بالتعاون مع جيش الاحتلال، تنشر شركة تقنية إسرائيلية، كاميرات مراقبة يمكنها تحديد الأوجه في الضفة الغربية.
والشركة هي “أنيفيجين” ومقرّها في بلفسات الإيرلنديّة، تعتبر “أكبر الشركات البيومترية في إسرائيل”، وتعمل في 43 دولة، ويرأسها رئيس دائرة “المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن” السابق، أمير كين؛ كما أنها تلقت استشارات من رئيس الموساد السابق، تمير بوردو.
وبحسب صحيفة “ذا ماركر”، فإنّ التقنيّة التي طورتها “أنيفيجن” يمكن أن تعمل على كاميرات من كافة الأنواع والشركات، وبشكل فوري وباستهلاك مواد محوسبة قليلة.
والشركة ضالعة في مشروعين لتوطيد الاحتلال في الضفة الغربية، الأول: هو تركيب كاميرات رصد يمكنها تحديد الأوجه في الحواجز والمعابر، التي يمر منها، يوميا، آلاف الفلسطينيين، بذريعة أن هذه الكاميرات يمكنها رصد أصحاب تصاريح العمل، ما سيؤدي إلى سرعة في اجتيازهم الحواجز.
أما المشروع الآخر في الضفة الغربية، بحسب “ذا ماركر”، وهو “سريّ أكثر بكثير، ويشمل رصداً للوجوه خارج الحواجز، استنادا إلى شبكة كاميرات في عمق الضفّة الغربية، هدفها “ملاحقة منفذي العمليات وتحديدهم”.
وتدّعي الشركة أن كاميراتها دقيقة بنسبة 99.9٪.