دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان التركي على اراضي الجمهورية العربية السورية ، والذي استهدف بسلسلة من غارات الطيران الحربي والمدفعية التركية البنية التحتية في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة وعدد من قرى وبلدات ريف المحافظة وعلى ريف محافظة الرقة الشمالي ودعا القيادة التركية الى سحب قواتها من جميع الاراضي السورية ، التي دخلتها غازية دون طلب من الحكومة السورية .
وأضاف بأن قيام الجيش التركي بتركيز القصف على البنى التحتية في المناطق المستهدفة بالعدوان كخطوط الكهرباء وسدود المياه التي توفر الكهرباء والمياه لمئات آلاف المواطنين السوريين من شأنه أن يضاعف معاناة المواطنين ، الذين ارهقتهم الحروب بالوكالة على الاراضي السورية والتي كانت وما زالت ترعاها الولايات المتحدة الاميركية ودول التحالف الدولي وبعض الأنظمة العربية فضلا عن دولة الاحتلال الاسرائيلي بهدف إضعاف وإنهاك الدولة السورية والعبث بوحدة شعبها ومكوناته التعددية الحضارية وسيادتها وسلامة ووحدة أراضيها ، خدمة لمشاريعها المشبوهة في المنطقة .
ودعا تيسير خالد قيادة قوات سورية الديمقراطية ( قسد ) الى مراجعة مواقفها والتوجه دون تردد نحو الحوار مع العاصمة دمشق للبحث في أفضل الوسائل للدفاع عن شمال وشمال شرق الجمهورية العربية السورية وحمايته باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأراضي السورية واحتواء وصد العدوان التركي والى استخلاص الدروس والعبر من المراهنة على القوى الاجنبية وخاصة الولايات المتحدة الاميركية ، التي وجهت الطعنة الى الشعب الكوردي الشقيق في الظهر وفي أكثر من مناسبة وبلد ، كما هو حال تواطئها الأخير مع الجنرالات الأتراك ، فسورية بجميع محافظاتها أولى بأبنائها وغنية وقوية بمكوناتها الحضارية وهي تتسع لأبنائها بجميع ألوان طيفهم ومكوناتهم السياسية والثقافية والحضارية .
10/10/2019 الاعلام المركزي