قررت سلطات مدينة آخن الألمانية حرمان الفنان اللبناني وليد رعد من جائزة “نيلي زاكس” الأدبية بقيمة 9900 دولار، التي كان من المقرر أن يتسلمها، بسبب دعمه لحركة مقاطعة الاحتلال “BDS”.
وكانت مدينة آخن الألمانية اختارت رعد للحصول على هذه الجائزة عن مشروعه “أطلس غروب”، الذي يتناول تاريخ الحرب الأهلية في لبنان واستمر من عام 1989 حتى 2004.
وبحسب جريدة “الأخبار اللبنانية”، فإن رئيس بلدية آخن، مارسيل فيليب، أصدر بيانا قال فيه: “استنادا إلى بحثنا، نفترض أن الفائز بالجائزة هو من مؤيدي BDS وشارك في مختلف تدابير المقاطعة الثقافية لإسرائيل”.
وعندما رفض رعد أن ينأى بنفسه عن الحركة تم سحب الجائزة منه.
وليد رعد، أحد أهم الفنانين اللبنانيين المعاصرين الذين تعاطوا مع تاريخ لبنان الحديث من خلال إعادة النظر بالأشكال والقوالب التي تساعده في كتابة هذا التاريخ وتصويره.
وكانت مدينة دورتموند الألمانية، ألغت قرارا بتسليم جائزة “نيللي ساكس” الأدبية للروائية البريطانية من أصل باكستاني كاميلا شمسي، لدعمها حركة مقاطعة إسرائيل “BDS”.
البرلمان الألماني أقر في أيار المنصرم اقتراحا يدين حركة مقاطعة إسرائيل ويعتبرها معادية للسامية ومستخدمة لأنماط وأساليب كانت تستخدمها النازية خلال الهولوكوست. فيما انتقد 60 أكاديميا يهوديا وإسرائيليا هذا الاقتراح وقالوا في خطاب مفتوح إنه جزء من اتجاه يسعى إلى “وصم مؤيدي حقوق الإنسان الفلسطينية