شن مستوطنون مساء امس الاربعاء هجومين في بلدتي مادما وبورين جنوب نابلس، أسفرا عن وقوع عشرات الاصابات في صفوف المواطنين واحراق وقطع عدد من الاشجار.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “يتسهار” هاجموا الجهة الجنوبية في مادما، برفقة حارس المستوطنة وقوات الاحتلال، وأقدموا على إحراق وتحطيم عدد من أشجار الزيتون.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين الأهالي الذين تصدوا لهجوم المستوطنين، وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أوقع عددا من الإصابات بالرصاص المعدني والغاز، فيما أصيب شاب بقنبلة غاز بالوجه.
وفي هجوم آخر، أقدم مستوطنون “يتسهار” على قطع أشجار زيتون في قرية بورين المجاورة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني “يتسهار” قطعوا عددا من أشجار الزيتون بعد حلول الظلام، بالقرب من منزل المواطنة أم ايمن صوفان، بعد أن كانوا (المستوطنون) قد أشعلوا النار فيها قبل أيام.
وأضاف أن المستوطنين كانوا يستقلون دراجات نارية في المنطقة التي جرى الاستيلاء على جزء منها وزراعته بالعنب.