ارتفع الى عشرة، عدد الاسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الاداري، وهو العدد الاكبر في تاريخ الاضراب الفردي الذي دشنه الاسير خضر عدنان عام 2011 ضد الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال.
وكان سبعة معتقلين اداريين باشروا منذ فترات متباينة اضرابات فردية مفتوحة عن الطعام رفضا لاعتقالهم اداريا، واليوم الاحد شرع ثلاثة معتقلين اداريين اخرين باضراب مفتوح عن الطعام ما يرفع الى عشرة، عدد المعتقلين الاداريين الذين يخوضون اضرابات فردية ضد اعتقالهم الاداري في سجون الاحتلال.
ورغم ان ساحة السجون لم تخل طوال السنوات السابقة (منذ عام 2011)، من وجود أسرى مضربين بشكل فردي عن الطعام ضد الاعتقال الاداري، المخالف للاعراف والمواثيق الدولية، الا ان هذه هي المرة الاولى التي يرتفع فيها عدد المعتقلين المضربين عن الطعام في ذات الوقت الى عشرة بحسب مصادر حقوقية، اشارت الى احتمالية انضمام المزيد من المعتقلين لهم.
وبحسب تلك المصادر فان هذا يؤشر على تزايد موجة الاحتجاجات ضد الاعتقال الاداري، الذي تتوسع سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استخدامه واستهداف المئات من ابناء الشعب الفلسطيني بهذا النوع من الاعتقالات على خلفية مواقفهم السياسية المناوئة للاحتلال، واعتقالهم دون محاكمة او ودون توجيه لوائح اتهام بحقهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسيرين إحسان عثمان (21 عاماً) من بلدة بيت عور التحتا في محافظة رام الله، وجعفر عز الدين (48 عاماً) من محافظة جنين يواصلان إضرابهما عن الطعام منذ (15) يوماً، احتجاجا على اعتقالهما اداريا، كما ويواصل خمسة أسرى من مدينة دورا في محافظة الخليل إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ سبعة أيام، وهم: الشقيقان محمود الفسفوس (29 عاماً)، وكايد الفسفوس(30 عاماً)، اضافة الى الاسرى: غضنفر ابو عطوان (26 عاماً)، وعبد العزيز سويطي (30 عاماً)، وسائد النمورة (27 عاماً).
يُشار إلى أن الأسرى إحسان عثمان وأسرى محافظة الخليل يقبعون في معتقل “عوفر”، فيما يقبع الأسير جعفر عز الدين في عزل معتقل “مجدو”.
هذا وشرع صباح اليوم الاحد ثلاثة اسرى اخرين باضراب مفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري وهم: محمد نضال ابو عكر، ومصطفى عطية الحسنات من مخيم الدهيشة، وحذيفة حلبية من ابو ديس، وثلاثتهم معتقلين في سجن النقب الصحراوي.