يواصل عشرة اسرى اضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الاداري. أقدمهم أسرى “عزل نيتسان الرملة”، وهم محمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية حيث يعاني من سرطان الدم ومشاكل في القلب والكلى، إضافة الي دخول الأسير طارق قعدان يومه الرابع في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وكان الأسير طارق قعدان شرع الأربعاء الماضي، في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً للاعتقال الإداري.
يذكر أن قعدان (46عامًا) من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، حولته محكمة الاحتلال للاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه أمرًا إداريًا مدته ستة أشهر دون تهمة، وذلك بعد شهر ونصف من اعتقاله.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريحات صحفية إن عشرين اسيرا ايضا شرعوا في اضراب مساند للأسرى المضربين كان آخرهم ممثل حركة فتح في سجن النقب، لافتاً إلى أن ممثل الجبهة الشعبية أعلن الخميس الماضي عن مقاطعة الحوارات مع ادارة السجون لعدم تقديمها حلول جدية للأسرى المضربين عن الطعام.
ولفت عبد ربه الى أن تعنت الاحتلال يشير الى توجه واضح بعدم الجدية بوضع حد لهذه الاجراءات والسياسات للتنكيل بالاسرى، مبينا انه مؤشر واضح بأن الاحتلال ما زال يمعن في اجراءاته من خلال الاعتقال الاداري متجاوزاً كل القوانين الدولية التي تحفظ حقوق الانسان والاسرى وأسس المحاكمات العادلة وهذا مالا يتوفر على الاطلاق.