أكدت حركة “السلام الآن” أن آلاف المستوطنين الجدد تمت إضافتهم إلى المستوطنات هذا العام، دون أي اهتمام للنقاش الدائر حالياً، وقالت: إن هذا الاتجاه هو الذي يمكن أن يلحق ضرراً كبيراً بإسرائيل فيما يتعلق بالصراع وتكريس واقع الفصل العنصري.
وأشارت، في بيانها، إلى أن ما يثير القلق أن معظم المستوطنين أضيفوا إلى المستوطنات التي ربما يتعين على إسرائيل إخلاؤها للتوصل إلى اتفاق سلام، موضحة أنه من أجل إنقاذ وجودها، يتعين على إسرائيل في نهاية المطاف إنهاء الاحتلال، ولكن أي منزل يبنى في المستوطنات يجعل عملية الإخلاء صعبة ومؤلمة.
وأشارت الحركة إلى أن جهاز الإحصاء المركزي الإسرائيلي أعلن، الأسبوع الماضي، أحدث البيانات السكانية لنهاية العام 2018 – أوائل العام 2019. وتظهر البيانات أن: عدد المستوطنين هو 427800، يشكلون 4.77٪ فقط من السكان الإسرائيليين. في حين أن معدل النمو السكاني في إسرائيل، في العام 2018، وصل 1.9٪ في المستوطنات، كان معدل النمو تقريباً الضعف: 3.5٪.
وفي العام 2018، زاد عدد المستوطنين بمقدار 14400 مستوطن. 8050 منهم يشكلون (56٪) انتقلوا أو وُلدوا في المستوطنات التي ربما على إسرائيل أن تخليها بموجب اتفاق سلام قائم على دولتين.
ووفق البيانات، يعيش حوالى 3 ملايين شخص في الضفة الغربية، 14٪ منهم من المستوطنين. ووفقاً لمكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني، يعيش 2,636,244 فلسطينياً في الضفة الغربية و284.926 فلسطينياً في القدس الشرقية.
Check Also
نتنياهو يخطط لإعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته
جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول …