قال شادي زهد منسق حملة المكتب الوطني لشؤون المقاطعة والدفاع عن الأرض ، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل لجان الحراسة في قرى وبلدات محافظات سلفيت والوسط في الضفة الغربية أن المكتب يواصل لقاءاته مع المجالس في القرى والبلدات لتشكيل لجان الحراسة ضمن خطة أعدها العاملون في المكتب الوطني للدفاع عن الأرض مع عدد من المتطوعين المتعاونين مع المكتب الذي يرأسه تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وأضاف أن اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم يجب أن تتوقف وأن لجان الحراسة هي إحدى الادوات المتاحة في الرد على اعتداءات المستوطنين وعربدتهم على البلدات والقرى الفلسطينية والعبث وتخريب ممتلكاتهم وفي التصدي بشكل خاص للمارسات الارهابية ، التي تقوم بها منظمات الارهاب اليهودي ، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنة في حماية جيش الاحتلال .
وتابع أنه تم عقد لقاء مع مجلس قروى قيرة في محافظة سلفيت شارك فيه منسق الوسط والجنوب في المكتب الوطني شادي زهد وبحضور رئيس المجلس الأخت أم إياد وعدد من أعضاء المجلس، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان الحراسة من متطوعين في القرية تحت إشراف المكتب الوطني والتنسيق مع مجلس قروى قيرة والقوى الوطنية في القرية على أن يقوم المكتب الوطني بوضع خبراته وإمكانياته تحت تصرف هذه اللجان وتزويدهم بكافة التجهيزات المطلوبة لانجاح فرق الحراسة ، وأكد وقوف المكتب الى جانب المواطنين في قرية ( قيره ) التي كانت هدفا لأعمال عربدة وأعمال تخريب وكتابات عنصرية قام بها ارهابيو ما يسمى ” تدفيع الثمن ” قبل أسبوع .
12/10/2019 المكتب الوطني