الاتحاد:
قرر وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال رافي بيرتس عدم تمديد عضوية الأستاذ في جامعة تل أبيب يوسي شاين، في لجنة التخطيط والتمويل التابعة لمجلس التعليم العالي في اسرائيل، واستبداله بمرشحه عضو الكنيست السابق الأستاذ أرييه الدار المؤيد للاستيطان.
وجاء قرار بيرتس بعكس توصية رئيس لجنة التمويل والتخطيط، الأستاذة يافا زيلبرشاتس، فيما أشارك مصادر لصحيفة “ذي ماركر” أن السبب هو معارضة شاين لانشاء جامعة في مستوطنة أريئيل المقامة على أراضي فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
والحديث هو عن قرار سياسي من الدرجة الأولى يخرج عن التقاليد والأعراف المتبعة في مجلس التعليم العالي الذي يعمل تحت وزارة التربية والتعليم. فقد كان شاين من المعارضين البارزين لموقف لجنة التخطيط والتمويل التي صادقت على منح ترخيص لكلية أريئيل لانشاء كلية للطب بعملية مستعجلة، اتضح لاحقًا انها شائبة ولا تتفق مع المعايير المتبعة فألغي هذا القار.
ويترأس شاين، الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، لجنة فرعية أوكلت مهمة وضع خطة “لانقاذ الآداب” في التعليم العالي.
المرشح البديل، هو أرييه الداد اليميني المتطرف الذي شغل منصب عضو كنيست مع الفاشي ميخائيل بن آري في حزب “عوتسما ليسرائيل” التي لم تنجح باجتياز نسبة الحسم في انتخابات 2013، وهي امتداد لحركة “كاخ” الفاشية ويعتبر من تلاميذ المأفون كهانا.
في المقابل أكد مجلس التعليم العالي أن شاين أنهى عهدة مدتها ثلاثة أعوام في عضوية المجلس حسبما كان التعيين الأصلي، شاكرين اياه على مجهوده. وكذلك شكر بيرتس الأستاذ شاين على عمله الدؤوب لأجل التعليم العالي.