Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2019-1/11/2019

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2019-1/11/2019

اعداد : مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

موجة جديدة من مصادرة الاراضي وتوسع في بناء المزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات

 

تواصل حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل سياستها التي تستهدف تقويض إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من ضمن مخرجاتها ما يسمى بحل الدولتين ، وتتوسع في مصادرة اراضي المواطنين والأراضي العامة التي تعود لخزينة دولة فلسطين وفي بناء المزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات في الضفة الغربية  ، حيث صادق ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” التابع للإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي عشية عيد العرش ” في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ، على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة ،  لترتفع بذلك عدد الوحدات الاستيطانية التي خططت حكومة المستوطنين برئاسة بنيامين نتنياهو لبنائها الى  8337 وحدة استيطانية جديدة منذ بداية العام الجاري ، بزيادة تقارب 50% مقارنة بعام 2018. هذه السياسة ليست بجديدة على كل حال ، فقد رفعت السلطات الإسرائيلية من وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل 3 سنوات على نحو غير مسبوق ، حيث يمكن القول أن ما يسمى مجلس التخطيط الاعلى  قد صادق في ظل الادارة الاميركية الجديدة على ما  معدله 7 آلاف وحدة استيطانية سنويا بضوء أخضر من الادارة الاميركية ، أي ما يقرب من ضعف متوسط ​​الوحدات الاستيطانية في السنوات الثلاث التي سبقتها والتي كانت تدور في المعدل العام حول 3650  وحدة سكنية سنويا .

 

ومن بين المستوطنات التي تنوي سلطات الاحتلال توسيعها حسب المخطط الجديد  مستوطنة ” براخا ” المحاذة لمدينة نابلس من الجنوب حيث يجري التخطيط لبناء 207 وحدات استيطانية ، هذا الى جانب مستوطنة ” دوليف ” التي اقيمت على اراضي قرية الجانية ، حيث يجري التخطيط  لبناء 382 وحدة استيطانية ومستوطنة ” مفؤوت يريحو ” حيث تقرر بناء 182 وحدة استيطانية وهو عدد كبير  مقارنة بحجم هذه المستوطنات الصغيرة .في الوقت نفسه صادق  المجلس على تسوية الأوضاع القانونية للبؤرة الاستيطانية غير القانونية “بروش هبكعا” في الأغوار الشمالية ، بعد أن تم تعريفها كمؤسسة تعليمية تتضمن إقامة مئات الطلاب وعائلات الموظفين..

 

وبحجة بناء الجدار ، الذي بدأت اسرائيل إقامته في حزيران من العام 2002 في محافظة جنين شمال الضفة الغربية  أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قرارات مصادرة جديدة لمئات الدونمات في جنين وطولكرم لصالح بناء جدار الضم والفصل العنصري حيث سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بلدية يعبد جنوب غرب جنين إخطارا بالاستيلاء على 409 دونمات من أراضي بلدات يعبد وبرطعة وطورة وقفين والعرقة وزبدة ونزلة زيد وظهر العبد في جنين.تمهيدا لبناء جدار الضم على الأراضي بدل الشيك المقام على الأراضي .

 

والى جانب هذا كله أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على 3 آلاف دونم من أراضي شرق يطا جنوب الخليل والممتدة من خربة منيزل، حتى عرب الجهالين على مشارف البحر الميت وذلك استنادا الى  أمر عسكري قديم صادر منذ عام 1996، يقضي بالاستيلاء على مساحات شاسعة تقدر بنحو 250 ألف دونم تمتد من جنوب مدينة أريحا حتى بلدة الظاهرية جنوب الخليل، ضمن المشروع الاستيطاني المعروف بخطة “ألون” التي أعلن عنها عام 1970 تحت مسمى مناطق “إطلاق النار” ويتراوح عرضها ما بين 13 و15 كم، تبدأ من شرق يطا مرورا بمسافر الظاهرية والسموع وبني نعيم، بمحاذاة البحر الميت حتى جنوب أريحا، وذك بهدف الاستيلاء عليها لصالح إقامة مشاريع استيطانية

 

على صعيد آخر بدأ سموتريتش وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي تنفيذ خطته الخاصة بشق شوارع جديدة وتفعيل القطارات والمواصلات العامة بشكل منتظم على الطرق الاستيطانية بهدف الإسهام في فرض السيادة على تلك المناطق . وقد  وافقت الادارة المدنية على أولى خطط سموتيريتش وخصصت مليار شيكل  لمخطط شارع الأنفاق بين القدس وتجمع “غوش عتصيون” ، كما سيتم البدء قريبا بشق طريق التفافي حول مخيم العروب شمال الخليل بتكلفة تصل إلى 800 مليون شيقل ، ومع استكمال المشروعين بعد سنوات ستكون الطريق من القدس إلى مستوطنات الخليل بعدة مسالك، حيث يسعى وزير المواصلات إلى تطبيق خطة وزارته في الضفة كمناطق ذات أولوية.ومن بين المخططات التي يسعى لتطبيقها الوزير مد سكة حديدية للقطار من “تل أبيب” إلى مستوطنة “أرائيل” ومنها إلى مفرق “زعترة” جنوب نابلس.

 

وفي اطار محاولات المستوطنين المتواصلة لربط البؤرة الاستيطانية المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في موقع التلة الجبلية المعروفة باسم “خلة النحلة” المقابلة لقرية ارطاس ، جنوب مدينة بيت لحم،اقدم المستوطنون على وضع أعمدة كهرباء في المنطقة وسبق هذه الخطوة قيام جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في تلك التلة ، وعملت على فتح الطريق التي توصل التلة إلى البؤرة الاستيطانية “جفعات ايتمار”، التي كانت قد أغلقتها قوات الاحتلال قبل نحو أربع سنوات في أعقاب قرار للمحكمة العليا رداً على التماس تقدم به أهالي التلة هناك وجاءت كل هذه النشطات والخطوات الاستيطانية بعد إقدام عدد من المستوطنين قبل نحو العام على العودة الى موقع “خلة النحلة”، التي تبلغ مساحة إجمالي الأراضي فيها نحو 400 دونم ، حيث أقاموا عدداً من المنازل المتنقلة، ورفعوا العلم الاسرائيلي عليها، ومدوا خطوطاً للكهرباء بشكل مؤقت. وربطها بمستوطنة افرات التي تتمدد بشكل طولي.

 

فيما تتعرض مدينة القدس المحتلة لأعتى الاعتداءات سواء تحت الارض او فوقها وتتعاظم باستمرار الحفريات في باطن الارض لصالح المشاريع الاستيطانية وفي هذا الاطار افتتحت حكومة الاحتلال الاسرائيلي ، أول مقبرة تحت الأرض في العالم بمدينة القدس، حيث تُعد المقبرة الأولى من نوعها بحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس ، وكبار حاخامات إسرائيل، وشخصيات رفيعة. ويشمل المشروع إقامة حوالى 24000 قبر على عمق 50 متراً تحت الأرض، في المرحلة الأولى سيتاح حوالى 8000 قبر للدفن من المتوقع أن تكون متاحة للدفن في نهاية العام 2019، وتم حفر الأنفاق بطول 1,6 كم، بعرض حوالى 16 متراً، ويبلغ حجم الاستثمار في المشروع حوالى 300 مليون شيكل”.

 

جدير بالذكر أنه خلال الفترة بين العامين 2017 و2018 ، عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية ، طرأ تصاعد كبير في وتيرة البناء الاستيطاني في المدينة المحتلة ، حيث تمت المصادقة على بناء 1861 وحدة استيطانية جديدة ، بارتفاع يبلغ 58% مقارنة بالعامين الماضيين. وتشير المعطيات إلى تفاوت كبير في تراخيص البناء الممنوحة للمقدسيين ، الذين تتجاوز نسبتهم الـ38% من مجمل سكان القدس، إذ اقتصرت نسبة تصاريح البناء التي وافقت عليها لجنة التخطيط والبناء التابعة للحكومة الإسرائيلية في بلدات وأحياء القدس المحتلة على 16.5% فقط.

 

على صعيد آخر شهدت كل من محافظة سلفيت ونابلس بشكل خاص وعموم محافظات الضفة الغربية بشكل عام تصاعدا في اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون بشكل لافت فقد ارتفعت حالات اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين، في قرى ومدن الضفة الغربية ، وبحسب معطيات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تم تسجيل 36 حادثة اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، خلال شهر أكتوبر المنصرم.وأصيب خلال الشهر المنصرم، 12 فلسطينيا، تم الاعتداء عليهم بشكل مباشر من قبل مجموعات من المستوطنين المتطرفين، سكان مستوطنة “يتسهار” شمالي الضفة.وقام  المستوطنون خلال الشهر الماضي، باقتلاع 37 شجرة زيتون، وأعطبوا عجلات 52 سيارة، وخطوا شعارات عنصرية على جدران 12 منزلا بالضفة.وكانت غالبية الشعارات كانت تهديدات، وكلمات عنصرية، تدعو لقتل العرب، وتطالب بتهجيرهم بالقوة من مناطقهم.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وأجبرت مواطنا آخر على هدم منزله في بلدة العيسوية وذلك بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة. واجبرت سلطات الاحتلال المقدسي لؤي فهمي عبيد من العيسوية على هدم منزله قيد الانشاء ذاتيا؛ بحجة البناء دون ترخيص . وهدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي ايضا بركسا تعود ملكيته للمواطن لؤي منصور محمود، وجرفت أراضي تقدر مساحتها  400 متر مربع، تعود ملكيتها للمواطن اسحق محمد مصطفى حمدان في بلدة العيسوية في القدس المحتلة .

 

الخليل:هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن عدي جميل جوابرة بجانب بركس وحظيرة أغنام تعود ملكيتهما للعائلة، عند مدخل مخيم العروب المحاذي لطريق القدس الخليل؛ بحجة البناء في المناطق المسماة “ج”. وأخطرت بإخلاء خمس غرف سكنية تمهيدا لهدمها شرق يطا جنوب الخليل حيث داهمت منطقة مغاير العبيد شرق يطا، وطالبت المواطن شحادة سلامة شحادة، وابناؤه الثلاثة وعائلاتهم، ووالدتهم، بإخلاء غرفهم المنفصلة والتي تستعمل لغايات السكن تمهيدا لهدهما دون تسليمهم أية أوامر مكتوبة تقضي بالإخلاء، وسلمت قوات الاحتلال إخطاراً لمدرسة السيميا الأساسية المختلطة “التحدي 13 ” في منطقة السموع بمحافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة والتي تخدم أكثر من 40 طالب/ة من المناطق المستهدفة؛ والتي تتعرض لانتهاكات الاحتلال المتواصلة.

 

بيت لحم: قطع مستوطنون 25 شجرة زيتون معمرة، في منطقة الجمجوم في أراضي بلدة نحالين غرب بيت لحم المحاذية للبؤرة الاستيطانية “بيت عاين” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة صوريف وقرية الجبعة، تعود ملكيتها للمواطنين يوسف عبد الرحمن فنون، وعبد المطلب محمد فنون،و خطوا عبارات على الصخور في تلك المنطقة وهددوا المزارعين من الدخول إلى تلك الأراضي وادعوا بملكيتها لهم. ، كما أقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخل هذه الأراضي، وهو ما يجبر أصحابها على سلك طرق وعرة للوصول لها . و استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي يعود للمواطن إبراهيم عدنان صلاح أثناء حراثته لأرضه في منطقة خلة الفحم المحاذية لمستوطنة “العازر” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

 

رام الله:قام جيش الاحتلال، بتسليم مجلس قروي بيت سيرا غرب رام الله، قرارا بوقف العمل في تعبيد شارع البلدة الرئيسي ، المسمى بطريق “العين”،ومصادرة أي معدة تقوم باستكمال تعبيد الطريق.وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  بهدم ستة منازل في بلدة كوبر شمال رام الله اثنين من المنازل التي تم إخطارها مأهولة، وأربعة قيد الإنشاء ، وداهمت مباني قيد الانشاء وأراضي زراعية

 

نابلس: سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة داخل سياج مستوطنة “ايتمار” جنوب شرق نابلس، وكسروا أغصانها.

فيما أغرق مستوطنون، أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة بالتزامن مع دخولهم لقطف ثمار الزيتون .وهاجم مستوطنون، من مستوطني “ايتمار” بالحجارة عائلة المواطن خالد صلاح رواجبة من قرية روجيب أثناء قطفها الزيتون في الأراضي المحاذية للمستوطنة، وخط مستوطنون، شعارات عنصرية على جدران في منزل المواطن صبري نجيب نصار، الذي يقع قرب المفرق المؤدي الى طريق نابلس- قلقيلية.ببلدة حوارة جنوب نابلس ، فيما اقتحم مستوطنون الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس. بحماية جنود الاحتلال الذين تمركزوا في عدة مواقع في البلدة. واقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي دير الحطب شرق نابلس حيث اكتشفوا أن مئات اشجار الزيتون سرقت ثمارها الزيتون في منطقة راس حازم المحاذية لمستوطنة “الون موريه ”

 

سلفيت: منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرات المزارعين من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، شمال شرق مدينة سلفيت رغم حصول المزارعين على تصاريح للدخول إلى أراضيهم المعزولة بمحاذاة مستوطنة “أرئيل”. كما منع الاحتلال أيضاً مزارعي قرية مسحة غرب سلفيت، من الدخول إلى أراضيهم خلف الجدار، بحجة عدم وجود تصاريح، رغم أنهم يدخلون تلك المنطقة دون تصريح. وعلى مدار ثلاث ايام متتالية منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرات المزارعين من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، والضغط عليهم للانتظار ساعات طويلة من أجل فتح البوابة والدخول وفي مرات كثيرة لا تفتح البوابات بالرغم من وجود تنسيق لدخول المزارعين . وسرق مستوطنون من مستوطنة “تفوح” المقامة عنوة على أراضي ياسوف واسكاكا حمارا ومفارش زيتون تعود للمزارع جبر عبد الحميد باير كما قام جنود الاحتلال بتأخير ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، خاصة المناطق المحاذية لمستوطنة “آرائيل” شرق وغرب سلفيت

 

قلقيلية:احتجزت قوات الاحتلال 7 أفراد من عائلة مراعبة لأكثر من 5 ساعات داخل أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري في قرية كفر ثلث بمحافظة قلقيلية. بعد أن غيرت قوات الاحتلال موعد فتح البوابة العسكربة دون اعلام المزارعين بذلك، فكما هو متعارف فإن الموعد لخروج المزارعين من البوابة هو ساعة محددة مساء  ولكن الاحتلال غير الموعد دون اعلام المزارعين بذلك”.

 

الأغوار:هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة سلمية احتجاجية على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي منطقة خلة حمد بوادي المالح في الأغوار الشمالية، وطاردتهم وصولا إلى قرية عين البيضاء التي فرضت عليها تلك القوات حصاراً محكماً. حيث احتجز الجنود الاحتلال  المشاركين ومنعوهم من التحرك، وحاولوا إجبار المتضامنين على مغادرة الموقع بذريعة تواجدهم في منطقة مغلقة لأسباب أمنية وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة السلمية، وأطلقوا عليهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة مواطنين، أربعة منهم جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ومسن أصيب برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال.

 

26/10/2019

 

******قام جيش الاحتلال، بتسليم مجلس قروي بيت سيرا غرب رام الله، قرارا بوقف العمل في تعبيد شارع البلدة الرئيسي.

وقال عضو مجلس قروي بيت سيرا، حامد حمدان، إن الطريق كان لا يليق، وكان مليئاً بالحفر، وعندما استطعنا جلب مشروع لإعادة تأهيله، جاءت قوة عسكرية ومخابراتية للاحتلال من مستوطنة بيت إيل وأوقفونا عن العمل.وأضاف حمدان، إن ضابط الاحتلال تطرّق وهو يطلب منهم سحب المعدّات، إلى رئيس الوزراء محمد اشتية وقرارته الأخيرة، قائلاً: ” خلّي اشتية اللي قلكم ابنوا في مناطق “سي” يجي يساعدكم”.وأضاف ضابط الاحتلال قائلاً لأعضاء المجلس القروي “قولوا لاشتية يوقف قرار منع استيراد العجول”.ثم أصدر الضابط أوامره لما يسمى بـ”كابتن” المنطقة، بمصدارة أي معدة تقوم باستكمال تعبيد الطريق.

ويذكر أن المدخل الرئيسي لقرية بيت سيرا، المسمى بطريق “العين”، كان قد مضى حوالي 13 عاماً على آخر مرة تم تعبيده فيها

 

********أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي  الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين في حي النقار غربي مدينة قلقيلية، وانتشرت قرب جدار الفصل العنصري.وقالت مصادر محلية إن الجنود على بوابة الجدار قرب حي النقار أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين وبين المناطق الزراعية في المنطقة الواقعة بين الحي وجدار الفصل العنصري وأوقعوا إصابات بالاختناق.وأشارت إلى أن شبانا رشقوا الجنود بالحجارة في تلك المنطقة التي تشهد مواجهات متقطعة مع جنود الاحتلال.

 

 

 

********قطع مستوطنون، ، 25 شجرة زيتون معمرة، في أراضي بلدة نحالين غرب بيت لحم.وقال نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون إن مستوطنين قطعوا 25 شجرة زيتون معمرة، في منطقة الجمجوم جنوب البلدة، المحاذية للبؤرة الاستيطانية “بيت عاين” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة صوريف وقرية الجبعة، تعود ملكيتها للمواطنين يوسف عبد الرحمن فنون، وعبد المطلب محمد فنون .وأضاف ان المستوطنين خطوا عبارات على الصخور في تلك المنطقة يهددون المزارعين من الدخول إلى تلك الأراضي ويدعون بملكيتها لهم.وأشار فنون الى ان منطقة الجمجوم تتعرض للمرة الثالثة وخلال عام واحد لتقطيع الأشجار، في اطار استهداف أراضي صوريف والجبعة، كما أقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخل هذه الأراضي، وهو ما يجبر أصحابها على سلك طرق وعرة للوصول لها .

 

******هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة سلمية احتجاجية على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي منطقة خلة حمد بوادي المالح في الأغوار الشمالية، وطاردتهم وصولا إلى قرية عين البيضاء التي فرضت عليها تلك القوات حصاراً محكماً.وقال شهود عيان، إن المستوطنين استدعوا قوات الاحتلال فور وصول الحافلات التي كانت تقل المتضامنين الفلسطينيين والأجانب والمشاركين في المسيرة السلمية، حيث احتجز الجنود الاحتلال ومنعوها من التحرك، وحاولوا إجبار المتضامنين على مغادرة الموقع بذريعة تواجدهم في منطقة مغلقة لأسباب أمنية.

 

وأكد الشهود، أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة السلمية، وأطلقوا عليهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة مواطنين، أربعة منهم جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ومسن أصيب برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة التحرير الوطني “فتح” في إقليم طوباس، دعتا إلى التظاهر السلمي احتجاجا على إقامة البؤرة الاستيطانية على أراضي خلة حمد، ورفضا للتوسع الاستيطاني المتسارع في مناطق الأغوار الشمالية.

وما إن بدأ المشاركون في المسيرة السلمية بالتجمع، حتى أخذ عدد من المستوطنين معظمهم من الشباب بالتجمع في منطقة قريبة من موقع التظاهر، وسرعان ما استدعى هؤلاء قوات الاحتلال التي حاصرت المتظاهرين وهاجمتهم بينما كان المستوطنون يغنون ويوجهون الشتائم للمتظاهرين الذين لاحقتهم قوات الاحتلال وصولا إلى قرية عين البيضاء.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال حاصرت قرية عين البيضاء وفرضت عليها طوقا ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، وذلك بذريعة البحث عن المتضامنين المحليين والأجانب والمتظاهرين ممن لاحقتهم تلك القوات إلى أراضي تلك القرية.وأفاد بأن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الطواقم الصحافية ومنعوها من تغطية المسيرة السلمية وما أعقبها من اعتداء على المشاركين، في وقت احتجزوا فيه سيارة اسعاف وصادروا مفاتيحها.

وأكد دراغمة، أن منطقة الحمة تتعرض لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين الذين يهاجمون رعاة المواشي ويطردونهم من تلك الأراضي التي أقاموا عليها بؤرتهم الاستيطانية، في ظل حماية مطلقة يوفرها لهم جيش الاحتلال.

وكان نشطاء المقاومة الشعبية نجحوا في الوصول إلى البؤرة الاستيطانية، واستبدلوا أعلام دولة الاحتلال بعلم فلسطين، وفقا لما أفاد به شهود عيان.وقال الناشط في مواجهة الاستيطان عبد الله ابو رحمة اقتحمنا البؤرة الاستيطانية وكانت لنا فرصة كي نزيل العلم الاسرائيلي ونرفع العلم الفلسطيني”.واضاف عبد الله “لغاية الآن الجيش الاسرائيلي يحتجز ثلاثة من النشطاء الذين شاركوا معنا”.وقالت نقابة الصحافيين ان الجيش الاسرائيلي احتجز سبعة صحافيين تواجدوا في المكان.وبحسب المشاركين، فقد قامت قوات الاحتلال باحتجاز عدد من النشطاء والصحافيين بعد مطاردة الحضور، حيث عرف من المحتجزين زاهر ابو حسين مدير الإعلام بهيئة مقاومة الجدار إلى جانب خمسة صحافيين آخرين.

وقال منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان، ان مجموعة من النشطاء اقتحموا البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي خربة الفالح في عين البيضا بالأغوار الشمالية، للتأكيد على ان الاستيطان الإسرائيلي في الأغوار غير شرعي، وان كل مخططات الاحتلال وإعلاناته بضم هذه الأجزاء ستفشل أمام صمود أبناء شعبنا الفلسطيني.وأضاف أن هذه الفعالية تأتي في اختتام فعاليات المؤتمر الشعبي، الوطني والدولي للمقاومة الشعبية من اجل استنهاض الطاقات الشعبية، وتطوير وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاستعمار ونظام “الابارتهايد” العنصري.وشدد عميرة على أن المتضامنين والنشطاء المحليين استطاعوا الدخول إلى المستوطنة وأحد المنازل فيها، وطالبوا المستوطنين بالرحيل من هذه الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق القانون الدولي، مشيرا الى ان وصول النشطاء لداخل المستوطنة دليل على قوة الفعاليات والمقاومة الشعبية وقدرتها على العمل من اجل إيصال الصوت والرسالة الفلسطينية.وقال محمد الخطيب الناشط في لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت الى المستوطنة التي اقتحمها النشطاء وتصرفوا بهمجية، وقاموا بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاههم، كما قاموا بمطاردة النشطاء في المناطق الجبلية المحيطةكما أشار الخطيب الى ان قوات الاحتلال قامت باحتجاز السيارات والحافلات التي أقلت النشطاء المحليين والأجانب من اجل اعتقال النشطاء المشاركين بهذه الفعالية.

ويغلب على منطقة الأغوار، وجود التجمعات الرعوية والتي يعيش القاطنون فيها في هذه المنطقة منذ عشرات السنين، ولا تسمح لهم سلطات الاحتلال بالاتصال بالبنى التحتية وإضافة مبان سكنية ومبان عامة طبقا للتكاثر الطبيعي واحتياجاتهم المتغيرة.

وتشكل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت قرابة 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي احتياطي الأراضي الأكبر بالنسبة للفلسطينيين، ومنذ العام 1967 تعمل إسرائيل بعدة طرق من أجل ضم هذه المنطقة فعليا إلى المناطق التابعة لها، فهي تمنع تطوير البلدات الفلسطينية في المنطقة وتدمر أماكن سكن الفلسطينيين بشكل منهجي وتمنع موارد الماء عنهم وتقيد بشكل كبير حريتهم في الحركة، وتستغل موارد المنطقة لاحتياجاتها الخاصة وتخصص للمستوطنات مساحات واسعة من الأراضي ومصادر مياه وفيرة.

 

27/10/2019

 

******سرق مستوطنون، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة داخل سياج مستوطنة “ايتمار” جنوب شرق نابلس، وكسروا أغصانها.وقال رئيس مجلس قروي عورتا سعد عواد “، إن المواطنين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم خارج سياج المستوطنة بعد حصولهم على تنسيق لخمسة أيام، إلا أنهم تفاجئوا بقيام المستوطنين بسرقة ثمار الزيتون وتكسير الأغصان بشكل استفزازي.وأضاف عواد، أن الاحتلال يسمح سنويا للمزارعين بقطف ثمار الزيتون في الأراضي الواقعة خارج سياج المستوطنة لمدة خمسة أيام في المناطق الواقعة شمال غرب المستوطنة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويومين لقطف الثمار في المنطقة الواقعة شمال شرق المستوطنة في شهر نوفمبر/تشرين ثاني، فيما يسمح للمزارعين بقطف الثمار ليوم واحد فقط داخل سياج المستوطنة.

علما أن مساحة الأراضي التي لا يسمح للمزارعين بدخولها إلا بتنسيق مسبق تبلغ ثمانية آلاف دونم خارج سياج المستوطنة، وخمسة آلاف دونم داخل السياج، من أصل 22 ألف دونم مساحة أراضي القرية الإجمالية.

 

******أغرق مستوطنون، أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة بالتزامن مع دخولهم لقطف ثمار الزيتون.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس إن مزارعين في دير الحطب فوجئوا خلال دخولهم الأراضي الزراعية المحاذية لمستوطنة “الون موريه” بإغراقها بالمياه العادمة من قبل المستوطنين.وأضاف أن ريف نابلس يشهد اعتداءات متكررة تزامنا مع موسم قطاف الزيتون.

 

 

*******هاجم مستوطنون،عائلة أحد المواطنين بالحجارة، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضي روجيب شرق نابلس.

وقالت مصادر محلية ، إن عددا من مستوطني “ايتمار” هاجموا عائلة المواطن خالد صلاح رواجبة من قرية روجيب بالحجارة أثناء قطفها الزيتون في الأراضي المحاذية للمستوطنة، دون وقوع اصابات.

 

 

******هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا وبركسا وحظيرة أغنام في مخيم العروب شمال الخليل.وقال صاحب المنزل المواطن عدي جميل جوابرة إن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية داهمت المنطقة، وشرعت بهدم منزله، بجانب بركس وحظيرة أغنام تعود ملكيتهما للعائلة، عند مدخل مخيم العروب المحاذي لطريق القدس الخليل؛ بحجة البناء في المناطق المسماة “ج”.

 

*****  اقتحم عشرات المستوطنين، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين اقتحموا البلدة من أجل تدنيس المقامات الإسلامية الموجودة فيها، فيما عمل جنود الاحتلال على تأمين الحماية لهم من خلال إغلاق عدة طرق ومداخل فرعية، ومنع المواطنين من التنقل.

 

******* اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مداخل مخيم العروب شمال الخليل، واندلعت مواجهات بالمكان.

وقالت مصادر أمنية ، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي أغلقت مداخل مخيم العروب الرابطة بطريق القدس الخليل، ومنعت المركبات من الدخول والخروج الى المخيم، واندلت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين على مداخل المخيم، اطلقت خلالها عشرات قنابل الغاز السام وقنابل الصوت صوب الشبان ومنازل المواطنين، وأصابت العشرات بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيا.

 

*******- أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بإخلاء خمس غرف سكنية تمهيدا لهدمها شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في الجنوب راتب الجبور، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي، داهمت منطقة مغاير العبيد شرق يطا، وطالبت المواطن شحادة سلامة شحادة، وابناؤه الثلاثة وعائلاتهم، ووالدتهم، بإخلاء غرفهم المنفصلة والتي تستعمل لغايات السكن بإخلائها تمهيدا لهدهما دون تسليمهم أية أوامر مكتوبة تقضي بالإخلاء.

 

 

*******منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عشرات المزارعين من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، شمال شرق مدينة سلفيت.

 

وذكر مدير مكتب الزراعة في سلفيت إبراهيم الحمد، أن قوات الاحتلال رفضت فتح البوابة المقامة على مقطع الجدار، رغم حصول المزارعين على تصاريح للدخول إلى أراضيهم المعزولة بمحاذاة مستوطنة “أرئيل”.وأضاف أن الاحتلال منع أيضاً مزارعي قرية مسحة غرب سلفيت، من الدخول إلى أراضيهم خلف الجدار، بحجة عدم وجود تصاريح، رغم أنهم يدخلون تلك المنطقة دون تصريح.

 

 

*******شنت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش تخللها اعتقال عددا من الشبان بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين الاعتداء على قاطفي الزيتون وسرقة المحاصيل.واندلعت في ساعات متأخرة من الليل، مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية تخللها إطلاق للقنابل المسيلة للدموع.وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل مسيلة للدموع باتجاه المواطنين في حي النقار غرب قلقيلية، ما أوقع إصابات بالاختناق.من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال صباح اليوم إغلاق مداخل بلدة عزون شرقي قلقيلية وتشديد الحصار عليها.واعتقلت قوات الاحتلال المواطن أيسر ممدوح شديد (47 عاما)، عقب دهم منزله، وتفتيشه في بلدة علار قضاء طولكرم.

وفي محافظة القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، صباح اليوم الأحد، واعتقلت عددا من الشبان، عرف منهم: أنور سامي عبيد، وحامد شفيق عبيد، ومحمود زمرد، ومحمد خالد محمود، وإسماعيل سنقرط، ومالك محمود الشيخ، ومحمد داوود محمود.وتتعرض العيسوية لحملة دهم واقتحام شبه متواصلة من قبل قوات الاحتلال منذ نحو أربعة أشهر.

وقام مستوطنون باقتلاع أكثر من 25 شجرة زيتون من أراضي قرية نحالين، غربي بيت لحم، في منطقة تدعى وادي الجمجوم المحاذية للبؤرة الاستيطانية “بيت عاين”، فيما الأشجار معمرة، وكان أصحابها يستعدون لقطاف الثمار عنها.

 

28/10/2019

 

****- خط مستوطنون، شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل في بلدة حوارة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين تسللوا فجرا الى بلدة حوارة وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزل المواطن صبري نجيب نصار، الذي يقع قرب المفرق المؤدي الى طريق نابلس- قلقيلية.يذكر ان المستوطنين صعّدوا من هجماتهم ضد المواطنين من استهداف للمنازل وحرق ونهب اشجار الزيتون في ريف محافظة نابلس. وجرى رصد أكثر من 62 اعتداء خلال الاسبوعين الماضيين.

 

***** رشق مستوطنون، منازل المواطنين بالحجارة، في بلدة كفل حارس، شمال سلفيت.وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة، بحماية جنود الاحتلال الذين اغلقوا الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها.

 

 

*******صادرت قوات الاحتلال الصهيوني مقصفا متنقلا لمدرسة ظهر المالح جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا المدرسة الأساسية في البلدة وصادروا مقصفا متنقلا عبارة عن كرافان بسبب منع الاحتلال أي عملية بناء في المدرسة والمنطقة.وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال التي لا تمنح تصاريح بناء في مناطق (ج) وتستهدف ظهر المالح وبلدات جنوب جنين الواقعة خلف جدار الفصل العنصري صادرت الكرفان بهدف منع إقامة أي مرافق إضافية للمدرسة.

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جزءا من سور مدرسة التحدي 17، واستولت على “كونتينر” تستخدمه المدرسة كمقصف، في قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار التوسع العنصري جنوب غرب جنين.وذكر رئيس مجلس قروي ظهر المالح عمر الخطيب ، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت المدرسة وأعلنت محيطها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الطلبة والأهالي من الاقتراب منها، قبل ان تهدم جزءا من سورها الخارجي.من جهتها، نددت مديرة تربية جنين سلام الطاهر، بهذه الأعمال العدوانية والمنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، التي تهدف إلى محاربة التعليم .يذكر أن مدرسة “التحدي 17” تعرضت للاقتحام والمداهمة من قبل قوات الاحتلال.

 

******* خطّ مستوطنون شعارات بالعبرية على جدران منزل في بلدة حوارة جنوب نابلس، ووفق مصادر محلية فإن المنزل يعود للمواطن مهدي صابر سليم.

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة جنين وصوّرت منزل ذوي الأسير أحمد جمال القمبع.وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل الأسير القمبع، وشرعت بتصويره وأخذ قياساته، واستولت على مخططه بالقوة.

ُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل القمبع  قبل عشرة شهور، بذريعة مشاركة نجله أحمد بعملية اطلاق نار عام 2018  أسفرت عن مقتل مستوطن.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت السبت المنصرم، منزل المواطن جمال القنبع، واستجوبته لأكثر من ساعة حول قيامه بإعادة بناء منزله.

 

 

******اعتدى عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على منازل وممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت.وقال رئيس بلدية كفل حارس عصام ابو يعقوب ان عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة في ساعات متأخرة من أجل اقامة الطقوس التلمودية في المقامات الاسلامية الموجودة وسط البلدة والتي يدعي الاحتلال بيهوديتها.

واضاف ابو يعقوب ان الجيش الاسرائيلي اقتحم البلدة واغلق كافة مداخلها ووضع الحواجز على الطرقات لمنع تحرك المواطنين، لتأمين دخول المستوطنين.

وتابع “بعد اداء طقوسهم الدينية والتي استمرت لساعات الفجر الاولى واثناء خروجهم من البلدة اعتدوا على ممتلكات المواطنين الواقعة بالقرب من المقامات الاسلامية، وقاموا برشق المنازل بالحجارة وتحطيم زجاج نوافذها”.

واشار الى ان المنازل والممتلكات تعود للمواطنين: احمد شقور، عادل ابراهيم، محمد ابو حماد، علاء ابو حماد.

وناشد ابو يعقوب مواطني بلدة كفل حارس على اخذ الحيطة والحذر من اعتداءات المستوطنين المستمرة.

 

 

******استهدفت قوات الاحتلال، مزارعين بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية قريوت جنوب محافظة نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه المزارعين، وطردوهم أثناء قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة الغربية من أراضي قريوت.

29/10/2019

 

*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  بهدم ستة منازل في بلدة كوبر شمال رام الله، وداهمت مباني قيد الانشاء وأراضي زراعية.وأفاد رئيس بلدية كوبر عزت بدوان  بأن اثنين من المنازل التي تم إخطارها مأهولة، وأربعة قيد الإنشاء، منوها إلى أن عددا من الجيبات العسكرية، كانت قد اقتحمت البلدة خلال ساعات الفجر قبل أن تنسحب وتبقي قوة على أطرافها، لتعاود  اقتحامها ثانية، وتقوم بعمليات تمشيط في أراض زراعية.وأضاف أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

 

****هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وأجبرت مواطنا آخر على هدم منزله في بلدة العيسوية.وقالت مصادر محلية “، إن جرافات الاحتلال هدمت منزل المقدسي خالد الفحّام، المكون من طابق واحد، وذلك بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة.وأضافت المصادر، أن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي لؤي فهمي عبيد من العيسوية على هدم منزله قيد الانشاء ذاتيا؛ بحجة البناء دون ترخيص

******شرعت قوات الاحتلال، ، بهدم منزل المواطن محمد عازم القط من قرية عزبة جبارة جنوب طولكرم.

وذكرت مصادر محلية ان عدة اليات عسكرية ترافقها جرافة داهمت القرية وحاصرت منزل المواطن القط واجبرتهم على اخلاء المنزل قبل الشروع بهدمه بحجة عدم الترخيص

 

***** هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، بركسا، وجرفت أراضي في بلدة العيسوية في القدس المحتلة.وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص إن آليات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت بركسا تعود ملكيته للمواطن لؤي منصور محمود، وجرفت أراضي تقدر مساحته  400 متر مربع، تعود ملكيتها للمواطن اسحق محمد مصطفى حمدان.وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد هدمت منزلا في حي الصوانة، وأجبرت آخر على هدم منزل قيد الانشاء في العيسوية؛ بحجة عدم الترخيص.

 

_

***أجبرت بلدية الاحتلال، المقدسي لؤي فهمي عبيد على هدم منزله الكائن في حي عبيد بقرية العيسوية شمال شرق القدس ذاتيًا.وذكر والد لؤي أنّ موظفي بلدية الاحتلال أجبروا نجله على هدم المنزل ليلة أمس، وأحضرت جرافاتها عند المدخل الشرقي للقرية صباح اليوم؛ لتهديده بدخول الجرافات لهدمه، مقابل دفع تكلفة عملية الهدم.وأضاف أنّ نجله اضّطر إلى هدم المنزل؛ لتفادي تنفيذ جرافات بلدية الاحتلال عملية الهدم، وتغريمه عشرات آلاف الشواكل.وأوضح أن نجله لؤي بنى المنزل الذي تبلغ مساحته 130 مترًا قبل نحو شهرين، وما زال قيد الإنشاء.ولفت إلى أن موظفي بلدية الاحتلال علقوا إخطار هدم فوري للمنزل بحجة البناء دون ترخيص، واتصلت عليه شرطة الاحتلال عدة مرات لإجباره على هدم المنزل.وأشار إلى أنّ نجله كلّف محاميًا لتقديم استئناف لتوقيف قرار الهدم، إلا أنّ المحكمة الإسرائيلية رفضت استئنافه.

 

 

*****اقتحم مستوطنون، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، ان ما يقارب 50 مستوطنا اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، بحماية جنود الاحتلال الذين تمركزوا في عدة مواقع في البلدة.

وأضاف، ان المستوطنين أقاموا احتفالاتهم لمناسبة الأعياد اليهودية داخل الموقع الأثير قبل أيام، تخلله اغلاق ومنع المواطنين من دخول المنطقة.

 

 

*****اجرت قوات الاحتلال مسحًا هندسيًا لمنزل عائلة الأسير أحمد قنبع من جنين، وذلك للمرة الثانية.وتأتي هذه الخطوة تمهيدًا لتنفيذ عملية هدم منزل عائلة قنبع، حيث تم تسليم العائلة إخطارًا بذلك مع إمكانية تقديم استئناف ضد القرار خلال 72 ساعة.وكانت قوة للاحتلال هدمت المنزل في نيسان/ أبريل 2018، وتم إعادة بنائه مؤخرًا.وأعلن جهاز الشاباك في كانون الثاني/ يناير 2018 عن اعتقال قنبع بتهمة مشاركته في عملية قتل الحاخام رازئيل شيفاح في عملية إطلاق نار مع الشهيد أحمد جرار.

 

 

**** أقدم مستوطنون، على سرقة  ثمار الزيتون من اراضي حوارة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن اكثر من 30 مستوطنا من مستوطنة ” يتسهار” سرقوا ثمار الزيتون من منطقة النقار في حوارة.

 

 

 

******أفرجت قوات الاحتلال عن عائلة 7 أفراد من عائلة مراعبة بعد احتجازهم لأكثر من 5 ساعات داخل أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري في قرية كفر ثلث بمحافظة قلقيلية.وقال نجل العائلة انس مراعبة ، أن الاحتلال احتجز عائلته منذ عصر اليوم في ارضها الواقعة داخل جدار الفصل العنصري في قرية كفر ثلث قضاء قلقيلية، بعد انتهائها من قطف الزيتون وتمنعها من الخروج.واضاف ان “قوات الاحتلال غيرت موعد فتح البوابة العسكربة دون اعلام المزارعين بذلك، فكما هو متعارف بيننا فإن الموعد لخروج المزارعين من البوابة هو الساعة 4:30 مساء، ولكن الاحتلال يدعي انه غير الموعد لـ3:30 دون اعلام المزارعين بذلك”.

 

 

******أقدم مستوطنون إسرائيليون على وضع أعمدة كهرباء في موقع التلة الجبلية المعروفة باسم “خلة النحلة” المقابلة لقرية ارطاس، جنوب مدينة بيت لحم، وذلك في إطار المحاولات الرامية لتشريع البؤرة الاستيطانية في هذه المنطقة، وهي جزء من سلسلة خطوات من أجل ذلك تكثفت خلال العامين الماضيين.

وسبق هذه الخطوة يقيام جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في هذه التلة، وعملت على فتح الطريق التي توصل التلة إلى البؤرة الاستيطانية جفعات ايتمار، التي كانت قد أغلقتها قوات الاحتلال قبل نحو أربع سنوات في أعقاب قرار للمحكمة العليا رداً على التماس تقدم به أهالي التلة هناك، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان

 

وجاءت كل هذه النشطات والخطوات الاستيطانية بعد إقدام عدد من المستوطنين قبل نحو العام على العودة الى موقع “خلة النحلة”، التي تبلغ مساحة إجمالي الأراضي فيها نحو 400 دونم، حيث أقاموا عدداً من المنازل المتنقلة، ورفعوا العلم الاسرائيلي عليها، ومدوا خطوطاً للكهرباء بشكل مؤقت.

 

وقال حسن بريجية، منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن عدداً من نشطاء اليمين المتطرفين الذين يقطنون في مستوطنة أفرات جاءوا إلى الموقع بعد هذه السنوات من إخلائه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القرارات القضائية الإسرائيلية هي قرارات شكلية وفورية وغير دائمة.

 

وأوضح أن هؤلاء جاءوا إلى الموقع بعد تشجيعهم من قبل وزراء وجمعيات استيطانية متطرفة سبق أن زاروا الموقع، من بينهم وزير الزراعة الإسرائيلي.

 

وقال: إن المخطط هو إقامة هذه البؤرة وربطها بمستوطنة افرات التي تتمدد بشكل طولي وبطريقة مذهلة، وهي تبدأ من أقصى جنوب بيت لحم على أراضي الخضر لتصل إلى أقصى أراضٍ في الشرق، ومن ثم لتتحول باتجاه مستوطنة “هار حوماه” التي أصبحت أحد أحياء القدس الغربية، وهو جزء من مخطط ما يُسمى “القدس الكبرى” الذي تنفذه إسرائيل على نار هادئة.

 

 

30/10/2019

 

 

*****أصيبت، مواطنة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اطلقت النار على سيدة، وتركتها تنزف على الأرض.وأشار شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الحرم الابراهيمي أمام المواطنين وكثفت من تواجدها في محيطه.

 

 

******انضمت بلدية أوسلو إلى خمس بلديات أخرى في النرويج إلى مقاطعة سلع المستوطنات الاسرائيلية، في خطوة تاريخية من مجلس بلدية المدينة.ويعد الحظر المفروض على البضائع من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة جزءًا من البرنامج المعتمد حديثًا للأعوام2019-2023 الذي وافق عليه مجلس مدينة أوسلو الذي تم انتخابه مؤخرًا ، بقيادة اليسار الاشتراكي، وأحزاب العمل والأخضر.

ودعا خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، إلى فرض حظر دولي على جميع منتجات المستوطنات الاسرائيلية، كخطوة نحو إنهاء الاحتلال غير الشرعي.

وتعهد مجلس مدينة أوسلو في برنامجه الجديد، التحقيق في نطاق العمل بلوائح المشتريات لعدم تداول السلع والخدمات المنتجة في الأراضي المحتلة لانتهاكها القانون الدولي من قبل الشركات العاملة بموجب إذن من الاحتلال، مؤكدا أنه لا يميز بالحظر المفروض على المنتجات والخدمات الاستيطانية بين الشركات الاسرائيلية والدولية التي تعمل في المستوطنات غير القانونية.

وقال زعيم حزب اليسار الاشتراكي لمدينة أوسلو: “إن الشعب الفلسطيني، الذي يتعين عليه التعامل مع الاحتلال غير الشرعي لأرضه كل يوم، يستحق الاهتمام والدعم الدوليين، إنها مسؤولية عالمية مشتركة للمساعدة في ضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي، أنا فخور بأن مجلس مدينة أوسلو يتخذ الآن خطوات لمنع السلع والخدمات التي تشتريها المدينة من دولة الاحتلال غير القانوني لفلسطين أو أراض أخرى”.

 

 

****** اقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي دير الحطب شرق نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن المواطنين في دير الحطب اكتشفوا ، أن مئات اشجار الزيتون سرقت ثمارها الزيتون في منطقة راس حازم المحاذية لمستوطنة “الون موريه”، اضافة الى تكسير أغصان بعضها.وأضاف أن هذه سياسة من قبل المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال؛ من أجل ثني المواطنين عن الوصول الى اراضيهم او الاعتناء بها، في ظل عمليات سرقة المحصول التي نرصدها مؤخرا.

 

 

*****اصيب، ، ثلاثة مواطنين على الأقل برضوض، عقب هجوم للمستوطنين على المزارعين بالحجارة في بلدة حواة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني “يتسهار”، هاجموا المزارعين بالحجارة خلال قطفهم الزيتون في منطقة النقار المحاذية للمستوطنة، ما أدى الى اصابة ثلاثة مواطنين برضوض.

وأوضح أن المصابين هم: رئيس بلدية حوارة ناصر الحواري، ونائب رئيس البلدية كمال عودة، والمواطن محمود شحادة، مؤكدا أن مواجهات اندلعت في المنطقة في محاولة لصد هجوم المستوطنين.

 

 

31/10/2019

 

 

***** قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن الهيئة تمكنت من افشال محاولة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستيلاء على أرض في محافظة سلفيت.وأوضح الوزير عساف، ان الطواقم القانونية للهيئة تمكنت من افشال محاولة تزوير واستيلاء للاحتلال على 37 دونما في منطقة خلة حسان في بلدة بديا في محافظة سلفيت.

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدينة رام الله وداهمت منزلي الأسيرين سامر العربيد ووليد حناتشة، وأخذت قياساتهما.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال فتشوا المنزلين الواقعين في حي الطيرة من مدينة رام الله، إضافة إلى منزل المواطن شادي عميرة في حي بطن الهوى في المدينة.يذكر أن الأسير العربيد اعتقل منتصف أيلول الماضي، وتعرض لتعذيب جسدي وحشي، أفقده الوعي لعدة أيام وعرض حياته للخطر الشديد، ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة، قبل أن يتم اعادته إلى التحقيق، رغم حالته الصحية الحرجة.فيما اعتقل الأسير حناتشة بتاريخ 3 تشرين أول/ أكتوبر من الشهر الجاري، إلى جانب ابنته ميس، وهي طالبة في جامعة بيرزيت، واطلق سراحها بعد عدة أيام.

 

****** اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أربعة مواطنين خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة وقريتي كفر نعمة وام صفا.

وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال اعتقلت: النائب السابق خالدة جرار، والكاتب علي جرادات، بعد ان داهمت منزليهما في مدينة رام الله، والشاب عمار صباح من قرية أم صفا، والشاب ورد عبده من قرية كفر نعمة.

 

 

 

 

مخاوف إسرائيلية من قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن منتجات المستوطنات

من المتوقع أن تبت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ، في الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بشأن تصدير البضائع الإسرائيلية التي تنتج في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية أو الجولان السوري المحتل إلى دول الاتحاد الأوروبي.

 

وتتخوف دولة الاحتلال من قرار المحكمة المحتمل، حيث تخشى أن يصبح ملزما لكافة الدول الأوروبية، ويكون سابقة قانونية تتيح القيام بخطوات مماثلة في دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي، إذا ما تم استغلال هذه السابقة، وخاصة من قبل ناشطي حركة مقاطعة “إسرائيل”.

 

يأتي ذلك في أعقاب التماس تقدمت به “ييكيف بساغوت (Psagot Winery)” من المجلس الإقليمي لمستوطنات “بنيامين” إلى المحكمة الإدارية في فرنسا، ضد توجيهات الاتحاد الأوروبي من العام 2015، والتي تقضي بوضع علامة تشير إلى أن المنتجات قد أنتجت في مستوطنات الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، والجولان السوري المحتل.

 

وبحسب تقرير نشر في موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية تخشى من سابقة قانونية لمحكمة العدل الأوروبية تنص على وضع علامة تشير إلى منتجات المستوطنات، وتكون ملزمة لكافة دول الاتحاد الأوروبي (28 دولة(.

 

كما تخشى الخارجية الإسرائيلية من أن تعمل حركة “BDS” على الاستفادة من السابقة القانونية، لتدعو دولا أخرى خارج الاتحاد الأوروبي إلى وضع علامات على منتجات المستوطنات .

 

يذكر أن المفوضية الأوروبية كانت قد نشرت وثيقة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 تدعو دول الاتحاد الأوروبية إلى الإشارة إلى المنتجات على أنها منتجات المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة، وليس اعتبارها كـ”إنتاج إسرائيلي”.

 

ويشير التقرير إلى أن وزارة الخارجية والممثليات الإسرائيلية في أوروبا بذلت جهودا كبيرة لوقف تطبيق الوثيقة، ونجحت في ذلك في معظم الدول الأوروبية، إلا أن فرنسا كان بين أول الدول التي تبنت هذه الوثيقة، حيث أصدرت وزارة الاقتصاد الفرنسية عام 2016 تعليمات تلزم بالإشارة إلى منتجات المستوطنات.

 

وفي أعقاب ذلك، قدمت “ييكيف بساغوت” التماسا إلى المحكمة الإدارية في فرنسا ضد وضع العلامات على منتجات المستوطنات، بادعاء أن ذلك يتناقض مع الدستور الفرنسي. وقبلت المحكمة الإدارية هذا الادعاء، وأصدرت تعليمات لوزارة الاقتصاد بتجميد تطبيق التعليمات. ونظرا لأن الحديث عن قوانين وتعليمات أوروبية، قررت المحكمة الفرنسية نقل الموضوع إلى محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ.

 

واعتبر التقرير أن قرار محكمة العدل الأوروبية قد يكون “أداة عملية لمهاجمة إسرائيل والتصدير الإسرائيلي إلى أوروبا، وسيكون تأثيره الشعبي كبيرا جدا، ولا يقتصر على التصدير فحسب، وإنما من جهة نزع الشرعية عن إسرائيل”.

 

وجاء أن وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي حاولت التأثير على “ييكيف بساغوت” لسحب الالتماس باعتبار أن هذه الخطوة قد “تكون خطيرة وذات أبعاد واسعة وبعيدة المدى”.

 

وتخشى وزارة خارجية الاحتلال أيضا من أن محكمة العدل الأوروبية ستقرر أنه يجب وضع علامات على منتجات المستوطنات بما يلزم 28 دولة أوروبية، خلافا لتعليمات المفوضية الأوروبية التي اعتبرت على أنها توصية غير ملزمة.

 

كما تخشى دولة الاحتلال أن يسمح قرار المحكمة الأوروبية لناشطي “BDS” بتقديم التماسات إلى المحاكم المحلية في دول مختلفة، والتي لن تكون مضطرة لإجراء مداولات بهذا الشأن مع صدور قرار محكمة العدل الأوروبية.

 

وتخشى أيضا من أن القرار الأوروبي قد يشجع آخرين في دول أخرى، خارج الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ مثل هذا القرار، أو تشجع “ناشطين معادين لإسرائيل” على تقديم التماسات بهذا الشأن.

 

كما جاء أن وزارة الخارجية تستعد للقرار، وذلك على مستوى نشاط السفارات الإسرائيلية وتوجهها إلى وزارات الاقتصاد والزراعة المحلية لإقناعها بعدم تطبيق القرار أو تفسيره بصورة مريحة لإسرائيل.

 

يذكر في هذا السياق، أن المدعي العام في محكمة العدل الأوروبية كان قد قرر قبل بضعة أسابيع، أنه لا يوجد أي خلل في قرار الحكومة الفرنسية، حيث أن عدم وضع علامات على منتجات المستوطنات من شأنه أن يضلل المستهلكين الأوروبيين. ورغم أن وجهة نظر المدعي العام غير ملزمة، إلا أن المحكمة تتبنى وجهة نظره في غالبية الحالات.

 

 

 

***** قال موقع (كيباه) العبري، إن إسرائيل، افتتحت ، أول مقبرة تحت الأرض في العالم بمدينة القدس، حيث تُعد المقبرة الأولى من نوعها.وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن ذلك تم على مشارف القدس، بحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس، وكبار حاخامات إسرائيل، وشخصيات رفيعة.وأضاف: “سيشمل المشروع إقامة حوالى 24000 قبر على عمق 50 متراً تحت الأرض، في المرحلة الأولى سيتاح حوالى 8000 قبر للدفن من المتوقع أن تكون متاحة للدفن في نهاية العام 2019، وتم حفر الأنفاق بطول 1,6 كم، بعرض حوالى 16 متراً، ويبلغ حجم الاستثمار في المشروع حوالى 300 مليون شيكل”.

 

 

 

 

*******أطلقت قوات الاحتلال، ، النار على عامل خلال محاولته الدخول لأراضي الـ48 قرب حاجز برطعة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربة المحتلة.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال قرب حاجز برطعة أطلقوا النار على شاب من جنين (م.ج) خلال محاولته الدخول لأراضي الـ48 من خلال فتحات الجدار، وأصابوه برصاصة في القدم.وأشارت إلى أن الجنود نقلوه إلى الحاجز قبل أن يتم استدعاء الإسعاف وتقديم العلاج له.

 

 

 

******* أغلقت النيابة العسكريّة التابعة للاحتلال ثلاثة ملفّات تحقيق جديدة، بحثت في ظروف إعدام جنود الاحتلال لمواطنين فلسطينيين.وأكد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة “بتسيلم”، أن تحقيقاته في الملفات الثلاثة لإعدام علي عمر نمر قينو (17 عامًا) من قرية عراق بورين بمحافظة نابلس، وليث هيثم فتحي أبو نعيم (16 عامًا) من قرية المغير بمحافظة رام الله والبيرة، وياسين عمر سليمان السّراديح (35 عامًا) من محافظة أريحا، أظهرت بُعيد وقوعها في بداية عام 2018، أنّ ملابساتها لم تستدعِ القتل بالضرورة.وأشار المركز في بيان له، اليوم الأربعاء، إلى أنه “وفي نهاية المطاف وبعد مماطلة طويلة، انتهت هذه التحقيقات بالطّمس كالعادة”.وأكد المركز أن “إغلاق ملفّات التحقيق في أحداث القتل الثلاثة أعلاه لم يكن خطأ بل جزءًا لا يتجزّأ من سياسة تتّبعها النيابة العسكريّة منذ سنين طويلة، وهي السياسة التي بسببها كانت بتسيلم أعلنت بالعام 2016 أنّها لن تتعاون بعد مع جهاز تطبيق القانون العسكريّ”.

وبين المركز أن هذه الملفّات الثلاثة انضمت “من بداية 2018 بعد الانتهاء من طمس الحقائق فيها، إلى مئات ملفّات الطمس الأخرى التي تراكمت على مرّ السنين، وأن التجربة التي خاضتها بتسيلم طيلة 25 عامًا وهي تحاول بالدفع في اتّجاه اعتماد سياسة المحاسبة والمساءلة أثبتت أنّ النيابة العسكرية غير معنية بتقصّي الحقائق وإنصاف الضحايا بقدر ما يعنيها طمس الحقائق، وأن الغاية الأساسية من وجود هذا الجهاز هي حماية المتورّطين في قتل وجرح الفلسطينيّين”.

 

وتابع المركز أنّ “النيابة جهاز عاجز عن أيّ أداء مُنصف وعادل، وهذا الأمر واضح من مجرّد تعريف وظيفته، أي فحص أداء الجنود في الميدان فقط، دون التعرّض لأداء كبار المسؤولين وصنّاع السياسات. وهذا الأمر واضح أيضًا من طريقة عمله في أنّه لا يتوجّه بتاتًا إلى المشتكين الفلسطينيّين، كما أنه يعتمد بشكل شبه كلّي على إفادات المشتبه بهم من عناصر الأمن، وأن نيابة الشؤون الميدانيّة تُغلق ملفّات التحقيق بداعي انعدام الأدلّة والبيّنات أو بسبب استنتاجها اعتمادًا على أقوال الجنود المتورّطين”.

 

وأضاف “نحن لا نتحدّث هنا عن إخفاق تحقيق عينيّ هنا أو هناك أو إخفاق هذا المحقّق أو ذاك في أداء وظيفته. إنّه إخفاق الجهاز بكلّيته، جهاز تطبيق القانون الذي يدرك أنّ أداءه بهذا الشكل يمنح الجنود رخصة لمخالفة القانون دون أن تطالهم مساءلة أو محاسبة أو عقوبة، وهي التي تتيح مواصلة إطلاق النيران بهدف القتل دون مبرّر”.

 

 

 

*******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المزارعين من مدينة سلفيت، من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل بالقرب من مستوطنة “ارائيل” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وذلك لساعات عديدة.

 

وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم حتى الساعة التاسعة صباحا، غير أن موعد فتح البوابات هو السادسة وخمسة وأربعون دقيقة صباحا.

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين، ليلة أمس، خلف الجدار لأكثر من ثلاث ساعات بدعوى عدم وجود مفاتيح مع الجنود المتواجدين على البوابات.

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 3 آلاف دونم من أراضي شرق يطا جنوب الخليل.

وقال رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس إن الاحتلال سلم قرارا عسكريا يقضي بالاستيلاء على نحو 3 آلاف دونم من أراضي المواطنين شرق يطا، والممتدة من خربة منيزل، حتى عرب الجهالين على مشارف البحر الميت.

 

من ناحيته، أشار خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش إلى وجود أمر عسكري قديم صادر منذ عام 1996، يقضي بالاستيلاء على مساحات شاسعة تقدر بنحو 250 ألف دونم تمتد من جنوب مدينة أريحا حتى بلدة الظاهرية جنوب الخليل، ضمن المشروع الاستيطاني المعروف اسم خطة “ألون” التي أعلن عنها عام 1970 تحت مسمى مناطق “إطلاق النار” ويتراوح عرضها ما بين 13 و15 كم، تبدأ من شرق يطا مرورا بمسافر الظاهرية والسموع وبني نعيم، بمحاذاة البحر الميت حتى جنوب أريحا، للاستيلاء عليها لصالح إقامة مشاريع استيطانية، وفصل الضفة الغربية عن مدينة القدس المحتلة.

 

 

اقدم مستوطنون، ، على سرقة ثمار اشجار الزيتون في الجهة الشمالية من سلفيت.

وقال المزارع خليل الطقطق، ان مستوطني “ارائيل” قاموا بسرقة ثمار اكثر من 20 شجرة زيتون والتي تقع خلف الجدار، في الجهة الشمالية من سلفيت.

واضاف الطقطق “لم تتوقف اعمالهم بسرقة الثمار بل قاموا بتكسير اغصان الاشجار ورميها على الارض والتي تقدر مساحتها بـ 45 دونما، والمزروعة بأكثر من 400 شجرة زيتون والتي تترواح اعمارها عشرات السنوات، كما يتحكم الاحتلال بدخولنا اليها من خلال بوابة وتصاريح، وبأوقات معينة طوال ايام السنة”.

وتابع “يتفنن الاحتلال بممارساته التعسفية ضدنا، فلم تتوقف معاناتنا من خلال التحكم بتصاريح الدخول، بل يتحكم الاحتلال بساعات دخولنا وخروجنا من الارض، واحتجازنا لساعات خلف الجدار خلافا لموعد فتح البوابة كما هو مدون بتصاريح الدخول، كما حصل معنا مساء امس بحجة ان جنود الاحتلال ليس لديهم مفاتيح البوابة”.

 

 

****** سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بلدية يعبد جنوب غرب جنين إخطارا بالاستيلاء على 409 دونمات من أراضي بلدات يعبد وبرطعة وطورة وقفين والعرقة وزبدة ونزلة زيد وظهر العبد في جنين.تمهيدا لبناء جدار الضم على الأراضي بدل الشيك المقام على الأراضي .وقال رئيس بلدية يعبد سائد زيد إن البلدية تسلمت اليوم إخطارا بالاستيلاء على الأراضي المقام عليها الشيك منذ 15 عاما في قرى وبلدات غرب يعبد، وتم اليوم تجديد الاستيلاء بهدف بناء جدار الضم والتوسع العنصري فوق الأراضي.

 

******بدأ بتسالئيل سموتريتش وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي، تنفيذ خطته الخاصة بشق شوارع جديدة وتفعيل القطارات والمواصلات العامة بشكل منتظم على الطرق الاستيطانية بالضفة الغربية بهدف الإسهام في فرض السيادة على تلك المناطق.

 

وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، بدأ سموتيريتش في سلسلة من المشاريع طويلة الأجل بعد أربعة أشهر فقط من توليه منصبه، لتطبيق خطته ضمن مفهومه لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.

 

ولفتت إلى أن الإدارة المدنية وافقت على أولى خطط سموتيريتش لتوسيع شارع 60 الاستيطاني (طريق نفق القدس – غوش عتصيون) بحجة أنه يعاني من أعباء مرورية هائلة. مشيرةً إلى أنه سيتم إنشاء نفقين، بالإضافة إلى مسار للمواصلات العامة باستثمارات تصل إلى مليار شيكل.

 

وأشارت إلى أنه سيتم بداية الأسبوع المقبل، البدء بمخطط آخر يشمل توسيع الطريق الالتفافي الفرعي المتجه إلى غوش عتصيون بمبلغ 800 مليون شيكل.

 

وذكرت أنه في غضون السنوات المقبلة سيكون تم إنجاز تلك المشاريع، والتي تعتبر مجرد أولى خطوات الخطة التي وضعها سموتيريتش التي يروج لها منذ وصوله للوزارة، والتي يسعى لأن تكون مستوطنات الضفة وخاصةً الكبرى منها جزء من “دولة إسرائيل”.

 

ونوهت إلى أن أول خطوة قام بها سموتيريتش هي وضع مكتب خاص لوزارته في الضفة الغربية، كمحاولة منه لإلغاء دور الإدارة المدنية بشأن الطرق والمواصلات، وشق الطرق الجديدة.

 

ويسعى إلى ربط مجمع مستوطنات غوش عتصيون وبيتار عيليت، وإفرات، وكريات أربع في الخليل وتسور هداسا، مع بعضها البعض من خلال جملة من المخططات الهادفة لشق طرق تؤمن حركة المستوطنين عبرها.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الوزير الإسرائيلي يعمل حاليًا على مخططات أخرى تشمل شق طرق أخرى وتوسيع بعض الطرق قرب مستوطنات رام الله ونابلس، بمبالغ مالية طائلة تصل إلى أكثر من 15 مليار شيكل.

 

 

*******صادق “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ”الإدارة المدنية” للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، عشية “عيد العُرش” الإسرائيلية، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

 

جاء ذلك بحسب ما ما أفادت به حركة “السلام الآن” التي ترصد النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، اليوم، الخميس، ولفتت الحركة إلى أن 59% من الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام في “مستوطنات قد تخليها إسرائيل بموجب اتفاق سلام” مستقبلي مع الفلسطينيين.

 

وأشارت “السلام الآن” إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء 8337 وحدة استيطانية جديدة منذ بداية العام الجاري، بزيادة تقارب 50% مقارنة بعام 2018.

 

وذكرت أن السلطات الإسرائيلية صعّدت الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل 3 سنوات، حيث تمت المصادقة على ما معدله 6989 وحدة سنويا، أي ما يقرب من ضعف متوسط ​​الوحدات الاستيطانية في السنوات الثلاث التي سبقتها والتي كانت 3635 وحدة سكنية.

 

واعتبرت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو “يواصل تقويض إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين من خلال تشجيع المزيد من بناء المستوطنات في الضفة الغربية”.

 

وأضافت أنه من بين الوحدات السكنية الجديدة البالغ عددها 2342 وحدة، هناك 182 وحدة سكنية من المقرر أن يتم بناؤها في “ميفوؤت ياريحو”، وهو موقع سابق بالقرب من أريحا، أقرته حكومة نتنياهو قبل انتخابات أيلول/ سبتمبر الأخيرة.

 

بالإضافة إلى 382 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “دوليف”، المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما اعتبرته الحركة عدد هائل من الوحدات الجديدة مقارنة بحجم المستوطنة الصغيرة.

 

ولفتت إلى أن البناء الاستيطاني في “دوليف” يأتي ضمن نهج العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، عقب عملية تفجير عبوة ناسفة وقعت بالقرب من المستوطنة في آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية.

 

وأوضحت “السلام الآن” أنه تمت كذلك المصادقة على إنشاء طريق الأنفاق الجديد الذي يقطع الجزء الغربي من مدينة بيت لحم، كما يعزز من الوجود الاستيطاني في المنطقة.

 

كما صادق “مجلس التخطيط الأعلى” على تسوية الأوضاع القانونية للبؤرة الاستيطانية غير القانونية “بروش هبكعا”، في الأغوار الشمالية، بما في ذلك وتم تعريفها كمؤسسة تعليمية تتضمن إقامة مئات الطلاب وعائلات الموظفين.

 

وشددت الحركة على أن تكثيف بناء الوحدات السكنية الاستيطانية “خطوة خطيرة أخرى لكل من إسرائيل والفلسطينيين، يقودها رئيس حكومة انتقالي لم يثق السكان بسياساته”.

 

وأضافت “يجب على الحكومة المقبلة أن تجمد بناء المستوطنات، وأن تسعى لاستئناف فوري للمفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة، وإنهاء الصراع الدموي بناء على مبدأ حل الدولتين لشعبين”.

 

1/11/2019

 

*****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي لمواطن من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد مزارعون في البلدة، بأن الاحتلال استولى على جرار زراعي يعود للمواطن إبراهيم عدنان صلاح أثناء حراثته لأرضه في منطقة خلة الفحم المحاذية لمستوطنة “العازر” المقامة عنوة على أراضي المواطنين.

 

*****أصيب عشرات الشبان والمتضامنين الأجانب باختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز بكثافة أثناء اقتحامهم للقرية وملاحقة الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان الذين أجبروهم على الخروج من منزل استحكموا فيه بهدف اعتقال الشبان الذين احتموا داخله.

 

****** سرق مستوطنون حمارا ومفارش زيتون من أراضي قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من مستوطنة “تفوح” المقامة عنوة على أراضي ياسوف واسكاكا، شرق المدينة، سرقوا حمارا ومفارش زيتون تعود للمزارع جبر عبد الحميد باير.يُشار إلى أن عدة اعتداءات نفذها مستوطنون من المستوطنات المقامة على أراضي محافظة سلفيت ضد المزارعين في موسم قطف الزيتون، كما قام جنود الاحتلال بتأخير ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، خاصة المناطق المحاذية لمستوطنة “آرائيل” شرق وغرب سلفيت.

 

_

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …