إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
محافظة الخليل تتعرض لهجوم استيطاني والمستوطنون يتوسعون في إقامة البؤر الاستيطانية
كما هو الحال في مناطق الأغوار الفلسطينية فإن مناطق جنوب محافظة الخليل تتحول يوما بعد آخر الى مسرح عمليات استيطانية واسعة . كلا المنطقتين ، تحولتا الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية وهما محط أطماع مخططات الضم والتوسع الاسرائيلية . ومؤخرا أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على نحو 1500 دونم من أراضي دورا جنوب الخليل ، وذلك بعد تفعيل قرار صادر منذ العام 1987 يقضي بالاستيلاء على ثلاث قطع من أراضي دورا ، بحجة أنها “أملاك دولة” . وتعتبر هذه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها مأهولة بالسكان وتقوم عليها مئات المنشآت السكنية والزراعية ، فضلا عن أنها مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات ، وتقع ضمن حدود بلدية دورا..
وتعود الأطماع الاستيطانية في هذه المنطقة الى نهاية ثمانينات القرن الماضي . ففي العام 1987 تم التوقيع على وثيقة أملاك دولة في حوض (رقم 8) من أراضي دورا بموجب أمر عسكري، وفي الواحد والثلاثين من تموز/ يوليو هذا العام استكملت سلطات الاحتلال فحص الحدود وتعديلها ، علما ان جزءا من هذه الاراضي يقع ضمن المناطق المصنفة “ب”وبعض المالكين لديهم طابو عثماني بملكيتهم لأراضيهم . وهذا الأمر العسكري القديم الجديد والذي تم تعديله مؤخرا يقضي بالاستيلاء على هذه المساحة المحاذية لشارع بئر السبع على الجانبين ، والذي يربط ريف دورا الشرقي وبلدة الظاهرية جنوبا، وتملكها عائلات: عمرو، وأبو شرار، والخطيب، وشاهين، ودودين، والحريبات وغيرهم .
وفي محافظة الخليل أقام المستوطنون 6 بؤر استيطانية جديدة على أراضٍ فلسطينية في المنطقة خلال الأعوام 2017- 2019 على بعد مئات الأمتار من مستوطنات كبرى مقامة منذ سنوات سابقة. وأقيمت تلك البؤر على أطراف المحافظة من جهات الشرق والغرب والجنوب ، وتحديداً على أراضي بلدات ؛ دورا، بني نعيم ، يطا ، السموع ، الظاهرية ، وسعير.حيث بدأ المستوطنون بإقامة معظم هذه البؤر من خلال جلب شاحنات مغلقة وإسكان عائلة أو اثنتين من المستوطنين المتدينين فيها. ويتم وضع الشاحنة والإقامة فيها لمدة من الزمن، كما يتم إيقافها على إحدى التلال القريبة من مستوطنة قائمة ، وخارج مخططها الهيكلي وما إن تقوم السلطة المحلية في المستوطنة بتزويد الشاحنة بالخدمات ، حتى تجلب أسرة المستوطنين مباني جاهزة ( كرفانات ) أو تبني مساكن من ألواح الصفيح المعزول ، لتصبح هذه البؤرة شيئًا فشيئًا أمرًا واقعًا على الأرض”. أما الهدف من هذه البؤر الاستيطانية فهو فرض السيطرة على مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين.
وتجدر الاشارة هنا الى أن اسرائيل أقامت 18 بؤرة استيطانية منذ تولي دونالد ترامب الحكم عام 2017 ، فيما بلغ عدد البؤر الاستيطانية ، التي اقيمت خلال عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما نحو 14 يؤرة استيطانية ، بعد عدة سنوات لم يتم تسجيل إقامة بؤر استيطانية فيها بعد العام 2012 .
وتحت غطاء الأمن تمارس سلطات الاحتلال في مدينة الخليل سياسة تضييق على الفلسطينيين كوسيلة لتهجيرهم قسريًا . وتتذرّع إسرائيل بحجج أمنيّة واهية لكي تطبّق في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة تجعل حياة السكّان الفلسطينيّين جحيمًا لا يُطاق بهدف دفعهم إلى الرّحيل عن منازلهم . وتعتمد هذه السياسة آليّات الفصل الحادّ والمتطرّف التي تطبّقها إسرائيل في المدينة منذ 25 عامًا، منذ المجزرة التي ارتكبها باروخ جولدشطاين بهدف تمكين المستوطنين من السّكن في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة . وتمثل هذه السياسة خرقا لحظر النقل القسريّ الذي يُعتبر جريمة حرب. خاصة وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمد التضييق على الفلسطينيين في المدينة وتتجاهل احتياجاتهم بهدف تهجيرهم من منازلهم ، مقابل توفير كافة احتياجات المستوطنين وخلق جو ملائم لهم لتشجيعهم على البقاء في المدينة ، حيث أنشأت سلطات الاحتلال شريطًا متّصلًا ومعزولًا عن بقيّة أجزاء المدينة تمنع دخول الفلسطينيّين إليه ، ويمتدّ هذا الشريط شرقًا من مستوطنة “كريات أربع” إلى المقبرة اليهودية غربًا، والى جانب ذلك تمارس سلطات الاحتلال عُنفا روتينيّا على أيدي الجنود والمستوطنين ضدّ سكّان المدينة ، بهدف إذلالهم عبر الاعتداء الجسديّ وتعمد تهديدهم وإهانتهم.فيما تحول مركز المدينة إلى منطقة أشباح بفعل الواقع الجحيميّ الذي فُرض على الفلسطينيّين، حيث رحل آلاف منهم عن مركز المدينة، وتداركت اسرائيل التكاثر السكّاني للفلسطينيين في الخليل بتقديم الدعم الرسمي للاستيطان وتثبيته، مقابل تهجير الفلسطينيين.
في الوقت نفسه تم الكشف عن مخطط استيطاني جديد يهدف للاستيلاء على المزيد من أراضي قرية الناقورة شمال نابلس لفائدة توسيع مستوطنة ” شافي شمرون “، من خلال تحويل أراض زراعية مجاورة للمستوطنة من حوض رقم (12) من أراضي قرية الناقورة ؛ لاستعمالها للبناء وضمها لحدودها بغرض استخدامها لأغراض استيطانية ويتم الحديث هنا عن مشروع توسعة للمخطط الهيكلي لمستوطنة “شافي شمرون”، المقامة على أراضي سبسطية والناقورة وبرقة ؛ وهو ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي.حيث تشهد المستوطنات توسيعا للمخططات الهيكلية في محيط نابلس على حساب أراضي المواطنين، كما جرى في الأراضي المحيطة بمستوطنتي ” يتسهار” و”وبراخا” جنوب نابلس.
وفي القدس المحتلة صادقت لجنة ” البنى التحتية الاسرائيلية ” على مخطط اقامة “تلفريك حائط البراق ” ونقل المخطط للحكومة الاسرائيلية بهدف المصادقة عليه . ويتكون هذا المخطط من ثلاثة مقاطع الأول يقع في القدس الغربية غرب بلدة الثوري والثاني شمال غرب بلدة سلوان قرب سور المسجد الأقصى أما المقطع الثالث فيصل الى المركز السياحي الذي أقامته (جمعية العاد الإستيطانية” قرب كنيسة الجسمانية . وتشارك باقامة هذا المشروع وزارتا السياحة والقدس الاسرائيليتين بالتعاون مع بلدية القدس وسلطة تطوير القدس . وكانت حكومة الاحتلال قد رصدت نحو 200 مليون شيكل كميزانية أولية للمشروع الذي يسعى وفق تعبيرها إلى تطوير القدس واستكمال المشروع في غضون عامين.
وفي القدس كذلك تستعد”منظمات الهيكل” المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد المبارك، بمناسبة موسم الأعياد وتحرض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى، وفرض واقع جديد فيه . وقد شرعت هذه المنظمات بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات
وفي بادية القدس وتحديدا في برية السواحره على جبل المنطار قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم خيمة الإعتصام التي سارع اهالي بلدة السواحرة الى اقامتها إثر اعلان الجيش الاسرائيلي بانها منطقة عسكرية مغلقة ومنع الأهالي من الوصول اليها بهدف السيطرة على الاراضي الواقعة في المنطقة وتحويلها لاحقا الى مجال حيوي للاستيطان وتوسيع البؤرة الاستيطانية الجديدة التي يحاول المستوطنون اقامتها في المنطقة . ورغم بعد الأرض المهددة بالمصادرة عن التجمعات السكنية الفلسطينية يؤكد الأهالي انهم سوف يعيدون بناء الخيمة ويواصلون اعتصامهم ما دامت البؤرة الاستيطانية موجودة والتي تنوي السيطرة على 417 دونما في تلك المنطقة ، وتعتبر البؤرة الاستيطانية في جبل المنطار في برية السواحرة مؤشر خطير على تنفيذ وعودات وتعهدات نتنياهو بضم منطقة الأغوار الفلسطينية التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية واقامتها في منطقة فارغة بعيدة نسبيا عن المستوطنات الاسرائيلية دليل قوي على هذه النوايا الخطيرة. حيث تنوي حكومة الاحتلال الاسرائيلي من خلال هذا التوسع استكمال الجدار الشرقي حول القدس لعزلها نهائيا عن محيطها الفلسطيني ، فضلا عن أن جيش الاحتلال يستغل اجزاء واسعة من برية السواحرة لاجراء مناورات ورماية عسكرية منذ احتلال عام 1967
على صعيد آخر تتواصل عمليات الهدم الواسعة في انحاء مختلفة من الضفة الغربية ، حيث أعلنت منظمات أهلية أوروبية ودولية من بينها المرصد الأورومتوسطي عن قلقها من عمليات الهدم في القدس المحتلة وذلك خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان ، وصفت فيها مسؤولة الاتصال والإعلام لدى المرصد “سيلين يشار” تصاعد عمليات الهدم بأنه “مرعب”، حيث دمّرت سلطات الاحتلال أكثر من 59 منزلاً في شرق القدس خلال النصف الأول من عام 2019، كما تم إحصاء 215 عملية هدم في عام 2018، وأدت هذه العمليات إلى تشريد آلاف الفلسطينيين في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، وطالبت المنظمتان المجتمع الدولي بإجراء التحقيقات والإجراءات اللازمة لوضع حد لانتهاكات الاحتلال.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: اقتحم رئيس الشباك السابق في دولة الاحتلال افي ديختر باحات المسجد الاقصى المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وقام بعدة جولات استفزازية في باحاته، فيما استأنفت جماعات استيطانية وطلبة المعاهد التلمودية اقتحام باحات المسجد من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال الخاصة ونظم المئات من المستوطنين، مسيرتهم الأسبوعية في محيط أبواب المسجد الأقصى المبارك، احتفالا “برأس السنة العبرية وبداية الشهر العبري” كما أغلقت قوات الاحتلال باب حطة والأسباط تزامنا مع خروج المصلين من الأقصى، لتأمين وحماية مسيرة المستوطنين . وهدمت طواقم بلدية الاحتلال منزلا قيد الانشاء في حي جبل الزيتون “الطور”. و يعود المنزل للمواطن عيسى محمد خليل ، كما هدمت بركسا عبارة عن اسطبل للخيول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك تبلغ مساحته نحو 100 متر مربع، يعود ملكيته للمقدسي نعيم القاضي.فيما أصدرت محكمة “الصلح” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس ، قرارا بإخلاء عائلة المواطنة المقدسية أمل سمرين من منزلها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان لصالح منظمتي “العاد” و”عطيرت كوهنيم” الاستيطانيتين
الخليل: هدمت جرافات الاحتلال منزلا يتكون من طابقين في منطقة الهجرة جنوب مدينة الخليل بحجة عدم الترخيص ويقع المنزل على مساحة 520 مترا في المدخل الجنوبي الغربي لبلدة دورا ، وغرفة زراعية في منطقة سهل البقعة شرق مدينة الخليل كانت تستعمل لتخزين الادوات الزراعية وتعود ملكيتها الى المزارع نادر أبو عودة جابر .كما صادرت قوة عسكرية اسرائيلية جرافة تابعة لبلدية تقوع أثناء قيامها بعمليات حفر لمد خط مياه لمنطقة البرية بمنطقه رخمة التابعة لحدود البلدية والواقع ضمن نطاق عملها حيث تم احتجاز العاملين بدعوى القيام “بعمل غير قانوني” كما ابلغهم الضابط الاسرائيلي.
رام الله: قام مستوطنو البؤرة الاستيطانية “عادي عاد” الجاثمة فوق أراضي ترمسعيا بتجريف أراضي تعود ملكيتها لعائلة ابو كافية، تقدر مساحتها من 5 إلى 6 دونمات”. وهذه هي المرة الرابعة خلال شهرين التي تشهد فيها البلدة اعمال تجريف من قبل المستوطنين، الذين يمارسون جرائمهم بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي ، فيما أصيب المواطن صايل درويش بجروح في رأسه وتضررت ثلاث مركبات، نتيجة اعتداء عدد من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قرية بيتين شرق مدينة رام الله .ويخطط جيش الاحتلال الى هدم منزل عائلة أم ناصر أبو حميد مجددا، بعد الشروع بإعادة بناء المنزل في مخيم الأمعري في رام الله”.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزل أبو حميد ثلاث مرات، كان آخرها العام الماضي، بدعوى أن نجلها إسلام ألقى حجراً من أعلى منزل في المخيم، ما أدى إلى مقتل أحد جنود الاحتلال الذين كانوا ينفذون اقتحاماً ليلياً للمخيم
بيت لحم : نصب مستوطنون بحراسة معززة من قوات الاحتلال بيوتا متنقلة “كرفانات” على طريق مار سابا في العبيدية شرقا. فيما أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزلين في قرية كيسان شرق بيت لحم.حيث وقّع ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال نداف بادان أمرًا عسكريًا بهدم منزلَي الشقيقين أيمن وأمجد يعقوب غزال قبل أن تنسحب من القرية.
سلفيت : قام عدد من المستوطنين من مستوطنة “راحاليم” بسرقة ثمار 42 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين راجح عطياني وشقيقه رضا من قرية ياسوف.ويقوم المستوطنون للعام الثاني على التوالي بسرقة الثمار من هذه المنطقة، وقام المستوطنون بتدمير اشجار الزيتون بعد قطف الثمار، بالاضافة الى ردم عدد من السلاسل الحجرية في المنطقة وعاثوا فيها فسادا وتقع هذه الاراضي جنوب شرق ياسوف وتحديدا على مدخل مستوطنة “راحاليم” الواقعة في محيط المنطقة. كما هدمت جرافات الاحتلال ، “بركسا” ومنشأة زراعية في بلدة ديربلوط غربي سلفيت تعود للمواطن تيسير عبدالله.
قلقيلية: أغلق جيش الاحتلال الطريق الزراعي الواصل بين بلدة عزون وكفر ثلث شرق قلقيلية، والمؤدي الى منطقة العيون في واد قانا بالأتربة والصخور الذي تم افتتاحه مؤخرا لتسهيل التواصل بين المزارعين واراضيهم في عزون وكفر ثلث الواقعة في منطقة العيون في واد قانا كاجراء انتقامي وعقاب جماعي بحجة ان الطريق محاذي لسياج مستوطنة “معاليه شمرون”ومن جهة أُخرى نصب جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية على سطح خزان المياه “الحاووز” في بلدة عزون من أجل مراقبة احياء البلدة لوجود منطقة الخزان في منطقة مرتفعة.فيما أغلق عدد من المستوطنين طرقا رئيسية بالسواتر الترابية في قرية كفر ثلث الواقعه جنوب شرق قلقلية شمال الضفة.
نابلس: نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة في المنطقة الأثرية المدرج الروماني ورفعت الأعلام الإسرائيلية، تمهيدا لاحتفال المستوطنين بالأعياد اليهودية في بلدة سبسطية ، شمال غرب نابلس. واقتحم نحو 1200 مستوطن مقام النبي يوسف في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وكان يرافقهم وزير التعليم في حكومة الاحتلال “رافي بيريتس”، ورئيس مجلس المستوطنات “يوسي داغان”. في الوقت نفسه هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الانشاء في قرية عورتا شرق نابلس وسورا من الباطون المسلح بطول حوالي 400 متر تعود ملكيتها للمواطن أحمد فوزان دراوشة، بحجة البناء دون ترخيص”.
الأغوار: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة المواطن أحمد أبو الشايب في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمالا يعملون على ترميم آبار في خربة سمرة بالأغوار الشمالية، كما استولت على جرار زراعي في منطقة أم القبا للمواطن مفضي لافي صوافطة، واقتاده إلى معسكر “سمرة”.
21/9/2019
******صادرت قوة عسكرية اسرائيلية جرافة تابعة لبلدية تقوع أثناء قيامها بعمليات حفر لمد خط مياه لمنطقة البرية بمنطقه رخمة التابعة لحدود البلدية والواقع ضمن نطاق عملها.وقالت مصادر محلية، ان قوة من جيش الاحتلال اعترضت العاملين واحتجزوا بدعوى القيام “بعمل غير قانوني” كما ابلغهم الضابط الاسرائيلي.واستنكرت بلدية تقوع اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلية على موظفيها وآلياتها ومناطق نفوذها، مشيرة الى ان هذا الاعتداء يدلل على مدى الاطماع الاسرائيلية بالممتلكات والاراضي الفلسطينية، ويمثل اعتداء صارخا على صلاحيات البلدية ومناطق نفوذها، ويشكل اسنادا قويا للمستوطنين واطماعهم الذي يخططون ليلا ونهار لاقامة مزيد من البؤر الاستيطانية على اراضي المواطنين والعمل على تهويدها، وقالت بانها ستدافع عن حقوقها وصلاحياتها.
*** كشف مركز ابحاث الاراضي التابع لجمعية الدراسات العربية في تقرير بحثي له عن ان العامين الماضيين شهدا قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل.
فمن خلال المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي، لوحظ قيام المستوطنين بإقامة هذه البؤر على بعد مئات الأمتار من مستعمرات كبرى مقامة منذ سنوات سابقة، كما لوحظ أن هذه البؤر الجديدة قد أقيمت على أطراف المحافظة الغربية والجنوبية والشرقية، وتحديداً على أراضي بلدات ( دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).
وقد بدأ المستعمرون بإقامة معظم هذه البؤر من خلال جلب شاحنات مغلقة وإسكان عائلة أو أثنيتن من المستعمرين المتدينين فيها، ويتم اختيار الشاحنات للسكن فيها ولسرعة تحريكها ونقلها إلى موقع مستهدف طارئ، حيث يتم وضع الشاحنة والإقامة فيها لمدة من الزمن، كما يتم إيقاف هذه الشاحنة على إحدى التلال القريبة من مستعمرة قائمة، وخارج المخطط الهيكلي لها، وما إن تقوم السلطة المحلية في المستعمرة بتزويد الشاحنة بالخدمات، حتى تقوم أسرة المستعمرين بجلب مباني جاهزة ” كرفانات” أو بناء مساكن من ألواح الصفيح المعزول، لتصبح هذه البؤرة شيئا فشيئاً أمراً واقعاً على الأرض.
وحسب التقرير فان هذه البؤر الاستعمارية، رغم صغر حجمها، تهدف إلى فرض السيطرة على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، حيث لوحظ بأن القاطنين في هذه البؤر يملكون قطعان مواشي، ويقومون برعيها في أراضي المواطنين، بينما يمنعون الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى مساحات شاسعة من أراضيهم حول البؤرة، كما يقومون بزراعة مساحات من الأراضي المستولى عليها حول البؤرة، وتوفر قوات الاحتلال الحماية الأمنية لهذه البؤر.
كما تهدف هذه البؤر إلى خلق تواصل جغرافي ما بين المستعمرات الكبرى المقامة سابقا، أو إلى تحويلها إلى مستعمرات جديدة كبرى في المستقبل، أو ضمها للمستعمرة القائمة كأحياء استيطانية جديدة، حيث قامت حكومة الاحتلال بشرعنة العديد من هذه البؤر، عبر إعداد مخططات تفصيلية وإقامة البنى التحتية ومدها بالخدمات ومنحها تراخيص بناء، بالرغم من عدم اعتراف حكومة الاحتلال بهذه البؤر في بدايات إنشاءها، حيث كانت تسميها بالبؤر العشوائية أو غير المعترف بها.
وكانت الصحافة العبرية قد كشفت في شهر كانون الأول 2018 بأن “اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع” بحثت مشروع قانون “التسوية 2″، والذي يهدف إلى شرعنة (66) بؤرة استيطانية مقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” قد قرر في أيار/ مايو 2017، تشكيل طاقم خاص للاعتناء بملف شرعنة البؤر الاستيطانية، وخصص له ميزانية وصلت إلى 10 ملايين شيكل (3 ملايين دولار أمريكي) سنويا لمدة ثلاث سنوات.
فيما يلي البؤر الاستعمارية الجديدة المقامة على أراضي المواطنين في محافظة الخليل في الأعوام (2017- 2019)، فهي التالي:
1- نيجهوت فارم: وقد بوشر العمل على إقامتها في شهر شباط من العام 2018، على أراضي فقيقيس، غرب بلدة دورا، وهي من البؤر الزراعية، حين قام المستعمرون بشق طريق ترابي يصل ما بين مستعمرة ” نيجهوت” وسفح جبل إلى الغرب من المستعمرة، ثم قاموا بجلب شاحنة وإسكان أسرة فيها، كما جلبوا قطيعاً من المواشي وأقاموا حظائر لها، ويقوم أبناء هذه الأسرة برعي مواشيهم في أراضي المواطنين، ومطاردة الرعاة من أبناء المنطقة، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
كما تم تزويد هذه البؤرة بالكهرباء من مستعمرة ” نيجهوت”، وبدأت تكبر شيئا فشيئا، حيث أقيم إسطبل صغير للخيول، وعدد من الخيام والبركسات للمواشي، كما تم في شهر تموز 2019 أقامة مبنى من ألواح الصفيح المعزول في هذه البؤرة.
ومن التجمعات الفلسطينية التي تقع على مقربة من هذه البؤرة، قرية فقيقيس من الجهة الشرقية، وبلدة بيت عوا من الجهة الغربية، ومن الشمال والغرب قرى المجد وسكة وطواس.
2- بني حيفر جنوب: وقد بوشر العمل على إقامتها في شهر أيار 2018، في منطقة “الحمرا” ببلدة بني نعيم، وإلى الجنوب الشرقي من مستعمرة ” بني حيفر” ، وهي بؤرة زراعية، حيث قام المستعمرون بشق طريق يربط ما بين مستعمرة ” بني حيفر” وقطعة ارض على تلة مقابلة للمستعمرة، ثم جلبوا شاحنة وأقاموا فيها، كما جلبوا قطيع مواشي وأقاموا حظائر لها في المكان، ويقومون برعي مواشيهم في أراضي المواطنين، ويحاولون السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي من خلال منع المواطنين ورعاة المواشي من مواطني البلدة من الوصول إليها، وتوفر قوات الاحتلال الحماية للأسرة المقيمة في هذه البؤرة التي تتلقى خدماتها من مستعمرة ” بني حيفر”.
3- أسيئايل غرب: وقد أقيمت مطلع العام 2018، على أراضي بلدة السموع، وتقع إلى الغرب من مستعمرة ” أسيئايل” المقامة منذ العام 2002، وتعود بدايات إقامة هذه البؤرة إلى جلب شاحنة على عجلات، وإسكان عائلة من المستعمرين المتدينين فيها، كما تم جلب قطيع من المواشي إلى الموقع، وقام المستعمرون بإنشاء حظائر وخيام لإيواء المواشي، التي يقومون برعيها في أراضي المواطنين، ومحاولة السيطرة على المراعي والأراضي المحيطة بهذه البؤرة، كما تتلقى البؤرة خدماتها من مستعمرة” أسيئايل”.
ومن التجمعات السكانية الفلسطينية القريبة من هذه البؤرة، خربة الرظيم وخربتي ودادي والخرابا ومن الجهة الشمالية أطراف بلدة السموع.
4- سوسيا – شرق: وقد أقيمت مع بدايات العام 2019 على أراضي بلدة يطا الجنوبية الشرقية، وإلى الشرق من مستعمرة” سوسيا” و تتلقى خدماتها منها. وتعود بدايات إقامة هذه البؤرة إلى قيام مجموعة من المستعمرين بنصب خيمة إلى الشرق من الشارع الالتفافي (طريق 317)، وشق طريق ترابي يصل الشارع الالتفافي بموقع إقامة الخيمة، كما باشروا بأعمال حفر وتسوية الأراضي في محيط الخيمة، وقاموا بجلب مواد بناء إلى الموقع والشروع بأعمال بناء فيه.
ومن التجمعات السكانية الفلسطينية القريبة من هذه البؤرة، قريتي سوسيا العربية ووادي جحيش من الجهة الغربية، ومن الشرق قرية بير العد، ومن الجنوب قرية هريبة النبي، ومن الشمال قريتي قواويس وشعب البطم.
5- شبتايس فارم: وهي البؤرة المقامة في العام 2017م، على أرضي بلدة الظاهرية الشرقية، وتقع هذه البؤرة إلى الجنوب من البؤرة الاستعمارية ” حافات مور” وتبعد عنها حوالي ( 300متر) وكلاهما يقعان إلى الشرق من مستعمرة ” تينا عوماريم”، ويربطهما بمستعمرة ” تينا” طريق معبد بطول حوالي ( 1.5 كم)، وهذه البؤرة ذات طابع زراعي وتتألف من حوالي ( 15) منشأة، غالبيتها حظائر وخيام للمواشي، حيث يملك المقيمون في هذه البؤرة قطعان كبيرة من المواشي، وتعتمد البؤرة على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية، كما تتلقى خدماتها من مستعمرة ” تينا عوماريم”.
وتقع خربتي زنوتا والطيران إلى الشرق من هذه البؤرة، كما تقع خربتي الرهوة ووادي السمسم إلى الغرب منها.
ويقوم المستعمرون المقيمون في هذه البؤرة بالإعتداء على رعاة المواشي من أهالي المنطقة إنطلاقا من هذه البؤرة، ويمنعون الرعاة من الوصول إلى أراضيهم ومراعيهم وآبار المياه المنتشرة في المنطقة.
6- بني كيدم فارم: وهي البؤرة المقامة منذ العام 2017، على أراضٍ مصادرة تابعة لبلدة سعير شرق الخليل، حيث قام المستعمرون أيضا بجلب شاحنة مغلقة وإيقافها على التلة المقابلة لمستعمرة ” بني كيدم” وإسكان عائلة من المستعمرين فيها، وتقع هذه البؤرة إلى الشرق من مستعمرة ” بني كيدم” وتبعد عنها حوالي ( 500م)، كما قامت الأسرة المقيمة في هذه الشاحنة بجلب قطيع من المواشي، وبناء الحظائر والبركسات لها، ويقومون برعي مواشيهم في أراضي المواطنين المحيطة بهذه البؤرة، وطرد الرعاة من أهالي المنطقة، لبسط السيطرة على أكبر قدر من الأرضي حول المستعمرة والبؤرة الجديدة.
وتطل هذه البؤرة الجديدة، وكذلك مستعمرة ” بني كيدم” على مناطق ( جورة الخيل، القانوب، شعب السير) وغيرها من أراضي بلدتي الشيوخ وسعير.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه البؤر يتم إنشاؤها دون تلقي مالكي الأرض أية أوامر بالاستيلاء على أراضيهم، وفي حال قيامهم بالاعتراض على إقامة هذه البؤر حتى تقوم قوات الاحتلال بطردهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم المستولى عليها، وإصدار أوامر عسكرية بطردهم من الموقع وحظر تواجدهم فيه.
*******أصيب مواطن بجروح في رأسه، وتضررت ثلاث مركبات، نتيجة اعتداء عدد من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أهالي قرية بيتين شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الذين كانوا يعملون داخل حقولهم الزراعية في قرية برقا المجاورة.وأفاد مسؤول الإعلام في نادي شباب بيتين محمد أبو سمرة، بأن 25 مستوطنًا اعتدوا على المواطنين الذين كانوا يعملون داخل حقولهم الزراعية، في قرية برقا جنوب قرية بيتين، مما أدى لإصابة المواطن صايل درويش بجروح في رأسه.وأضاف “المستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، مما أدى إلى تحطيم زجاج ثلاث مركبات تعود ملكيتها لأهالي بيتين”.
*******أغلق جيش الاحتلال الطريق الزراعي الواصل بين بلدة عزون وكفر ثلث شرق قلقيلية، والمؤدي الى منطقة العيون في واد قانا بالأتربة والصخور .وقال حسن شبيطة موثق الانتهاكات الاسرائيلية في بلدة عزون : قامت جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وبحراسة من دوريات الجيش ، باغلاق الطريق الزراعي الذي تم افتتاحه مؤخرا لتسهيل التواصل بين المزارعين واراضيهم في عزون وكفر ثلث الواقعة في منطقة العيون في واد قانا ، واغلاق الطريق الزراعي سيؤدي الى ضرر كبير في صفوف المزارعين وخصوصا ان موسم قطف ثمار الزيتون على الأبواب ، وفصل منطقة العيون هو اجراء انتقامي وعقاب جماعي بحجة ان الطريق محاذي لسياج مستوطنة معاليه شمرون .واشار شبيطة إلى ان اجراءات الاحتلال لها اثر سلبي على كل المزارعين ، والهدف ترحيلهم من ارضهم وافراغها كي تتوسع المستوطنة المقامة على اراضي عزون وهي مستوطنة معاليه شمرون .يذكر ان جيش الاحتلال يمارس اجراءات عقابية على اهالي بلدة عزون، ويحكم الاغلاق عليها من خلال ست بوابات امنية وزراعية وابراج عسكرية للمراقبة وكاميرات امنية واقتحامات على مدار الساعة .
*******أُصيب 15 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرق القدس المحتلة، واندلاع مواجهات.وذكرت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر أن 15 مواطناً أُصيبوا خلال المواجهات، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت العيزرية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين بشكل مباشر.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب 6 مواطنين، بينهم شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون، عقب اقتحامها البلدة وإغلاقها محال تجارية.وذكر مواطنون من البلدة أن مواجهات اندلعت في البلدة، أُصيب خلالها الشاب ناجي مفيد اسماعيل رضوان (25 عاما) بمنطقة البطن، نقل على إثرها الى مستشفى درويش نزال الحكومي لتلقي العلاج.
وأوضحت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات خلال مواجهات عنيفة في بلدة عزون، بينها إصابة بالرصاص الحي في البطن ونقلت للمستشفى، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 إصابات بالاختناق بالغاز السام والمدمع وتم علاجها جميعها ميدانياً.وذكر مواطنون من عزون أن قوات الاحتلال أغلقت محال تجارية في الشارع الرئيسي الممتد من مدخل البلدة حتى مدرسة عزون الثانوية للذكور.
من جهة أُخرى، نصب جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية على سطح خزان المياه “الحاووز” في بلدة عزون من أجل مراقبة احياء البلدة لوجود منطقة الخزان في منطقة مرتفعة.وأكد مواطنون من البلدة أن نصب النقطة العسكرية على سطح خزان المياه له أضرار كبيرة، منها تهديد الأحياء داخل البلدة من خلال قناصين يستخدمون أدوات مراقبة متطورة، وكذلك تلويث المياه في خزان المياه الرئيس الذي يزود المواطنين بمياه الشرب، من قبل الجنود المتمركزين فوقه، فخلال تجربة سابقة مع الجنود الذين يستخدمون أسطح المنازل للمراقبة، وبعد مغادرتهم تتراكم نفاياتهم في المكان وتشكل مكرهة صحية.يشار إلى أن جيش الاحتلال أقام برجين للمراقبة، الأول في منطقة المنطار لمراقبة الطريق الالتفافي رقم 55 ومدخل البلدة الشمالي، والثاني في الجهة الشمالية لمراقبة المقطع الآخر من الطريق الالتفافي المستخدم من المستوطنين.
22/9/2019
*****جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي زراعية في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.وقال رئيس بلدية ترمسعيا رفعت لافي ان مستوطني “عادي عاد” الجاثمة فوق أراضي ترمسعيا جرفوا أراضي تعود ملكيتها لعائلة ابو كافية، تقدر مساحتها من 5 إلى 6 دونمات”.وأشار لافي إلى أن هذه هي المرة الرابعة خلال شهرين التي تشهد فيها البلدة اعمال تجريف من قبل المستوطنين، الذين يمارسون جرائمهم بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخلي بلدة كفل حارس، شمال سلفيت ببوابة حديدية وحاجز عسكري.وأفادت مصادر في البلدية بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي الرئيس بالبوابة، فيما اقامت حاجزا عسكريا على طريق العبارة (المدخل الغربي)، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة وصعوبة دخول المواطنين إلى البلدة أو الخروج منها?.
****** تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال يواصل إغلاق مدخل البلدة “الرئيسي الشمالي” بالبوابة الحديدية، ما يدفع المواطنين إلى سلوك طرق التفافية بديلة، تتسبب بإعاقتهم في الوصول لأعمالهم بسهولة ويسر.
******أغلق عدد من المستوطنين، ، طرقا رئيسية بالسواتر الترابية في قرية كفر ثلث الواقعه جنوب شرق قلقلية شمال الضفة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية في القرية ان المستوطنين من مستوطنة “معالي شمرون” المحاذية للقرية، قاموا باغلاق الطريق الرئيسي والوحيد الذي يربط القرية بمنطقة وادي قانا بالسواتر الترابية.
واضافت المصادر ان جرافات المستوطنين اغلقت 3 طرق رئيسية- فرعية داخل القرية وفي محيطها.
واشارت المصادر الى ان اغلاق الطريق سيتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة على المواطنين وتحديدا المزارعين خاصة مع اقتراب موسم قطف الزيتون.
*******استأنف مستوطنون وطلبة المعاهد التلمودية، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال الخاصة.على صعيد آخر، تواصل سلطات الاحتلال حفرياتها في المنطقة المتاخمة لمغارة القطن في باب العامود وأسفل سور البلدة القديمة.
23/9/2019
******افاد مركز “أبحاث الأراضي”، بأن المستوطنين أقاموا 6 بؤر استيطانية جديدة على أراضٍ فلسطينية في منطقة الخليل (جنوب الضفة الغربية) خلال الأعوام 2017- 2019.وقال المركز ، إن المستوطنين أقاموا هذه البؤر على بعد مئات الأمتار من مستوطنات كبرى مقامة منذ سنوات سابقة.أشار إلى أن تلك البؤر أقيمت على أطراف المحافظة الغربية والجنوبية والشرقية، وتحديداً على أراضي بلدات؛ دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، وسعير.وأضاف: “المستوطنون بدأوا بإقامة معظم هذه البؤر من خلال جلب شاحنات مغلقة، وإسكان عائلة أو اثنتين من المستوطنين المتدينين فيها”.وأوضح: “يتم وضع الشاحنة والإقامة فيها لمدة من الزمن، كما يتم إيقافها على إحدى التلال القريبة من مستوطنة قائمة، وخارج المخطط الهيكلي لها”.واستطرد: “ما إن تقوم السلطة المحلية في المستوطنة بتزويد الشاحنة بالخدمات، حتى تجلب أسرة المستوطنين مباني جاهزة (كرفانات) أو تبني مساكن من ألواح الصفيح المعزول، لتصبح هذه البؤرة شيئًا فشيئًا أمرًا واقعًا على الأرض”.وأشار إلى أن هذه البؤر الاستيطانية، تهدف رغم صغر حجمها، إلى فرض السيطرة على مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين.
وبيّن المركز: “لوحظ بأن القاطنين في هذه البؤر يملكون قطعان مواشي، ويرعونها في أراضٍ فلسطينية، بينما يمنعون الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى مساحات شاسعة من أراضيهم حول البؤرة”.
ويزرع المستوطنون المتدينون مساحات من الأراضي المستولى عليها حول البؤرة، وتوفر قوات الاحتلال الحماية الأمنية لهذه البؤر.
وتهدف هذه البؤر إلى خلق تواصل جغرافي ما بين المستوطنات الكبرى المقامة سابقًا، أو إلى تحويلها إلى مستوطنات جديدة كبرى في المستقبل، أو ضمها للمستوطنة القائمة كأحياء استيطانية جديدة.
وقد قامت حكومة الاحتلال بـ “شرعنة” العديد من هذه البؤر، عبر إعداد مخططات تفصيلية وإقامة البنى التحتية ومدها بالخدمات ومنحها تراخيص بناء.
وكانت الصحافة العبرية، قد كشفت في شهر كانون أول 2018 بأن “اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع” بحثت مشروع قانون “التسوية 2″، والذي يهدف إلى شرعنة 66 بؤرة استيطانية مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينيت” قد قرر في أيار/ مايو 2017، تشكيل طاقم خاص للاعتناء بملف شرعنة البؤر الاستيطانية، وخصّص له ميزانية وصلت إلى 10 ملايين شيكل (3 ملايين دولار أمريكي) سنويًّا لمدة 3 سنوات.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه البؤر تنشأ دون تلقي مالكي الأرض أية أوامر بالاستيلاء على أراضيهم، وفي حال اعتراضهم على إقامة هذه البؤر، تطردهم قوات الاحتلال وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم المُستولى عليها، وتصدر أوامر عسكرية بطردهم من الموقع، وتحظر تواجدهم فيه.
يشار إلى أن بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس والجولان، مناقض لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بنائها، إلا أن دولة الاحتلال تمتنع عن ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
23/9/2019
*******أمرت محكمة القدس المحلية الإسرائيلية، بإخلاء عائلة من منزلها في حي سلوان بالقدس المحتلة.حيث تم الإعلان عن المنزل كممتلكات غائبة في أواخر الثمانينات، ونقل لصالح الصندوق القومي اليهودي.و في 2011 صدر حكماً مماثلاً بالإخلاء واستمرت الإجراءات، رغم محاولات الاستئناف على القرار، لكن المحكمة المحلية أيدت اليوم عملية إخلائه من سكانه الفلسطينيين.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن عشرات الجنود اقتحموا الموقع الأثري، وسط اطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات، موضحا أن البلدة تتعرض لهجمة شرسة واقتحام شبه يومي من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
*****اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية دير نظام، شمال غرب رام الله، لليوم الثالث على التوالي، ونكلت بأهلها.وأفادت مصادر محلية بأن عددا من جيبات الاحتلال يرافقها جنود مشاة اقتحموا القرية لأكثر من ثلاث ساعات، وقاموا باحتجاز أحد الصبية والتحقيق الميداني معه، كما دارت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه منازل المواطنين.وأضافت المصادر، أن الاحتلال ومنذ عدة أيام، يشدد من اجراءاته على مداخل القرية ويضيق على سكانها، ما دفع الأهالي لحرق خيمة أقامها الجنود على مدخل القرية، وخلع أقفال البوابة الحديدية المنصوبة على مدخلها الرئيس.
24-9-2019
***** أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزلين في قرية كيسان شرق بيت لحم.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلي الشقيقين أيمن وأمجد يعقوب غزال قبل أن تنسحب من القرية.
******* هدمت طواقم بلدية الاحتلال، منزلا قيد الانشاء في حي جبل الزيتون “الطور” بالقدس المحتلة.وأفاد شهود عيان، بأن العشرات من أفراد بلدية الاحتلال حضروا إلى المنزل وقاموا بتقطيع الأعمدة الحديدية الخاصة بالمنزل بعد هدم السقف، بحماية من شرطة الاحتلال.وأضاف الشهود ان المنزل يعود للمواطن عيسى محمد خليل، الذي جرى اعتقاله أيضا مع شقيقه قصي بعد الاعتداء عليه وعلى أفراد عائلته التي تقطن في نفس المنزل.
*******قالت مصادر إعلامية عبرية، ، إن “الجيش الإسرائيلي يخطط لهدم منزل عائلة أم ناصر أبو حميد مجددا، بعد الشروع بإعادة بناء المنزل في مخيم الأمعري في رام الله”.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزل أبو حميد ثلاث مرات، كان آخرها العام الماضي، بدعوى أن نجلها إسلام ألقى حجراً من أعلى منزل في المخيم، ما أدى إلى مقتل أحد جنود الاحتلال الذين كانوا ينفذون اقتحاماً ليلياً للمخيم.ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” تقريراً قالت فيه إن الفلسطينيين في مخيم الأمعري شرعوا بإعادة بناء منزل إسلام ناجي أبو حميد، منفذ العملية التي أدت لمقتل جندي من وحدة دوفدوفان الخاصة. وأرفقت الصحيفة صورة جوية للبناء قيد الإنشاء.وأضافت الصحيفة في تقريرها ان “الجيش الإسرائيلي تلقى معلومات قبل أيام تفيد بأنه تم إعادة بناء المنزل، وعلى الفور قام بإعداد مخطط لنسف المنزل”، مرجحةً أن يهدم جيش الاحتلال المنزل مجدداً في القريب العاجل.من جهته، قال المواطن ناجي أبو حميد إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري قبل أيام وأخذت قياسات للمنزل الذي لا يزال قيد الإنشاء ولا يقطنه أحد حتى الآن، مشيراً إلى أن العائلة لم تتلق أية إخطارات من الاحتلال تتعلق بهدم المنزل.وأشار أبو حميد إلى أن الاحتلال عندما هدم المنزل أواخر العام الماضي، أعلن أن الأرض المقام عليها مصادرة، ويمنع إعادة البناء فيها، مؤكداً أن العائلة شرعت بإعادة بناء المنزل المكون من أربعة طوابق، ويجري الآن بناء الطابق الثالث.
****** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، خيمة في المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس.
وأفاد رئيس البلدية محمد عازم بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها ما تسمى الإدارة المدنية اقتحمت المنطقة، ونصبت خيمة في المدرج الروماني ورفعت الأعلام الإسرائيلية، تمهيدا لاحتفال المستوطنين بالأعياد اليهودية.
***** واصل المستوطنون، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الاقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.وأفاد مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى في القدس عزام الخطيب، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الاقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته وسط التضييق على دخول المصلين الى ابواب المسجد الأقصى.يشار إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت عددا من هويات المصلين في الأقصى، واستبدلتها ببطاقات أخرى لحين الخروج من المسجد.
*****- هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بركسا عبارة عن اسطبل للخيول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد شهود بأن جرافة إسرائيلية بتعزيزات عسكرية هدمت البركس الذي تبلغ مساحته نحو 100 متر مربع، يعود ملكيته للمقدسي نعيم القاضي، تحت حجج وذرائع واهية.
******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة لأحد المواطنين في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت المنطقة، واستولت على مركبة المواطن أحمد أبو الشايب، دون معرفة الأسباب.
*******كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن مخطط استيطاني تفصيلي يهدف للاستيلاء على المزيد من أراضي قرية الناقورة شمال نابلس.وقالت الهيئة، إن هذا المخطط يهدف إلى توسيع مستوطنة “شافي شمرون”، من خلال تحويل أراض زراعية مجاورة للمستوطنة من حوض رقم (12) من أراضي قرية الناقورة؛ لاستعمالها للبناء وضمها لحدودها بغرض استخدامها لأغراض استيطانية.بدوره، أكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، ان ما يتم الحديث عنه هو مشروع توسعة للمخطط الهيكلي لمستوطنة “شافي شمرون”، المقامة على أراضي سبسطية والناقورة وبرقة؛ وهو ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي.وقال “إن هناك توسعا للمخططات الهيكلية للمستوطنات في محيط نابلس على حساب أراضي المواطنين، كما جرى في الأراضي المحيطة بمستوطنتي ” يتسهار” و”وبراخا” جنوب نابلس.
*******- أصيب، عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل اقتحام مئات المستوطنين “مقام يوسف” شرق نابلس.وأفادت مصادر طبية وأمنية ، بأن مواجهات اندلعت قبيل اقتحام مئات المستوطنين للمقام ، ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين بالاختناق؛ جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وجرى إسعافهم ميدانيا.واقتحم نحو 1200 مستوطن المقام فجرا، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وكان يرافقهم وزير التعليم في حكومة الاحتلال “رافي بيريتس”، ورئيس مجلس المستوطنات “يوسي داغان”.
*******-تصدى عشرات التجار والمواطنين في بلدة عزون شرق قلقيلية، لقوات الاحتلال، التي شرعت بفرض منع التجول، وإجبار أصحاب المحال التجارية، على إغلاق محلاتهم، بمنطقة الدوار الرئيسي، وسط البلدة.وأفاد الناشط حسن شبيطة انه ولليوم الثالث على التوالي وخلال نفس الوقت، يكرر الاحتلال سيناريو تواجده وسط البلدة، ويجبر التجار على إغلاق محالهم التجارية، ويمنع التجول بالمنطقة، الممتدة من مدخل البلدة حتى مدرسة عزون الثانوية للذكور، فما كان من التجار والمواطنين إلا التجمع والتصدي لهم فور وصولهم، رافضين الخضوع لأوامر الجنود، ما أجبرهم على الانسحاب دون وقوع مواجهات أو إصابات.وأضاف، يواجه أهالي عزون اعتداءات مستمرة بحقهم، وأهمها مواصلة إغلاق مدخل البلدة “الرئيسي الشمالي” بالبوابة الحديدية، لليوم الرابع على التوالي، ما يدفع المواطنين إلى سلوك طرق التفافية بديلة، تتسبب بإعاقتهم في العودة الى منازلهم، وهو ما يؤثر سلبا على مناحي الحياة المختلفة وخاصة الاقتصادية.
*******هدمت طواقم بلدية الاحتلال، منزلا قيد الانشاء في حي جبل الزيتون “الطور” بالقدس المحتلة.وأفاد شهود عيان، بأن العشرات من أفراد بلدية الاحتلال حضروا إلى المنزل وقاموا بتقطيع الأعمدة الحديدية الخاصة بالمنزل بعد هدم السقف، بحماية من شرطة الاحتلال.وأضاف الشهود ان المنزل يعود للمواطن عيسى محمد خليل، الذي جرى اعتقاله أيضا مع شقيقه قصي بعد الاعتداء عليه وعلى أفراد عائلته التي تقطن في نفس المنزل.
********اقدم مستوطنون، على سرقة ثمار عشرات أشجار الزيتون بالقرب من بلدة ياسوف شرق محافظة سلفيت.
وافادت مصادر محلية ان عدد من المستوطنين من مستوطنة “راحاليم” قاموا بسرقة ثمار 42 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين راجح عطياني وشقيقه رضا من قرية ياسوف.وبحسب المصادر انه للعام الثاني على التوالي يقوم المستوطنون بسرقة الثمار من هذه المنطقة، وذلك قبل ايام فقط من بدء موسم قطف ثمار الزيتون حسب ما حددته وزارة الزراعة الفلسطينية في الضفة وهو الخامس عشر من الشهر القادم.واكدت المصادر ان المستوطنين قاموا بتدمير اشجار الزيتون بعد قطف الثمار، بالاضافة الى ردم عدد من السلاسل الحجرية في المنطقة وعاثوا فيها فسادا وتقع هذه الاراضي جنوب شرق ياسوف وتحديدا على مدخل مستوطنة “راحاليم” الواقعة في محيط المنطقة.
******نصب مستوطنون بحراسة معززة من قوات الاحتلال بيوتا متنقلة “كرفانات” على طريق مار سابا في العبيدية شرقا.
في سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا غرب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على المدخل الشمالي لبلدة نحالين غرب بيت لحم، ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
*******أصدرت محكمة “الصلح” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، قرارا بإخلاء عائلة المواطنة المقدسية أمل سمرين من منزلها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية إن إخلاء المنزل جاء لصالح منظمتي “العاد” و”عطيرت كوهنيم” الاستيطانيتين، اللتين رفعتا قضية تطالب بإخلاء المنزل بداعي أنه من “أملاك الغائبين”.
******* وقّع ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال نداف بادان، ، أمرًا عسكريًا بهدم منزلَي منفذَي عملية طعن وقتل أحد جنود الاحتلال قرب مستوطنة “مجدال عوز”، المُقامة على الأراضي الواقعة بين الخليل وبيت لحم، في السابع من شهر آب الماضي.وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإنه تم التوقيع على أوامر الهدم بعد أن رفض الاعتراض المقدم من العائلات ضد الهدم.وكانت قوات الاحتلال أبلغت في الثاني عشر من الشهر الجاري عائلتي الشابين نصير وقاسم عصافرة من بيت كاحل شمال الخليل بنيتها هدم المنازل، إذ أمهلتها 72 ساعة منذ ذلك لتقديم الاعتراضات اللازمة.
******** تعمل اسرائيل حاليا لتطوير جديد يعنى بالموت، وذلك بإنشاء أنفاق تحت الأرض في أعماق جبال القدس على عمق 50 مترا، عند مدخل المدينة تتسع لأكثر من 20 ألف قبر والتي من المقرر أن يتم افتتاحها خلال أشهر الخريف الحالي.
وتقع أنفاق الدفن الجديدة تحت أكبر مقبرة في المدينة والتي تضم حوالي ربع مليون قبر، فيما تشهد المقبرة ازدحاما متزايدا وحاجة مستمرة للتوسع، مما يعني احتلال المزيد من الأراضي ذات المكانة والأهمية الكبيرة في المدينة.
ومن الملحوظ أن عدد السكان الإسرائيليين في تزايد طردي، فيما حاجتهم إلى مساحات للدفن ثابتة ومحدودة، حيث تشير احصاءات الى وفاة ما بين 3000 الى 4000 شخص سنويا، فيما تنفد خيارات الدفن التقليدية فيها تباعا، مما أدى إلى تبني مدن إسرائيلية حلول الدفن العمودية.
وبدأت أعمال الحفر في نفق القبور في عام 2014، في حين سيتم افتتاح جزء منه للدفن بواقع ثمانية آلاف قبر، تم إنشاؤها بما يتماشى مع قوانين الديانة اليهودية.ويراعي المشروع السمات الجيولوجية المختلفة التي واجهها العمال الذي أشرفوا على عمليات البناء، خاصة وأن الجبل الذي يتم الحفر فيه كان له سماته ومفاجآته الخاصة.وبعض أجزاء المدافن عبارة عن منافذ مبنية بينما بعضها الآخر عبارة عن لحود محفورة، أما القسم الثالث من الموقع يضم مدافن تقليدية.
واشار عدي الفنداري مدير تطوير الأعمال في شركة (رولزور للأنفاق المطورة) القائمة على تنفيذ مشروع “أنفاق المقابر” إلى انه سيتم تعيين الموقع باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وستوفر شركة الدفن تطبيقًا يوجه الزائر إلى موقع القبر بالضبط، حيث انه سيكون هناك إمكانية لاستقبال الاتصالات الخلوية في جميع أنحاء المقبرة.
بالإضافة الى ذلك، حسب ما يقول الفنداري، ستكون الإضاءة قابلة للتعديل أيضًا طوال الوقت، فيما من المقرر أن يتم تنشيط الإضاءة الأقوى للاحتفالات أو دعوات الصلاة من خلال أجهزة الاستشعار.
وحسب التخطيط البنائي لمقبرة النفق، فإن كل قبر يحتوي على عدة طبقات من المواد المانعة للتسرب، حيث تم تثبيت أنابيب التهوية الضخمة للمساعدة في الحفاظ على درجة حرارة ثابتة ومريحة يوفرها النفق بشكل طبيعي، بما يضمن عدم تسلل صيف القدس الحار أو برودة الشتاء القارسة إلى النفق.
ولم تغطِ التكلفة التقديرية للمشروع التي بلغت 50 مليون دولار أمريكي، سوى حوالي 5 في المائة من مساحة الجبل، مع إمكانية الزيادة في البناء في حال بقيت هذه الطريقة مفضلة لدى اليهود في عمليات الدفن.
وتتوقع شركة رولزور للأنفاق أن يمتلأ 23 ألف قبر خلال عشرة أعوام فقط.
وقال الفنداري إن “هذه المقبرة هي الوحيدة الموجودة تحت الأرض في عالمنا الحالي، مما يعني أنه يجب علينا اختراع كل شيء”.وأضح أنهم استخدموا “تقنيات شائعة ومعروفة وأخرى جديدة تم ابتكارها بما يخدم تلك المقبرة بتقنيات حديثة جدا، قادرة على تحمل المخاطر، والرغبة في الحفاظ على إمكانية العيش فوق الكوكب”.
25/9/2019
******* عقدت محكمة الصلح الإسرائيلية، جلسة لها للنظر في قضية إخلاء عائلة الصباغ من بنايتها السكنية في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية.يذكر أن المحكمة المذكورة كانت قد جمدت سابقاً قرار إخلاء البناية إلى حين البت في قرار ملكية الأرض المقامة عليها البناية.وقال سامي ارشيد، محامي عائلة الصباغ إن العائلة ما زالت موجودة في العقار، بعد أن أصدرت محكمة الصلح في وقت سابق قراراً بتجميد الإخلاء بعد تقديم التماس لمنع عملية الإخلاء من كل العقار، وإنما من أجزاء منه، وعلى هذا الأساس تم النظر في الالتماس.وأضاف أنه جرى الادعاء بشكل مطول أن المحكمة المركزية لم تصدر سابقاً أي قرار بإخلاء كامل العقار، وإنما الجزء الذي بني بدون ترخيص، مضيفاً أن القاضي رفع الجلسة من أجل إصدار القرار لاحقاً؛ إما الإخلاء من كل العقار أو جزء منه دون تحديد موعد لذلك.يذكر أن عائلة الصباغ (خمسة إخوة بواقع 32 نفراً، بينهم أطفال وكبار سن) تسكن في بناية سكنية مؤلفة من خمس شقق.وتدعي جمعيتان يهوديتان ملكية الأرض المقامة عليها البناية السكنية منذ عام 1885، وتخوض عائلة الصباغ وعشرات العائلات من الحي صراعاً في المحاكم الإسرائيلية منذ عام 1972 لإثبات حقها في الأرض والمنازل، وتبلغ مساحة الأرض نحو 19 دونماً تعيش عليها عشرات العائلات، معظمهم هُجروا عام 1948.
*****هدمت جرافات الاحتلال منزلا يتكون من طابقين في منطقة الهجرة جنوب مدينة الخليل بحجة عدم الترخيص.وأوضح صاحب المنزل سمير نمر دودين، أن منزله مكون من طابقين ويقع على مساحة 520 مترا في منطقة الهجرة على المدخل الجنوبي الغربي لبلدة دورا في المنطقة المصنفة “ج”، مبينا أن الاحتلال كان قد أخطر بوقف البناء، وتم الاستئناف أمام محكمة إسرائيلية، ولم يصدر قرار بالهدم .
******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، خيمة التضامن التي نصبها أهالي بلدة السواحرة شرق مدينة القدس المحتلة ونشطاء ضد الجدار والاستيطان، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار شرقا.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وأخلت المواطنين المتواجدين داخل الخيمة، قبل أن يقوموا بهدمها.وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت الأسبوع الماضي بهدم الخيمة.يشار إلى أن مستوطنين قاموا في الخامس عشر من أيلول الجاري بوضع عدة بيوت متنقلة “كرفانات” وخزانات مياه على الجبل المذكور، بغرض إقامة وحدات استيطانية.
*****هدمت قوات الاحتلال، منزلا قيد الانشاء، اضافة الى جدار حول المنزل مساحتة عشرات الأمتار في قرية عورتا شرق نابلس.وقال سعد عواد رئيس مجلس قروي عورتا “إن جرفات تابعة لقوات الاحتلال هدمت منزلا قيد الانشاء وصورا من الباطون المسلح بطول حوالي 400 متر تعود ملكيتها للمواطن أحمد فوزان دراوشة، بحجة البناء دون ترخيص”.
وأكد عواد، ان المنزل يقع في منطقة المزرعة على المدخل الشمالي للقرية “طريق عقربا”، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال انذرت المواطن بإخطار رسمي. وقد توجهنا حسب القانون إلى المحاكم الإسرائيلية وإلى منطقة بيت إيل وقدمنا كافة الاعتراضات والاوراق المطلوبة، إلا أن قوات الاحتلال ودون سابق إنذار جاءت اليوم وهدمت المنزل.
*******هدمت جرافات الاحتلال، “بركسا” ومنشأة زراعية في بلدة ديربلوط غربي سلفيت تعود للمواطن تيسير عبدالله.
ومن ناحيته أدان محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق اهالي ومزارعي المحافظة والتي كان اخرها قيام جرافات الاحتلال صباح اليوم، مدعومة بقوات من الجيش والشرطة الاسرائيلية بهدم “بركس” ومنشأة زراعية في ديربلوط.
******هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، غرفة زراعية في منطقة سهل البقعة شرق مدينة الخليل.وقال المواطن عطا جابر: إن قوات الاحتلال هدمت غرفة زراعية تستعمل لتخزين الادوات الزراعية في منطقة سهل البقعة تعود ملكيتها الى المزارع نادر أبو عودة جابر .
******أظهر تقرير نشره مركز المعلومات لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التضييق على الفلسطينيين في الخليل، بهدف تهجيرهم من منازلهم.وأبرز ما ورد في التقرير:
الاحتلال يتبع سياسة التمييز الممنهج بحق الفلسطينيين في المدينة ويتجاهل احتيجاتهم مقابل توفير كافة احتياجات المستوطنين ويخلق جوا ملائما لهم لتشجيعهم على البقاء في المدينة.
تواصل السيطرة على مناطق h1 التي من المفترض أن تبقى تحت سيادة السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق الخليل الذي وقعته مع السلطة عام 1997.أنشأت إسرائيل شريطًا متّصلًا ومعزولًا عن بقيّة أجزاء المدينة تمنع دخول الفلسطينيّين إليه تتيح ذلك أحيانا وفق قيود مشدّدة، حيث يمتدّ هذا الشريط شرقًا من مستوطنة “كريات أربع” إلى المقبرة اليهودية غربًا. قيدت إسرائيل حركة الفلسطينيين وإبعدتهم عن الشوارع الرئيسيّة وعن محيط منازل المستوطنين بنصب 22 حاجزًا و65 مانعا “سدّة” من موادّ مختلفة.مارست إسرائيل عُنف روتينيّ على يد الجنود والمستوطنين ضدّ سكّان المدينة الفلسطينيّين، بهدف إذلالهم عبر الاعتداء الجسديّ وتعمد تهديدهم وإهانتهم.تحول مركز المدينة إلى منطقة أشباح بفعل الواقع الجحيميّ الذي فُرض على الفلسطينيّين، حيث رحل آلاف منهم عن مركز المدينة.التكاثر السكّاني للفلسطينيين في الخليل تداركته إسرائيل بتقديم الدعم الرسمي للاستيطان وتثبيته، مقابل تهجير الفلسطينيين.
********أغلقت سلطات الاحتلال، ملحمة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا، وذلك بزعم تشغيله عاملاً فلسطينيًا لا يملك تصريحًا.وقال مالك الملحمة فادي زاهدة، إن “شرطة الاحتلال داهمت ملحمته في حي عين اللوزة من سلوان، واقتادته إلى مركزها في شارع صلاح الدين، وحققت معه”.وأضاف زاهدة أن “شرطة الاحتلال سلمته قرارًا بإغلاق الملحمة لمدة 15 يومًا وهددته بالاعتقال في حال اعاد فتحها خلال تلك المدة”.
26/9/2019
********أمرت محكمة الصلح في القدس بطرد 18 فلسطينيا من منزلهم في سلوان، بعد 30 عامًا من الصراع بين الأسرة وصندوق أرض إسرائيل. وكان صندوق ارض إسرائيل، بدعم من جمعية العاد الاستيطانية، قد طالب بإخلاء عائلة سومرين من منزلها بزعم انه تم في السابق اعتبار عدد من أبناء الأسرة بأنهم “غائبون”، أي أنهم كانوا في دولة معادية، وبالتالي تم الاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل الدولة، التي باعتها إلى صندوق أرض إسرائيل. وفي يوم الجمعة، قبلت القاضية ميريام كسلسي ادعاء الصندوق بالملكية، على أساس قانون الحاضر غائب!
وتم رفع أول دعوى لإخلاء الأسرة في عام 1991 في أعقاب الإعلان عن أحد آباء الأسرة، موسى سومرين، بأنه “غائب”. وفي هذه الدعوى، فازت العائلة، ولكن بعد ذلك تم الإعلان عن أولاد موسى أنهم “غائبون”. وفي عام 1999، تم رفض دعوى قدمتها الأسرة وطالبت فيها باعتبارها مالكة المبنى. وفي عام 2005، طالب صندوق أرض إسرائيل مرة أخرى بإخلاء الأسرة، ومطالبتها بدفع تعويض قدره نصف مليون شيكل جديد لقاء استخدام المبنى، وفاز الصندوق بالدعوى القضائية، لكن في عام 2011 تم إلغاء الحكم. وفي عام 2017، جدد الصندوق طلبه، ونجح في إثبات أن اثنتين من ورثة موسى سومرين كانتا غائبتين، وبالتالي فإن المنزل ملكًا لها.
وتهاجم المنظمات اليسارية صندوق ارض إسرائيل، وتتهمه بأنه أصبح ذراعًا تنفيذيًا لمنظمات المستوطنين. ويذكر انه قبل أسابيع قليلة، ووفقًا لطلب صندوق ارض إسرائيل، تم إجلاء عائلة فلسطينية من الأراضي التي يدعي الصندوق ملكيته لها بالقرب من بيت لحم. وبعد أيام من إجلاء العائلة وهدم منزلها، تم إنشاء بؤرة استيطانية في نفس المكان.
إلى ذلك، أصيب اثنان من سكان القدس الشرقية بجروح طفيفة، يوم الثلاثاء، خلال مصادمات بين الشرطة وأفراد أسرة فلسطينية أثناء هدم منزلها من قبل بلدية القدس. ويظهر توثيق للحادث قيام ضباط شرطة الحدود بضرب الأخوين، عيسى وقصي خليل، ووفقًا لما قاله والدهما محمد، فقد احتاجا إلى علاج طبي. وقامت الشرطة باعتقال الشابين ومن ثم أطلقت سراحهما مع امر يمنع دخولهما إلى القدس طوال يومين.
وقال صاحب البيت، محمد خليل، إنه قام ببناء الطابق الثاني فوق منزله لابنه عيسى الذي تزوج مؤخراً. وقال إنه لا توجد فرصة للحصول على ترخيص لبناء المنزل بشكل قانوني. وقال: “أعطوني أمرًا بهدم المنزل وقالوا إن عليّ هدم السقف، فهدمته لوحدي، وبالأمس قالوا إن هذا ليس كافيًا ويجب تدمير المنزل بأكمله. لقد احضروا كل الجنود وبدأوا بدفعنا، منعونا حتى من النظر إليهم، وكل من ينظر إليهم يصرخون عليه”. وقال خليل إن أولاده شبان “ولديهم دم ساخن. الشرطة بدأت بالدفع والشتم وحدثت فوضى”. وأضاف: “بالكاد تمكنت من بناء هذا المنزل بكل ما جمعته طوال حياتي، بالكاد بنيته. والآن كل شيء ضاع.”
*******استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على نحو 1500 دونم من أراضي دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد تفعيل قرار لها صادر منذ عام 1987 يقضي بالاستيلاء على ثلاثة قطع من أراضي دورا، بحجة أنها “أملاك دولة”.الأراضي التي شملها قرار الاستيلاء مأهولة بالسكان ومقامة عليها مئات المنشآت السكنية والزراعية، وأخرى مزروعة بأشجار الزيتون، واللوزيات، وتقع ضمن حدود بلدية دورا.وقال عضو الدائرة القانونية في هيئة الجدار والاستيطان المحامي صلاح شلالدة إنه في العام المذكور تم التوقيع على وثيقة أملاك دولة في موقع الحدب حوض (رقم 8) من أراضي دورا بموجب أمر عسكري، وفي الواحد والثلاثين من تموز/ يوليو الماضي استكملت سلطات الاحتلال فحص الحدود وتعديلها، كما جاء بالخريطة المبينة المرفقة للأمر العسكري.
وأوضح أنه بناءً على هذا الاجراء تم عقد لقاء بحضور هيئة الجدار والاستيطان، والارتباط الفلسطيني، وبعض أصحاب الأراضي والمنشآت المتضررين، ومهندسين مختصين، لإبلاغهم بالأوراق المطلوبة لتقديم اعتراضات، حيث أن جزءا من هذه الأراضي يقع ضمن المناطق المصنفة “ب”، ويتم العمل على قدم وساق لحصر المتضررين من قرار الاحتلال، منوها إلى وجود طابو عثماني مع بعض المالكين لتلك الأراضي.
من جانبه، قال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش لـ”وفا”، إن هذا الأمر العسكري القديم الجديد، الذي تم تعديله مؤخرا يقضي بالاستيلاء على هذه الدونمات المحاذية لشارع بئر السبع على الجانبين، والرابط لريف دورا الشرقي وبلدة الظاهرية جنوبا، بحجة أنها أملاك “دولة” وتملكها عائلات: عمرو، وأبو شرار، والخطيب، وشاهين، ودودين، والحريبات، وأخرى من المالكين الجدد.
وأكد أن قرار الاحتلال يتضارب مع ملكية المواطنين للأراضي بأوراق ثبوتية، ومن ضمنها “الطابو العثماني”، ويعتبر الجزء الأكبر منها ضمن منطقة أبو هلال، وعين عمران، وصولا إلى أطراف منطقة الماجور الزراعية، والموقع الثاني المقام عليه البرج العسكري المطل على طريق بئر السبع ومعسكر المجنونة المقام على أراضي دورا، حتى طريق الظاهرية القديم والجبل الأبيض شرقا، وصولا حتى مدخل قرية دير رازح.
وطالب حنتش، المؤسسات ذات العلاقة بالعمل الجاد مع المواطنين والمالكين والمتضررين من هذا القرار الاحتلالي الذي يهدف لزرع جسم استيطاني جديد في خاصرة دورا الشرقية، وقطع التواصل الجغرافي والعمراني مع الريف الشرقي.
******نظم المئات من المستوطنين، مسيرتهم الأسبوعية في محيط أبواب المسجد الأقصى المبارك، احتفالا “برأس السنة العبرية وبداية الشهر العبري”.وجابت المسيرة أبواب المسجد الأقصى المبارك من الجهة الخارجية، وأدى المستوطنون صلواتهم ورقصاتهم الخاصة على أبواب الأقصى، وأغلقت قوات الاحتلال باب حطة والأسباط تزامنا مع خروج المصلين من الأقصى، لتأمين وحماية مسيرة المستوطنين.واغلقت شرطة الاحتلال عدة شوارع في مدينة القدس، خاصة منطقة باب الاسباط وطريق باب المغاربة وصولا الى ساحة البراق، حيث سارت المسيرة.
ويصادف رأس الشهر العبري الجديد مساء يوم الأحد القادم ومنذ ذلك الوقت ستبدأ الأعياد اليهودية، والتي تستمر لمدة 25 يوماً، ويعتبر شهر “تشرية السادس”
في ترتيب الشهور العبرية والأول في السنة العبري، ويضم خمسة أعياد توراتية وهي: “عيد رأس السنة العبرية، صوم جدليا، عيد الغفران، عيد سوكوت العُرش، عيد ختمة التوراة”.
واطلقت جماعات الهيكل المزعوم لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد، واداء الصلوات داخل الاقصى وخارجه.
******قرر جيش الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة وغزة بمناسبة حلول “الأعياد اليهودية”.وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه “بناء على تقييم الوضع الأمني وتعليمات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال الأعياد اليهودية المقبلة”.وسيبدأ الاغلاق بمناسبة حلول ما تسمى بـ”رأس السنة العبرية” في منتصف ليل السبت-الأحد 29/ 9 وحتى منتصف الليل بين يوميْ الثلاثاء والأربعاء 1/ 10/ 2019.فيما سيتم الاغلاق بمناسبة ما يسمى بـ”يوم الغفران” من منتصف الليل بين يوميْ الاثنين والثلاثاء 8/10/2019 وحتى منتصف الليل بين يوميْ الأربعاء والخميس 9/ 10/ 2019.كما سيتم الاغلاق بمناسبة حلول ما يسمى “عيد العرش” من منتصف ليل السبت-الأحد 13/10/2019 وحتى منتصف الليل بين يوميْ الاثنين والثلاثاء 21/ 10/ 2019.وأكد أنه سيتم رفع الإغلاق وإعادة فتح المعابر بناءً على تقييم الوضع. طيلة فترة الأعياد لن يشمل الإغلاق المناطق الصناعية في الضفة الغربية.وأشار إلى أنه خلال فترة الإغلاق سيُسمح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط وفق موافقة ما يسمى “منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق”.
******احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمالا يعملون على ترميم آبار في خربة سمرة بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة في بيان إن الاحتلال داهم المنطقة، واحتجز ثلاثة عمال، ومركبتهم الخاصة في موقع العمل بالخربة.
27/9/2019
/****** صادقت لجنة “البنى التحتية الاسرائيلية” على مخطط اقامة “تلفريك حائط البراق ” ونقل المخطط للحكومة الاسرائيلية بهدف المصادقة عليه ويشار الى ان هذا المخطط يتكون من ثلاثة مقاطع الأول يقع في القدس الغربية غرب بلدة الثوري والثاني فوق شمال غرب بلدة سلوان قرب سور المسجد الأقصى أما المقطع الثالث فيصل الى المركز السياحي الذي أقامته (جمعية العاد الإستيطانية” قرب كنيسة الجسمانية وتشارك باقامة هذا المشروع وزارتا السياحة والقدس الاسرائيليتين بالتعاون مع بلدية القدس وسلطة تطوير القدس وقالوا في سلطة تطوير القدس “مصادقة اللجنة القومية للبنى التحتية على المخطط بعد الاستماع لكافة الاعتراضات تشكل حجر الزاوية في احراز تقدم على المشروع.
******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي في منطقة أم القبا بالأغوار الشمالية.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال داهم المنطقة واستولى على جرار زراعي للمواطن مفضي لافي صوافطة، واقتاده إلى معسكر “سمرة”.