الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الأسبوعي من 31/8/2019-6/9/2019

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 31/8/2019-6/9/2019

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

نتنياهو يراهن على  اصوات المستوطنين باقتحام مدينة الخليل وافتتاح العام الدراسي من مستوطنة ( الكانا  )

 

في محاولة لكسب المزيد من أصوات المستوطنين في الانتخابات الاسرائيلية المزمع عقدها في 17 أيلول الجاري اقتحم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل المحتلة للمشاركة في طقوس تلمودية في الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق عام 1929 . التي عمت فلسطين وكان للخليل فيها موقعا مميزا في دفاع أهلها عن مقدساتهم في الحرم الابراهيمي الشريف . مدينة الخليل ، التي ما زالت ذاكرتها حية من جريمة “باروخ جولدشتين” المستوطن الذي اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف فجر يوم الجمعة 25 فبراير 1994 ، منتصف شهر رمضان المبارك ، وأطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد أثناء أدائهم صلاة الفجر ، فأوقع 29 شهيداً من المصلين، وجرح 150 آخرين ، كانت على موعد مع الزيارة الاستفزازية ، التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو . والى جانب نتنياهو  شارك في الاقتحام ايضا رئيس دولة الاحتلال رؤوف ريفلين ورئيس الكنيست يولي ادلشتاين .

 

وبديماغوجية مفرطة وتزوير للتاريخ قل نظيره استغل نتنياهو هذه الزيارة ليؤكد من خلالها انه فخور بان حكومته صادقت على خطة الحي اليهودي في الخليل ، وجريا على عادته في الكذب أضاف :  نحن لم نطرد أحدا ، ولكن لا أحد يطردنا ، سنبقى في الخليل للأبد فقد جئنا إلى الخليل من أجل إعلان الإنتصار ، اعتقدوا أنهم سيقتلعونا ، لكنهم أخطأؤا خطأ مريراً ، عدنا إلى الخليل، عدنا إلى الكنس والمدارس الدينية، عدنا إلى الحرم الإبراهيمي.. هذا انتصارنا “.

 

وسبق زيارة نتنياهو للمدينة أن وجه 17 وزيرًا وعضوا في الكنيست رسالة لنتنياهو للسماح ببناء حي يهودي في منطقة مجمع السوق اليهودي المهجور بالخليل وقد جهزت الجماعة الاستيطانية في الخليل عريضة وقع عليها الوزراء وأعضاء الكنيست بعضهم من الليكود للمطالبة بالبناء في المنطقة لتعزيز الاستيطان .

 

ويطالب مستوطنو الخليل ، نتنياهو ، باتخاذ قرار بمصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين بادعاء أنّه يعود تاريخياً لسكان الخليل اليهود، وأنّ المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أصدر أمراً قبل تسعة أشهر بوجوب وقف سيطرة بلدية الخليل الفلسطينية على السوق، المعروف بسوق الجملة، والتخطيط لإقامة حي استيطاني يهودي في الموقع . وفي هذا الاطار اتصلت رئيسة الحزب اليميني إيليت شاكيد ، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل اقتحامه للخليل ، لتؤكد له أن الوقت حان لبناء حي يهودي في الخليل ، الأمر بيدك”. ويذكر أن شاكيد خلال فترة عملها كوزير للعدل، قبل 9 تسعة أشهر، قدمت مشروعاً لإنشاء حي يهودي كبير.

 

ولا يتواني نتنياهو عن الترويج للاستيطان في حملته للفوز في انتخابات الكنسيت الاسرائيلي . فمع بدء العام الدراسي الجديد في اسرائيل قام نتنياهو بزيارة لمستوطنة ” ألكانا ” المقامة على اراضي المواطنين في محافظة سلفيت ليعلن افتتاح العام الدراسي حيث تعهّد ، بضمّ كل المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة ، وفرض ” السيادة اليهوديّة ” عليها . وكرّر نتنياهو تصريحات له في تموز/ يوليو الماضي، قال فيها إنه لن يسمح بإخلاء أي من المستوطنات وبأنه يعمل بجدٍّ لتحصين المشاريع الاستيطانية، التي تتطلب المال والتصميم والتغلب على الضغوط، وهو الأمر الذي فعَلَته جميع الحكومات تحت قيادته، وبمساعدة من الله حسب ادعائه وفي كلمته في افتتاح العام الدراسي من تلك  المستوطنة أوضح نتنياهو انه لن يقسم القدس ولن يقتلع أي بلدة  وسوف يهتم بأن نسيطر اسرائيل على منطقة غربي (نهر) الأردن.

 

وفي سياق الانتخابات الاسرائيلية قال زعيم تحالف “أزرق ألبيض” بيني غانتس إنه يؤيد التوجه نحو السلام لكن يجب الحفاظ على أمن “إسرائيل” من خلال الإبقاء على غور الأردن والكتل الاستيطانية في الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية ، فالسلام حسب زعمه يجب أن يأخذ بالحسبان الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والإبقاء على غور الأردن والكتل الاستيطانية تحت سيطرة دولة الاحتلال الاسرائيلي . وأكد غانتس أننا “لن نعود لحدود عام 1967 وسنبقي على القدس موحدة، ولن نقوم بخطوة أحادية الجانب”.

 

وعلى صعيد المشاريع الاستيطانية المتواصلة أقرت سلطات الاحتلال مخططا استيطانيا في محافظة سلفيت يتضمن شق شارع استيطاني في اراضي بلدة جينصافوط شرق قلقيلية لصالح مستوطنة “عمانويل” والمستوطنات المجاورة  . ومن شأن هذا المخطط مصادرة  1000 دونم واقتلاع مئات الاشجار من الزيتون ومنع التواصل بين الاراضي. ويعتبر هذا الطريق مكملا لمخطط سابق سيقطع على المزارعين التواصل مع اراضيهم وسيكون عامل ربط للمستوطنات القائمة على حساب تواصل الفلسطينيين مع ارضهم في المنطقة ، التي تطل على واد قانا . ومن شأن تنفيذ المخطط اقتلاع اشجار الزيتون وتدمير الغطاء النباتي لتوسيع المستوطنات القائمة في المنطقة ، وسيلقي بظلاله على مستقبل المزارعين في المكان ، فالمستوطنات تقام لها البنية التحتية من اراضي المواطنين دون النظر الى معاناة اصحاب الاراضي وما يتكبدونه من اضرار جسيمة . علما ان مستوطنة عمانويل فيها منطقة صناعية تتوسع على حساب اراضي الممواطنين وهناك مخطط قديم لربط المستوطنات المحيطة بواد قانا بجسر يكون تحرك الفلسطينيين من اسفله والمستوطنين من الأعلى ليربط مستوطنات كرنيه شمرون وجينات شمرون وعمانوئيل والفيه منشه ومستوطنة الكناة  وباقي المستوطنات في المنطقة,

 

وفي القدس اقدمت سلطات الاحتلال وبلديتها على الاستيلاء على نحو 85 دونماً من أراضي شعفاط في منطقة السهل ، لإقامة طرق استيطانية تخدم مستوطنة “رمات شلومو”، المقامة على أراضي البلدة، علماً بأن الاستيطان التهم مساحات شاسعة من أراضي شعفاط، في إطار مخطط استيطاني يتضمن شق أنفاق وإقامة جسور لتعزيز التواصل بين مستوطنات غور الأردن والمستوطنات المقامة شرقي القدس المحتلة، إضافة إلى توسيع المنطقة الصناعية الاستيطانية عطروت، شمال القدس .

 

وفي محافظة بيت لحم جرف مستوطنون  أراضي زراعية نابعة لمدينة  بيت جالا غرب بعد اقتحام منطقة المخرور غرب بيت جالا، ونصبوا بيتا متنقلا “كرفانا”  عليها ، علما  ان الأرض المستهدفة تقع بمحاذاة المطعم والمنزل اللذين تم هدمهما قبل أسبوع للمواطن رمزي قيسية، وتتعرض  منطقة المخرور منذ فترة لهجوم استيطاني لسلب أراضيها حيث تقوم مجموعة من المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي بأعمال تجريف في موقع التراث العالمي وبالتحديد في منطقة وادي المخرور من أراضي بيت جالا في محاولة لبناء بؤرة استيطانية جديدة في هذه المنطقة. وأدى هذا الاعتداء الى تخريب جزء من موقع التراث العالمي وما يحتوي من مصاطب زراعية وثروة نباتية تؤثر سلبا على قيمته العالمية وتنوعه الثقافي والبيئي وتمس بسلامته واصالته بشكل لا يمكن تعويضه أو اصلاحه. وفي الوقت نفسه أصدرت سلطات الاحتلال، ثلاثة أوامر عسكرية للاستيلاء على أراض في بيت جالا، وتقوع، والرشايده في محافظة بيت لحم.وأفاد ويتضمن الامر العسكري الأول الاستيلاء على أراض بمحاذاة النفق المقام على أراض مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، تحديدا حوض “2” في منطقة “المخرور”، وتعود ملكية الأراضي لأهالي بيت جالا وبلدة الخضر و يأتي بهدف توسيع الشارع الالتفافي رقم 60، الواصل ما بين القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوبا، ما يعني الاستيلاء على المئات من الدونمات الزراعية. أما الامر العسكري الثاني فيتضمن الاستيلاء على أراض في قرية الرشايدة شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة “معالي عاموس”، أما الامر الثالث فيتضمن الاستيلاء على أراض في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة “نوكوديم”.

 

في الوقت نفسه أعلن الاحتلال عن توسعة كبيرة لمستوطنة شيلو الواقعة بين نابلس ورام الله ، حيث نشرت الإدارة المدنية خارطة تضمنت “إيداع مخطط استيطاني جديد على اراضي  قريوت وجالود وترمسعيا، لتوسعة نطاق سيطرة مستوطنة شيلو” ومن شأن المخطط ابتلاع مزيد من الأراضي لصالح المستوطنات .

 

فيما تحرض حركة ( رغافيم ) الاستيطانية  ضد حق  الفلسطينيين البناء في اراضيهم ، حيث ادعت بان امتناع حكومة الاحتلال عن محاربة ما وصفته “بالبناء الفلسطيني غير القانوني” في المناطق المصنفة “ج” يعرقل إنشاء مناطق صناعية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وخسارة مئات الملايين من الشواكل التي تم تخصيصها لذلك . وحسب يشاي هامو منسق أعمال حركة “ريغافيم” اليمينية المتطرفة، فإن السلطة الفلسطينية تسيطر على عشرات الآلاف من الدونمات في الضفة رغم أنها أراضٍ حكومية مخصصة لمناطق صناعية إسرائيلية. وتخطط سلطات الاحتلال  الإسرائيلي بالتنسيق والتعاون مع حركات الاستيطان ومنها حركة ( رغافيم ) لإقامة منطقة صناعية تمتد على 788 دونمًا من داخل مدينة الطيبة داخل مناطق الـ 48، وحتى مستوطنة “إيفني حيفتس” المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة طولكرم ، وإقامة  مناطق تجارية ونحو 130 مصنعًا. ووفقا لبيانات” مجلس السامرة الإقليمي الاستيطاني”، هناك 95 قطعة أرض مخصصة للصناعة، ويقدر بناء حوالي 130 مصنعًا عليها، تحقق دورة إيرادات بمئات ملايين الشواكل . وادعت هذه الحركة الاستيطانية أن الإدارة المدنية تتجاهل تنفيذ قرارات هدم عشرات المنازل للفلسطينيين في تلك المنطقة رغم بنائها “بشكل غير قانوني” ، فيما رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك بالقول إن أجهزة إنفاذ القانون تعمل على تطبيقه وأنه يتم العمل لتطوير المنطقة.فيما قالت الإدارة المدنية إنها تتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل ذلك.

 

وتتواصل على المستوى الدولي ردود الفعل المنددة بنشاطات اسرائيل الاستيطانية وانتهاكاتها لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطيني المحتلة منذ العام 1967 ، حيث  جدد الاتحاد الاوروبي موقفه عبر بيان صادر عن ممثله لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وبالاتفاق مع رؤساء البعثات الأوروبية في القدس ورام الله ،  أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات الترحيل القسري ، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل. وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من السلطات الإسرائيلية احترام التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي وكرر معارضته الدائمة القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم. وإن استمرار هذه السياسة يقوّض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم، كما يهدد بشكل خطير إمكانية كون القدس عاصمة مستقبلية للدولتين.

 

فيما دعت 103 منظمات فلسطينية وإقليمية ودولية مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إلى إصدار قاعدة بيانات الأمم المتحدة للأعمال التجارية المنخرطة في أنشطة متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة (قاعدة البيانات). وأعربت المنظمات الموقعة عن قلقها العميق من تأخير إصدار قاعدة البيانات، بما في ذلك أسماء الشركات التي تسهل إقامة المستوطنات الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا بسبب ضغوط سياسية. وأشارت إلى أن هذا التأخير يأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات من إنشاء مجلس حقوق الإنسان ولاية جمع وإصدار قاعدة البيانات، وبعد مرور أكثر من عامين على تاريخ الإصدار الأوّلي الذي كان مقرراً في مارس/ آذار 2017.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

القدس: بدأت السفارة الأمريكية في القدس ببناء جدار يحيط بفنائها يبلغ ارتفاعه 5.8 أمتار في مكانها الجديد بحي أرنونا علما أن السكان في الحي باتوا يشتكون من أن الجدار يمنعهم من رؤية المناظر الطبيعية التي تشكل جزءًا من حياتهم بالمنطقة . فيما اضطر المواطن مأمون جلاجل لهدم منشأته التجارية الكائنة في حي البستان ببلدة سلوان بيده بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص .  وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلا في بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة.وقال صاحب المنزل محمد احمد أبو الهوى إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وهدمت منزله البالغة مساحته 90 مترا مربعا، وذلك بحجة عدم الترخيص.كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا على هدم منزله ذاتيا في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة ؛ بحجة عدم الترخيص.وكانت سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت المواطن جميل هزاع مسالمة إخطارا بهدم منزله في حي وادي الربابة .

 

الخليل: هدمت قوّات الاحتلال مسجدٍا ومنزلا قيد الانشاء في منطقة خلة جبل جوهر بالخليل القريبة من مستوطنة “خارصينا”،.وتبلغ مساحة المسجد 200 متر مربع وهو في مرحلة التشطيب ، كما هدمت منزلًا قيد الإنشاء في المنطقة ذاتها، تعود ملكيته للمواطن بلال عليان الرجبي حيث يدّعي الاحتلال وقوعهما في منطقة مصنّفة ( ج ) ، وتخضع لسيطرة الاحتلال الأمنية والمدنية.

 

بيت لحم : أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد محمد غياظة بوقف البناء في منزله بحجة عدم الترخيص في بلدة نحالين.وفي منطقة عين فارس غرب البلدة، استولى الاحتلال على خمس خيم لتربية الماشية، مساحة كل واحدة (60) مترا مربعا، اثنتان للمواطن نعمان محمود غياظة، وواحدة للمواطن إبراهيم حسن الشيخ، واثنتان للمواطن حسن محمود شكارنة.وكانت قوات الاحتلال استولت قبل فترة على عدد من الخيم في منطقة عين فارس، فيما أصيب المواطن أيمن خليل سعد من قرية ارطاس جنوب بيت لحم، بجروح في الوجه بعد اعتداء مستوطنين من  مستوطنة”غوش عصيون” المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، عليه بالضرب المبرح أثناء تواجده في أرضه الواقعة وسط تجمع المستوطنة، ما أدى الى اصابته في العين.

 

رام الله/ رشق مستوطنون من مستوطنة “كوخاف هاشاخر”، المقامة على أراضي قرية المغير شمال شرق رام الله المواطنين بالحجارة ما أدى الى تحطيم عدد منها عرف منها مركبة للمواطن رفيق سليم أبو عليا، وهو من قرية المغير.

 

نابلس: أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية مادما جنوب نابلس ، إثر مواجهات مع المستوطنين حيث قامت مجموعة من مستوطني “يتسهار” بمهاجمة  المنطقة الجنوبية من القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان بوجود جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، وأصيب العشرات بحالات اختناق. وأقدم مستوطنون على قطع أشجار زيتون في قرية بورين جنوب نابلس وكان المستوطنون يستقلون دراجات نارية في المنطقة التي جرى الاستيلاء على جزء منها وزراعته بالعنب لصالح المستوطنة . كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعين من قرية قريوت جنوب شرق نابلس من دخول أرضهم البالغة مساحتها 200 دونم ، واحتجزتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراحهم رغم حصولهم على تنسيق يسمح بدخول الأرض ليوم واحد لقطف ثمار  ألف شجرة لوز ومثلها من الزيتون مزروعة في الأرض المذكورة، إلا أن سلطات الاحتلال سمحت لعائلته بدخول يوم واحد في بداية العام لحراثتها.وتمكنت عائلة موسى من استصدار قرار من محاكم الاحتلال يثبت ملكيتها للأرض قبل ثلاث سنوات، وبقيت العائلة قبل القرار محرومة من دخول الأرض قرابة 17 عاما.

 

31/8/2019

 

******منع الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، إقامة دوري كرة القدم لعائلات القدس في جمعية برج اللقلق المجتمعية في البلدة القديمة من مدينة القدس.وأغلقت قوات الاحتلال أبواب الجمعية واعتقلت رئيس جمعية برج اللقلق الحاج ناصر غيث ومدير الجمعية منتصر ادكيدك ومنسق الدوري علاء جمجوم وخالد الصياد.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية منعت، بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، مطلع الشهر الجاري إقامة الدوري الذي كان من المقرر أن تشارك فيه أكثر من 150 عائلة مقدسية.

وعلى اثر ذلك فقد توجهت الجمعية إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ولكنها سحبت الالتماس.وأصرت العائلات المقدسية على أن من حقها إقامة الدوري وأنه لا يجوز للاحتلال الإسرائيلي بأي حال منعها حتى من ممارسة كرة القدم.

المخابرات الإسرائيلية ادعت أن الحديث يدور عن نفس الدوري المنظم والممول من قبل السلطة الفلسطينية وعلى الرغم من إزاله الشعارات المتعلقة باتحاد الرياضة التابع للسلطة الفلسطينية، وعلى الرغم من إلغاء كامل الخطابات التي كان من المنوي إلقاؤها في افتتاحية الدوري، فقد أقدمت قوات الاحتلال على مداهمة الجمعية ، وأجبرت المتواجدين فيها على المغادرة قبل إغلاق أبوابها.

وقال المحامي مهند جباره، الذي ترافع عن جمعية برج اللقلق في “العليا الإسرائيلية” وتواجد في الموقع عند حضور قوات الشرطة الإسرائيلية الى ارض ملعب جمعية برج اللقلق “من الواضح أن قوات الاحتلال لا تريد أي فعاليات مجتمعية رياضية تزيد من الترابط بين العائلات الفلسطينية، ولا تريد تجمعات فلسطينية قد تصل الى الآلاف داخل البلدة القديمة في القدس، الشيء الذي يزعج وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي والذي يستغل صلاحياته هذه لأغراض انتخابية ولغرض إرضاء اليمين المتطرف الذي ينتمي اليه”.وقالت فعاليات مقدسية إنها مصممة على إقامة الدوري.

 

 

******أصيب المواطن أيمن خليل سعد من قرية ارطاس جنوب بيت لحم، بجروح في الوجه بعد اعتداء مستوطنين عليه أثناء تواجده في أرضه.وأفادت مصادر محلية ، بأن مجموعة من مستوطني “غوش عصيون” المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، اعتدت على المواطن سعد أثناء محاولته منعهم من دخول أرضه الواقعة وسط تجمع المستوطنة، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى الى اصابته في العين، ونقل الى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل.

 

 

 

1/9/2019

*****طلبت السلطات الفلسطينية من حكومة إسبانيا منع شركة «CAF» الإسبانية، التي فازت بمناقصة لتنفيذ جزء من مشروع «ترام القدس»، من المشاركة في إنشاء البنية التحتية للمشروع على الأراضي المحتلة. وكشفت مصادر دبلوماسية في رام الله لوكالة الأنباء الإسبانية «إفي»، أن السلطة الفلسطينية أعربت عن امتعاضها للجانب الإسباني من حقيقة أنه سينخرط في مبادرة لربط المستوطنات الإسرائيلية بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.

ويوجد في مدينة القدس، التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، التي تحتل إسرائيل الجزء الشرقي منها منذ عام 1967، خط «ترام» يعمل بالفعل منذ عام 2011، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بسبب ربط المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية مع القدس الغربية.

وسيشمل المشروع تصنيع 114 تراماً جديداً وإعادة تأهيل 46 وحدة تعمل حالياً، لكن الفلسطينيين يحثون الشركة الإسبانية على الانسحاب من المشروع، بسبب تأثيره على الأراضي المحتلة، وحذروها من أن استمرارها في هذا العمل قد يمثل انتهاكاً للقانون الدولي. ووفقاً لما قاله وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ناصر القدوة، فإن «أي محاولة من قبل أي شركة لممارسة أعمال تجارية في الأراضي المحتلة ستشكل انتهاكاً للقانون الدولي».

وأوضح القدوة أنه إذا لم تتراجع شركة «CAF» عن المشاركة في المشروع فقد يتم رفع دعوى قضائية ضدها أمام القضاء الإسباني، والدولي. من جانبه، قال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة، لوكالة الأنباء الإسبانية، «فوجئنا بعض الشيء بأن هذه الشركة إسبانية، وتقع في إقليم الباسك الذي يأتي في طليعة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني».

 

 

 

 

 

******تعهّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بضمّ كل المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة، عبر فرض “السيادة اليهوديّة” عليها.وقال نتنياهو، خلال افتتاح السنة الدراسية في مستوطنة “ألكانا”، “تذكروا وأنتم في هذا المكان، أن هذه أرض إسرائيل، أرضنا. لن نقتلع من هنا أي أحد. سنفرض السيادة اليهوديّة على كافة المستوطنات كجزء من دولة إسرائيل”.وأضاف نتنياهو “نحن نبني هنا بيوتًا جديدة… سنبني ’ألكانا’ أخرى، وأخرى وأخرى”.وكرّر نتنياهو تصريحات له في تموز/ يوليو الماضي، قال فيها إنه لن يسمح بإخلاء أي من المستوطنات، “إننا نعمل بجدٍّ لتحصين المشاريع الاستيطانية، التي تتطلب المال والتصميم والتغلب على الضغوط، وهو الأمر الذي فعَلَته جميع الحكومات تحت قيادتي، وبمساعدة من الله، وبمساعدتكم؛ سنواصل القيام بذلك معا”.

 

وفي معرض إجابته عن سؤال حول الضغوطات الدولية التي قد تُشكَّل كردّ فعلٍ على إبقاء المستوطنات، أوضح نتنياهو أن “مثل هذه الأشياء كانت موجودة منذ سنوات عديدة، ومن الممكن أن تبقى دائمًا”، وأضاف نتنياهو “نواجه (الضغوطات) بحزم، ومداولات، وصبر، وقبل كل شيء؛ بالمثابرة، وما يزال صدى حقيقتنا يتردد علنا​​، وأقولها لجميع زعماء العالم، إننا لسنا متجذرين في أرض أجنبية، على العكس من ذلك، إن شعب إسرائيل في السامرة (الضفة المحتلّة) موجود في البيت”.

 

وتابع نتنياهو “هذا تعهد، إنه ليس محدودًا ضمن حيّز زمني، لكنه محدود لأنني أقدمه باسمي: لا يمكن اقتلاع أي مستوطنة من أرض إسرائيل، ولن يتم ’اقتلاع’ أي خطة سياسية. لقد انتهينا من هذا الهراء، تعلمون جميعًا ما حصلنا عليه عندما انتقلنا من المستوطنات، السلام؟ لقد حصلنا على الإرهاب والقذائف”.

 

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعرب نتنياهو عن تطلعه إلى ضم وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بعد انتخابات الكنيست الأولى هذا العام.

 

وصرح نتنياهو في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، حينها، أنه بعد الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، تجري مناقشات، أيضًا، حول ضم الضفة الغربية، قائلا “نحن نناقش أيضا تطبيق السيادة الإسرائيلية على معاليه أدوميم وغيرها من الأمور”.

 

وأضاف نتنياهو “الجميع يدرك أن الولاية المقبلة ستكون مصيرية، في الاتجاهين، أولا ما إذا كان بإمكاننا ضمان أمننا والسيادة في المنطقة الحيوية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وهي أكبر 20 مرة من غزة، أو إننا سنحصل على غزة في يهودا والسامرة، هذا ما هو مدرج في جدول الأعمال”.

 

 

وأوضح نتنياهو “أنا لن أقسم القدس ولن اقتلع أي بلدة، وسأهتم بأن نسيطر على منطقة غربي (نهر) الأردن. هل سننتقل للمرحلة القادمة؟ الإجابة نعم. سوف أفرض السيادة –ولكنني لا أميز بين الكتل الاستيطانية للنقاط الاستيطانية المعزولة. كل نقطة استيطانية كهذه هي إسرائيلية وهي من مسؤوليتنا كحكومة إسرائيلية”.

 

 

ومن جهته رحب وزير التعليم الاسرائيلي السابق نفتالي بينيت بوعد نتنياهو بتطبيق السيادة في المنطقة “ج” ، وهو برنامج بينيت الذي نُشر قبل 8 سنوات.

 

 

 

 

******ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، ، أن امتناع حكومة الاحتلال عن محاربة ما وصفته “بالبناء الفلسطيني غير القانوني” في المناطق المصنفة “ج” يعرقل إنشاء منطقة صناعية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وخسارة مئات الملايين من الشواكل التي تم تخصيصها لهذا المشروع.ووفقًا للصحيفة، فإن هذه الحالة ليست الأولى التي يتم فيها وقف أو تأجيل تنفيذ مخطط إسرائيلي بادعاء البناء غير القانوني للفلسطينيين.

 

فيما قال يشاي هامو منسق أعمال حركة “ريغافيم” اليمينية المتطرفة، “إن السلطة الفلسطينية تسيطر على عشرات الآلاف من الدونمات في الضفة رغم أنها أراضٍ حكومية مخصصة لمنطقة صناعية إسرائيلية.”

 

ويهدف المخطط الإسرائيلي لإقامة منطقة صناعية تمتد على 788 دونمًا من داخل مدينة الطيبة داخل مناطق الـ 48، وحتى مستوطنة “إيفني حيفتس” المقامة على أراضي الفلسطينيين في طولكرم، حيث ستشمل مناطق تجارية ونحو 130 مصنعًا.

 

وادعت الصحيفة أن الإدارة المدنية تتجاهل تنفيذ قرارات هدم عشرات المنازل للفلسطينيين في تلك المنطقة رغم بنائها “بشكل غير قانوني”.

 

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك بالقول إن أجهزة إنفاذ القانون تعمل على تطبيقه وأنه يتم العمل لتطوير المنطقة.

 

فيما قالت الإدارة المدنية إنها تتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل ذلك.

 

 

 

******من شأن رفض الدولة محاربة البناء العربي غير القانوني عرقلة إنشاء منطقة صناعية في السامرة، وضياع مئات ملايين الشواكل التي تم رصدها. وهذه ليست هي الحالة الأولى التي لا يتم فيها تنفيذ أو تأجيل مخطط حكومي بسبب البناء غير القانوني للمتسللين (الفلسطينيين – كما تصفهم الصحيفة – المترجم). وقال يشاي حامو، منسق أعمال حركة رغافيم في الضفة الغربية: “هذه الحالة هي رقم قياسي جديد لوقاحة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على عشرات آلاف الدونمات في يهودا والسامرة، لأنها أرض حكومية مخصصة لمنطقة صناعية إسرائيلية”.

ومن المقرر بناء المنطقة الصناعية “بساتين حيفتس” على 788 دونماً من الأراضي التجارية والصناعية، بين مدينة الطيبة (داخل الخط الأخضر) ومستوطنة “أبني حيفتس” في السامرة. ووفقا لبيانات مجلس السامرة الإقليمي، هناك 95 قطعة أرض مخصصة للصناعة، ويقدر بناء حوالي 130 مصنعًا عليها، تحقق دورة إيرادات بمئات ملايين الشواكل. ومن المتوقع أن يتم تشغيل آلاف العمال اليهود والعرب في المجمع.

في العام الماضي، اشتد تسلل السكان العرب من السامرة إلى الأراضي الحكومية المخصصة لإنشاء المنطقة الصناعية، كما يبدو بهدف نسف الخطة. وأقام المتسللون العشرات من المباني غير القانونية هناك، ولكن على الرغم من إصدار أوامر هدم ضد المباني غير القانونية من قبل الإدارة المدنية، إلا أنه لم يتم تنفيذها، واستمر البناء في الموقع خلال الفترة الماضية. وقد التمس بعض المتسللين إلى المحكمة العليا لمنع تنفيذ القانون.

وفي أكتوبر الماضي، نظم يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي السامرة، جولة في المنطقة مع وزير الاقتصاد إيلي كوهين، الذي قال إن “بساتين حيفتس” تتواجد ضمن أولويات وزارة الاقتصاد. وفي أعقاب عدم تنفيذ أوامر الهدم، بعثت جمعية “رغافيم”، بالتعاون مع المجلس الإقليمي السامرة، برسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة ووزير الأمن بنيامين نتنياهو، والإدارة المدنية، ووحدة الإشراف والشرطة الإسرائيلية، تطالب فيها بتنفيذ أوامر الإخلاء في أقرب وقت ممكن، ولكن حتى الآن لم يرد أي طرف على الرسالة.

وقال يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي السامرة، ردا على ذلك: “بساتين حيفتس هي أحد الأصول الهامة لبناء واقتصاد السامرة. نتوقع من جميع الأطراف المعنية أن تتجند في أسرع وقت ممكن، وأن تنفذ أمر الإخلاء، من أجل وقف محاولات منع إنشاء المنطقة الصناعية بواسطة التسلل والبناء غير القانوني.”

وقال مسؤولون كبار في مكتب رئيس الوزراء لـ “يسرائيل هيوم” إن “أجهزة إنفاذ القانون في يهودا والسامرة تعمل على إنفاذ القانون كما حدث في الأشهر الأخيرة. نحن نعمل بجد لتعزيز التطوير المستمر لمنطقة “أفني حيفتس” الصناعية. هذه القضية تخضع حاليًا لإجراءات إدارية وستتم معالجتها في أقرب وقت ممكن بواسطة الهيئات ذات الصلة.”

وقالت الإدارة المدنية: “إن القضية معروفة لأجهزة إنفاذ القانون في الإدارة المدنية، والمباني المعنية تخضع لإجراءات إدارية. عند اتخاذ قرار بشأن قضيتها، ستعمل الإدارة المدنية وفقًا للقرار. بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أنه في الأشهر الأخيرة، تم تنفيذ العديد من إجراءات الإنفاذ في المنطقة، بما في ذلك إخراج المتسللين من الأراضي الحكومية وإنفاذ القانون ضد المباني”.)

 

 

******** رشق مستوطنون ، مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة “كوخاف هاشاخر”، المقامة على أراضي قرية المغير شمال شرق رام الله، ما أدى الى تحطيم عدد منها.وأفاد شهود عيان، بأن المركبة تعود للمواطن رفيق سليم أبو عليا، وهو من قرية المغير.

 

 

 

 

*********اضطر المواطن مأمون جلاجل، ، لهدم منشأته التجارية الكائنة في حي البستان ببلدة سلوان، بيده، بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان أن المواطن جلاجل هدم منشأته التجارية بيده، حيث سلمته طواقم البلدية قرار هدم إداري للمنشأة، كما سلمته قبل شهر استدعاء لمراجعة البلدية بحجة البناء دون ترخيص.وأضاف جلاجل أنه بنى المنشأة قبل شهرين، من الصاج المقوى “البلاليت”، لافتا أن مفتش البلدية طالبه بهدم البناء بشكل كامل “البلاليت والسقف والأرضية وهي عبارة عن باطون والأعمدة”، وتبلغ مساحته 30 مترا مربعا.

 

 

******أعلن الاحتلال عن توسعة كبيرة لمستوطنة شيلو الواقعة بين نابلس ورام الله.وقالت مصادر ترصد انتهاكات المستوطنين في قرى جنوب نابلس، أن الإدارة المدنية نشرت خارطة تضمنت “إيداع مخطط استيطاني جديد في قريوت وجالود وترمسعيا، لتوسعة نطاق سيطرة مستوطنة شيلو”.وقالت المصادر إن “المخطط يعني ابتلاع مزيد من الأراضي لصالح المستوطنات، منوهة إلى أنه سيتم نشر الخارطة للموقع المصادر والمعلن لدى الاحتلال”.

 

 

 

******هدمت قوّات الاحتلال مسجداً قيد الإنشاء في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأنّ آليتي هدم اقتحمتا منطقة جبل جوهر القريبة من مستوطنة “خارصينا”، وشرعت في عملية هدم مسجد قيد الإنشاء في المنطقة.وأوضحت بأنّ المسجد مسقوف، وتجري أعمال تهيئته، مشيرة إلى أنّ الاحتلال يدّعي وقوعه في منطقة مصنّفة جيم، وتخضع لسيطرة الاحتلال الأمنية والمدنية.

 

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في منزل، واستولت على خيم لتربية الماشية في بلدة نحالين غرب محافظة بيت لحم.وقال رئيس مجلس بلدية نحالين صبحي زيدان إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة عين الفقهاء شرق البلدة، وأخطرت المواطن أحمد محمد غياظة بوقف البناء في منزله بحجة عدم الترخيص.في منطقة عين فارس غرب البلدة، استولى الاحتلال على خمس خيم لتربية الماشية، مساحة كل واحدة (60) مترا مربعا، اثنتان للمواطن نعمان محمود غياظة، وواحدة للمواطن إبراهيم حسن الشيخ، واثنتان للمواطن حسن محمود شكارنة.وكانت قوات الاحتلال استولت قبل فترة على عدد من الخيم في منطقة عين فارس

 

 

*******- أقرت سلطات الاحتلال مخططا استيطانيا يتضمن شق شارع استيطاني بطول 2 كم في اراضي بلدة جينصافوط 15 كم شرق قلقيلية لصالح مستوطنة عمانويل والمستوطنات المجاورة .سلطات الاحتلال ابلغت الجانب الفلسطيني بهذا المخطط الذي سيصادر 1000 دونم ويقتلع عشرات الاشجار من الزيتون ويمنع التواصل بين الاراضي.

رئيس المجلس المحلي لبلدة جينصافوط عيد عيد قال:” المخطط مرعب وهذا الطريق الذي هو استكمال لمخطط سابق سيقطع على المزارعين التواصل مع اراضيهم وسيكون عامل ربط للمستوطنات القائمة على حساب تواصل الفلسطينيين مع ارضهم “.واضاف عيد :” هذه المنطقة تطل على واد قانا الشهير ، وفي كل مرة يعمل الاحتلال على اقتلاع اشجار الزيتون وتدمير الغطاء النباتي لتوسيع المستوطنات القائمة ، وتنفيذ المخطط سيلقي بظلاله على مستقبل المزارعين في المكان ، فالمستوطنات تقام لها البنية التحتية من اراضي المواطنين دون النظر الى معاناة اصحاب الاراضي وما يتكبدونه من اضرار جسيمة “.

 

المزارعون رفضوا المخطط واكدوا انهم سيتوجهون إلى كل العناوين القانونية والجهات المختصة لوقف هذا المخطط الذي سيعزل اراضيهم ويمنعهم من الوصول اليها ، فطرق المستوطنات الأمنية تأكل الأخضر واليابس .

 

يشار ان مستوطنة عمانويل فيها منطقة صناعية ضخمة وتتوسع على حساب اراضي المنطقة وهناك مخطط قديم لربط المستوطنات المحيط بواد قانا بجسر يكون تحرك الفلسطينيين من اسفله والمستوطنين من الأعلى حيث يشمل مستوطنات قرنيه شمرون وجينات شمرون وعمانيل والفيه منشه ومستوطنة القناة وباقي المستوطنات في المنطقة

 

 

*******قامت قوات الاحتلال ترافقها آليات ثقيلة، ، بهدم مسجدٍ ومنزلٍ قيد الانشاء في منطقة خلة جبل جوهر بالخليل.

وتبلغ مساحة المسجد 200 متر مربع وهو في مرحلة التشطيب،كما هدمت منزلًا قيد الإنشاء في المنطقة ذاتها، تعود ملكيته للمواطن بلال عليان الرجبي

 

 

 

******جرف مستوطنون، أراضي زراعية في بيت جالا غرب محافظة بيت لحم .وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعات من المستوطنين المسلحين ترافقها جرافات الاحتلال اقتحمت منطقة المخرور غرب بيت جالا، وشرعوا بتجريف أراضٍ تعود للمواطن سابا إسكندر، تبلغ مساحتها حوالي أربعة دونمات، تمهيدا لنصب “كرفانات” استيطانية عليها.وأضاف بريجية ان الأرض المستهدفة تقع بمحاذاة المطعم والمنزل اللذين تم هدمهما قبل أسبوع للمواطن رمزي قيسية، مشيرا الى ان منطقة المخرور تتعرض منذ فترة الى هجمات استيطانية لسلب أراضيها .

 

 

******وضعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مكعبات إسمنتية على مدخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين .وذكر عضو المجلس البلدي لبلدية يعبد سامر أبو بكر، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال شرعت قبل قليل بوضع مكعبات اسمنتية على أطراف الشارع الشرقي لبلدة يعبد تمهيدا لوضعها كحاجز عسكري من خلال المكعبات ما سيؤدي الى عرقلة حرية الحركة وتنقل المواطنين .

 

 

******نفذ مستوطنون،  جولات استفزازية في باحات المسجد الاقصى بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة.وأفاد مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب، بأن نحو 102 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى، وتجولوا في باحاته بحماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

 

 

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في منزل، واستولت على خيم لتربية الماشية في بلدة نحالين غرب محافظة بيت لحم.وقال رئيس مجلس بلدية نحالين صبحي زيدان إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة عين الفقهاء شرق البلدة، وأخطرت المواطن أحمد محمد غياظة بوقف البناء في منزله بحجة عدم الترخيص.وفي منطقة عين فارس غرب البلدة، استولى الاحتلال على خمس خيم لتربية الماشية، مساحة كل واحدة (60) مترا مربعا، اثنتان للمواطن نعمان محمود غياظة، وواحدة للمواطن إبراهيم حسن الشيخ، واثنتان للمواطن حسن محمود شكارنة.وكانت قوات الاحتلال استولت قبل فترة على عدد من الخيم في منطقة عين فارس

 

 

3/9/2019

 

*******ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي وجهوا رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يطالبونه بالسماح بعمليات البناء الاستيطاني في الخليل بعد مرور سنوات طويلة على توقفها.وبحسب الصحيفة، فإن 17 وزيرًا وعضوا في الكنيست وجهوا رسالة لنتنياهو للسماح ببناء حي يهودي في منطقة مجمع السوق اليهودي المهجور بالخليل منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي.وذكرت الصحيفة أن المستوطنين سيحيون ذكرى مقتل 67 منهم، خاصةً في عام 1929 في الخليل، مشيرةً إلى أن نتنياهو يخطط لزيارة المدينة لأول مرة منذ عام 1998.وادعى المدعي العام أن تلك المنطقة يهودية خالصة، وهذا ما دفع الجالية اليهودية الاستيطانية في الخليل لتجهيز عريضة وقع عليها الوزراء وأعضاء الكنيست بعضهم من الليكود للمطالبة بالبناء في المنطقة لتعزيز الاستيطان.وردًا على ذلك قال مكتب نتنياهو إن الطلب قيد النظر، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه تم إجراء مناقشات بشأن ذلك في مقر مجلس الأمن القومي لكن لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي.

 

 

 

****** نصب مستوطنون بيتا متنقلا “كرفانا”، في منطقة المخرور من أراضي بيت جالا غرب بيت لحم.وأفاد شهود بأن الأرض التي وضع عليها “الكرفان” تم الاستيلاء عليها أمس دون سابق إنذار، وتبلغ مساحتها أربعة دونمات، وتعود للمواطن سابا إسكندر.وأضاف أنه تم إحاطة الارض بأسلاك شائكة، اضافة إلى إحضار مولّد وبعض الأجهزة الكهربائية، مشيرا إلى أن المستوطنين منعوا الصحفيين من دخول المنطقة .

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال، ، قرية الرشايدة شرق بيت لحم، وخضعت لإجراءات عسكرية مشددة استمرت لساعات عدة.

وقال ناشطون من القرية التي تبعد عن بيت لحم نحو 20 كم، وتمتد أراضيها حتى شواطيء البحر الميت، أن نحو ثماني آليات اقتحمت القرية منذ الساعات الاولى لفجر اليوم وظلت حتى نحو العاشرة صباحًا.وقام الجنود بفرض حظرًا للتجول غير معلن واقتحموا العديد من المنازل وفتشوها تفتيشًا دقيقًا ونكلوا بالعديد من المواطنين واعتقلوا خلال ذلك الشابين عباس عطا الله رشايدة، وفيصل خلف رشايدة، قبل أن خرجوا من القرية التي تتعرض أراضيها لأطماع جنود الاحتلال والمستوطنين على حد سواء بشكل مستمر.

 

*******ذكر موقع “معاريف” الإسرائيلي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعتزم، في أوج المعركة الانتخابية، المشاركة رسمياً في طقوس بالحي الاستيطاني اليهودي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

 

وقال الموقع، إنّ نتنياهو سيشارك في طقوس رسمية ستقام أمام الحرم الإبراهيمي في الخليل (الذي قام الاحتلال بعد مذبحة باروخ غولدشتاين بتقسيمه زمنياً ومكانياً). ووفقاً للموقع، ستقام في المكان طقوس رسمية “لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق من العام 1929”. وستجري هذه الطقوس بحضور نتنياهو ووزراء الحكومة وأعضاء كنيست من “حزب الليكود”، في أول زيارة رسمية له للخليل منذ 13 عاماً.

 

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ المراسم الإسرائيلية ستجرى في هذه المناسبة، التي تدعي فيها إسرائيل تعرّض اليهود في الخليل وعموم فلسطين في تلك الانتفاضة لاعتداءات فلسطينية، خلافاً للحقيقة التاريخية بأنّ هذه الانتفاضة، ووفقاً للموسوعة الفلسطينية، انطلقت رداً على مراسم يهودية صهيونية انطلقت في مدينة تل أبيب بداية في 14 يوليو/تموز 1929، وانتقلت غداة ذلك للقدس، تحت رعاية حكومة الانتداب البريطاني، حيث نظمت الحركة الصهيونية مظاهرة ضخمة هدفت إلى السيطرة على باحة البراق، مما أدى إلى اشتباكات بين الفلسطينيين والصهيونيين في القدس ثم انتقلت إلى مناطق أخرى ومدن بينها نابلس والخليل، حيث وقعت بين اليهود والفلسطينيين في الخليل اشتباكات أسفرت أيضاً عن مصرع 60 مستوطناً يهودياً.

 

ووفقاً لموقع “معاريف” الإسرائيلي، فإنّ زيارة نتنياهو المرتقبة، يوم غد الأربعاء، إلى الخليل، هي الأولى له منذ عام 1998، عندما كان رئيساً للحكومة في ولايته الأولى.

 

ويطالب مستوطنو الخليل، نتنياهو، باتخاذ قرار بمصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين بادعاء أنّه يعود تاريخياً لسكان الخليل اليهود، وأنّ المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أصدر أمراً، قبل تسعة أشهر، بوجوب وقف سيطرة بلدية الخليل الفلسطينية على السوق، المعروف بسوق الجملة، والتخطيط لإقامة حي استيطاني يهودي في الموقع.

 

وبطبيعة الحال، يُتوقع أن يستغل نتنياهو هذه الطقوس للمعركة الانتخابية، عشية انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر/أيلول الحالي، ضمن مساعيه لاستمالة أصوات من مؤيدي تحالف أحزاب اليمين “يمينا” الذي يمثل المستوطنين، ودعوة الناخبين إلى التصويت لحزب “الليكود”، كي يبقى الحزب الأكبر، بما يضمن تكليف نتنياهو، بعد الانتخابات، بتشكيل الحكومة القادمة.

 

وقال مسؤول رفيع المستوى من حزب “الليكود”، بحسب الموقع، إنّ زيارة نتنياهو المقررة للخليل، غداً الأربعاء، لإطلاق الرصاصة الأولى في المعركة الانتخابية ضد تحالف “يمينا” مع بقاء أسبوعين على الانتخابات الإسرائيلية، وبفعل القلق من نتائج الاستطلاعات الإسرائيلية الأخيرة التي تمنح تحالف “كحول لفان” بقيادة بني غانتس، تفوّقاً طفيفاً في عدد المقاعد على حزب “الليكود”، مما يدفع الأخير لبذل جهد كبير لاستمالة أصوات من أحزاب اليمين لصالح “الليكود”.

 

ويُركّز “الليكود” في دعايته الانتخابية، أخيراً، على وجوب خروجه من الانتخابات كـ”الحزب الأكبر”، وعدم الاكتفاء بتفوق معسكر اليمين المؤيد لنتنياهو، على المعسكر المناهض له بقيادة غانتس.

 

 

 

*****استكمل المقدسي مأمون جلاجل مساء امس  الاثنين، هدم منشأته التجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بيده، بضغط من بلدية الاحتلال.وكانت بلدية الاحتلال أجبرت المقدسي جلاجل على هدم منشأته التجارية في حي البستان ببلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد جلاجل بأنه طواقم البلدية سلمته قرار “هدم إداري” للمنشأة، كما سلمته قبل شهر استدعاءً لمراجعتها، علمًا أنه بنى المنشأة قبل شهرين، من الصاج المقوى “البلاليت”.

 

 

 

 

 

 

3-9-2019

 

 

****** منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعين من قرية قريوت جنوب شرق نابلس، من قطف ثمار اللوز، في المنطقة الواقعة قرب بؤرتي “ايش كودش، وكيدا” الاستيطانيتين المقامتين على أراضي القرية.وأوضح المزارع أدهم موسى، أن قوات الاحتلال وحراس البؤرتين الاستيطانيتين منعت عائلته من دخول أرضهم البالغة مساحتها 200 دونم، واحتجزتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراحهم رغم حصولهم على تنسيق يسمح بدخول الأرض ليوم واحد.وأشار إلى أن قرابة ألف شجرة لوز ومثلها من الزيتون مزروعة في الأرض المذكورة، إلا أن سلطات الاحتلال سمحت لعائلته بدخول يوم واحد في بداية العام لحراثتها.

وتمكنت عائلة موسى من استصدار قرار من محاكم الاحتلال يثبت ملكيتها للأرض قبل ثلاث سنوات، وبقيت العائلة قبل القرار محرومة من دخول الأرض قرابة 17 عاما.

 

 

****** قال الاتحاد الأوروبي إن عمليات الهدم في المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية، والبناء الاستيطاني الإسرائيلي يشكل تهديدا لقابلية حل الدولتين وتقويضا للآمال بسلام دائم.

 

وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثله بالاتفاق مع رؤساء البعثات الأوروبية في القدس ورام الله، ، أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات الترحيل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل.

 

وتابع البيان: “يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية احترام التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي”.

 

وشدد البيان على أنه كرر معارضته الدائمة القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم. وإن استمرار هذه السياسة يقوّض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم، كما يهدد بشكل خطير إمكانية كون القدس عاصمة مستقبلية للدولتين.

 

 

 

******أطلق مستوطن، الرصاص صوب عدد من باعة الخضار والفواكه بين بلدتي برقة وبزاريا شمال محافظة نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنا أطلق الرصاص صوب باعة كانوا قرب بلدتي برقة وبزاريا، دون وقوع إصابات.

 

*******نصب مستوطنون، خيمة كبيرة في تل الرميدة بمدينة الخليل، لاستقبال رئيس حكومة الاحتلال في زيارة استفزازية استيطانية لمدينة الخليل غدا.ويتخوف المواطنون من هذه الزيارة الاستفزازية التي تأتي في سياق الدعاية الانتخابية له، عشية انتخابات “الكنيست” الإسرائيلية في السابع عشر من الشهر الجاري. والجدير ذكره، ان تل الرميدة منطقة أثرية وتاريخية تقع شمال غرب الحرم الابراهيمي، وتخضع للسيطرة الأمنية الاسرائيلية بالكامل، وأقام الاحتلال عليها مستوطنة ” رامات يشاي” وهي احدى اربع بؤر استيطانية مقامة على اراضي المواطنين  في البلدة القديمة، اضافة إلى ثلاث بؤر استيطانية أخرى داخل البلدة القديمة من مدينة الخليل، وهي: “بيت هداسا” الدبوية، والواقعة في شارع الشهداء المغلق ومستوطنة “بيت رومانو”  المقامة في مدرسة اسامة بن منقذ الاساسية للبنين، والتي تقع على مدخلي السوق القديم وشارع الشهداء المغلق، ومستوطنة “ابراهام ابينو ” في قلب سوق الخضار المركزي المغلق في منطقة السهلة.

 

 

*******دعا نشطاء فلسطينيون إلى استقبال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي سيزور مدينة الخليل مساء غد الأربعاء، برفع الرايات السوداء في محيط المنازل الواقعة قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، بينما نفى مختصون في التاريخ والسياسة كل المزاعم التي تقوم عليها هذه الزيارة ووصفوها بالاستفزازية.

 

وذكر موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلي، أن نتنياهو سيشارك في طقوس بالحي الاستيطاني اليهودي بالمدينة، وعلى أعتاب الحرم الإبراهيمي الذي تعرض فيه الفلسطينيون لمجزرة عام 1994، وأودت بحياة العشرات على يد متطرف يدعى باروخ غولدشتيان. وستقام في المكان طقوس رسمية “لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق من العام 1929”. وستجري هذه الطقوس بحضور نتنياهو ووزراء في الحكومة وأعضاء كنيست من “حزب الليكود”، في أول زيارة رسمية له للخليل منذ 13 عاما.

 

ويحاول نتنياهو من خلال هذه الزيارة مغازلة غلاة اليمين المتطرف في إسرائيل الذين يقطنون في الجيوب الاستيطانية في البلدة القديمة بالخليل، لاستمالتهم للتصويت لحزبه ولصالح معسكر اليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في السابع عشر من الشهر الجاري.

 

ويقطن كل من: “ايتمار بن غيفر”، و”باروخ مارزل”، و”بنتسي غوفشتين” القادة في حركة “عوتصماه يهوديت” التي تمثل هوامش اليمين الديني المتطرف، والتي تطالب بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية ومن أراضي العام 48 ومن القدس، في جيوب استيطانية في مدينة الخليل.

 

وقال رئيس جامعة القدس المفتوحة، الباحث المختص في شؤون مدينة الخليل أ. د. يونس عمرو، إن الحقائق التي تقوم عليها زيارة نتنياهو للخليل جميعها مزورة، فهو حضر لزيارة الحرم الإبراهيمي الذي بناه إبراهيم أب الموحدين، وهو موقع اسلامي خالص احتل في العام 1967 وجرى تقسيمه إبان مجزرة الحرم الابراهيمي.

 

وأضاف ان تذرع نتنياهو بالذكرى التسعين لثورة البراق التي تدعي فيها إسرائيل تعرّض اليهود في الخليل وعموم فلسطين لاعتداءات فلسطينية، هو باطل ومخالف للحقيقة التاريخية.

 

وقال إن “الادعاء باطل، وإن من قام بقتل اليهود في حينه هو الانتداب البريطاني، ونتنياهو يحاول إلصاق الموضوع بالفلسطينيين زورا وبهتانا”.

 

وأكد عمرو أن نتنياهو يعتبر أسوأ رئيس وزراء إسرائيلي لأن جميع سياساته تعتمد على التحريض الكلامي والفعلي، وانحاز لبراثن التفرقة العنصرية والاعتداء، وهذا مسيء حتى لدولته التي تدعي الديمقراطية الحديثة، وهو بذلك يكرس الاحتلال والكراهية والتفرقة العنصرية.

 

ويطالب مستوطنو الخليل، نتنياهو، باتخاذ قرار بمصادرة سوق الجملة ومنحه لهم بادعاء أنّه يعود تاريخيا لسكان الخليل اليهود.

 

وكان ما يسمى بالمستشار القضائي لحكومة الاحتلال أصدر أمرا قبل تسعة أشهر، بوجوب وقف سيطرة بلدية الخليل الفلسطينية على السوق، المعروف بسوق الجملة، والتخطيط لإقامة حي استيطاني يهودي في الموقع.

 

 

******** هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، منزلا في بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة.وقال صاحب المنزل محمد احمد أبو الهوى إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وهدمت منزله البالغة مساحته 90 مترا مربعا، وذلك بحجة عدم الترخيص.

 

وأضاف أبو الهوى، أن قوات الاحتلال هدمت منزله الكائن بالقرب من الشارع الرئيسي في الطور، والمكون من طابق واحد، بعد أن سلمته اخطارا قبل 15 يوما يقضي بهدمه.

 

 

 

4/9/2019

 

*****قال زعيم تحالف “أزرق ألبيض” بيني غانتس إنه يؤيد التوجه نحو السلام لكن يجب الحفاظ على أمن “إسرائيل” من خلال الإبقاء على غور الأردن والكتل الاستيطانية في الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية.

 

وأضاف خلال حديثه مع قناة عبرية “نحن مع التوجه للسلام، لكن هذا السلام يجب أن يأخذ بالحسبان الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية لذلك قررنا الإبقاء على غور الأردن والكتل الاستيطانية”. وأكد غانتس أننا “لن نعود لحدود عام 1967 وسنبقي على القدس موحدة، ولن نقوم بخطوة أحادية الجانب”.

 

وكان غانتس قد تحدث المسألة الأمنية الاسرائيلية كمسالة مركزية، وقال “نحن لا نبحث عن السيطرة على أحد، وعلينا ان نجد السبل لنتفادى فيها السيطرة على أناس آخرين”، مشيرا إلى أن نتنياهو سبق أن قال ذلك في خطاب له.

 

وفيما يتعلق بتأثير الدين على السياسة داخل دولة الاحتلال، قال غانتس “هذه دولة ليبرالية وسنحافظ على طبيعتها الليبرالية”، على الرغم من أنه قال “إن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي”، والتي تمثل العلمانية واليهود الأرثوذكس على حد سواء.

 

ويذكر أن غانتس اقترح  في السابق انسحاب دولة الاحتلال جزئيا من الضفة الغربية، مع الإبقاء على التجمعات الاستيطانية مقابل إعطاء الفلسطينيين أراضي في صحراء النقب بين غزة وجنوب الضفة الغربية. ويقيم نحو 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفّة الغربية إلى جانب 2,6 مليون فلسطيني، فيما يقيم حوالى 200 ألف يهودي في القدس الشرقية.

 

 

******فيما يزداد الصراع على أصوات اليمين في اسرائيل مع اقتراب موعد الانتخابات في السابع عشر من ايلول الجاري، وبعد يومين من زيارته لمستوطنة “الكنا” وإعلانه فيها عن تعهده بفرض السيادة اليهودية على جميع المستوطنات في الضفة الغربية، يقوم بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية ورئيس حزب “الليكود” اليوم بجولة استفزازية في مدينة الخليل وسيلقي خطاباً في الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك في إطار طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لـ “ثورة البراق” والتي يسميها الإسرائيليون “أحداث آب ١٩٢٩”.

 

وذكرت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية أمس أن اليهود يحيون هذه الذكرى كل عقد، وكان آخر إحياء لها في المقبرة اليهودية القديمة في الخليل بتاريخ ٧ أيلول ٢٠٠٩ وكان الممثل الرسمي عن الحكومة الاسرائيلية في حينه القاضي اليكيم روبنشتاين.

 

ويشار إلى أن المرة الأخيرة التي قام بها نتنياهو بزيارة الخليل كرئيس للحكومة كانت عام ١٩٩٨.

 

ونصب مستوطنون، أمس، خيمة كبيرة في تل الرميدة بمدينة الخليل، لاستقبال رئيس حكومة الاحتلال في زيارته الاستفزازية.

 

ويتخوف المواطنون من هذه الزيارة الاستفزازية التي تأتي في سياق الدعاية الانتخابية له، عشية انتخابات “الكنيست” الإسرائيلية في السابع عشر من الشهر الجاري.

 

والجدير ذكره، ان تل الرميدة منطقة أثرية وتاريخية تقع شمال غرب الحرم الابراهيمي، وتخضع للسيطرة الأمنية الاسرائيلية بالكامل، وأقام الاحتلال عليها مستوطنة ” رامات يشاي” وهي احدى اربع بؤر استيطانية مقامة على اراضي المواطنين في البلدة القديمة، اضافة إلى ثلاث بؤر استيطانية أخرى داخل البلدة القديمة من مدينة الخليل، وهي: “بيت هداسا” الدبوية، والواقعة في شارع الشهداء المغلق ومستوطنة “بيت رومانو” المقامة في مدرسة اسامة بن منقذ الاساسية للبنين، والتي تقع على مدخلي السوق القديم وشارع الشهداء المغلق، ومستوطنة “ابراهام ابينو ” في قلب سوق الخضار المركزي المغلق في منطقة السهلة

 

ويعقد المستوطنون في مدينة الخليل الآمال التوسعية على زيارة نتنياهو هذه وقال أحدهم لصحيفة “معاريف” :” لا يعقد المستوطنون هذه المره الآمال على خطاب نتنياهو بل على أفعاله”.

 

ويعمل المستوطنون في الخليل ومنذ سنوات طويلة من أجل السيطرة سوق الجملة في البلدة القديمة. وقبل تسعة شهور، تم التمهيد للجانب القضائي عندما صادق أبيحاي مندلبليت المستشار القضائي لحكومة الاحتلال على سحب سيطرة بلدية الخليل عن السوق والاعداد لاقامة حي استيطاني كبير فيه، والأمر الذي تبقى لتنفيذ هذا القرار هو مصادقة رئيس الحكومة الاسرائيلية، حيث يتوقع من نتنياهو الاعلان عن هذا القرار في خطابه اليوم.

 

 

****** اطلق مستوطن النار على باعة متجولين شمال مدينة نابلس، دون وقوع اصابات.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان مستوطنا ترجل من مركبته بالقرب من مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، قرب بلدتي برقة وبزاريا شمال نابلس، واطلق النار صوب باعة الخضار المتواجدين بالمكان.وأضاف ان الاهالي هرعوا لنجدة الباعة فيما لاذ المستوطن بالفرار، ووصلت قوة من جيش الاحتلال في وقت لاحق ونصبت حاجزا على الطريق بين نابلس وجنين.وأشار دغلس إلى أن هذا الحادث يُعد تطورا خطيرا في اعتداءات المستوطنين المتصاعدة بحق المواطنين، ويشكل تهديدا للباعة الذين اعتادوا على التواجد يوميا في تلك المنطقة لكسب رزقهم.

 

 

*****بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي، باغلاق شارع الشهداء وحي تل ارميدة في مدينة الخليل تمهيدا لاقتحام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي وحي تل ارميدة وشارع الشهداء وحي السلايمة وحي واد الحصين وحي الراس، تمهيداً للزيارة.ودفعت قوات الاحتلال بوحدة خاصة إلى المنطقة التي من المفترض أن يزورها نتنياهو منذ أول من أمس وفتشت العديد من المنازل الفلسطينية والشوارع والمداخل.ونصب جيش الاحتلال خيمة قرب الحرم حيث من المتوقع ان يلقي نتنياهو كلمة، سعياً منه لتأكيد سيطرة الاحتلال على المسجد الإسلامي الخالص، بهدف كسب أصوات الناخبين من المستوطنين في الانتخابات.ووجه تجمع «شباب ضد الاستيطان»، أمس، دعوات لأهالي المدينة للتصدي للزيارة ورفع الرايات السود على أسطح منازل في البلدة القديمة. وناشد التجمع الأهالي بعدم التعاطي مع الزيارة ونبذ ومقاطعة أي شخصية فلسطينية تحاول استقباله.

 

 

***** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المحال التجارية في عدة مناطق في البلدة القديمة بمدينة الخليل، لتأمين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.وأفاد جمال السعافين من مؤسسة “بيتسيلم” لحقوق الانسان في الخليل، بأن قوات الاحتلال أغلقت المحلات التجارية الممتدة من مستوطنة “كريات اربع” وحارة السلايمة إلى منطقة تل الرميدة وسط الخليل، بالإضافة إلى منطقة واد الحصين، وحارة جابر، وشددت من اجراءاتها القمعية بحق المواطنين على الحواجز.ويتوقع المواطنون أن يستمر الاغلاق حتى ساعات المساء، لحين انتهاء الاقتحام الاستفزازي لنتنياهو وأتباعه.

 

 

*******أصدرت سلطات الاحتلال، ثلاثة أوامر عسكرية للاستيلاء على أراض في بيت جالا، وتقوع، والرشايده في محافظة بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن الامر العسكري الأول يتضمن الاستيلاء على أراض بمحاذاة النفق المقام على أراض مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، تحديدا حوض “2” في منطقة “المخرور”، وتعود ملكية الأراضي لأهالي بيت جالا وبلدة الخضر.وأضاف ان الاستيلاء على هذه الاراضي يأتي بهدف توسيع الشارع الالتفافي رقم 60، الواصل ما بين القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوبا، ما يعني الاستيلاء على المئات من الدونمات الزراعية.

وأشار إلى ان الامر العسكري الثاني، يتضمن الاستيلاء على أراض في قرية الرشايدة شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة “معالي عاموس”، أما الامر الثالث يتضمن الاستيلاء على أراض في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة “نوكوديم”.

 

*******دعت 103 منظمات فلسطينية وإقليمية ودولية مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إلى إصدار قاعدة بيانات الأمم المتحدة للأعمال التجارية المنخرطة في أنشطة متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة (قاعدة البيانات).وأعربت المنظمات الموقعة في رسالة نشرتها مؤسسة “الحق” الفلسطينية، عن قلقها العميق من تأخير إصدار قاعدة البيانات، بما في ذلك أسماء الشركات التي تسهل إقامة المستوطنات الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا بسبب ضغوط سياسية.وأشارت إلى أن هذا التأخير يأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات من إنشاء مجلس حقوق الإنسان ولاية جمع وإصدار قاعدة البيانات، وبعد مرور أكثر من عامين على تاريخ الإصدار الأوّلي الذي كان مقرراً في مارس/ آذار 2017.وحثت تلك المنظمات مفوضة الأمم المتحدة على التنفيذ الكامل للولاية المنصوص عليها في قرار مجلس حقوق الإنسان 31/36 والمؤرخ في مارس/ آذار 2016، من خلال إصدار قاعدة البيانات، بما في ذلك أسماء الشركات المشاركة في الأنشطة المحددة، وإرسالها إلى مجلس حقوق الإنسان، حتى يمكن النظر بقاعدة البيانات في جلسة المجلس القادمة بسبتمبر الجاري وحتى يتم تحديثها سنويًا.وأعربت عن أنه من بين كل الولايات التي كلفها مجلس حقوق الإنسان لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، لم يخضع لهذا التأخير المطول والمفتوح سوى هذه الولاية على وجه التحديد.وشدد الموقعون على “أهمية حماية استقلالية ونزاهة مكتب المفوضية السامية، بما في ذلك عن طريق التنفيذ الكامل لولايات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.

 

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية صعدت خلال السنوات القليلة الماضية، من بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، في حين أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عزمه على ضم أجزاء من الضفة رسميًا، فيما يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي يصل إلى حد الجرائم المعترف بها دوليًا.

 

بدوره، قال للمدير العام لمؤسسة “الحق” شعوان جبارين: إن “ثقافة الإفلات من العقاب السائدة لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني، شجعت أيضًا الشركات التجارية على المساهمة في إطالة أمد الاحتلال والاستفادة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما المستوطنات الإسرائيلية التي تزداد توسعًا، وتحرم الفلسطينيين من الحقوق الأساسية، ولا سيما الحق في تقرير المصير والسيادة على الموارد الطبيعية”.

 

وشددت المؤسسات الموقعة على الرسالة على “أهمية الالتزام وإتمام الولاية المنوطة بالمفوضة السامية من أجل ضمان حماية حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية ودعم تطوير إطار الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في حالات النزاع المسلح والاحتلال الحربي”.

 

من جهته، ذكر مدير “معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان” في جنيف جيريمي سميث أن “رسالة المجتمع المدني واضحة؛ يجب إصدار قاعدة البيانات بالكامل، كما أن مصداقية مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية على المحك”.

 

 

 

*****طالبت وزيرة العدل السابقة في حكومة الاحتلال، إيليت شاكيد، بنيامين نتنياهو ببناء حي يهودي بالخليل.وبحسب الإعلام العبري، فقد اتصلت رئيسة الحزب اليميني إيليت شاكيد، يوم الأربعاء، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل اقتحامه للخليل، وقالت له: “لقد حان الوقت لبناء حي يهودي في الخليل ، الأمر بيدك”.يذكر أن شاكيد خلال فترة عملها كوزير للعدل، قبل 9 تسعة أشهر، قدمت مشروعاً لإنشاء حي يهودي كبير. وهي تنتظر موافقة نتنياهو على القرار اليوم، خلال اقتحامه للحرم الإبراهيمي.

 

 

 

******- أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بالمكعبات الاسمنتية، مدخل حارة جابر في البلدة القديمة من الخليل، المؤدي الى الحرم الابراهيمي.وأكد الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الانسان عارف جابر، أن قوات الاحتلال اغلقت مدخل حارة جابر وابلغت المواطنين والمارة انه يمنع عليهم التجول والتحرك في الشوارع المؤدية الى الحرم الابراهيمي من بعد ظهر اليوم حتى اشعار اخر .واشار أن الاحتلال شدد من اجراءاته العسكرية في محيط ما يسمى “طريق المصلين” الممتد من مستوطنة “كريات اربع” عبر واد الحصين، ووادي النصارى جزء من حارة الجعبري، وحارة السلايمة، وحارة جابر، وصولا الى الحرم الابراهيمي.

 

*******اقتحم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الحرم الإبراهيمي الشريف، في ظل إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة فرضت في البلدة القديمة بالخليل.وقال نتنياهو، في كلمة له، “نحن لسنا غرباء في مدينة الخليل وسنبقى فيها إلى الأبد”، و”فخور بأن حكومتي كانت أول من وضعت برنامج الحي اليهودي في المدينة لبناء عشرات الوحدات السكنية الجديدة”.وسبق اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي، اقتحام رئيس دولة الاحتلال رؤوبين ريفلين للحرم في ظل إجراءات عسكرية مشددة.

وجاء اقتحام نتنياهو مدينة الخليل المحتلة قبل الانتخابات الاسرائيلية العامة المقررة في 17 أيلول/سبتمبر، والتي يسعى فيها نتنياهو إلى جذب أصوات المستوطنين.ووسط نحو 220 ألف فلسطيني هم سكان المدينة المحتلة، اقام الاحتلال الاسرائيلي عدة بؤر استيطانية في المدينة يقيم فيها قرابة 800 مستوطن يهودي وسط حراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي.

 

 

******سلط معهد الابحاث التطبيقية “اريج” الضوء على مخططات اسرائيلية للسيطرة على الموارد الطبيعية الفلسطينية من خلال استغلال المياه العادمة ومعالجتها الاستخدامية للاغراض الزراعية مشيرا الى انه في السادس من نيسان من عام 2019، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي امرا عسكريا بشان الصلاحيات الخاصة بقوانين المياه بالضفة الغربية (رقم 92) 1967 تحت اسم “وضع خط الصرف الصحي كدرون/ مقطع مار سابا – هورقانيا” ورقم ” 1/4/2019″ كما هو موضح في الخارطة المرفقة. وذلك ضمن الحملة لشركة جيحون ومكتب التنسيق والارتباط لضواحي القدس/ أريحا، موضحا ان ذلك يستهدف قرار تغير المسار الطبيعي لخط واد النار للمياه العادمة .

 

واشار تقرير “اريج ” الى انه ومنذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، عملت إسرائيل على إهمال المشاريع التطويرية لقطاع الصرف الصحي في الأراضي الفلسطينية بشكل ممنهج. فبالرغم من أن السلطة الفلسطينية قامت بوضع مخططات واستراتيجيات خاصة بالمياه العادمة ومعالجتها إلا أنها اصطدمت بالرفض الإسرائيلي، حيث عمدت إسرائيل على تعليق وإعاقة تنفيذ المشاريع المتعلقة بالمياه والصرف الصحي في الأراضي الفلسطينية. كما هو الحال فيما يتعلق بالمياه العادمة المتدفقة في وادي النار، حيث تعتبر المنطقة من المواقع التي تعاني من مشاكل بيئية وصحية وتدهور للأراضي الزراعية المحيطة عدا عن مخاطر تلوث المياه الجوفية نتيجة تدفق المياه العادمة من بعض تجمعات محافظة بيت لحم بالإضافة إلى بعض التجمعات الفلسطينية والمستوطنات غير الشرعية المقامة على أراضي محافظة القدس دون الأخذ بعين الاعتبار الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن ذلك. حيث تنساب المياه المتدفقة والتي تقدر بحوالي 35 الف كوب يوميا عبر وادي النار لتجتاز الأراضي الزراعية المجاورة ويستمر سيل المياه العادمة باتجاه أراضي قرية بلدة العبيدية والسواحرة الشرقية ليصل إلى شواطئ البحر الميت.

 

وقال التقرير انه جرى طرح مشروع إنشاء محطة مركزية لمعالجة المياه في منطقة العبيدية من قبل الفلسطينيين لحل مشكلة التلوث البيئي وإعادة استخدام المياه المعالجة في مجال الزراعة. ويعتبر هذا المشروع مشروعا استراتيجيا كونه احد اهم الحلول التي ستعمل على تحسين كمية المياه للزراعة من اجل تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم. غير أن العراقيل والشروط التي وضعها الجانب الإسرائيلي حالت دون نجاح المشروع، وبالتالي حرمان الفلسطينيين من حقوقهم في إدارة مواردهم الطبيعية والاستفادة منها من الناحية البيئية والاقتصادية. هذا وتشترط إسرائيل للموافقة وإعطاء التراخيص اللازمة لإقامة المشاريع التطويرية في منطقة “ج” أن تكون هذه المشاريع مشتركة مع المستوطنات لمعالجة المياه العادمة. ويتمثل الطرح الإسرائيلي في بناء محطة لتنقية المياه العادمة في منطقة النبي موسى وتحت إدارتهم، وبالتالي تم رفض هذا الطرح من قبل الجانب الفلسطيني لأن ذلك يعتبر محاولة لشرعنة وجود المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وخاصة في منطقة القدس الشرقية.

 

من الواضح أن الاستراتيجية الإسرائيلية بهذا الشأن هي أن تحكم سيطرتها على كافة الموارد المائية الفلسطينية، فإسرائيل تقوم حاليا باستغلال المياه العادمة ومعالجتها لاستخدامها للأغراض الزراعية محملة الجانب الفلسطيني تكاليف المعالجة في حين لا يستفيد الجانب الفلسطيني من أي كمية من هذه المياه المعالجة والتي تعتبر مصدرا مائيا هاما. ويبدو ذلك جليا من خلال مطالبة إسرائيل للسلطة الفلسطينية بدفع 1.2- 2.0 شيكل/ متر مكعب مقابل معالجة كل كوب من المياه العادمة، ففي الفترة الواقعة بين عامين 2017 و2018 تم اقتطاع ما يقارب 115 مليون شيكل و102 مليون شيكل على التوالي من أموال السلطة الفلسطينية التي تجنيها الحكومة الإسرائيلية مقابل معالجة المياه العادمة المتدفقة من الأراضي الفلسطينية باتجاه الخط الأخضر في محطات داخل إسرائيل. ويأتي ذلك بحسب ادعاءاتهم ان تلك المياه العادمة المتدفقة تتسبب بأضرار بيئية. وتجدر الإشارة إلى ان ما تقوم به إسرائيل هو من جانب واحد ويتعارض مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالإضافة إلى انه لم يتم عرضه على السلطة الفلسطينية من خلال اللجنة المشتركة التي استأنفت عملها في عام 2017 بعد توقف دام اكثر من سبع سنوات.

 

وطالب التقرير المجتمع الدولي والدول المانحة الإصرار والضغط على إسرائيل لمنح الفلسطينيين الحرية الكاملة لإدارة مواردهم الطبيعية وتطبيق الإدارة السليمة بيئيا للمياه العادمة والتي تتضمن إنشاء وحدات معالجة للمياه العادمة في المناطق المناسبة لذلك. مع التأكيد على ضمان حق الفلسطينيين بالتعويض عما تسبب به الاحتلال الإسرائيلي من أضرار وجرائم بحق البيئة الفلسطينية.

 

******* دعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى إقامة أحياء استيطانية جديدة في الخليل، للمشاركة في حفل أقيم بمستوطنة “كريات أربع” إحياءً لذكرى مقتل يهود بالمدينة عام 1929.وقال ريفلين في حديث أوردته وسائل إعلام عبرية إن إقامة أحياء جديدة يضمن ازدهار المستوطنات، مضيفًا أن السكن في الخليل “اختبار لقدرتنا على العيش معًا كيهود وكعرب”.

من جهتها، ذكرت قناة 12 العبرية، أنّ ريفلين قرر مقاطعة جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل.

وبحسب القناة، فإن ريفلين اتخذ القرار لأسباب تتعلق بمحاولة استغلال نتنياهو للحدث في الخليل لمصالح شخصية وحزبية. فيما قال مكتب ريفلين إنه قاطع الزيارة لأسباب تتعلق بازدحام جدول أعماله.

 

 

******* ذكر موقع صحيفة هآرتس العبرية، أن السفارة الأمريكية في القدس بدأت ببناء جدار يحيط بفنائها يبلغ ارتفاعه 5.8 أمتار في مكانها الجديد بحي أرنونا.

 

ووفقًا للموقع، تمّت الموافقة على إقامة جدار بارتفاع 3.2 أمتار عند افتتاح السفارة، لكن من جديد سمح برفعه ليصل إلى 5.8 أمتار. مشيرةً إلى أن السكان في الحي باتوا يشتكون من أن الجدار يمنعهم من رؤية المناظر الطبيعية التي تشكل جزءًا من حياتهم بالمنطقة.

 

وتوجّه السكان بخطاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك للسفير الأميركي ديفيد فريدمان، لمطالبته بالتراجع عن هذه الخطوة.

 

وردّت بلدية القدس على مطالب السكان بأن السياج تم رفعه لأغراض أمنية كجزء من تنفيذ تعليمات الطوارئ التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، ومنها تشييد شارع خاص بالسفارة.

 

وعقّبت السفارة الأمريكية بالقول إنه ونظرًا للقضايا الأمنية الخطيرة للغاية فإن جميع سفارات الولايات المتحدة في أنحاء جميع العالم مبنية بنفس البنية التحتية الحالية.

 

 

*******قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “جئنا إلى الخليل من أجل إعلان الإنتصار”.وأضاف خلال كلمة له عند اقتحامه للمسجد الابراهيمي؛”لقد اعتقدوا أنهم سيقتلعونا، لكنهم أخطأؤا خطأ مريراً، عدنا إلى الخليل، عدنا إلى الكنس والمدارس الدينية، عدنا إلى الحرم الإبراهيمي.. هذا انتصارنا”.

وتابع نتنياهو “أنا فخور بأن حكومتي صادقت على خطة الحي اليهودي في الخليل، نحن لم نطرد أحد، ولكن لا أحد يطردنا، سنبقى في الخليل للأبد”.واضاف “نحن نعالج أموراً أخرى في ذات الوقت، مثل كيفية الوصول إلى الحرم الإبراهيمي، واستعادة الحقوق التاريخية على الممتلكات اليهودية.. لسنا هنا من أجل تشريد أحد، ولكن لا أحد يمكنه تشريدنا”.

 

 

******أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية مادما جنوب نابلس، إثر مواجهات مع المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.وأفاد عضو المجلس القروي ايهاب القط بأن مجموعة من مستوطنين “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا المنطقة الجنوبية من القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان بوجود جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، وأصيب العشرات بحالات اختناق.

وأضاف أن المستوطنين أضرموا النار في أشجار الزيتون، ومنع الجيش المواطنين الوصول إلى أراضيهم إخماد النيران.

 

 

***** أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مواطنا على هدم منزله ذاتيا في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة؛ بحجة عدم الترخيص.وأكدت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت يوم أمس المواطن جميل هزاع مسالمة إخطارا بهدم منزله في حي وادي الربابة، وأمهلته حتى اليوم، وإلا فإنها ستهدمه، وترغمه على دفع تكاليف الهدم.

 

 

 

 

-******أقدم مستوطنون، على قطع أشجار زيتون في قرية بورين جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس  إن مستوطني “يتسهار” شرعوا بقطع عدد من أشجار الزيتون بعد حلول الظلام، بالقرب من منزل المواطنة أم ايمن صوفان، بعد أن كان المستوطنون أشعلوا النار فيها قبل أيام.وأضاف أن المستوطنين كانوا يستقلون دراجات نارية في المنطقة التي جرى الاستيلاء على جزء منها وزراعته بالعنب لصالح المستوطنة.

 

 

***** أصيب، * عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق، إثر قمع الاحتلال مسيرة سلمية شمال غرب مدينة نابلس.وجاءت المسيرة تلبية لدعوة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، احتجاجا على مناورات يقوم بها جيش الاحتلال بشكل مستمر في إسكان (الأفق) المبني منذ أكثر من 15 عاما وتسكنه عدة عائلات، ويقع بين قريتي اجنسينيا وزواتا، شمال غرب نابلس.وأفاد شهودبأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بالمسيرة بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عدد من المواطنين عولجوا ميدانيا.

 

 

 

5/9/2019

*****تشكل اقتحامات الأقصى واحدةً من أبرز اعتداءات الاحتلال على المسجد، ففي 1/9 اقتحم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أروي أريئيل باحات المسجد الأقصى، برفقة عددٍ من المستوطنين، وشارك في اقتحام الأقصى في هذا اليوم 30 مستوطنًا. وفي 3/9 اقتحمت مجموعة من ضباط الاحتلال وعددٌ من عناصر “سلطة الآثار” الإسرائيلية مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى، وواجه المصلون هذا الاقتحام بالتكبير، وتجمع عشرات المصلين داخل المصلى وحوله. وفي 3/9 اقتحم 65 مستوطنًا باحات المسجد بحماية من شرطة الاحتلال، تلقوا خلالها شروحاتٍ حول “المعبد”.

 

 

*****اصيب شاب بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق خلال مواجهات اندلعت جراء اقتحام نفذه جيش الاحتلال ، لبلدة عزون شرق قلقيلية.

 

وأفاد شهود عيان، ان احد الشبان اصيب بالرصاص الحي بينما اصيب العشرات بالاختناق جراء اطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل بكثافة نحو المواطنين في منطقة المثلث، ومحاصرة عدد من المحلات التجارية فيها وفي منطقة الواد الشامي كما تمركزت آليات عسكرية في حي الصفحة قرب ديوان ابو هنية .

 

**** اصيب شاب بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق خلال مواجهات اندلعت جراء اقتحام نفذه جيش الاحتلال مساء اليوم، لبلدة عزون شرق قلقيلية.وأفاد شهود عيان، ان احد الشبان اصيب بالرصاص الحي بينما اصيب العشرات بالاختناق جراء اطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل بكثافة نحو المواطنين في منطقة المثلث، ومحاصرة عدد من المحلات التجارية فيها وفي منطقة الواد الشامي كما تمركزت آليات عسكرية في حي الصفحة قرب ديوان ابو هنية .

 

*** اغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على الطريق الرئيسي قرب بلدة بيت عوا، ومنعت المواطنين من التنقل بين قرى جنوب غرب الخليل، حيث يربط هذا الطريق بلدتي بيت عوا ودير سامت، بقرى المجد وسكة وبيت الروش ودير العسل.

 

 

****اصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية، والتي انطلقت اليوم الجمعة، تنديدا باقتحام نتانياهو  للحرم الابراهيمي في الخليل.وافادت مصادر محلية بان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت مما ادى الى اصابة 3 شبان بجروح متفاوتة عولجوا ميدانيا من قبل طاقم الهلال الاحمر الفلسطيني.واضافت، ان جنود الاحتلال لاحقوا الشبان بين المنازل السكنية ما ادى الى اندلاع مواجهات دون ان يبلغ عن اعتقالات.واشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل القرية منذ ساعات الصباح الباكر واعاقت تحركات المواطنين والصحفيين واجبرت بعضهم على وضع بصماتهم على نماذج خاصة دون إبداء الاسباب.

وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من ابناء القرية الذين رددوا الهتافات الوطنية المناهضة للاستيطان والمطالبة بتصعيد المقاومة الشعبية ردا ممارسات نتانياهو وعصابات المستوطنين ضد مقدرات شعبنا.

 

 

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

New appointments in Isr. Army’s Staff enhance settlement and foretell serious consequences

By: Madeeha Al-A’raj The National Bureau for Defending the Land and Resisting Settlements stated in …