الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 3/8/2019-9/8/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 3/8/2019-9/8/2019

اعداد : مديحه الاعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

حمى الاستيطان والعنصرية الكريهة تسيطر على المشهد على أبواب انتخابات الكنيست

 

حكومة بنيامين نتنياهو لا تقيم وزنا للمواقف الدولية المنددة بالاستيطان ، وهي تمضي في ذلك متحدية دول العالم والرأي العام الدولي وخاصة على أبواب انتخابات الكنيسيت المقررة في السابع عشر من شهر أيلول القادم . كان الاستيطان مادة رئيسية في انتخابات الكنيست في ابريل الماضي وهو يحافظ على مركز الصدارة في الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل وهي تستعد لجولة انتخابات جديدة . وفي هذا السياق صادقت سلطات الاحتلال على خطط لبناء نحو 2304 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة ، هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السلطة ، والتي تاتي فقط بعد اسبوع من  تصديق الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على دفع مخططات لبناء 6000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية . في الوقت نفسه صادق ” مجلس التخطيط الأعلى ” التابع لـ “الإدارة المدنية” للاحتلال في الضفة ، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “ميتساد”، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة في مستوطنة “إيبي هناحال”، وتقع المستوطنتان شرقي الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” في بيت لحم. كما صادق على تشريع بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة “غفاعوت”، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة. ونقل عن عن رئيس المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون” شلومو نئمان قوله: إن” المصادقة على بناء 200 وحدة سكنية يؤدي إلى مضاعفة عدد سكان مستوطنة (ميتساد) ثلاث مرات، وأن شرعنة المبنى في (غفاعوت) سيسمح ببناء عشرات الوحدات السكنية بما في ذلك بناء 96 وحدة سكنية دائمة. وهذه حسب نئمان بشرى سارة لجنوب شرق غوش عتصيون، وللاستيطان اليهودي في صحراء يهودا (برية الخليل)، ولغوش عتصيون عمومًا ولجميع المستوطنين. ونأمل أن يستمر اتجاه التطوير والبناء في المستوطنات بكامل القوة”.

 

وتعقيا على مصادقة سلطات الاحتلال على بناء الاف الوحدات الاستيطانية غير شرعية على أراضي الضفة الغربية المحتلة أكد الاتحاد الأوربي على موقفه الرافض للأنشطة الاستيطانية. وقال الاتحاد إن موقف دول الإتحاد الأوروبي من سياسة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة واضح و لم يتغير، مؤكدا على ضرورة وقف  الأنشطة الإستيطانية غير الشرعية بموجب القانون الدولي، والتي  تقوض امكانية حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم . وقال  الإتحاد إنه يتطلع الى قيام السلطات الإسرائيلية بالتطبيق الكامل مع الإلتزامات المترتبة عليها كقوة احتلال بموجب القانون الانساني الدولي، والى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص أراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري ، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في التطور . وبدوره قال وزير الدفاع البريطاني، دومينك راب، إنه يجب على إسرائيل وقف توسيع المستوطنات الأمر الذي يتعارض مع القانون الدولي.وهاجم وزير الدفاع البريطاني القرار الإسرائيلي ببناء  وحدات سكنية استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

 

وفي سباق معركة الفوز في انتخابات الكنيست وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، حجر الأساس لـ650 وحدة استيطانية جديدة لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين على مدخل رام الله رام الله الشمالي. وفي أجواء تفتقر الى احترام قواعد ومباديء القانون الدولي والشرعية الدولية تعهد نتنياهو خلال تدشين الحي الاستيطاني الجديد بضمان فرض السيادة الإسرائيلية على كافة أنحاء الضفة الغربية وقال “هدفنا ترسيخ تواجد الشعب اليهودي في بلاده وضمان سيادتنا في وطننا التاريخي” حسب زعمه . وقد شارك في تدشين الحي الاستيطاني الجديد، رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني “بيت إيل”، شاي ألون، ووزير الهجرة والاستيعاب، يوآف غالانت ، حيث أتى وضع الحجر الأساس للمشروع ضمن الخطة التي أعدها غالانت لتوسيع مستوطنة “بيت إيل” وتعزيز المشروع الاستيطاني في منطقة ما يسمى “بنيامين”. وقال غالانت: “ردنا على العمليات هو البناء والتوسع الاستيطاني”، لافتا إلى أن مستوطنة “بيت إيل” ذات مكانة مهمة جدا في تاريخ الشعب اليهودي، على حد تعبيره .

 

ومن الجدير ذكره ان هذه المستوطنة تحديدا قد تلقت ملايين الشواكل من قبل سفير ترامب في اسرائيل دافيد فريدمان الذي كان  يترأس  منظمة “اصدقاء بيت ايل الأمريكية ” حيث جمعت هذه المنظمة حوالي 2.5 مليون شيكل من أجل نظيرتها الإسرائيلية، “المنظمة ليشيفا سكوت عوفاديا في بيت ايل”. ويظهر اسم فريدمان على عدة مباني في حي جديد انشأ في مستوطنة بيت ايل التي تم بنائها بتمويل المنظمة الأمريكية التي يترأسها. وقال احد مؤسسي المستوطنة في شهر ديسمبر الماضي ان ترامب قدم تبرع هو الآخر بما قيمته قيمة 10,000 دولار الى بيت ايل عام 2003 بسبب صديقة فريدمان . كما تبرعت عائلة زوج ابنة ترامب، جاريد كوشنير، بعشرات آلاف الدولارات خلال السنوات لمستوطنات الضفة الغربية.

 

وفي حمى الاستعدادات الجارية لانتخابات الكنيست القادمة أعدت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية التي ستخوض هذه الانتخابات ضمن قائمة “تحالف اليمين الجديد”، وثيقة للاتفاق على أسس واضحة للمرحلة السياسية المقبلة في إسرائيل قبل خوض الانتخابات التي أطلق عليها “ميثاق شرف” ستكون بمنزلة ورقة سياسية لتلك الأحزاب تستخدمها في حال أصبحت جزءًا من الحكومة المقبلة.ومن بين الأحزاب التي وقعت على الوثيقة، “اليمين الجديد” برئاسة إيليت شاكيد وشريكها نفتالي بينيت ، إلى جانب حزب “البيت اليهودي”، وأحزاب يمينية متطرفة.وينص الميثاق على أن تكون “إسرائيل” “الدولة القومية للشعب اليهودي”، بالإضافة إلى معارضة إقامة دولة فلسطينية والعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية. وبدورها دعت رئيسة حزب اليمين الموحد الإسرائيلي وزيرة العدل في حكومة نتنياهو سابقًا ، ايليت شاكيد الى مواصلة الإجراءات لتنظيم الوضع القانوني للتجمّعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية، فيما أكد بتسالئيل سموتريتش من اليمين الموحد “ضرورة فرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية”.وسبق أن وعد نتنياهو بفرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية وبدء بناء 1000 وحدة استيطانية في محافظة بيت لحم ، وقد  جاء ذلك خلال جولة تفقدية مصورة في مستوطنة “ إفرات ” جنوب الضفة الغربية المحتلة في الاسبوع الفائت ، حيث أكد في حديثه الموجه الى المستوطنين أن البناء الموجود سيبقى إلى الأبد وسيتم تطويره،

 

وفي تطور لافت ويعطي مؤشرات خطيرة على  العنصرية الذي بلغته التربية اليمينية المتطرفة في الاوساط الاسرائيلية بشكل عام واوساط المستوطنين بشكل خاص ، تعتزم وزارة المعارف والتعليم الإسرائيلية تكريم حاخام متطرف أباح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين حيث سيمنح جائزة “ التوراة والحكمة ” للحاخام يتسحاق غنيزبورغ ، الذي يعد من أشد المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994 . والحاخام غنيزبورغ هو رئيس المدرسة الدينية المتطرفة (ما زال يوسف حيا) في البؤرة الاستيطانية الارهابية يتسهار ، التي تشكل إحدى قواعد الانطلاق لجماعات التخريب والارهاب المعروفة باسم (تدفيع الثمن) ويعتبر من الحاخامات الروحية لميليشيات “شبيبة التلال”الارهابية كما أنه مشهور بأفكاره ومواقفه وفتاويه الدينية التي تبيح قتل غير اليهود، مهما كان عمرهم وجنسهم.وسوف يسارك وزيرا التعليم رافي بيرتز والمواصلات بتسليل ستمروتش في تكريم غنيزبورغ. ، الذي يسعى إلى استبدال “الديمقراطية” في إسرائيل، بالشريعة اليهودية التي يرأسها ملك. وفق مخطط حركته المسماة “نهج حياة”. وتعتبر مشاركة وزيري المعارف والمواصلات المتطرفين رافي بيرتس وبتسلئيل سموتريتش، في احتفالية لمنح الحاخام المتطرف اسحق جينزبورغ ما تُسمى بـ(جائزة التوراة والحكمة)، بانها رعاية رسمية للإرهاب .

 

وفي نفس السياق العنصري كذلك القت منظمة “حاخامات من أجل حقوق الإنسان”،  الضوء على تفشي العنصرية اكثر فأكثر في اوساط اليمين واليمين المتطرف المتطرف في اسرائيل ، من خلال نقدها وإدانتها  الحاخام اليهودي إليعيزر كشتيئيل ، الذي دأب على إلقاء محاضرات دينية أمام الطلاب اليهود ، ملأى بمفردات عنصرية وتمييزية ضد العرب، وتحط من قدرهم . فالحاخام  كشتيئيل يردد في محاضراته التي يلقيها بمستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية مواقف تجاهر وتفاخر بالعنصرية وخاصة عندما يقول :  “نحن عنصريون، لأن هناك أعراقا في العالم، وخرائط جينية، وشعوبا بها خلل جيني، ندعوهم لأن يكونوا عبيدا لدينا، العرب يحبون الاسترقاق والعيش تحت الاحتلال”. الجدير بالذكر أن كشتيئيل الذي يلقي محاضراته العنصرية في المدرسة الدينية بأحد مستوطنات الضفة الغربية تحصل على دعم حكومي إسرائيلي بقيمة 10 ملايين شيكل سنويا، وقد دأب على تثقيف طلابه المتدينين على تفوق العرق اليهودي، واعتبار أن مصدر هذا التفوق هو الجينات.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

القدس: أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي صباح ابو رميلة على هدم منزله، بضغط من بلدية الاحتلال بحجة عدم الترخيص.كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا آخر في حي بيت حنينا، يعود للمواطن إياد خليل الكسواني ، عقب محاصرة المكان ، واعلانه منطقة عسكرية مغلقة. واقتحم مستوطنون برفقة جنود الاحتلال مخزنًا يعود لعائلة أبو هدوان في حي باب المغاربة بحجة استخدامه طريق لهم.وذكر المواطن عدنان أبو هدوان أنه تفاجأ وأشقاءه بالمستوطنين يقتحمون المخزن المحاذي لمنزلهم، بعد خلع بوابته الرئيسية، بحجة أنهم يعملون لدى بلدية القدس فيما قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري ، إن إجراءات الاحتلال في البلدة القديمة من القدس المحتلة أدت الى اغلاق ما يقارب 430 محلا تجاريا أثرت بصورة سلبية على القطاع التجاري، من خلال عزل المدينة عبر جدار الضم والتوسع العنصري، والحملات الضرائبية المكثفة خاصة المسقفات ، المعروفة بضريبة “الأرنونا”، وشرعنة قوانين عنصرية لوضع اليد على المحلات والبيوت، خاصة التي يعجز أصحابها عن دفع كامل الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال.

 

الخليل: هاجم مستوطنون من مستوطني مستوطنتي “تل الرميدة” و”بيت هداسا” منزلا للمواطن أبو مفيد الشرباتي في قلب شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل، واعتدوا على أفراد الأسرة . فيما أجرى جيش الاحتلال  تدريبات عسكرية في مدينة الخليل تركزت  في مستوطنة “كريات أربع” وباقي مدينة الخليل. كجزء من برامج التدريب لعام 2019 ، وتهدف الى ابقاء جيش الاحتلال في وضع الاستعداد.وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم أربعة منازل ومنشأة صناعية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، تعود ملكيتها لكل من: علي أحمد علي السويطي، وثائر عبد الهادي أبو غالية، وحسن أحمد عبد الفتاح السويطي، ومحمد عارف موسى السويطي، إضافة إلى منشأة صناعية تعود للمواطن وسام عبد العزيز السويطي، بحجة البناء دون ترخيص.

فيما أصيب فلسطيني بجروح بعد تعرّض سيارته للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين.و أحرق مستوطنون، بالات قش وخطوا شعارات عنصرية شرق يطا، حيث اقتحموا منطقة ارفاعية شرق يطا وأحرقوا بالات قش للمواطن خالد حسين العمو، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين.

 

بيت لحم:أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل فلسطيني قيد الإنشاء بقرية وادي رحال تبلغ مساحته نحو 80 مترا، تعود ملكيته لأحد سكان القرية، بحجة عدم الترخيص. كما هدمت أربعة “بركسات” وأساسات مبنى قيد الانشاء في منطقة بير عونه بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم التي تعود للمواطن محمد موسى زرينة للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى أساسات مبنى للمواطن داود غنيم؛ بحجة عدم الترخيص مع العلم ان أن زرينة تعرض قبل حوالي شهرين الى هدم بركساته ، رغم أن أرضه ملكية خاصة، ويملك الأوراق الثبوتية “طابو” فيما رشق مستوطنون منازل وسيارات المواطنين بالحجارة في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم في منطقة المنشية القريبة من بلدة تقوع شرق بيت لحم.وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم،

 

رام الله:هاجم مستوطنو مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قرية النبي صالح شمالي غرب مدينة رام الله عمالًا يعملون في مساحة الأراضي في المنطقة الشرقية من القرية، واعتدوا عليهم بالضرب، كما اعتدوا على عمال آخرين يعملون في استصلاح الأراضي.حيث اصيب ثلاثة مواطنين،علما ان الأرض التي وقع فيها الاعتداء تقع بمحاذاة الشارع الاستيطاني، وتحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها.

 

نابلس:اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية شمال نابلس وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين وهي تحاول جاهدة منع استكمال مشروع ساحة البيدر السياحي والعمل بها، تحت حجج وذرائع واهية. وحطم مستوطنون  نوافذ صالة افراح ومنزلا في قرية عوريف جنوب نابلس ما اسفر عن تحطيم زجاج عدد من نوافذها، فيما تعرض منزل المواطن جمال عبد الله شحادة للرشق بالحجارة ما ادى الى تحطيم عدد من نوافذه،وهاجم مستوطنون  مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس

و تظاهر المستوطنون على حاجز حوارة جنوب نابلس، وهاجموا المركبات الفلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة .

 

الأغوار: دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطا ناقلا للمياه، واستولت على شبكة ريّ داخلية، في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية. بطول 150م، تعود ملكيته للمواطن وائل سعود فقها، كما استولت على شبكة ريّ داخلية تغطي مساحة 50 دونما، تعود للمواطن ناهل سعود علي فقها.واستولت على جرار في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية يعود  للمواطن أحمد ذياب أبو خيزران، وأخر يعود للمواطن موفق فخري دراغمة، كما وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة أكثر من مائة لافتة كتبت عليها عبارة “منطقة عسكرية مغلقة..ممنوع الاقتراب” في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية، والتي أصبحت تغلق آلاف الدونمات من أراضي الأغوار بوجه أصحابها ورعاة المواشي ممن أصبحوا يعانون من تقلص المساحات المسموح لهم برعي قطعان مواشيهم فيها، ما يهدد قطاع الثروة الحيوانية الذي يشكل المصدر الرئيس لعيش المئات من العائلات البدوية هناك.

 

 

3/8/2019

 

******كشفت منظمة “السلام الآن” اليسارية “الإسرائيلية”، أن حكومة الاحتلال ستعيد بناء 4 بؤر استيطانية أخلي بعضها في السابق، إلى جانب الترويج لبناء 2430 وحدى استيطانية جديدة.

وتشمل قائمة الخطط التي ستدفع قدما للقيام بالبناء الاستيطاني : بناء 354 وحدة في مستوطنة نيلي، و346 في بيت إيل، و194 في جاني موديعين، و 132 في كفار أدوميم، و94 في بيت حجاي، و66 في إفرات، و61 في ألن شفوت، و 51 في شيلو، و29 في عنتئيل، و18 في معاليه أدوميم، 215في مستوطنة أسفار و207في براشا و149 في مستوطنة جاني مودان و168 في مستوطنة تلمون و192 في مستوطنة كفار ادوميم و98 في مستوطنة كريات نتافيم و94 وحدة في بيت هاجاي و94 في مستوطنة ميشولا و80 وحدة في مستوطنة ياكير و70 وحدة في شيما و66 في مستوطنة افرات و61 في الون شيفوت و 51 في شيلو و29 وحدة في مستوطنة اوتنيل و 27 وحدة في مسكيوت و 19 وحدة في بدوئيل و18 وحدة في معالي ادوميم و 11 وحدة في مستوطنة عناف .

أما البؤر الاستيطانية العشوائية التي سيتم اضفاء الشرعية عليها فهي : إيبي هانحال وغيفعات سلعيت وهاروئي وهايفري وبروش .

 

****أعلنت بلدية الاحتلال في القدس ان لجنة التخطيط والبناء في البلدية صادقت على المخطط الهيكلي الجديد لراس العامود كجزء من خطوة واسعة لانشاء اطار تخطيطي شامل لأحياء القدس الشرقية وقال رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون على صفحته ع فيس بوك ان”مخطط بناء وحدات سكنية جديدة قد يعزز الاقتصاد والتجارةالمحلية ويزيد الموارد من اجل سكان الحي الى جانب اقامة مراكز للاسكان والتوظيف والترفيه”. واضاف “يتضمن المخطط تحديثا ملحوظا للشوارع وتخطيطا للحدائق ويحافظ على المناظر الطبيعية الفريدة وتطوير المباني التعليمية والمناطق العامة المفتوحه”.وففقا لرئيس بلدية الاحتلال بانه وفق المخطط الجديد سيتمكن سكان المنطقة من تقديم خطط بناء محددة كما ويتم الترويج من قبل قسم تخطيط البلدية في كل من بيت حنينا وشعفاط والعيسوية والطور وصور باهر”

وعقبت مصادر مقدسية على ذلك بانها بشرى وهمية حيث ان الحديث يدور عن مخطط هيكلي الذي لا يمكن الحصول الا بموجبه على رخص للبناء وما زالت هناك حاجة لتقديم مخطط تفصيلي لغرض الحصول على رخص بناء في اية اراضي خالية او مقام عليها بناء قائم وهذا يؤكد ايضا وجود مساحاتخضراء من الاراضي المعدة للمصلة العامة والتي تكون معدة للمصادرة من قبل بلدية الاحتلال لاحقا والتي تمنع البناء عليها بشكل كامل وقالت المصادر الفلسطينية ايضا ان هذا المخطط جاء ليعطي اسس التخطيط والبناء للبؤر الاستيطانية اليهودية القائمة في راس العامود والمخطط لها مستقبلا مع تسهيل طرق الوصول والخروج للمستوطنين.

 

 

4/8/2019

 

 

*****أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على هدم منزل فلسطيني قيد الإنشاء بقرية وادي رحال، التابعة لمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.وأفاد شهود عيان بأن جرافة الهدم ترافقها قوة من الجيش الإسرائيلي، هدمت منزلا تبلغ مساحته نحو 80 مترا، تعود ملكيته لأحد سكان القرية، بحجة عدم الترخيص. وتهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية منشآت فلسطينية في المناطق التابعة لسيطرتها، بحجة عدم حصول أصحابها على تراخيص للبناء، في محاولة لتهجيرهم من تلك المناطق، حسب مسؤولين فلسطينيين.

 

 

****هاجم مستوطنون عمال مساحة بقرية النبي صالح شمالي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي إن مستوطني مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي القرية هاجموا عمالًا يعملون في مساحة الأراضي في المنطقة الشرقية من القرية، واعتدوا عليهم بالضرب، كما اعتدوا على عمال آخرين يعملون في استصلاح الأراضي.وأضاف التميمي أن أحد العاملين أصيب خلال الهجوم، مشيرًا إلى أن قوة من جيش الاحتلال كانت متواجدة في المكان لحظة الهجوم.وذكر التميمي أن صوت أعيرة نارية سمعت في المكان مصدرها المستوطنين، حيث تبعها اندلاع مواجهات في المكان.

 

 

*****حذرت الأُمم المتحدة من سياسة الاحتلال المتمثلة بهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من منازلهم، معتبرة ذلك من الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي ومؤكدة أن الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال محميون بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 44 مبنًى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين كما هدمت أكثر من 70 شقة سكنية في منطقة وادي الحمص بصور باهر داخل جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية المصنفة “ج” وفي أراضي القدس.

 

وأوضح المكتب في تقريره “حماية المدنيين” الذي يغطي الفترة ما بين 16 -29 تموز الماضي، أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 38 فلسطينيًا، وتضرر أكثر من 6000 آخرين.

 

وأضاف أن 34 مبنى من هذه المباني هُدمت بذريعة عدم وجود رخص البناء، وكان 32 مبنًى منها يقع في المنطقة (ج)، واثنان في شرقي القدس.

 

وذكر إلى أنه كان من جملة المباني التي هُدمت في المنطقة (ج) 14 مبنًى مموّلاً من قبل مانحين، بينها أربعة خزانات مياه تضرّر على إثرها تجمّعَيْ أم الخير وخشم الدرج جنوبيّ الخليل، وهذان التجمعان كغيرهما من التجمعات الأخرى التي تقع في جنوب الخليل يعانيان أصلًا من نقص حادّ في إمدادات المياه.

 

ولفت إلى تضرّر ما يزيد عن 4,000 شخص من سكان قرية عصيرة الشمالية في نابلس بعد أن جرّفت سلطات الاحتلال مقاطع من أربع طرق تؤدي إلى أراض زراعية تمّ التبرّع بشقها، وأعاد السكان فتح هذه الطرق في اليوم التالي.

 

 

وأشار التقرير إلى أن المباني العشرة الأخرى هُدمت في يوم 22 تموز، وكانت تسعة ما عدا واحدة من هذه المباني، ثلاثة منها مأهولة، تقع على جانب القدس من جدار الفصل العنصري في المناطق (أ) و(ب) و(ج) من حي صور باهر، حيث أدّى هدمها إلى تهجير أربع أُسر، تضمّ 24 فردًا، من بينهم 14 طفلًا.

 

وأعلنت الأمم المتحدة أن “السياسة التي تنتهجها إسرائيل في تدمير الممتلكات الفلسطينية لا تتماشى مع الالتزامات التي يُمليها القانون الدولي الإنساني عليها”.

 

ولفتت “أوتشا” إلى استشهاد فلسطيني يبلغ من العمر (23 عامًا) في يوم 26 من الشهر الماضي، برصاص الاحتلال خلال “مسيرة العودة الكبرى” الأسبوعية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما أُصيبَ 473 آخرين بجروح، نُقِل 188 منهم إلى المستشفيات. وقالت إنه فيما لا يقلّ عن 12 مناسبة في سياق فرض القيود على الوصول، أطلقت قوات الاحتلال النيران التحذيرية في المناطق المحاذية للسياج الحدودي وقبالة ساحل غزة، واحتجزت صيادين، وصادرت قاربهما.

 

واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا بينما كان يحاول التسلّل من خلال السياج إلى أراضي الـ 1948، فيما نفّذت عمليتيْ توغّل وتجريف للأراضي بالقرب من السياج، وفق التقرير.

 

وأفاد أنه ما بين يوميْ 17 و23 من الشهر الماضي، أعادت سلطات الاحتلال 35 قارب صيد كانت صادرتها في سياق فرض القيود على الوصول، وبذلك، يرتفع العدد الكلي لقوارب الصيد التي أُعيدت منذ مطلع العام 2019 إلى 66 قاربًا، وفقًا لنقابة الصيادين الفلسطينيين.

 

كما أكد أن قوات الاحتلال نفذت ما مجموعه 146 عملية مداهمة وبحث واعتقال في قرى الضفة وبلداتها، بينها 36 عملية في الخليل و30 في القدس المحتلة أغلبها في حي العيسوية، وتمّ اعتقال ما لا يقلّ عن 200 فلسطيني خلال هذه العمليات.

 

وأوضح أن تلك القوات أصابت ما مجموعه 75 فلسطينيًا، بينهم 22 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وبالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والذخيرة الحية ونتيجةً للاعتداء بالضرب.

 

وأشار إلى استشهاد معتقل فلسطيني يبلغ من العمر (31 عامًا) في يوم 16 من الشهر الماضي داخل سجن إسرائيلي، بسبب الإهمال الطبي.

 

ووثق التقرير جرائم واعتداءات المستوطنين من ضمنها ما وقع في يوم 16 من الشهر الماضي، إذ اعتدى مستوطن إسرائيلي بالضرب على طفل عمره ستة أعوام وأصابه بجروح في حي بطن الهوى في بلدة سلوان بالقدس.

 

 وفي أربعة حوادث أُخرى، أفاد مزارعون ومواطنون آخرون أن مستوطنين أتلفوا 150 شجرة زيتون تعود ملكيتها لسكان ياسوف ووادي قانا في سلفيت وفي سوسيا والشيوخ في الخليل.

 

*****دعت جماعات “الهيكل المزعوم”، قطعان المستوطنين إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك ، بالتزامن مع ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.ويعتبر المستوطنون “خراب الهيكل” المزعوم يوم حزن وحداد على تدمير “هيكل سليمان” على يد البابليين، بينما تعكف منظمات الهيكل المزعوم سنويا قبيل هذه الذكرى على حشد الرأي العام الإسرائيلي من أجل المشاركة في الاقتحام الجماعي الكبير الذي تنفذه المنظمات الاستيطانية للأقصى

 

5/8/2019

 

 

****تعتزم إسرائيل تكريم حاخام متطرف أباح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” العبرية.وقالت الصحيفة إن وزارة المعارف والتعليم الإسرائيلية ستقدم جائزة “التوراة والحكمة” للحاخام يتسحاق غنيزبورغ، الخميس المقبل.وحسب “هآرتس”، يعد غنيزبورغ من أشد المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994، التي أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا حينذاك، رميا بالرصاص. إذ قال إن غولدشتاين “قديسا نفذ عملا يجب أن يحتذى به”.ووفق المصدر نفسه، فإن الحاخام غنيزبورغ حلل قتل غير اليهود وخاصة المسلمين، مهما كان عمرهم وجنسهم.وأشارت الصحيفة إلى أن وزيري التعليم رافي بيرتز والمواصلات بتسليل ستمروتش سيشاركان في تكريم غنيزبورغ.

 

 

******ذكر الموقع الإكتروني لصحيفة “هآرتس” العبرية مساء الأحد، أن وزيران إسرائيليان يعتزمان المشاركة في تكريم الحاخام المتطرف اسحق غنيزبورغ، الذي يبيح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين، ويحرّض على مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.ومن المقرر أن تقدّم مؤسسة دينية يهودية متطرفة جائزة “التوراة والحكمة” للحاخام غنيزبورغ، في حفل سيقام نهاية الأسبوع الجاري، بحضور وزير التعليم الإسرائيلي رافي بيرتز، وكذلك وزير المواصلات بتسلئيل ستمروتش.

وبحسب الصحيفة العبرية، يعد غنيزبورغ أحد أشدّ المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي بالخليل عام 1994، والتي أدت لاستشهاد 29 فلسطينيًا، حيث قال عنه إنّه “قديسًا نفّذ عملًا يجب أن يحتذى به”.

ووصف الوزير سموتيرتش، الحاخام غينزبورغ بأنه عبقري من إنتاج توراتي، وأنه فخور بتكريمه في الحفل الذي سيقام في “جفعات شموئيل” بمنطقة “غوش دان”.

 

ويسعى غينزبورغ إلى استبدال “الديمقراطية” في إسرائيل، بالشريعة اليهودية التي يرأسها ملك. وفق مخطط حركته المسماة “نهج حياة”.

 

وفي عام 2003 أصدر كتيبًا صغيرًا دعا فيه إلى منع وجود العرب في إسرائيل، كما اتهم اليسار بقتل اليهود. وتم رفع دعوى قضائية ضدّه بتهمة التحريض على العنصرية، لكن تم إسقاطها مقابل عدم تكرار مثل هذه التصريحات.

 

 

*******قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، إن إجراءات الاحتلال في البلدة القديمة من القدس المحتلة أدت الى اغلاق ما يقارب 430 محلا تجاريا.

 

وأضاف الحموري في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، ان التصدي لاجراءات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس يتطلب العمل على تعزيز القطاع التجاري للحيلولة دون إنجاح مخططات الاحتلال بتعزيز وجود المستوطنين في المدينة.

 

وأوضح الحموري أن إجراءات الاحتلال في القدس أثرت بصورة سلبية على على القطاع التجاري، من خلال عزل المدينة عبر جدار الضم والتوسع العنصري، والحملات الضرائبية المكثفة خاصة المسقفات، المعروفة بضريبة “الأرنونا”، وشرعنة قوانين عنصرية لوضع اليد على المحلات والبيوت، خاصة التي يعجز أصحابها عن دفع كامل الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال.

 

 

 

*****قرر وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال رافي بيرتس عدم تمديد عضوية الأستاذ في جامعة تل أبيب يوسي شاين، في لجنة التخطيط والتمويل التابعة لمجلس التعليم العالي في اسرائيل، واستبداله بمرشحه عضو الكنيست السابق الأستاذ أرييه الدار المؤيد للاستيطان.

 

وجاء قرار بيرتس بعكس توصية رئيس لجنة التمويل والتخطيط، الأستاذة يافا زيلبرشاتس، فيما أشارك مصادر لصحيفة “ذي ماركر” أن السبب هو معارضة شاين لانشاء جامعة في مستوطنة أريئيل المقامة على أراضي فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

 

والحديث هو عن قرار سياسي من الدرجة الأولى يخرج عن التقاليد والأعراف المتبعة في مجلس التعليم العالي الذي يعمل تحت وزارة التربية والتعليم. فقد كان شاين من المعارضين البارزين لموقف لجنة التخطيط والتمويل التي صادقت على منح ترخيص لكلية أريئيل لانشاء كلية للطب بعملية مستعجلة، اتضح لاحقًا انها شائبة ولا تتفق مع المعايير المتبعة فألغي هذا القار.

 

ويترأس شاين، الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، لجنة فرعية أوكلت مهمة وضع خطة “لانقاذ الآداب” في التعليم العالي.

 

المرشح البديل، هو أرييه الداد اليميني المتطرف الذي شغل منصب عضو كنيست مع الفاشي ميخائيل بن آري في حزب “عوتسما ليسرائيل” التي لم تنجح باجتياز نسبة الحسم في انتخابات 2013، وهي امتداد لحركة “كاخ” الفاشية ويعتبر من تلاميذ المأفون كهانا.

 

في المقابل أكد مجلس التعليم العالي أن شاين أنهى عهدة مدتها ثلاثة أعوام في عضوية المجلس حسبما كان التعيين الأصلي، شاكرين اياه على مجهوده. وكذلك شكر بيرتس الأستاذ شاين على عمله الدؤوب لأجل التعليم العالي.

 

 

يوقع اليوم مرشحو تحالف اليمين الموحد لانتخابات الكنيست، ميثاقا يتعهدون بموجبه بالقيم التي سيدفعها التحالف قدما ومنها: معارضة إقامة دولة فلسطينية، وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق فيالضفة الغربية.

 

وبادرت الى ذلك رئيسة التحالف أيليت شاكيد. وفي مقابلة صباح اليوم الاثنين أعربت عن معارضتها لفكرة زميلها اليميني رافي بيرتس فرض سيادة الاحتلال على كامل أراضي الضفة الغربية، دون منح حق التصويت للفلسطينيين. وأضافت أن هدفها فرض السيادة على أراضٍ في الضفة بشرط أن يكون الأغلبية المطلقة فيها مستوطنون. وفي شأن آخر رأت شاكيد أنه من الممكن تفعيل مواصلات عامة اثناء يوم السبت في عدد من المدن، ولكن بشرط أن يتم ذلك بالتوافق.

 

 

*****أصيب ثلاثة فلسطينيين ، بجروح طفيفة، إثر اعتداء مستوطنين عليهم قرب قرية النبي صالح، شمال رام الله.

وذكر الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان، بلال التميمي، ، أن مستوطني “حلميش” المقامة على أراضي القرية، هاجموا عددا من المواطنين، أثناء مرافقتهم ما يسمى “موظفي هيئة تسوية الأراضي والمياه والمساحة” في أراضيهم، وألقوا الحجارة تجاههم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح طفيفة.وأشار إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة، وأمّنت الحماية للمستوطنين.وبيّن “التميمي” أن الأرض التي وقع فيها الاعتداء، تقع بمحاذاة الشارع الاستيطاني، وتحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها.كما هاجم مستوطنون منزلا فلسطينيا في شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل، واعتدوا على أفراد الأسرة.

وأفادت مصادر إعلامية في الخليل أن مجموعة من مستوطني مستوطنتي “تل الرميدة” و”بيت هداسا” هاجموا منزلا للمواطن أبو مفيد الشرباتي في قلب شارع الشهداء.وحسب شهود عيان؛ حاول المستوطنون اقتحام المنزل وتفتيشه وإخراج سكانه من داخله للعراء في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.

وأوضح الشرباتي أن “نحو خمسة وعشرين مستوطنا تجمعوا أمام مدخل منزله بينما كانوا خارجين من تجمعاتهم الاستيطانية باتجاه المسجد الإبراهيمي، وحاولوا اقتحامه، لكننا وقفنا لهم بالمرصاد ومنعناهم من دخول المنزل”.وأضاف “اعتدوا عليّ وعلى زوجتي وأولادي بالضرب، وتعرضنا إلى رضوض وكدمات، وعولجنا في المكان”.

وتابع شرباتي: “هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزلنا للاعتداء. نحن نتعرض خلال سنوات عديدة لضغوط لتهجيرنا من البلدة القديمة، وترك منازلنا من أجل تهويدها”.

 

 

****** أعدت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية التي ستخوض الانتخابات ضمن قائمة “تحالف اليمين الجديد”، وثيقة التي أطلق عليها “ميثاق شرف” ستكون بمنزلة ورقة سياسية لتلك الأحزاب ستستخدمها في حال أصبحت جزءًا من الحكومة المقبلة.

للاتفاق على أسس واضحة للمرحلة السياسية المقبلة في “إسرائيل” قبل خوض الانتخابات.ومن بين الأحزاب التي وقعت على الوثيقة، “اليمين الجديد” برئاسة إيليت شاكيد وشريكها نفتالي بينيت، إلى جانب حزب “البيت اليهودي”، وأحزاب يمينية متطرفةوينص الميثاق على أن تكون “إسرائيل” “الدولة القومية للشعب اليهودي”، بالإضافة إلى معارضة إقامة دولة فلسطينية والعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية.ووفقًا للقناة 12 العبرية، فإن هذه الوثيقة التي أطلق عليها “ميثاق شرف” ستكون بمنزلة ورقة سياسية لتلك الأحزاب ستستخدمها في حال أصبحت جزءًا من الحكومة المقبلة.

وكانت شاكيد عارضت طرح شريكها الائتلافي الحاخام رافي بيرتس زعيم حزب “البيت اليهودي”، حول فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق “ج” دون منح الفلسطينيين حقوقهم، مشيرةً إلى أنها تؤيد منحهم حقوقهم ومنها التصويت في الانتخابات الإسرائيلية.

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سبسطية شمال نابلس، وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن عددا من الدوريات الاسرائيلية اقتحمت البلدة، لتأمين اقتحام طاقم من ” الإدراة المدنية، وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين.وأضاف ان قوات الاحتلال تحاول جاهدة منع استكمال مشروع ساحة البيدر السياحي والعمل بها، تحت حجج وذرائع واهية، مشيرا إلى أن المجلسين الاستشاري والتنفذي لمحافظة نابلس سينعقدان يوم غد على أرض سبسطية وبالقرب من ساحة البيدر، للاطلاع عن كثب على انتهاكات الاحتلال.

 

 

6/8/2019

 

******اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا ونجليه أحدهما طفل، واحتجزت معدات لصب الباطون، في قرية نحالين غرب بيت لحم.

وقال نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة “صبيحة”، وأوقفت العمل في منزل قيد الإنشاء، قبل أن تعتقل مالكه محمد كمال شكارنة ونجليه قيس (4 أعوام) وكمال (17 عاما).وأضاف فنون أن جنود الاحتلال احتجزوا مضخة وخلاطتين لصب الباطون أثناء العمل في منزل شكارنة، وصادروا البطاقات الشخصية للسائقين، وأرغموهم على نقل المعدات إلى مجمع مستوطنة “غوش عصيون” المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

وأعرب فنون عن تخوفه من تنفيذ “الهدم الإداري” كما حدث بالأمس في قرية واد رحال.

 

*****هدمت قوات الاحتلال، أربعة “بركسات” وأساسات مبنى قيد الانشاء في منطقة بير عونه بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بير عونه، وأغلقتها بشكل محكم، ومنعت الدخول والخروج منها، قبل أن تهدم البركسات التي تعود للمواطن محمد موسى زرينة للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى أساسات مبنى للمواطن داود غنيم؛ بحجة عدم الترخيص.وأشار بريجية إلى أن زرينة تعرض قبل حوالي شهرين الى هدم بركساته، رغم أن أرضه ملكية خاصة، ويملك الأوراق الثبوتية “طابو” .

 

*******هدمت قوات الاحتلال، منزلين في مدينة القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية، إن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي صباح ابو رميلة على هدم منزله، بضغط من بلدية الاحتلال؛ بحجة عدم الترخيص.كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا آخر في حي بيت حنينا، يعود للمواطن إياد خليل الكسواني، عقب محاصرة المكان، واعلانه منطقة عسكرية مغلقة.

وقال الكسواني، إنه لم يتسلم أي إخطار بالهدم، وقوات الاحتلال أخرجت زوجته وأولاده بالقوة قبل هدم المنزل الذي تبلغ مساحته 140 مترا، ويقطن فيه مع زوجته وثلاثة أطفال، أكبرهم بعمر 16 عاما، وأصغرهم 13 عاما.

 

 

 

******حطم مستوطنون ، نوافذ صالة افراح ومنزلا في قرية عوريف جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا قرية عوريف، واستهدفوا صالة افراح بالحجارة ما اسفر عن تحطيم زجاج عدد من نوافذها، فيما تعرض منزل المواطن جمال عبد الله شحادة للرشق بالحجارة ما ادى الى تحطيم عدد من نوافذه، دون وقوع اصابات.

وأضاف أن المستوطنين كانوا هاجموا القرية مساء ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب تصدي الأهالي لهم، ثم عادوا وهاجموها فجرا

 

 

******قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الصادرة إن وزير الأمن الداخلي للاحتلال “جلعاد أردان” وقع على قرارات جديدة لحظر أي نشاطات ثقافية أو سياسية للمنظمات الفلسطينية، أو السلطة الفلسطينية، بمحيط مدينة القدس.

وأوضحت الصحيفة، أن أردان قرر تمديد إغلاق كافة المؤسسات التابعة للسلطة في المدينة المقدسة.وتمنع سلطات الاحتلال منذ مدة أي نشاطات للسلطة الفلسطينية في المدينة المقدسة، ويعتبر ذلك “عملا إرهابيا”، ولاحق واعتقل منظمي تلك النشاطات.

 

 

******ذكرت القناة السابعة العبرية، أن ما تُسمى بالإدارة المدنية صادقت على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم المحتلة.وقالت القناة: “”وافقت الإدارة المدنية على خطة لبناء 300 وحدة استيطانية في عتصيون”.من جهته رحب رئيس مجمع مستوطنات “عتصيون” شلومو نيمان بالمصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية قائلاً: “نبارك من أجل الموافقة على بناء وحدات جديدة وتهانينا لجميع المستوطنين”.وأشار إلى أن المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية ستمكن المستوطنين من البناء الدائم لعشرات الوحدات السكنية.

من جلنبها أفادت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية أن إسرائيل صادقت على خطط لبناء نحو 2300 وحدة استيطانية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

 

وقالت السلام الآن في بيانها، إن “لجنة التخطيط التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية صادقت أثناء اجتماعها خلال اليومين الماضيين على 2304 وحدة سكنية تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة”.

 

 

 

***** أظهر تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قوة تابعة لشرطة الاحتلال قامت بزرع بندقية في بيت مواطن فلسطيني في حي العيسوية في القدس الشرقية، فقط لكي توثق “العثور عليها” في المسلسل الوثائقي “لواء القدس”، حسب ما يستدل من وثائق وصلت إلى “هآرتس”.ووفقا لهآرتس تم إجراء التفتيش في منزل المواطن سامر سليمان، في نوفمبر 2018، وفي نهاية التفتيش تسلم من الشرطة “تقرير تفتيش” كتب فيه “لم يتم العثور على شيء”. ولم يكن سليمان يعرف عن ظروف التفتيش المصور في بيته، ولم يتم اعتقاله بتاتا أو التحقيق معه بشأن السلاح الذي “عثر عليه” ظاهرا في بيته.

 

وقالت الصحيفة  “اكتشف سليمان الأمر صدفة بعد بث الحلقة التاسعة من المسلسل والتي توثق “العثور على السلاح” في منزله، حيث يظهر أفراد الشرطة وهم “يعثرون” على بندقية عسكرية إسرائيلية من طراز “إم-16″، ثم يتباهون بعملهم ويهنئون بعضهم البعض بالعثور على السلاح في قبو.

 

وأوضحت الصحيفة أنه بعد بث الشريط تعرف جيران سليمان عليه وعلى بيته، وهو ما جعل سليمان يخشى أن يعتقد سكان البلدة بأنه مجرم أو متعاون مع الشرطة والشاباك. ويشار إلى أن نجل سليمان، الطفل صالح، أصيب بعيار إسفنجي أطلقه شرطي، قبل خمس سنوات، حين كان عمره 11 عاما، ما تسبب له بفقدان بصره.

 

وبعد توجه صحيفة “هآرتس” إلى شركة البث العام، تم شطب الفيلم من موقعها ومن قناة اليوتيوب الخاصة بها، فيما لم تنف الشرطة ادعاءات سليمان ضدها.

 

****** حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من دعوات منظمات “الهيكل” المزعوم المتطرفة، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى المبارك، خلال أيام عيد الأضحى، وذلك تزامناً مع ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيان لها الدعوات المتطرفة لباحات الاقصى المبارك خلال أيام عيد الأضحى إصرار متطرف على المساس بحرمة المسجد المبارك، داعيةً الى مواصلة التصدي لكافة الانتهاكات والاعتداءات والذود عن المسجد المبارك.

 

وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إلى مخطط إسرائيلي يهدف إلى تكثيف الوجود اليهودي في المسجد المبارك وبشكل يومي، لافتا إلى زيادة حدة الاعتداءات والاقتحامات بشكل متطرف وعنصري وأمام العالم أجمع بمسلميه ومسيحييه وكل من يحترم الدين ويقدس دور العبادة،  ومؤكداً خطورة هذا المخطط التهويدي الذي أضحى من خلاله مشهد اليهود والمتطرفين يتجولون بحرية في باحات المسجد الاقصى أمراً إعتيادياً مهددين بالمزيد من اجراءات التهويد والاقتحام.

 

وأشارت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال تعتدي على كل ما هو مقدس للفلسطينيين بصورة همجية؛ فتارةً تؤمن اقتحامات للاقصى المبارك، وتارةً أخرى تنفذ جريمة مروعة بهدم عشرات الشقق السكنية في واد الحمص بصور باهر، داعيةً إلى إفشال مخططات الاحتلال والتصدي لعدوانه على كل كافة الجبهات.

يشار إلى أن شرطة الاحتلال ستقوم بإغلاق طرقات وشوارع رئيسية في مدينة القدس المحتلة، والتضييق على المقدسيين، بسبب الطقوس الخاصة بـ “ذكرى خراب الهيكل”.

 

 

 

****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي، ومركبة خاصة، وشاحنة في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن الاحتلال داهم المنطقة واستولى على جرار زراعي، ومركبة خاصة تعود ملكيتهما للمواطن موفق فخري دراغمة، كما استولى على شاحنة لنقل الأعلاف تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، كانت تفرغ حمولتها لإحدى العائلات في المنطقة.

 

 

 

****** أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وشاب برضوض، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، عند المدخل الغربي لبلدة طمون جنوب طوباس.وأفادت مصادر طبية بأن شابا أصيب برضوض نقل على إثرها إلى المستشفى، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا، خلال المواجهات.

 

 

 

******صادق “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ”الإدارة المدنية” للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “ميتساد”، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة سكنية في مستوطنة “إيبي هناحال”. وتقع المستوطنتان في شرقي الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” في منطقة بيت لحم.

كذلك صادق “مجلس التخطيط الأعلى” على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة “غفاعوت”، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.

 

وقالت حركة “سلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن “مجلس التخطيط الأعلى” صادق على معظم مخططات البناء التي نظر فيها اليوم وأمس. وأكدت الحركة أنه “في نهاية الأمر تمت المصادقة على 2304 وحدات سكنية، 88% تقع في عمق الضفة وفي مستوطنات ستضطر إسرائيل، على ما يبدو، إلى إخلائها في إطار اتفاق بين الدولتين (إسرائيل وفلسطين)”.

 

وأضافت “سلام الآن” أنه تمت المصادقة بشكل نهائي على 838 وحدة سكنية، كما تمت المصادقة على إيداع مخطط لبناء 1466 وحدة سكنية، وهي المرحلة الأولى في إصدار التصاريح التخطيطية. وصادق المجلس على شرعنة ثلاث بؤر استيطانية عشوائية. وقسم من المخططات هي شرعنة مبان أقيمت بدون تصاريح بناء.

 

وشددت “سلام الآن” على أن المصادقة على هذه المخططات الاستيطانية “هي جزء من سياسة هدامة للحكومة وغايتها منع إمكانية التوصل إلى سلام وحل الدولتين ومن أجل ضم المناطق (المحتلة)”.

 

ونقل موقع “القناة 7” الإلكتروني اليميني عن رئيس المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون، شلومو نئمان، قوله إن المصادقة على بناء 200 وحدة سكنية يؤدي إلى مضاعفة عدد سكان مستوطنة “ميتساد” ثلاث مرات، وأن شرعنة المبنى في “غفاعوت” سيسمح “ببناء عشرات الوحدات السكنية”.

 

وأضاف نئمان أن “المصادقة النهائية على البناء في إيبي هناحال تشكل عمليا شرعنة المستوطنة وتشمل بداخلها بناء 96 وحدة سكنية دائمة. وهذه بشرى هائلة لجنوب شرق غوش عتصيون، وللاستيطان اليهودي في صحراء يهودا (برية الخليل)، ولغوش عتصيون عموما ولجميع المستوطنين. ونأمل أن اتجاه التطوير والبناء في المستوطنات سيستمر بكامل القوة”.

 

***** أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وشاب برضوض، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، ، عند المدخل الغربي لبلدة طمون جنوب طوباس.وأفادت مصادر طبية بأن شابا أصيب برضوض نقل على إثرها إلى المستشفى، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا، خلال المواجهات.

 

 

 

7/8/2019

 

****** اعلن جيش الاحتلال، انه سيجري تدريبات عسكرية في مدينة الخليل. وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان التدريبات ستتركز في مستوطنة “كريات أربع” وستتوسع لباقي مدينة الخليل. واشارت وسائل الاعلام الى ان التدريب سيستمر الى يوم الغد، كما سيتخلله اطلاق نار وتحركات مكثفة لجيش الاحتلال، مضيفة ان هذه التدريبات تم التخطيط لها مقدمًا كجزء من برامج التدريب لعام 2019 ، وتهدف الى ابقاء جيش الاحتلال في وضع الاستعداد.

 

 

****في إطار حملتها المسعورة ضد حركة البناء واستصلاح الأراضي الزراعية الفلسطينية؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة “بركسات” وأساسات مبنى قيد الإنشاء في منطقة بير عونه بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بير عونة، وأغلقتها بشكل محكم، ومنعت الدخول والخروج منها، قبل أن تهدم البركسات التي تعود للمواطن محمد موسى زرينة للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى أساسات مبنى للمواطن داود غنيم؛ بذريعة عدم الترخيص.وأشارت المصادر، إلى أن زرينة تعرض قبل حوالي شهرين إلى هدم بركساته، رغم أن أرضه ملكية خاصة، ويملك الأوراق الثبوتية “طابو”.يذكر أن بير عونة تتعرض منذ فترة لهجمة مسعورة من الاحتلال تخللها هدم مبانٍ وبركسات، بهدف تفريغ المنطقة من السكان لأطماع استيطانية.

 

******صدّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خطط لبناء 2304 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وقالت حركة السلام الآن “الإسرائيلية”، المختصة برصد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية: إن السلطات الإسرائيلية صدّقت على بناء 2304 وحدات استيطانية في الضفة الغربية ستقام 88% منها في مستوطنات معزولة.وأشارت إلى أن القرار جاء بعد تصديق الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على دفع مخططات لبناء 6000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.وقال خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية: “لاحظنا خلال السنوات الماضية تصاعدا ملحوظا في النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية عمومًا ومدينة القدس خصوصًا”.وأضاف التفكجي أن “التصعيد يأتي في سياق مخطط يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية والقضاء على فرص حل الدولتين”.ولفت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تبني في كل أنحاء المستوطنات في الضفة الغربية”.

 

*******شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، باقتلاع عدد من الأشجار من ساحة بمحيط المسجد الاقصى.وأفادت مصادر محلية بأن الطواقم شرعت بقص واقتلاع أشجار زيتون في ساحة الإمام الغزالي بالقرب من باب الاسباط بمحيط المسجد الاقصى المبارك.

 

 

******تعقيا على مصادقة سلطات الاحتلال على بناء ما يزيد على 2000 وحدة سكنية استيطانية غير شرعية على أراضي الضفة الغربية المحتلة أكد الاتحاد الأوربي على موقفه الرافض للأنشطة الاستيطانية.

وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، ، إن موقف الإتحاد الأوروبي من سياسة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة واضح و لم يتغير، مؤكدا على ضرورة وقف  الأنشطة الإستيطانية، غير الشرعية بموجب القانون الدولي، والتي  تقوض امكانية حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم.وكان مجلس وزراء الاحتلال اعلن الاسبوع المنصرم موافقته على إنشاء 715 وحدة سكنية للفلسطينين في المنطقة “ج”، مقابل بناء الاف الواحدات الاستيطانية في الضفة.هذا ويواجه المواطنين القاطنين في المنطقة “ج”  عمليت هدم وتهجير ومصادرة  الأراضي مستمرة، مقابل إذ لا تزال كافة الخطط الهيكلية وتصاريح البناء المقدمة من أجل التطور على حالها دون حصولها على الموافقة.وقال  الإتحاد الأوروبي إنه “يتطلع الى قيام السلطات الإسرائيلية بالتطبيق الكامل مع الإلتزامات المترتبة عليها كقوة احتلال بموجب القانون الانساني الدولي، والى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص أراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في التطور”.وأكد الاتحاد الاوروبي مواصلة دعمه من “أجل استئناف عملية تفاوضية مجدية في إطار حل للدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق الطموحات المشروعة للطرفين”.

 

وقال وزير الدفاع البريطاني، دومينك راب، إنه يجب على إسرائيل وقف توسيع المستوطنات الأمر الذي يتعارض مع القانون الدولي.وهاجم وزير الدفاع البريطاني القرار الإسرائيلي ببناء 304 وحدات سكنية استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.ونشر راب بيانا جاء فيه أنه “يجب على إسرائيل وقف توسيع المستوطنات لأن ذلك يتناقض مع القانون الدولي، ويؤدي عمليا إلى ضم الضفة الغربية”.

 

 

 

*****دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطا ناقلا للمياه، واستولت على شبكة ريّ داخلية، في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال دمرت خطا ناقلا للمياه بطول 150م، تعود ملكيته للمواطن وائل سعود فقها، كما استولت على شبكة ريّ داخلية تغطي مساحة 50 دونما، تعود للمواطن ناهل سعود علي فقها.

 

 

***** حذر نائب محافظ القدس عبد الله صيام من مخطط إستيطاني جديد يستهدف القدس المحتلة في اطار برنامج التطهير العرقي الذي تقوده حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.وقال صيام في تصريحات لاذاعة “صوت فلسطين” ان اقتحام قوات الاحتلال باعداد كبيرة تجمع جبل البابا جنوب شرق القدس، ومصادرة معدات زراعية واليات لشق الطرق وغيرها ياتي في إطار مخطط اسرائيلي دخل حيز التنفيذ يستهدف خنق القدس وتقطيع اوصالها مع باقي محافظات الوطن .

واضاف صيام ان البدو في تجمع جبل البابا والذين يمتد وجودهم حتى اريحا صامدون في اراضيهم رغم ظروف حياتهم الصعبة وممارسات الاحتلال بحقهم وذلك لتمرير سياسة التهويد والاسرلة في محافظة القدس

 

 

 

8/8/2019

 

 

*******وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين بقرى رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

 

وتزامن تدشين الحي الاستيطاني الجديد مع عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل الجندي بجيش الاحتلال، دفير يهودا شورك (19 عاما)، الذي عُثر على جثته صباح اليوم، بالقرب من مستوطنة “مغدال عوز” بمنطقة “غوش عتصيون”، وعليها علامات طعن.

 

وقال نتنياهو خلال تدشين الحي الاستيطاني: “هدفنا ترسيخ تواجد الشعب اليهودي في بلاده وضمان سيادتنا في وطننا التاريخي”.

 

وأضاف: “نعلم أن الملكية على أرض إسرائيل أمر مرتبط بالعذاب. لقد قُتل في وقت سابق من هذا اليوم أحد أفضل أبنائنا، وهو ينتمي إلى عائلة قد قامت بالفعل بتضحية الغالي والنفيس في سبيل أرض إسرائيل”.

 

واستغل نتنياهو عملية الطعن خلال تدشين الحي الاستيطاني للتحريض على الفلسطينيين، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل توسيع المشروع الاستيطاني، كما توعد بإلقاء القبض على منفذي العملية، قائلا: “ستطال يدنا الذين يلتمسون القضاء علينا، إذ سنعمل على ترسيخ جذورنا في وطننا بكامل أرجائه”.

 

وشارك في تدشين الحي الاستيطاني الجديد، رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني “بيت إيل”، شاي ألون، ووزير الهجرة والاستيعاب، يوآف غالانت، حيث أتى وضع الحجر الأساس للمشروع ضمن الخطة التي أعدها غالانت لتوسيع مستوطنة “بيت إيل” وتعزيز المشروع الاستيطاني في منطقة ما يسمى “بنيامين”.

 

وقال غالانت: “ردنا على العمليات هو البناء والتوسع الاستيطاني”، لافتا إلى أن مستوطنة “بيت إيل” ذات مكانة مهمة جدا في تاريخ الشعب اليهودي، على حد تعبيره.

 

 

وثمنت الوزارة المواقف الأوروبية وموقف الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الاستيطان والتوسع الاستعماري الإسرائيلي، مطالبة الجهات الدولية كافة بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب والمناشدات لأنها لا تجد آذانا إسرائيلية صاغية.

 

وقالت إن عدم محاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها الاستيطانية ودعواتها العنصرية بات يوفر الغطاء والحصانة لدولة الاحتلال ومؤسساتها، لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، كما أن الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال وعدم اتخاذ مجلس الأمن إجراءات وتدابير قانونية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، يشجع سلطات الاحتلال على التمادي بتعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، ويُفقِد الأمم المتحدة ما تبقى من مصداقيتها.

 

 

*******- أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم أربعة منازل ومنشأة صناعية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل.

وقال رئيس بلدية بيت عوا عبد الكريم مسالمة ، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وادهمت خلة الفول وسلمت المواطنين إخطارات بهدم أربعة منازل مأهولة بالسكان، تعود ملكيتها لكل من: علي أحمد علي السويطي، وثائر عبد الهادي أبو غالية، وحسن أحمد عبد الفتاح السويطي، ومحمد عارف موسى السويطي، إضافة إلى منشأة صناعية تعود للمواطن وسام عبد العزيز السويطي، بحجة البناء دون ترخيص.وأضاف ان هذه المنازل تقع ضمن المخطط الهيكلي للبلدة، مطالبا الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية بالتدخل ووقف تنفيذ هذه الإخطارات.

 

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.وأفاد الناشط حمد طقاطقة بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة واد صوصة، وشرعت بعمليات تمشيط في الاراضي الزراعية على مدخل البلدة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين وبعض المحال التجارية في البلدة واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.ويأتي اقتحام قوات الاحتلال، للبلدة، في اعقاب عثورها على جثة أحد جنودها قرب مستوطنة “مغدال عوز” في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن “الجندي قد قتل نتيجة تعرضه للطعن”.

 

****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال داهمت المنطقة، واستولت على جرار زراعي يعود  للمواطن أحمد ذياب أبو خيزران.

 

يذكر أن قوات الاحتلال استولت خلال هذا الأسبوع على عدد من المركبات والشاحنات والجرارات الزراعية، في المنطقة ذاتها.

 

********اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، فيما طالبت منظمات “الهيكل” المزعوم، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إغلاق المسجد أمام الفلسطينيين بأول أيام عيد، الأحد المقبل، لتزامنه مع ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.ووفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمستوطنين خلال اقتحامهم بساعات الصباح ساحات الحرم، حيث نشرت الوحدات الخاصة قبالة المسجد القبلي وقبة الصخرة، وقامت بإبعاد مجموعات من الفلسطينيين لتوفير الحماية للمستوطنين خلال عملية الاقتحام.

 

ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن شرطة الاحتلال التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد، ونصب الحواجز العسكرية عند بواباته، وفرت الحماية لعشرات المستوطنين الذين قاموا بجولات استفزازية في ساحات الحرم.

 

وخلال الاقتحامات تلقى مجموعات من المستوطنين شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى “باب الرحمة” قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

 

كما أدى العشرات من المستوطنين صلوات تلمودية عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية خاصة عند باب القطانين.

 

 وتأتي هذه الاقتحامات، فيما دعت منظمات “الهيكل” المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، يوم الأحد المقبل بأول أيام عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

 

كما دعت الجمعيات الاستيطانية المشاركة بالمسيرة التي ستنطلق، يوم الأحد، من باب الخليل باتجاه الأقصى، حيث ستطوف المسيرة أزقة القدس القديمة.

 

إلى ذلك، بعثت منظمات “الهيكل” المزعوم رسالة على رئيس الحكومة نتنياهو، طالبته من خلالها إغلاق المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل ومنع إقامة صلاة عيد الأضحى، والسماح بفتح باب المغاربة للمستوطنين وتخصيص ساحات الحرم لليهود فقط لإحياء ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

 

 

********اقتحم مستوطنون برفقة جنود الاحتلال مخزنًا يعود لعائلة أبو هدوان في حي باب المغاربة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة استخدامه طريق لهم.وذكر المواطن عدنان أبو هدوان أنه تفاجأ وأشقاءه فجر اليوم بالمستوطنين يقتحمون المخزن المحاذي لمنزلهم، بعد خلع بوابته الرئيسية، بحجة أنهم يعملون لدى بلدية القدس.وأضاف أن المستوطنين أخرجوا خلال اقتحام المخزن الأغراض الخاصة بالعائلة بداخله، وألقاؤها خارجه دون وجه حق.واشار أبو هدوان إلى أنه طلب من المستوطنين إبراز أوراق تقضي باقتحام المخزن والعبث بمحتوياته، لكنهم نفوا وجود أي أمر قضائي.وأوضح أن المستوطنين والشرطة الاسرائيلية تركوا المخزن عقب خلع بوابته وإخلائه من محتوياته، بعد ٦ ساعات من العبث داخله.

ولفت أبو هدوان إلى أنه يوجد لدى العائلة قرارًا من محكمة الاحتلال “العليا” منذ عام ١٩٧٣، يقضي بمنع المستوطنين من دخوله او استخدامه.وقال إنه الاعتداء الثاني من المستوطنين على المخزن منذ وفاة والده قبل عامين ونصف، وتبلغ مساحته نحو ٨٠ مترا مربعا.وأكد أنه سيتوجه عن طريق محامي إلى القضاء، من اجل رفع دعوى قضائية ضد المستوطنين والشرطة الاسرائيلية.

 

 

******أفادت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية بأن سلطات الاحتلال صادقت على خطط لبناء نحو 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السلطة.

 

وقالت الحركة في بيان لها إن “لجنة التخطيط التابعة لوزارة جيش الاحتلال صادقت أثناء اجتماعها خلال اليومين الماضيين على 2304 وحدات سكنية تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة”.

 

وأوضحت أن الموافقة على بناء المستوطنات تعد “جزءًا من السياسة الحكومية الكارثية الهادفة إلى منع أي إمكانية لإحلال السلام وعثرة أمام خيار حل الدولتين ولضم جزء من الضفة الغربية أو كلها”.

 

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات التشريعية في نيسان/أبريل الماضي ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهي خطوة يسعى إليها اليمين المتشدد في “إسرائيل”.

 

وينظر إلى ضم مستوطنات الضفة على أنه “سيقضي على خيار حل الدولتين الذي يعتبر محور الجهود الدولية لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني”.

 

وصادق “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ “الإدارة المدنية” للاحتلال في الضفة الثلاثاء، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “ميتساد”، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة في مستوطنة “إيبي هناحال”، وتقع المستوطنتان شرقي الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” في بيت لحم.

 

كما صادق على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة “غفاعوت”، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.ونقل موقع “القناة 7” الإلكتروني اليميني عن رئيس المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون” شلومو نئمان قوله: إن” المصادقة على بناء 200 وحدة سكنية يؤدي إلى مضاعفة عدد سكان مستوطنة (ميتساد) ثلاث مرات، وأن شرعنة المبنى في (غفاعوت) سيسمح ببناء عشرات الوحدات السكنية”.وأضاف أن “المصادقة النهائية على البناء في إيبي هناحال تشكل عمليًا شرعنة المستوطنة، وتشمل بداخلها بناء 96 وحدة سكنية دائمة. وهذه بشرى هائلة لجنوب شرق غوش عتصيون، وللاستيطان اليهودي في صحراء يهودا (برية الخليل)، ولغوش عتصيون عمومًا ولجميع المستوطنين. ونأمل أن يستمر اتجاه التطوير والبناء في المستوطنات بكامل القوة”.

 

 

**** دعت رئيسة حزب اليمين الموحد الإسرائيلي وزيرة العدل سابقًا، ايليت شاكيد إلى العمل على وقف صرف الرواتب لمن وصفتهم بـ “الإرهابيين”، ومواصلة الإجراءات لتنظيم الوضع القانوني للتجمّعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية.

وذكرت هيئة البثّ الاسرائيلية أن ذلك جاء تعقيبًا على مقتل جندي إسرائيلي طعنًا في مستوطنة غوش عتصيون.

وحسب الهيئة، أكد بتسالئيل سموتريتش من اليمين الموحد “ضرورة جباية ثمن باهظ لمرتكبي الإرهاب وفرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية”.ودعا سموتريتش إلى تجريد العمال الفلسطينيين من تصاريح العمل وإلى نصب حواجز في جميع أنحاء الضفة.

 

 

******* نفذ جنود الاحتلال حملة تمشيط واسعة النطاق، وفرضوا إجراءات عسكرية مكثفة في المنطقة الجنوبية من محافظة بيت لحم.وأفادت مصادر محلية أن قوة عسكرية أغلقت مدخل بيت فجار، وقام الجنود بمصادرة تسجيلات الكاميرات المثبتة على الشارع الرئيس وخاصة من محطة الوقود الواقعة في مدخل البلدة، وكذلك في المنطقة الصناعية المؤدية إلى قرية مراح رباح المجاورة، كما طالت الإجراءات أيضًا مخيم العروب وبيت أمر وحلحول شمالي الخليل.وعثر جيش الاحتلال فجر اليوم على جثة أحد جنوده على قارعة الطريق الالتفافي بين بيت لحم والخليل في محيط دوار غوش عصيون الاستيطاني، وعليه آثار طعنات.

 

 

******تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضمان فرض السيادة الإسرائيلية على كافة أنحاء الضفة الغربية، وذلك على خلفية قتل جندي إسرائيلي.وأكد نتنياهو ، في كلمة ألقاها أثناء حضوره مراسم لوضع حجر الأساس لـ650 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيت إيل قرب رام الله، أن هدفه هو ترسيخ تواجد الشعب اليهودي، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).

جاء حديث نتنياهو تعقيبا على قتل الجندي المدعو دفير سوريك الذي عثر على جثته مطعونا قرب إحدى المستوطنات في الضفة الغربية.وجاءت هذه التصريحات في حين تتواصل في الضفة الغربية عملية عسكرية واسعة النطاق لملاحقة منفذي الهجوم ضد الجندي القتيل.وسبق أن وعد نتنياهو بفرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة قبيل الانتخابات التي نظمت خلال شهر أبريل الماضي، غير أن فشله في تشكيل ائتلاف حاكم دفع البلاد إلى إعادة التصويت في سبتمبر المقبل.وجاء ذلك بعد يوم من إدانة الأمم المتحدة وبريطانيا قرار تل أبيب بناء 2.3 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية كخطوة في سبيل “الضم الفعلي” للمنطقة.

 

******هاجم مستوطنون، ، مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس وعلى طريق الخليل.

وأفادت مصادر محلية ان المستوطنين اغلقوا شارع 60 جنوب بيت لحم وهاجموا المركبات الفلسطينية. وفي شمال الضفة، تظاهر المستوطنون على حاجز حوارة جنوب نابلس، وهاجموا المركبات الفلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة.

واغلقت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس، حاجز حوارة والطريق الواصل بين البلدة ومفرق جيت جنوب محافظة نابلس. قالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة أمام المواطنين، وحولت حركة المرور نحو بوابة عورتا، والطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية من مفرق حوارة حتى مفرق جيت. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على طريق عصيرة الشمالية، وشددت من اجراءاتها وفحصت عددا من المركبات.كما قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس والمقام على مدخل البلدة. يأتي ذلك عقب عملية خطف وطعن فجر اليوم جنوب بيت لحم قتل على اثرها جندي اسرائيلي.وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو زار مكان العملية في مستوطنة “عتسيون حيث استمع هناك إلى استعراض للأوضاع “الأمنية” من قبل قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء ناداف بادان.وقال نتنياهو “انه سيتم الوصول للمنفذين، سنلقي القبض على الذين ارتكبوا العملية. سنحاسبهم وسنحاسب الذين أرسلوهم أيضًا، إن التحقيق يتقدم باستمرار وهو في ذروته. كل ما يسعني أن أقوله لكم إننا نشاهد هنا المسافة التي قطعتها السيارة بعد تنفيذ العملية”.وقرر جيش الاحتلال الدفع بقوات المشاة في الضفة الغربية بشكل إضافي.فيما اعلنت شرطة الاحتلال هي الاخرى انها دفعت بتعزيزات الى شوارع الضفة الغربية.

 

*******أصيب فلسطيني بجروح بعد تعرّض سيارته للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين.وأفادت مصادر محلية أن مستوطني مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي الخليل، قاموا برشق سيارات المواطنين مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين.وقد شهدت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية تضييقات من قوات الاحتلال كما تشهد اعتداءات من قطعان المستوطنين.

 

******قال كاتب إسرائيلي إن “الحاخام اليهودي إليعيزر كشتيئيل دأب على إلقاء محاضرات دينية أمام الطلاب اليهود، ملأى بمفردات عنصرية وتمييزية ضد العرب، وتحط من قدرهم”.

 

وأضاف المحامي الحقوقي يائير نيهوراي في مقال له بصحيفة هآرتس، أن كشتيئيل يردد في محاضراته التي يلقيها بمستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية عبارات من قبيل “نحن عنصريون، لأن هناك أعراقا في العالم، وخرائط جينية، وشعوبا بها خلل جيني، ندعوهم لأن يكونوا عبيدا لدينا، العرب يحبون الاسترقاق والعيش تحت الاحتلال”.

 

ويضيف أن “هناك فروقات بين الأعراق، وهذا بالضبط سبب تقديم المساعدة، وكما نعرف، هناك خلل جيني، وهذا الأمر لا يستدعي التهجم أو الانتقاد، بل تقديم المساعدة، ولأنني أصل إلى إنجازات مثيرة أكثر منهم، في المجالات الأخلاقية والفكرية والشخصية، فمن واجبي مساعدتهم، وعدم إبقائهم كالمساكين”.

 

الجدير بالذكر أن كشتيئيل الذي يلقي محاضراته العنصرية في المدرسة الدينية بأحد مستوطنات الضفة الغربية تحصل على دعم حكومي إسرائيلي بقيمة 10 ملايين شيكل سنويا، وقد دأب على تثقيف طلابه المتدينين على تفوق العرق اليهودي، واعتبار أن مصدر هذا التفوق هو الجينات.

 

ويضيف الحاخام أنه بسبب الدونية الجينية للعرب، فيجب أن يكونوا عبيدا لليهود، لأن ذلك أفضل لهم، وهذه الرؤية ترى في الاحتلال أداة لرفع مستوى البيئة المحيطة، انطلاقا من موقف داخلي يقوم على التفوق الأخلاقي والقيمي، يهدف لنشر النور الإلهي بين الأغيار.

 

وأضاف أنه “يجب أن نمد لذلك الغير يد المساعدة، ونقول له، تعال لتكون عبدي، فمن واجبي مساعدتك في التقدم، فإذا كان الاحتلال يعني إهانتك، والتهجم عليك، وإبادتك، فهو سيئ، ولكن إن كان الاحتلال يعني النجاح، فأدعوك لتكون شريكا في النجاح، أريد احتلالك وضمك، يجدر بك أن تكون عبدا لدي، أنت تعيش حياة بائسة، فتعال لتكون عبدي لترى الحياة التي ستعيشها، وأي مستوى روحاني وقيمي”.

 

ويقول الحاخام في موعظته الدينية: “أسأل عربيا بسيطا: أين يريد العيش، في ظل السلطة الفلسطينية أم في ظل دولة إسرائيل، فيأتي الجواب قاطعا، أنهم يريدون العيش تحت الاحتلال، لماذا؟ لأنه يوجد لديهم مشكلة جينية، فلا يعرفون كيف يديرون دولة، ولا يتقنون شيئا، انظر إليهم، فهم لا يعرفون كيف يديرون أي شيء”.

 

ويضيف أن “العرب يوجد لديهم أموال، فهم يستأجرون مليون مستشار كي يديروا لهم الدولة، لو أعطيت العرب إدارة الدولة للحظة واحدة، فإن كل شيء سوف يتفكك فورا، لأنهم لا يعرفون، ولذلك لديهم مشكلة جينية، العامل العربي البسيط يفضل أن يكون مشغله يهوديا، وهم يعرفون ذلك، ولهذا، فلنقل لهم تعالوا لتكونوا عبيدا لدينا”.

 

 

9/8/2019

 

***** شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في مناطق شمال الخليل وبلدة حلحول والطرق المؤدية إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث تتركز عمليات ملاحقة الخلية المزعومة والتي ينسب لها جيش الاحتلال تنفيذ عملية الطعن في “غوش عتصيون” والتي قتل فيها الجندي دفير شوريك. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الطرق ومداخل بلدات شمال وشرق الخليل، خاصة مدخلي مخيم العروب، وقرية شيوخ العروب، وواد سعير، وبيت عينون شرق المدينةوأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مدخل البلدات والقرى شمال الخليل، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين.واقتحم عشرات الجنود وعناصر الشّرطة بلدة بيت فجار وفتّشوها بيتًا بيتًا واستولوا على كاميرات المراقبة التي يُمكن أن تساعد في تحديد تحركات منفذي العملية، واندلعت اشتباكات في البلدة بين سكّانها وقوّات الاحتلال الإسرائيليّة.

 

 

*****أحرق مستوطنون، بالات قش وخطوا شعارات عنصرية شرق يطا، كما رشقوا بالحجارة مركبات المواطنين شرق الخليلوقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور، إن مستوطنين اقتحموا منطقة ارفاعية شرق يطا وأحرقوا بالات قش للمواطن خالد حسين العمو، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين.وأضافت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين رشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة مركبات المواطنين شرق الخليل، وعلى الطرق الرابطة في المحافظة.

 

****رشق مستوطنون منازل وسيارات المواطنين بالحجارة في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم.وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين رشقوا منزل وسيارة المواطن أحمد أبو دية بالحجارة في منطقة المنشية القريبة من بلدة تقوع شرق بيت لحم.وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم، رشق المستوطنون الحجارة على منزل المواطن فؤاد نجاجرة، ما أثار حالة من الهلع والرعب بين صفوف العائلة.

 

 

******رشق مستوطنون المركبات الفلسطينية بالحجارة على دوار مستوطنة “غوش عصيون” جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وأعاقوا مرورها.وأفادت مصادر محلية، بأن أعدادًا كبيرة من المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال، تجمهروا على دوار مجمع “مستوطنة عصيون”، واعاقوا مرور مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة .

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …