حطم جيش الاحتلال النُصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد في العيسوية، مساء أمس، في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، إن قيام سلطات الاحتلال، وللمرة الثانية خلال شهرين، بتحطيم النُصب التذكاري للشهيد عبيد، يعكس حالة الحقد والعنصرية لدى الاحتلال الاسرائيلي من تصاعد غضب الشباب المقدسي ضد الاحتلال وممارساته الاجرامية اليومية في القدس المحتلة.
في المرة الاولى، خلال تموز الماضي، أقدمت قوات الاحتلال على تحطيم النصب التذكاري للشهيد عبيد، والذي وضع مكان استشهاده، وصادرت صورا للشهيد من محيط منزله، وذلك بأمر مباشر من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحسب تغريدته المرفقة باللغة العبرية جاء فيها: “بأمر مني وبالتنسيق مع رئيس البلدية موشيه ليون وأجهزة الأمن والتنفيذ، تمت إزالة النصب التذكاري الذي وضع تخليدا للإرهابي محمد عبيد في العيسوية، لن نسمح بذلك”.
وفي المرة الثانية، امس، اقتحم عشرات الجنود “حارة الشهيد عبيد، وحاصروا المنطقة بالكامل، حيث قامت قوات الاحتلال بإلقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في محيط منزل الشهيد، واعتدت على الشبان لابعادهم عن المكان، وشرعوا بتحطيم وتكسير النصب التذكاري”.
وذكرت الجبهة الديمقراطية في بيانها، أن رمزية الشهيد محمد عبيد، إلى جانب كل شهداء شعبنا الفلسطيني، محفورة في ذاكرة ووعي شعبنا الفلسطيني، ولن تنال منها كل محاولات الاحتلال الفاشية.
ومن الجدير بالذكر أن الجبهة الديمقراطية نعت شهيدها محمد سمير عبيد بتاريخ 27/6/2019، الذي استشهد على اثر إصابته برصاصة غادرة في قلبه جراء هجوم جيش الاحتلال على بلدة العيسوية، وأشارت الجبهة إلى أن “الشهيد الرفيق محمد عبيد أمضى ما مجموعه أربعة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي”.