نظمت عائلات القتلى الإسرائيليين، اليوم الأحد، احتجاجًا أمام سجن عوفر على ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين بحجة أنهم يمتلكون الكثير من المزايا، بالوقت الذي يرقد فيه أبنائهم بالقبور.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن العشرات وصلوا إلى سجن عوفر، رافعين شعارات تطالب بتشديد الإجراءات بحق الأسرى الفلسطينيين الذين وصفوهم بـ “الإرهابيين القتلة”.
وادعى المحتجين أن الأسرى يحصلون على ميزات كبيرة داخل السجون، على حساب المواطنين الإسرائيليين.
وجاء ذلك بعد نشر تقرير ادعت فيه مصلحة السجون “الإسرائيلية”، وجود مرافق لياقة بدنية للأسرى في كل سجن، وأن كل سجين يحق له الحصول مجلة أو صحيفة واحدة، بالاضافة لمشاهدتهم للتلفاز.
وفندت العديد من المراكز الحقوقية للفلسطينين تلك الإدعاءات، واتهمت الاحتلال بتشديد إجراءاته ضد الأسرى.