أحدهما استشهد لاحقا (عبيد)، وفق شهود عيان.
جاء ذلك بعد أن أطلقت قوّات الاحتلال النّار على حافلةٍ كانت تقل أطفالًا ونساء في البلدة، ليلة أمس الأربعاء، بحسب مصادر فلسطينية.
28/6/2019
****** طالبت جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية بلدية الاحتلال في القدس تغيير قرار منح أسماء يهودية للشوارع في حي فلسطيني واعتبرته عملا سياسيا غير معقول وغير قانوني.
في رسالة لرئيس بلدية القدس المحتلة، موشيه ليون، طالبت جمعية حقوق المواطن الاسرائيلية المجلس البلدي بإلغاء قرار لجنة التسميات في البلدية منح أسماء يهودية للأزقة والشوارع في حي سلوان. وجاء في الرسالة أن: “هذا القرار هو عمل سياسي غير معقول، ويتضمن تنفيذه انتهاكًا للقانون وتوصيات اللجنة الاستشارية لأسماء الشوارع في المدينة”.
واستذكرت انه قبل حوالي أسبوع قررت لجنة التسميات برئاسة ليون، منح أسماء لأربعة شوارع في حي سلوان، حيث يسكن حوالي 20000 فلسطيني ونفر من اليهود، وتشمل الأسماء المقترحة أسماء حاخامات وقادة الفئة اليمنية.
وقد تم اتخاذ قرار في لجنة التسميات على الرغم من أن اللجنة الاستشارية أقرّت أنه “من غير المناسب تسمية الشوارع في الأحياء التي يسكنها العرب بأسماء اليهود والحاخامات. كما أوصت اللجنة بتسمية الشوارع بأسماء محايدة “يستطيع جميع السكان تقبلها”. ومع ذلك، رفضت لجنة التسميات التوصية، وأوضح المستشار أرييه كينغ أن هذا “عنصر آخر في تطبيق السيادة والتهويد”.
في رسالة بعثت بها المحامية طال حاسين من جمعية حقوق المواطن، كُتب أنه إلى جانب عدم منطقية وتجاهل وانتهاك كرامة السكان الفلسطينيين، فإن القرار غير قانوني، لأن اثنين -على الأقل – من الأزقة لديها بالفعل اسم رسمي، تم إقراره في الماضي من لجنة التسميات، وتغيير هذه الأسماء هو إجراء رسمي وقانوني لم تف به البلدية.
وفي سياق متصل قال المطران عطا الله حنا انه يحق للفلسطينيين أن يتسائلوا أين هم العرب مما يحدث حاليا في القدس من استهداف لمقدساتهم وأوقافهم وطمس لمعالم المدينة”.
وإشار حنا لبدء مهرجانات الأنوار في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة التي تقيمها سلطات الاحتلال متخذة شعارات ثقافية فنية ولكن هذه الفعاليات في واقعها انما هدفها هو تشويه طابع مدينة القدس وتغيير ملامحها والنيل من مكانتها الروحية المتميزة التي تنفرد بها.
وتستمر هذه الفعاليات مدة اسبوع، ويلاحظ في السنوات الأخيرة الكثير من الفعاليات التي تقيمها السلطات الاحتلالية والتي تحمل الطابع الثقافي والفني ولكنها في الواقع نشاطات في غاية الخطورة هدفها العمل وبوسائل متعددة ومختلفة على تبديل وتغيير ملامح وطابع المدينة المقدسة.وتابع المطران خلال استقباله وفدا مقدسيا: “بالأمس تحولت مدينة القدس وستبقى خلال هذا الأسبوع ساحة مفتوحة للرقص والموسيقى وغيرها من الفعاليات التي تحمل عناوين ثقافية وفنية فضفاضة ولكنها تندرج في اطار السياسات الاحتلالية التي هدفها بسط السيطرة والهيمنة على مدينة القدس والنيل من طابعها وخصوصيتها وفرادتها”.
وأكد أن القدس في خطر شديد وبعض العرب يجتمعون هنا وهناك من أجل التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بدلا من أن يهبّوا لنصرة القدس ومؤازرتها والتضامن معها والدفاع عن مقدساتها وأوقافها المستهدفة والمستباحة .
وتساءل المطران حنا: “هل أصبح بعض العرب جزءا من المشروع الاستعماري الاحتلالي في مدينة القدس؟ وهل أصبحوا جزءا من المؤامرة التي تتعرض لها مدينتنا المقدسة فالقدس تطمس معالمها وتسرق اوقافها ومقدساتها في وضح النهار وكأن شيء لم يحدث عند بعض العرب؟”.
وتابع: “نقول ومن قلب مدينة القدس بأن مدينتنا وشعبنا قد سئموا بيانات الشجب والاستنكار التي نسمعها من بعض الاطراف العربية وهؤلاء ذاتهم شاركوا في مؤتمر البحرين الذي يندرج في اطار تصفية القضية الفلسطينية. يقولون عبر ابواقهم الاعلامية بأننا معكم ومع القدس ومع الاقصى والمقدسات والاوقاف الاسلامية والمسيحية ولكنهم في الخفاء هم جزء من المؤامرة التي تستهدف مدينتنا وتسعى لطمس معالمها وتزوير تاريخها وسرقة اوقافها”.
ودعاهم للصمت إن كانوا غير راغبين بمساعدة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس ومقدساتها واوقافها. وتابع: “الأفضل لكم أن تبقوا صامتين وألا تحركوا ساكنا وألا تكونوا أدوات مستعملة ومستخدمة من اجل تمرير السياسات الاحتلالية في قدسنا الحبيبة وفي ارضنا المقدسة”.
ولفت إلى أن مدينة القدس تمر بنكبة جديدة وهي ليست التي كنتم تعرفونها قبل 50 عاما، فكل شيء تبدل في القدس والبؤر الاستيطانية منتشرة في كل مكان والمستوطنون يجولون ويصولون في باحات الاقصى وفي البلدة القديمة من القدس، أما أوقافنا المسيحية فتسرق منا ويتم استهدافها من قبل المستوطنين وكان آخر استهداف هو ما يحدث في باب الخليل من مؤامرة هادفة لتصفية أوقافنا الارثوذكسية وهذا يندرج في إطار التآمر على مدينة القدس بشكل عام وعلى حضورنا المسيحي بشكل خاص.
******عارض مبعوث الإدارة الأمريكية لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، استخدام مصطلح الاحتلال بحق الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وذكر غرينبلات، ، في تصريح لشبكة “سي إن إن” على هامش “ورشة البحرين” الاقتصادية الخاصة بخطة السلام أن هناك خلافا بشأن الأرض، لكن لا توجد هناك حدود مرسومة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242، ولذلك تعتبر إدارة دونالد ترامب أن هذه المنطقة “أراض متنازع عليها”.
وذكر المبعوث الأمريكي، أن الإجراءات الإسرائيلية مثل القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وبناء الجدران العازلة وإقامة الأسلاك الشائكة، “موجودة للأسف لأسباب أمنية”، مقرا بأنها تحمل تداعيات على الاقتصاد الفلسطيني، لكن “علينا أن نتفهم سبب وجود هذه القيود”.
وأعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لـ “صفقة القرن” الأمريكية معتبرة إياها منحازة، على خلفية سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب، أولها الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبيل الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي نيته ضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية التي تعد أرضا محتلة بموجب القانون الدولي.
*****أصيب عشرات المواطنين ظهر اليوم الجمعة جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة عزموط شرق مدينة نابلس.وأدى مئات المواطنين صلاة الجمعة على أراضي بلدة عزموط المهددة بالمصادرة، للأسبوع الثاني على التوالي، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.وعقب انتهاء الصلاة، توجه المواطنون في مسيرة سلمية باتجاه مدخل مستوطنة “ألون موريه” المقامة على اراضي البلدة، حيث سارع جنود الاحتلال المتواجدين هناك لقمع المتظاهرين وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع نحوه، فيما رد الشبان برشقهم بالحجارة.وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص وبحالات اختناق، وقدمت لهم طواقم الإسعاف العلاج ميدانيا، فيما نقل بعض المصابين إلى مستشفيات مدينة نابلس.
******أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ومصور صحفي خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والتي رفعت شعارات التنديد بالورشة الأميركية في المنامة، و”صفقة القرن”.وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة فتى (17 عاما) برصاصة مطاطية في الوجه، أحدثت كسرا في عظمة الفك، كما أصيب المصور الصحفي نضال شتية برصاصتين معدنيين، وثمانية شبان آخرين عولجوا ميدانيا في مركز إسعاف القرية.وأكد شتيوي أن جنود الاحتلال اعتدوا على الصحفيين، وأطلقوا الرصاص في كل الاتجاهات، واقتحموا القرية ولاحقوا الشبان حتى محيط مسجد عمر بن الخطاب في الحارة الشرقية منها.
**** أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية، التي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون.
وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، من فوق التلال المحاذية للجدار، ما أدى لإصابة عشرات بالاختناق، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.
**** أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، والتي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، تنديدا بالورشة الأميركية في المنامة.
وذكرت مصادر محلية في القرية أن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.