قال نادي الأسير الفلسطيني بأن تسعة أسرى فلسطينيين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وان بعضهم مضرب عن الطعام منذ نحو شهر ويعانون من تدهور صحي.
وذكر نادي الأسير في بيان، أن ثمانية أسرى من المضربين يطالبون بإنهاء اعتقالهم الإداري أقدمهم مضرب منذ 58 يوماً.
وقال نادي ان سلطات الإحتلال “تعمد المماطلة في تلبية مطالب الأسرى المضربين لإنهاكهم جسديا والتسبب في إصابتهم بأمراض خطيرة، فجميعهم يعانون من تراجع واضح في أوضاعهم الصحية وتحديداً مع تجاوز إضرابهم أكثر من شهر”.
وحسب البيان “يعاني غالبية الأسرى المضربين من أوجاع في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن، وهزال وضعف شديدين والجزء الأكبر منهم أصبح يخرج لزيارة المحامي باستخدام كرسي متحرك ومنهم من يعاني منذ أسابيع من تقيؤ لعصارة المعدة”.
واشار البيان الى ان مصلحة السجون الإسرائيلية “تنتهج سلسلة من الإجراءات القمعية بحق المضربين، منها عمليات النقل المتكرر والضغط عليهم نفسياً، إضافة إلى المضايقات اليومية التي يفرضها السجانون عبر التفتيش المتكرر، والتعمد بإحضار الطعام أمامهم”.
ولفت إلى أن العشرات من الأسرى خاضوا منذ مطلع العام الجاري 2019 إضرابات عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، ولمطالب أخرى كان منها العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين إداريا في سجون إسرائيل قرابة 500 أسير، يتم احتجازهم بشكل مفتوح من دون محاكمة أو توجيه ملف اتهام محدد لهم.