الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 19/10/2019-25/10/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 19/10/2019-25/10/2019

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

شبيبة التلال تستأنف نشاطها في مواجهات ساخنة بين المزارعين الفلسطينيين والمستوطنين في موسم قطاف الزيتون

 

في موسم قطاف الزيتون يتحول الريف الفلسطيني الى ساحة مواجهات ساخنة اكثر بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين ، الذين أخذوا يجاهرون بدعمهم لمنظمات الارهاب اليهودي العاملة في الضفة الغربية ومنها فتية أو شبيبة التلال ، المنظمة ، التي ترفض حكومات اسرائيل تصنيفها كمنظمة ارهابية وتفضل تصنيفها كتنظيم غير مرخص ، رغم سلسلة الجرائم التي تنسب لها منذ أن استفحل أمرها عندما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق الجماعات اليمينية المتطرفة من شبيبة المستوطنين الصعود الى قمم التلال والجبال في الضفة الغربية وزرعها بالبؤر الاستيطانية . شبيبة او فتية التلال فرخت في الضفة الغربية عددا من المنظمات الارهابية منها على سبيل المثال لا الحصر تنظيم ( تمرد ) وهو تنظيم يهودي إرهابي انبثق من حركة شبيبة التلال  اليمينية المتطرفة الإرهابية بنسخة أكثر تنظيمًا وتشددًا. يضم شبانًا تتراوح أعمارهم من 16 إلى 25 عامًا ، يتم اختيارهم بعناية فائقة. ويعمل تنظيم تمرد في مناطق الضفة الغربية ، حيث يتجمع أفراده في البؤر الاستيطانية ، ويعقدون اجتماعاتهم بسرية تامة  ويتزعمهم حفيد الحاخام المتطرف مئير كهانا وهو التنظيم المسؤول عن إحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما ، وقتل ثلاثة من أفرادها وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية ، وإحراق سيارات وممتلكات المواطنين في القرى والبلدات المحيطة بمستوطنة يتسهار وبؤرها الاستيطانية المنتشرة في المنطقة ، مثل  بلدة حوارة وقرى بورين وعوريف وعصيره القبلية وامتدادا نحو الجنوب الشرقي وصولا لقرى المغير ودوما ومجدل بني فاضل وغيرها من قرى شفا الأغوار . مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي والشرطة والذين يكتفون في العادة بإدانة مهاجمة شبيبة المستوطنين جنود الاحتلال كما حدث مؤخرا في مستوطنة يتسهار والبؤر الاستيطانية التابعة لها ، بدأوا يتململون بعد أن امتد تمرد شبيبة التلال ليطال جيش الاحتلال  نفسه . حكومة اسرائيل تتجاهل إنشاء البؤر الارهابية والاعتداء على الفلسطينيين وعلى ممتلكاتهم ، وإشعال الحرائق وأعمال التخريب عندما يتعلق الأمر بالعرب ، و لكن عندما يتعلق الامر بالجنود فإن القضية تطفو على السطح .  

 

وقد اشتكى ضباط  كبار في جيش الاحتلال أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، وقال أحد الضباط الكبار، “إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين ويعملون على تنفيذ رغباتهم عبر المستوى السياسي “.  وقال أحد الضباط حسب وسائل اعلام عبرية إن ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود”.كما اشتكى عدد من الضباط السابقين الذين خدموا في تلك المناطق من الحماية التي يحصل عليها “شبان التلال” من قادة المستوطنين وبعض السياسيين. وللتذكير فان الكنيست الاسرائيلي أقر قانونا يسمح بموجبه لكل مستوطن تلقى تدريب عسكري على مستوى جندي مشاه بحمل السلاح مما سيؤدي الى زيادة عدد المستوطنين لنحو ربع مليون مستوطن مسلح.

 

وفي السياق نفسه  وفي حادثة جديدة ولكنها ليست الاولى من نوعها تقدم منظومة القضاء الاسرائيلي نفسها باعتبرها شريكا فعليا في جرائم الاحتلال . ففي إطار احتضان دولة إسرائيل للإرهابيين الذين يقتلون فلسطينيين بدم بارد وتشجيعهم بالتالي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، تتفنن محاكم الاحتلال في تبرئة عناصر الإرهاب اليهودي وعدم اعتقالهم والإفراج عنهم وتخفيف التهم بالتدريج كما حصل مع احد الذين شاركوا في إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما في العام 2015 والذي كان قاصرا حينها، حيث ادانته محكمة اللد بالعضوية في (تنظيم يهودي متطرف )، لتبعد عنه جريمة القتل ، بعد أن كانت قد صادقت في أيار/مايو الماضي على صفقة ادعاء بين النيابة ومحامي القاصر، اعترف فيه الأخير بالتآمر على إحراق منزل عائلة دوابشة ، بدوافع عنصرية والضلوع في جرائم كراهية أخرى . وعلى الرغم من اعتراف المحكمة بوجود (تنظيم يهودي) يضم في عضويته المئات من المستوطنين المتطرفين ، الا ان اعتداءات وجرائم هذا التنظيم تجري دون عوائق.

 

وفي مخططات الاستيطان المتواصلة  كشفت نقاشات داخلية اسرائيلية النقاب عن وجود فعلي لما يسمى ب (خطة تطوير الاطراف ) والتي هي حسب المفهوم الاسرائيلي التخلص من الاحياء المقدسية المحاذية لجدار الفصل العنصري وتلك التي تشكل كثافة سكانية عالية في القدس المحتلة . وتصدرت الخطة التي كشف عنها قبل ايام ميكي ليفي قائد شرطة القدس السابق من حزب “ازرق وابيض”بقيادة بيني غانتس ومن قبل رئيس البلدية السابق نير بركات حيث حذر ليفي من انه ما لم يتم اخراج معظم احياء القدس الشرقية خلف الجدار في غضون 20 عاما فسيكون رئيس بلدية القدس الموحدة فلسطينيا.

 

وتشير تقديرات المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بان المنطقة الأكثر عرضة لمثل هذه الاجراءات هي المنطقة الواقعة خلف الجدار في اتجاه مدينة رام الله مثل كفر عقب وسميراميس وشعفاط وغيرها كالسواحرة وكل الاحياء الاخرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي من شأن أخراجها من حدود بلدية القدس التخلص من  200 الف فلسطيني وخفض نسبة الفلسطينيين في القدس الى ما دون 20 يالمئة من مجمل سكان المدينة .  .

\

على صعيد آخر وفي عملية سطو جديدة على اراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم تخطط سلطات الاحتلال للاستيلاء على 700 دونم من من أراضي قرية “قريوت” الى الجنوب من مدينة نابلس بهدف توسيع مستوطنة “عيليه” . وتظهر المواجهات الجديدة التي كانت تجري بين المواطنين وقوات الاحتلال مؤخرا أن المنطقة المستهدفة هي منطقة ” بطيشه ” والتي تقدر مساحتها بنحو 700 تخطط سلطات الاحتلال الى إقامة تجمع استيطاني عليها  فيما شرع مستوطنون من مستوطنة “سلعيت”، بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في منطقة الحمة القريبة من بؤرة “جفعات سلعيت” الاستيطانية والتي أقيمت أواخر العام 2016 . أعمال التجريف هذه طالت مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وسط مخاوف من توسيع البؤرة الاستيطانية في المنطقة المعروفة باسم خلة حمد المطلة على تجمع الحمة البدوي، والتي يسعى المستوطنون إلى ربطها بمستوطنة “سلعيت”. وتقع تلك البؤرة  الاستيطانية على مسافة لا تتعدى 400 متر عن مستوطنة “سلعيت” على أراض تصنف بأنها أملاك دولة رغم أن جزءا من الأراضي المستهدفة مملوكة ملكية خاصة لفلسطينيين من قرية عين البيضا ،

 

وعلى المستوى الدولي طالب مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، خلال اجتماع عقدته اللجنة الثالثة المعنية بالشئون الاجتماعية والثقافية والإنسانية بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، المجتمع الدولي بفرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات ونشر قاعدة بيانات للشركات العاملة في تلك المستوطنات. وقال المقرر الأممي في إفادته لأعضاء اللجنة : “هناك خطوتان للمساءلة يمكن للمجتمع الدولي أن يجلب بهما الأمل في إنهاء وتغيير الاحتلال الدائم” الأولى هي “الاتفاق على فرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية إلى السوق العالمية  والثانية إصدار دعوة واضحة إلى الأمم المتحدة لاستكمال العمل اللازم فيما يتعلق بقاعدة بيانات الشركات والمؤسسات المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية”.

 

وفي الاعتداءات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض بما فيها مهاجمة المواطنين خلال قطف الزيتون وسرقة المحاصيل وقطع أشجار الزيتون فقد كانت  الانتهاكات على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد الأربعين الواقع وسط العيسوية، بحجة “البحث عن أطفال”. و هدمت منزل عائلة الشهيد علي حسن خليفة المكون من ثلاثة طوابق في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس ، وأجبرت المقدسي سلطان بشير، على هدم منزله ببلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة المكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته نحو 50 مترا من قبل جرافة خاصة، تجبنا لتكاليف الهدم الباهظة. وكانت سلطات الاحتلال سلمت المواطن المذكور قرارا بالهدم قبل نحو شهر، ما أجبره على هدم منزله ، الذي كان يقطن فيه هو وعائلته، بحجة قربة من “الشارع الاميركي”، الذي يؤدي إلى القنصلية الأميركية “غير القانونية” في القدس.

 

رام الله: هاجم مستوطنون من مستوطنة “حلميش” ، المزارعين في أراضيهم بقرية أم صفا شمال غرب رام الله في منطقة “الغبط” ومنعوهم من التواجد في المنطقة ،  واقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين منطقة الشعيب بين قريتي برقة وبيتين شرق رام الله، ومنعوا المواطنين من قطف ثمار الزيتون، وسط حماية من قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين لتفريقهم ، فيما  هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله للمرة الخامسة بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال يمنع البناء على أنقاض أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات

 

الخليل: جرفت آليات الاحتلال شارعا رئيسا يربط بلدة سعير بعدد من أحيائها في منطقتي واد الشرق وجبل قطية، بحجة قربه من الشارع الالتفافي “رقم 60” الواصل ما بين مدينتي القدس والخليل ويبلغ طوله واحد كيلو متر، وتم تمويله من الممثلية الهولندية، بالتعاون مع البلدية، ولجان العمل الزراعي ، ويخدم نحو 1000 دونم من أراضي المواطنين. فيما اعتدت مجموعات من المستوطنين على عائلة جودة الجعبري قرب عمارة الرجبي التي يستولي عليها المستوطنين، وأصابوا العائلة بحالة من الذعر والخوف. وفي منطقة الشيوخ شرقي الخليل، منع المستوطنون عدداً من أفراد عائلتي أبو عيد والوراسنة من الوصول إلى أراضيهم شرق البلدة، لقطف ثمار الزيتون، قرب عدد من المستوطنات القريبة.واعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على مزارعين ومنعونهم من قطف الزيتون قرب بلدة صوريف قضاء الخليل.

 

بيت لحم : صادرت قوات الاحتلال  خلاطة لصب الباطون لأعمال البناء في قرية الجبعة غرب بيت لحم،، وذلك بدعوى أنها ممنوعة من العمل في هذه المنطقة التي تخضع لمقاييس ما يسمى منطقة “ج”، واعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قاطفي الزيتون ومتضامنين أجانب في قرية الجبعة جنوب بيت لحم في منطقة “واد الخنزير” والحيلة القريبتين من مستوطنة “بيت عاين”، ورشقوهم بالحجارة، وقاموا بالاعتداء على المنازل والممتلكات، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية، فيما اقتحم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال مناطق عين الهادفة ونبع عين جويزة والزيتونة في قرية الولجة غرب بيت لحم وأدوا طقوسا تلمودية.

 

نابلس: شهدت محافظة نابلس اعتداءات واسعة من قبل الجيش والمستوطنين حيث قمعت قوات الاحتلال المشاركين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس في الأراضي القريبة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي القرية، واعتدوا بالضرب على بعضهم، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز في المكان. جدير بالذكر ان اكثر من 3500 دونم في المنطقة لا يسمح الاحتلال الدخول إليها إلا بتنسيق مسبق لبضعة أيام في السنة. فيما منع جنود الاحتلال عائلة المرحوم عبد الكريم نصار ( أبو محسن ) من بلدة مادما جنوبي مدينة نابلس من الوصول الى ارضهم بمنطقة الهدد لقطف ثمار الزيتون وتقليم الأشجار بحجة ان هذه المنطقة ملاصقة لمستوطنة يتسهار وانه لا يشملها التنسيق الامني ، فيما واصلت قوات الاحتلال، منع قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء توجههم لمنطقة “بطيشة” في الجهة الغربية للقرية . وسرقت مجموعة من المستوطنين  ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة داخل سياج مستوطنة “شافي شمرون”، غرب نابلس ، حيث تفاجأ المواطنون بأن ثمار زيتونهم قد سرقت، وأغصان الأشجار جرى تكسيرها. وهاجم مستوطنين من بؤرة “يش كودش”، منزلا غير مأهول بالسكان بين قريتي جالود وقصرة جنوب نابلس يعود للمواطن توفيق الشوبكي ، ما أدى الى تحطيم نوافذه. و أصيب ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين من بؤرة “غفعات رونين”، المقامة على أراضي المواطنين  في قرية بورين جنوب نابلس ، وسرقوا معداتهم وثمار الزيتون. و أعطب مستوطنون إطارات عدد من المركبات ة في بلدة يتما جنوب نابلس وخطوا على جدران البلدة وعلى مركباتها شعارات عنصرية تحريضية موجهة ضد الوجود العربي في فلسطين، منها “تحية من التلة في يتسهار “، “منطقة عسكرية مغلقة “، بالإضافة إلى بعض الشعارات التلمودية.

 

سلفيت: اعتدى مستوطنون من مستوطنة “بروخين”  على اراض زراعية في بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت تعود لعائلة الشنار ، بحجة أنها أملاك دولة ، وتقدر مساحتها اكثر من 50 دونما وتقع في منطقة ظهر صبح في الجهة الشمالية من بلدة كفر الديك مزروعة معظمها بأشجار الزيتون ، ومنها 18 دونما غير مزروعة ، حيث قام المستوطنون بوضع شيك حول الارض وبوابة حديدية  وزراعتها بأشجار العنب ، ومد خطوط مياه فيها، بحجة انها مصنفة ” ج”، وانها املاك دولةفيما اعتدى مستوطنون من “تفوح” المقامة على اراضي ياسوف  على 8 عائلات فلسطينية كانت تقطف ثمار الزيتون وحاولوا منعهم من الوصول إلى أرضهم ، كما قاموا بسرقة ثمار الزيتون من المنطقة ، كما استولى المستوطنون على أدوات ومعدات قطف زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية ياسوف وهي مفارش، وسلالم، وماكينة قطف

 

جنين: هاجمت مجموعة من المستوطنين، قاطفي الزيتون في أراضي بلدة يعبد غرب جنين.وأفاد أصحاب الأراضي وشهود عيان بأن مستوطنا هاجم مواطنين من عائلة عطاطرة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم قرب قرية ظهر العبد بمنطقة خربة مسعود، مشيرين إلى أن المستوطن كان قد استولى على تل في المنطقة، ويقوم برعي الماشية فيه، ويسعى إلى الاستيلاء على الأرضي القريبة.وأضافوا أن المستوطن سرق العدة التي يستخدمها المزارعون في القطف من أراضيهم.كما هاجمت مجموعة من مستوطني “مابودوثان” المقامة على أراضي يعبد، مزارعين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون لمواطنين من عائلة أبو بكر

 

الأغوار: شرع مستوطنون، بشق طريق استيطاني في خلة حمد بالاغوار الشمالية.وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين بدأوا بتأهيل وشق طريق قرب بؤره استيطانية مقامة على اراضي المواطنين في خلة حمد بالاغوار الشمالية

 

19/10/2019

 

*****جددت جماعات “الهيكل المزعوم”، دعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، غدا الأحد، في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي.وذكرت الجماعات في دعواتها التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عددا من المستوطنين سيجتمعون غدا عند السادسة صباحا، قرب باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات.ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى، منذ بداية “عيد العرش” حتى الخميس الماضي، أكثر من 2700 مستوطن.

 

 

 

****اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قاطفي الزيتون ومتضامنين أجانب في قرية الجبعة جنوب بيت لحم.وأفاد رئيس المجلس للجبعة ذياب مشاعلة بأن عشرات المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة “واد الخنزير” والحيلة القريبتين من مستوطنة “بيت عاين”، ورشقوهم بالحجارة، وقاموا بالاعتداء على المنازل والممتلكات، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية.وأضاف مشاعلة ان قوات الاحتلال تحتجز في هذه الأثناء الباص الذي يقل المتضامنين الأجانب.يذكر ان قرية الجبعة تتعرض الى هجمات متكررة من قبل المستوطنين، خاصة في الموسم الحالي للزيتون.

 

 

 

******أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر قرب مستوطنة “كرمي تسور” الجاثمة على أراضي المواطنين شمالا، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.

 

 

20/10/2019

 

*****بدأت جموع المستوطنين بالتوافد منذ الساعة السادسة صباحا، الى حائط البراق  لمناسبة “عيد العرش” اليهودي الذي يصادف اليوم الاحد.واقتحم مئات المستوطنين حائط البراق وقاموا بتادية طقوس تلمودية .وكانت مجموعات الهيكل المزعوم قد وجهت دعوات للاحتشاد واقتحام المسجد الاقصى من باب المغاربة.

 

 

******شرع مستوطنون من مستوطنة “سلعيت”، بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في منطقة الحمة القريبة من بؤرة “جفعات سلعيت” الاستيطانية والتي أقاموها أواخر العام 2016 في خلة حمد بالأغوار الشمالية، وذلك بهدف توسعة تلك البؤرة.

 

وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، إن أعمال التجريف طالت مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وسط مخاوف من توسيع البؤرة الاستيطانية الجاثمة على أراضي منطقة الأغوار تحديدا جنوب غربي قرية عين البيضا في المنطقة المعروفة باسم خلة حمد المطلة على تجمع الحمة البدوي، والتي يسعى المستوطنون إلى ربطها بمستوطنة “سلعيت”.

 

وبحسب مركز أبحاث الأراضي، فإن البؤرة الاستيطانية تقع على مسافة لا تتعدى 400 متر عن مستوطنة “سلعيت” على أراض تصنف بأنها أملاك دولة كما يصفها الاحتلال الإسرائيلي، وجزء من الأراضي المستهدفة مملوكة ملكية خاصة لفلسطينيين من قرية عين البيضا.

 

وأشار المركز، إلى قيام مجموعات من المستوطنين بزيارات استفزازية وبصورة جماعية للموقع المستهدف والتواجد به على مدار الساعة تحت حماية جيش الاحتلال، فيما سبق إقامة البؤرة قيام المستوطنين بقطع الطرق الزراعية عبر وضع الحجارة في الطريق المؤدي إلى منطقة “خلة حمد” تمهيدا للسيطرة عليها.

 

ونوه إلى أن سيطرة المستوطنين على “خلة حمد” تمت بطرق العربدة والسرقة في وضح النهار، وليس بموجب إخطارات عسكرية تتضمن وضع اليد على أراض صادرة عن قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية.

 

وأضاف: “لكن على الرغم من ذلك فإن خطوة المستوطنين لاقت الدعم المطلق من قبل جيش الاحتلال ومجلس المستوطنات في الأغوار الفلسطينية، وهذا يؤكد من جديد الاستراتيجية التي ينتهجها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 عبر تهويد الأرض وسرقتها بطرق تتنافى مع المواثيق الدولية”.

 

ولفت، إلى أن إقامة بؤرة “جفعات سلعيت”، تمت بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال بهدم تجمع الحمة البدوي في أيلول عام 2016، ما أسفر عن تهجير ثماني عائلات بدوية، والتي يصر الاحتلال على منعها من البناء مجددا أو حتى التواجد في المنطقة، في حين أطلق جيش الاحتلال العنان للمستوطنين نحو الاستيلاء على المئات من الدونمات المجاورة هناك.

 

وأكد، أن مستوطنة “سلعيت” والتي انطلق منها المستوطنون لبناء بؤرتهم، بحد ذاتها غير قانونية وتمت إقامتها أيضا بطرق الخداع والسرقة، حيث استولى المستوطنون في عام 2003، على أراض زراعية من قرية بردلة بالأغوار الشمالية، ونصبوا عددا من البيوت المتنقلة هناك، وبعد مرور نحو 16 عاما أصبحت تلك المستوطنة مستوطنة كبيرة تستولي على مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية وتهود أجزاء كبيرة من المنطقة.

 

من جهته، أكد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن منطقة خلة حمد تعتبر من المناطق

الرعوية المهمة بالنسبة للمواطنين البدو القاطنين في المنطقة، وعرفت قديما بأهميتها أيضا في الزراعات الحقلية والمروية للمنطقة، وتعني سيطرة المستوطنين عليها السيطرة على ما لا يقل عن 1000 دونم هناك في محيط التلة وحتى الوصول إلى مستوطنة “جفعات سلعيت”.

 

 

 

******أصيب جندي إسرائيلي من لواء جولاني، على يد مجموعة من المستوطنين بالقرب من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين قرب نابلس.وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الجندي أصيب بجروح طفيفة إثر رشقه بالحجارة من قبل نحو 20 مستوطنًا، مشيرةً إلى أنهم أقدموا أيضًا على ثقب إطارات جيب عسكري.وأوضحت القناة أن الجنود ردوا بشكل استثنائي على ذلك بإطلاق الرصاص الحي في الهواء.وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من مهاجمة مستوطنين من ذات المستوطنة لضابط كبير في جولاني بعد رشق سيارته بالحجارة ومحاولة الاعتداء عليه بآلة حادة، حيث تم اعتقال ثلاثة مستوطنين متورطين في الحادثة.

 

 

 

****وثّقت منظمة يسارية إسرائيلية، بالفيديو هجوم مجموعة من المستوطنين على عائلة فلسطينية خلال حصدها الزيتون من أرضها في قرية بورين جنوب نابلس.وبحسب قناة 13 العبرية، فإن منظمة يش دين، وثقت قيام 8 مستوطنين من البؤرة الاستيطانية جفعات رونين يهاجمون بالحجارة وآلات حادة عائلة فلسطينية كانت تحصد الزيتون من أرضها.ويظهر من التوثيق قيام المستوطنين بسرقة حقيبة بداخلها كميات كبيرة من الزيتون، وحاجات شخصية بأفراد الأسرى، وأغطية من القماش وغيرها، قبل أن يلوذوا بالفرار.

 

 

******* نقلت هيئة البث الإسرائيلية باللغة العبرية: أيوب كيوف المقدم في وحدة جولاني التابعة للجيش الإسرائيلي تعرض للضرب يوم الجمعة على يد نشطاء اليمين الإسرائيلي في مستوطنة “يتسهار”، الضابط كيوف تقدم بشكوى، والشرطة الإسرائيلية اعتقلت متهم بضربه.وتابعت هيئة البث الإسرائيلية، التوتر بين المستوطنين في مستوطنة “يتسهار” والجيش الإسرائيلي بدأت يوم الأربعاء الماضي، وكان ذلك على خلفية استدعاء وحدة جولاني بعد اندلاع مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين حول عمليات قطف الزيتون، حينها اعتقل الجيش الإسرائيلي مستوطن بتهمة الاعتداء ، المستوطن أفرج عنه لاحقاً، وادعى إنه تعرض للضرب من قبل الضابط في جولاني خلال عملية الاعتقال.

 

يوم الجمعة كان تدريباً عسكرياً، خلاله طلب من الضابط في وحدة جولاني السير بالمركبة العسكرية داخل المستوطنة، على مدخل المستوطنة أغلقت مركبتان الطريق أمامه، مجموعة من المستوطنين تقدموا باتجاه المركبة العسكرية، فتحوا الباب، هددوا من بداخلها، أحدهم اعتدى جسدياً على الضابط في وحدة جولاني.

 

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي:”  يوم الجمعة الماضي، تجمع عدد من المستوطنين وأغلقوا  الطريق أمام مركبة عسكرية عند مدخل مستوطنة يتسهار، فتح أحد المستوطنين باب المركبة العسكرية وهدد الجالسون بداخلها، عند هذه النقطة، خرج قائد الوحدة الذي كان في  المركبة إلى المستوطنين الذين ذهبوا بعيداً. واصلت المركبة العسكرية مهمتها، وتم التعامل مع القضية بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية ،ورئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات، وقيادة المستوطنة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المستوطن المشتبه به. الجيش الإسرائيلي يدين بشدة العنف الجسدي واللفظي ضد  جنوده، ويعتبر هذا الحدث خطر للغاية “.أما عن موقف المستوطنين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية قولهم، خلال الحدث لم يكن اعتداء على الضابط، وما حصل احتجاج على  الاعتقال  ليلية السبت، وكل ما كان جدل لفظي فقط، حتى لو كان بصوت مرتفع، ولم يكن اعتداء على الضابط في أي مرحلة من المراحل.القضية الآن في طور الدراسة والاستيضاح ما بين مجلس المستوطنة وجهات داخل الجيش، قرار الشرطة تنفيذ الاعتقال ليلة السبت شكل انتهاك لحقوق الفرد، وقدسية السبت بشكل خطير ، وهو قرار شائن وخطير .

 

 

 

******- فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من منازل المواطنين في محافظة الخليل، وشددت من إجراءاتها على مداخل القرى والبلدات.وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل، وفتشت عشرات المنازل، عرف من أصحابها: منازل يونس وفارس وحازم زلوم، ومراد شويكي.

 

وأضافت المصادر، ان تلك القوات شددت من إجراءاتها في محيط محافظة الخليل، وأغلقت مدخل بلدة حلحول الشمالي” الحواور”، والطرق الرابطة شرقا، والطريق الاستيطاني رقم”60″، ومداخل البلدات، وأطلقت قنابل الغازل على مدخل يطا الشمالي” مفرق زيف”، بحجج امنية واهية، وعرقلت حركة تنقل المركبات على مفرق بيت عينون شرقا.

 

 

 

 

حذرت شخصيات فلسطينية من خطورة تصريحات أدلى بها القائد العسكري الصهيوني السابق وعضو حزب أزرق أبيض، ميكي ليفي، ودعا فيها إلى تجريد عشرات آلاف المقدسيين من حقهم في الإقامة، وسلخ أحياء فلسطينية عن مدينة القدس.

وقال الكاتب المقدسي، راسم عبيدات: “ما كشف عنه ميكي ليفي، ودعوته إلى فرض عقوبات جماعية، وتضييق الخناق على أهالي بلدة العيسوية يندرج في إطار مخطط سياسي متكامل، فليفي يعبّر عن عقلية عنصرية متطرفة تنظر إلى الشعب الفلسطيني باعتبارهم قنبلة ديمغرافية تشكل خطراً على يهودية الدولة، وعلى نقاء القدس كعاصمة لما يسمى دولة الاحتلال”.

وتابع عبيدات: “شهدنا بعد الهبّات الشعبية المتلاحقة في القدس منذ هبّة الشهيد الفتى محمد أبو خضير منتصف 2014، العديد من المشاريع التي طرحت لتعديل الواقع الديموغرافي في المدينة، لكي تنسجم مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فيما كان هناك العديد من خطط الفصل والتخلي عن الأحياء الفلسطينية داخل حدود ما يعرف ببلدية القدس، منها خطة الوزير وعضو الكنيست السابق حاييم رامون، ومن بعده خطط لحاييم هيرتسوغ زعيم حزب العمل السابق، وزئيف اليكن الليكودي وزير ما يسمى شؤون القدس، وكلها تصبّ في كيفية الحفاظ على ميزان ديمغرافي مختل في المدينة بهدف أسرلتها وتشريعها كعاصمة لدولة الاحتلال”.

 

وأشار إلى أن بعض الخطط كانت تهدف إلى “توسيع حدود ما يُسمى بلدية القدس لكي تصبح مساحتها 10 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى من جنوب غرب القدس إلى شمال شرقها، وهذا يعني ضم 150 ألف مستوطن إليها، على أن يترافق ذلك مع إخراج أكثر من 100 ألف مواطن مقدسي من سكان البلدات والقرى الفلسطينية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري”.

 

وأكد عبيدات أن هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تغيير المشهد في مدينة القدس تشمل الاستيطان، والأنفاق التي تبني مدينة كاملة تحت القدس، والسيطرة على فضاء المدينة من خلال (القطار الطائر) “التلفريك”، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني في المدينة أمام مخاطر جدية وحقيقية على وجوده، ويجب مواجهة المخططات بدعم إقامة مشاريع إسكانية في المدينة، ومساعدة المقدسيين في الحصول على رخص بناء بدفع جزء من تكاليفها، والتوجه إلى المؤسسات الدولية وإلى كل أصدقاء الشعب الفلسطيني لفضح دولة الاحتلال وسياستها العنصرية التي تصل إلى حد التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

من جهته، قال الناشط المقدسي من مخيم شعفاط وسط القدس خضر الدبس: “في عام 2004، أقرت حكومة الاحتلال بناء جدار الفصل العنصري حول مخيم شعفاط، وسبق ذلك العديد من الاقتحامات للمخيم، وترافق ذلك مع اعتقال العشرات من أبناء المخيم الذي أصبح شعلة مقاومة. ما دفع العديد من قادة الاحتلال إلى المطالبة بعزل المخيم عن القدس، وبعدها أقرت الحكومة بناء الجدار العنصري، رغم إثباتنا أنه لا يوجد دواعٍ أمنية كما يدعون، وانه لعزل القدس وتهويدها، وخلق واقع ديموغرافي لمصلحة المستوطنين فيها، وتسهيل اقتحام المسجد الأقصى فيما بعد”.

 

ولفت الدبس إلى أن “نجاح الاحتلال في عزل مخيم شعفاط الذي يسكنه نحو 100 ألف نسمة، 95 في المائة منهم يحملون بطاقة الهوية الزرقاء، دفعته إلى التفكير في عزل مناطق أخرى من خلال تعزيز البناء الاستيطاني، وإقامة شوارع استيطانية، وعزل أحياء عربية بالكامل، وفي مناطق أخرى جرت زعزعة استقرار العديد من الأحياء، كجبل المكبر وسلوان والعيسوية، ولم يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء”.

 

الى ذلك، عبّر مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، عن قلقه من تصاعد إجراءات التهويد في القدس المحتلة، وانتقالها إلى مرحلة استهداف الوجود الفلسطيني، وأشار لـ”العربي الجديد”، إلى أن “تصريحات قائد شرطة الاحتلال السابق تؤكد صحة المخططات القديمة التي طرحت في عام 2006، من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إيهود أولمرت، حول إخراج خمس مناطق سكانية في محيط القدس إلى خارج جدار الفصل العنصري”.

 

وأضاف: “ما يجري في العيسوية من عمليات تنكيل مدروسة ومخططة، وما يقام من إنشاءات تشمل الجسور على حاجز قلنديا العسكري، ثم عودة الحديث عن مخيم شعفاط، والتوجه إلى عزل المزيد من الأحياء الفلسطينية خارج جدار الفصل العنصري، كلها مؤشرات على صحة تصريحات ليفي”.

 

******** طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قاطفي الزيتون من اراضيهم في بلدة قريوت جنوب نابلس.وقال رئيس مجلس قروي قريوت تيسير منصور إن قوات الاحتلال طردت المزارعين لليوم الثالث على التوالي من أراضيهم، ومنعتهم من استكمال قطف الزيتون؛ بحجة أنهم بحاجة إلى تصريح.وأضاف، ان هذه المناطق ليست بحاجة الى تصريح مسبق للدخول إليها، وهي بعيدة عن المستوطنات، وكل عام يجري العمل فيها دون تصريح.

 

 إلى ذلك، يواصل قطعان من المستوطنين مهاجمة أهالي القرى الفلسطينيين خلال قطف الزيتون وسرقة المحاصيل وقطع أشجار الزيتون، إذ هاجم قطعان المستوطنين، أهالي قريتي برقة وبيتين شرق رام الله، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون.

 

وأفاد شهود عيان، أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اقتحمت منطقة الشعيب بين قريتي برقة وبيتين شرق رام الله، ومنعوا المواطنين من قطف ثمار الزيتون، وسط حماية من قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين لتفريقهم.

وقال رئيس مجلس قروي برقة عدنان بركات، إن 16 مستوطنا، اقتحموا المنطقة وتعمدوا الانتشار فيها، لمنع المواطنين من قطف ثمارهم، وشرعوا بطرد الأهالي، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المزارعين مما أدى لإصابة 4 منهم بالاختناق، نقلوا إلى عيادة برقة لتلقي العلاج.

 

وفي محافظة نابلس، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين، في قرية بورين جنوب نابلس.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع ثلاث إصابات ناجمة عن الاعتداء بالضرب خلال مواجهات بين المزارعين ومستوطنين وقوات الاحتلال في بورين.

وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين من بؤرة “غفعات رونين”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا عددا من المزارعين بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، وسرقوا معداتهم وثمار الزيتون التي كانت بحوزتهم.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية الذين هبوا لنجدة قطافي الزيتون، والمستوطنين، وقام أحدهم بإطلاق النار باتجاه المزارعين.

 

 

****** أدى عشرات المستوطنين، ، صلوات علنية داخل المسجد الأقصى المبارك، فيما طردت قوات الاحتلال المبعدين عن الأقصى والمرابطين على أبوابه بالقوة.وعلم من شهود عيان أن المتطرف “نعوم فيدرمان” برفقة عشرات المستوطنين أدوا صلاة علنية وبصوت مرتفع داخل الأقصى أثناء وصولهم قبالة قبة الصخرة المشرفة، وردد آيات “شماع اسرائيل” ورددت خلفه المجموعة المتطرفة كلها، ثم هتفوا بقصائد “هوشعنا التوراتية” .

وأضاف الشهود أن عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية تواصل اقتحام الأقصى، عبر باب المغاربة، في اليوم السابع “لعيد العرش”، حيث تستمر فترة الاقتحامات الصباحية حتى الساعة 11:00 صباحا، إضافة إلى فترة اقتحامات ثانية عقب انتهاء صلاة الظهر لمدة ساعة.

وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة انتشرت في ساحات الأقصى خاصة على طول مسار سير المستوطنين، إضافة الى مرافقة القوات الخاصة والشرطة للمقتحمين، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط مصلى باب الرحمة بملاحقة المتواجدين وإجبارهم على عدم الجلوس في ساحة المصلى وإبعادهم عن المنطقة، إضافة الى تهديد المتواجدين بالاعتقال والابعاد عن المسجد.وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، أبعدت قوات الاحتلال الخاصة المبعدين المرابطين عند باب السلسلة – أحد أبواب الأقصى- من الجهة الخارجية، واعتدت عليهم بالدفع، فيما صدحت حناجر المبعدين بالتكبيرات أمام عشرات المستوطنين فور انتهائهم من اقتحام المسجد الأقصى وخروجهم من باب السلسلة وهم يؤدون الصلوات والرقصات الخاصة.

وجددت جماعات الهيكل المزعوم دعواتها للمستوطنين بتنظيم اقتحامات واسعة للأقصى خلال الأيام المتبقية لعيد العرش، واداء الصلوات داخله وعلى أبوابه.وافادت دائرة الاوقاف الإسلامية أوضحت ان 653 مستوطنا اقتحموا الاقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية.

 

*****شرع مستوطنون، بشق طريق استيطاني في خلة حمد بالاغوار الشمالية.وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين بدأوا بتأهيل وشق طريق قرب بؤره استيطانية مقامة على اراضي المواطنين في خلة حمد بالاغوار الشمالية.

 

******قررت قوات الاحتلال نشر كتيبة من الجيش في محيط مستوطنة “يتسهار” قرب نابلس في أعقاب اعتداء المستوطنين على جنود الليلة الماضية.وكشفت إذاعة “كان” العبرية أن حوالي ثلاثين ناشطاً يمينياً من المستوطنين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة وثقبوا إطارات عربة عسكرية، مما أدى الى إصابة احد الجنود بجروح. ورد الجنود باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات وباطلاق النار في الهواء.كما اعتدى نشطاء يمين أول امس الجمعة على قائد كتيبة في لواء غولاني، أيوب كيوف، خلال تمرين عسكري لجيش الاحتلال في المستوطنة. واعتقلت الشرطة أحد الضالعين في الحادث بعد أن تقدم كيوف بشكوى اليها. وتم تمديد فترة اعتقاله لثلاثة أيام.يذكر أن غالبية المستوطنين الذين ينتمون لجماعة “تدفيع الثمن” الإرهابية، يسكنون في “يتسهار”، وأغلبهم من طلاب الحاخام المتطرف إسحاق غينزبورغ، الذي يُدرّس في مدرسة دينية في المستوطنة.

 

 

*****اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل بالمكعبات الإسمنتية.وأغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة “أبو الطوق” المحاذي لشارع القدس الخليل، ما أدى إلى وقوع أزمة خانقة جراء منع المواطنين من الدخول والخروج بمركباتهم عبر المدخل الرئيسي أو طريق السوق المركزي “الحسبة”.

 

 

 

****** قام مستوطن في احد البؤر الاستيطانية التابعة لمستوطنة يتسهار بالقاء حجر شاء القدر ان يصيب جندي في جيش الاحتلال ويؤدي لاصابته بجراح طفيفة.

الحجر دفع جميع قادة دولة الاحتلال من اقصى اليمين الى اقصى اليسار الى ادانة هذه (الجريمة) ومحاسبة مرتكبها.

بينما الاف الاعتداءات الارهابية من نفس المستوطنين تنارس يمنهجية وعن سبق الاصرار ضد فلسطينين عزل ومسالمين وممتلكاتهم واراضيهم وحقولهم، ولا يتم التطرق اليها ويجري تبريرها ولا يدان او يعتقل احد بسببها.

 

****كشف المختص بالشان الاستيطاني بشار القريوتي عن قيام الاحتلال بتوسعة منطقة ” ج” في قرية قريوت جنوب نابلس على حساب المنطقة المصنفة ” ب” في خطوة غير مسبوقة من قبل سلطات الاحتلال، وتغيير قواعد تصنيف الاراضي .بشار القريوتي قال:” ما يجري في قريوت يعني طرد المزارعين من منطقة ” ب” والطلب من المزارعين الخضوع للتنسيق في هذه المناطق بشكل مسبق ، مع انها اراض خاضعة اداريا للسلطة الفلسطينية ، وتم التعامل مع المزارعين من قبل المستوطنين والاحتلال على انها اراض تابعة امنيا وادرايا للاحتلال ، وقد استعد المستوطنين في المستوطنات القريبة لهذا القرار الجديد الذي يمكنهم من مصادرتها وعدم السماح للمزارعين بالدخول اليها، ونصبوا الخيام تمهيدا لإقامة البؤر الاستيطانية فيها “.واضاف القريوتي :”المنطقة التي جرى عليها التعديل من قبل الاحتلال هي منطقة ” بطيشه ” وتقدر مساحتها ب700 دونم من اصل 1600 دونم وهي المساحة المتبقية لقريوت والقرى المجاورة بعد سلسلة مصادرات للمستوطنات المحيطة “.

واضاف القريوتي :” تم الاطلاع على الخارطة الجديدة الصادرة من مكتب الارتباط الاسرائيلي والتي يظهر فيها التعديلات الجديدة وتوسعة منطقة ” ج” على حساب منطقة ” ب” ، وخلال المراسلات القانونية التي قامت بها مؤسسة ” يش دين” تبين ان المنطقة مصنفة ” ب” وادعاء الاحتلال على انها اصبحت اراض تابعة لسيطرته هو مخالف للقانون ، إلا أن الاحتلال لايعترف بالقانون ويحاول بسط نفوذه ارضاء للمستوطنين “.

 

فراس العلمي من مؤسسة ” يش دين ” يقول في حديث معه :” ما يجري في قريوت أمر خطير جدا ونابع من نظرة ايديلوجية عنصرية مرتبطة بخرافة الهيكل المزعوم ، وخلال متابعتنا لما يجري في قريوت اتضح ان نوعية المستوطنين في المكان لها نظرة عنصرية واحلالية وتطمح بطرد اصحاب الارض منها ، وقيام الاحتلال بملاحقة المزارعين في منطقة مصنفة “ب” واجبارهم على التنسيق هو امر غير مسبوق ، فقد وثقنا انتهاكات خطيرة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين بحق المزارعين ، وهذه الانتهاكات خطيرة، وهناك متابعات قانونية لمنع كارثة بحق المزارعين في المكان ، فقد وصل المر إلى المناطق القريبة من منازلهم “.

 

واكد القريوتي ان الاحتلال يستهدف قريوت كونها نجحت في الأونة خلال مداولات قانونية في المحاكم بمساعدة قانونية من عدة مؤسسات استرجاع مساحات من الاراضي التي كانت مصادرة من قبل المستوطنات المجاورة ، وان ضم مناطق (ب) يأتي في سياق الانتقام اولا انتقام هو الدافع الرئيس ثم حساسية المنطقة وخطورتها من الناحية الجغرافية حيث تتوسط عدة مستوطنات ووجود قريوت واراضي القرى المجاورة يمنع التواصل الحقيقي بين المستوطنات القائمة ، فهدف مجلس المستوطنات اقامة وحدة جغرافية وشبكة مواصلات تربط كل المستوطنات ، على حساب اراضي قريوت والقرى المجاورة ومنع التواصل بين المزارعين وارضهم والقريبة من منازلهم ، في خطوة تحمل في طياتها ردة فعل اسرائيلية على قرارات الحكومة الفلسطينية الغاء التصنيفات القائمة للأرض واعتبار الاراضي كلها تصنيف ” أ” أي خاضعة اداريا وامنيا للسلطة الفلسطينية “.

 

21/10/2019

 

******قال الناشط في مقاومة الاستيطان بشار صادق، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت مخططا استيطانيا جديدا للاستيلاء على نحو 700 دونم من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأوضح الناشط صادق أن سلطات الاحتلال وزعت خارطة جوية جديدة تبين خطوط مناطق الأراضي المصنفة “ب” في قريوت، والتي تظهر تقليص هذه المناطق، خاصة الاراضي الواقعة شمال غرب قريوت، لصالح مستوطنة “عيليه”.

 

وأشار إلى ان الأراضي التي شملها المخطط أصبحت تعرف باسم “مناطق تنسيق”، أي أنها داخل حدود المستوطنة المذكورة، ولا يسمح للمواطنين والمزارعين الدخول إليها، إلا من خلال تصريح خاص.

 

وبيّن صادق أن المنطقة المستهدفة شهدت خلال الفترة الاخيرة اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، والتي كان آخرها طرد قاطفي الزيتون وتهديدهم بعدم العودة إلى تلك المنطقة دون الحصول على تصاريح.

 

****استهدف مستوطنون بالحجارة، منزلا بين قريتي جالود وقصرة جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين من بؤرة “يش كودش”، هاجموا منزلا غير مأهول بالسكان يعود للمواطن توفيق الشوبكي، ما أدى الى تحطيم نوافذه.وأضاف، ان مواجهات اندلعت بين الأهالي والمستوطنين في محاولة لصد الهجوم، في المنطقة التي تتعرض لانتهاكات متواصلة، بالتزامن مع الموسم الحالي لقطف الزيتون.

 

****ذكرت مصادر محلية في قرية الجبعة غرب بيت لحم، أن قوات الاحتلال صادرت خلاطة لصب الباطون لأعمال البناء، وذلك بدعوى أنها ممنوعة من العمل في هذه المنطقة التي تخضع لمقاييس ما يسمى منطقة “ج” حسب اتفاق اوسلو.

يذكر أن قرية الجبعة تتعرض لهجمة احتلالية متواصلة تصاعدت في الأيام الماضية.

 

 

 

 

22/10/2019

*****- أجبر المقدسي سلطان بشير، على هدم منزله ببلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال أمين سر حركة فتح في جبل المكبر إياد بشير “، إن بشير شرع بهدم منزله المكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته نحو 50 مترا من قبل جرافة خاصة، تجبنا لتكاليف الهدم الباهظة.وأضاف بشير، أن سلطات الاحتلال سلمته قرارا بالهدم قبل نحو شهر، ما أجبره على هدم منزله في حي بشير ذاتيا، الذي كان يقطن فيه هو وعائلته، بحجة قربة من “الشارع الاميركي”، الذي يؤدي إلى القنصلية الأميركية “غير القانونية” في القدس.وأشار إلى أن المكبر تتعرض بين الحين والآخر، لإخطارات وقف البناء والهدم، بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة، حيث تعرضت قبل شهر لعدة إخطارات في الهدم بالقرب من الشارع الأميركي.

 

 

**** استأنف عشرات المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تقدمهم المتطرف “يهودا غليك”، وبرفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.وقالت مصادر محلية * إن هؤلاء المستوطنين برفقة “غليك” نفذوا جولات استفزازية في الأقصى، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية، وتلقيهم شروحات عن “الهيكل”، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

 

 

 

*****- طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ان قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، اثناء توجههم لمنطقة “بطيشة” في الجهة الغربية للقرية.وأضاف ان قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي تطرد المزارعين من أراضيهم، رغم أنها لا تحتاج الى تنسيق مسبق من أجل دخولها والعمل بها.

 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أصدرت مخططا استيطانيا جديدا للاستيلاء على نحو 700 دونم من أراضي القرية، خاصة الأراضي الواقعة شمال غرب قريوت، لصالح مستوطنة “عيليه”.

 

وحسب ما أفاد الناشط في مقاومة الاستيطان بشار صادق فإن الأراضي التي شملها المخطط أصبحت تعرف باسم “مناطق تنسيق”، أي أنها داخل حدود المستوطنة المذكورة، ولا يسمح للمواطنين والمزارعين الدخول إليها، إلا من خلال تصريح خاص.

 

 ****** هاجم مستوطنون متطرفون عدة مركبات قرب قرية اللبن الشرقية، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.

وقالت مصادر محلية “، إن عدة مركبات تضررت نتيجة رشقها بالحجارة من قبل المستوطنين،  جنوب اللبن الشرقية والمحاذية لمستوطنة “معالي ليفونه”

****** اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب  على شاب وأصابت آخر بحروق، في أعقاب اندلاع مواجهات ببلدة العيسوية في القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشاب أحمد أبو رومي بالضرب أثناء تواجده بالقرب من نقطة تفتيش مفاجئة نصبتها على “طريق الطور” في البلدة.وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في محيط جامع الأربعين، أصيب إثرها الشاب سالم موسى درويش بحروق، بعد إطلاق جنود الاحتلال القنابل الصوتية صوب مركبته.

 

*****- أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخلي بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي (الشمالي) للبلدة ببوابة حديدية، والغربي (طريق عزبة الطبيب- عزون) بحاجز عسكري طيار، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة .

 

 

23/10/2019

 

*******اعتدت مجموعات من المستوطنين على عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود في المدينة بأن مستوطنين هاجموا عائلة جودة الجعبري قرب عمارة الرجبي التي يستولي عليها المستوطنين، وأصابوا العائلة بجالة من الذعر والخوف.وفي منطقة الشيوخ شرقي الخليل، منع المستوطنون عدداً من أفراد عائلتي أبو عيد والوراسنة من الوصول إلى أراضيهم شرق البلدة، لقطف ثمار الزيتون، قرب عدد من المستوطنات القريبة.

 

******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، منزل عائلة الشهيد علي حسن خليفة المكون من ثلاثة طوابق في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وأخلت منزل الشهيد خليفة، قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدم المنزل الواقع في شارع القدس قرب حاجز قلنديا العسكري.وأضافت المصادر ذاتها أن جيش الاحتلال أجبر أصحاب المركبات المتواجدة في المنطقة على إخلائها من المكان، إضافة إلى منع الطواقم الصحفية من تغطية عملية الهدم.

يشار إلى أن الشهيد خليفة استشهد في مخيم قلنديا أول أيام شهر رمضان المبارك مطلع آب/ أغسطس عام 2011.

 

******سرقت مجموعة من المستوطنين ، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة داخل سياج مستوطنة “شافي شمرون”، غرب نابلس، فيما شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري.ووفقا لسكرتير مجلس قروي دير شرف، مراد ناصر، فإن عددا من المزارعين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم المعزولة خلف سياج المستوطنة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة، إلا أنهم تفاجأوا بأن ثمار زيتونهم قد سرقت، وأغصان الأشجار جرى تكسيرها.

 

******واصلت قوات الاحتلال، منع قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء توجههم لمنطقة “بطيشة” في الجهة الغربية للقرية.

وأضاف أن قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي تطرد المزارعين من أراضيهم، رغم أنها لا تحتاج إلى تنسيق مسبق من أجل دخولها والعمل بها.

 

 

********هاجمت مجموعة من المستوطنين، قاطفي الزيتون في أراضي بلدة يعبد غرب جنين.وأفاد أصحاب الأراضي وشهود عيان بأن مستوطنا هاجم مواطنين من عائلة عطاطرة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم قرب قرية ظهر العبد بمنطقة خربة مسعود، مشيرين إلى أن المستوطن كان قد استولى على تل في المنطقة، ويقوم برعي الماشية فيه، ويسعى إلى الاستيلاء على الأرضي القريبة.وأضافوا أن المستوطن سرق العدة التي يستخدمها المزارعون في القطف من أراضيهم.كما هاجم مجموعة من مستوطني “مابودوثان” المقامة على أراضي يعبد، مزارعين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون لمواطنين من عائلة أبو بكر.

 

 

****** منع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المزارعين في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية من قطف ثمار الزيتون وحاول عدد من المستوطنين الاعتداء على المزارعين، فيما رفض المزارعون قرار جيش الاحتلال والمستوطنين .

وقال المزارع وليد برهم ، “عندما توجهنا لقطف ثمار الزيتون في المنطقة القريبة من غرفة الكهرباء داخل أراضي قرية كفر قدوم فوجئنا بقدوم دوريات من جيش الاحتلال وترجل منها ضابط المنطقة وقال لنا بمزاجية وعنجهية (غادروا المكان، فأنا اليوم غضبان ومعصب)، لكن المزارعين رفضوا هذا الخطاب المزاجي، ومازلنا في المنطقة نرفض قرار جيش الاحتلال، الذي يدلل على أمر خطير وهو التعامل بمزاجية ضباط جيش الاحتلال”.

وأضاف برهم: “نحن في أرضنا التي لا تحتاج إلى تنسيق أصلا، فهي ضمن أراضي منطقة (ب)، وهذا أمر خطير لم يحدث مسبقا، فالاحتلال والمستوطنون يلاحقوننا حتى في أراضينا البعيدة عن السياج الأمني للمستوطنة، وأصبحت الملاحقة داخل تصل إلى أراضينا القريبة من منازلنا”.

 

 

***** استولى مستوطنون من مستوطنتي “تفوح” و “راحيل” المقامتين عنوة على أراضي المواطنين شرق مدينة سلفيت، اليوم الأربعاء، على معدات قطف زيتون تعود ملكيتها لمواطنين في قرية ياسوف شرق المدينة.وأفاد رئيس مجلس ياسوف خالد اعبية  أن المستوطنين استولوا على مفارش، وسلالم، وماكينة قطف، تعود للمواطنين محمد صايل، وعصام علي عبد الله.

 

*******- ذكرت تقارير إسرائيلية، ، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين وعناصر جيش الاحتلال المنتشرين بالضفة الغربية.وبحسب موقع “واللا” العبري، فإنه منذ بداية العام الجاري تم تسجيل أكثر من 150 حدثًا وصف بـ “الإرهابي” من قبل المستوطنين في مناطق شمال الضفة الغربية، مبينًا أن 30 منها ضد عناصر جيش وشرطة الاحتلال، والباقي ضد الفلسطينيين.وأشار الموقع إلى أن هذه الأرقام تشكل نقطة مهمة وتشي بتصاعد الأحداث في الضفة مقارنةً بما جرى في العامين الماضيين، حيث بلغت خلالهما تلك الأحداث بـ 50 حدثًا فقط.ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن ضباط كبار في الجيش والشرطة اشتكوا من أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، كما أنهم اشتكوا من تعليمات المستوى السياسي المتضاربة حول كيفية التعامل معهم.وقال أحد الضباط الكبار، “إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين ويعملون على تنفيذ رغباتهم عبر المستوى السياسي”.فيما قال ضابط آخر “نعمل بتردد حتى لا نصل لمرحلة الاحتكاك مع المستوطنين”، مضيفًا إن ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود”.كما اشتكى عدد من الضباط السابقين الذين خدموا في تلك المناطق من الحماية التي يحصل عليها “شبان التلال” من قادة المستوطنين وبعض السياسيين.وأشارت الصحيفة إلى وقوع العديد من الهجمات في الأيام الأخيرة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال في منطقة مستوطنة “يتسهار” القريبة من نابلس.

 

 

******- استولى مستوطنون على أدوات ومعدات قطف زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس ياسوف، خالد اعبية، أن مستوطنين من مستوطنتي “تفوح” و “راحيل” المقامتين على أراضي المواطنين شرق مدينة سلفيت، استولوا على مفارش، وسلالم، وماكينة قطف، تعود للمواطنين محمد صايل، وعصام علي عبد الله.

 

****** أصيب، العامل عبد الله حسن اطحيمر (35 عامًا) من طولكرم، برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين.العامل أصيب برصاصة بالكاحل الأسير وأخرى في الفخذ، وقد نقلته طواقم الهلال إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، لتقديم العلاج اللازم له بعد أن تم احتجازه على حاجز برطعة، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

 

من جانبه، استنكر رئيس نقابة البناء والأخشاب في محافظة جنين رياض كميل، هذه الجريمة البشعة التي تؤكد استمرار الاحتلال في حربه ضد لقمة عيش العمال، معربًا عن قلقه إزاء تكرار الاعتداءات وعمليات إطلاق النار في منطقة جدار الفصل العنصري في جنين.الجدير بالذكر أن إطلاق النار على المواطنين قرب جدار الفصل العنصري تكرر في الفترة الأخيرة، حيث أصيب خمسة شبان خلال أسبوع.

 

 

 

*******منع جنود الاحتلال عائلة المرحوم عبد الكريم نصار ( أبو محسن ) من بلدة مادما جنوبي مدينة نابلس من الوصول الى ارضهم بمنطقة الهدد لقطف ثمار الزيتون وتقليم الأشجار بحجة ان هذه المنطقة ملاصقة لمستوطنة يتسهار وانه لا يشملها التنسيق الامني

 

 

****** أصيب، مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين.وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر في عرابة، بأن الشاب عبد الله حسن اطحيمر (35 عاما)، من محافظة طولكرم أصيب برصاصة بالكاحل اليسرى وأخرى في  الفخذ، وأن طواقم الإسعاف نقلته إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، لتقديم العلاج اللازم له بعد أن تم احتجازه على حاجز برطعة، ووصفت إصابته بالمتوسطة.يشار إلى أن إطلاق النار من قبل الاحتلال على المواطنين قرب الجدار العنصري تكرر في الأيام الأخيرة؛ إذ أصيب بنفس الطريقة خمسة شبان خلال أسبوع.

 

 

 

***** طالب مقرر أممي، المجتمع الدولي بفرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات ونشر قاعدة بيانات للشركات العاملة في تلك المستوطنات.جاء ذلك في كلمة لمقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، خلال اجتماع عقدته اللجنة الثالثة المعنية بالشئون الاجتماعية والثقافية والإنسانية بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وقال المقرر الأممي في إفادته لأعضاء اللجنة: “هناك خطوتان للمساءلة يمكن للمجتمع الدولي أن يجلب بهما الأمل في إنهاء وتغيير الاحتلال الدائم”.وأوضح أن الخطوة الأولى هي “الاتفاق على فرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية إلى السوق العالمية”.واعتبر لينك السماح للمستوطنات بتصدير منتجاتها الي الخارج بمثابة “انتهاك صارخ للقانون الدولي، على النحو الذي أكده قرار مجلس الأمن 2334”.

وتبني مجلس الأمن القرار 2334 في 23 ديسمبر/كانون أول 2016 ونص على وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

والخطوة الثانية التي دعا إليها المقرر الأممي تتعلق بضرورة “إصدار دعوة واضحة إلى الأمم المتحدة لاستكمال العمل اللازم فيما يتعلق بقاعدة بيانات الشركات والمؤسسات المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية”.

وأبلغ “مياكل لينك” أعضاء اللجنة بعدم تعاون السلطات الإسرائيلية للعام الثالث علي التوالي مع ولايته ورفضها منحه تأشيرة دخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك واضح للمادتين 104 و105 من ميثاق الأمم المتحدة.

وجدد المقرر الأممي مناشدته الدول الأعضاء بضرورة “تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.

 

 

 

24/10/2019

 

*****- قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، المشاركين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون، نظمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة “فتح”، ومجلس قروي اللبن الشرقية جنوب نابلس.

 

وأفاد ت مصادر محلية  بأن جنود الاحتلال هاجموا المزارعين والمتطوعين ممن كانوا يقطفون ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي القرية، واعتدوا بالضرب على بعضهم، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز في المكان.

وأضاف: إن جنود الاحتلال احتجزوا رئيس المجلس القروي سامر عويس والمزارع سليمان دراغمة لعدة ساعات، وهواتف نقالة لعدد من المتواجدين بينهم هاتف مراسل وكالة “وفا” أثناء تغطية فعاليات اليوم التطوعي.

وأشار عويس عقب الإفراج عنه إلى أن الفعالية جاءت بهدف كسر ما يسمى التنسيق لدخول المواطنين لأراضيهم، إلا أن الاحتلال قمع الفعالية، مشيرا إلى أن 3500 دونم من أراضي القرية في المنطقة لا يسمح الاحتلال الدخول إليها إلا بتنسيق مسبق لمدة ثلاثة أيام في السنة.من جهته، أكد المزارع إبراهيم دراغمة أنه يملك 13 دونما تضم 110 أشجار زيتون في المنطقة التي أقيمت فيها الفعالية، وجاء برفقة المتطوعين لقطف ثمار الزيتون إلا أن الاحتلال بعثر ثمار الزيتون الذي  تم قطفه وطرد المشاركين.

وأوضح دراغمة أن الاحتلال حرمه من حراثة أرضه منذ عام 2000 ويمنعه من تقليم الأشجار وريّها، مشيرا إلى أن الأرض كانت تنتج 25 كيسا من الزيتون سنويا قبل العام المذكور وانخفضت تلك الكمية إلى كيسين فقط نتيجة إجراءات الاحتلال.

بدوره، أكد منسق حملة قطف الزيتون ومسؤول دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فارس ناصر، أن الفعالية تأتي ضمن نشاط الهيئة في حملة قطف الزيتون في المحافظات، حيث قدمت للمزارعين معدات لازمة لقطف الزيتون.وأوضح أن “حملة قطف الزيتون” انطلقت منذ خمسة سنوات بهدف مساعدة المزارعين المهددة أراضيهم بالمصادرة لصالح المستوطنات.

 

 

******- دنست قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدا في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.وقالت مصادر محلية إن عددا من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، دنسوا بأحذيتهم مسجد الأربعين الواقع وسط العيسوية، بحجة “البحث عن أطفال”.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت عصر اليوم، الطفل مجد رافت طارق العيساوي، من وسط البلدة.والعيسوية إحدى البلدات التي تتعرض لحملة اعتقالات مستمرة يتخللها دهم وتفتيش، وتنكيل يومي يطال أبنائها.

 

**** اعتدى مستوطنون من مستوطنة “تفوح”، على المزارعين وسرقوا ثمار الزيتون من قرية ياسوف شرق سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس ياسوف خالد اعبية بأن مستوطني “تفوح” الغربية المقامة على اراضي ياسوف، اعتدوا على 8 عائلات فلسطينية كانت تقطف ثمار الزيتون وحاولوا منعهم من الوصول إلى أرضهم، كما قاموا بسرقة ثمار الزيتون من المنطقة.

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله، وأصابت أكثر من 11 مواطنا بالأعيرة المعدنية والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في المنطقة.وكانت عائلة أبو حميد، أعلنت في السادس من الشهر الجاري أن جيش الاحتلال أخبرهم بنيته هدم منزلهم مطلع الأسبوع المقبل، بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال يمنع البناء على أنقاض أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات.وقال شهود عيان، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجرا، وانتشر الجنود في أزقته، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل بعد أن أجبروا سكان المنازل المجاورة على إخلائها، قبل هدم المنزل المكون من طابقين.وأضافوا، إن جنود الاحتلال عبثوا بمحتويات المنازل التي داهموها في المنطقة، وأن مواجهات اندلعت في المكان وفي حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، أطلق خلال الجنود عشرات قنابل الصوت والغاز على المواطنين، كما اعتقلوا عددا من الشبان لم يتم التعرف عليهم بعد.وذكر يزيد عصام المتطوع في الهلال الأحمر أن جنود الاحتلال هددوا الطواقم الطبية إذا لم تغادر المنطقة، وأعاقوا عملهم الطبي في إخلاء المصابين الذين عولجوا ميدانيا.

وقالت أم ناصر أبو حميد صاحبة المنزل، “هذه أرضنا وهذا منزلنا، وما دام هناك احتلال سنقاومه، وسنعيد بناء منزلنا، الحجارة ليست أغلى من الأبناء الشهداء”.وكانت أم ناصر أبو حميد قالت إن أحد ضباط الاحتلال اتصل بها هاتفيا، وقرأ لها قرارا يقضي بهدم منزل عائلتها الذي جرى هدمه نهاية العام الماضي بتفجيره.وأضافت أن ضابط الاحتلال طلب منها الاعتراض خلال أسبوع ضد قرار الهدم، لكنها أكدت أن العائلة لن تقوم بالاعتراض أمام محاكم الاحتلال الصورية.يشار الى أن “أم ناصر” هي أم لخمسة أسرى محكومين بالسجن لعدة مؤبدات جميعا، وهي أم لشهيد أيضا، وقد هدم الاحتلال منزلها في السابق أربع مرات، آخرها  في الخامس عشر من كانون أول من العام الماضي حيث أمر الرئيس محمود عباس بإعادة بنائه.

 

 

 

*****جرفت آليات الاحتلال، ، شارعا في بلدة سعير شرق الخليل؛ بحجة قربه من الشارع الالتفافي “رقم 60” الواصل ما بين مدينتي القدس والخليل.وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال جرفت شارعا رئيسا يربط بلدة سعير بعدد من أحيائها في منطقتي واد الشرق وجبل قطية، ما يخفف من الأزمة المرورية في البلدة.وأوضح مدير بلدية سعير زياد العرامين، ان هذا الشارع الذي يبلغ طوله واحد كيلو متر، تم تمويله من الممثلية الهولندية، بالتعاون مع البلدية، ولجان العمل الزراعي، ويخدم نحو 1000 دونم من أراضي المواطنين.

 

 

*****هاجم مستوطنون ، المزارعين في أراضيهم بقرية أم صفا شمال غرب رام الله.وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، إن عشرة مستوطنين من مستوطنة “حلميش” وبحراسة من قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين في منطقة “الغبط” غرب قرية أم صفا، ومنعوهم من التواجد في المنطقة.وأضاف: إن قوات الاحتلال احتجزت موظفين اثنين يعملون مع مجلس قروي أم صفا كانا يتواجدان في المنطقة المذكورة، وأفرج عنهما لاحقا.وأشار إلى أن أحد المستوطنين يملك مزرعة أبقار في المستوطنة القريبة، ويحاول بين حين وآخر الاعتداء على المواطنين وأراضيهم.

 

******اعتدى مستوطنو مستوطنة “بروخين”، على اراض زراعية في بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت تعود لعائلة الشنار، بحجة أنها أملاك دولة.وقال مالك الارض السيد صالح الشنار ان الارض التي تقدر مساحتها اكثر من 50 دونما، تقع في منطقة ظهر صبح في الجهة الشمالية من بلدة كفر الديك، مزروعة معظمها بأشجار الزيتون، ومنها 18 دونما غير مزروعة، وهي المنطقة المستهدفة من قبل المستوطنين منذ فترة، حيث يحاولون الاعتداء عليها من أجل الاستيلاء عليها.

واضاف الشنار “تفاجئنا قبل فترة واثناء زيارتنا للأرض، بقيام المستوطنين بوضع شيك حول الارض وبوابة حديدية، وزراعتها بأشجار العنب، ومد خطوط مياه فيها، بحجة انها مصنفة “ب ج”، وانها املاك دولة، وجميعها حجج واهية من اجل السيطرة عليها”.

وتابع “نملك أوراق تثبت عكس ادعاءاتهم وان الارض هي ملك لنا، ونحن لم نتركها بيوم من الايام”.

واضاف “علاوة على ذلك لدينا قرار من المحكمة الاسرائيلية والتي اقرت بمدى صدق الاوراق وان الارض هي ملك لنا ولا يحق للاحتلال مصادرتها والاستيلاء عليها، ومع كل هذا يأتي المستوطنين للسيطرة عليها كل فترة من خلال طردنا ومنعنا من العمل فيها، ونتصدى لهم، ولكن هذه المرة كما ترون قاموا بتسييجها ووضع بوابة حديدية وزراعتها، باشجار العنب ومد خطوط مياه”.

وقال الشنار “سنتوجه الى جميع المؤسسات المسؤولة والقانونية من اجل وقف اعمال المستوطنين بحق ارضنا، ونناشد المسؤولين الوقوف معنا وتقديم المساعدة لطردهم قبل فوات الآوان”.

يذكر ان منطقة جبل ظهر صبح تقع ما بين بلدتي كفر الديك وبديا، وتمتاز تلك المنطقة بموقعها المرتفع المترامي الاطراف بمساحة تتجاوز الـ 3000 دونم تعود ملكيتها لمواطني كفر الديك وبديا وبروقين وسرطة، معظمها مزروعة باشجار الزيتون، وفيه مواقع اثرية لخرب وبقايا قرى قديمة، اضافة الى ان تربتها خصبة، مما يجعلها محط انظار للاحتلال،

وسبق وان قامت جرافات الاحتلال، قبل 3 أعوام بجرف حوالي 452 دونما في اعالي قمة الجبل، وزرعها المستوطنون بأشجار الزيتون والعنب ووضعوا بركسات لتربية المواشي والابقار، وبعد ذلك حظر على المزارعين الوصول إليها، ومنذ ذلك الوقت يواصل الاحتلال ومستوطنيه سعيهم للاستيلاء على مزيد من الاراضي، والتي كان آخرها اعمال تجريف لإقامة بؤرة استيطانية، والاعتداء على الارض وزراعتها.

 

 

******ذكرت تقارير إسرائيلية، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين وعناصر جيش الاحتلال المنتشرين بالضفة الغربية.

 

وبحسب موقع “واللا” العبري، فإنه منذ بداية العام الجاري تم تسجيل أكثر من 150 حدثًا وصف بـ “الإرهابي” من قبل المستوطنين في مناطق شمال الضفة الغربية، مبينًا أن 30 منها ضد عناصر جيش وشرطة الاحتلال، والباقي ضد الفلسطينيين.

 

وأشار الموقع إلى أن هذه الأرقام تشكل نقطة مهمة وتشي بتصاعد الأحداث في الضفة مقارنةً بما جرى في العامين الماضيين، حيث بلغت خلالهما تلك الأحداث بـ 50 حدثًا فقط.

ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن ضباط كبار في الجيش والشرطة اشتكوا من أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، كما أنهم اشتكوا من تعليمات المستوى السياسي المتضاربة حول كيفية التعامل معهم.

 

وقال أحد الضباط الكبار، “إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين ويعملون على تنفيذ رغباتهم عبر المستوى السياسي”.

 

فيما قال ضابط آخر “نعمل بتردد حتى لا نصل لمرحلة الاحتكاك مع المستوطنين”، مضيفًا إن ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود”.

 

كما اشتكى عدد من الضباط السابقين الذين خدموا في تلك المناطق من الحماية التي يحصل عليها “شبان التلال” من قادة المستوطنين وبعض السياسيين.

 

وأشارت الصحيفة إلى وقوع العديد من الهجمات في الأيام الأخيرة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال في منطقة مستوطنة “يتسهار” القريبة من نابلس.

 

 

**** كشفت نقاشات داخلية اسرائيلية النقاب عن وجود فعلي لما يسمى ب (خطة تطوير الاطراف ) والتي هي حسب المفهوم الاسرائيلي التخلص من الاحياء المقدسية المحاذية لجدار الفصل العنصري وتلك التي تشكل كثافة سكانية عالية في القدس المحتلة

وتصدرت الخطة التي كشف عنها قبل ايام ميكي ليفي قائد شرطة القدس السابق من حزب “ازرق وابيض”بقيادة غانتس ومن قبل رئيس البلدية السابق نير بركات حيث حذر ليفي من انه ما لم يتم اخراج معظم احياء القدس الشرقية خلف الجدار في غضون 20 عاما سيكون رئيس بلدية القدس الموحدة فلسطينيا.

بدوره قال خليل التفكجي ان الخطة موجودة وجرى تنفيذ اجزاء منها وهي من افكار الوزير الاسرائيلي “حاييم رامون” الذي اقام حركة شعبية جديدة أطلق عليها اسم (انقاذ القدس اليهودية” تضم بين اعضاءها شخصيات سياسية وعامة ويسارية وغير يسارية وجاء في بيان الحركة التاسيسي (أقيمت حركة انقاذ القدس اليهودية) عبر تحقيق الانفصال عن اراضي 28 قرية ومدينة فلسطينية تم ضمها لحدود المدينة بعد حرب 1967رغم ان هذه القرى لم تكن موجودة يوما ما كجزء من القدس. وقال ايضا ان اولى التصريحات كانت عام 2010 عندما صرح (يكير سيحف) وكان يشغل حينها مسؤول ملف شرق القدس في بلدية الاحتلال بان لبناء الجدار اهدافا سياسية وديمغرافية وليس فقط اهداف امنية.

وتشير تقديرات المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بان المنطقة التي ستتعرض لمثل هذه الاجراءات التهويدية اكثر من غيرها هي المنطقة الواقعة خلف الجدار بين القدس ورام الله من كفر عقب وسميراميس وشعفاط والسواحرة وكل الاحياء الاخرى حيث تمتاز هذه المناطق بالكثافة السكانية العالية وغالبية سكانها من حملة الهوية المقدسية وسلطات الاحتلال  لا تعير هذه المنطقة أي اهتمام او مسؤولية مع انها رسميا جزء من القدس.وهم بذلك يؤكدون على عزل نحو 200 الف فلسطيني مما سيوفر  نحو 80% وتراجع السكان الفلسطينين الى 20% .

 

25/10/2019

******* احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، عددا من المزارعين في أراضي قريوت جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن قوات الاحتلال احتجزت مزارعين أثناء قطفهم الزيتون في منطقة بطيشة غربي قريوت، وتم منعهم من مغادرة حقولهم.وأضاف أن الأراضي التي كان يقطف منها المزارعين الزيتون تصنف ضمن المناطق (ب).

 

*****أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما.وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق، بينهم نساء وأطفال ومتضامنين أجانب.

 

******اقتحم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، قرية الولجة غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي في الولجة إبراهيم عوض الله بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت مناطق عين الهادفة ونبع عين جويزة والزيتونة وأدوا طقوسا تلمودية.يشار إلى ان الولجة تتعرض مرارا لاقتحامات المستوطنين، عدا عن سياسة قوات الاحتلال الهادفة الى تهجير سكانها خاصة في منطقة عين جويزة.

 

 

****أعطب مستوطنون إطارات عدد من المركبات وخطوا شعارات في بلدة يتما جنوب نابلس.وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن مستوطنين تسللوا في ساعات الليل وأعطبوا إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية معادية، في بلدة يتما، وخط المستوطنون على جدران البلدة وعلى مركباتها شعارات عنصرية تحريضية موجهة ضد الوجود العربي في فلسطين، منها “تحية من التلة في يتسهار”، “منطقة عسكرية مغلقة”، بالإضافة إلى بعض الشعارات التلمودية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

19/10/2019

 

*****جددت جماعات “الهيكل المزعوم”، دعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، غدا الأحد، في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي.وذكرت الجماعات في دعواتها التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عددا من المستوطنين سيجتمعون غدا عند السادسة صباحا، قرب باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات.ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى، منذ بداية “عيد العرش” حتى الخميس الماضي، أكثر من 2700 مستوطن.

 

 

 

****اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قاطفي الزيتون ومتضامنين أجانب في قرية الجبعة جنوب بيت لحم.وأفاد رئيس المجلس للجبعة ذياب مشاعلة بأن عشرات المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة “واد الخنزير” والحيلة القريبتين من مستوطنة “بيت عاين”، ورشقوهم بالحجارة، وقاموا بالاعتداء على المنازل والممتلكات، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية.وأضاف مشاعلة ان قوات الاحتلال تحتجز في هذه الأثناء الباص الذي يقل المتضامنين الأجانب.يذكر ان قرية الجبعة تتعرض الى هجمات متكررة من قبل المستوطنين، خاصة في الموسم الحالي للزيتون.

 

 

 

******أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر قرب مستوطنة “كرمي تسور” الجاثمة على أراضي المواطنين شمالا، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.

 

 

20/10/2019

 

*****بدأت جموع المستوطنين بالتوافد منذ الساعة السادسة صباحا، الى حائط البراق  لمناسبة “عيد العرش” اليهودي الذي يصادف اليوم الاحد.واقتحم مئات المستوطنين حائط البراق وقاموا بتادية طقوس تلمودية .وكانت مجموعات الهيكل المزعوم قد وجهت دعوات للاحتشاد واقتحام المسجد الاقصى من باب المغاربة.

 

 

******شرع مستوطنون من مستوطنة “سلعيت”، بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في منطقة الحمة القريبة من بؤرة “جفعات سلعيت” الاستيطانية والتي أقاموها أواخر العام 2016 في خلة حمد بالأغوار الشمالية، وذلك بهدف توسعة تلك البؤرة.

 

وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، إن أعمال التجريف طالت مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وسط مخاوف من توسيع البؤرة الاستيطانية الجاثمة على أراضي منطقة الأغوار تحديدا جنوب غربي قرية عين البيضا في المنطقة المعروفة باسم خلة حمد المطلة على تجمع الحمة البدوي، والتي يسعى المستوطنون إلى ربطها بمستوطنة “سلعيت”.

 

وبحسب مركز أبحاث الأراضي، فإن البؤرة الاستيطانية تقع على مسافة لا تتعدى 400 متر عن مستوطنة “سلعيت” على أراض تصنف بأنها أملاك دولة كما يصفها الاحتلال الإسرائيلي، وجزء من الأراضي المستهدفة مملوكة ملكية خاصة لفلسطينيين من قرية عين البيضا.

 

وأشار المركز، إلى قيام مجموعات من المستوطنين بزيارات استفزازية وبصورة جماعية للموقع المستهدف والتواجد به على مدار الساعة تحت حماية جيش الاحتلال، فيما سبق إقامة البؤرة قيام المستوطنين بقطع الطرق الزراعية عبر وضع الحجارة في الطريق المؤدي إلى منطقة “خلة حمد” تمهيدا للسيطرة عليها.

 

ونوه إلى أن سيطرة المستوطنين على “خلة حمد” تمت بطرق العربدة والسرقة في وضح النهار، وليس بموجب إخطارات عسكرية تتضمن وضع اليد على أراض صادرة عن قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية.

 

وأضاف: “لكن على الرغم من ذلك فإن خطوة المستوطنين لاقت الدعم المطلق من قبل جيش الاحتلال ومجلس المستوطنات في الأغوار الفلسطينية، وهذا يؤكد من جديد الاستراتيجية التي ينتهجها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 عبر تهويد الأرض وسرقتها بطرق تتنافى مع المواثيق الدولية”.

 

ولفت، إلى أن إقامة بؤرة “جفعات سلعيت”، تمت بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال بهدم تجمع الحمة البدوي في أيلول عام 2016، ما أسفر عن تهجير ثماني عائلات بدوية، والتي يصر الاحتلال على منعها من البناء مجددا أو حتى التواجد في المنطقة، في حين أطلق جيش الاحتلال العنان للمستوطنين نحو الاستيلاء على المئات من الدونمات المجاورة هناك.

 

وأكد، أن مستوطنة “سلعيت” والتي انطلق منها المستوطنون لبناء بؤرتهم، بحد ذاتها غير قانونية وتمت إقامتها أيضا بطرق الخداع والسرقة، حيث استولى المستوطنون في عام 2003، على أراض زراعية من قرية بردلة بالأغوار الشمالية، ونصبوا عددا من البيوت المتنقلة هناك، وبعد مرور نحو 16 عاما أصبحت تلك المستوطنة مستوطنة كبيرة تستولي على مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية وتهود أجزاء كبيرة من المنطقة.

 

من جهته، أكد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن منطقة خلة حمد تعتبر من المناطق

الرعوية المهمة بالنسبة للمواطنين البدو القاطنين في المنطقة، وعرفت قديما بأهميتها أيضا في الزراعات الحقلية والمروية للمنطقة، وتعني سيطرة المستوطنين عليها السيطرة على ما لا يقل عن 1000 دونم هناك في محيط التلة وحتى الوصول إلى مستوطنة “جفعات سلعيت”.

 

 

 

******أصيب جندي إسرائيلي من لواء جولاني، على يد مجموعة من المستوطنين بالقرب من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين قرب نابلس.وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الجندي أصيب بجروح طفيفة إثر رشقه بالحجارة من قبل نحو 20 مستوطنًا، مشيرةً إلى أنهم أقدموا أيضًا على ثقب إطارات جيب عسكري.وأوضحت القناة أن الجنود ردوا بشكل استثنائي على ذلك بإطلاق الرصاص الحي في الهواء.وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من مهاجمة مستوطنين من ذات المستوطنة لضابط كبير في جولاني بعد رشق سيارته بالحجارة ومحاولة الاعتداء عليه بآلة حادة، حيث تم اعتقال ثلاثة مستوطنين متورطين في الحادثة.

 

 

 

****وثّقت منظمة يسارية إسرائيلية، بالفيديو هجوم مجموعة من المستوطنين على عائلة فلسطينية خلال حصدها الزيتون من أرضها في قرية بورين جنوب نابلس.وبحسب قناة 13 العبرية، فإن منظمة يش دين، وثقت قيام 8 مستوطنين من البؤرة الاستيطانية جفعات رونين يهاجمون بالحجارة وآلات حادة عائلة فلسطينية كانت تحصد الزيتون من أرضها.ويظهر من التوثيق قيام المستوطنين بسرقة حقيبة بداخلها كميات كبيرة من الزيتون، وحاجات شخصية بأفراد الأسرى، وأغطية من القماش وغيرها، قبل أن يلوذوا بالفرار.

 

 

******* نقلت هيئة البث الإسرائيلية باللغة العبرية: أيوب كيوف المقدم في وحدة جولاني التابعة للجيش الإسرائيلي تعرض للضرب يوم الجمعة على يد نشطاء اليمين الإسرائيلي في مستوطنة “يتسهار”، الضابط كيوف تقدم بشكوى، والشرطة الإسرائيلية اعتقلت متهم بضربه.وتابعت هيئة البث الإسرائيلية، التوتر بين المستوطنين في مستوطنة “يتسهار” والجيش الإسرائيلي بدأت يوم الأربعاء الماضي، وكان ذلك على خلفية استدعاء وحدة جولاني بعد اندلاع مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين حول عمليات قطف الزيتون، حينها اعتقل الجيش الإسرائيلي مستوطن بتهمة الاعتداء ، المستوطن أفرج عنه لاحقاً، وادعى إنه تعرض للضرب من قبل الضابط في جولاني خلال عملية الاعتقال.

 

يوم الجمعة كان تدريباً عسكرياً، خلاله طلب من الضابط في وحدة جولاني السير بالمركبة العسكرية داخل المستوطنة، على مدخل المستوطنة أغلقت مركبتان الطريق أمامه، مجموعة من المستوطنين تقدموا باتجاه المركبة العسكرية، فتحوا الباب، هددوا من بداخلها، أحدهم اعتدى جسدياً على الضابط في وحدة جولاني.

 

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي:”  يوم الجمعة الماضي، تجمع عدد من المستوطنين وأغلقوا  الطريق أمام مركبة عسكرية عند مدخل مستوطنة يتسهار، فتح أحد المستوطنين باب المركبة العسكرية وهدد الجالسون بداخلها، عند هذه النقطة، خرج قائد الوحدة الذي كان في  المركبة إلى المستوطنين الذين ذهبوا بعيداً. واصلت المركبة العسكرية مهمتها، وتم التعامل مع القضية بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية ،ورئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات، وقيادة المستوطنة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المستوطن المشتبه به. الجيش الإسرائيلي يدين بشدة العنف الجسدي واللفظي ضد  جنوده، ويعتبر هذا الحدث خطر للغاية “.أما عن موقف المستوطنين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية قولهم، خلال الحدث لم يكن اعتداء على الضابط، وما حصل احتجاج على  الاعتقال  ليلية السبت، وكل ما كان جدل لفظي فقط، حتى لو كان بصوت مرتفع، ولم يكن اعتداء على الضابط في أي مرحلة من المراحل.القضية الآن في طور الدراسة والاستيضاح ما بين مجلس المستوطنة وجهات داخل الجيش، قرار الشرطة تنفيذ الاعتقال ليلة السبت شكل انتهاك لحقوق الفرد، وقدسية السبت بشكل خطير ، وهو قرار شائن وخطير .

 

 

 

******- فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من منازل المواطنين في محافظة الخليل، وشددت من إجراءاتها على مداخل القرى والبلدات.وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل، وفتشت عشرات المنازل، عرف من أصحابها: منازل يونس وفارس وحازم زلوم، ومراد شويكي.

 

وأضافت المصادر، ان تلك القوات شددت من إجراءاتها في محيط محافظة الخليل، وأغلقت مدخل بلدة حلحول الشمالي” الحواور”، والطرق الرابطة شرقا، والطريق الاستيطاني رقم”60″، ومداخل البلدات، وأطلقت قنابل الغازل على مدخل يطا الشمالي” مفرق زيف”، بحجج امنية واهية، وعرقلت حركة تنقل المركبات على مفرق بيت عينون شرقا.

 

 

 

 

حذرت شخصيات فلسطينية من خطورة تصريحات أدلى بها القائد العسكري الصهيوني السابق وعضو حزب أزرق أبيض، ميكي ليفي، ودعا فيها إلى تجريد عشرات آلاف المقدسيين من حقهم في الإقامة، وسلخ أحياء فلسطينية عن مدينة القدس.

وقال الكاتب المقدسي، راسم عبيدات: “ما كشف عنه ميكي ليفي، ودعوته إلى فرض عقوبات جماعية، وتضييق الخناق على أهالي بلدة العيسوية يندرج في إطار مخطط سياسي متكامل، فليفي يعبّر عن عقلية عنصرية متطرفة تنظر إلى الشعب الفلسطيني باعتبارهم قنبلة ديمغرافية تشكل خطراً على يهودية الدولة، وعلى نقاء القدس كعاصمة لما يسمى دولة الاحتلال”.

وتابع عبيدات: “شهدنا بعد الهبّات الشعبية المتلاحقة في القدس منذ هبّة الشهيد الفتى محمد أبو خضير منتصف 2014، العديد من المشاريع التي طرحت لتعديل الواقع الديموغرافي في المدينة، لكي تنسجم مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فيما كان هناك العديد من خطط الفصل والتخلي عن الأحياء الفلسطينية داخل حدود ما يعرف ببلدية القدس، منها خطة الوزير وعضو الكنيست السابق حاييم رامون، ومن بعده خطط لحاييم هيرتسوغ زعيم حزب العمل السابق، وزئيف اليكن الليكودي وزير ما يسمى شؤون القدس، وكلها تصبّ في كيفية الحفاظ على ميزان ديمغرافي مختل في المدينة بهدف أسرلتها وتشريعها كعاصمة لدولة الاحتلال”.

 

وأشار إلى أن بعض الخطط كانت تهدف إلى “توسيع حدود ما يُسمى بلدية القدس لكي تصبح مساحتها 10 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى من جنوب غرب القدس إلى شمال شرقها، وهذا يعني ضم 150 ألف مستوطن إليها، على أن يترافق ذلك مع إخراج أكثر من 100 ألف مواطن مقدسي من سكان البلدات والقرى الفلسطينية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري”.

 

وأكد عبيدات أن هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تغيير المشهد في مدينة القدس تشمل الاستيطان، والأنفاق التي تبني مدينة كاملة تحت القدس، والسيطرة على فضاء المدينة من خلال (القطار الطائر) “التلفريك”، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني في المدينة أمام مخاطر جدية وحقيقية على وجوده، ويجب مواجهة المخططات بدعم إقامة مشاريع إسكانية في المدينة، ومساعدة المقدسيين في الحصول على رخص بناء بدفع جزء من تكاليفها، والتوجه إلى المؤسسات الدولية وإلى كل أصدقاء الشعب الفلسطيني لفضح دولة الاحتلال وسياستها العنصرية التي تصل إلى حد التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

من جهته، قال الناشط المقدسي من مخيم شعفاط وسط القدس خضر الدبس: “في عام 2004، أقرت حكومة الاحتلال بناء جدار الفصل العنصري حول مخيم شعفاط، وسبق ذلك العديد من الاقتحامات للمخيم، وترافق ذلك مع اعتقال العشرات من أبناء المخيم الذي أصبح شعلة مقاومة. ما دفع العديد من قادة الاحتلال إلى المطالبة بعزل المخيم عن القدس، وبعدها أقرت الحكومة بناء الجدار العنصري، رغم إثباتنا أنه لا يوجد دواعٍ أمنية كما يدعون، وانه لعزل القدس وتهويدها، وخلق واقع ديموغرافي لمصلحة المستوطنين فيها، وتسهيل اقتحام المسجد الأقصى فيما بعد”.

 

ولفت الدبس إلى أن “نجاح الاحتلال في عزل مخيم شعفاط الذي يسكنه نحو 100 ألف نسمة، 95 في المائة منهم يحملون بطاقة الهوية الزرقاء، دفعته إلى التفكير في عزل مناطق أخرى من خلال تعزيز البناء الاستيطاني، وإقامة شوارع استيطانية، وعزل أحياء عربية بالكامل، وفي مناطق أخرى جرت زعزعة استقرار العديد من الأحياء، كجبل المكبر وسلوان والعيسوية، ولم يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء”.

 

الى ذلك، عبّر مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، عن قلقه من تصاعد إجراءات التهويد في القدس المحتلة، وانتقالها إلى مرحلة استهداف الوجود الفلسطيني، وأشار لـ”العربي الجديد”، إلى أن “تصريحات قائد شرطة الاحتلال السابق تؤكد صحة المخططات القديمة التي طرحت في عام 2006، من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إيهود أولمرت، حول إخراج خمس مناطق سكانية في محيط القدس إلى خارج جدار الفصل العنصري”.

 

وأضاف: “ما يجري في العيسوية من عمليات تنكيل مدروسة ومخططة، وما يقام من إنشاءات تشمل الجسور على حاجز قلنديا العسكري، ثم عودة الحديث عن مخيم شعفاط، والتوجه إلى عزل المزيد من الأحياء الفلسطينية خارج جدار الفصل العنصري، كلها مؤشرات على صحة تصريحات ليفي”.

 

******** طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قاطفي الزيتون من اراضيهم في بلدة قريوت جنوب نابلس.وقال رئيس مجلس قروي قريوت تيسير منصور إن قوات الاحتلال طردت المزارعين لليوم الثالث على التوالي من أراضيهم، ومنعتهم من استكمال قطف الزيتون؛ بحجة أنهم بحاجة إلى تصريح.وأضاف، ان هذه المناطق ليست بحاجة الى تصريح مسبق للدخول إليها، وهي بعيدة عن المستوطنات، وكل عام يجري العمل فيها دون تصريح.

 

 إلى ذلك، يواصل قطعان من المستوطنين مهاجمة أهالي القرى الفلسطينيين خلال قطف الزيتون وسرقة المحاصيل وقطع أشجار الزيتون، إذ هاجم قطعان المستوطنين، أهالي قريتي برقة وبيتين شرق رام الله، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون.

 

وأفاد شهود عيان، أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اقتحمت منطقة الشعيب بين قريتي برقة وبيتين شرق رام الله، ومنعوا المواطنين من قطف ثمار الزيتون، وسط حماية من قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين لتفريقهم.

وقال رئيس مجلس قروي برقة عدنان بركات، إن 16 مستوطنا، اقتحموا المنطقة وتعمدوا الانتشار فيها، لمنع المواطنين من قطف ثمارهم، وشرعوا بطرد الأهالي، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المزارعين مما أدى لإصابة 4 منهم بالاختناق، نقلوا إلى عيادة برقة لتلقي العلاج.

 

وفي محافظة نابلس، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين، في قرية بورين جنوب نابلس.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع ثلاث إصابات ناجمة عن الاعتداء بالضرب خلال مواجهات بين المزارعين ومستوطنين وقوات الاحتلال في بورين.

وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين من بؤرة “غفعات رونين”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا عددا من المزارعين بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، وسرقوا معداتهم وثمار الزيتون التي كانت بحوزتهم.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية الذين هبوا لنجدة قطافي الزيتون، والمستوطنين، وقام أحدهم بإطلاق النار باتجاه المزارعين.

 

 

****** أدى عشرات المستوطنين، ، صلوات علنية داخل المسجد الأقصى المبارك، فيما طردت قوات الاحتلال المبعدين عن الأقصى والمرابطين على أبوابه بالقوة.وعلم من شهود عيان أن المتطرف “نعوم فيدرمان” برفقة عشرات المستوطنين أدوا صلاة علنية وبصوت مرتفع داخل الأقصى أثناء وصولهم قبالة قبة الصخرة المشرفة، وردد آيات “شماع اسرائيل” ورددت خلفه المجموعة المتطرفة كلها، ثم هتفوا بقصائد “هوشعنا التوراتية” .

وأضاف الشهود أن عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية تواصل اقتحام الأقصى، عبر باب المغاربة، في اليوم السابع “لعيد العرش”، حيث تستمر فترة الاقتحامات الصباحية حتى الساعة 11:00 صباحا، إضافة إلى فترة اقتحامات ثانية عقب انتهاء صلاة الظهر لمدة ساعة.

وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة انتشرت في ساحات الأقصى خاصة على طول مسار سير المستوطنين، إضافة الى مرافقة القوات الخاصة والشرطة للمقتحمين، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط مصلى باب الرحمة بملاحقة المتواجدين وإجبارهم على عدم الجلوس في ساحة المصلى وإبعادهم عن المنطقة، إضافة الى تهديد المتواجدين بالاعتقال والابعاد عن المسجد.وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، أبعدت قوات الاحتلال الخاصة المبعدين المرابطين عند باب السلسلة – أحد أبواب الأقصى- من الجهة الخارجية، واعتدت عليهم بالدفع، فيما صدحت حناجر المبعدين بالتكبيرات أمام عشرات المستوطنين فور انتهائهم من اقتحام المسجد الأقصى وخروجهم من باب السلسلة وهم يؤدون الصلوات والرقصات الخاصة.

وجددت جماعات الهيكل المزعوم دعواتها للمستوطنين بتنظيم اقتحامات واسعة للأقصى خلال الأيام المتبقية لعيد العرش، واداء الصلوات داخله وعلى أبوابه.وافادت دائرة الاوقاف الإسلامية أوضحت ان 653 مستوطنا اقتحموا الاقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية.

 

*****شرع مستوطنون، بشق طريق استيطاني في خلة حمد بالاغوار الشمالية.وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين بدأوا بتأهيل وشق طريق قرب بؤره استيطانية مقامة على اراضي المواطنين في خلة حمد بالاغوار الشمالية.

 

******قررت قوات الاحتلال نشر كتيبة من الجيش في محيط مستوطنة “يتسهار” قرب نابلس في أعقاب اعتداء المستوطنين على جنود الليلة الماضية.وكشفت إذاعة “كان” العبرية أن حوالي ثلاثين ناشطاً يمينياً من المستوطنين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة وثقبوا إطارات عربة عسكرية، مما أدى الى إصابة احد الجنود بجروح. ورد الجنود باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات وباطلاق النار في الهواء.كما اعتدى نشطاء يمين أول امس الجمعة على قائد كتيبة في لواء غولاني، أيوب كيوف، خلال تمرين عسكري لجيش الاحتلال في المستوطنة. واعتقلت الشرطة أحد الضالعين في الحادث بعد أن تقدم كيوف بشكوى اليها. وتم تمديد فترة اعتقاله لثلاثة أيام.يذكر أن غالبية المستوطنين الذين ينتمون لجماعة “تدفيع الثمن” الإرهابية، يسكنون في “يتسهار”، وأغلبهم من طلاب الحاخام المتطرف إسحاق غينزبورغ، الذي يُدرّس في مدرسة دينية في المستوطنة.

 

 

*****اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل بالمكعبات الإسمنتية.وأغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة “أبو الطوق” المحاذي لشارع القدس الخليل، ما أدى إلى وقوع أزمة خانقة جراء منع المواطنين من الدخول والخروج بمركباتهم عبر المدخل الرئيسي أو طريق السوق المركزي “الحسبة”.

 

 

 

****** قام مستوطن في احد البؤر الاستيطانية التابعة لمستوطنة يتسهار بالقاء حجر شاء القدر ان يصيب جندي في جيش الاحتلال ويؤدي لاصابته بجراح طفيفة.

الحجر دفع جميع قادة دولة الاحتلال من اقصى اليمين الى اقصى اليسار الى ادانة هذه (الجريمة) ومحاسبة مرتكبها.

بينما الاف الاعتداءات الارهابية من نفس المستوطنين تنارس يمنهجية وعن سبق الاصرار ضد فلسطينين عزل ومسالمين وممتلكاتهم واراضيهم وحقولهم، ولا يتم التطرق اليها ويجري تبريرها ولا يدان او يعتقل احد بسببها.

 

****كشف المختص بالشان الاستيطاني بشار القريوتي عن قيام الاحتلال بتوسعة منطقة ” ج” في قرية قريوت جنوب نابلس على حساب المنطقة المصنفة ” ب” في خطوة غير مسبوقة من قبل سلطات الاحتلال، وتغيير قواعد تصنيف الاراضي .بشار القريوتي قال:” ما يجري في قريوت يعني طرد المزارعين من منطقة ” ب” والطلب من المزارعين الخضوع للتنسيق في هذه المناطق بشكل مسبق ، مع انها اراض خاضعة اداريا للسلطة الفلسطينية ، وتم التعامل مع المزارعين من قبل المستوطنين والاحتلال على انها اراض تابعة امنيا وادرايا للاحتلال ، وقد استعد المستوطنين في المستوطنات القريبة لهذا القرار الجديد الذي يمكنهم من مصادرتها وعدم السماح للمزارعين بالدخول اليها، ونصبوا الخيام تمهيدا لإقامة البؤر الاستيطانية فيها “.واضاف القريوتي :”المنطقة التي جرى عليها التعديل من قبل الاحتلال هي منطقة ” بطيشه ” وتقدر مساحتها ب700 دونم من اصل 1600 دونم وهي المساحة المتبقية لقريوت والقرى المجاورة بعد سلسلة مصادرات للمستوطنات المحيطة “.

واضاف القريوتي :” تم الاطلاع على الخارطة الجديدة الصادرة من مكتب الارتباط الاسرائيلي والتي يظهر فيها التعديلات الجديدة وتوسعة منطقة ” ج” على حساب منطقة ” ب” ، وخلال المراسلات القانونية التي قامت بها مؤسسة ” يش دين” تبين ان المنطقة مصنفة ” ب” وادعاء الاحتلال على انها اصبحت اراض تابعة لسيطرته هو مخالف للقانون ، إلا أن الاحتلال لايعترف بالقانون ويحاول بسط نفوذه ارضاء للمستوطنين “.

 

فراس العلمي من مؤسسة ” يش دين ” يقول في حديث معه :” ما يجري في قريوت أمر خطير جدا ونابع من نظرة ايديلوجية عنصرية مرتبطة بخرافة الهيكل المزعوم ، وخلال متابعتنا لما يجري في قريوت اتضح ان نوعية المستوطنين في المكان لها نظرة عنصرية واحلالية وتطمح بطرد اصحاب الارض منها ، وقيام الاحتلال بملاحقة المزارعين في منطقة مصنفة “ب” واجبارهم على التنسيق هو امر غير مسبوق ، فقد وثقنا انتهاكات خطيرة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين بحق المزارعين ، وهذه الانتهاكات خطيرة، وهناك متابعات قانونية لمنع كارثة بحق المزارعين في المكان ، فقد وصل المر إلى المناطق القريبة من منازلهم “.

 

واكد القريوتي ان الاحتلال يستهدف قريوت كونها نجحت في الأونة خلال مداولات قانونية في المحاكم بمساعدة قانونية من عدة مؤسسات استرجاع مساحات من الاراضي التي كانت مصادرة من قبل المستوطنات المجاورة ، وان ضم مناطق (ب) يأتي في سياق الانتقام اولا انتقام هو الدافع الرئيس ثم حساسية المنطقة وخطورتها من الناحية الجغرافية حيث تتوسط عدة مستوطنات ووجود قريوت واراضي القرى المجاورة يمنع التواصل الحقيقي بين المستوطنات القائمة ، فهدف مجلس المستوطنات اقامة وحدة جغرافية وشبكة مواصلات تربط كل المستوطنات ، على حساب اراضي قريوت والقرى المجاورة ومنع التواصل بين المزارعين وارضهم والقريبة من منازلهم ، في خطوة تحمل في طياتها ردة فعل اسرائيلية على قرارات الحكومة الفلسطينية الغاء التصنيفات القائمة للأرض واعتبار الاراضي كلها تصنيف ” أ” أي خاضعة اداريا وامنيا للسلطة الفلسطينية “.

 

21/10/2019

 

******قال الناشط في مقاومة الاستيطان بشار صادق، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت مخططا استيطانيا جديدا للاستيلاء على نحو 700 دونم من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأوضح الناشط صادق أن سلطات الاحتلال وزعت خارطة جوية جديدة تبين خطوط مناطق الأراضي المصنفة “ب” في قريوت، والتي تظهر تقليص هذه المناطق، خاصة الاراضي الواقعة شمال غرب قريوت، لصالح مستوطنة “عيليه”.

 

وأشار إلى ان الأراضي التي شملها المخطط أصبحت تعرف باسم “مناطق تنسيق”، أي أنها داخل حدود المستوطنة المذكورة، ولا يسمح للمواطنين والمزارعين الدخول إليها، إلا من خلال تصريح خاص.

 

وبيّن صادق أن المنطقة المستهدفة شهدت خلال الفترة الاخيرة اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، والتي كان آخرها طرد قاطفي الزيتون وتهديدهم بعدم العودة إلى تلك المنطقة دون الحصول على تصاريح.

 

****استهدف مستوطنون بالحجارة، منزلا بين قريتي جالود وقصرة جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين من بؤرة “يش كودش”، هاجموا منزلا غير مأهول بالسكان يعود للمواطن توفيق الشوبكي، ما أدى الى تحطيم نوافذه.وأضاف، ان مواجهات اندلعت بين الأهالي والمستوطنين في محاولة لصد الهجوم، في المنطقة التي تتعرض لانتهاكات متواصلة، بالتزامن مع الموسم الحالي لقطف الزيتون.

 

****ذكرت مصادر محلية في قرية الجبعة غرب بيت لحم، أن قوات الاحتلال صادرت خلاطة لصب الباطون لأعمال البناء، وذلك بدعوى أنها ممنوعة من العمل في هذه المنطقة التي تخضع لمقاييس ما يسمى منطقة “ج” حسب اتفاق اوسلو.

يذكر أن قرية الجبعة تتعرض لهجمة احتلالية متواصلة تصاعدت في الأيام الماضية.

 

 

 

 

22/10/2019

*****- أجبر المقدسي سلطان بشير، على هدم منزله ببلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال أمين سر حركة فتح في جبل المكبر إياد بشير “، إن بشير شرع بهدم منزله المكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته نحو 50 مترا من قبل جرافة خاصة، تجبنا لتكاليف الهدم الباهظة.وأضاف بشير، أن سلطات الاحتلال سلمته قرارا بالهدم قبل نحو شهر، ما أجبره على هدم منزله في حي بشير ذاتيا، الذي كان يقطن فيه هو وعائلته، بحجة قربة من “الشارع الاميركي”، الذي يؤدي إلى القنصلية الأميركية “غير القانونية” في القدس.وأشار إلى أن المكبر تتعرض بين الحين والآخر، لإخطارات وقف البناء والهدم، بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة، حيث تعرضت قبل شهر لعدة إخطارات في الهدم بالقرب من الشارع الأميركي.

 

 

**** استأنف عشرات المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تقدمهم المتطرف “يهودا غليك”، وبرفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.وقالت مصادر محلية * إن هؤلاء المستوطنين برفقة “غليك” نفذوا جولات استفزازية في الأقصى، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية، وتلقيهم شروحات عن “الهيكل”، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

 

 

 

*****- طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ان قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، اثناء توجههم لمنطقة “بطيشة” في الجهة الغربية للقرية.وأضاف ان قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي تطرد المزارعين من أراضيهم، رغم أنها لا تحتاج الى تنسيق مسبق من أجل دخولها والعمل بها.

 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أصدرت مخططا استيطانيا جديدا للاستيلاء على نحو 700 دونم من أراضي القرية، خاصة الأراضي الواقعة شمال غرب قريوت، لصالح مستوطنة “عيليه”.

 

وحسب ما أفاد الناشط في مقاومة الاستيطان بشار صادق فإن الأراضي التي شملها المخطط أصبحت تعرف باسم “مناطق تنسيق”، أي أنها داخل حدود المستوطنة المذكورة، ولا يسمح للمواطنين والمزارعين الدخول إليها، إلا من خلال تصريح خاص.

 

 ****** هاجم مستوطنون متطرفون عدة مركبات قرب قرية اللبن الشرقية، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.

وقالت مصادر محلية “، إن عدة مركبات تضررت نتيجة رشقها بالحجارة من قبل المستوطنين،  جنوب اللبن الشرقية والمحاذية لمستوطنة “معالي ليفونه”

****** اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب  على شاب وأصابت آخر بحروق، في أعقاب اندلاع مواجهات ببلدة العيسوية في القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشاب أحمد أبو رومي بالضرب أثناء تواجده بالقرب من نقطة تفتيش مفاجئة نصبتها على “طريق الطور” في البلدة.وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في محيط جامع الأربعين، أصيب إثرها الشاب سالم موسى درويش بحروق، بعد إطلاق جنود الاحتلال القنابل الصوتية صوب مركبته.

 

*****- أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخلي بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي (الشمالي) للبلدة ببوابة حديدية، والغربي (طريق عزبة الطبيب- عزون) بحاجز عسكري طيار، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة .

 

 

23/10/2019

 

*******اعتدت مجموعات من المستوطنين على عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود في المدينة بأن مستوطنين هاجموا عائلة جودة الجعبري قرب عمارة الرجبي التي يستولي عليها المستوطنين، وأصابوا العائلة بجالة من الذعر والخوف.وفي منطقة الشيوخ شرقي الخليل، منع المستوطنون عدداً من أفراد عائلتي أبو عيد والوراسنة من الوصول إلى أراضيهم شرق البلدة، لقطف ثمار الزيتون، قرب عدد من المستوطنات القريبة.

 

******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، منزل عائلة الشهيد علي حسن خليفة المكون من ثلاثة طوابق في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وأخلت منزل الشهيد خليفة، قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدم المنزل الواقع في شارع القدس قرب حاجز قلنديا العسكري.وأضافت المصادر ذاتها أن جيش الاحتلال أجبر أصحاب المركبات المتواجدة في المنطقة على إخلائها من المكان، إضافة إلى منع الطواقم الصحفية من تغطية عملية الهدم.

يشار إلى أن الشهيد خليفة استشهد في مخيم قلنديا أول أيام شهر رمضان المبارك مطلع آب/ أغسطس عام 2011.

 

******سرقت مجموعة من المستوطنين ، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة داخل سياج مستوطنة “شافي شمرون”، غرب نابلس، فيما شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري.ووفقا لسكرتير مجلس قروي دير شرف، مراد ناصر، فإن عددا من المزارعين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم المعزولة خلف سياج المستوطنة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة، إلا أنهم تفاجأوا بأن ثمار زيتونهم قد سرقت، وأغصان الأشجار جرى تكسيرها.

 

******واصلت قوات الاحتلال، منع قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء توجههم لمنطقة “بطيشة” في الجهة الغربية للقرية.

وأضاف أن قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي تطرد المزارعين من أراضيهم، رغم أنها لا تحتاج إلى تنسيق مسبق من أجل دخولها والعمل بها.

 

 

********هاجمت مجموعة من المستوطنين، قاطفي الزيتون في أراضي بلدة يعبد غرب جنين.وأفاد أصحاب الأراضي وشهود عيان بأن مستوطنا هاجم مواطنين من عائلة عطاطرة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم قرب قرية ظهر العبد بمنطقة خربة مسعود، مشيرين إلى أن المستوطن كان قد استولى على تل في المنطقة، ويقوم برعي الماشية فيه، ويسعى إلى الاستيلاء على الأرضي القريبة.وأضافوا أن المستوطن سرق العدة التي يستخدمها المزارعون في القطف من أراضيهم.كما هاجم مجموعة من مستوطني “مابودوثان” المقامة على أراضي يعبد، مزارعين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون لمواطنين من عائلة أبو بكر.

 

 

****** منع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المزارعين في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية من قطف ثمار الزيتون وحاول عدد من المستوطنين الاعتداء على المزارعين، فيما رفض المزارعون قرار جيش الاحتلال والمستوطنين .

وقال المزارع وليد برهم ، “عندما توجهنا لقطف ثمار الزيتون في المنطقة القريبة من غرفة الكهرباء داخل أراضي قرية كفر قدوم فوجئنا بقدوم دوريات من جيش الاحتلال وترجل منها ضابط المنطقة وقال لنا بمزاجية وعنجهية (غادروا المكان، فأنا اليوم غضبان ومعصب)، لكن المزارعين رفضوا هذا الخطاب المزاجي، ومازلنا في المنطقة نرفض قرار جيش الاحتلال، الذي يدلل على أمر خطير وهو التعامل بمزاجية ضباط جيش الاحتلال”.

وأضاف برهم: “نحن في أرضنا التي لا تحتاج إلى تنسيق أصلا، فهي ضمن أراضي منطقة (ب)، وهذا أمر خطير لم يحدث مسبقا، فالاحتلال والمستوطنون يلاحقوننا حتى في أراضينا البعيدة عن السياج الأمني للمستوطنة، وأصبحت الملاحقة داخل تصل إلى أراضينا القريبة من منازلنا”.

 

 

***** استولى مستوطنون من مستوطنتي “تفوح” و “راحيل” المقامتين عنوة على أراضي المواطنين شرق مدينة سلفيت، اليوم الأربعاء، على معدات قطف زيتون تعود ملكيتها لمواطنين في قرية ياسوف شرق المدينة.وأفاد رئيس مجلس ياسوف خالد اعبية  أن المستوطنين استولوا على مفارش، وسلالم، وماكينة قطف، تعود للمواطنين محمد صايل، وعصام علي عبد الله.

 

*******- ذكرت تقارير إسرائيلية، ، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين وعناصر جيش الاحتلال المنتشرين بالضفة الغربية.وبحسب موقع “واللا” العبري، فإنه منذ بداية العام الجاري تم تسجيل أكثر من 150 حدثًا وصف بـ “الإرهابي” من قبل المستوطنين في مناطق شمال الضفة الغربية، مبينًا أن 30 منها ضد عناصر جيش وشرطة الاحتلال، والباقي ضد الفلسطينيين.وأشار الموقع إلى أن هذه الأرقام تشكل نقطة مهمة وتشي بتصاعد الأحداث في الضفة مقارنةً بما جرى في العامين الماضيين، حيث بلغت خلالهما تلك الأحداث بـ 50 حدثًا فقط.ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن ضباط كبار في الجيش والشرطة اشتكوا من أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، كما أنهم اشتكوا من تعليمات المستوى السياسي المتضاربة حول كيفية التعامل معهم.وقال أحد الضباط الكبار، “إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين ويعملون على تنفيذ رغباتهم عبر المستوى السياسي”.فيما قال ضابط آخر “نعمل بتردد حتى لا نصل لمرحلة الاحتكاك مع المستوطنين”، مضيفًا إن ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود”.كما اشتكى عدد من الضباط السابقين الذين خدموا في تلك المناطق من الحماية التي يحصل عليها “شبان التلال” من قادة المستوطنين وبعض السياسيين.وأشارت الصحيفة إلى وقوع العديد من الهجمات في الأيام الأخيرة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال في منطقة مستوطنة “يتسهار” القريبة من نابلس.

 

 

******- استولى مستوطنون على أدوات ومعدات قطف زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس ياسوف، خالد اعبية، أن مستوطنين من مستوطنتي “تفوح” و “راحيل” المقامتين على أراضي المواطنين شرق مدينة سلفيت، استولوا على مفارش، وسلالم، وماكينة قطف، تعود للمواطنين محمد صايل، وعصام علي عبد الله.

 

****** أصيب، العامل عبد الله حسن اطحيمر (35 عامًا) من طولكرم، برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين.العامل أصيب برصاصة بالكاحل الأسير وأخرى في الفخذ، وقد نقلته طواقم الهلال إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، لتقديم العلاج اللازم له بعد أن تم احتجازه على حاجز برطعة، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

 

من جانبه، استنكر رئيس نقابة البناء والأخشاب في محافظة جنين رياض كميل، هذه الجريمة البشعة التي تؤكد استمرار الاحتلال في حربه ضد لقمة عيش العمال، معربًا عن قلقه إزاء تكرار الاعتداءات وعمليات إطلاق النار في منطقة جدار الفصل العنصري في جنين.الجدير بالذكر أن إطلاق النار على المواطنين قرب جدار الفصل العنصري تكرر في الفترة الأخيرة، حيث أصيب خمسة شبان خلال أسبوع.

 

 

 

*******منع جنود الاحتلال عائلة المرحوم عبد الكريم نصار ( أبو محسن ) من بلدة مادما جنوبي مدينة نابلس من الوصول الى ارضهم بمنطقة الهدد لقطف ثمار الزيتون وتقليم الأشجار بحجة ان هذه المنطقة ملاصقة لمستوطنة يتسهار وانه لا يشملها التنسيق الامني

 

 

****** أصيب، مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين.وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر في عرابة، بأن الشاب عبد الله حسن اطحيمر (35 عاما)، من محافظة طولكرم أصيب برصاصة بالكاحل اليسرى وأخرى في  الفخذ، وأن طواقم الإسعاف نقلته إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، لتقديم العلاج اللازم له بعد أن تم احتجازه على حاجز برطعة، ووصفت إصابته بالمتوسطة.يشار إلى أن إطلاق النار من قبل الاحتلال على المواطنين قرب الجدار العنصري تكرر في الأيام الأخيرة؛ إذ أصيب بنفس الطريقة خمسة شبان خلال أسبوع.

 

 

 

***** طالب مقرر أممي، المجتمع الدولي بفرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات ونشر قاعدة بيانات للشركات العاملة في تلك المستوطنات.جاء ذلك في كلمة لمقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، خلال اجتماع عقدته اللجنة الثالثة المعنية بالشئون الاجتماعية والثقافية والإنسانية بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وقال المقرر الأممي في إفادته لأعضاء اللجنة: “هناك خطوتان للمساءلة يمكن للمجتمع الدولي أن يجلب بهما الأمل في إنهاء وتغيير الاحتلال الدائم”.وأوضح أن الخطوة الأولى هي “الاتفاق على فرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية إلى السوق العالمية”.واعتبر لينك السماح للمستوطنات بتصدير منتجاتها الي الخارج بمثابة “انتهاك صارخ للقانون الدولي، على النحو الذي أكده قرار مجلس الأمن 2334”.

وتبني مجلس الأمن القرار 2334 في 23 ديسمبر/كانون أول 2016 ونص على وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

والخطوة الثانية التي دعا إليها المقرر الأممي تتعلق بضرورة “إصدار دعوة واضحة إلى الأمم المتحدة لاستكمال العمل اللازم فيما يتعلق بقاعدة بيانات الشركات والمؤسسات المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية”.

وأبلغ “مياكل لينك” أعضاء اللجنة بعدم تعاون السلطات الإسرائيلية للعام الثالث علي التوالي مع ولايته ورفضها منحه تأشيرة دخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك واضح للمادتين 104 و105 من ميثاق الأمم المتحدة.

وجدد المقرر الأممي مناشدته الدول الأعضاء بضرورة “تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.

 

 

 

24/10/2019

 

*****- قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، المشاركين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون، نظمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة “فتح”، ومجلس قروي اللبن الشرقية جنوب نابلس.

 

وأفاد ت مصادر محلية  بأن جنود الاحتلال هاجموا المزارعين والمتطوعين ممن كانوا يقطفون ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي القرية، واعتدوا بالضرب على بعضهم، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز في المكان.

وأضاف: إن جنود الاحتلال احتجزوا رئيس المجلس القروي سامر عويس والمزارع سليمان دراغمة لعدة ساعات، وهواتف نقالة لعدد من المتواجدين بينهم هاتف مراسل وكالة “وفا” أثناء تغطية فعاليات اليوم التطوعي.

وأشار عويس عقب الإفراج عنه إلى أن الفعالية جاءت بهدف كسر ما يسمى التنسيق لدخول المواطنين لأراضيهم، إلا أن الاحتلال قمع الفعالية، مشيرا إلى أن 3500 دونم من أراضي القرية في المنطقة لا يسمح الاحتلال الدخول إليها إلا بتنسيق مسبق لمدة ثلاثة أيام في السنة.من جهته، أكد المزارع إبراهيم دراغمة أنه يملك 13 دونما تضم 110 أشجار زيتون في المنطقة التي أقيمت فيها الفعالية، وجاء برفقة المتطوعين لقطف ثمار الزيتون إلا أن الاحتلال بعثر ثمار الزيتون الذي  تم قطفه وطرد المشاركين.

وأوضح دراغمة أن الاحتلال حرمه من حراثة أرضه منذ عام 2000 ويمنعه من تقليم الأشجار وريّها، مشيرا إلى أن الأرض كانت تنتج 25 كيسا من الزيتون سنويا قبل العام المذكور وانخفضت تلك الكمية إلى كيسين فقط نتيجة إجراءات الاحتلال.

بدوره، أكد منسق حملة قطف الزيتون ومسؤول دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فارس ناصر، أن الفعالية تأتي ضمن نشاط الهيئة في حملة قطف الزيتون في المحافظات، حيث قدمت للمزارعين معدات لازمة لقطف الزيتون.وأوضح أن “حملة قطف الزيتون” انطلقت منذ خمسة سنوات بهدف مساعدة المزارعين المهددة أراضيهم بالمصادرة لصالح المستوطنات.

 

 

******- دنست قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدا في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.وقالت مصادر محلية إن عددا من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، دنسوا بأحذيتهم مسجد الأربعين الواقع وسط العيسوية، بحجة “البحث عن أطفال”.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت عصر اليوم، الطفل مجد رافت طارق العيساوي، من وسط البلدة.والعيسوية إحدى البلدات التي تتعرض لحملة اعتقالات مستمرة يتخللها دهم وتفتيش، وتنكيل يومي يطال أبنائها.

 

**** اعتدى مستوطنون من مستوطنة “تفوح”، على المزارعين وسرقوا ثمار الزيتون من قرية ياسوف شرق سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس ياسوف خالد اعبية بأن مستوطني “تفوح” الغربية المقامة على اراضي ياسوف، اعتدوا على 8 عائلات فلسطينية كانت تقطف ثمار الزيتون وحاولوا منعهم من الوصول إلى أرضهم، كما قاموا بسرقة ثمار الزيتون من المنطقة.

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله، وأصابت أكثر من 11 مواطنا بالأعيرة المعدنية والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في المنطقة.وكانت عائلة أبو حميد، أعلنت في السادس من الشهر الجاري أن جيش الاحتلال أخبرهم بنيته هدم منزلهم مطلع الأسبوع المقبل، بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال يمنع البناء على أنقاض أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات.وقال شهود عيان، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجرا، وانتشر الجنود في أزقته، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل بعد أن أجبروا سكان المنازل المجاورة على إخلائها، قبل هدم المنزل المكون من طابقين.وأضافوا، إن جنود الاحتلال عبثوا بمحتويات المنازل التي داهموها في المنطقة، وأن مواجهات اندلعت في المكان وفي حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، أطلق خلال الجنود عشرات قنابل الصوت والغاز على المواطنين، كما اعتقلوا عددا من الشبان لم يتم التعرف عليهم بعد.وذكر يزيد عصام المتطوع في الهلال الأحمر أن جنود الاحتلال هددوا الطواقم الطبية إذا لم تغادر المنطقة، وأعاقوا عملهم الطبي في إخلاء المصابين الذين عولجوا ميدانيا.

وقالت أم ناصر أبو حميد صاحبة المنزل، “هذه أرضنا وهذا منزلنا، وما دام هناك احتلال سنقاومه، وسنعيد بناء منزلنا، الحجارة ليست أغلى من الأبناء الشهداء”.وكانت أم ناصر أبو حميد قالت إن أحد ضباط الاحتلال اتصل بها هاتفيا، وقرأ لها قرارا يقضي بهدم منزل عائلتها الذي جرى هدمه نهاية العام الماضي بتفجيره.وأضافت أن ضابط الاحتلال طلب منها الاعتراض خلال أسبوع ضد قرار الهدم، لكنها أكدت أن العائلة لن تقوم بالاعتراض أمام محاكم الاحتلال الصورية.يشار الى أن “أم ناصر” هي أم لخمسة أسرى محكومين بالسجن لعدة مؤبدات جميعا، وهي أم لشهيد أيضا، وقد هدم الاحتلال منزلها في السابق أربع مرات، آخرها  في الخامس عشر من كانون أول من العام الماضي حيث أمر الرئيس محمود عباس بإعادة بنائه.

 

 

 

*****جرفت آليات الاحتلال، ، شارعا في بلدة سعير شرق الخليل؛ بحجة قربه من الشارع الالتفافي “رقم 60” الواصل ما بين مدينتي القدس والخليل.وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال جرفت شارعا رئيسا يربط بلدة سعير بعدد من أحيائها في منطقتي واد الشرق وجبل قطية، ما يخفف من الأزمة المرورية في البلدة.وأوضح مدير بلدية سعير زياد العرامين، ان هذا الشارع الذي يبلغ طوله واحد كيلو متر، تم تمويله من الممثلية الهولندية، بالتعاون مع البلدية، ولجان العمل الزراعي، ويخدم نحو 1000 دونم من أراضي المواطنين.

 

 

*****هاجم مستوطنون ، المزارعين في أراضيهم بقرية أم صفا شمال غرب رام الله.وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، إن عشرة مستوطنين من مستوطنة “حلميش” وبحراسة من قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين في منطقة “الغبط” غرب قرية أم صفا، ومنعوهم من التواجد في المنطقة.وأضاف: إن قوات الاحتلال احتجزت موظفين اثنين يعملون مع مجلس قروي أم صفا كانا يتواجدان في المنطقة المذكورة، وأفرج عنهما لاحقا.وأشار إلى أن أحد المستوطنين يملك مزرعة أبقار في المستوطنة القريبة، ويحاول بين حين وآخر الاعتداء على المواطنين وأراضيهم.

 

******اعتدى مستوطنو مستوطنة “بروخين”، على اراض زراعية في بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت تعود لعائلة الشنار، بحجة أنها أملاك دولة.وقال مالك الارض السيد صالح الشنار ان الارض التي تقدر مساحتها اكثر من 50 دونما، تقع في منطقة ظهر صبح في الجهة الشمالية من بلدة كفر الديك، مزروعة معظمها بأشجار الزيتون، ومنها 18 دونما غير مزروعة، وهي المنطقة المستهدفة من قبل المستوطنين منذ فترة، حيث يحاولون الاعتداء عليها من أجل الاستيلاء عليها.

واضاف الشنار “تفاجئنا قبل فترة واثناء زيارتنا للأرض، بقيام المستوطنين بوضع شيك حول الارض وبوابة حديدية، وزراعتها بأشجار العنب، ومد خطوط مياه فيها، بحجة انها مصنفة “ب ج”، وانها املاك دولة، وجميعها حجج واهية من اجل السيطرة عليها”.

وتابع “نملك أوراق تثبت عكس ادعاءاتهم وان الارض هي ملك لنا، ونحن لم نتركها بيوم من الايام”.

واضاف “علاوة على ذلك لدينا قرار من المحكمة الاسرائيلية والتي اقرت بمدى صدق الاوراق وان الارض هي ملك لنا ولا يحق للاحتلال مصادرتها والاستيلاء عليها، ومع كل هذا يأتي المستوطنين للسيطرة عليها كل فترة من خلال طردنا ومنعنا من العمل فيها، ونتصدى لهم، ولكن هذه المرة كما ترون قاموا بتسييجها ووضع بوابة حديدية وزراعتها، باشجار العنب ومد خطوط مياه”.

وقال الشنار “سنتوجه الى جميع المؤسسات المسؤولة والقانونية من اجل وقف اعمال المستوطنين بحق ارضنا، ونناشد المسؤولين الوقوف معنا وتقديم المساعدة لطردهم قبل فوات الآوان”.

يذكر ان منطقة جبل ظهر صبح تقع ما بين بلدتي كفر الديك وبديا، وتمتاز تلك المنطقة بموقعها المرتفع المترامي الاطراف بمساحة تتجاوز الـ 3000 دونم تعود ملكيتها لمواطني كفر الديك وبديا وبروقين وسرطة، معظمها مزروعة باشجار الزيتون، وفيه مواقع اثرية لخرب وبقايا قرى قديمة، اضافة الى ان تربتها خصبة، مما يجعلها محط انظار للاحتلال،

وسبق وان قامت جرافات الاحتلال، قبل 3 أعوام بجرف حوالي 452 دونما في اعالي قمة الجبل، وزرعها المستوطنون بأشجار الزيتون والعنب ووضعوا بركسات لتربية المواشي والابقار، وبعد ذلك حظر على المزارعين الوصول إليها، ومنذ ذلك الوقت يواصل الاحتلال ومستوطنيه سعيهم للاستيلاء على مزيد من الاراضي، والتي كان آخرها اعمال تجريف لإقامة بؤرة استيطانية، والاعتداء على الارض وزراعتها.

 

 

******ذكرت تقارير إسرائيلية، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين وعناصر جيش الاحتلال المنتشرين بالضفة الغربية.

 

وبحسب موقع “واللا” العبري، فإنه منذ بداية العام الجاري تم تسجيل أكثر من 150 حدثًا وصف بـ “الإرهابي” من قبل المستوطنين في مناطق شمال الضفة الغربية، مبينًا أن 30 منها ضد عناصر جيش وشرطة الاحتلال، والباقي ضد الفلسطينيين.

 

وأشار الموقع إلى أن هذه الأرقام تشكل نقطة مهمة وتشي بتصاعد الأحداث في الضفة مقارنةً بما جرى في العامين الماضيين، حيث بلغت خلالهما تلك الأحداث بـ 50 حدثًا فقط.

ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن ضباط كبار في الجيش والشرطة اشتكوا من أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، كما أنهم اشتكوا من تعليمات المستوى السياسي المتضاربة حول كيفية التعامل معهم.

 

وقال أحد الضباط الكبار، “إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين ويعملون على تنفيذ رغباتهم عبر المستوى السياسي”.

 

فيما قال ضابط آخر “نعمل بتردد حتى لا نصل لمرحلة الاحتكاك مع المستوطنين”، مضيفًا إن ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود”.

 

كما اشتكى عدد من الضباط السابقين الذين خدموا في تلك المناطق من الحماية التي يحصل عليها “شبان التلال” من قادة المستوطنين وبعض السياسيين.

 

وأشارت الصحيفة إلى وقوع العديد من الهجمات في الأيام الأخيرة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال في منطقة مستوطنة “يتسهار” القريبة من نابلس.

 

 

**** كشفت نقاشات داخلية اسرائيلية النقاب عن وجود فعلي لما يسمى ب (خطة تطوير الاطراف ) والتي هي حسب المفهوم الاسرائيلي التخلص من الاحياء المقدسية المحاذية لجدار الفصل العنصري وتلك التي تشكل كثافة سكانية عالية في القدس المحتلة

وتصدرت الخطة التي كشف عنها قبل ايام ميكي ليفي قائد شرطة القدس السابق من حزب “ازرق وابيض”بقيادة غانتس ومن قبل رئيس البلدية السابق نير بركات حيث حذر ليفي من انه ما لم يتم اخراج معظم احياء القدس الشرقية خلف الجدار في غضون 20 عاما سيكون رئيس بلدية القدس الموحدة فلسطينيا.

بدوره قال خليل التفكجي ان الخطة موجودة وجرى تنفيذ اجزاء منها وهي من افكار الوزير الاسرائيلي “حاييم رامون” الذي اقام حركة شعبية جديدة أطلق عليها اسم (انقاذ القدس اليهودية” تضم بين اعضاءها شخصيات سياسية وعامة ويسارية وغير يسارية وجاء في بيان الحركة التاسيسي (أقيمت حركة انقاذ القدس اليهودية) عبر تحقيق الانفصال عن اراضي 28 قرية ومدينة فلسطينية تم ضمها لحدود المدينة بعد حرب 1967رغم ان هذه القرى لم تكن موجودة يوما ما كجزء من القدس. وقال ايضا ان اولى التصريحات كانت عام 2010 عندما صرح (يكير سيحف) وكان يشغل حينها مسؤول ملف شرق القدس في بلدية الاحتلال بان لبناء الجدار اهدافا سياسية وديمغرافية وليس فقط اهداف امنية.

وتشير تقديرات المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بان المنطقة التي ستتعرض لمثل هذه الاجراءات التهويدية اكثر من غيرها هي المنطقة الواقعة خلف الجدار بين القدس ورام الله من كفر عقب وسميراميس وشعفاط والسواحرة وكل الاحياء الاخرى حيث تمتاز هذه المناطق بالكثافة السكانية العالية وغالبية سكانها من حملة الهوية المقدسية وسلطات الاحتلال  لا تعير هذه المنطقة أي اهتمام او مسؤولية مع انها رسميا جزء من القدس.وهم بذلك يؤكدون على عزل نحو 200 الف فلسطيني مما سيوفر  نحو 80% وتراجع السكان الفلسطينين الى 20% .

 

25/10/2019

******* احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، عددا من المزارعين في أراضي قريوت جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن قوات الاحتلال احتجزت مزارعين أثناء قطفهم الزيتون في منطقة بطيشة غربي قريوت، وتم منعهم من مغادرة حقولهم.وأضاف أن الأراضي التي كان يقطف منها المزارعين الزيتون تصنف ضمن المناطق (ب).

 

*****أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما.وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق، بينهم نساء وأطفال ومتضامنين أجانب.

 

******اقتحم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، قرية الولجة غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي في الولجة إبراهيم عوض الله بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت مناطق عين الهادفة ونبع عين جويزة والزيتونة وأدوا طقوسا تلمودية.يشار إلى ان الولجة تتعرض مرارا لاقتحامات المستوطنين، عدا عن سياسة قوات الاحتلال الهادفة الى تهجير سكانها خاصة في منطقة عين جويزة.

 

 

****أعطب مستوطنون إطارات عدد من المركبات وخطوا شعارات في بلدة يتما جنوب نابلس.وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن مستوطنين تسللوا في ساعات الليل وأعطبوا إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية معادية، في بلدة يتما، وخط المستوطنون على جدران البلدة وعلى مركباتها شعارات عنصرية تحريضية موجهة ضد الوجود العربي في فلسطين، منها “تحية من التلة في يتسهار”، “منطقة عسكرية مغلقة”، بالإضافة إلى بعض الشعارات التلمودية.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …