دعت حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي “بي دي أس” فناني الهند إلى مقاطعة مهرجان يقام في إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ويروج لدولة الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها بأن على نجوم “بوليوود” ألا يشاركوا في هذا الحدث الذي يلمع نظام الفصل العنصري، مشيرة إلى أن قائمة المدعوين تشميل فنانين هنودا أبرزهم أنيل كابور، ورافينا تاندون، وأميشا باتيل.
وقال القائمون على حفل “إندو فيست” إن الحفل يهدف إلى ترفيه الهنود الذين يعيشون في إسرائيل، وإن حوالي 10 من مشاهير الهند بين الحاضرين.
في وقت سابق، العام الماضي، أعلن الاتحاد الطلابي الأكبر في الهند (SFI)، والذي يمثل 4 ملايين عضو، دعم حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي أس” تضامنا مع فلسطين، ومقاطعة شركة (HP)، معرضا الشركة بذلك لخسارة أكثر من 4 ملايين زبون محتمل في الهند، واحتمال خسارة أكثر من 120 مليون دولار بسبب “تواطؤها الموثق في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني”.
وأوضحت منسقة جنوب آسيا في اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أبورفا غوتام، أن اتحاد الطلاب في الهند قد انضم إلى الحملة العالمية لمقاطعة شركة (HP)، ما يعني أن شركات “هيوليت باكارد” تخاطر بخسارة أكثر من 4 ملايين زبون محتمل في الهند بسبب تواطؤها في الاحتلال.