أصيب ثلاثة فلسطينيين، الأحد، بجروح طفيفة، إثر اعتداء مستوطنين عليهم قرب قرية النبي صالح، شمال رام الله.
وذكر الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان، بلال التميمي، ، أن مستوطني “حلميش” المقامة على أراضي القرية، هاجموا عددا من المواطنين، أثناء مرافقتهم ما يسمى “موظفي هيئة تسوية الأراضي والمياه والمساحة” في أراضيهم، وألقوا الحجارة تجاههم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح طفيفة.
وأشار إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة، وأمّنت الحماية للمستوطنين.
وبيّن “التميمي” أن الأرض التي وقع فيها الاعتداء، تقع بمحاذاة الشارع الاستيطاني، وتحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها.
كما هاجم مستوطنون منزلا فلسطينيا في شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل، واعتدوا على أفراد الأسرة.
وأفادت مصادر إعلامية في الخليل أن مجموعة من مستوطني مستوطنتي “تل الرميدة” و”بيت هداسا” هاجموا منزلا للمواطن أبو مفيد الشرباتي في قلب شارع الشهداء.
وحسب شهود عيان؛ حاول المستوطنون اقتحام المنزل وتفتيشه وإخراج سكانه من داخله للعراء في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.
وأوضح الشرباتي أن “نحو خمسة وعشرين مستوطنا تجمعوا أمام مدخل منزله بينما كانوا خارجين من تجمعاتهم الاستيطانية باتجاه المسجد الإبراهيمي، وحاولوا اقتحامه، لكننا وقفنا لهم بالمرصاد ومنعناهم من دخول المنزل”.
وأضاف “اعتدوا عليّ وعلى زوجتي وأولادي بالضرب، وتعرضنا إلى رضوض وكدمات، وعولجنا في المكان”.
وتابع شرباتي: “هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزلنا للاعتداء. نحن نتعرض خلال سنوات عديدة لضغوط لتهجيرنا من البلدة القديمة، وترك منازلنا من أجل تهويدها”.