اعداد : مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
جريمة حرب في صور باهر نفذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بغطاء كامل من جهازها القضائي
واصلت سلطات الاحتلال بغطاء من المحكمة العليا الاسرائيلية سياسة الترانسفير والتطهير العرقي الصامت وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس ومحيطها حيث وجدت حكومة اليمين لها دعمًا قضائيًا من خلال المحكمة ، لتكمل مشروعها الاستيطاني نحو ما يحلم به نتنياهو متجاهلة كافة التحذيرات التي اطلقتها الامم المتحدة وتجمعات دولية غطت قارات العالم الخمس وجمعيات ومنظمات حقوق الانسان على امتداد واسع ، حيث ارتكبت جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني بهدم نحو ١٠٠ شقة سكنية وتشريد عشرات العائلات من منازلها وأراضيها بحجة قربها من جدار الضم والتوسع الذي أكدت محكمة العدل الدولية في فتواها القانونية الصادرة في التاسع من تموز عام 2004 أنه مخالف للقانون الدولي ودعت الاحتلال الى وقف العمل به وازالة ما تم بناؤه منه وجبر الضرر الذي لحق بالمواطنين الافراد وبالمؤسسات والادارات العامة الرسمية منها والأهلية بما فيها مجالس السلطات المحلية البلدية والقروية . وتعود المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال لعائلات غالب أبو هدوان، وعلي حمادة، ونعيم مسلم، وعلاء عميرة، وأكرم زواهرة، وبلال الكسواني، ورأفت عبيدات، وجعفر أبو حميد، وطارق المحاميد، ومحمد إدريس أبو طير..
وتجدر الاشارة الى ان هذه المنطقة التي تم الاعتداء عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقع ضمن مناطق نفوذ السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة (منطقة A) ، وقد حصلت المباني على كل التراخيص اللازمة، ولكن الاحتلال أمعن في جريمته وقام بعمليات الهدم متجاوزًا السلطة الفلسطينية المسؤولة عن المنطقة، ضاربًا بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فضلا عن المعاهدات والقوانبن الدولية التي تفرض على اسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال احترام التزاماتها في توفير الحماية للمدنيين تحت الاحتلال ، وقدرت مساحة الأراضي التي هدمت سلطات الاحتلال مبانيها في حي وادي الحمص جنوب القدس ب300 دونم، ستبقيها سلطات الاحتلال رهن سيطرتها. حيث تسعى حكومة الاحتلال من وراء عملية الهدم هذه لترسيخ قضية التحكم الديموغرافي في مدينة القدس بوضمان الأغلبية اليهودية الواسعة في المدينة وليست كما تدعي لأسباب أمنية او لقربها من أماكن التماس مع جدار الضم والتوسع .
وقد لاقت عملية تدمير مساكن الفلسطينين موجة استنكار عارمة حيث أكد مسؤولون أمميون (المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة الأونروا غوين لويس، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان) أن ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من تدمير لمنازل المواطنين في حي واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، مخالف للقانون الدولي الإنساني، وأن السياسة التي تنتهجها إسرائيل في تدمير الممتلكات الفلسطينية لا تتماشى مع الالتزامات التي يُمليها القانون الدولي الإنساني عليها وخاصة اتفاقية جتيف الرابعة لعام 1949 ، حيث لا يجوز تدمير الممتلكات الخاصة في الإقليم الواقع تحت الاحتلال إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتمًا هذا التدمير، وهو ما لا ينطبق على هذه الحالة، وفضلًا عن ذلك، يفضي هذا التدمير إلى الإخلاء القسري ويسهم في خطر الترحيل القسري الذي يواجهه العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقيةلثابت للاتحاد الأوروبي،
وكما هو متوقع وفي سياق الدعم الامريكي اللامتناهي لحكومة الاحتلال والمستوطنين منعت الولايات المتحدة محاولة من الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا استصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهدم إسرائيل منازل فلسطينيين في “واد الحمص” ببلدة صور باهر بالقدس المحتلة.
وفي الوقت الذي أشاد فيه المكتب الوطني للدفاع عن الارض ، بمواقف المنسق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة ، جيمي ماكغولدريك ، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة “الأونروا” غوين لويس ، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، والمقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك وبعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله ، التي نددت بسياسة هدم بيوت ومنشآت الفلسطينيين ودعت اسرائيل الى احترام الالتزامات المترتبة عليها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال ، فقد طالب المجتمع الدولي الى تحويل هذه الاقوال الى أفعال وذلك بمساندة الطلب الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية بدعوة المدعي العام فاتو بنسودا الى الى إحالة جرائم هدم منازل الفلسطينيين وجرائم الترانسفير والتطهير العرقي ، التي تمارسها دولة اسرائيل الى الشعبة القضائية في المحكمة وفتح تحقيق فوري في هذه الجرائم وجلب المخططين والمشرعين والمنفذين لها الى العدالة الدولية واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض في الوقت نفسه الموقف الامريكي بانه يشجع اسرائيل على مواصلة التصرف كدولة استثنائية فوق القانون تتمتع بالحماية والحصانة من المساءلة والمحاسبة على انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال وعلى الجرائم التي تمارسها بشكل منهجي ويومي ، بما في ذلك جرائم الاستيطان وجرائم المستوطنين.
وفي نفس السياق ايضا رأت منظمات حقوقية اسرائيلية أن قرار المحكمة العليا هو ختم قانوني لهدم الكثير من البيوت في مناطق أخرى في القدس المحتلة القريبة من جدار الفصل العنصري. ورجحت أن أحزاب اليمين ستستغل قرار الحكم في هدم مزيد من بيوت الفلسطينيين في القدس في نشاطاتها السياسية على ابواب حملة الانتخابات للكنسيت الاسرائيلي وحذرت ايضا من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم قرية الخان الأحمر قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك في أعقاب دعوات اليمين المتطرف إلى هدم هذه القرية فورا، والزعم أن إسرائيل لا ترصد موارد كافية من أجل وقف ما وصفوه بـسيطرة السلطة الفلسطينية على مناطق C ، وأن على وزير الأمن ورئيس الحكومة المقبل أن “أن يأخذ ذلك كمشروع قومي”، ولفتت إلى أنه في إطار الصراع على أصوات ناخبي اليمين، استلت أحزاب اليمين التي تنافس حزب الليكود الحاكم بطاقة الخان الأحمر، واخذت تطالب بهدمها فورا وذلك بعد أن أرجأت السلطات هدم القرية، حيث اعتبرت منظمة”ريغافيم” الاستيطانية أن هذا امتحان لجهوزية حكومة إسرائيل للعمل ضد خطط السلطة الفلسطينية الرامية للسيطرة على مناطق مفتوحة” في الضفة الغربية.
وكانت حركة “ريغافيم” الاستيطانية نشرت إعلانات كبيرة في الصحف، الأسبوع الماضي، تحت عنوان “دولة إرهاب خلف المنعطف”، ادعت فيها إن الفلسطينيين بنوا 28651 مبنى جديدا في المنطقة C، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بموجب اتفاقيات أوسلو، وذلك “تحت أنف الحكومة” الإسرائيلية. علما أن حركة “ريغافيم”، التي يتولى مندوبوها مناصب في حكومة بنيامين نتنياهو، وأبرزهم الوزير بتسلئيل سموتريتش، تدعو الوزراء وأعضاء الكنيست إلى البدء بالعمل فورا من أجل منع دولة إرهاب في ساحتنا على حد تعبيرها . وكان رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، افيغدور ليبرمان، قد لعتبر هو الآخر في بداية العام الحالي أن الخان الأحمر “مؤشر على سيطرة السلطة الفلسطينية على أراضي الدولة”. ، تلاه رئيس حزب “اليمين الجديد” ووزير التربية والتعليم في حينه، نفتالي بينيت الذي طالب نتنياهو بهدم القرية، زاعما أن هذه دولة قانون وعلى نتنياهو تنفيذ ما وعد به الجمهور.. وكان نتنياهو صرح في مستوطنة “رِفافا”، في 10 تموز/يوليو الحالي، أنه لن يسمح باقتلاع تجمع سكاني في أرض إسرائيل وأن إسرائيل بقيادته لن تكرر أخطاء الماضي”.وفعليا فان نتنياهو ينفذ شقا واحدا من تعهده هذا “وهو لا يقتلع اليهود”، ويهدم للفلسطينين في السنوات الأخيرة توقفت إسرائيل عن إخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية.
وعلى صعيد آخر سهلت سلطات الاحتلال لعصابات المستوطنين منذ العام 2017 بناء بناء نحو 16 بؤرة استيطانية جديدة.وان هذه البؤر الاستيطانية منتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية، من جنوب جبال الخليل وحتى الأغوار الشمالية ، وفي الكتل الاستيطانية “غوش عتسيون” بين بيت لحم والخليل، وماطي بنيامين من القدس حتى مستوطنة “أرئيل” على اراضي محافظة سلفيت . وتعتبر هذه البؤر الاستيطانية الجديدة متنوعة في طبيعتها، بين الزراعية والسكنية. وتمت إقامتها على أراض يزعم الاحتلال أنها أراضي دولة بشكل غير قانوني ، بموجب قوانين الاحتلال. ويجري تثبيت هذه البؤر الاستيطانية التي تحظى بحماية سلطات الاحتلال، والتي تنشط فيها بشكل مكشوف منظمات ارهابية ، بينما تتجاهلها ما تسمى “الإدارة المدنية”، ونادرا ما يجري تطبيق القانون الإسرائيلي بشأنها، إلا بشكل محدود جدا.ويجري البناء على الأراضي التي يعتبرها الاحتلال “أرضي دولة” بدون تخطيط ورغم أنه صدرت قرارات بهدم بعضها، إلا انها لم ينفذ، وذلك لأن البناء غير القانوني على “أراضي دولة” يمكن ترخيصه بأثر تراجعي.
وكانت حركة “سلام الآن” الاسرائيلية قد أجرت مسحا للبؤر الاستيطانية التي وصل عددها إلى 16، مشيرة إلى أنه منذ العام 2012 أقيم 31 بؤرة استيطانية جديدة “غير قانونية”.بينها 21 مزرعة تستولي على مساحات واسعة لرعي المواشي والزراعة. كذلك تمت شرعنة 15 بؤرة استيطانية عشوائية وتحولت إلى مستوطنات أو أحياء في مستوطنات قائمة. وهناك 35 بؤرة استيطانية كهذه تعمل سلطات الاحتلال في هذه الأثناء على شرعنتها.
وفي سياق دعم القضاء الاسرائيلي لمنظومة الاحتلال بشكل عام وللمستوطنين بشكل خاص وتوفير الحماية لهم حاولت قاضية محكمة اللد الإسرائيلية، ممارسة ضغوط واضحة على مكتب المدعي العام الاسرائيلي لتعديل لائحة الاتهام الموجهة بحق مستوطن من المتورطين في جريمة إحراق وقتل عائلة دوابشة في دوما بنابلس نهاية يوليو/ تموز 2015.حيث طلبت القاضية من مكتب المدعي العام أن يسحب اللائحة الموجهة للمستوطن، والعمل على تعديلها فيما يتعلق بأنه عضو في منظمة إرهابية يهودية. واقترحت القاضية أن يعيد مكتب المدعي النظر والتفكير على المدى الطويل بمثل هذا الاتهام للمستوطن، خاصةً وأنه (أي المستوطن) ادعى أنه تعرض لتعذيب قاسٍ أجبره على الاعتراف بذلك.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة،وتقدم مجموعات المستوطنين عدد من كبار رجال الدين اليهود “حاخامات”، عُرف منهم: الحاخام المتطرف الياهو ويبر، والحاخام المتطرف يوئل إليتسور.وتأتي اقتحامات المستوطنين تزامنا مع دعوات لجماعات متطرفة منضوية في إطار ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم، باستباحة المسجد الأقصى بأعداد واسعة من المستوطنين. حيث استغلت جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز (يوم الصوم) في ابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية وتنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة. فيما اصيب الشاب فؤاد الرجبي بعد اعتداء المستوطنين عليه في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بعد منعهم من الاستيلاء على قطعة أرض بالحي، بهدف تحويلها موقفا لمركباتهم.
الخليل:هدمت قوات الاحتلال المحمية الطبيعية في خربة أم الخير شرق بلدة يطا جنوب الخليل، ودمرت أربع آبار فيها واقتلعت اشجارها، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الحالي ، وكانت قد أقدمت قبل ذلك على هدم متنزه للأطفال، وآبار المحمية الطبيعية والمكونة من تسعة آبار، واقتلعت الاشجار الحرجية في المحمية بحجة انها منطقة تدريب عسكرية.وتبلغ مساحة المحمية 750 دونما مزروعة بالأشجار الحرجية، وتعتبر متنفسا لسكان التجمعات البدوية شرق يطا، ويعتمدون على آبارها في سقي اغنامهم .وجرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضٍ زراعية في منطقة البقعة شرق الخليل تقدر مساحتها بـ16 دونما، مزروعة بأشتال البندورة، بحجة البحث عن أنابيب خطوط المياه التي تغذي مستوطنتي “خارصينا وكريات أربع” الجاثمتين على أراضي الموطنين شرق الخليل، وتعود ملكية الأرضي التي تم تجريفها الى بدران بدر جابر (9 دونمات)، وعادل راشد جابر (3 دونمات)، وشادي فهمي جابر (4 دونمات).يذكر ان أراضي البقعة تشهد حملة مسعورة من قبل الاحتلال والمستوطنين من تجريف للأراضي الزراعية، وهدم لبرك المياه التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم ومزروعاتهم، بهدف ترحيل المواطنين قسرا عن أراضيهم لصالح الاستيطان.
رام الله:اعتدت مجموعة من المستوطنين على أم ناصر أبو حميد في محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر “عوفر حيث تم نقلها إلى المستشفى بعد النطق بالحكم على نجلها إسلام بالسجن المؤبد .
نابلس:اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس وسط حماية قوات الاحتلال، التي منعت المواطنين من الوصول إلى تلك المنطقة.وقد شهدت الفترة الأخيرة اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين للموقع الأثري، وسط مضايقات وإغلاق للمنطقة، فيما تحاول سلطات الاحتلال الحيلولة دون تنفيذ مشاريع سياحية في المنطقة.كما اقتحم المستوطنون أراض بلدتي سيلة الظهر وبرقة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وشرعوا باعتداءات على مركبات المواطنين بعد لت تمركز عشرات المستوطنين في التلة التي كانت مقامة عليها مستوطنة حومش المخلاة وقطعوا طريق جنين –نابلس ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة عند التواء الطريق . وقد لحقت أضرار بعدد من المركبات عقب رشقها بالحجارة فيما ردد المستوطنون هتافات عنصرية وترانيم تلمودية في مشهد يتكرر باستمرار.
الأغوار: وفي اطار مواصلة الضغط على المواطنين هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركسات واستولت على خيام بمنطقة الحديدية في الأغوار الشمالية تعود للمواطن ناجح كعابنة .
20/7/2019
*****اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة من جهة الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم.وأفاد شهود بان دوريات عسكرية راجلة ومحمولة اقتحمت المخيم وشرعت بدهم الشارع الرئيسي الممتد من الحاجز العسكري وحتى ضاحية راس خميس، ما تسبب بحالة من التوتر والفوضى في المنطقة.وابدى سكان المخيم تخوفهم من تنفيذ الاحتلال حملة تنكيل بهم وبتجار المنطقة.
****دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم، المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ، تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.وتستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز (يوم الصوم) في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.
*****اعتدت قوات الاحتلال، على المشاركين في خيمة الاعتصام التضامنية مع أهالي وادي الحمص، والمقامة قرب قريتي دار صلاح والنعمان والخاص شرق بيت لحم.وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المتضامنين أُصيبوا بالاختناق، فيما أصيبت المصورة الصحافية آيات عرقاوي العاملة في وكالة (APA) بقنبلة غاز في خاصرتها.وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هاجمت المتواجدين في خيمة الاعتصام المقامة في منطقة خارج جدار الضم والتوسع بقنابل الغاز، ومن بين الذين أُصيبوا بالاختناق رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف.وقال عساف: إن الفعاليات بدأت تتدحرج في عمل جماعي بالتعاون مع لجان المقاومة في كل مكان وإقليم فتح في بيت لحم، وسيكون هناك تعاون وتنسيق مع إقليم فتح في القدس ولجنة متابعة وادي الحمص وفعالياتها للبدء بتحرك واسع نوفر فيه الحماية لأبناء شعبنا ومنع الاحتلال من مواصلة أعمال الهدم.
وتعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي هدم نحو ١٠٠ شقة سكنية وتشريد عشرات العائلات من منازلها وأراضيها في وادي الحمص، بحجة قربها من جدار الضم والتوسع وأبلغت سلطات الاحتلال شركة كهرباء محافظة القدس بنيتها هدم بيوت في صور باهر، وأنه يتوجب على الشركة فصل التيار الكهربائي حينما يتم تبليغهم رسميا بموعد الهدم.
21/7/2019
*****هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركسات واستولت على خيام بمنطقة الحديدية في الأغوار الشمالية.وأكدت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت الاغوار الشمالية وهدمت بركسات تعود للمواطن ناجح كعابنة، واستولت على خيام لعائلتين في تلك المنطقة.
****اقتحمت قوات الاحتلال، حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب مدينة القدس.وأوضح حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص أن قوات كبيرة من سلطات الاحتلال اقتحمت حي وادي الحمص، وتمركزت بالقرب من البنايات المهددة بالهدم، وقامت بتصوير وفحص الشوارع وأزقة الحي، كما اعتقلوا أسطح بعض البنايات المرتفعة.وأضاف حمادة أن أحد الضباط قال إنهم اقتحموا المنطقة لفحص محاور طرقات وشوارع حي وادي الحمص.وأوضح أن مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص لهدم منشآتهم السكنية بأيديهم انتهت قبل يومين في الثامن عشر من الشهر الجاري، وعليه فإن قرار الهدم الذي أصدرته المحكمة الإسرائيلية العليا هو ساري المفعول ومن المتوقع تنفيذه بأي وقت.وأشار حمادة الى أن 16 بناية يتهددها خطر الهدم في الحي، تضم أكثر من 100 منزل، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر قيد الإنشاء، علما أن البنايات تقع في منطقة مصنفة “أ” خاضعة للسلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة وحاصلة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي، إلا ان سلطات الاحتلال تصر على هدمها بحجة قربها من الجدار الأمني المقام على أراضي المواطنين في المنطقة.
*** استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وتقدم مجموعات المستوطنين عدد من كبار رجال الدين اليهود “حاخامات”، عُرف منهم: الحاخام المتطرف الياهو ويبر، والحاخام المتطرف يوئل إليتسور.وتأتي اقتحامات اليوم تزامنا مع دعوات لجماعات متطرفة منضوية في إطار ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم، باستباحة المسجد الأقصى بأعداد واسعة من المستوطنين.
وكانت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال اقتحمت ساحة ومحيط ومصلى باب الرحمة في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى، بأحذيتهم ودنّسوا المصلى، في حين لم يتم التعرف على حقيقة ما جرى في هذه المنطقة بالأقصى من الأوقاف الاسلامية باعتبارها الجهة الرسمية المخولة في الحديث عن كل ما يتعلق بالمسجد المبارك.
******رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماسا يطالب بتجميد قرارات الهدم الجماعية لمنازل حي واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، وذلك للمرة الثانية بعد أن كانت قد ردّت بداية الشهر الجاري، التماس لجنة حي وادي الحمص لإلغاء إخطارات الهدم.يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تواصل بذل الجهود مع الجنائية الدولية، للإسراع في إجراء تحقيق رسمي بهدم الاحتلال للمنازل الفلسطينية.وبرفض الالتماس الذي قدمه الأهالي، أعطت محكمة الاحتلال الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال لـهدم 16 بناية تضم نحو 100 شقة سكنية في المنطقة، بحجة قربها من جدار الضم والفصل العنصري و”تشكل خطرا أمنيا”.يذكر أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت الحي المقدسي صباح اليوم، وفرضت حصارا عسكريا مشددا عليه كخطوة متقدمة للشروع بعملية الهدم وتهجير نحو خمسمائة مواطن من منازلهم ومنطقة سكنهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد أمهلت، أهالي حي واد الحمص حتى تاريخ الـ18 من تموز/ يوليو الجاري، لتنفيذ قرارات هدم منازلهم، (نحو 100 شقة سكنية)، والتي صادقت عليها المحكمة الإسرائيلية العليا مؤخرا.
يذكر أن أهالي وادي الحمص تقدموا عام 2003، بالتماس ضد مسار الجدار الذي يمر وسط قرية صور باهر، ووقع الحي في الجانب الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي من الجدار، لكنه بقي خارج نفوذ بلدية الاحتلال.
ويقع حي وادي الحمص في طرف قرية صور باهر، جنوب شرقي القدس. وخلافا للقرية، فإن هذا الحي يقع خارج منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، وتصنف غالبيته ضمن “مناطق أ” التابعة للسلطة الفلسطينية.
وتبلغ مساحة حي وادي الحمص نحو ثلاثة آلاف دونم، وقد حرم جيش الاحتلال السكان فيه من البناء على نصف المساحة تقريبا، بحجة قرب الأراضي من الجدار العازل الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.
*****أصيب عشرات المواطنين بينهم مسعف، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في العيسوية بالقدس المحتلة.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتدت على طواقم الإسعاف ومنعتها من نقل الإصابات إلى المستشفى، ما أدى لإصابة مسعف بعيار معدني مغلف بالمطاط في بطنه.بدورها، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح وبرش غاز الفلفل على عدد من المواطنين، ما أسفر عن إصابة الشاب علاء عصمت عبيد (32 عاما)، وشقيقه رامي (30 عاما) الذي تم اعتقاله.
22/7/2019
******بدأت إسرائيل صباح اليوم أكبر حملة لهدم المنازل في القدس المحتلة منذ عام 1967.وشرعت قوات الاحتلال بهدم المنازل في واد الحمص في القدس.ومن المتوقع أن تهدم قوات الاحتلال خلال العملية 13 بناية، تضم أكثر من 100 شقة سكنية في حي وادي الحمص جنوب شرقي القدس، الأمر الذي سينتج عنه طرد مئات الفلسطينيين من منازلهم وتشريدهم.
ويعتبر حي واد الحمص امتدادًا لبلدة صور باهر، وتبلغ مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونم، ومنعت إسرائيل السكان الفلسطينيين في الحي من البناء على نصف المساحة تقريبًا؛ بحجة قرب الأراضي من الجدار الفاصل بين الحي وقرى عدة تتبع محافظة بيت لحم.وفي وقت مبكر من صباح الإثنين، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي استعدادها لهدم منازل قرب جدار عسكري على مشارف القدس، وذلك أمام احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية.وتحركت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية إلى بلدة صور باهر الفلسطينية على مشارف القدس.وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت في يونيو/حزيران بأن الأبنية تنتهك حظرًا للبناء بالمنطقة. وينتهي الموعد النهائي الممنوح للسكان لهدم الأبنية، يوم الجمعة الماضي.لكن بعض السكان قالوا إنهم سيتعرضون للتشرد. ويقول ملاك الأبنية إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية.
******هدمت جرافات الاحتلال، ، 11 بناية سكنية ومنزلا في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق القدس؛ بحجة قربها من جدار الضم والتوسع على اراض المواطنين في الحي.وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بأعداد كبيرة، حي وادي الحمص بقرية صور باهر، لتنفيذ قرارات هدم منشآت سكنية .واوضح حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص ان اكثر من1500 جنديا وعشرات الاليات العسكرية والجرافات اقتحمت حي وادي الحمص، لتنفيذ قرار هدم 16بناية سكنية في الحي، رغم ان كافة البناية في منطقة مصنفة “a” وتتبع لوزارة الحكم المحلي وحاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي.
من جهته، وصف علي العبيدي من لجنة الحي ما جرى من اقتحام للحي والمنازل بالحرب فخلال الاقتحام اعتدي على النساء والاطفال وكبار السن وحتى المتضامنين الأجانب لم يسلموا من ذلك، ناهيك عن تحطيم الاثاث، واستهداف الخيول.
وقال العبيدي ان ما يجري اليوم هو عملية تهجير جماعي لاهالي حي وادي الحمص رغم محاولتهم القانونية والدبلوماسية لحماية عقاراتهم.
وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال هدمت منزل الكسواني وشردت ساكنيه، كما هدمت بناية ابو هدوان، اضافة الى هدم بناية قيد الانشاء تعود لكل من: جعفر ابو حامد وعلاء عميرة وعلي حميد وعائلة شقير، وبناية طارق محاميد.
كما تقوم طواقم وخبراء التفجير بوضع المتفجرات في بناية محمد ابو طير والمؤلفة من 9 طوابق.
فيما شرعت طواقم الاحتلال باخلاء بناية اسماعيل عبيدية تمهيدا لهدمها.وأوضح حمادة أن مئات الجنود برفقة اليات الاحتلال وخبراء متفجرات اقتحموا حي وادي الحمص بقرية صور باهر، وحاصروا بناية ” ابو طير ” .وأضاف حمادة أن خبراء المتفجرات قاموا بزراعة المتفجرات في بناية ابو طير تمهيدا لتفجيرها.كما قامت سلطات الاحتلال باقتحام الحي من جهة الضفة الغربية ويحاصرون الآن منزل طارق الوحش تمهيدا لهدمه.كما اقتحمت فرقة كبيرة شارع المنطار في القرية وحاصرت منزلين لعائلتي عميرة والاطرش.
ورفضت المحكمة الاسرائيلية العليا، محاولة أهالي حي وادي الحمص الأخيرة للحفاظ على بنايتهم- حيث كانوا تقدموا بطلب لتأجيل وتجميد قرارات هدم 16 بناية مستندين لذلك لوجود ثغرات قانونية بقرار المحكمة الاخيرة.
وانتهت مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص لهدم منشآتهم السكنية بأيديهم في الثامن عشر من الشهر الجاري، وخلال الأسابيع الماضية تعمدت قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة اقتحام الحي لتحضير عملية الهدم الجماعية.
وأشار حمادة الى أن 16 بناية يتهددها خطر الهدم في الحي، تضم أكثر من 100 منزل، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر قيد الإنشاء، علما أن البنايات تقع في منطقة مصنفة “أ” خاضعة للسلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة وحاصلة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي، إلا ان سلطات الاحتلال تصر على هدمها بحجة قربها من الجدار الأمني المقام على أراضي المواطنين في المنطقة.
******اقتحم عشرات المستوطنين، ، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم*إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة وسط حماية قوات الاحتلال، التي منعت المواطنين من الوصول إلى تلك المنطقة.وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين للموقع الأثري، وسط مضايقات وإغلاق للمنطقة، فيما تحاول سلطات الاحتلال الحيلولة دون تنفيذ مشاريع سياحية في المنطقة.
**** تواصل قوات الاحتلال وجرافاته الثقيلة هدم 116 شقة في 15 بناية تقع في حي وادي الحمص في صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة قربها من جدار الفصل العنصري، فيما حوّل الاحتلال المنطقة إلى ثكنة عسكرية وفرض حصارا على قاطنيها.وجاء قرار الهدم “الجماعي” للمنازل في وادي الحمص بعد أن رفضت محكمة الاحتلال التماساً بتجميد قرار الهدم، وأعطت الضوء الأخضر لتنفيذه.”استيقظنا على كارثة ومجزرة بهدم بيوتنا، والجنود الذي قدموا لتنفيذ قرار الهدم هم جنود حرب كانوا أكثر من 5 الاف جندي، ومعهم معدات كبيرة وضخمة”. هذا ما قاله المقدسي إسماعيل عبيدية عبر برنامج “شد حيلك يا وطن” الذي تقدمه ريم العمري ضمن موجة وطن الاذاعية.وبألم، تابع عبيدية حديثه: “نحن ظُلمنا، وفقدنا كل شي نملكه.. رح نصفي بالشارع .. ما نعيشه مأساة”.وأوضح عبيدية بأن عملة الهدم طالت جميع المباني السكنية دون استثناء، حيث يعمل الاحتلال على هدم المباني بشكل “جماعي”، وسيهدم الاحتلال 116 شقة وفي وقت واحد، خاصة وأن المعدات الثقيلة والجرافات الإسرائيلية تعمل في كل اتجاه.وأشار عبيدية إلى أن المباني التي يجري هدمها إما أنها مأهولة بالسكان أو قيد الإنشاء ولم ينتهِ أصحابها من بنائهاوقال: “هم يريدون ترحيلنا، ويهدمون بحجة امنية، وهذا هراء”.ونوه خلال حديثه إلى أن الاحتلال أعلن منطقة وادي الحمص منطقة عسكرية مغلقة، وتم منع المواطنين من المناطق المجاورة من الوصول لمساندة أهالي وادي الحمص.ويذكر أن الاحتلال يقوم خلال هذه اللحظات بهدم منزل المواطن المقدسي إسماعيل عبيدية، والذي قام ببناءه عام 2015 وبترخيص قانوني، على عكس ما يدعي الاحتلال.وقال عبيدية: “هدمو بيت الاحلام، وتعب العمر راح ..”.وأضاف: “لا يوجد مأوى آخر لدينا، سوف نضع خيمة على ركام المنزل.. ماذا سنفعل وأين سنذهب؟”.أما المواطن غالب أبو هدوان، أكد عبر الهواء مباشرة بأن الاحتلال يواصل هدم منزله ويقول: “أنتم تستمعون لصوت جرافات الاحتلال الآن وهي تقوم بهدم منزلي”.وتابع حديثه: “هم لا يريدون لنا العيش.. يريدون تشريدنا ولكن سننصب الخيمة وسنبقى في أرضنا”.وأوضح أبو هدوان بأن جنود الاحتلال قد توافدت الساعة 3 فجرا إلى منزل العائلة، فيما تم اخراج العائلة قسرا من منزلهم.وقال ابو هدوان بحرقة: “قلت لهم أريد مشاهدة منزلي وهو يهدم أمام عيني”.وفي ذات السياق، وصف زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بأن ما يجري في وادي الحمص هو جريمة حرب، وسياسة تهجير كاملة، رغم أن المباني المهددة بالهدم تقع ضمن مناطق يصنفها الاحتلال (أ) و (ب) وهي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، فيما يملك أصحابها التراخيص القانونية.
وقال الحموري “القرار يخلق كارثة اجتماعية واقتصادية، حيث لا مأوى لأصحاب المنازل الذين يعيشون ظروفا قاسية، وعليهم التزامات مالية”.وأضاف مشيراً لعدم تحرك المجتمع الدولي لوقف الإجراءات التي ينتهجها الاحتلال بحق القدس: “الجميع عاجز أمام التصلب الإسرائيلي حتى المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا، والاحتلال لا يضع أي وزن لا للمجتمع الدولي أو القانون الدولي”.
فيما أوضح بأن أهالي منطقة وادي الحمص ومنذ عدة أشهر يطلقون صرخات استغاثة لاحتمالية وقوع كارثة ومجزرة، ولكن تلك الصرخات لا يسمع صداها.وقال الحموري: “الاحتلال ومنذ مدة عمد إلى تطويق المنطقة، ووضع الدراسات والخطط وأجرى القياسات للمنطقة، وقد تم إخلاء بعض الأسر من منازلهم البارحة للتحضير لمجزرة اليوم.. وقد يصعب وصف الأثر الذي سيحل بأهالي المنطقة”.فيما أشار إلى أن السلطة الفلسطينية عجزت أيضاً أمام التصلب الإسرائيلي، في ظل السياسة الجديدة للاحتلال والقاضية بتغلغل الإدارة المدنية واتصالها المباشر مع المواطنين، فيما يسعى الاحتلال من خلال ذلك إلى انهاء عمل السلطة والحد من تدخلها في قضايا الشعب.وأكد أن “الأخطر من ذلك هو التهديد بهدم الأقصى، حيث يضعون الخطط الممنهجة لتحقيق ذلك، فاليوم تهدم المنازل في وادي الحميص وتلك مقدمة لما هو قادم، في حرب معنلة على المقدسيين وهدفها التشريد وفرض الأمر الواقع والتوسع الاستيطاني وربط المستوطنات بعضها ببعض، ومنح القدس صبغة يهودية”.
وعن هدف الاحتلال من التركيز على هدم المنازل وإخلاء منطقة وادي الحمص وصور باهر من ساكنيها، أوضح الحموري بأن الاحتلال وضمن خطته الجديدة القادمة يسعى لربط المستوطنات ببعضها البعض من خلال المناطق الفلسطينية، فهو يحاول إزالة كل ما يعيق تنفيذ ذاك المخطط.
وقال الحموري: “حي واد الحمص يشكل عائقا أمام الامتداد الاستيطاني، فهم يحاولون إزالته، خاصة وأنه قد تم الإعلان قبل عدة أيام عن ربط الخط البني (سكة القطار الخفيف) والذي سينطلق من حي غيلو ليمر بصور باهر والمكبر وسلوان وباب العامود وينتهي بقلنديا، وهو سيأكل كل الأراضي والمباني، كما أن منطقة وادي ياصول قد تتعرض لكارثة هي الأخرى”.
وأكد الحموري خلال حديثه بأن حي سلوان والذي يطلق عليه (الحوض المقدس) هو الأكثر تعرضا للتهويد والإخلاء، حيث يجري العمل فيه بشكل مكثف، خاصة وأن قرابة 657 منزلا في سلوان معرضة للتهويد بحجة عدم الترخيص.
فيما أعلنت بلدية الاحتلال بأن قرابة 20 ألف منزل مهدد بالهدم في القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص، وعليه فإن 120 ألف مقدسي يقعون تحت طائلة التهجير في حال نفذت بلدية الاحتلال قرارات الهدم.
ووصف مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، قرارات الهدم بأنها قرارات تصدر عن محكمة الاحتلال وستنفذ، وما يقوم به الاحتلال هو منافي للقانون الدولي، حيث لا يحق له تغيير الطابع السكني للمنطقة، كما أنه لا يمنح تراخيص البناء للفلسطينيين.
موضحاً خلال حديثه بأن بلدة شعفاط الواقعة في الشمال الشرقي للقدس قد غُيرت معالمها أيضا فيما أصبحت ممراً للمستوطنين، كما أن بلدة “بيت حنينا” الواقعة ما بين بلدتي شعفاط والرام شمال مدينة القدس، قد قسّمها الاحتلال إلى نصفين لتحقيق أهدافه.
وأضاف قائلاً: “سيتم بناء 20 ألف حدة استيطانية في قلنديا، والمخطط في مراحله الأخيرة للتنفيذ، وسيتم ربط مستوطنة (بسجوت) الواقعة شرق مدينة رام الله والبيرة، يمستوطنة ستقام في قلنديا”.
*******بيّن تقرير إسرائيلي، ، أنه منذ العام 2017 أقيم على أراضي الضفة الغربية المحتلة 16 بؤرة استيطانية جديدة.
وبحسب تقرير “سلام الآن”، فإن هذه البؤر الاستيطانية منتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية، من جنوبي جبال الخليل وحتى الأغوار الشمالية، وفي الكتل الاستيطانية “غوش عتسيون” بين بيت لحم والخليل، و”ماطي بنيامين” من القدس حتى مستوطنة “أرئيل”.وأشار التقرير إلى أن البؤر الاستيطانية الجديدة متنوعة في طبيعتها، بين الزراعي والسكني. وتمت إقامتها على أراض يزعم الاحتلال أنها “أراضي دولة” بشكل “غير قانوني”، بموجب قوانين الاحتلال.كما أشار التقرير إلى أنه يجري تثبيت هذه البؤر الاستيطانية التي تحظى بحماية سلطات الاحتلال، والتي تنشط فيها بشكل مكشوف، بينما تتجاهلها ما تسمى “الإدارة المدنية”، ونادرا ما يجري تطبيق القانون الإسرائيلي بشأنها، إلا بشكل محدود جدا.ولفت التقرير إلى أن البناء على الأراضي التي يعتبرها الاحتلال “أرضي دولة” يتم بدون “تخطيط بناء مدينة”. ورغم أنه صدر قرار بهدم بعضها، إلا أنه لم ينفذ، وذلك لأن البناء غير القانوني على “أراضي دولة” يمكن ترخيصه بأثر تراجعي.وكانت “سلام الآن” قد أجرت مسحا للبؤر الاستيطانية الجديدة والتي وصل عددها إلى 16، مشيرة إلى أنه منذ العام 2012 أقيم 31 بؤرة استيطانية جديدة “غير قانونية”.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن غالبية هذه البؤر الاستيطانية هي مزارع من أنواع مختلفة، بضمنها تربية الأغنام، مثل البؤرة الاستيطانية “مزرعة شبتاي” جنوب جبال الخليل، أما المزرعة الاستيطانية التي يطلق عليها “مشعول همعيان” قرب مستوطنة “عيلي” في وسط الضفة الغربية، فإن اثنين من المستوطنين فيها قالا للصحيفة إنهما يعملان بالزراعة، ويتنقلان بين تلال الضفة.
وأشارت الصحيفة إلى بؤرة استيطانية زراعية أخرى قرب مستوطنة “نغوهوت” جنوبي الضفة، لافتة إلى أن من يديرها يبدو أنه “يتمتع بعلاقات وثيقة مع سلطات القانون.
وتبين أن السلطات المحلية في المستوطنات تتدخل بشكل مباشر في تطوير جزء من هذه البؤر الاستيطانية الجديدة. وعلى سبيل المثال البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مكان القاعدة العسكرية المهجورة “محانيه جدي” في الأغوار.
وكانت سيطرة المستوطنين على القاعدة العسكرية قد نشرت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وادعت النيابة أمام المحكمة العليا أنها لا تعلم من استولى على الأرض. وتبين بحسب صفحة الفيسبوك الخاصة بالبؤرة الاستيطانية أن عددا من الشخصيات قد زاروها، بينهم رئيس “كيرن كييميت”، داني عطار، ورئيس المجلس الإقليمي “بكعات هيردين”، دافيد ألحياني، وعدد من رجال الشرطة العاملين في المنطقة.وتعمل هذه البؤرة الاستيطانية كنوع من الإعداد للخدمة العسكرية. ويعرض على صفحتها صورا لشبان وهم يلهون بأسلحة الجنود الإسرائيليين الذين زاروها.
علاوة على ذلك، فإن البؤرة الاستيطانية “غفعات عيتام”، القريبة من مستوطنة “أفرات”، حيث قدمت السلطة المحلية في المستوطنة خدمات مباشرة لتجديد الاستيطان في البؤرة الاستيطانية، التي أقيمت بعد وقت قصير من مقتل المستوطن أوري بولد في أيلول/ سبتمبر 2018، وأخذت المستوطنة على عاتقها بشكل رسمي مسؤولية إقامة البؤرة الاستيطانية التي بنيت بيوتها بدون تراخيص.
ولفت التقرير إلى بؤر استيطانية أخرى مثل “حفات غلعاد” في منطقة نابلس، والبؤرة الاستيطانية “تكوع هـ” جنوبي الضفة الغربية.وادعت “الإدارة المدنية”، التابعة للاحتلال، أن غالبية هذه البؤر الاستيطانية معروفة لأجهزة إنفاذ سلطة القانون، أما غير المعروفة فسوف يتم فحصها.وأضافت أن هذه البؤر الاستيطانية قد تسلمت أوامر لتنفيذ سلطة القانون، ولكن ذلك يجري بناء على الاعتبارات العملانية وبموجب سياسة الحكومة.
****اعتدى مجموعة من المستوطنين على أم ناصر أبو حميد في محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر “عوفر”.وقالت مصادر محلية إنه تم نقل والدة الأسرى أبو حميد إلى المستشفى بعد النطق بالحكم على نجلها إسلام بالسجن المؤبد، عقب اعتداء المستوطنين عليها داخل المحكمة العسكرية.يذكر أن أبناءها الأسرى نصر وناصر وشريف ومحمد محكومون بالسجن المؤبد ونجلها جهاد رهن الاعتقال الإداري ونجلها عبد المنعم استشهد برصاص الاحتلال عام 1994.
وحكمت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر عوفر ظهر اليوم الإثنين بالسجن المؤبد على الأسير إسلام، بتهمة قتل جندي من وحدة المستعربين “دوفدوفان” في جيش الاحلال العام الماضي بواسطة “لوح رخام”.
******- ندد عدد من مندوبي الدول في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بقيام السلطة القائمة بالاحتلال، إسرائيل، بهدم عشرات الشقق السكنية بواد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، وأكدوا تمسكهم بحل الدولتين كطريق وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتوصل إلى سلام دائم وشامل.وشدد ممثلو الدول في جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، لمناقشة هدم المنازل في واد الحمص، على ان الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي، وانه يهدد بتقويض تطبيق حل الدولتين.وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روز ماري دي كارلو، إنه لا يحق لإسرائيل هدم منازل الفلسطينيين في القدس.وأضافت خلال الجلسة أن هدم المنازل يتسبب في عملية تهجير للفلسطينيين في مخالفة واضحة للقوانين الدولية.
وطالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي بتحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين ومقاضاة إسرائيل على هدمها للمنازل والمباني في بلدة صور باهر بالقدس الشرقية.وفي خطابه أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، شدد منصور على أن إسرائيل هدمت 10 أبنية سكنية في صور باهر بمنطقة وادي الحمص، تحوي على الأقل 70 شقة “من دون أي اعتبار لمعاناة الأطفال والأسر المتضررة”.وعرض منصور صورا لعملية تدمير المنازل، واصفا إياها بـ “فعل من أفعال التطهير العرقي والنقل القسري يرقى إلى جريمة حرب.. وانتهاك لجميع القرارات الدولية، ويجب أن يدان بشكل كامل ومقاضاتها (إسرائيل) عليه”.وأضاف منصور: “لا شك في أن ذلك خطوة مقصودة وممنهجة من الحكومة الإسرائيلية التي تعتبر أن لديها حقوق امتيازات بحكم الأمر الواقع” وتتصرف على أساس القوة والشعور بالفوقية، مطالبا مجلس الأمن بـ “التحرك لتخفيف المعاناة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية وإنقاذ مآلات السلام وجعل هذا السلام حقيقة”.وأكد أنه “آن أوان لمعالجة القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي الاستعماري العنيف”.
وأشار منصور إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يتحول في ظل غياب المساءلة إلى نظام فصل عنصري ضد العرب”، مضيفا: “ليس لدى إسرائيل أي حق في أن تنزع من الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وأرضه وممتلكاته.. لا سيادة لإسرائيل في صور باهر ووادي الحمص، كما أن لا سيادة لها في أي جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلت من العام 1967 وتشمل القدس الشرقية”.
وتابع: “يجب مساءلة الحكومة الإسرائيلية وعسكرييها على هذه الجرائم، ويجب ضمان التعويض عن خسائر الفلسطينيين على حساب قوة الاحتلال، وضمان العدالة للضحايا بما في ذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية”.
من جانبه، قال ممثل ألمانيا لدى مجلس الأمن، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سياسي لا يحل إلا بالسياسة، مؤكدا دعم بلاده لحل الدولتين.وأضاف أن القانون الدولي بالنسبة لألمانيا ذو أهمية وليس عديم الجدوى، وهي تؤمن بالأمم المتحدة وبمجلس أمنها وقراراته الملزمة على الصعيد الدولي، وتؤمن بقوة القانون والدولي وليس بمنطق الأقوى، مشيرا إلى أن قرار 2334 هو قانون ملزم وهو توافق دولي والولايات المتحدة هي التي خرجت عن التوافق الدولي.وأكد أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهي تؤثر على فرص حل الدولتين، معربا عن قلق بلاده العميق حول التلميح بضم الضفة الغربية، مشددا على أن ألمانيا لن تعترف بأي تغييرات على حدود 1967 بما فيها القدس.كما أعرب ممثل ألمانيا عن القلق بسبب عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية وتهجير المواطنين في القدس الشرقية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يقوض اتفاقات أوسلو.وأكد أن وكالة “الأونروا” ضرورية من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت يوم أمس الإثنين، 11 بناية تضم اكثر من 77 شقة سكنية في واد الحمص التابعة لبلدة صور باهر في القدس المحتلة، وتقع معظمها في المناطق المصنفة “أ” التابعة للسيادة الفلسطينية بالكامل.
جنوب افريقيا: “حريتنا ناقصة دون حرية الفلسطينيين”
وانتقد ممثل جنوب افريقيا صمت مجلس الأمن وعدم تحركه لممارسات الاحتلال باتجاه الفلسطينيين، وقال الممارسات الاسرائيلية من استيطان وهدم ومنازل وحفريات لا يمكن السكوت عليها، وعلى المجتمع الدولي اعلاء مسؤولياته بموجب القانون الدولي.
وأكد أن بلاده تدعم حل الدولتين وفق القانون الدولي الوارد في مقررات مجلس الامن، مشددا على مقولة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا “حريتنا ناقصة دون حرية الفلسطينيين”.
روسيا: نرفض أي إجراء أحادي من شأنه أن يحل مكان حل الدولتين أو المبادرة العربية
بدوره، قال ممثل روسيا أن بلاده مستعدة لاستقبال الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية، داعيا إلى اتخاذ تدابير باتجاه الوحدة الفلسطينية، موجها التحية إلى مصر في هذا الاتجاه.
وأكد أن أي مساعدات إلى قطاع غزة يجب أن تكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس، مشددا على أن الحل القائم على القانون الدولي هو الحل الوحيد القابل للحياة.
وقال إن التوافق الدولي هو القانون الدولي، وإن الولايات المتحدة الأميركية لا تحترم هذا التوافق.
ودعا ممثل روسيا إلى عدم احتكار الجهود السياسية والدبلوماسية، مجددا رفضة لأي إجراء أحادي من شأنه أن يحل مكان حل الدولتين أو مبادرة السلام العربية.
بولندا: هدم المنازل والنقل القسري للسكان ومحاولات تغير الوضع القانوني لبعض المناطق تقوض حل الدولتين
ممثلة بولندا أكدت أن حل الدولتين ومفوضات الوضع النهائي تبقى السبيل الوحيد لتلبية الطموحات المشروعة للجانبين وارساء سلام شامل.
ودعت إلى العودة الى المفاوضات على أساس قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، التي تتضمن المعايير الدولية، التي بالإمكان ان تضفي عنصرا ايجابيا نحو حل الدولتين.
وقالت إن حل الدولتين يتم تفكيكه جزءا تلو الآخر وعلى وجه التحديد من خلال توسيع المستوطنات، الذي لم يتوقف، معربة عن قلقها من أن اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بات شبه مستحيل.
وجددت موقف بولندا الثابت من الاستيطان، وهو أن أي نشاط استيطاني، غير قانوني يشكل عائقا في وجه السلام.
وشددت على أن هدم الممتلكات الفلسطينية والنقل القسري للسكان ومحاولات تغير الوضع القانوني لبعض المناطق في الضفة، تقوض كلها حل الدولتين.
ودعت اسرائيل إلى التخلي عن مخططاتها لهدم الخان الأحمر شرق القدس، ووقف عمليات الهدم في واد الحمص بصور باهر جنوب شرق القدس.
من جانبه، قال ممثل الصين لدى مجلس الأمن الدولي إنه يجب على الأسرة الدولية أن تبقى ملتزمة بالعملية السياسية، وإن قضية فلسطين في قلب مسائل الشرق الأوسط.وأضاف أن احترام حقوق الشعب الفلسطيني هي مسؤولية الجميع، معربا عن قلق بلاده العميق من تدمير وهدم الممتلكات الفلسطينية واستمرار الأزمة في غزة.
وشدد على وجوب تنفيذ قرار 2334، وأن ما حصل في صور باهر بالقدس حظي باهتمام دولي وعلى إسرائيل أن تتوقف عن هدم المباني والأنشطة الاستيطانية وأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتابع ممثل الصين أنه يجب وضع حد لكل الأفعال الأحادية الجانب التي من شأنها تثبيت المستوطنات، مؤكدا أن حل الدولتين هو السبيل للمضي قدما للوصول إلى حل الصراع، إضافة للمبادرة العربية للسلام، والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقال إن أي مبادرة جديدة يجب أن تتفق مع هذه المعايير آنفة الذكر.
وأعرب عن بالغ القلق جراء حجز السلطات الاسرائيلية لأموال الضرائب الفلسطينية، مطالبا برفع الحصار عن قطاع غزة فورا.
وقال على الأسرة الدولية مواصلة أعمالها لتعزيز دعمها للأونروا، مبينا أن بلاده ستزيد مساهمتها للأونروا لعتبة مليون دولار.
بلجيكا: الهدم في القدس تغيير للواقع الديمغرافي ولا يمكن للرؤية الاقتصادية ان تكون بديلا للحل السياسي
وقال ممثل بلجيكا إن الوضع يستمر بالتدهور اكثر فاكثر مع استمرار الاستيطان، خاصة مع سياسة الهدم والطرد المدانة التي كان آخرها ما جرى في صور باهر.
وأدان تدمير مشروع انساني في خربة الدقيقة جنوب الخليل وهو مشروع لمساعدة 3 تجمعات سكنية، وهو عمل مناهض للقانون الدولي.
وأكدت ان هدم المباني في القدس يغير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة، وانه لا يمكن للرؤية الاقتصادية ان تكون بديلا للحل السياسي.
وقال: يجب على الاسرة الدولية الأخذ بعين الاعتبار ما تم التوافق عليه دوليا بأن القدس عاصمة للدولتين، وان نهاية الاحتلال وحرية الوصول الى كامل الأراضي والثروات … كلها محورية لإقامة اقتصاد فلسطيني قوي.
بدورها، قالت مندوبة المملكة المتحدة إن موقف بلادها من حل الدولتين ثابت ولم يتغير، مؤكدة وجوب اتخاذ خطوات لمواجهة القيود المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن المستوطنات غير شرعية وتهدد مستقبل الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن عنف المستوطنين وطرد المواطنين الفلسطينيين من منازلهم يجب أن يحظى بالتنديد الكامل.
وقالت إن الهدم الذي حصل في صور باهر هو محل تنديد وانتقاد لأنه حصل في منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية، وأن سلطات الاحتلال تتحمل مسؤولية توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، مشددة على أن ضم أي أراض في الضفة الغربية هو إجراء مناف للقانون الدولي ويؤذي عملية السلام.
وأكدت مندوبة المملكة المتحدة التزام بلادها بشكل كامل بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت يوم أمس الإثنين، 11 بناية تضم اكثر من 77 شقة سكنية في واد الحمص التابعة لبلدة صور باهر في القدس المحتلة، وتقع معظمها في المناطق المصنفة “أ” التابعة للسيادة الفلسطينية بالكامل.
*****فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بناية سكنية جديدة مكونة من 9 طبقات تعود للمواطن محمد أبو طير، في حي وادي الحمص بالقدس المحتلة، ضمن جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها منذ فجر اليوم وحتى إعداد هذا الخبر، في الحي.وبتفجير بناية أبو طير، يرتفع عدد البنايات التي هدمتها قوات الاحتلال في الحي منذ الصباح إلى 10 تضم نحو 70 شقة سكنية.وفرضت قوات الاحتلال حصارا عسكريا مشددا على المنطقة، واعتدت على المواطنين خلال عمليات اخلائهم بالقوة من منازلهم.
ه
23/7/2019
****أفاد مركز معلومات وادي حلوة بإصابة الشاب فؤاد الرجبي بعد اعتداء المستوطنين عليه ليلة أمس في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأوضح سكان الحي، أن المستوطنين في البؤر الاستيطانية في الحي اعتدوا على المواطنين بعد منعهم من الاستيلاء على قطعة أرض بالحي، بهدف تحويلها موقفا لمركباتهم.
24/7/2019
*****نصب جيش الإحتلال، حاجزاً عسكريًا على مدخل قلقيلية الشرقي قبالة مقر الارتباط العسكري الإسرائيلي .وأكد شهود عيانأن جيش الإحتلال قام بإيقاف المركبات وتصوير البطاقة الشخصية للسائقين، وتفتيش المركبات، وإعاقة حركة المرور.كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الجديد بين النبي الياس وجيوس بالسواتر الترابية، ومنع الحركة في كلا الاتجاهين ، ما أربك حركة المرور بين قلقيلية وطولكرم، حيث يتم استخدام الطريق الجديد عوضًا عن مدخل عزون الشمالي.
*****هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة آبار مياه في مسافر يطّا جنوب محافظة الخليل بالضّفة الغربية.وأوضح النّاشط إبراهيم الهذالين بأنّ عدّة آليات عسكرية تحرس معدّات للهدم، اقتحمت محمية “أم الخير-خشم الدّرج”، وشرعت بهدم وتجريف ثلاثة آبار مياه في المنطقة.وأشار إلى أنّ قوّات الاحتلال جرّفت المحمية قبل نحو ثلاثة أسابيع، وسلّمت إخطارات هدم للآبار في وقت سبق عملية هدم المحمية بيوم واحد.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المحمية الطبيعية في خربة أم الخير، شرق بلدة يطا جنوب الخليل، ودمرت أربعة آبار فيها.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية، راتب جبور، إن جرافات الاحتلال هدمت أربعة آبار للمياه، وجرفت أراضي المحمية واقتلعت أشجارها، للمرة الثانية خلال الشهر الحالي.
وأقدمت قوات الاحتلال قبل نحو اسبوعين على هدم متنزه للأطفال، وآبار المحمية الطبيعية، والمكونة من تسعة آبار، واقتلعت الأشجار الحرجية في المحمية، بدعوى أنها منطقة تدريب عسكرية.
وتبلغ مساحة المحمية 750 دونما مزروعة بالأشجار الحرجية، وتعتبر متنفسا لسكان التجمعات البدوية شرق يطا، ويعتمدون على آبارها في سقي أغنامهم.
وتعاني منطقة شرق يطا ومسافرها، من هجمة شرسة من قبل المستوطنين والاحتلال على أراضي وممتلكات المواطنين، بغرض التوسع الاستيطاني، وترحيل المزارعين والسكان البدو من أراضيهم.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد استهدفت بإخطار الإخلاء؛ المناطق المزروعة بالأشجار داخل المحمية، وحديقة الألعاب والبالغ مساحتها 400 دونم من أصل مساحة المحمية الإجمالية 750 دونم أي استثنت المساحات التي تزرع بالمحاصيل الشتوية داخل المحمية، رغم أن هذه المساحات تعتبر قطعة واحدة متصلة ومتواصلة فيما بينها، وهنا تبرز أطماع الاحتلال في الاستيلاء على أراضي المواطنين.
في الوقت الذي تدعي فيه سلطات الاحتلال بأن هذه المحمية تقع ضمن منطقة تدريبات عسكرية، كيف بها تستهدف أجزاء منها بالإخلاء وتترك الباقي، في حين يبلغ أعمار الأشجار المزروعة في المحمية حوالي 15عاما، ومنذ أن باشر المواطنون بزراعتها لم توجه سلطات الاحتلال أي إخطارات بوقف زراعتها، حيث قام المواطنون بزراعتها منذ العام 2004 وحتى الآن دون منازع.
ويشير مالكو المحمية الطبيعية إلى أن منظمة “ريغافيم” الاستيطانية هي من يقف خلف التهديد بإزالة المحمية، حيث تقوم هذه المنظمة بالتقاط الصور للمحمية ومراقبتها عبر طائرات “الدرون” وتزود الإدارة المدنية بهذه الصور، وتطالبها بإزالة هذه المحمية.
25/7/2019
*******منعت الولايات المتحدة محاولة من الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا لاستصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهدم إسرائيل منازل فلسطينيين في “واد الحمص” ببلدة صور باهر بالقدس المحتلة.وتعبر مسودة البيان التي طرحت على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعددها 15، عن القلق البالغ، وتحذر من أن عملية الهدم “تقوض بقاء حل الدولتين وآفاق (التوصل إلى) سلام عادل ودائم”.ونقلت “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم، ، إن الولايات المتحدة أبلغت شركاءها في المجلس بأنها لا يمكنها تأييد نص البيان، وأنه تم طرح مسودة بيان معدل من ثلاث فقرات لكن الولايات المتحدة قالت مجددا إنها لا توافق على النص.
****اقتحم المستوطنون أراض بلدتي سيلة الظهر وبرقة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وشرعوا باعتداءات على مركبات المواطنين.وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين تمركزوا في التلة التي كانت مقامة عليها مستوطنة حومش المخلاة وقطعوا طريق جنين –نابلس ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة عند التواء الطريق.وأضافت أن أضرارا لحقت بعدد من المركبات عقب رشقها بالحجارة فيما ردد المستوطنون هتافات عنصرية وترانيم تلمودية في مشهد يتكرر باستمرار.
******اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفدًا أوروبيًّا خلال زيارته للأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات: إن الوفد قدم من عدة دول أوروبية، بدعوة من مؤسسة “بتسيلم” الحقوقية للاطلاع على أوضاع المواطنين في الأغوار الشمالية.وأضاف أن قوات الاحتلال اعترضت الوفد، وحاولت منعه من دخول منطقة الرأس الأحمر، لكنه تمكن من زيارة خربة الحمة، وقرية بردلة، واطلع على معاناة الأهالي فيها جراء انتهاكات الاحتلال.
******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، مغسلة سيارات ومنجرة على المفرق الغربي لقرية حارس غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت المغسلة والمنجرة التي تعود ملكيتهما للمواطن نادي حسن صالح سليمان، بشكل كامل مع أرضية بمساحة 200 متر دون مبرر.
******جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضٍ زراعية في منطقة البقعة شرق الخليل، بحجة البحث عن خطوط مياه مسروقة تغذي مستوطنتي (كريات أربع)، و(خارصينا).
وأكد الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عارف جابر، أن آليات الاحتلال الإسرائيلي جرفت أراضٍ زراعية في منطقة البقعة تقدر مساحتها بـ16 دونما، مزروعة بأشتال البندورة، بحجة البحث عن أنابيب خطوط المياه التي تغذي مستوطنتي (خارصينا) و(كريات أربع) الجاثمتين على أراضي الموطنين شرق الخليل،).واشار جابر إلى أن الأرضي التي تم تجريفها تعود ملكيتها الى بدران بدر جابر (9 دونمات)، وعادل راشد جابر (3 دونمات)، وشادي فهمي جابر (4 دونمات).
يذكر ان أراضي البقعة تشهد حملة مسعورة من قبل الاحتلال والمستوطنين من تجريف للأراضي الزراعية، وهدم لبرك المياه التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم ومزروعاتهم، بهدف ترحيل المواطنين قسرا عن أراضيهم لصالح الاستيطان.
******منع ضباط وجنود الاحتلال عمال لجنة إعمار الخليل من الاستمرار في أعمال الترميم التي ينفذونها في بيت المواطن مروان سدر الكائن أول شارع الشهداء بجانب الحاجز العسكري الفاصل بين منطقتي شارع الشهداء وباب الزاوية .
وذكر مهندس لجنة عمار الخليل غسان أبو الفيلات أن جنود وضباط من جيش الاحتلال طلبوا منهم التوقف عن أعمال الترميم بدعوى حاجتهم لإذن مسبق من ما يسمى الإدارة المدنية .
مدير عام لجنة إعمار الخليل أ. عماد حمدان قال بأن أعمال الترميم التي تقوم بها لجنة إعمار الخليل في بيوت المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة هو لأجل توفير السكن المناسب والملائم لأفراد المجتمع والذي هو حق من حقوق الإنسان الطبيعية المشروعة وهو من الحقوق التي تكفلها كافة القوانين والأعراف الدولية .
وبيِّن حمدان بأن جلِّ البيوت الموجودة في البلدة القديمة هي بيوت تاريخية عريقة وهي موروث معماري وتشكل جزءً لا يتجزأ من الهوية القومية والثقافية الفلسطينية، مؤكداً على أن السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال في عرقلة أعمال لجنة إعمار الخليل أو منعها من القيام بأعمال الترميم فيها؛ إنما تهدف بها إلى تفريغ هذه البيوت من أصحابها الشرعيين لتسهيل سيطرة المستوطنين عليها أو التسبب في انهيارها ومن ثم محو الموروث المعماري وتغيير الحقائق التاريخية على الأرض .
26/7/2019
******يستعد نشطاء فلسطينيون ونشطاء سلام إسرائيليون وأجانب لاحتمال إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم قرية الخان الأحمر قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك في أعقاب دعوات اليمين المتطرف إلى هدم هذه القرية فورا، والزعم أن إسرائيل لا ترصد موارد كافية من أجل وقف ما وصفوه بـ”سيطرة السلطة الفلسطينية على مناطق C“، وأن على وزير الأمن ورئيس الحكومة المقبل أن “أن يأخذ ذلك كمشروع قومي”، حسبما أفاد المحلل الإسرائيلي في موقع “ألمونيتور” الإلكتروني، عكيفا إلدار، أمس الخميس.
وكانت حركة “ريغافيم” الاستيطانية نشرت إعلانات كبيرة في الصحف، الأسبوع الماضي، تحت عنوان “دولة إرهاب خلف المنعطف”، وقالت إن الفلسطينيين بنوا 28651 مبنى جديدا في المنطقة C، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بموجب اتفاقيات أوسلو، وذلك “تحت أنف الحكومة” الإسرائيلية. وكتب إلدار أن حركة “ريغافيم”، التي يتولى مندوبوها مناصب في حكومة بنيامين نتنياهو، وأبرزهم الوزير بتسلئيل سموتريتش، تدعو الوزراء وأعضاء الكنيست إلى “البدء بالعمل فورا من أجل منع دولة إرهاب في ساحتنا”.
ولفت إلدار إلى أنه في إطار الصراع على أصوات ناخبي اليمين، استلت أحزاب اليمين التي تنافس حزب الليكود الحاكم بطاقة الخان الأحمر، وتطالب بهدمها فورا. وبعد أن أرجأت السلطات هدم القرية، اعتبرت “ريغافيم” أن “هذا امتحان لجهوزية حكومة إسرائيل للعمل ضد خطط السلطة الفلسطينية الرامية للسيطرة على مناطق مفتوحة” في الضفة الغربية. وكان رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، افيغدور ليبرمان، اعتبر في بداية العام الحالي أن الخان الأحمر “مؤشر على سيطرة السلطة الفلسطينية على أراضي الدولة”. وبعد شهرين، طالب رئيس حزب “اليمين الجديد” ووزير التربية والتعليم في حينه، نفتالي بينيت، نتنياهو بهدم القرية، زاعما أن “هذه دولة قانون. نفذ ما وعدت به واهدم الخان الأحمر”.
ويستعد نشطاء حقوق الإنسان لاحتمال هدم القرية قبل الانتخابات، خاصة وأن هؤلاء النشطاء، وكذلك منظمات حقوقية دولية، كانوا عاجزين عن منع هدم مبان في حي وادي الحمص في بلدة صور باهر في القدس المحتلة، بحجة قربها من جدار الفصل العنصري، ورغم أن قسما منها يقع في المنطقة A، الخاضعة لسيطرة فلسطينية كاملة، وحصلت على تصاريح بناء من السلطة الفلسطينية. وقد وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على ادعاء سلطات الاحتلال وأقرت الهدم.
ورأت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، أن قرار المحكمة العليا هو ختم قانوني لهدم الكثير من البيوت في مناطق أخرى في القدس المحتلة، القريبة من جدار الفصل العنصري. ورجح إلدار أن أحزاب اليمين ستستغل قرار الحكم من هدم مزيد من بيوت الفلسطينيين في القدس.
وكان نتنياهو صرح في مستوطنة “رِفافا”، في 10 تموز/يوليو الحالي، أنه “لن نسمح باقتلاع تجمع سكاني في أرض إسرائيل، لا لليهود ولا للعرب أيضا. وإسرائيل بقيادتي لن تكرر أخطاء الماضي”. وشدد إلدار على أن نتنياهو ينفذ شقا واحدا من تعهده هذا “وهو لا يقتلع اليهود”. وأضاف أنه في السنوات الأخيرة توقفت إسرائيل عن إخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية.
وتابع إلدار أنه “في الوقت الذي تضع فيه الإدارة المدنية (ذراع الاحتلال في الضفة الغربية) مصاعب وتمنع حصول الفلسطينيين على تصاريح بناء في المنطقة C وتهدم بيوتا بنوها بدون تصاريح بناء، تتعاون السلطات الإسرائيلية من خلال غض النظر وحتى تمويل إقامة بؤر استيطانية عشوائية جديدة”.
ووفقا لتقرير نشرته حركة “سلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، فإنه أقيمت 32 بؤرة استيطانية عشوائية في قلب الضفة الغربية، منذ العام 2012، بينها 21 مزرعة تستولي على مساحات واسعة لرعي المواشي والزراعة. كذلك تمت شرعنة 15 بؤرة استيطانية عشوائية وتحولت إلى مستوطنات أو أحياء في مستوطنات قائمة. وهناك 35 بؤرة استيطانية كهذه تعمل سلطات الاحتلال في هذه الأثناء على شرعنتها.
وأضافت “سلام الآن” أن معظم هذه البؤر الاستيطانية العشوائية أقيمت في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وأن اثنتين أقيمتا بعد الانتخابات الماضية للكنيست، التي جرت في 9 نيسان/أبريل الماضي. ويبرز حول قسم من هذه البؤر الاستيطانية عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وباستثناء بؤرة واحدة، فإن جميع هذه البؤر الاستيطانية تقع في قلب الضفة، أي في المنطقة التي يفترض إقامة دولة فلسطينية فيها.
وتطرق إلدار سياسة إدارة ترامب في هذا السياق، واستبعد أن تعمل هذه الإدارة على لجم الاستيطان، بعد أن صرح رئيس “طاقم السلام” الأميركي، جيسون غرينبلات، في مقابلة تلفزيونية بأن مصطلح “حل الدولتين” هو مصطلح “فضفاض”، وأن الضفة ليست محتلة وإنما “منطقة متناع حولها”، وأن مصطلح “المستوطنات” مهين والأفضل القول “أحياء ومدن”، واعتبر أن “إسرائيل هي ضحية الوضع في الشرق الأوسط”.
****أصيب عشرات الفلسطينيين، *، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في حي واد الحمص بقرية صور باهر، شرق القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان بأن مواجهات مع جيش الاحتلال اندلعت عقب أداء صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام بحي واد الحمص، أطلق خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق وأصيب فلسطيني بجراح، والعشرات بحالات اختناق، الجمعة، خلال تفريق قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، في بلدة كفر قدوم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وهاجم الجيش الإسرائيلي، المسيرة السلمية مطلقا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.، ما أدى إلى إصابيتين برصاصتيْن من نوع مطاطي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيا.
وشرعت جرافات الهدم بحماية قوات الاحتلال، منذ فجر الإثنين، بهدم بنايات في وادي الحمص ببلدة صور باهر، جنوبي القدس، بعد إخلائها من سكانها، وهدمت 11 مبنى لعائلات غالب أبو هدوان، وعلي حمادة، ونعيم مسلم، وعلاء عميرة، وأكرم زواهرة، وبلال الكسواني، ورأفت عبيدات، وجعفر أبو حميد، وطارق المحاميد، ومحمد إدريس أبو طير. وكان عشرات المواطنين قد أدوا صلاة الجمعة، في واد الحمص، تضامنا مع السكان الذين هدمت بيوتهم. وأكد خطيب الجمعة عبد المجيد عطا، أن الصلاة فوق الأرض المهددة من قبل الاحتلال وقبالة المنازل المهدمة، تأكيد على حق شعبنا الشرعي في أرضه وعدم التفريط بها، وأضاف “نحن اليوم أحوج ما نكون إليه، هو عودة اللحمة الوطنية وتجسيد كل معاني المحبة بين أبناء الشعب الواحد”.
*****اصيب 3 شبان بجروح خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما والتي انطلقت تنديدا بما قامت به قوات الاحتلال من هدم لمنازل المواطنين في وادي الحمص في القدس المحتلة.
وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعد صلاة الجمعة مباشرة ونصب كمائن في منازل مهجورة الا ان الشبان كشفوها قبل ان يلاحقهم الجنود بوابل كثيف من الرصاص المعدني والاسفنجي مما ادى الى اصابة 3 شبان اثنان منهم بعياريين معدنيين لكل منهما والثالث اصيب بعيار اسفنجي في الرقبة وعولجوا جميعهم ميدانيا.
واكد شتيوي ان الشبان تصدوا للجنود بالحجارة في مواجهات اندلعت عقب اقتحام البلدة واصل الجنود خلالها اطلاق الرصاص المعدني وقنابل الصوت واقتحموا عدد من المنازل واستخدموها ثكنات عسكرية لقناصتهم.