Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 10/8/2019-15/8/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 10/8/2019-15/8/2019

اعداد/ مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 كاميرات مراقبة على الطرق توفر الأمن للمستوطنين و” تدفيع الثمن ” تكثف نشاطاتها الارهابية

 

تواصل سلطات الاحتلال نشاطاتها الاستيطانية في اكثر من منطقة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس . فقد وافقت لجنة التخطيط والبناء المحلية الاسرائيلية في القدس المحتلة مؤخرا على خطتي بناء 641 وحدة استيطانية في المدينة ، وتشمل الخطة بناء مبنيين سكنيين ، بالإضافة إلى مبنى صناعي ومراكز رعاية صحية وكنيس يهودي. وكانت هذه السلطات قد أقرت في سياق حمى الانتخابات الإسرائيلية المتوي عقدها في شهر ايلول المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ، في سياق جذب المزيد من الناخبين من القاطنين في المستوطنات، والداعمين للبناء الاستيطاني.

 

وتسود في أوساط الرأي العام الفلسطيني مخاوف حقيقية من احتمالات تواطؤ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو من خلال تقديم هدايا مجانية على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني ، لمساعدة حزب الليكود وبنيامين نتنياهو على تحقيق فوز في انتخابات الكنيست الاسرائيلي المقررة في التاسع عشر من شهر ايلول – سبتمبر القادم . وتتمحور هذه المخاوف حول احتمال ان تكرر ادارة الرئيس الأميركي ترامب هداياها المجانية لحزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو كما فعلت قبل الانتخابات الأخيرة للكنيست الاسرائيلي في ابريل – نيسان الماضي عندما اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي وقررت نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس والاعتراف بالسيادة الاسرائيلية ‍على الجولان السوري المحتل ، وذلك بالحصول هذه المرة على دعم أميركي علني ‍لفكرة فرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية وذلك قبل انتخابات الكنيست القادمة كثالث هدية يمنحها الرئيس ترامب لحزب الليكود ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية الانتخابات التشريعية الاسرائيلية.

 

ويراهن نتنياهو على خطوة كهذه من البيت الابيض خاصة وانه لا يستطيع حاليا تمرير قرار ببسط السيادة الاسرائيلية على التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية لان حكومته تعتبر حكومة انتقالية الى حين تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات، ولكنه يراهن على إعلان من الرئيس الامريكي بهذا الشأن مما سيمكنه من التعهد للناخبين ببسط السيادة في حال اعادة انتخابه ، ويذكر ان جهات امريكية المحت خلال الاسابيع الاخيرة الى احتمال اعتراف واشنطن بالسيادة الاسرائيلية على هذه التجمعات الاستيطانية إذ قال السفير الامريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، “ان الولايات المتحدة تتفهم رغبة اسرائيل الاحتفاظ بأجزاء من ” يهودا والسامرة ” ، كما ايد المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات هذه الاقوال .

 

وتتعالى الاصوات بين الفينة والاخرى في اسرائيل ، التي تدعو الى فرض السيادة على مناطق ( ج ) في الضفة الغربية . فقد طالب مجلس مستوطنات الضفة الغربية ووزراء من ورزاء الاحزاب اليمنية المتطرفة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي اعلان السيادة الاسرائيلية على التجمع الاستيطاني غوش عتصيون ردا على عملية اليعيزر التي وقعت مؤخرا وادت لاصابة مستوطنين اثنين بجروح خطيرة .حيث ادعى وزير التعليم ، الحاخام رافي بيريتس ان نظام التحريض الفلسطيني يحرض على قتل اليهود مشيرا الى ضرورة  إعلان السيادة الاسرائيلية في غوش عتصيون في أقرب وقت ممكن. فيما قال رئيس الكنيست الاسرائيلي ان الطريقة الوحيدة لإعادة الردع هي تطبيق السيادة على الضفة الغربية ابتداء من غوش عتصيون  ، وبدوره قال مجلس مستوطنات الضفة الغربية ان الرد الطبيعي على هذه الاعمال هو تعزيز الاستيطان الاسرائيلي في غوش عتصيون .

 

على صعيد آخر تحاول أجهزة الأمن الاسرائيلية تحقيق الفائدة القصوى من أجهزة الرصد والمراقبة التي نصبتها خلال السنوات الأخيرة في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة والتي تزود الاحتلال بمعلومات ذات قيمة كبيرة في التحقيق في تعقب الفلسطينيين و الحديث يدور حول كاميرات مكشوفة وأخرى مخفية على محاور الطرق الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى مناطق أخرى والتي تجمع المعلومات وتسجل على مدار الـ٢٤ ساعة في اليوم، ويتم إرسال المعلومات والصور والمواد الموصولة بشبكة واحدة، إلى غرفة عمليات مشتركة تضم عناصر من الجيش والشاباك ، لتحليلها وإعادة معالجتها.حيث عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجهزة الرقابة التي ينشرها في الشوارع الالتفافية بالضفة الغربية، بما في ذلك الشوارع الفرعية التي يستخدمها المستوطنون وجيش الاحتلال في تنقلاتهم بين مستوطنات ومعسكرات الضفة، وعلى مفارق الطرق والجسور ومداخل المستوطنات ومحطات تعبئة الوقود الإسرائيلية، إضافة إلى محطات الباصات والحافلات العمومية وحواجز الاحتلال الدائمة الموجودة على مداخل المدن الرئيسية، وتم تثبيت مئات كاميرات المراقبة.

 

وفي السياق تنشر شركة تقنيّات إسرائيليّة بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي  كاميرات مراقبة يمكنها تحديد الأوجه في الضفة الغربيّة المحتلة. والشركة هي ” أنيفيجين ” ومقرّها في بلفسات الإيرلنديّة ، وتعتبر ” أكبر الشركات البيومتريّة العاملة في إسرائيل ” فضلا عن انها تعمل في 43 دولةً ، ويرأسها أحد المسؤولين السابقين في جهاز الأمن  ، أمير كين؛ وتتلفى استشارات من رئيس الموساد السابق ، تمير بوردو . وبإمكان التقنيّة التي طوّرتها  الشركة أن تعمل على كاميرات من كافة الأنواع والشركات ، وبشكل فوري وباستهلاك مواد محوسبة قليلة . وتعتبر الشركة ضالعة في مشروعين لتوطيد الحكم العسكريّ في الضفّة الغربيّة ، الأول: هو تركيب كاميرات رصد يمكنها تحديد الأوجه في الحواجز والمعابر ، التي يمرّ منها، يوميًا ، آلاف الفلسطينيين ، بذريعة أن هذه الكاميرات يمكنها رصد أصحاب تصاريح العمل ، ما سيؤدي إلى سرعة في اجتيازهم الحواجز. أما المشروع الثاني فهو سريّ للغاية ، ويشمل رصدًا للوجوه خارج الحواجز ، استنادًا إلى شبكة كاميرات في عمق الضفّة الغربيّة . وتدّعي الشركة أن كاميراتها دقيقة بنسبة ٩٩.٠٪.

 

وتفاقمت في الأيام والأسابيع الأخيرة انتهاكات المستوطنين وممارساتهم الارهابية ضد المواطنين وممتلكاتهم وبدأت تظهر من جديد وبشكل لافت نشاطات معادية تقوم بها منظمات ” تدفيع الثمن ” الارهابية حيث ارتكب المستوطنون في محافظات شمال الضفة الغربية اكثر من ثلاثين اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم تركزت معظمها في الأيام الارعة الاولى من عيد الأضحى المبارك . ففي محافظة نابلس أشعل مستوطنون من مستوطنة “حومش” المخلاة منذ العام 2005 في اطار خطة شارون الانفصال عن الفلسطينيين من جانب واحد ، النار بالمنطقة الشرقية من برقة، ومنعوا الأهالي وطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة وإخماد الحريق، عبر إطلاق الرصاص عليهم.خطت عصابات تدفيع الثمن اليهودية العنصرية شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين على جدران المنازل وبعض البوابات في قرية يتما جنوب نابلس حيث كتبوا ان اليهود لن يصمتوا بعد اليوم والموت للعرب كما قاموا بتخريب اطارات بعض السيارات الفلسطينية في القرية . وقام المستوطنون برسم نجمة داود على الجدران وبعض السيارات في اشارة الى ان من نفذ هذه العملية هم من عصابات المستوطنين المعروفة باسم ” تدفيع الثمن ” . كما اقتحم مستوطنون ، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة على الطريق الواصل بين نابلس وجنين وأجروا تدريبات عسكرية بحماية جيش الاحتلال. وفي محافظة سلفيت قامت مجموعات من المستوطنين تنتمي لمجموعات  ” تدفيع الثمن ” بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في قرية الزاوية وخطت شعارات عنصرية على منازل ومركبات العديد من المواطنين وكلمات معادية للفلسطينيين على جدران عدد من المنازل ، وكذلك على عدد من المركبات. وإعطاب عدة مركبات ورسمت على الجدران النجمة السداسية وشعارات مجموعات ” تدفيع الثمن ” كما اقتحم مستوطنون متطرفون منطقة ارفاعية شرق بلدة يطا في محافظة الخليل واعتدوا على ممتلكات المواطنين وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة مركبات المواطنين شرق الخليل ، وعلى الطرق التي تربط بين بلدات وقرى المحافظة  

 

وفي تواطؤ الجهاز القضائي والشرطة الاسرائيلية مع اعتداءات المستوطنين تعمدت الشرطة الإسرائيلية إغلاق التحقيق في شكوى قدمها فلسطيني مرتين بسبب التعرض لأرضه من قبل الجيش والمستوطنين أكثر من مرة. واعترف مسؤول كبير بالشرطة الاسرائيلية  أن شكوى المواطن الفلسطيني إبراهيم علام تم إهمالها، قبل أن يتم إغلاق التحقيق فيها بعد أن تعرضت أرضه الخاصة لأعمال غير قانونية من قبل الجيش والمستوطنين في السنوات الأربعة الأخيرة. وقالت الشرطة إنه لا يوجد حاليًا إمكانية لإعادة فتح التحقيق بسبب مرور 4 سنوات على الشكوى. حيث ادعت أن المواد الخاصة بالقضية فقدت أثناء نقلها من الشرطة إلى الشرطة العسكرية. وكان الجيش قد شق طريقا  داخل أرض المواطن الفلسطيني ثم أكمل رصفه حاخام من إحدى المستوطنات المجاورة لأرضه قرب سلفيت ، وأثناء ذلك تعرضت أرضه لهجوم من المستوطنين وتدمير أشجار الزيتون، وكان يتم في كل مرة إغلاق التحقيق بحجة أنه لا يوجد ذنب جنائي.

 

وفي القدس شهد الاسبوع الفائت موجة تصعيد خطيرة في اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك عشية احتفال الشعب الفلسطيني بعيد الاضحى المبارك حيث اقتحموا عدة احياء في مدينة القدس ورددوا شعارات عنصرية في ذكرى ما يسمي خراب الهيكل المزعوم

 

وفي أول أيام عيد الأضحى ، شارك في صلاة العيد أكثر من 100 ألف فلسطيني، وبعد بعض الوقت، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي والهراوات، وأطلقت باتجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة61 فلسطينيًا واعتقال خمسة آخرين

 

وعلى الرغم من الوجود الفلسطيني الكثيف داخل الأقصى، أدخلت قوات الاحتلال المستوطنين ثلاث مرات ، ودعا جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إلى تغيير الوضع القائم في القدس المحتلة، والسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى وأداء شعائرهم التلمودية داخله، وطالب باتخاذ إجراءات وخطوات عملية للوصول إلى وضع يمكن اليهود من الصلاة فيه بصورة فردية أو جماعية ، سواء في مكان مفتوح أو مغلق”، ولاقت تصريحات أردان ترحيبًا من قبل “منظمات المعبد “.

 

وفي وقت لاحق اقتحم عشرات المستوطنين ، المسجد الأقصى المبارك ، وفي مقدمتهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال  أوري أرئيل على رأس عشرات المستوطنين  على شكل مجموعات متتالية ، عبر باب المغاربة – الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس- بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المنتشرة في ساحات الأقصى والمرافقة لهم في الجولة. فيما قوبلت تصريحات، وزير “الأمن الداخلي” في حكومة الاحتلال غلعاد اردان ، التي دعا فيها لتغير ” الوضع القائم ” في المسجد الأقصى المبارك ادانة رسمية وشعبية فلسطينية واعتبروها بمثابة اعلان حرب دينية ستؤدي الى اشعال المنطقة باسرها

 

وحمل الجانب الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جميع محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك منذ ما قبل الاحتلال في عام 1967 وعن خرقها الفاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والدينية و الانسانية ، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

الخليل : اقتحم مستوطنون منطقة ارفاعية شرق يطا وأحرقوا بالات قش للمواطن خالد حسين العمو، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة مركبات المواطنين شرق الخليل، وعلى الطرق الرابطة في المحافظة . فقد هاجم مستوطنو  “خفات جال” عائلة فلسطينية أثناء تواجدها امام منزلها في منطقة جبل جالس، بالخليل ودار عراك بالأيدي دون وقوع اصابات. وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل أمام المصلين، لإقامة طقوس تلمودية للمستوطنين وشددت قوات الاحتلال من اجراءاتها على حركة دخول المصلين للحرم لأداء صلاتي الفجر والعيد، فيما سمحت للمستوطنين بنصب خيام في الساحات الخارجية واداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية في المكان ، وفي الخليل ايضا، سلمت قوات الاحتلال خمسة اخطارات لمساكن الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخيل المحتلة، وقد طالت هذه الاخطارات كل من: عصام عيسى يونس أحمد ويوسف مخامرة وعمر حوشية، وعمر ربعي، وعزيز ربعي

 

بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في منزل قيد الانشاء ببلدة الخضر جنوب بيت لحم للمواطن خالد عبد الله صلاح الذي يشاركه فيه شقيقه نادر ومساحته 300 متر مربع، ويقع في منطقة ام ركبة جنوب البلدة؛ بحجة عدم الترخيص. يذكر ان منطقة ام ركبة التي تعتبر المنطقة الوحيدة من حيث التوسع العمراني للخضر، تتعرض الى مضايقات من قبل الاحتلال ، بهدف تهجير سكانها لأطماع استيطانية. كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في منشأة فلسطينية قيد الإنشاء بقرية الولجة شمال غربي مدينة بيت لحم، حيث سلّمت المواطنة حليمة الأعرج إخطارًا بوقف البناء في منزلها قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص، في ذات السياق، أخطرت قوات الاحتلال أحمد حسان ومحمد عوض نجاجرة بوقف العمل في محيط منزليهما الواقعين في منطقة صبيحة وأم حديد شرق بلدة نحالين؛ بحجة عدم الترخيص. وصوّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا زراعيا قيد التنفيذ وأراض زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم . حيث اقتحمت منطقة جبل رويسات جنوب شرق الولجة، وصورت طريقا زراعيا شق قبل فترة وهو قيد الإنشاء إلى جانب مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، قبل أن تنسحب من القرية. واقتحم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، أحياء جبل رويسات ، وهدفة النبعة ، وخلة السمك في قرية الولجة ، برفقة جيش الاحتلال ، وانتشروا في الأراضي الزراعية

 

رام الله: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجلس قروي أم صفا شمال غرب رام الله، بإغلاق طريق زراعي طوله 2.5 كيلو متر، ويخدم قرابة 2000 دونم مزروعة بالزيتون. قام المجلس بفتحه وتأهيله قبل شهرين بدعم من وزارة الزراعة.

 

نابلس:  تصدى الأهالي في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس لهجوم نفذه عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال ، واضرم ثلاثة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” النيران في الحقول الواقعة شرقي البلدة وفروا من المكان بعد أن هرع الأهالي لإخماد النيران والسيطرة عليها، قبل أن يعاود نحو 30 مستوطنا الهجوم على البلدة. ووصلت قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز باتجاه المواطنين للتغطية على انسحاب المستوطنين، كما انتشر الجنود بين المنازل وعلى أسطحها. وأضرم مستوطنون من مستوطنة “حومش” المخلاة النار بحقول زراعية في قرية برقة شمال مدينة نابلس بالمنطقة الشرقية من برقة، ومنعوا الأهالي وطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة وإخماد الحريق، عبر إطلاق الرصاص عليهم

 

الأغوار: بنى مستوطنون، حظائر جديدة للأبقار، على اراضي محتلة في منطقة “أبو القندول” بالأغوار الشمالية، ووضعوا فيها عشرات الابقار.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن المستوطنين بنوا حظائر جديدة، غير التي بنوها في السابق.يذكر أن المستوطنين يستولون منذ شهرين تقريبا على مئات الدونمات في المنطقة، ويمنعون المواطنين من استغلال مراعيها في رعي مواشيهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال ايضاً، خيام أحد المواطنين في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية وشرعت في تفتيشها.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الجنود اقتحموا المنطقة بجيبين عسكريين وشرعوا بأعمال التفتيش لخيام المواطن عمر بشارات دون معرفة الأسباب.

 

10/8/2019

 

*******هاجم مستوطنون متطرفون، مسنا في منطقة جبل جالس شرق مدينة الخليل.وذكر المواطن شاكر الزرو التميمي (70 عاما) أن مستوطني “خفات جال” هاجموه وعائلته ومن كان بصحبتهم أثناء تواجدهم امام منزله في منطقة جبل جالس، وأن عراكا بالأيدي دار بينهم، دون وقوع اصابات.

 

******أحرق مستوطنون، ، بالات قش وخطوا شعارات عنصرية شرق يطا، كما رشقوا بالحجارة مركبات المواطنين شرق الخليل وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور، إن مستوطنين اقتحموا منطقة ارفاعية شرق يطا وأحرقوا بالات قش للمواطن خالد حسين العمو، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين.وأضافت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين رشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة مركبات المواطنين شرق الخليل، وعلى الطرق الرابطة في المحافظة.

 

 

 

11/8/2019

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل أمام المصلين، لإقامة طقوس تلمودية للمستوطنين.وأفادت مصادر محلية بالخليل، بأن قوات الاحتلال كانت قد شددت من اجراءاتها على حركة دخول المصلين للحرم لأداء صلاتي الفجر والعيد، فيما سمحت للمستوطنين بنصب خيام في الساحات الخارجية واداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية في المكان.وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن طارق القواسمي من محيط مسجد الرباط بالمدينة.كما كثفت من تواجدها واجراءاتها التعسفية في محيط مدينة الخليل وعلى الطرق الرابطة شرقا، وعرقلت حركة تنقل المواطنين، وأوقفت بعض المركبات على مداخل البلدات ودققت في بطاقات ركابها.

 

*******اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على المشاركين في مسيرة منددة باقتحام مئات المستوطنين لأحياء البلدة القديمة من القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتواجدة قرب باب العامود في القدس، اعتدت على المشاركين في المسيرة، ما ادى إلى إصابة عدد منهم برضوض.وكان عشرات المستوطنين اقتحموا عدة احياء في مدينة القدس ورددوا شعارات عنصرية في ذكرى ما يسمي خراب الهيكل المزعوم.وأغلقت شرطة الاحتلال محيط باب العامود بالسواتر الحديدية أمام المواطنين الفلسطينيين، بعد تصاعد الدعوات من اجل التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى في اول ايام عيد الأضحى المبارك

 

 

******* اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على المشاركين في مسيرة منددة باقتحام مئات المستوطنين لأحياء البلدة القديمة من القدس المحتلةوأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتواجدة قرب باب العامود في القدس، اعتدت على المشاركين في المسيرة، ما ادى إلى إصابة عدد منهم برضوض.وكان عشرات المستوطنين اقتحموا عدة احياء في مدينة القدس ورددوا شعارات عنصرية في ذكرى ما يسمي خراب الهيكل المزعوم.وأغلقت شرطة الاحتلال في القدس محيط باب العامود بالسواتر الحديدية أمام المواطنين الفلسطينيين، بعد تصاعد الدعوات من اجل التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى في اول ايام عيد الأضحى المبارك.

 

 

 

**** وثق مركز حقوق الانسان الإسرائيلي “بتسيلم” على مدار الشهرين الماضيين ورصد انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال واكد في تقرير لها ان اعتداءات المستوطنين تزداد بشكل مستمر بحماية من جيش الاحتلال وان الامر وصل وضعاً خطيراً.

 

وأكدت المؤسسة في تقريرها أن جرائم واعتداءات المستوطنين فى شهر حزيران وحتى شهر آب ٢٠١٩ كانت تتمثل بتدمير ممتلكات خاصة في عشر قرى، وحرق ١٨٠٠ شجرة، ومئات الدونمات من الأراضي المزروعة بالقمح، إضافة إلى تدمير ٧٠٠ حاضنة زراعية للخضراوات، وتحطيم ٥٥ سيارة بإلقاء الحجارة وإصابة العشرات من ركابها، اضافة الى كتابة شعارات الحقد والعنصرية فى العديد من المواقع.

 

وقال مركز “بتسيلم “إن ما يجري ليس صدفة وليس قدراً، منذ سنين تتكرّر هذه الاعتداءات شهرًا تلو الشّهر بدعم من الجيش. منذ إتمام العمل على إعداد هذا التقرير باشرت بتسيلم التحقيق في ستّة اعتداءات جديدة حدثت خلال شهر تمّوز 2019. هذا الرّوتين المعلوم والدّائم ليس قضاءً وقدرًا وإنّما هو جزء من سياسة تتّبعها الحكومة في الضفّة الغربيّة وتسخّرها لخدمة مصالح الدّولة. ترمي هذه السّياسة إلى التضييق على الزراعة الفلسطينيّة ونقل أراضي المزارعين تدريجيًّا لأيدي المستوطنين بعد أن هجرها أصحابها وأهملوها مجبَرين خوفًا من عُنف المستوطنين. لأجل إنجاح هذه السّياسة تمتنع السّلطات الإسرائيلية امتناعًا شبه تامّ عن التحقيق في هذه الجرائم، ومن هنا ينعدم احتمال معاقبة الجُناة على الجرائم التي ارتكبوها. هذا الأمر يدركه المستوطنون جيّدًا كما يدركه الفلسطينيّون الذين يبقون بذلك مجرّدين من أيّة حماية.

 

وتضمن التقرير توثيق لجرائم المستوطنين شمال الضفة الغربية وخاصة في محافظة نابلس من حرق لأشجار الزيتون وتدمير للحقول والسيارات، مثل رشق مستوطنون بالحجارة منزل إحدى الأسر في قرية ياسوف فحطّموا زجاج النوافذ كما ثقبوا إطارات سيّارة الأسرة. وفي قرية جالود أحرق مستوطنون أكثر من ألْف شجرة في أراضٍ يملكها 21 مزارعًا كما رشقوا المدرسة بالحجارة. وفي قرية مادما أضرم مستوطنون النيران في الأراضي الزّراعيّة فأحرقت النيران التي امتدّت إلى أراضي قرية بورين نحو 180 شجرة مثمرة. في قرية عينابوس أتلف مستوطنون إطارات ثلاث سيّارات وخطّوا شعارات معادية على جدار المسجد.

 

في محافظة رام الله ثقب مستوطنون إطارات 22 سيّارة في القرى بيتين وسنجل وكفر مالك. وفي قرية برقة أضرم مستوطنون النيران في الحقول وأحرقوا نحو مائتي شجرة زيتون وأشجارًا مثمرة أخرى. في قرية المغيّر أحرق مستوطنون نحو خمسين دونمًا من حقوق الحنطة والشعير وما يقارب 370 شجرة زيتون.

 

في محافظة سلفيت ثقب مستوطنون عجلات 23 سيّارة في قرية دير استيا وخطّوا شعارات معادية على جدران العديد من المنازل.

 

في محافظة بيت لحم أتلف مستوطنون معدّات زراعيّة في قرية وادي فوكين واقتلعوا أكثر من 700 شلة زيتون وأربع شجرات زيتون.

 

ويقول التقرير قرية ياسوف مطوّقة بأربع مستوطنات تبعد عن منازل القرية مسافات تتراوح ما بين 600 متر و-2 كم. نحو السّاعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء 5.6.19 وثّقت كاميرات حراسة في الحيّ الشرقيّ ما يقارب 15 مستوطنًا يرشقون منزل عائلة اعبيّة بالحجارة. حطّم المستوطنون زجاج إحدى النوافذ وزجاج الباب الرّئيسيّ. إضافة إلى ذلك حطّموا زجاج جميع نوافذ سيّارة الأسرة ومصابيحها والمرايا كما ثقبوا إطاراتها الأربعة وأحدثوا أضرارًا في هيكلها. خلال ذلك اتّجه بعض المستوطنين إلى قطعة أرض مقابل المنزل وأضرموا فيها النّار إلّا أنّ الأهالي هبّوا لإطفاء الحريق سريعًا قبل أن تمتدّ النيران.

 

حدث الاعتداء حينما كان إبراهيم اعبيّة (30 عامًا) وزوجته ساجدة (20 عامًا) وابنتهما الرّضيعة (شهران) داخل المنزل في انتظار وصول أقارب لهم لزيارة معايدة بمناسبة عيد الفطر.

 

وتطوّق قرية جالود ستّ مستوطنات تفصلها عن منازل القرية مسافات تتراوح ما بين 500 متر و2.5 كم. نحو العاشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء 5.6.19 وثّقت كاميرا الحراسة نحو عشرة مستوطنين ملثّمين وهم يرشقون بالحجارة المدرسة الواقعة في جنوب القرية ودخول بعضهم إلى ساحة المدرسة. في ذلك الوقت كان في ساحة المدرسة خمسة شباب من سكان القرية لكنّهم لاذوا بالفرار قبل دخول المستوطنين. جميع نوافذ المدرسة محميّة بشبكة معدنيّة ما عدا نوافذ “الكافيتريا” التي تمكّن المستوطنون من تحطيم اثنين منها. انتقل المستوطنون إلى كرم زيتون مقابل المدرسة حيث يعود لسكّان القرية وأضرموا فيه النّار فأحرقوا أكثر من ألْف شجرة. بعد ذلك صعدوا إلى سيّارة كانت تنتظرهم على طرف الشارع وسافرت في اتّجاه بؤرة “عدي عاد” الاستيطانيّة.

 

وقال سكان القرية لم تتمكّن طواقم الإطفاء الفلسطينيّة من الدّخول وإخماد الحريق لأنّ معظم الأراضي التي اشتعلت فيها النيران تقع في مناطق يمنع الجيش دخول الفلسطينيّين إليها سوى في أيّام معيّنة مرّتين في السنة ، استُدعي عدد من سيّارات الإطفاء الإسرائيليّة لكنّها حين وصلت لم تحرّك طواقمها ساكنًا لإطفاء النيران إلّا عند السّاعة 13:00 حين امتدّت النيران إلى الأراضي التي يفلحها المستوطنون. عندئذٍ استُدعيت أيضًا طائرتا إطفاء إسرائيليّتان، وعند السّاعة 17:00 تمّ إخماد الحريق. تسبّب المستوطنون في إحراق أكثر من ألْف شجرة زيتون وأشجار مثمرة أخرى تملكها 21 أسرة من القرية إضافة إلى دونم مزروع بالقمح.

 

 

****** أصيب عشرات المصلين، بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة تجاههم، عقب اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك، من بينهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، ورئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب بجروح طفيفة.وأفادت مصادر طبية في جمعية  الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن نحو 40 اصابة تم تسجيلها حتى اللحظة في صفوف المصلين، بالأعيرة المطاطية أو بشظايا قنابل الصوت، وأخرى بحالات اختناق، بينها إصابة طفل بشظايا قنبلة صوت.

وحسب المصادر، من بين هذه الاصابات التي وصلت إلى مستشفيي المقاصد و “هداسا عين كارم” 14 إصابة، وصفت بالمتوسطة، جراء الاعتداء الوحشي من قبل قوات الاحتلال عليهم بالهراوات.

وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال تطلق وابلا من قنابل الصوت والغاز، لتفريق آلاف المصلين الذين احتشدوا للحيلولة دون اقتحام المستوطنين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لإحياء ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل “المزعوم.

واشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت فتح بوابات المصلى القبلي بعد إغلاقه لساعات، وانسحبت من محيط المكان، كما اُعتقل 5 مصلين لم تعرف هويتهم بعد، خلال عملية الاقتحام المتواصلة لساحات الأقصى الذي حولته إلى ساحة حرب.

يشار إلى أن أكثر من 100 ألف مصل أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب الأقصى المبارك، بالتزامن مع النداءات المتكررة للبقاء بداخله، تحسبا لدعوات المستوطنين باقتحامه.وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قد أعلن قبل يومين تأخير صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك للساعة 7:30 بدلا من الساعة 6:30، بعد تهديدات الاحتلال ومستوطنيه باقتحامه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.يشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتدت مساء على المشاركين في مسيرة منددة باقتحام مئات المستوطنين لأحياء البلدة القديمة في القدس، ما ادى إلى إصابة عدد منهم برضوض..

 

*******خرج المستوطنين إلى حائط البراق بمدينة القدس المحتلة، بمسيرات استفزازية وسط توقعات باندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال.

ووفق القناة 13 العبرية، فقد بدأ آلاف المستوطنين بالتوافد عند حائط البراق لأداء طقوس الرثاء قرب (ما يسمى موقع دمار الهيكل)، مشيرة إلى أنه “من المتوقع وصول عشرات الآلاف حتى يوم غد”.

ولفتت القناة العبرية إلى أن قوات الاحتلال تستعد لاحتمال وقوع مواجهات مع الفلسطينيين.

وأكدت مصادر محلية أن عناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال قامت باعتقال عددا من الشبان الغاضبين بالقدس المحتلة، فيما يواصل الآلاف التصدي لاقتحامات المستوطنين.

يشار إلى أن المستوطنين أطلقوا دعوات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح يوم الأحد المقبل، بدعوى ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم.

12/8/2019

 

12-8-2019

 

******* اقتحم مستوطنون، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة، على الطريق الواصل بين نابلس وجنين.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة المسعودية، وأجروا تدريبات عسكرية، بحماية جيش الاحتلال.

 

وأضاف دغلس أن غالبية المستوطنين الذين اقتحموا المنطقة من الفتية والنساء، مشيرا إلى أن منطقة المسعودية تعتبرا مقصدا للسياحة الفلسطينية الداخلية، وفيها محطة سكة قطار الحجاز إبان الحكم العثماني، التي تربط بين مدينة حيفا والأردن والسعودية.

 

 

****** أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجلس قروي أم صفا شمال غرب رام الله، بإغلاق طريق زراعي قام المجلس بفتحه وتأهيله قبل شهرين بدعم من وزارة الزراعة.وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، بأن جيش الاحتلال سلمه إخطارا بإغلاق الطريق الزراعي البالغ طوله 2.5 كيلو متر، ويخدم قرابة 2000 دونم مزروعة بالزيتون.

وأشار صباح إلى أن أراضي القرية كاملة تقع في المنطقة المصنفة “ج”، وأن قوات الاحتلال تمنع أي عمليات بناء أو استصلاح زراعي في المنطقة، لدرجة أنها منعت المجلس من القيام بأعمال ترميم في المقبرة، ما يجعل أراضي المواطنين فريسة سهلة للمستوطنين.

 

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سبسطية شمال نابلس، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في أحيائها، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.وأضاف عازم أن قوات الاحتلال تقتحم البلدة يوميا منذ بداية تنفيذ مشروع “ساحة البيدر” السياحي القريب من الموقع الأثري، في محاولة لمنع تنفيذه، بعد تهديدات عدة من قبل ضباط في جيش الاحتلال.

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، وأخذت قياسات منزلين وصورتهما من الداخل والخارج.وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزلي الأسيرين قاسم عصافرة (30 عاما) ونصير عصافرة (24 عاما) في البلدة وأخرجت سكانهما، قبل أن تأخذ قياسات المنزلين وتصورهما.ويذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت السبت الماضي، أربعة مواطنين من عائلة عصافرة ببلدة بيت كاحل، بينهم سيدة.

 

 

 

******ركزت التقارير الإسرائيلية سواء كانت صحافية أو رسمية، الصادرة في الفترة الماضية، على الفائدة القصوى التي حققتها أجهزة الأمن الإسرائيلية من أجهزة الرصد والمراقبة التي نصبتها خلال السنوات الأخيرة في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، في تعقب المقاومين الفلسطينيين ومنفذي العمليات، وذلك منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن العثور على جثة الجندي المستوطن، دفير شوريك من مستوطنة “إفرات”، مقتول طعنًا في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”.

 

إذ كتب المحلل العسكري لـ”القناة 13″ الإسرائيلية، ألون بن دافيد، أن ما تغير بعد مقتل المستوطنين الثلاثة، قبل 5 سنوات، هو نصب مئات الكاميرات في كافة أنحاء الضفة الغربية، والتي تزود الاحتلال بمعلومات ذات قيمة كبيرة في التحقيق في أي عملية. وإضافة إلى الكاميرات التي نشرها الجيش، فإن هناك آلاف الكاميرات الفلسطينية الخاصة، والتي توفر صورة واضحة عن تحركات أي “مشتبه به” في شوارع الضفة الغربية.

وأضاف أنه بالرغم من أن هذه الكاميرات تلعب دورا كبيرا في تحليل العمليات، إلا أن المشكلة تكمن في أنها تساعد فقط في تحليل العملية التي حصلت، وليس في منعها. وبحسبه، فإن القدرات على تحليل تحركات أشخاص أو مركبات بشكل مشتبه به وإطلاق تحذيرات سيتم دمجها في المرحلة القادمة مع الكاميرات الموجودة في الضفة الغربية.

 

كما شدد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصادرة أمس، الأحد، في أعقاب اعتقال الشابين نصير عصافرة (24 عاما) وقاسم عصافرة (30 عاما)، من بلدة بيت كاحل بادعاء الاشتباه بتنفيذهما العملية، على أنه “بفضل نشر كاميرات المراقبة الأمنية على طول وعرض المحاور الرئيسية والفرعية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، تمكنت قوات الأمن من إمساك طرف الخيط الذي قادها للمنفذين، منذ اللحظة التي تم العثور فيها الجثة”.

 

واعتبر التقرير أن الكاميرات جعلت من مهمة “تعقب المركبة التي استخدمت لتنفيذ العملية سهلة نسبيًا، بفضل التقنية والتكنولوجيا المتطورة”، وأضاف أن هذه الإمكانيات التقنية الواسعة والمتقدمة، (في إشارة إلى كاميرات المراقبة) “ساعدت في تعقب المنفذين والتعرف على هويتهما”، مستطردًا أن “من تحليل تسجيلات الكاميرات تبين جليًا أن المركبة التي قادها المنفذان، وهي مركبة خاصة بيضاء من طراز ‘يونداي‘ فرت من مكان وقوع العملية باتجاه القرى الفلسطينية المحيطة”.

ومنذ تلك المرحلة، بات بالإمكان توقع ما لجأ إليه الشاباك لتحديد خط سير المركبة الفلسطينية أو الشبان اللذان قادوها، إذ أصبحت الحركة في الضفة الغربية محكومة ومراقبة بشكل شبه كامل من شرطة الاحتلال ومخابراته، بالإضافة إلى الكاميرات الفلسطينية الخاصة أو حتى التابعة لأجهزة الأمن الفلسطينية.

وخلال السنوات الماضية، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجهزة الرقابة التي ينشرها في الشوارع الالتفافية بالضفة الغربية، بما في ذلك الشوارع الفرعية التي يستخدمها المستوطنون وجيش الاحتلال في تنقلاتهم بين مستوطنات ومعسكرات الضفة، وعلى مفارق الطرق والجسور ومداخل المستوطنات ومحطات تعبئة الوقود الإسرائيلية، إضافة إلى محطات الباصات والحافلات العمومية وحواجز الاحتلال الدائمة الموجودة على مداخل المدن الرئيسية، وتم تثبيت مئات كاميرات المراقبة.

 

ذلك بالإضافة إلى الاستفادة القصوى التي يحققها من انتشار كاميرات المراقبة الخاصة والمنتشرة في مختلف أنحاء الضفة، والموصولة بشبكة الإنترنت، ما يتيح اختراقها بسهولة كبيرة.

 

وكان محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، قد كشف في تشرين الثاني/ نوفمبر عام ٢٠١٤، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت في ذلك الحين، بربط أجهزة مراقبة وكاميرات تسجيل بتقنيات متقدمة، في شبكة واحدة تعمل على مدار اليوم، في محاولة لتقليص عدد العمليات الموجهة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في المنطقة.

 

ولفت فيشمان حينها، إلى أن العمل على توصيل هذه الشبكة تم على مرحليتين، الأولى استمرت نحو ثلاثة أشهر وتضمنت تثبيت أجهزة استشعار وكاميرات مراقبة في عشرات المفارقة وتقاطع الطرق والمحاور الرئيسية في الضففة المحتلة، واختارت أجهزة الاحتلال الأمنية بداية مفارق معزولة ومظلمة وشوارع جانبية، وفي المرحلة الثانية وسعت أجهزة الأمن من مجال شبكتها للمراقبة ليتم تثبيت كاميرات وأجهزة استشعار في حوالي 100 موقع إضافي.

 

وأوضح المصدر حينها، إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلي تستقبل المعلومات التي ستتدفق من المستشعرات والكاميرات، ويتم دمج هذه المعلومات مع المعلومات الميدانية الواسعة والمصادر الاستخباراتية الأخرى، ومعالجتها مجددا، ما يتيح بناء صورة أقرب إلى الواقع، تنذر من عملية محتملة، أو تساعد في عمليات الملاحقة.

 

بدوره، أشار المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، في حزيران/ يونيو ٢٠١٧، إلى أن جيش الاحتلال بدأ بتسريع وتيرة نشر وتثبيت الكاميرات وأجهزة الاستشعار، في مواقع حددتها أجهزة الأمن على أنها “حساسة” وإستراتيجية”، وذلك استكمالا للمشروع الذي كان قد تحدث عنه فيشمان.

 

وأضاف هرئيل إلى أن جيش الاحتلال نشر حتى ذلك الين أكثر من ١٧٠٠ كاميرا مخفية ومكشوفة بمناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، لاستخدامها كوسيلة إنذار قبل وقوع العمليات بالإضافة إلى استخدامها في تعقب الفلسطينيين.

 

وأوضح أن الحديث يدور حول كاميرات مكشوفة وأخرى مخفية على محاور الطرق الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى مناطق أخرى (لم يحددها)، والتي تجمع المعلومات وتسجل على مدار الـ٢٤ ساعة في اليوم، ويتم إرسال المعلومات والصور والمواد الموصولة بشبكة واحدة، إلى غرفة عمليات مشتركة تضم عناصر من الجيش والشاباك، لتحليلها وإعادة معالجتها.

 

هذا وكشف تقرير نشر الشهر الماضي لصحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية، أن شركة تقنيّة إسرائيليّة، تنشر بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كاميرات مراقبة يمكنها تحديد الأوجه في الضفة الغربيّة المحتلة.

 

والشركة هي “أنيفيجين” ومقرّها في بلفسات الإيرلنديّة، وتعتبر “أكبر الشركات البيومتريّة في إسرائيل”، وتعمل في 43 دولةً، ويرأسها رئيس دائرة “المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن” السابق، أمير كين؛ كما أنها تلّقت استشارات من رئيس الموساد السابق، تمير بوردو

 

وبحسب “ذا ماركر”، فإنّ التقنيّة التي طوّرتها “أنيفيجن” يمكن أن تعمل على كاميرات من كافة الأنواع والشركات، وبشكل فوري وباستهلاك مواد محوسبة قليلة.

 

والشركة ضالعة في مشروعين لتوطيد الحكم العسكريّ في الضفّة الغربيّة، الأول: هو تركيب كاميرات رصد يمكنها تحديد الأوجه في الحواجز والمعابر، التي يمرّ منها، يوميًا، آلاف الفلسطينيين، بذريعة أن هذه الكاميرات يمكنها رصد أصحاب تصاريح العمل، ما سيؤدي إلى سرعة في اجتيازهم الحواجز.

 

أما المشروع الآخر في الضفّة الغربيّة، بحسب “ذا ماركر”، وهو “سريّ أكثر بكثير، ويشمل رصدًا للوجوه خارج الحواجز، استنادًا إلى شبكة كاميرات في عمق الضفّة الغربيّة، هدفها “ملاحقة منفّذي العمليات وتحديدهم”.

 

وتدّعي الشركة أن كاميراتها دقيقة بنسبة ٩٩.٠٪.

 

 

 

 

*******توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، بهدم منزل الأسيرين الفلسطينيين نصير عصافرة (24 عاما) وقاسم عصافرة (30 عاما)، من بلدة بيت كاحل التي تقع إلى الشمال الغربي من الخليل، اللذين تنسب لهما أجهزة الاحتلال الأمنية تنفيذ عملية الطعن في “غوش عتصيون” والتي قتل فيها الجندي المستوطن دفير سوريك.وأكد نتنياهو خلال “تكريم” عناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، “لقد أجرينا مسحًا هندسيًا لمنازل المخربين، وقريبًا سنقوم بهدمها”.وأضاف مخاطبًا عناصر الشاباك: “أنتم تعملون ليل نهار من أجل سلام مواطنينا. في العام الماضي، نجحتم بإحباط أكثر من 600 عملية. نحن نبذل قصارى جهدنا لكبح العمليات قبل ارتكابها”.

 

وفي سياق متصل، اعتبر رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، أن “نتنياهو دخل في هدنة مع حركة حماس حتى موعد الانتخابات المقررة في الـ١٧ من أيلول/ سبتمبر المقبل”.

 

وأضاف ليبرمان أن “الواقع الأمني ​​في قطاع غزة ويهودا والسامرة (الضفة المحتلة) يجسد الاستسلام والخنوع للإرهاب، والذي له آثار بعيدة المدى على أمن إسرائيل”، وأضاف “من يعتبر أن منفذي العمليات لا ينتمون لأي تنظيم ويعملون بشكل مستقل، فإما أنه لا يستطيع أن يفهم ما الذي يجري في قطاع غزة، أو يحاول تضليل الجمهور”.

 

وادعى ليبرمان أن “حماس تسيطر على كل الأحداث وتحافظ على انضباط حديدي، خاصة في ما يخص الذراع العسكري ومنطقة السياج. كل ما يحدث الآن هو بالون تجريبي مصمم لاختبارنا، ورغم كل لك، وافق نتنياهو على إدخال عشرات الملايين من الدولارات لحماس في الأسبوع الأخير من شهر آب/ أغسطس، وهو ما من الواضح أنه لا يهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في غزة، وإنما يحاول شراء الهدوء حتى موعد الانتخابات”.

 

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجرت الليلة الماضية، مسحا هندسيا لمنزلي نصير وقاسم عصافرة، في بلدة بيت كاحل التي تقع إلى الشمال الغربي من الخليل؛ ويأتي المسح الهندسي تمهيدا لهدم المنزلين.

 

وأكدت المصادر الفلسطينية أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت بلدة بيت كاحل وأخذت قياسات منزلين وصورتهما من الداخل والخارج”. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن “قوات الاحتلال داهمت منزلي الأسيرين قاسم ونصير عصافرة وأخرجت سكانهما، قبل أن تأخذ قياسات المنزلين وتصورهما”.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في بيان على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، إن “قوات الجيش قامت بنشاطات في قرية بيت كاحل بهدف القيام بمسح هندسي لمنازل المخربين المشتبه فيهما بتنفيذ عملية الطعن في غوش عتصيون”، وشدد على أن “مسح المنازل الهندسي جاء بهدف دراسة إمكانية هدمها”.

 

يذكر أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، أعلن اعتقال الشابين عصافرة، من قرية بيت كاحل شماليّ مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بشبهة تنفيذ العملية، كما تمّ اعتقال فلسطينيين آخرين بشبهة مساعدتهما المنفذين الرئيسيين لعملية الطعن، بينهما امرأة.

 

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن الشابين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال بزعم تنفيذهما عملية “غوش عتصيون”، لا ينتميان إلى أي تنظيم.

 

 

********أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، أن ١٧٢٩ مستوطنا اقتحموا اليوم، الأحد، باحات المسجد الأقصى، في أول أيام عيد الأضحى المبارك بالتزامن مع ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”.

 

ونقل موقع صحيفة “معاريف” عن إردان قوله إن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى الأحد فيما تسمى “ذكرى خراب الهيكل” شهد ارتفاعا بنسبة ١٧٪ مقارنة بعدد المستوطنين الذين اقتحموه العام الماضي في المناسبة ذاتها، وكان عددهم ١٤٤٠ مستوطنا.

 

وأضاف إردان أن قائد “لواء القدس” في شرطة الاحتلال “نفذ التعليمات بناء على القرارات التي اتخذتها القيادة السياسية والتي تتمثل بسماح لكل يهودي الدخول إلى جبل الهيكل (باحات الأقصى) بناء على التقديرات الأمنية الميدانية”.

 

وتابع: “سأواصل العمل لتعزيز السيادة الإسرائيلية في القدس”، علما بأن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا بعدد المقتحمين للأقصى بثلاثة أضعاف ونصف.

 

يذكر أن المقربين من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سارعوا إلى نفي التقارير الصحافية التي تحدثت عن إيعازه لشرطة الاحتلال بالقدس، بمنع اقتحام المستوطنين، تجنبًا لمواجهات مع المصلين الفلسطينيين صباح اليوم الأول من عيد الأضحى.

 

وشدد مقربو نتنياهو على أن قرار المنع جاء بناء على التقديرات الأمنية، وليس نهائيًا.

 

وزعم قائد “لواء القدس” في شرطة الاحتلال، دورون يديد، أن أكثر من 60 ألف مصل مسلم كانوا في ساحات المسجد الأقصى، لذلك عملت الشرطة على الموازنة من خلال “السماح لقسم من اليهود بدخول الأقصى فيما أجلت دخول الجزء الآخر”.

 

واعترف أن الشرطة استخدمت القوة لتفريق المصلين، لإجبارهم على إخلاء المكان والسماح للمستوطنين باقتحام باحات، فيما قال وزير الأمن الداخلي، إن الأحداث في الأقصى كانت متوقعة منذ أيام، معتبرًا أن مسؤولي الأوقاف حرضوا المصلين على منع المستوطنين من اقتحام الأقصى.

 

وكان مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، قد  ذكر في بيان مقتضب أن اقتحامات المستوطنين تمت بحماية من قوات الشرطة الإسرائيلية على مرحلتين بعد صلاة الظهر.

 

وقمعت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق المصلين الفلسطينيين بسبب احتجاجهم على محاولات اقتحام سابقة، وسمحت الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر الأحد للمستوطنين باقتحام الأقصى بعد منعهم مرتين صباحا تخللهما اقتحام قصير، تحسبا من مواجهات لتواجد آلاف المصلين المسلمين في ساحات الأقصى لأداء صلاة عيد الأضحى.

 

وهاجمت عناصر الشرطة الإسرائيلية المحتجين الفلسطينيين واعتقلوا خمسة منهم بعد صلاة الظهر حسب شهود عيان، ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ودانت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين عقب صلاة عيد الأضحى. وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اقتحام ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.

 

وقال إن الاعتداء “يشكل استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين ويعمل على تأجيج الأوضاع وزيادة التوتر لجر المنطقة لمربع العنف”، وأضاف “المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه”.

 

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة تدخل دولي وعربي عاجل من أجل لجم العدوان الإسرائيلي، بحسب أبو ردينة. وحذر الحكومة الإسرائيلية من استمرار السماح للمستوطنين بـ “القيام بهذه الجرائم، وتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني والذي سيحرق كل شيء”.

 

وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت في الصباح الباكر المستوطنين من دخول الأقصى لتزامن ذلك مع صلاة العيد، وسمحت لاحقا لهم باقتحامه بعد قمع المصلين قرب باب المغاربة الذي تستخدمه الشرطة والمستوطنون لاقتحام الأقصى.

 

وإثر ذلك اندلعت مواجهات مع المصلين الفلسطينيين فأخرجت عناصر الشرطة المستوطنين واعتدوا على المصلين الفلسطينيين موقعين نحو 61 إصابة في صفوفهم، تم نقل 16 منهم للمستشفيات في القدس حسب إحصائية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

 

 

 

****امتنع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، عن إقالة وزير المواصلات وعضو المجلس الأمني والسياسي المصغّر، بتسلئيل سموتريتش، ، على خلفيّة وصف الأخير لنتنياهو بأنّه “ضعيف ويملك صفر قيادة”.وبحسب ما قال مصدر في الليكود، فإنّ نتنياهو وبّخ سموتريتش وهدّده بالإقالة إن لم يعتذر علنًا، وهو ما حدث لاحقًا، إذ اعتذر خلال المؤتمر الصحافي لإعلان الاسم الجديد لقائمة “اليمين الجديد” وهو “يامينا” (إلى اليمين).وأوضحت مصادر الليكود أنّ نتنياهو أبلغ سموتريتش أنه “لن يمنحه فرصة إضافيّة”.وجاءت انتقادات سموتريتش، المحسوب على تيار “الصهيونيّة الدينيّة” أحد أوثق حلفاء نتنياهو، على خلفيّة إغلاق المسجد الأقصى المبارك لوقت قصير أمام انتهاكات المستوطنين، أمس، الأحد، قبل أن يعاودوا اقتحاماتهم الاستفزازيّة بتعزيزات أمنيّة لقوات الاحتلال، في عيد الأضحى المبارك، الذي صادف، أيضًا، ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم.

 

وبغضّ النظر عن قرار نتنياهو المحتمل، المتوقع مساء الإثنين، بإقالة سموتريتش أم لا، فإنّ “مزايدات” من هذا القبيل ساهمت بتقوية نتنياهو انتخابيًا خلال المعارك الانتخابيّة السابقة، كما أنها تأتي في وقت يسعى فيه نتنياهو إلى “تبييض” صورة التصاقه بالأحزاب اليمينيّة المتطرّفة، ودوره الحاسم في توحيدها بقائمة واحدة، خلال الانتخابات الماضية، بعد تأجيله لقاءً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لهذا الغرض، بما في ذلك قائمة “عوتسما يهوديت” الكاهانيّة.

 

كما تظهر هذا الانتقادات وردّ نتنياهو المحتمل عليها، على أنه “لا يخضع لمزايدات من يمينه”، خصوصًا من قبل “اليمين الموحّد”، في محاولة لتخفيف وقع تأثير تحالفه الانتخابي معهم، خصوصًا أن موضوع الدين والعلمانيّة في إسرائيل يكتسب أهمية كبيرة هذه الانتخابات، وسط اتهامات من قبل معارضي نتنياهو، بخضوعه للمتدينين والمتطرّفين.

 

وساهمت هذه الإستراتيجيّة التي تبنّاها نتنياهو سابقًا، ضدّ الوزيرين السابقين عن “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت وآييلت شاكيد، في وقوعهما تحت نسبة الحسم.

 

ويشنّ مقرّبون من نتنياهو، بين الفينة والأخرى، هجومًا على قائمة “اليمين الموحّد”، دون التطرّق لخطابها السياسي، إنما عبر التركيز على التصويت لليكود، أي أن تكون قائمة الليكود هي الأكبر، وهي الإستراتيجيّة التي طبّقها نتنياهو في الانتخابات الأخيرة (نيسان/ أبريل الماضي) وساهمت في حصوله على 35 مقعدًا، على حساب الأحزاب الأخرى الصغيرة داخل معسكر اليمين نفسه، خصوصًا أنه “لا خشيّة” هذه المرة، بسبب توحّد هذه الأحزاب، من أن تحلّ تحت نسبة الحسم.

 

وأدّى الخلاف بين نتنياهو ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، في أيّار/ مايو الماضي، حول قانون تجنيد الحريديين، إلى عدم تشكيل حكومة إسرائيليّة والذهاب إلى انتخابات جديدة، يسيطر عليها الجدل حول دور التيارات الدينيّة.

وإثر اشتداد السجال مع ليبرمان، قال نتنياهو بتعيين مثلي وزيرًا للقضاء في إسرائيل، في حزيران/ يونيو الماضي، هو اليميني المتطرّف، والذي أشرف على “قانون القوميّة”، أمير أوحانا.

 

 

*******ذكرت القناة السابعة العبرية ، أن ما تسمى بـ “لجنة التخطيط والبناء” للاحتلال في القدس، وافقت على خطتي لبناء 641 وحدة استيطانية على طريق الخليل بالمدينة.وبحسب القناة، فإن الخطة الأولى ستقام غرب طريق الخليل على طول الخط الأزرق للسكك الحديدية الخفيفة وشرق طريق بيت لحم، في حين أن الخطة الثانية تقع بمنطقة “شعاري صهيون” على طريق الخليل ذاتها.

 

 

*******فى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ما نشرته الصحافة الإسرائيلية اليوم عن ان نتنياهو يسعى الى الحصول على دعم علني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفكرة فرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية وذلك قبل انتخابات الكنيست الوشيكة.

وقالت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هذا الخبر عار عن الصحة تمامًا، وفقا لما نشره موقع الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وكان موقع “تايمز أوف إسرائيل ” قد ذلك في وقت سابق أن الدعم الأمريكي لمثل هذه الخطوة في حال بدر عن واشنطن، سيكون ثالث هدية يمنحها الرئيس ترامب لرئيس الوزراء عشية الانتخابات بعد نقل السفارة الامريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

وقال مكتب نتيناهو انه لا يستطيع حاليا تمرير قرار ببسط السيادة الاسرائيلية على التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية ذلك لان حكومته تعتبر حكومة انتقالية الى حين تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.

ولكنه يعمل على الحصول على إعلان من الرئيس الامريكي بهذا الشأن مما سيمكنه من التعهد للناخبين ببسط السيادة في حال اعادة انتخابه، وذلك على ذمة موقع “تايمز اوف إسرائيل”.

يذكر ان جهات امريكية المحت خلال الاسابيع الاخيرة الى احتمال اعتراف واشنطن بالسيادة الاسرائيلية على هذه التجمعات الاستيطانية إذ قال السفير الامريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، “ان الولايات المتحدة تتفهم رغبة اسرائيل الاحتفاظ بأجزاء من يهودا والسامرة”، كما ايد المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات هذه الاقوال .

 

 

******* يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الحصول على دعم علني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفكرة فرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم مستوطناتها وذلك قبل الانتخابات العامة القريبة. هذا ما قالته اليوم محافل في مكتب نتنياهو لموقع تايمز اوف إسرائيل الإخباري.

وستكون هذه الخطوة في حال اتخاذها ثالث هدية يمنحها الرئيس ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي عشية الانتخابات بعد نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة والاعتراف بفرض “السيادة” الإسرائيلية على هضبة الجولان.

ويشار الى ان نتنياهو لا يستطيع حاليا تمرير قرار ببسط السيادة الاسرائيلية على مستوطنات الضفة ذلك لان حكومته تعتبر حكومة انتقالية الى حين تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات . ولكنه يعمل على الحصول على اعلان من الرئيس الامريكي بهذا الشأن مما سيمكنه من التعهد للناخبين من اليمين ببسط السيادة في حال اعادة انتخابه.

ويذكر ان جهات امريكية المحت خلال الاسابيع الاخيرة الى احتمال اعتراف واشنطن بالسيادة الاسرائيلية على مستوطنات الضفة حيث قال السفير الامريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان ان الولايات المتحدة تتفاهم لرغبة اسرائيل الاحتفاظ باجزاء من الضفة كما ايد المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات اقوال السفير.

وبحسب هيئة البث الاسرائيلي “مكان” أكد مصدر كبير في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي صحة هذا النبأ معتبرا ان شيءا من هذا القبيل سيحصل قبل الانتخابات واذا كرر الرئيس ترامب بصوته تصريحات فريدمان وغرينبلات فذلك قد يشكل تحولا دراماتيكيا على حد تعبير المصدر.

وفي شهر شباط فبراير الماضي قال نتنياهو نفسه انه يجري محادثات مع الادارة الامريكية لنيل اعترافها بالسيادة الاسرائيلية على اجزاء من الضفة غير انه يمتنع عن مطالبة الاعتراف بالسيادة على كافة اراضي الضفة علما بان هذه الخطوة قد تجبي ثمنا باهظا من اسرائيل على الساحة الدولية.

ويرى مراقبون ان رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد تثبيت الوضع الحالي ويامل في ان يسلم الفلسطينيون بانهم يديرون حكما ذاتيا محدودا وليس دولة، على حد تعبيره.

ويعتبر المحللون ان نتنياهو يريد من خلال الخطوة الامريكية طي ملف حل الدولتين كما يراها المجتمع الدولي من جهة وكسب شعبية اكبر في المعسكر اليميني قبل الانتخابات من جهة اخرى.

 

 

****** قدم السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، العزاء لعائلة الجندي القتيل دفير سوريك في مستوطنة عوفرا قرب رام الله.وادعى فريدمان في حديث لصحافيين إسرائيليين أن زيارته ليست سياسية وإنما “إنسانية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها فريدمان مستوطنات بالضفة لتقديم واجب العزاء لعوائل مستوطنين قتل أبناؤها في عمليات فلسطينية.

 

 

 

13/8/2019

******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في منشأة فلسطينية قيد الإنشاء بقرية الولجة شمال غربي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال سلّم المواطنة حليمة الأعرج إخطارًا بوقف البناء في منزلها قيد الإنشاء في قرية الولجة؛ بحجة عدم الترخيص.وأشارت المصادر إلى أن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، رفقة قوة من جنود الاحتلال، دهمت قرية الولجة، واقتحمت منطقتي “خلة السمك” وسط القرية و”عين جويزة” وتمركزوا فيهما.وتتعرض قرية الولجة الواقعة شمال غربي بيت لحم، جنوب القدس المحتلة، لـ “هجمة مسعورة” تخللها هدم مبانٍ فلسطينية وإيقاف البناء في منازل أخرى قيد الإنشاء.

******دعا خبيران في الأمم المتحدة المجتمع الدولي للقيام بـ”إجراءات جادة” لوقف بناء المستوطنات بالضفة الغربية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن خبيري حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ليلاني فرحة ومايكل لينك، بشأن قرار “إسرائيل” المتعلق بالسماح ببناء ألفين و300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية.

 

وقال الخبيران للمنظمة الدولية: “من الواضح أن هذه الوحدات السكنية الاستيطانية تهدف إلى ترسيخ ادعاء إسرائيل للسيادة على الضفة الغربية”.

وأكد الخبيران أن بناء مستوطنات مدنية في الأرض المحتلة غير قانوني، وكذلك ضم الأراضي، مشيرين إلى معارضة المجتمع الدولي للمستوطنات الإسرائيلية الذي لم يفرض، حسب انتقاداتهم “عواقب فعالة” على تحدي “إسرائيل” للقانون الدولي.

ووجه الخبيران نقدهما إلى المجتمع الدولي بالقول إن “أي انتقادات للإجراءات المشار إليها، دون تحديد عواقب لها يجعلها جوفاء”، حسب تعبيرهما.

وشدد الخبيران الأمميان على أن جدية المجتمع الدولي في دعمه لتقرير المصير الفلسطيني ومعارضته للمستوطنات الإسرائيلية، تعني أن الوقت قد حان لاتخاذ “إجراءات جادة” في هذا الصدد.

وأضافا أن لدى المجتمع الدولي قائمة طويلة من التدابير المضادة شائعة الاستخدام “لدفع الدول المتمردة إلى الامتثال لواجباتها الدولية”، وفق البيان.و صدّقت السلطات الإسرائيلية على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة.

وتعدّ المستوطنات مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة.ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بنائها، إلا أن دولة الاحتلال تمتنع عن ذلك.

وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.

 

 

 

*****أصيب، الشاب يحيى ناصر أبو خاطر (25 عاما) وزوجته برصاص قوات الاحتلال بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام غرب قرية زيتا شمال طولكرم.ونقلت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية عن شهود عيان قولهم أن جنود الاحتلال المتواجدين في محيط البوابة التي تغلق الجدار أطلقوا النار صوب أبو خاطر وزوجته أثناء مرورهما بالقرب منها، ما أدى إلى إصابتهما.

وأوضحوا أن زوجته أصيبت بعيار معدني مغلف بالمطاط، نقلت اثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم لتلقي العلاج، فيما اعتقلت قوات الاحتلال زوجها.

 

*****دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس منذ احتلال المدينة في حزيران/ يونيو عام 1967، بحث يسمح للمستوطنين اليهود اقتحام المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الدينية والصلاة فيه.

 

تأتي تصريحات إردان إثر سماح شرطة الاحتلال لنحو 1700 مستوطن، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بعد قمع المصلين المسلمين قرب باب المغاربة، بالتزامن مع صلاة عيد الأضحى، الأول من أمس، الأحد، بعد أن كانت قد أعلنت أنها ستمنع المستوطنين من اقتحامه.

 

واندلعت في أعقاب ذلك، مواجهات مع المصلين الفلسطينيين، فأخرجت الشرطة المستوطنين واعتدوا على المصلين، وأوقعوا نحو 61 إصابة في صفوفهم، تم نقل 16 منهم إلى المستشفيات في القدس، حسب إحصائية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبعدها سمحت قوات الاحتلال باقتحامات المستوطنين على دفعتين إضافيتين.

 

وقال إردان في حديثه لإذاعة “راديو 90” الإسرائيلية، “أعتقد أن هناك ظلمًا لليهود في الستاتيكو (الوضع القائم) السائد منذ العام 67، ويجب العمل على تغييره حتى يتمكن اليهود في المستقبل أيضًا من الصلاة في جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) الذي يعتبر أقدس مكان للشعب اليهودي فيما يعتبر ثالث أقدس موقع في الإسلام”.

وأضاف أنه “يجب اتخاذ إجراءات وخطوات عملية للوصول إلى وضع يمكن اليهود من الصلاة فيه. لكن يجب تحقيق ذلك من خلال الترتيبات السياسية وليس بالقوة”.وتابع إردان، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، إن “صلاة اليهود يجب أن تسمح فردية أو جماعية، سواء في مكان مفتوح أو مغلق”.

وعن الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي، ادعى إردان أنه “عندما أدركنا أن كل شيء كان يتم داخل المسجد بعد صلاة العيد حتى تتمكن مجموعة صغيرة من منع اليهود من الدخول وأداء شعائرهم الدينية، استخدمنا القوة، فرقناهم وسمحنا للمستوطنين بالدخول”.

 

وسارعت منظمات “الهيكل” المزعوم، بإصدار بيانات ترحب من خلالها بتصريحات إردان (الليكود)، التي تأتي فيما يشهد معسكر اليمين الإسرائيلي مزايدات إعلامية من قبل مختلف الأحزاب في محاولة لجذب ناخبي اليمين المتطرف وتيارات الاستيطان الديني.

 

واعتبرت المنظمات أن الزيادة في عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى في ما يسمى بـ”ذكر خراب الهيكل” هذا العام والتي بلغت ٢٠٪، “تعزز السيادة والسيطرة الإسرائيلية، وتساعد بعودة مظهر الحياة اليهودية إلى المكان. كما تعيده إلى أصله كمكان مقدس ومخصص لصلاة اليهود”.

 

*****بنى مستوطنون، حظائر جديدة للأبقار، على اراضي محتلة في منطقة “أبو القندول” بالأغوار الشمالية، ووضعوا فيها عشرات الابقار.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن المستوطنين بنوا حظائر جديدة، غير التي بنوها في السابق.يذكر أن المستوطنين يستولون منذ شهرين تقريبا على مئات الدونمات في المنطقة، ويمنعون المواطنين من استغلال مراعيها في رعي مواشيهم.

 

 

**أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في منزل قيد الانشاء ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد المواطن خالد عبد الله صلاح ، بأنه تسلم اخطارا بوقف البناء في منزله الذي يشاركه فيه شقيقه نادر ومساحته 300 متر مربع، ويقع في منطقة ام ركبة جنوب البلدة؛ بحجة عدم الترخيص.وأضاف صلاح، ان طواقم الاحتلال اقتحمت المنطقة قبل 10 أيام، وقامت بالاستيلاء على حفار “باجر” أثناء عمله في منزله، وتم نقله الى مجمع مستوطنة “غوش عصيون”، وعند ذهاب صاحب الحفار لاستعادته تم تسليمه اخطارا بوقف البناء والذي بدوره سلّمه له شخصيا.

يذكر ان منطقة ام ركبة التي تعتبر المنطقة الوحيدة من حيث التوسع العمراني للخضر، تتعرض الى مضايقات من قبل الاحتلال، بهدف تهجير سكانها لأطماع استيطانية.

يشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال أخطرت منذ صباح اليوم بوقف البناء في ثلاثة منازل أحدهم قيد الانشاء في قرية الولجة وبلدة نحالين؛ بحجة عدم الترخيص.

 

 

******* خطت عصابات تدفيع الثمن اليهودية العنصرية شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينين في بلدة يتما بنابلس وفق ما افادت مصادر محلية واسرائيلية.

 

وقالت المصادر ان عصابات تدفيع الثمن خطت شعارات عنصرية على جدران المنازل وبعض البوابات في قرية يتما جنوب نابلس حيث كتبوا ان اليهود لن يصمتوا بعد اليوم والموت للعرب كما قاموا بتخريب اطارات بعض السيارات الفلسطينية في القرية.

وقالت منظمة حقوق الإنسان الاسرائيلية يش دين ” هناك قانون” أن المستوطنين قاموا برش نجمة داود على الجدار وبعض السيارات في اشارة الى ان من نفذ هذه العملية هم من عصابات المستوطنين المعروفة باسم تدفيع الثمن..

 

يشار الى ان الأشهر الأخيرة شهدت وقوع عدة حوادث مماثلة لجرائم الكراهية ، حتى داخل الأراضي الإسرائيلية حيث شهد يوليو ،اعطاب وتخريب 21 مركبة في جاسر الزرقاء كما تم رسم شعارات عنصرية على أحد الجدران في المنطقة المحلية.

 

كما قامت عصابات اليهود المتطرفين كتابة “التل في يتسهار ، لم ينس ولا يغفر”. وقبل ذلك بأيام قليلة ،تم كتابة شعارات في قرية كفر قاسم الى جانب تخريب المركبات منها، “يعيش شعب إسرائيل” والموت للعرب كما تم في وقت سابق من شهر يوليو ثقب الإطارات وإدراجها بالرش في الجليل الأعلى.

 

 

 

 

 

14/8/2019

 

 

**********دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس منذ احتلال المدينة في حزيران/ يونيو عام 1967، بحث يسمح للمستوطنين اليهود اقتحام المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الدينية والصلاة فيه.

 

تأتي تصريحات إردان إثر سماح شرطة الاحتلال لنحو 1700 مستوطن، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بعد قمع المصلين المسلمين قرب باب المغاربة، بالتزامن مع صلاة عيد الأضحى، الأول من أمس، الأحد، بعد أن كانت قد أعلنت أنها ستمنع المستوطنين من اقتحامه.

 

واندلعت في أعقاب ذلك، مواجهات مع المصلين الفلسطينيين، فأخرجت الشرطة المستوطنين واعتدوا على المصلين، وأوقعوا نحو 61 إصابة في صفوفهم، تم نقل 16 منهم إلى المستشفيات في القدس، حسب إحصائية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبعدها سمحت قوات الاحتلال باقتحامات المستوطنين على دفعتين إضافيتين.

 

وقال إردان في حديثه لإذاعة “راديو 90” الإسرائيلية، “أعتقد أن هناك ظلمًا لليهود في الستاتيكو (الوضع القائم) السائد منذ العام 67، ويجب العمل على تغييره حتى يتمكن اليهود في المستقبل أيضًا من الصلاة في جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) الذي يعتبر أقدس مكان للشعب اليهودي فيما يعتبر ثالث أقدس موقع في الإسلام”.

 

وأضاف أنه “يجب اتخاذ إجراءات وخطوات عملية للوصول إلى وضع يمكن اليهود من الصلاة فيه. لكن يجب تحقيق ذلك من خلال الترتيبات السياسية وليس بالقوة”.

 

وتابع إردان، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، إن “صلاة اليهود يجب أن تسمح فردية أو جماعية، سواء في مكان مفتوح أو مغلق”.

 

وعن الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي، ادعى إردان أنه “عندما أدركنا أن كل شيء كان يتم داخل المسجد بعد صلاة العيد حتى تتمكن مجموعة صغيرة من منع اليهود من الدخول وأداء شعائرهم الدينية، استخدمنا القوة، فرقناهم وسمحنا للمستوطنين بالدخول”.

 

وسارعت منظمات “الهيكل” المزعوم، بإصدار بيانات ترحب من خلالها بتصريحات إردان (الليكود)، التي تأتي فيما يشهد معسكر اليمين الإسرائيلي مزايدات إعلامية من قبل مختلف الأحزاب في محاولة لجذب ناخبي اليمين المتطرف وتيارات الاستيطان الديني.

 

واعتبرت المنظمات أن الزيادة في عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى في ما يسمى بـ”ذكر خراب الهيكل” هذا العام والتي بلغت ٢٠٪، “تعزز السيادة والسيطرة الإسرائيلية، وتساعد بعودة مظهر الحياة اليهودية إلى المكان. كما تعيده إلى أصله كمكان مقدس ومخصص لصلاة اليهود”.

 

في المقابل، استنكرت  وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تصريحات إردان، وعبّر الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان سلمان القضاة، عن رفض الأردن المطلق لمثل هذه التصريحات، محذرا من مغبة أي محاولة للمساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والتبعات الخطيرة لذلك.

 

وذَكّر القضاة إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،  بضرورة الإيفاء بالتزاماتها والاحترام الكامل للوضع القائم.

 

وطالب القضاة السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لكافة المحاولات لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، وأوضح أن الوزارة وجهت مذكرة رسمية عبر القنوات الدبلوماسية للاحتجاج والاعتراض على تصريحات الوزير الإسرائيلي.

 

يذكر أن الوضع القائم في القدس (الستاتيكو – بمعنى ثابت أو قائم)، هو الوضع الذي ساد في المدينة المقدسة قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، بمعنى أن إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤولة عن كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى بما في ذلك الحق في تحديد من يدخل ومن لا يدخل المسجد وبأي طريقة يدخلون، باعتبارها المسؤولة عن إدارة المسجد من كل النواحي.

 

وتزعم حكومة الاحتلال بأنها “تحترم الوضع القائم”، لكن دائرة الأوقاف الإسلامية تقول إن إسرائيل تتعدى على صلاحياتها وتسمح للمستوطنين باقتحام المسجد دون موافقتها ورغم احتجاجاتها.

 

وتدعو جماعات يهودية متطرفة إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا بين المسلمين واليهود، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية بشدة.

 

وسبق أن طالبت جماعات ومنظمات “الهيكل” المزعوم، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالسماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين.

 

 

**اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية الولجة غرب بيت لحم.وأفاد شهود عيان، بأن موظفين من ما يسمى الادارة المدنية في مجمع مستوطنة ” غوش عصيون” جنوب بيت لحم، وتحت حماية قوات الاحتلال اقتحموا منطقة حبل رويسات شرق القرية وتمركزوا فيها.يذكر أن قرية الولجة تعرضت لاقتحام قوات الاحتلال وأخطار بوقف البناء في منزل قيد الإنشاء وتسليم دعوة لمواطن للتحقيق معه حول بناء منزله.

 

كما اقتحمت قوات الاحتلال ايضاً، خيام أحد المواطنين في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية وشرعت في تفتيشها.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الجنود اقتحموا المنطقة بجيبين عسكريين وشرعوا بأعمال التفتيش لخيام المواطن عمر بشارات دون معرفة الأسباب.

 

 

******** ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية، تعمدت إغلاق التحقيق في شكوى قدمها فلسطيني مرتين بسبب التعرض لأرضه من قبل الجيش والمستوطنين أكثر من مرة.واعترف مسؤول كبير بالشرطة للصحيفة أن شكوى المواطن الفلسطيني إبراهيم علام تم إهمالها، قبل أن يتم إغلاق التحقيق فيها بعد أن تعرضت أرضه الخاصة لأعمال غير قانونية من قبل الجيش والمستوطنين في السنوات الأربعة الأخيرة.وقالت الشرطة إنه لا يوجد حاليًا إمكانية لإعادة فتح التحقيق بسبب مرور 4 سنوات على الشكوى. حيث ادعت أن المواد الخاصة بالقضية فقدت أثناء نقلها من الشرطة إلى الشرطة العسكرية.

وشق الجيش طريق صغير من داخل أرض المواطن الفلسطيني ثم أكمل رصفه حاخام من إحدى المستوطنات المجاورة لأرضه قرب سلفيت، وأثناء ذلك تعرضت أرضه لهجوم من المستوطنين وتدمير أشجار الزيتون، وكان يتم في كل مرة إغلاق التحقيق بحجة أنه لا يوجد ذنب جنائي.

 

 

 

******* أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بوقف البناء في سبعة منازل في بيت لحم والخليل المحتلتين، بحجة البناء دون ترخيص.ففي قرية الولجة، سلمت قوات الاحتلال حليمة إسماعيل الأعرج اخطارا بوقف البناء في منزلها قيد الانشاء، والبالغ مساحته 70 مترا مربعا؛ بحجة عدم الترخيص. كما وداهمت منطقة عين جويزة شمال القرية.

في ذات السياق، أخطرت قوات الاحتلال أحمد حسان ومحمد عوض نجاجرة بوقف العمل في محيط منزليهما الواقعين في منطقة صبيحة وأم حديد شرق بلدة نحالين؛ بحجة عدم الترخيص.ونقل عن رئيس بلدية نحالين صبحي زيدان، أن مساحة منزل حسان تبلغ 120 مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة منزل نجاجرة 70 مترا مربعا، منوها إلى أن المنطقة ذاتها تعرضت قبل حوالي أسبوع لوقف البناء في منزل لمواطن من عائلة شكارنة مع الاستيلاء على معدات لصب الباطون من مضخة وخلاطتين، لذات الحجة وهي عدم الترخيص.كما سلمت قوات الاحتلال خالد أبو خيارة بلاغا، للتحقيق معه حول منزله المشيد الذي يقطنه الى جانب شقيقه، علما بأنه تعرض للهدم سابقا؛ بحجة عدم الترخيص.

وفي الخليل المحتلة، سلمت قوات الاحتلال خمسة اخطارات لمساكن الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخيل المحتلة، وقد طالت هذه الاخطارات كل من: عصام عيسى يونس أحمد ويوسف مخامرة وعمر حوشية، وعمر ربعي، وعزيز ربعي

 

 

****** أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، إثر مواجهات مع قوة من جيش الاحتلال في بلدة سبسطية شمال نابلس.

ونقل عن رئيس بلدية سبسطية محمد عازم ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وسط اطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، وأصيب خلالها عدد منهم بحالات اختناق.

 

****** صوّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا زراعيا قيد التنفيذ وأراض زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة جبل رويسات جنوب شرق الولجة، وصوروا طريقا زراعيا شق قبل فترة وهو قيد الإنشاء إلى جانب مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، قبل أن ينسحبوا من القرية.يشار إلى أن قرية الولجة تتعرض على مدار اليوم لاقتحامات متكررة، عدا عن اخطارات بوقف بناء بحق العديد من المنازل، لأطماع استيطانية.

 

15/8/2019

*****قامت مجموعات من المستوطنين بتنفيذ جرائم “تدفيع الثمن” بقرية الزاوية في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، حيث قاموا بخط شعارات عنصرية على منازل ومركبات العديد من المواطنين.

 

ووفقا لشهود عيان فإن مجموعة من المستوطنين اقتحموا قرية الزاوية وخطوا شعارات عنصرية، وكتبوا كلمات معادية للفلسطينيين على جدران عدد من المنازل، وكذلك على عدد من المركبات. وأقدموا على إعطاب عدة مركبات وكتابة شعارات معادية في بلدة الزاوية غرب سلفيت.وأفاد المواطن نعيم قادوس، أن المستوطنين أعطبوا إطارات مركبته وست مركبات أخرى لجيرانه، كما خطّوا على المركبات وعلى الجدران النجمة السداسية وشعارات مجموعات “تدفيع الثمن”.وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة، ثلاثة أشخاص ملثمين وهم يتسللون إلى فناء أحد المنازل ويعطبون إطارات مركبة تعود لصاحب المنزل.

 

****** اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، وفي مقدمتهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال.

عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، عبر باب المغاربة- الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس- بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المنتشرة في ساحات الأقصى والمرافقة لهم في الجولة.

وقاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل مجموعة من المستوطنين، وقاموا بجولة في ساحات الأقصى.

وجدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، بعد إغلاق شرطة الاحتلال باب المغاربة منذ اليوم الثاني لعيد الأضحى، فيما تحول المسجد الأقصى في أول أيام العيد لساحات حرب، بعد مهاجمة الاف الفلسطينيين المحتفلين بالعيد عقب انتهاء صلاة وخطبة العيد، بالقنابل والأعيرة المطاطية والضرب.

وفتحت الشرطة باب المغاربة أمام الاقتحامات في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” بقرار من رئيس وزراء الاحتلال نتياهو ووزير “الأمن الداخلي” وكبار الضباط من الشرطة، والذي اعتبر سابقة خطيرة باقتحام الأقصى في أيام العيد، واستباح الأقصى يومها حوالي 1300 مستوطنا في مسار خصص لهم من باب المغاربة حتى باب السلسلة “عدة أمتار فقط” أمام رباط الفلسطينيين في المسجد منذ ساعات الصباح حتى العصر.

 

*****اعتدى جنود من جيش الاحتلال بالضرب المبرح على شاب قرب مدخل عزبة الطبيب شرق قلقيلية، ما اسفر عن اصابته الامر الذي استدعى إحضار سيارة اسعاف اسرائيلية لتقديم العلاج له عقب ذلك.

وافاد شهود عيان ان الشاب وهو من عزبة الطبيب، حاول ازاحة سلاح احد الجنود من امام وجهه اثناء اعتدائهم عليه، ولم يحاول الاستيلاء عليه كما زعم الجنود الذين اعتدوا عليه عند الحاجز العسكري المقام على مدخل عزبة الطبيب.

واشاروا الى ان عدة آليات عسكرية وسيارة اسعاف حضرت الى المكان بعد الاعتداء على الشاب الذي اصيب، وانه تم ادخاله الى سيارة الاسعاف المتوقفة في المكان ولم تعرف طبيعة الاصابات التي تسبب بها الاعتداء عليه.

 

**تصدى أهالي بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لهجوم نفذه عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن ثلاثة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” أضرموا النيران في الحقول الواقعة شرقي عوريف.

 

وأضاف أن المستوطنين فروا بعد أن هرع الأهالي لإخماد النيران والسيطرة عليها، قبل أن يعاود نحو 30 مستوطنا الهجوم على البلدة.

 

ووصلت قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز باتجاه المواطنين للتغطية على انسحاب المستوطنين، كما انتشر الجنود بين المنازل وعلى أسطحها.

 

******استشهد الطفل نسيم أبو رومي وأصيب الطفل حمودة خضر الشيخ (14 عاماً) من بلدة العيزرية، بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليهما قرب باب السلسلة أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك بزعم تنفيذهما عملية طعن.

 

كما أصيب اثنان آخران، أحدهما بحالة متوسطة في الفخذ، برصاص شرطة الاحتلال في القدس المحتلة.

ويذكر أن الشهيد نسيم أبو رومي هو نجل مكافح أبو رومي، عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرع القدس، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اعتقاله بعد استشهاد ابنه نسيم.كما استدعت مخابرات الاحتلال أفراد عائلتي الشيخ وابو رومي، من العيزرية، للحضور الى “معبر الزيتونة ” والذي يفصل بلدة العيزرية عن مدينة القدس.

 

وبحسب ما أوردت صحيفة “جيروزليم بوست” العبرية فإن الاحتلال يدعي وقوع عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، حيث أشار الاعلام العبري بأن الشابين قد نفذا عملية طعن أصيب على اثرها أحد جنود الاحتلال ووصفت اصابته بالطفيفة.

 

وقال شهود عيان إن مستوطنا وعناصر من شرطة الاحتلال فتحوا النار على مجموعة مواطنين بزعم طعن أحد الجنود، وأصابوهم بجروح، ومن بينهم حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي الذي أصيب بقدمه.

 

****** أضرم مستوطنون النار بحقول زراعية في قرية برقة شمال مدينة نابلس،.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين من مستوطنة “حومش” المخلاة أشعلوا النار بالمنطقة الشرقية من برقة، ومنعوا الأهالي وطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة وإخماد الحريق، عبر إطلاق الرصاص عليهم.

 

 

 

16/8/2019

******* اقتحم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا أحياء جبل رويسات، وهدفة النبعة، وخلة السمك، برفقة جيش الاحتلال، وانتشروا في الأراضي الزراعية.

 

يشار الى ان قرية الولجة تتعرض منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك لاقتحامات يومية متكررة من قبل قوات الاحتلال، تخلله تسليم مواطنين إخطارات بوقف البناء في منازل قيد الإنشاء.

 

***** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحياء الإرسال والمصايف وعين المصباح في مدينة رام الله.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال انسحبت من المدينة قرابة الساعة السابعة صباحا، دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات في صفوف المواطنين.

وأشار شهود عيان إلى أن مواجهات متفرقة اندلعت بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، قبل أن تنسحب من المدينة.

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعض مداخل محافظة بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة لخضر جنوب بيت لحم المسماة” النشاش”، ومنعت مرور المركبات من وإلى بيت لحم، فور إعلان الاعلام العبري عن عملية دهس قرب “عتصيون”.

 

وأضافت المصادر أنه تم نصب حاجز عسكري في منطقة عقبة حسنة؛ المدخل الرئيس الموصل إلى قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، حيث يتم تفتيش المركبات والتدقيق في هًويات المواطنين.ــ

 

******أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت، في قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله.وتوجه المشاركون في المسيرة اتجاه منطقة عين سامية احتجاجا على سرقة الأرض والمياه، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك.

 

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة التي دعت إليها حركة “فتح”، والقوى الوطنية والإسلامية، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق.

 

وكان عشرات المواطنين توجهوا لتأدية صلاة الجمعة في أراضي عين سامية، إلا أن جيش الاحتلال نصب حاجزا ومنعهم من الوصول إلى المنطقة، وأجبرتهم على الابتعاد.وأفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز والصوت أدت إلى احتراق عدد من الأراضي

 

 

********قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية عقب انطلاقها بعد انتهاء صلاة الجمعة في مساجد القرية المغلق مدخلها الرئيس منذ عقدين.ونصب جنود الاحتلال للمشاركين في المسيرة ما أدى لإصابة متظاهرين، أحدهما متضامن أجنبي أصيب برصاصة مطاطية في الرأس.وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اقتحم القرية ليلًا، وصادر الإطارات المطاطية التي يستخدمها المتظاهرون عادة، أثناء فعاليات المسيرة، وهو ما وثقّة ناشطون بالكاميرات.

 

 

******أصيب عدد من المواطنين بجروح بينهم حارس للمسجد الأقصى المبارك، بعدما أطلقت شرطة الاحتلال ومستوطن النار على مواطنين، وقال شهود عيان إن مستوطنا وعناصر من شرطة الاحتلال فتحوا النار على مجموعة مواطنين بزعم طعن أحد الجنود، وأصابوهم بجروح، ومن بينهم حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي الذي أصيب بقدمه.

وقال مدير الإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس إن قوات الاحتلال أغلقت بوابات المسجد الأقصى المبارك ومنعت الدخول إليه.

 

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …