الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 16/11/2019-22/11/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 16/11/2019-22/11/2019

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

تحول في موقف الادارة الاميركية يمهد لنشاطات استيطانية جديدة ومشاريع ضم المستوطنات لدولة الاحتلال

بعد سلسلة  من القرارات و الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الامريكية والتي تمثلت في الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارتها من تل ابيب الى القدس المحتلة ، وإغلاق (مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية) في واشنطن ، ووقف دعم وكالة الأمم المتحدة المختصة باللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة ، وفي الوقت الذي يجمع به العالم على ان النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية، مخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو  أن الولايات المتحدة لم تعد تصنف المستوطنات الإسرائيلية  في الضفة الغربية المحتلة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي ، وذلك في مسعى للتنصل من تعهدات سابقة ، حيث كان  الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر عام 1978، يؤكد على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي . وتأتي الخطوة الأميركية عقب قرار المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي الذي صدر الاسبوع الماضي وأقر وسم البضائع الإسرائيلية  التي تنتج في المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967، والتي يتم تصديرها إلى دول الاتحاد وكأنه في السياق رد على على فرار المحكمة الاوروبية .

 

جدير بالذكر ان الموقف الأمريكي الجديد كانت قد سبقته خطوات إسرائيلية تمهيدية بهذا الشأن ، حيث سن الكنيست الإسرائيلي في السادس من  شباط 2017، قانون شرعنة الاستيطان ( قانون تنظيم الاستيطان في يهودا والسامرة – 2017)، الذي يهدف فعليًا إلى مصادرة أراضي الفلسطينيين الخاصّة التي بُنيت عليها مستوطنات في مناطق الضفّة الغربيّة وتخصيصها للمستوطنين الإسرائيليين

 

وكشف الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية الامريكي بشأن الاستيطان عن مخططات البناء الاستيطاني في القدس والمناطق المحيطة .  ومن بين تلك المخططات مخطط يستهدف ايجاد امتداد بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم –منطقة الخان الاحمر والذي يمتد شرقا الى المنطقة “اي 1” ومخططات آخرى  للبناء في أراضي مطار القدس (مطار قلنديا) وفي “جفعات همطوس” على أراضي بلدة بيت صفافا . ويبلغ عدد الوحدات الاستيطانية المقرر اقامتها على هذه الاراضي الاف الوحدات السكنية وهي تجتاز مراحل تنظيم مختلفة . ويتضمن مشروع”جفعات همطوس”بناء 2600 وحدة سكنية منها 600 وحدة لتوسيع بلدة بيت صفافا وقد صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء على هذه المخططات . مخطط آخر ينتظر الضوء الاخضر في منطقة تسميها سلطات الاحتلال منطقة “مبسيرت أدوميم” ويمتد المخطط على مساحة 12 دونما وتنص المرحله الاولى منه على بناء عشرات الاف الوحدات السكنية . ويتضمن مخطط آخر على توسيع مستوطنة “النبي يعقوب” شمال القدس وذلك من خلال اضافة 2000 وحدة سكنية ويشكل هذا المخطط جزءا من الاتفاق الرئيسي بين بلدية القدس وكل من وزارة المالية و سلطة تطوير المدينة .اما في منطقة قلنديا فتتناول المخططات تحويل منطقة المطار الى حي سكني حريدي يتضمن هو الآخر ألاف الوحدات السكنية

 

وتوالت ردود الفعل على هذا الموقف الجديد للادارة الاميركية . وكان اكثرها وضوحا قد صدر في الولايات المتحدة الاميركية . فقد وقع أكثر من 135 عضواً من أعضاء الكونغرس الأمريكي، نهاية الاسبوع عريضة طالبوا فيها وزير الخارجية مايك بومبيو بالتراجع عن قراره اعتبار المستوطنات التي اقامتها اسرائيل في الضفة الغربية أمراً لا يتعارض مع القانون الدولي، وذلك في سياق استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بهذا القرار . وبين الأعضاء الموقعون على العريضة أن الموقف الاميركي هذا  يزعزع مصداقية الولايات المتحدة كوسيط نزيه بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية، ويلحق أضراراً بالغة بمستقبل السلام، ويعرّض أمن أمريكا وإسرائيل والشعب الفلسطيني للخطر”. ويشكل انتهاكا صارخا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. ودعوا وزير الخارجية مايك بومبيو الى التراجع عن سياسة أمريكية استمرت لعقود تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وكانت تعتبر هذه المستوطنات المدنية تتعارض مع القانون الدولي .واكد اعضاء الكونغرس أن الإدارة بتجاهلها للقانون الدولي قد زعزعت الموقف الأخلاقي لأمريكا، وبعثت رسالة خطيرة لأولئك الذين لا يشاركوننا قيمنا، مفادها أنّ حقوق الإنسان والقانون الدولي اللذان يحكمان النظام الدولي ويحميان القوات والمدنيين الأميركيين منذ عام 1949، لم تعد قيد التطبيق. بعد ان تخلت الولايات المتحدة عن القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان من جانب واحد، ما يعني أنّ القرن الحادي والعشرين لن يكون سوى قرناً أكثر فوضوية ووحشية بالنسبة للأمريكان وحلفائهم، بما في ذلك الشعب الإسرائيلي .

 

كما  لاقت هذه الخطوة استنكارا واسعا على المستوى الدولي  في كل من روسيا الاتحادية والصين الشعبية وبريطانيا وفرنسا وغيرها من عواصم القرار في دول العالم . وفي الامم المتحدة أعلنت الأمم المتحدة أن التغير في السياسة الأميركية ليس له أي تأثير على الوضع القانوني للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس وأكدت أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي . كما أعلن الاتحاد الأوروبي على لسان الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، فيدريكا موغريني أن موقفه الرافض لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة لم يتغير وأن جميع المستوطنات غير قانونية

 

وبعد يوم واحد من اعلان الادارة الامريكية لموقفها الجديد تجوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي تلاحقه تهم الفساد والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، جنوب بيت لحم  ، حيث أعترف وكأنه يمهد لحملة انتخابية جديدة بأنه يشعر بانفعال كبير ، فنحن متواجدون هنا في “غوش عتصيون “الذي طردنا منه إبان حرب الاستقلال وها نحن في هذا اليوم التاريخي حيث تم تحقيق إنجاز عظيم لدولة إسرائيل عملنا على تحقيقه على مدار فترة طويلة ، وجاءت إدارة الرئيس ترامب لتصحح ظلما تاريخيا ووقفت إلى جانب الحقيقة والعدل على حد زعمه ، نتنياهو تصرف بعد الموقف الاميركي الجديد وكأنه يمهد لحملة انتخابات ثالثة فاجتمع مع رؤساء مجالس المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية يخطب ودها وتأييدها ، ما دفع دافيد الحياني رئيس المجلس الاستيطاني في غور الاردن والضفة الغربية لمخطبة نتنياهو قائلا : كل هذا بفضل جهودك ، ليوضح نتنياهو بدوره في كلمة مصورة نشرها في حسابه الرسمي على “تويتر”، إن “القرار التاريخي من الإدارة الأمريكية يتيح لاسرائيل فرصة فريدة لتحديد الحدود الشرقية لإسرائيل وضم غور الأردن”.

 

وفي السياق ايضا وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تفعيل مشروع القانون حول ضم غور الأردن لإسرائيل ، حيث أكدت شارين هاسكل عضو الكنيست عن حزب “الليكود”، التي قدمت مشروع القانون، إن “القانون يحظى بالدعم الكامل من رئيس الوزراء” وطلبت إعفاء مشروعها من فترة الانتظار الإلزامية، التي تصل لستة  أسابيع ، ليصبح من الممكن التصويت عليه خلال اسبوع في اللجنة التنظيمية للكنيست ، التي يترأسها النائب أفي نيسنكورن من تحالف “أزرق أبيض”. ودعت هاسكل ممثلي “أزرق أبيض” و”إسرائيل بيتنا” و”العمل – غيشر” لدعم جهود “الليكود” لتمرير مشروع القانون بأغلبية 80 صوتا من مجوع أعضاء الكنيست .

 

على صعيد آخر وفي سياق سياسة التهجير والتطهير العرقي الصامت التي تمارسها سلطات وبلدية الاحتلال في القدس  تم تجريف أراضي قرب تجمع جبل البابا في بلدة العيزرية وهو الوحيد الموصل إلى بلدة العيزرية.  وتسببت اعمال التجريف بتدمير خط المياه الرئيسي الواصل للتجمع . وجبل البابا هو احد التجمعات البدوية في محيط القدس، ويسعى الاحتلال إلى تهجير سكانها من أجل إقامة مشاريعه الاستيطانية وربط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس، وتنفيذ المخطط المعروف بـ”E1“، الذي يهدف إلى فصل مدينة القدس نهائيا وبشكل كامل عن امتدادها الفلسطيني.

 

وشهدت عددة محافظات في االضفة الغربية سلسلة تطورات وموجة اعتداءات ممنهجة من قبل قطعان المستوطنين حيث تعرضت بلدات وقرى مجدل بين فاضل وقبلان وبرقة وبيت دجن وكفر الديك لاعتداءات شملت إحراق أراضي زراعية واعطاب عجلات عشرات المركبات وإحراق مركبات أخرى،  وخط شعارات عنصرية معادية تحرض على قتل العرب في القرى الثلاث.

 

وفي خطوة استفزازية لما لها من دلالات تنطوي على تزوير تاريخ مدينة الخليل ألصق المستوطنون نقوشا حجرية حفر عليها شمعدان فوق احدى قناطر بلدة الخليل العتيقة يدعون انها “نقش المنارات” وانه كان رمزا تاريخيا لليهود في الخليل العتيقة . واقتحم عشرات المستوطنين كنيسة المسكوبية في المدينة بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال وباسناد مروحية احتلالية ، لممارسة طقوس تلمودية وهي المرة الأولى التي يقوم فيها المستوطنون باقتحامها منذ سنوات طويلة. وتقع الكنيسة في حي الجلدة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية على مدينة الخليل . كما اقتحم مستوطنون منزلاً يعود لعائلة غالب طهبوب ، وبدأوا بإنشاء غرفة من الصفيح (الزينكو) بمساحة حوالي 20 متراً مربعاً . يذكر أن البيت يقع في شارع الشلالة الصغرى ومجاور للبؤرة الاستيطانية “الدبويا ” وهي منطقة مغلقة بأوامر عسكرية ويحظر دخول المواطنين الفلسطينيين أليها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً . وفي سابقة  قامت مجموعة من المستوطنين، بوضع لافتات في أسواق البلدة القديمة من مدينة الخليل، تحت حماية من جنود الاحتلال . ويأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال من مدينة الخليل حركة نشطة للمستوطنين الذين يستعدون للاحتفال بعيد ما يسمى “السيدة سارة”. وقد قام مستوطنون بنصب خيام في محيط الحرم الابراهيمي  

 

وفي محافظة نابلس هاجم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال المزارعين في قرية جالود جنوب نابلس وقاموا بطردهم من أراضيهم بعد سرقة محصول الزيتون الذي جنوه ، فيما اقتحمت قوة عسكرية الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس وسط اطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع ، الأمر الذي أدى الى اندلاع مواجهات ، حيث تتعرض البلدة لهجمة شرسة واقتحام شبه يومي من قبل الاحتلال ومستوطنيه . وفي الوقت نفسه هاجم عدد من المستوطنين 10 مركبات بالقرب من حاجز زعترة ورشقوها بالحجارة .وصادرت قوات الاحتلال “حفارا” تعود ملكيته للمواطن على عيسي مخلفوف من بلده عصيرة القبلية جنوب نابلس، بعد اقتحام مكان عمله بالقرب من مستوطنة “ايتسهار”

 

وفي محافظة سلفيت جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إخطارها بالإستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين في محافظة سلفيت شمال الضفة ، والتي وضع الاحتلال يده عليها منذ سنوات “لأغراض عسكرية”. وهذه المناطق يستخدمها الاحتلال لعدة سنوات تتراوح ما بين 4-6 سنوات لأغراض عسكرية ، وهي المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري والمحيطة بالمستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين وبعد الانتهاء من هذه الفترة الزمنية يقوم الاحتلال بتجديد مصادرته لعدة سنوات اخرى لنفس الهدف ، وقد تم تجديد الاخطار لعام لـ 31/12/2022. وتغطي المناطق المشمولة بالاخطار مساحات من الاراضي تقع في محيط قرية  ديراستيا، ( خلة هزيم وخلة حسنين وموقع عقبة جردا )  وقرية كفل حارس، ( المنطقة الغربية، والخربة وخلة ابو احمد )  وقرية بروقين ،  ( خربة الفخاخير ) , وفي قرية  كفرالديك،  ( خربة سوسية، ودير سمعان )  وفي قرية ديربلوط، ( وادي جبارين، والخيزر ) .وقرية سكاكا، ( خلة ابداح، والحريق الخفيف ) . وقرية مسحة ( وادي مسحة والوادات والحريق )  وفي قرية الزاوية ( سريسيا،خلة حمد، مرج الكاكا، خلة ابو زيتونة، الزرد،خلايل الزاوية، الكركند، حبيبة، وادي إسماعيل ، الوجه الغربي )  وفي قرية مردا ( منطقة الدعوق، والشعب، جنات شعلة تين )  وفي بديا،  ( منطقة ابو انوس “.حارس، “واد عواد ) .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: عمليات هدم مساكن الفلسطينيين شهدت ارقاما قياسية منذ مطلع العام الحالي فبلغ عدد المنازل التي تم هدمها  نحو 140 منزلًا حتى شهر أيلول/سبتمبر الماضي  ،وتستمر اسرائيل في سياسة هدم منازل المقدسيين ، حيث هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جبل المكبر يعود للمواطن فؤاد غروف وقامت بلدية الاحتلال بإجبار عائلة المواطن موسى عواد خلايلة على هدم منزله ذاتيا في البلدة ذاتها بحجة عدم وجود تراخيص تجنبا لتكاليف الهدم الطائلة في حال هدمته جرافات الاحتلال. وهدمت جرافات بلدية الاحتلال كذلك منزلاً في حي الأشقرية ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.يعود للمواطن مجدي علون .

 

رام الله:هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلين في قرية شقبا شمال غرب رام الله يعودان للمواطن عبد الجابر المصري، واقتحمت قرية “عين قينيا” غرب مدينة رام الله حيث قام جنود الاحتلال بجرف أشجار المزارعين في القرية.

 

الخليل:اخطرت سلطات الاحتلال المواطن محمد موسى زين بهدم مسكنه المأهول في خلة “غزيوي”، والتي تبلغ مساحته نحو 160 مترا ، وصورت غرفا سكنية أخرى في سوسيا شرق يطا جنوب الخليل كما هدمت  منزلين في مخيم العروب شمال الخليل ، بحجة عدم الترخيص.ويعود المنزلان لكل من خالد خنا وشقيقه نبيل الواقعين في منطقة البص على اطراف المخيم ، وتبلغ مساحة كل منهما 200 متر مربع. وهدمت منزلاً يعود للمواطن محمد علي دبابسة، وهي المرة الثانية التي يتم فيها الهدم، بعد رفض المحكمة الاسرائيلية الالتماس الذي تقدم به ضد أمر الهدم، في خلة الضبع جنوب الخليل ، فيما اصيب عدد من المواطنين في هجوم للمستوطنين، على المنازل الفلسطينية في منطقة وادي الحصين القريب من مستوطنة “كريات أربع” بمدينة الخليل حيث اصيب المواطن ناصر فهد الجعبري بوجهه، كذلك إصابة عدد من أبنائه وأشقائه في هجوم اخر للمستوطنين ، ورشّهم بغاز الأعصاب ، وتكسير واجهة محل تجاري. كما اعتدى المستوطنون على عدد آخر من منازل المواطنين عرف من بينها منزل المواطن محمد ربيع الجعبري .

 

بيت لحم:أصيب المواطن رائد خليل صلاح (45 عاما )، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم ، جراء اعتداء مستوطنين عليه أثناء قطفه ثمار الزيتون في أرضه جنوب البلدة، وانهالوا عليه بالضرب، ما أدى الى إصابته بجروح في الوجه ، واحتشد عشرات المستوطنين على الشارع الرئيسي، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ونظموا مسيرة مركبات.

 

نابلس:. هاجم عدد من المستوطنين 10 مركبات بالقرب من حاجز زعترة ورشقوها بالحجارة .وصادرت قوات الاحتلال “حفارا” تعود ملكيته للمواطن على عيسي مخلفوف من بلده عصيرة القبلية جنوب نابلس، بعد اقتحام مكان عمله بالقرب من مستوطنة “ايتسهار” . وأضرم مستوطنون النار بمساحات واسعة من أراضي قرية برقة قريبة من مستوطنة “حومش” المخلاة في منطقة الحفيرة التابعة لأراضي القرية ،ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول لتلك الأراضي للسيطرة على الحريق فيما تسلل مستوطنون الى قرية مجدل بني فاضل وقبلان جنوب نابلس وأحرقوا عددا من المركبات وهاجموا منزل المواطن ثائر حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس، واحرقوا مركبته وخطوا شعارات عنصرية.

 

طولكرم:أصيب عدد من المواطنين بينهم  الشاب أحمد عبد الله خليل عمار (25 عاما) من سكان قرية قفين عند بوابة جدار الفصل العنصري غرب بلدة نزلة عيسى شمال طولكرم بعد محاولة منعهم من قطف الزيتون حيث اطلق جنود الاحتلال النار بشكل مباشر على المواطن احمد عمار.

 

سلفيت: تسلل مستوطنون إلى المنطقة الشمالية من كفر الديك قرب محيط المدارس، وأعطبوا إطارات نحو 50 مركبة، كما خطوا شعارات عنصرية على المركبات ذاتها، وجدران المنازل مكتوب عليها باللغة العبرية “منطقة عسكرية مغلقة”.

 

 

 

 

16/11/2019

 

*******نفذ المستوطنون حوالي 95 اعتداءً ضد المواطنين والمزارعين في مناطق شمال الضفة، منذ بدء موقف قطف ثمار الزيتون.وأفادت مصادر، أن الهجمات والاعتداءات أدت لضياع نحو 100 طن من الزيتون، بسبب سرقة ثمار الزيتون أو قطع الأشجار أو حرقها.ولفتت المصادر، إلى أن مستوطنين بحماية جيش هاجموا المزارعين في قرية جالود جنوب نابلس وقاموا بطردهم من أراضيهم بعد سرقة المحصول الذي جنوه، مبينةُ أن هناك مخططات ببناء تجمع استيطاني على اراضي المواطنين في قرى اللبن وقريوت وجالود لربط المستوطنات المحيطة بهذه القرى في بعضها البعض.وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت أمس عدداً من المواطنين في سلفيت وحارس وكفر الديك إخطارات بتجديد مصادرة مئات الدونمات من أراضيهم لسنوات قادمة.

 

******أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل مدينة البيرة الشمالي.وأفاد بأن عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت وصلوا إلى مدخل مدينة البيرة الشمالي، بعد مشاركتهم بوقفة احتجاجية على جرائم الاحتلال في غزة، نظمتها الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت.وأضاف ان مواجهات اندلعت بالمكان اطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع اتجاه الطلبة، ما ادى إلى اصابة العشرات منهم بحالات اختناق.وأشار إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا حاجز بيت إيل العسكري، أمام المركبات المارة.

 

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في الموقع الأثري، وسط اطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى الى اندلاع مواجهات، موضحا أن البلدة تتعرض لهجمة شرسة واقتحام شبه يومي من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

 

******أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، ، في مواجهات اندلعت على مدخل مدينة البيرة الشمالي.وأفاد شهود بأن عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت وصلوا إلى مدخل مدينة البيرة الشمالي، بعد مشاركتهم بوقفة احتجاجية على جرائم الاحتلال في غزة، نظمتها الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت.وأضاف ان مواجهات اندلعت بالمكان اطلق خلالها جنود الاحتلال الاعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع اتجاه الطلبة، ما ادى إلى اصابة أحدهم بالرصاص الحي في قدمه، وآخر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.وأشار إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا حاجز بيت إيل العسكري، أمام المركبات المارة.

 

 

17/11/2019

 

******اصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بجروح وصفت بالخطيرة في مدينة طولكرم وفق ما افادت مصادر محلية فلسطينية .وقالت المصادر ان قوات الاحتلال ان قوات الاحتلال اطلقت النار على الشاب عقب منعها للمواطنين من الوصول الى اراضيهم لقطف ثمار الزيتون في طولكرموأُصيب  الشاب بجراح خطرة بعد إصابته بشكل مباشر من رصاص الاحتلال “الإسرائيلي” بعد محاولتهم منعهم من قطف الزيتون شمال طولكرم بالضفة المحتلة.وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال هاجمت مجموعة من المواطنين كانوا يقطفون الزيتون في أراضيهم في شمال طولكرم، وخلال منعهم من قطف الزيتون أطلقوا النار بشكل مباشر على المواطن.

 

***أصيب، شاب من قرية قفين شمال طولكرم برصاص قوات الاحتلال عند بوابة جدار الفصل العنصري غرب بلدة نزلة عيسى شمال طولكرم.وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بأن الشاب أحمد عبد الله خليل عمار (25 عاما) من سكان قرية قفين شمالا، وصل المستشفى بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، مصابا بعيار ناري في قدميه، ووصفت حالته بالمستقرة.

 

******قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ، شابا) على طريق الأنفاق جنوب غرب مدينة القدس.وقالت مصادر محلية ان شرطة الاحتلال أطلقت النار على سائق إحدى المركبات، بعد مطاردته، واستشهد متأثرا بإصابته.ووفقاً لمصادر عبرية، فان شرطة الاحتلال أطلقت النار على الشاب، خلال عملية مطاردة لسيارة كان يستقلها شاب  بزعم أن السيارة عرضت حياة جنود الاحتلال للخطر، مما أدى إلى استشهاد سائقها وهو من سكان القدس المحتلة 

 

******جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إخطارها بالإستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين في محافظة سلفيت شمال الضفة.وقال أسامة مصلح مدير عام هيئة الشؤون المدنية في سلفيت ان سلطات الاحتلال سلمت اخطارات تجديد سريان مفعول للعديد من المناطق الفلسطينية والتي وضع الاحتلال يده عليها منذ سنوات “لأغراض عسكرية”.

وأوضح مصلح ان هذه المناطق يستخدمها الاحتلال لعدة سنوات تتراوح ما بين 4-6 سنوات لأغراض عسكرية، وهي المناطق المحيطة بالمستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين وبعد الانتهاء من هذه الفترة الزمنية يقوم الاحتلال بتجديد مصادرته لعدة سنوات اخرى لنفس الهدف، وتم تجديد الاخطار لعام لـ 31/12/2022.

واكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل ان المحافظة لن تقف مكتوفي الايدي ازاء تصاعد وتيرة الاستهداف الاستيطاني وقرارات وضع اليد الاحتلالية الاخيرة بحق مئات الدونمات من اراضي المواطنين الزراعية في بلدات وقرى المحافظة، تحت ذرائع وأغراض عسكرية لا اساس لها.

وشدد على ان مؤسسات فلسطين وتنفيذا لتوجهات القيادة وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، ستواجه هذه القرارات بكافة الوسائل القانونية والمقاومة الشعبية السلمية المتاحة على كافة المستويات المحلية والدولية.

ودعا في ذات الوقت المواطنين للتعاون مع المحافظة والهيئات المحلية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمؤسسات المعنية، لإبطال هذه القرارات التي لا تمت للقانون او الانسانية بصلة، اضافة الى التمسك بأراضيهم ويلائها المزيد من الاهتمام وعدم التفريط بها او الانصياع الى ضغوطات ومطالب الاحتلال بالحصول على تعويضات بأي شكل من الاشكال، مؤكدا وقوف المحافظة الى جانب الاهالي وعملها المتواصل على تعزيز صمودهم وإسنادهم بكافة الامكانيات المتوفرة للدفاع عن اراضيهم وممتلكاتهم والحفاظ عليها من غول الاستيطان والأطماع الاسرائيلية.

من جانبه، قال امين عام اتحاد الفلاحيين الفلسطينيين جمال حماد انه يجب عدم السكوت على ممارسات الاحتلال بحق المزارعين في منعهم من دخول اراضيهم وبالتالي استخدام الاحتلال لها كيفما يريد، داعيا جميع المؤسسات الحقوقية، وبلديات ومجالس محافظة سلفيت الى عقد اجتماع طارىء مع المزارعين المتضررين، للوقوف على اعتداءات الاحتلال والتي كان اخرها تجديد سريان مفعول أمر عسكري ووضع اليد والاستيلاء على مئات الدونمات في المحافظة لصالح استعمالها لاغراض عسكرية.

والمناطق التي تم تجديد اخطارات لها في سلفيت بالمنطقة الشمالية:ديراستيا، “خلة هزيم وخلة حسنين وموقع عقبة جردا”.

كفل حارس، “المنطقة الغربية، والخربة وخلة ابو احمد” .بروقين، “خربة الفخاخير”.كفرالديك،” خربة سوسية، ودير سمعان”.

ديربلوط،” وادي جبارين، والخيزر”.اسكاكا، ” خلة ابداح، والحريق الخفيف”.مسحة، “وادي مسحة، والوادات، والحريق .

الزاوية، “سريسيا،خلة حمد، مرج الكاكا، خلة ابو زيتونة، الزرد،خلايل الزاوية، الكركند، حبيبة، وادي إسماعيل ، الوجه الغربي”.مردا، “منطقة الدعوق، والشعب، جنات شعلة تين”.بديا، “منطقة ابو انوس “.حارس، “واد عواد”.

 

 

******- أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي سلفيت.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لبأن سلطات الاحتلال سلّمت مؤخرا البلديات والمجالس القروية في سلفيت اخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات، في كل من: دير استيا، وكفل حارس، وبروقين، وكفر الديك، ودير بلوط، واسكاكا، ومسحة، والزاوية، بهدف التوسع الاستيطاني.

 

*****أصيب العشرات من الصحفيين، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة تضامنية مع الصحفي معاذ عمارنة، عند المدخل الشمالي لبيت لحم.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الصحفيين الذي تجمهروا عند المدخل الشمالي، تضامنا مع الزميل الصحفي معاذ عمارنة الذي أصيب قبل يومين برصاصة أطلقها أحد جنود الاحتلال صوب عينه اليسرى، الأمر الذي تسبب باقتلاعها، وذلك أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت في بلدة صوريف غرب الخليل.كما اعتقلت تلك القوات خلال قمع المسيرة الصحفيين حمد طقاطقة، وأحمد تنوح.

 

 

*******اخطرت سلطات الاحتلال، بهدم منزل سكني، وصورت غرفا سكنية أخرى في سوسيا شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة سوسيا شرق يطا، وأخطرت المواطن محمد موسى زين بهدم مسكنه المأهول في خلة “اغزيوي”، والتي تبلغ مساحته نحو 160 مترا، وقاموا بعمليات تصوير لغرف سكنية قرب سوسيا.

 

****** أصيب المواطن رائد خليل صلاح (45 عاما )، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم ، جراء اعتداء مستوطنين عليه أثناء قطفه ثمار الزيتون في أرضه .وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن صلاح اثناء قيامه بقطف الزيتون من أرضه جنوب البلدة، وانهالوا عليه بالضرب، ما أدى الى إصابته بجروح في الوجه، وتم نقله الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

 

*******اندلعت مواجهات، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت في حي “رأس العامود” بالبلدة، تخللها إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أطلق مستوطن الرصاص الحي في الهواء.

 

 

18/11/2019

 

******* جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي قرب تجمع جبل البابا في بلدة العيزرية، جنوب شرق القدس المحتلة.وقال ممثل التجمع عطا الله مزارعة إن جرافات ترافقها قوة من جيش الاحتلال، داهمت تجمع جبل البابا البدوي، وشرعت بتجريف نحو 500 متر من الطريق الترابي لجبل البابا، وهو الوحيد الموصل إلى بلدة العيزرية.وأضاف أن أعمال التجريف تسببت بتدمير خط المياه الرئيسي الواصل للتجمع.وجبل البابا احد التجمعات البدوية في محيط القدس، ويسعى الاحتلال إلى تهجير سكانها من أجل إقامة مشاريعه الاستيطانية وربط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس، وتنفيذ المخطط المعروف بـ”E1“، الذي يهدف إلى فصل مدينة القدس نهائيا وبشكل كامل عن امتدادها الفلسطيني.

 

*****كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان ، أن “المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لا تخالف القانون الدولي”.وقالت إنه من المقرر أن يعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن تليين الموقف الأميركي حيال المستوطنات في الضفة الغربية.وكانت وكالة الأنباء الأميركية (أسوشيتد برس) نشرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة لا ترى أن المستوطنات في الضفة الغربية تنتهك القانون الدولي.ووفقا للمسودة التي حصلت عليها الوكالة، فإن إدارة ترمب تعتقد أن المسائل القانونية المتعلقة بالمستوطنات هي أمر يخص المحاكم الإسرائيلية، كما نقل موقع (I24news) الإسرائيلي باللغة العربية.ويرجح أن يرفض بومبيو الرأي القانوني الصادر عن وزارة الخارجية عام 1978 الذي ينص على أن المستوطنات المدنية في الأراضي المحتلة – وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.ووفقا للمسودة كذلك، تعتقد إدارة ترمب أن المسائل القانونية المتعلقة بالمستوطنات هي أمر يخص المحاكم الإسرائيلية.وأفاد بأن الإدارة الأميركية ستعلن أن المستوطنات في الضفة الغربية “لا تخرق القانون الدولي”، وإلغاء الرأي القانوني لوزارة الخارجية الأميركية بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.ووفق المصدر، فإن الخطوة الأميركية تعتبر رمزية، إذ لم تعارض الإدارات الأميركية عمليًا، البناء الاستيطاني في الضفة المحتلة، وتجنبت إدانتها.

ويعد البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة خرقًا للقانون الدولي، المتعلق بالقوانين والنظم المتبعة في أوقات الحرب والاحتلال، وهو ما تطابق حتى هذا الحين مع الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر عام 1978، والذي ينص على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية “يتعارض مع القانون الدولي”.

 

 

*****تتجه الولايات المتحدة الأميركية إلى “تخفيف” موقفها الرسمي حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث أفاد تقرير صحافي بأن الإدارة الأميركية ستعلن أن المستوطنات في الضفة الغربية “لا تخرق القانون الدولي”، وسط ترجيحات بأن الإعلان الرسمي الأميركي سيصدر في وقت لاحق، مساء اليوم، الإثنين.

ولفتت التقرير إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيعلن في وقت لاحق، مساء اليوم، عن إلغاء الرأي القانوني لوزارة الخارجية الأميركية بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. كما يتوقع أن يتراجع عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأميركية في العام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة “لا تتوافق مع القانون الدولي”.

 

جاء ذلك بحسب ما ورد في مسودة التصريحات الخاصة ببومبيو، حصلت عليها وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، وتظهر أن “إدارة ترامب تعتقد بأن القضايا القانونية المحيطة بمسألة المستوطنات هي مسألة تخص المحاكم الإسرائيلية”.

 

وتعتبر الخطوة الأميركية رمزية في سياق انحيازها للاحتلال الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين، إذ لم تعارض الإدارات الأميركية، علنا، البناء الاستيطاني في الضفة المحتلة، وتجنبت إدانتها، كما تعد هذه الخطوة، الحلقة الأخيرة في سلسلة تحركات إدارة ترامب المتواصلة ضد الفلسطينيين.

 

وتأتي الخطوة الأميركية ردًا على قرار المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي، الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي، وأقر قانونية وسم البضائع الإسرائيلية التي تنتج في المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967، التي يتم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي.

 

ويعد البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، خرقًا للقانون الدولي، المتعلق بالقوانين والنظم المتبعة في أوقات الحرب والاحتلال، وهو ما تطابق حتى هذا الحين مع الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر عام 1978، والذي ينص على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية “يتعارض مع القانون الدولي”.

 

 

 

19/11/2019

 

****أكد، نائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، أن جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهي تُقَوِّض قابلية حل الدولتين للحياة وآفاق السلام الدائم على نحو ما أكده قرار مجلس الأمن الدولي 2334.واضاف موغيريني في بيان له، أن الاتحاد الاوروبي لديه موقف واضح بشأن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولم يتغير شيء على هذا الموقف.ودعا إسرائيل إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية، تمشياً مع التزاماتها بوصفها قوة احتلال.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل دعم استئناف عملية ذات مغزى نحو تحقيق حل الدولتين من خلال المفاوضات، وهي الطريقة الواقعية والناجعة الوحيدة لتحقيق التطلعات المشروعة للطرفين.

 

**أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إعلان وزير خارجية أميركا مايك بومبيو، الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في دولة فلسطين المحتلة غير مخالفة للقوانين الدولية.واعتبرت اللجنة في تصريح صحفي أصدره رئيسها ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، الإعلان انحيازاً سافراً ودعماً مباشراً للإستيطان والاحتلال ومصادرة الأراضي في إنتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خاصة القرار رقم 2334.

 

وأكدت أن ذلك الإعلان الذي هو امتداد لسياسة إدارة ترمب العدوانية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ويشكل تحدياً للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويؤسس لمرحلة جديدة لإعادة شريعة الغاب في العلاقات الدولية.

 

ودعت اللجنة المجتمع الدولي وكل أحرار العالم ومؤسساته وكنائسه، إلى إدانة واستنكار ذلك الإعلان الأهوج الذي يقطع الطريق على كل إمكانية لتحقيق الإستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والقائم على قرارات الشرعية الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

 

*****تواصلت، ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية، المنددة بإعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن المستوطنات.كان بومبيو، أعلن ، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة “غير متسقة مع القانون الدولي”.

وقال بومبيو: “بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة… على أن (إقامة) مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”.ويعتبر الإعلان الأميركي، تراجعًا عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأميركية عام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة “لا تتوافق مع القانون الدولي”.

 

 

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن هذا التغيير المؤسف في الموقف الأميركي من شأنه أن يدفع المستوطنين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد الفلسطينيين، ويقوض أي احتمال لتحقيق السلام العادل القائم علي انهاء الاحتلال في المستقبل القريب عبر جهد أميركي.

 

أوضح أن مواقف الإدارة الأميركية على مدار العامين الماضيين باتت انعكاساً للمرآة الأيديولوجية لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يتبنى فكرة إسرائيل الكبرى، مشدداً على أن مناصرة الولايات المتحدة لمثل هذا النهج لن يجلب لإسرائيل أمناً أو سلاماً أو علاقات طبيعية مع الدول العربية مهما طال الزمن.

 

وقال، إن المجتمع الدولي متمثل في الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف الأربع تقع عليه مسؤولية كبيرة في الفترة القادمة من أجل الحفاظ على احترام جميع الدول لتعهداتها ورفض أية مواقف تناقض المباديء القانونية المستقرة، والعمل على احتواء آثارها السلبية الخطيرة على الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وقال رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي إن هذا الإعلان يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصةً القرار رقم (2334) بشأن رفض الاستيطان، والذي نص على عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967م، وطالبها بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس باعتبارها أراضٍ محتلة.

 

وشدد على أن هذا الإعلان يُعدُ باطلاً ولا يترتب عليه أي أثر قانونيّ، ولا يمنح أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي، محذراً من تبعاته الخطيرة وعواقبه الوخيمة على النظام الدولي، باعتباره يؤسس لإملاءات وإرادات منفردة خارج القانون والنظام الدولي، ويتحدى الإجماع الدولي، ويُكرس الاستيلاء على الأراضي بالقوة والاحتلال البغيض، ويزيد من الاحتقان والتوتر وعدم الاستقرار، ويُعرض السلم والأمن في المنطقة والعالم لخطرٍ داهم.

 

كما أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، للصحفيين، على الموقف المصري من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي فيما يتعلق بوضعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بإعتبارها غير قانونية وتتنافى مع القانون الدولي

 

وقالت عضو الكنيست الإسرائيلية عن كتلة التحالف الديمقراطي تمار زاندبرغ، اليوم الثلاثاء، إن المستوطنات تشكّل عقبة أمام السلام، مضيفة أن الصراع يكلفنا ثمناً دموياً وباهظاً، حان الوقت للعمل من أجل إنهائه”، معربةً عن أملها أن تقود نتائج الانتخابات الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه الحالي في إسرائيل، وأن ينعكس ذلك في الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

 

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، إنه بدأ بمشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، بدءاً بالعضو العربي في المجلس دولة الكويت، لحشد المواقف الدولية للتصدي للإعلان الاميركي غير القانوني، بشان المستوطنات.

 

وبين انه بعث برسائل منددة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (بريطانيا)، ورئيس الجمعية العامة، تتضمن موقف دولة فلسطين، مضيفًا أن مجلس الأمن سيعقد جلسة يوم الاربعاء المقبل، حول القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الاميركي المنافي للقانون والشرعية الدولية، سيكون محور النقاش في هذا الاجتماع.

 

وبدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: إن الرئيس محمود عباس أجرى سلسلة اتصالات من بينها دعوة المجلس الوزاري العربي للانعقاد ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، لاتخاذ قرارات واضحة بشأن اعلان بومبيو.

 

وطالب عريقات في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، بضرورة عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقف موحد وفاعل ازاء هذه المواقف الأمريكية.

 

ووصف الاعلان الأميركي بشأن شرعية المستوطنات بالخطير جدا، قائلا: إنه جاء ردا على قرار محكمة العدل الاوروبية قبل أيام بمنع دخول بضائع المستوطنات لأسواق الاتحاد، ويأتي استباقا لإحباط امكانية اتخاذ اي قرار يجرم الاستيطان ويفتح تحقيقا بشأنه في المحكمة الجنائية الدولية.

 

وأضاف: أن خطورة هذا القرار تكمن بإعطاء ضوء اخضر لحكومة الاحتلال لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، وبالتالي فإن الولايات المتحدة بابتعادها القانون الدولي تكون فتحت الابواب للعنف والفوضى والتطرف عبر إغلاق باب القانون الدولي وفتح باب الغاب.

 

واعتبر عريقات ان لا اثر قانوني لاعلان بومبيو بشأن المستوطنات، لأنه لن يغير من الواقع شيئا كسابقاته من القرارات التي اتخذتها الادارة الاميركية بحق شعبنا.

واعتبر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين هذا الإعلان انتهاكاً صارخاً للمرجعيات الدولية وللوقائع التاريخية، وإعلاناً باطلاً ومرفوضاً بكل تفاصيله.وأكد الاتحاد عدم شرعية الاستيطان، وأنه احتلالٌ غاشم للأرض واستغلالٌ مقيت لحقوق الفلسطينيين، وأن أميركا لا تملك حق نزع الحقوق من أصحابها ومنحها لدولة الاحتلال، كما أنه لا يحق للإدارة الأميركية إلغاء قرارات الشرعية الدولية مهما بلغ انحيازها للاحتلال، ومهما تماهت معه بالوحشية والعدوان.

 

 

 

*****انتقد العديد من المرشحين الديمقراطيين الأمريكيين إعلان الولايات المتحدة بأن المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية لا تنتهك القانون الدولي.وقال المرشح البارز في استطلاعات الرأي، جو بايدن ، نائب الرئيس الامريكي السابق: “هذه عقبة أمام السلام، وهو ما تراه جميع الحكومات الأمريكية، وترامب وافق على ذلك”.وأوضح بايدن إن “أفضل طريقة لتأمين مستقبل أمن إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية هي من خلال العمل على حل الدولتين، إنها الطريقة الوحيدة لتحقيق الحقوق والحريات المشروعة التي تأتي للشعب الفلسطيني”.وأكد أن توسيع المستوطنات يجعل الأمر أكثر صعوبة، مضيفًا إن إعلان بومبيو هو تسخير مستقبل “إسرائيل” لخدمة السياسة الشخصية لترامب.وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن المستوطنات بالضفة الغربية، لا تعتبر مناقضة للقانون الدولي، ويعتبر هذا القرار تحولا دراماتيكيا لموقف الولايات المتحدة من المستوطنات” الإسرائيلية” في الضفة الغربية.وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق براك أوباما قد طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يعتبر إقامة المستوطنات خرقا سافرا للقانون الدولي.

ونددت السلطة بهذا القرار، وأكدت على لسان الناطق الرسمي  نبيل أبو ردينة أن إعلان وزير الخارجية الأميركي هو إعلان باطل ومرفوض ومدان ويتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم (2334).

 

 

*******دعا المجلس الوطني الفلسطيني، إلى تقديم شكوى جديدة إلى محكمة العدل الدولية ضد إدارة ترمب في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مخالفة للقانون الدولي.

كما دعا المجلس في بيان له، ، إلى متابعة الشكوى التي تقدمت بها دولة فلسطين إلى هذه المحكمة بعد نقل السفارة، مؤكدا أن هذا الإعلان يشكل اعتداء جديدا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستمرار للعدوان الذي تقوده إدارة ترمب منذ حولي سنتين على حقوق الشعب لفلسطيني.وأكد أن أركان إدارة ترمب شركاء للاحتلال في انتهاكاته للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم  2334، فضلا عن انتهاكها لاتفاقية جنيف الرابعة، ومخالفتها للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والتي اعتبرت كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باطلة وغير شرعية، ويشكل جريمة حرب بموجب بميثاق روما لعام 1998 ويجب محاسبة من يدعم ويعترف بشرعيته.

وطالب المجلس الوطني المجتمع الدولي وبرلمانات العالم بلجم هذا الانفلات الأميركي والاستخفاف بالقانون الدولي والقرارات الدولية، والإدانة الصريحة لهذا السلوك غير المسبوق، واتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه السياسة، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بالنظر بعضوية أميركا في الهيئة الأممية

 

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الموقف الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذه الليلة بشأن المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، واعتبرته حلقة جديدة من حلقات العدوان الأميركي على شعبنا وحقوقه، وامتدادا للانقلاب الأميركي المفضوح على الشرعية الدولية وقراراتها وعلى القانون الدولي، وخطوة أخرى لوأد عملية السلام وحل الدولتين.

 

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الموقف المنحاز للاحتلال وسياساته الاستيطانية يعتبر ضوءا أخضر لدولة الاحتلال لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها.

 

وحملت الوزارة، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات إعلان بومبيو المشؤوم، خاصة على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

 

وبينت أنها تدرس، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، أنجع السبل السياسية الدبلوماسية والقانونية للرد على هذا الإعلان المشؤوم ومواجهته.

 

وأكدت أن إعلان بومبيو لن ينشئ حقا لدولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولن يتمكن من شرعنة وتبييض الاستيطان الاستعماري، وسيبقى الاستيطان غير شرعي وباطل من أساسه.

 

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول وكل من يدعي الحرص على تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين، بسرعة التحرك لمواجهة التمرد الأميركي على الشرعية الدولية وقراراتها، والمحاولات الأميركية الهادفة لاستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب وعنجهية القوة.

 

******ذكرت أوساط في حزب (الليكود) الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للجان (الليكود) بتقديم مسودة مشروع قانون ضم الأغوار وطرحه على الكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل.

 

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن عضو الكنيست عن حزب (الليكود) شيرن هسيخيل قولها: إن “نتنياهو أعطاها الضوء الأخضر للسعي قدماً نحو عرض القانون على الكنيست الأسبوع المقبل”، معربة عن أملها بأن لا يحبط تحالف “أبيض- أزرق” المشروع.

 

وأضافت هسيخل أن “الأجواء مواتية لضم الأغوار وذلك على ضوء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس أن مستوطنات الضفة الغربية لا تتعارض مع القانون الدولي وعلى ضوء الفرصة السانحة للقيام بخطوات كبيرة”، على حد تعبيرها.

 

يأتي ذلك بعد عدة أسابيع من إعلان نتنياهو قبيل الانتخابات الأخيرة عن نيته طرح مسألة ضم الأغوار بعد تشكيله لحكومة جديدة.

 

 

 

********اقتحم عشرات من المستوطنين كنيسة المسكوبية في مدينة الخليل.وبحسب شهود عيان فإن حافلتين تقلاتا عشرات المستوطنين بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال وباسناد مروحية احتلالية، واقتحموا الكنيسة لممارسة طقوس تلمودية.وتتبع هذه الكنيسة، الكنيسة الروسية في موسكو، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها المستوطنون باقتحامها منذ سنوات طويلة.وتقع الكنيسة في حي الجلدة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية على مدينة الخليل.

 

 

******* تجوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، جنوبب بيت لحم، بعد يوم واحد من قرار الإدارة الأمريكية بعدم اعتبار المستوطنات مخالفة للقانون الدولي.

وقال نتنياهو: “أعترف بأنني أشعر بانفعال كبير. نحن متواجدون هنا في غوش عتصيون الذي طردنا منه إبان حرب الاستقلال وها نحن في هذا اليوم التاريخي حيث تم تحقيق إنجاز عظيم لدولة إسرائيل وقد عملنا على تحقيقه على مدار فترة طويلة”.

وأضاف، “إدارة الرئيس ترامب صححت ظلما تاريخيا ووقفت إلى جانب الحقيقة والعدل”، على حد زعمه.

وأضاف نتنياهو “أشكر الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو. هذا هو يوم عظيم لدولة إسرائيل وهذا الإنجاز سيبقى للأجيال”.

كما التقى نتنياهو مع رؤساء مجالس المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.

 

 

******* اعتبر عدد من الخبراء المختصين بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نحت الرعاية الأميركية الاثنين 18 تشرين الثاني 2019 في واشنطن أن إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلة لا تنتهك القانون الدولي – في عكس لعقود من السياسة الخارجية الأميركية ، “الخطوة المنطقية التالية لجهود إدارة ترامب لإعادة صياغة السياسة الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي” بحسب تصريح صحفي للمفاوض الأميركي السابق آرون ميلير.

وقال ميلير في تصريح إعلامي إن القرار “سوف يرسل رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه يمكنها بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية – ؛ لقد قاموا مبدئيا بموافقة وشرعنة – في عمل حازم لم يكن ضروريًا –يجعل احتمالات التوصل إلى تسوية سلام مستبعدا” مشيرا إلى “أن السياسة الداخلية جزء من المسألة، وان مد نتنياهو بحبل نجاة أيام قبل انتهاء وقت غانتس جزءًا من الحساب”.

 

كما اعتبر السفيران الأميركيان السابقان لدى تل أبيب دان كيرتزر ودان شابيرو أن قرار إدارة ترامب بعدم انتهاك المستوطنات الإسرائيلية للقوانين الدولية، تطورا خطيرا من شأنه أن يبدد أي أمل لحل الدولتين ويدفع إسرائيل باتجاه الدولة الواحدة مما سيضطرها الخيار بين فقدان هويتها اليهودية أو هويتها الديمقراطية والحكم وفق نظام آبرتهايد عنصري.

 

وقال مرشح الرئاسة السيناتور بيرني سناندرز إن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، مضيفا “مرة أخرى يعزل ترامب واشنطن لإرضاء قاعدته المتطرفة”.

 

من جهته قال ديفيد ماكوفسكي، الباحث في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” المقرب من إسرائيل والذي عمل كمبعوث الخاص للمفاوضات للجولة الأخيرة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية (2013-1014) خلال إدارة أوباما ” “اعتقد أن العمل يتم على ذلك منذ فترة طويلة ، وهذا شيء أراد (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ) أن ينسب إليه الفضل به” ويأتي بمثابة طوق نجاة لنتنياهو الذي يحارب من أجل حياته السياسية وتفاد السجن. وأضاف ماكوفسكي “أعتقد أن الأمر يتعلق بذلك، واعتقد أنه كان هناك مباحثات بين نتنياهو والسفير ديفيد فريدمان”.

 

يذكر أن فريدمان، سفير الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل، كان داعما ماليا وسياسيا لحركة الاستيطان ويحتفظ بمقعد على مجلس إدارة مستوطنة ب”يت إيل” إلى جانب عائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي المخول بملف “صفقة القرن”.

 

وعلق جيريمي بن عامي رئيس منظمة “جي ستريت” اليهودية الأميركية “في وقت يصارع فيه رئيس الوزراء نتنياهو بشدة من أجل البقاء السياسي ويواجه اتهامًا وشيكًا بالفساد، لا يمكن قراءة توقيت هذا الإعلان إلا كمحاولة أخيرة لتعزيز آفاق رئيس الوزراء نتنياهو الشخصية خاصة وأن توقيت الإعلان يأتي يومين قبل الموعد النهائي لزعيم حزب “ازرق ابيض” بيني غانتس لتشكيل حكومة أو إجراء إسرائيل انتخابات جديدة مما يعطي الانطباع أن الخطوة الأميركية من قبل إدارة ترامب مصممة لدعم نتنياهو بينما يواجه واحدة من أصعب المعارك السياسية في حياته.

 

ويضيف بن عامي “لقد أعطى الرئيس ومستشاريه الحكومة الإسرائيلية قائمة انتقائية لتوسيع المستوطنات وتوطيد الاحتلال والتحرك نحو الضم الرسمي للضفة الغربية وانه بتجاهلهم لعقود من السياسة الأميركية ثنائية الحزبية والتجاهل الصارخ للقانون الدولي ، فإنهم يدوسون على حقوق الفلسطينيين ويساعدون اليمين الإسرائيلي على تدمير مستقبل إسرائيل كوطن ديمقراطي للشعب اليهودي”.

 

بدورها أجابت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية مورجان أورتيجاس “عن أي قوانين دولية لا تنتهكها المستوطنات الإسرائيلية؟” بالإجابة “إنها لا تنتهك قانون اتفاقية جنيف الرابع”، وهو ما يتناقض مع مواقف الخبراء.

 

وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من جديد موقفه الثابت الثلاثاء، 19 /11/2019 وهو أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة تنتهك القانون الدولي ، مما يفند موقف إدارة ترامب .

 

وتحذر الأمم المتحدة أن ما قامت به الولايات المتحدة يوم الاثنين يعطي إسرائيل الضوء الأخضر في بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة من خلال التخلي عن موقفها السابق المستمر منذ أربعة عقود من الزمان بأنها “تتعارض مع القانون الدولي”. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بجنيف “إن تغيير دولة واحدة لمفهوم انتهاك القانون الدولي الحالي أو تفسيره من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) لا يغير من حقيقته” في إشارة بأن قرار واشنطن باطل.

 

وتأتي هذه الخطوة كالخطوة الأخيرة في سلسلة تبني الولايات المتحدة موقف نتنياهو بالكامل من الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والجولان المحتل تحت السيادة الإسرائيلية ، وقطع المساعدات عن الأنوروا وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأميركية في القدس الشرقية وقطع المساعدات عن السلطة، والتي بات يعتقد الخبراء أن هذه هي خطة السلام الأميركية المعروفة بصفقة القرن.

 

وتوجت هذه الخطوة بتخلي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي الاثنين، عن رأي قانوني صادر عن وزارة الخارجية الأميركية عام 1978 الذي اعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “تتعارض مع القانون الدولي”.

 

 

 

 

******ذكر موقع مجلة ماكور ريشون العبرية، أن ديفيد فريدمان السفير الأميركي الحالي لدى إسرائيل، كشف في الثالث من حزيران/ يونيو 2016، أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والذي كان قريبًا في ذاك التاريخ من الرئاسة، ينوي تغيير واقع المستوطنات وتعريفها.

 

وبحسب الموقع، فإن الإعلان الأميركي أمس بأن المستوطنات ليست عقبة في وجه السلام، وأنها قانونية ولا تتعارض مع القانون الدولي، جاء نتيجة مخطط مسبق له قبل وصول ترامب للرئاسة وكان ضمن دعايته الانتخابية.

 

وأشارت إلى أن فريدمان الذي لم يكن حينها سفيرًا في إسرائيل، قال خلال مقابلة مع وسائل إعلام أميركية في ذاك التاريخ، إن ترامب لن يقبل أن تكون المستوطنات في موضع يوصف بأنه غير قانوني، وأنه سيعمل على تنفيذ دعايته الانتخابية بالكامل والتي كانت تتضمن ذلك، إلى جانب نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.

 

 

 

 

******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ترافقها قوات معززة من جيش الاحتلال، داهمت منطقة دير السنة في جبل المكبر، وهدمت منزلاً يعود للمواطن فؤاد غروف.وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة المحيطة بالمنزل المستهدف ومنعت المواطنين من التواجد في المكان

 

 

******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منزلين في مخيم العروب شمال الخليل، بحجة عدم الترخيص.وقال خالد خنا، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وشرعت بهدم منزله ومنزل شقيقه نبيل، الواقعين في منطقة البص على اطراف المخيم، وتبلغ مساحة كل منهما 200 متر مربع.وأضاف أن قرار الهدم صدر منذ اكثر من عام، وتم الاستئناف لدى المحكمة الاسرائيلية لكن دون جدوى.

 

******قامت بلدية الاحتلال، بإجبار عائلة المواطن موسى عواد خلايلة على هدم منزله ذاتيا في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس ، بحجة عدم وجود تراخيص.وقال خلايلة، إن بلدية الاحتلال في القدس أجبرته على هدم منزله الذي يعود لنحو 130 عاما تجنبا لتكاليف الهدم الطائلة في حال هدمته جرافات الاحتلالو أضاف، أن بلدية الاحتلال منعته قبل تسلميه قرار الهدم من إصلاح المنزل أو ترميمه.وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال قد هدمت صباح اليوم منزلا في منطقة دير السنة من جبل المكبر، يعود للمواطن فؤاد غروف من أريحا.

 

 

إسرائيل أكدت لأميركا: الإعلان بشأن المستوطنات لن يؤدي لتصعيد بغزة والضفة

بومبيو ونتنياهو عند حائط البراق، القدس المحتلة (مكتب الصحافة الحكومي)

عرب ٤٨

 

 

ذكر تقرير إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية، أكدت لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الإعلان عن الوضع القانوني الجديد للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لن يؤدي إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري في قطاع غزة، ولن يؤدي إلى “إشعال الأوضاع الأمنية” في الضفة المحتلة.

 

وأوضح التقرير الذي أوردته القناة 13 الإسرائيلية، أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، المتحمس للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 1967، هو من مبادر إلى هذه الخطوة، وذلك في فترة وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيلرسون، الذي عارض تغيير السياسات الأميركية بهذا الشأن.

 

ولفت التقرير إلى أن فريدمان عرض الفكرة على وزارة الخارجية الأميركية، فور تولي مايك بومبيو المنصب، وحصل على “ضوء أخضر”. ونقلت القناة عن مسؤولين في إدارة ترامب أن “النقاشات في وزارة الخارجية الأميركية حول الوضع القانوني للمستوطنات، استمرت عاما كاملا”.

 

وكشف التقرير أنه تم تشكيل لجنة بقيادة السفير فريدمان وخمسة محامين من القسم القضائي التابع لوزارة الخارجية الأميركية برئاسة المستشارة القضائية جنيفر نيوستيد، التي تشغل حاليًا منصب المستشارة القانونية لشركة “فيسبوك”.

 

وذكر أن اللجنة أجرت مشاورات متواصلة مع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية، رون درمر، والمستشار القضائي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، طال بكر، ومع كبار المسؤولين في وزارة القضاء الإسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة.

 

ووفقًا للتقرير، فإن صياغة السياسة الأميركية الجديدة في ما يتعلق بالمستوطنات، تمت بواسطة وزارة الخارجية، بدعم كامل من البيت الأبيض، وأن الرئيس ترامب أعطى لبومبيو حرية التصرف بهذا الشأن.

 

وقبل نحو الشهر، قدمت اللجنة لبومبيو وثيقة من 40 صفحة تعبر عن الموقف الأميركي الجديد بخصوص المستوطنات والبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، قرر بومبيو الإعلان عنه يوم الثلاثاء الماضي، ولكن اندلاع جولة جديدة التصعيد العسكري في قطاع غزة، دفعته إلى تأجيل الخطوة حتى يتم استعادة الهدوء.

 

وبحسب التقرير، توجه مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، لمكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتحققت إذا ما كان الإعلان سيؤدي إلى تجدد جولة التصعيد في غزة، أو سيؤثر على “الوضع الأمني” في الضفة المحتلة، وبعد التأكيدات الإسرائيلية بأن ذلك ليس ممكنًا، قررت الخارجية الأميركية الإعلان عن قرارها بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “مخالفة للقانون الدولي”.

 

فريدمان أطلع غانتس

 

وعلى صلة، أطلع فريدمان، صباح أمس، الإثنين، رئيس قائمة “كاحول لافان” والمكلف بتشكيل الحكومة، بيني غانتس، على نص الإعلان الأميركي جول “قانونيَّة المستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة؛ حسبما أفادت القناة 13، نقلا عن مصدرين مطلعين.

 

وادعى المصدران أن الهدف من إطلاع غانتس المبكر على تغيير الموقف الرسمي الأميركي حول المستوطنات، “هو التأكيد على أن الخطوة الأميركية لا تشكل تدخلا مع العمليات السياسية الداخلية لإسرائيل، وأنها لن تؤثر سلبا على محاولات غانتس لتشكيل حكومة”.

 

 

وشددت المصادر على أنه خلال المكالمة الهاتفية التي أجريت بين الطرفين، لم يعبر غانتس، خلال حديثه مع السفير فريدمان، عن اعتراضه على هذه الخطوة، ولم يطلب حتى تأجيلها.

 

ونقلت القناة 13 عن مسؤول أميركي مطلع على فحوى المكالمة بين غانتس وفريدمان، قوله إنه “لو أخبرنا غانتس أنه يستعد للإعلان عن تشكيل حكومة في غضون 24 ساعة، لم نكن سنقدم على هذا الإعلان، ونعمل على تأجيلها”.

 

وكان غانتس قد أصدر بيانا رحب من خلاله بالإعلان الأميركي، واعتبر أنه “بيان هام ويشير مرة أخرى إلى موقف الولايات المتحدة الثابت في دعم إسرائيل والتزامها بأمن ومستقبل الشرق الأوسط”.

 

وأضاف “يجب أن يتم تحديد مصير المستوطنات والمستوطنين في يهودا والسامرة بناء على تسويات تفي بالمتطلبات الأمنية ويمكنها أن تعزز فرص السلام، التي ستخدم الجانبين وتعكس الأمر الواقع على الأرض”.

 

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، الإثنين، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “مخالفة للقانون الدولي”؛ الأمر الذي قوبل برفض واستنكار واضحين فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.

 

وقررت القيادة الفلسطينية التحرك على المستويين العربي والدولي ضد القرار، كما قررت البقاء في حالة انعقاد دائم.

 

ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيًا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.

 

 

 

****** أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وافق على تفعيل مشروع القانون حول ضم غور الأردن لإسرائيل، وذلك بعد تغيير واشنطن موقفها إزاء المستوطنات الإسرائيلية.

وأكدت شارين هاسكل، عضو الكنيست عن حزب “الليكود”، التي قدمت مشروع القانون، إن “القانون يحظى بالدعم الكامل من رئيس الوزراء”، حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وطلبت هاسكل إعفاء لمشروعها من فترة الانتظار الإلزامية، التي تبلغ 6 أسابيع، ليصبح من الممكن التصويت عليه الأسبوع المقبل.

ومن المتوقع أن تصوت على مشروع القانون اللجنة التنظيمية في الكنيست، التي يترأسها النائب أفي نيسنكورن من تحالف “أزرق أبيض”.

ودعت هاسكل ممثلي “أزرق أبيض” و”إسرائيل بيتنا” و”العمل – غيشر” لدعم جهود “الليكود” لتمرير مشروع القانون، معربة عن ثقتها بأن “هذا المشروع المهم سيحصل على أغلبية 80 صوتا في الكنيست”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة له، نشرها في حسابه الرسمي على “تويتر”، إن “القرار التاريخي من الإدارة الأمريكية أمس يتيح لنا فرصة فريدة لتحديد الحدود الشرقية لإسرائيل وضم غور الأردن”.

ودعا نتنياهو زعيم التحالف “أزرق أبيض”، بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة، إلى إنشاء حكومة وحدة وطنية معه ومع زعيم “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، مشيرا إلى أن البند الأول على جدول أعمال هذه الحكومة سيكون ضم غور الأردن.

 

 

 

20/11/2019

 

*****هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منزلين في قرية شقبا شمال غرب رام الله.وأفاد شهود عيان بأن جرافات اسرائيلية هدمت منزلين في قرية شقبا، يعودان للمواطن عبد الجابر المصري، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال احتجزت المواطن المصري هو وشقيقه.

 

*****اقتحمت دوريات جيش الاحتلال، ، المدخل الغربي لبلدة عزون، والمعروف بعزبة الطيب، شرق قلقيلية.وأكد شهود عيان أن دوريات الاحتلال حاصرت محيط المعصرة الغربية وأجرت عمليات تفتيش دقيقة في المكان، كما انتشرت الدوريات قرب مدرسة الشهيد ياسر عرفات بصورة مفاجئة “.

 

****هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلاً في حي الأشقرية ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

واعتدت قوات الاحتلال خلال هدم المنزل على عائلة علّون بالدفع والضرب، ما أدى إلى إصابة الشاب محمد علون برضوض في ساقه.وذكر صاحب المنزل مجدي علون أن موظفي البلدية لم يمنحوه سوى ربع ساعة للحصول على مبلغ قدره 25 ألف شيكل لتوقيف قرار الهدم، وبعدها شرعوا في هدم المنزل.وأضاف ان عمال بلدية الاحتلال أخرجوا جزءًا من أثاث المنزل، ولم يمنحوه سوى خمس دقائق لإخراج أغراضه، وهدموا المنزل وجميع محتوياته داخله.وأوضح أن بلدية الاحتلال فرضت عليه دفع مخالفة بناء في عام 2016 بقيمة 40 ألف شيكل.وتبلغ مساحة المنزل 120 مترًا مربعًا، وكان علون بنى المنزل في عام 2011، ويقطن فيه مع زوجته وأطفاله.واشار إلى أنه عقدت جلسات عدة في المحكمة من أجل توقيف قرار هدم المنزل، آخرها في الرابع من الشهر الجاري، ولكنها رفضت تجميد قرار الهدم.

 

 

*****بقرار من “وزير الأمن الداخلي” في حكومة الاحتلال، أغلقت مخابرات الاحتلال مكتب مديرية التربية والتعليم في القدس القديمة لمدة 6 أشهر.كما اغلقت مكتب فضائية فلسطين الكائن في حي الصوانة لمدة 6 اشهر . كذلك اغلقت المسجد الرصاصي وصادرت مفاتيحه . وتمركزت قوات ومخابرات الاحتلال عند مدخل مكاتب فضائية فلسطين، ثم اقتحمتها وقامت بتفيش بعض المكاتب، وصادرت أحد الحواسيب، ثم علقت قرارا يقضي باغلاقها لمدة 6 أشهر وسلمت مراسلته كريستين ريناوي استدعاء للتحقيق.وأوضح شهود عيان أن قوات ومخابرات الاحتلال، مبنى مديرية التربية والتعليم ومدرسة دار الأيتام في القدس القديمة، وأخلت المبنى بالكامل من الموظفين والطلبة، ثم شرعت بتفيتش الملفات والحواسيب في مقر المديرية، تزامنا مع انتشار في داخل المبنى وعلى بابه الرئيسي.وأَضاف الشهود أن قوات الاحتلال علقت قرارا على بوابة مديرية التربية والتعليم يقضي باغلاقه لمدة 6 أشهر، كما صادرت بعض الملفات والأوراق.كما اقتحمت قوات الاحتلال مقر المركز الصحي العربي في شارع السلطان سليمان بمدينة القدس، وصادرت بعض ملفاته وكاميرات المراقبة واعتقلت مديره أحمد سرور.واعتقلت قوات الاحتلال مدير التربية والتعليم في القدس الاستاذ سمير جبريل.

 

 

21/11/2019

 

ماذا بعد “شرعنة” أميركا للاستيطان؟

نزار السهليتاريخ النشر: 20/11/2019 – 14:48

 

 

أكثر ما يميز عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تنفيذه للوعود التي قطعها لإسرائيل بدعم سياسة بنيامين نتياهو. تقديم الدعم هذا يأتي من جعبة الحقوق الفلسطينية، التي لا تعطي أحدًا  حق التصرف والتلاعب بها أيًا كان، فبعد المساس بما كان يطلق عليه فلسطينيًا وإسرائيليًا بقضايا الحل النهائي، قضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود والمياه، والتي تمثل مجتمعة، جوهر الصراع مع المحتل، يسقط مفهوم السلام والمفاوضات، ويفتح الباب مجددًا للحديث عن الإصرار الأميركي على تطبيق “صفقة القرن”، التي تمس وتنال من قضايا الحل النهائي، وهو ما يتم فعليًا بغض النظر عن قدرة الفلسطينيين التصدي لها أم لا.

 

ما هو مؤكد من تسلسل مواقف غدارة ترامب، الداعمة لسياسات حكومة نتنياهو الاستعمارية في الأراضي المحتلة، أن جرأة هذه الإدارة لا تتعلق فقط بثبات وصراحة ترامب بشأن تقديم شرعية للمحتل في السطو على الأرض والمقدسات، بل هناك حالة عربية متصهينة متساوقة مع طروحات إدارة ترامب، والبعض الآخر ينقل الضغوط والشروط الأميركية والصهيونية  للجانب الفلسطيني، على سبيل “إن قبلتم أو لا، فإن الأمور ستسير حسبما هو مخطط لها”، وعلى اعتبار أن جعبة الفلسطيني خالية الوفاض ولا يمكنه رفض ما يملى عليه أو ما يقرره. وبما أن الاستيطان شكل حجر الزاوية لمصطلح “الدولة اليهودية” الذي اتبعت مسارات تنفيذه المؤسسة الصهيونية، وما تركته هذه السياسة من وقائع تنسف ركائز ” السلام” أصلا، لم يعد هناك ما يجمع المصطلح والمفهوم الذي تقوم عليه مبادئ المفاوضات وعملية “السلام”، منذ أن بدأت قبل ربع قرن.

 

اليوم يزداد الوضع المتصل بكل “عملية السلام” سوءًا وبكل القضايا المرتبطة بها، المقدسات وتهويدها، الأرض ونهبها من ثم تشريع ذلك ليبقى أصحاب الأرض في كانتونات صغيرة محاطة بكتل ضخمة من الاستيطان ومقطعة الأوصال، فيما تجري إدارة مفاوضات مستقبلاً على تحسين ظروف معيشتهم وتخفيف ظروف حصارهم، هذا هو جوهر صفقة القرن.

 

ماذا بعد؟

 

السؤال ساذج إذا لم يربط مع معطيات تشير دومًا إلى عبث الإجابات الفلسطينية والعربية؛ لا ينفع هنا إيراد عبارات تنديد وشجب وما إلى ذلك، حول خطورة الخطوة أو بقية الاعتداءات. الخطورة قائمة مع الاحتلال منذ سبعة عقود، والأخطر قائم في الالتصاق بتلابيب وهم المفاوضات، المتوقفة بالأصل والقائمة فقط على التنسيق الأمني الذي يبدد كل الحقوق، والغرق في تفاصيل سلطة أو تقاسم سلطات وممارسة كيديات أغرقت الساحة الفلسطينية في وحل التجاذبات المدمرة.

 

شعارات كبيرة ويافطات أكثر، أكدت في مناسبات العدوان المتكرر على “المسار التاريخي” وخيارات اتضح أنها سلبية، أو هكذا يراد تقديم الجيل الفلسطيني الذي ترعرع  في كنف سلطة جل همها التنسيق الأمني وإدارة اقتصاد مناطق نفوذها المقطعة الأوصال، لكنها بارعة في تأديب وتطويع هذا الجيل، في ظل أجواء عربية في معظم الشوارع والساحات  ثائرة  ومنتفضة على أنظمة وسياسات قمعية، مع نخب وفصائل تحول قسم منها إلى “هتيف” و”سحيج” لأنظمة قمعية .

 

قلمت حركة التحرر الوطني الفلسطيني  أظافرها،  بما لا يليق بإرثها ولا بنضال شعبها المتواصل، ولا حاجة للتذكير بسلسلة  طويلة من التخبط والارتجالية في المواقف،  إن كان المتعلق منها بعبث المفاوضات أو مواجهة العدوان،  التي كان فيها المذهل سلوك السلطة الفلسطينية وتمسكها بالوظيفة المناطة بها، حتى بحالة فقدانها كل أسباب وجودها الشكلي،  والتمسك بترديد عبارات قوانين الشرعية الدولية، المتعلقة بالصراع مع المحتل، لكنها تسقط أقوى فقرات من هذه الشرعية، وهي حقها في مواجهة إجراءات الاحتلال بالالتفاف حول شعبها مصدر القوة لإفشال ولجم كل سياسات العدوان.

 

إذًا، بعد القرارات الأميركية بنقل السفارة للقدس وإضفاء شرعية على المستعمرات المقامة على الأراضي المحتلة، واستهداف وكالة “أونروا” المعنية باللاجئين، ونية الحكومة الإسرائيلية ضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، فما الذي تخافه السلطة من التخلي عن الوظيفة، وما الذي ستخسره، إذا قلبت الطاولة فوق المتصهينين والصهاينة أنفسهم، هل هناك خسائر أكبر من  تلك التي يعلن عنها ترامب ونتنياهو.

 

أخيرًا، لم تعد الحالة الفلسطينية تحتمل مقامرات  العجز والرهان على نظام رسمي عربي متهالك بفعل أنظمة قمعية ووحشية، ولا يكفي أن يطل السيد عريقات أو عشراوي أو نبيل أبو ردينة ليخبر الفلسطينيين عن خطورة ما تقدم عليه إدارة ترامب ونتنياهو. الفلسطينيون ينتظرون شيئا مختلفا عن التضليل، وبديل عن التفكك والضياع الداخلي لمواجهة التزوير التاريخي، وهي فرصة تاريخية في مناخ شعبي عربي يقبل أن تقلب كل المعادلات، ويسمح بجرأة فلسطينية لتنفيذ وعود، هذا أوانها، ولا يصح غيره.

 

 

سعيد عريقات- علمت “القدس” اليوم الأربعاء/ 20 تشرين الثاني 2019، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم الاعتراف بحق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في منطقة الأغوار المحاذية للحدود الأردنية بذريعة تلبية احتياجات اسرائيل الأمنية.

 

وقال مصدر مطلع واكب آلية وتطور القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب منذ وصولها إلى البيت الأبيض بأن “الخطوة التي أعلنها وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الاثنين الماضي (18-11-2019) بشأن اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير منتهكة للقوانين الدولية، كانت الخطوة التالية المنطقية، بعد سلسلة القرارات– الإجراءات التي اتخذتها الإدارة والتي تمثلت في الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة إليها بسرعة غير مسبوقة ، وإغلاق مكتب الفلسطينيين في واشنطن (مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية)، ووقف دعم وكالة الأمم المتحدة المختصة باللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان (السورية المحتلة) وإجراءات أخرى”.

 

وأضاف المصدر “الحقيقة أن الإدارات السابقة، جمهورية وديمقراطية، غضت الطرف عن النشاط الاستيطاني عبر عشرات السنوات، والكل يؤمن أنه من الصعب عكس الواقع على الأرض، فكيف لك إخلاء المستوطنات وإعادة 500 ألف، وربما 700 ألف إسرائيلي من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى الداخل الإسرائيلي؟ هذا شبه مستحيل. إن كل ما فعله ترامب وبومبيو هو رفع الغطاء عن ما كان يجري باستمرار، وكشفه بصراحة، مع العلم أن توقيت إعلان بومبيو يأتي في إطار دعم (رئيس وزراء إسرائيل) نتنياهو، تماما كما فعلوا بتوقيت كل الإجراءات السابقة لينسجم مع ما يخدم مساعدة نتنياهو”.

 

ومضى المصدر قائلا “أعتقد أن نتنياهو في حال حصوله على فرصة ثالثة لتشكيل حكومة جديدة (انتخابات ثالثة) فانه سيعلن رسميا عزمه ضم أجزاء من الضفة الغربية في منطقة الأغوار، وهي منطقة /حيوية لإسرائيل من الناحية الأمنية والاقتصادية/ أيضا”.

 

وحول ماهية الصيغة التي يتوقع ان تستخدمها الإدارة الأميركية لإعلان موافقتها على ضم اسرائيل لمنطقة الاغوار قال المصدر لـ”القدس”: انه “تماما كما فعل بومبيو بشأن المستوطنات: سيظهر أمام الصحافة ويقول بأن إسرائيل لديها قلق أمني حقيقي، ولا تستطيع أن تُبرم اتفاقات سلام دائمة من دون ضمان وتلبية هذه الاحتياجات الأمنية بشكل دائم، ولذلك فإن الإدارة ترى أن من حق إسرائيل الاحتفاظ بهذه المواقع الحساسة والحرجة بالنسبة لأمن إسرائيل، وأن الولايات المتحدة على استعداد لرعاية تدابير مع حليفتها الأردن، وحتى مع الفلسطينيين إذا اختاروا التفاوض مع الإدارة كي لا يكون هناك إرباك في حياة المواطنين من كل الأطراف”.

 

وحول أثر ذلك على خطة السلام الأميركية المعروفة باسم “صفقة القرن” يجيب المصدر قائلا: “سأفاجأ تماما إذا كانت الإدارة تُعطي هذه الخطة الأهمية السابقة.. كل الإجراءات التي اتخذتها الإدارة حتى الآن تجعل قيام دولة فلسطينية كما كان يتم الحديث عن هذه الدولة في أروقة المحافل الدولية، وحتى في أروقة الإدارات الأميركية السابقة، شبه مستحيل. ولكن سيكون هناك عرض أميركي من قبل الرئيس ترامب نفسه، حيث سيطرح في محفل ما مجموعة من الاقتراحات الأميركية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، كتخفيف القيود على تنقلاتهم ، وتخفيف المداهمات الإسرائيلية للمناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، ومحفزات أخرى، وهو بالطبع ما سيرفضه الفلسطينيون، وعندها سيقول الرئيس، لقد حاولنا كل ما باستطاعتنا من أجل تحسين حياة الفلسطينيين وجلب السلام، ولكنهم كعادتهم لم يقبلوا ذلك”.

 

يذكر أن قناة 13 الإسرائيلية ادعت أن مسؤوليين أميركيين أخبروها ان السياسة الأميركية الجديدة التي لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية “لا ينبغي اعتبارها بمثابة ضوء أخضر لضم أجزاء من الضفة الغربية أو البدء ببناء غير مقيد في المستوطنات”. كما أقر هؤلاء المسؤوليين بأن سفير أميركا في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يُعرف بعلاقاته الوثيقة مع الحركة الاستيطانية، كان بادر من أجل إحداث التغيير في السياسة الاميركية، وذلك بعد وقت قصير من انتخاب دونالد ترامب رئيسا، لكن وزير الخارجية حينذاك، ريكس تيلرسون، عارض الخطوة ، وبعد ذلك طرح فريدمان (بحسب التقرير) هذه المسألة مجددا، على الوزير بومبيو بعد ان تسلم وزارة الخارجية مكان ريكس تيلرسون في نيسان 2018، وحصل (فريدمان) هذه المرة على /ضوء أخضر/ من إدارة ترامب لإعادة كتابة السياسة الأميركية السابقة التي استمرت لفترة طويلة بشأن مسألة المستوطنات الإسرائيلية”.

 

وتعهد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يوم 10 أيلول الماضي، (أي قبل أسبوع واحد من الانتخابات الاسرائيلية التي جرت في 17 أيلول)، بفرض السيادة الإسرائيلية فورا على منطقة غور الأردن، اذا ما تمكن من تشكيل حكومة في خضم الأزمة السياسية المستمرة في اسرائيل، مدعيا أن ذلك سيكون مقبولا من واشنطن، وأن “مثل هذه الخطوة سيتم اتخاذها بحد أقصى من التنسيق مع الولايات المتحدة”.

 

*****اقتحم عدد من قطعان المستوطنين منزلاً يعود لعائلة غالب طهبوب ، وبدؤوا بإنشاء غرفة من الصفيح (الزينكو) بمساحة حوالي 20 متراً مربعاً .يذكر أن البيت يقع في شارع الشلالة الصغرى ومجاور للبؤرة الاستيطانية “الدبويا ” وهي منطقة مغلقة بأوامر عسكرية ويحظر دخول المواطنين الفلسطينيين أليها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً .

وذكر مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان بأن المستوطنين يحاولون جاهداً الاستيلاء على البيوت الفلسطينية في المنطقة التي فرض جيش الاحتلال عليها إغلاقا عسكرياً مستغلين حالة عدم قدرة المواطنين الفلسطينيين الوصول إليها، حيث يقدمون على اقتحام البيوت والمحلات التجارية ونهب محتوياتها وحتى محاولة السكن فيها ووضع اليد عليها بكل السبل .

كما وأوضح حمدان بأن هذا البيت الذي تم الاستيلاء على سطحه هذا اليوم كان قد تم اقتحام الطابق الأرضي وهو عبارة عن محلات تجارية من قبل المستوطنين قبل ست سنوات وتم في حينه ملاحقتهم قانونياً من قبل لجنة إعمار الخليل والتي نجحت بإخلائهم منه حينها بقرار قضائي.واضاف حمدان ان هذه البيوت في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال ترميم المنازل التاريخية في العديد من المواقع وخاصة المحاذية للبؤر الاستيطانية في البلدة القديمة تسمح للمستوطنين باستغلال هذه الظروف واستباحة هذه الممتلكات لتوسعة البؤر الاستيطانية.

 

****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية “عين قينيا” غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال قاموا بجرف أشجار المزارعين في القرية.

 

******أعلنت 14 دولة من إجمالي أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، في جلستهم الدورية، الليلة الماضية، حول الشرق الأوسط، عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين فشل مجلس الأمن في استصدار بيان يستنكر الموقف الأمريكي الجديد الذي عدّ المستوطنات قانونية.جاء إعلان أعضاء المجلس باستثناء الولايات المتحدة، ردًّا على اعتبار واشنطن أن المستوطنات الإسرائيلية “لا تخالف القانون الدولي”.

 

إعلان ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس جاء في بيانين منفصلين: الأول قبيل انعقاد الجلسة، وتلته على الصحفيين المندوبة البريطانية كارين بيرس.وقالت فيه إن البيان باسم 5 دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن، وهي: بلادها، إضافة إلى فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا.أما البيان الثاني فتلاه على الصحفيين، عقب انتهاء الجلسة، نائب المندوب الألماني يوجن شولز.

وأوضح أنه صادر بالنيابة عن الدول العشر المنتخبة بالمجلس، وهي: ألمانيا، وبلجيكيا (وقعتا على البيانين)، وكوت ديفوار، وجمهورية الدومينكان، وغينيا الاستوائية، وإندونيسيا، وبيرو، وبولندا، وجنوب إفريقيا، والكويت.

 

وشدد البيانان، على أن الاستيطان يخالف القانون الدولي، بشكل لا لبس فيه، مؤكدين على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وفيما يتعلق بموقف الصين وروسيا، أكد مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للصحفيين، أن موقفهما خلال الجلسة، جاء مؤيدًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية.

وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، أعلن الاثنين المنصرم في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “مخالفة للقانون الدولي”.

 

*******رشق مستوطنون عددا من المركبات بالقرب من حاجز زعترة، ، كما صادرت قوات الاحتلال “حفارا” جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان عدد من المستوطنين هاجموا 10 مركبات بالقرب من حاجز زعترة.وأضاف دغلس ان قوات الاحتلال صادرت “حفارا” تعود ملكيته للمواطن على عيسي مخلفوف من بلده عصيرة القبلية جنوب نابلس، بعد اقتحام مكان عمله بالقرب من مستوطنة “ايتسهار” .

 

في سابقة، قامت مجموعة من المستوطنين، بوضع لافتات في أسواق البلدة القديمة من مدينة الخليل، تحت حماية من جنود الاحتلال.يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال من مدينة الخليل، حركة نشطة للمستوطنين الذين يستعدون للاحتفال بعيد ما يسمى “السيدة سارة”.وقام مستوطنون بنصب خيام في محيط الحرم الابراهيمي، فيما قام جنود الاحتلال بتشديد اجراءاتهم بحق المواطنين مع تواجد اعداد كبيرة منهم.

 

*****هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي،منزلاً في خلة الضبع جنوب الخليل، ويأوي المنزل 11 نفراً غالبيتهم من الاطفال سيبتون ليلتهم في العراء وسط البرد القارص الذي تشهده المنطقة هذه الايام.وافاد محمد ربعي رئيس مجلس قروي التوانة، ان آليات الاحتلال قامت بهدم منزل المواطن محمد علي دبابسة، وهي المرة الثانية التي يتم فيها الهدم، بعد رفض المحكمة الاسرائيلية الالتماس الذي تقدم به ضد أمر الهدم.وقال ربعي “كما رفضت سلطات الاحتلال المخطط التفصيلي لقرية خلة الضبع، علماً بأن التنظيم الإسرائيلي قام بعمل المخطط، وسنقوم بتقديم التماس لدى المحكمة الاسرائيلية ضد قرار رفض المخطط التفصيلي”.بدوره قال رئيس مجلس قروي المسافر نضال يونس ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت أخطرت المواطن دبابسة الذي يتألف مسكنه من غرفتين من الطوب والصفيح، بالهدم خلال 72 ساعة، كما اخطرت ثلاثة مواطنين آخرين في منطقة مغاير العبيد بذات الاخطار.

 

****** أضرم مستوطنون النار بمساحات واسعة من أراضي قرية برقة شمال محافظة نابلس، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين اشعلوا النار بأراض قريبة من مستوطنة “حومش” المخلاة في منطقة الحفيرة التابعة لأراضي برقة، وأن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول لتلك الأراضي للسيطرة على الحريق.

 

 

22/11/2019

 

****أحرق مستوطنون فجر يوم الجمعة عددًا من المركبات في ثلاث قرى جنوب وشرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأعطبوا نحو 50 مركبة وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل في بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، إن مستوطنين تسللوا لقريتي مجدل بني فاضل وقبلان جنوب نابلس وأحرقوا عددا من المركبات.

وأضاف، أن المستوطنين هاجموا منزل المواطن ثائر حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس، واحرقوا مركبته وخطوا شعارات عنصرية.

وفي سلفيت، قال رئيس بلدية كفر الديك إبراهيم عيسى في تصريح صحفي، إن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشمالية من كفر الديك قرب محيط المدارس، وأعطبوا إطارات نحو 50 مركبة، كما خطوا شعارات عنصرية على المركبات ذاتها، وجدران المنازل مكتوب عليها باللغة العبرية “منطقة عسكرية مغلقة”.وأضاف، أنها المرة الثانية التي يتسلل بها المستوطنين إلى ذات المنطقة منذ عام، في محاولة للعربدة على السكان.وأشار إلى أن كفر الديك، تحيط بها أربع مستوطنات وهي “بروخين”، و”علي زهاف”، و”بدوئيل”، و”ليشم”، ويبلغ عدد سكان البلدة 6 آلاف نسمة ومساحتها 16.400 دونم منها 11 ألف دونم مصنفة “س” و1900 مصنفة “أ” وما تبقى منها أراضي زراعية.وكان مستوطنون تسللوا فجر اليوم لعدة قرى في محافظة نابلس، وأحرقوا عددا من المركبات، وهاجموا منزل المواطن ثائر حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس، واحرقوا مركبته وخطوا عليها شعارات عنصرية.

 

 

*******أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، بينهم أطفال ونساء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعقبت قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، التي خرجت تنديدا بقرارات الإدارة الأميركية التي اعتبرت الاستيطان والمستوطنات “لا تتعارض مع القانون الدولي”.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، بينهم أطفال، جرى علاجهم في مركز إسعاف القرية.وذكرت المصادر أن عشرات الجنود هاجموا المشاركين في المسيرة من مواقع مختلفة، ولاحقوا الشبان بهدف اعتقالهم.

 

*******احتشد عشرات المستوطنين على الشارع الرئيسي، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وأفادت مصادر أمنيةبأن المستوطنين احتشدوا في المكان ونظموا مسيرة مركبات، قبل أن ينسحبوا.يشار إلى أن بلدة تقوع تتعرض إلى اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، طالت المدارس.

 

 

*****اصيب عدد من المواطنين في هجوم للمستوطنين، على المنازل الفلسطينية في منطقة وادي الحصين القريب من مستوطنة “كريات أربع” بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر محلية بإصابة المواطن ناصر فهد الجعبري بوجهه، كذلك إصابة عدد من أبنائه وأشقائه في هجوم للمستوطنين، ورشّهم بغاز الأعصاب، وتكسير واجهة محل تجاري.كما اعتدى المستوطنون على عدد آخر من منازل المواطنين، عرف من بينها منزل المواطن محمد ربيع الجعبري.ويستعد المستوطنون في الخليل للاحتفال بما يسمّى بـ”سبت سارة”، باعتبارهم مدينة الخليل إرثاً يهودياً.

وفي وقت سابق، علّق المستوطنون يافطات في محيط المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، تدّعي أنّ الخليل ليست للفلسطينيين، تزامناً مع نصب المستوطنين خياماً وإيقاف شاحنات تحمل بيوتاً متنقلة في أراضي المواطنين القريبة من مستوطنة “كريات أربع” للاحتفال بهذا العيد اليهودي.ويتخلل كل عيد يهودي، هجمات واعتداءات على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، خاصّة القريبة منها من المستوطنات والبؤر المنتشرة في المدينة ومحيط البلدة القديمة وتل الرميدة وشارع الشهداء

 

 

******قررت سلطات الاحتلال اغلاق الحرم الابراهيمي غدا.وقالت سلطات الاحتلال انها ستغلق الحرم غدا أمام المواطنين بحجة الأعياد اليهودية.ودأبت سلطات الاحتلال بشكل متكرر على اغلاق الحرم تحت ذرائع مختلفة منه الاعياد اليهودية، حيث تمنع دخول الفلسطينيين لاداء الصلاة في الحرم، بينما تسمح للمستوطنين باستباحة المكان بشكل كامل.ويقوم المستوطنون عادة في نصب الخيام في الساحات الخارجية للحرم.

 

 

**** اقتحم المئات من المستوطنين  الحرم للاحتفال بعيد ما يسمى” السيدة سارة”.وقال مدير الحرم الابراهيمي الشيخ حفظي ابو اسنينة، ان سلطات الاحتلال ابلغتهم باغلاق الحرم ، وإباحة الحرم بالكامل للمستوطنين، للاحتفال فيه وأداء طقوسهم التلمودية.

وبحسب نشطاء تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، وحركة فتح، فقد قام المستوطنون بوضع حجر رسم عليه شعار “شمعدان -رمز اليهودية-” على احدى قناطر سوق القزازين، وهي سابقة، وقد احتفل المستوطنون بذلكلالكن مجموعة من المواطنين قاموا بتحطيم هذا الحجر الذي يعتبر كمقدمة من المستوطنين للاستيلاء على المنطقة.

وتشهد البلدة القديمة ومحيط الحرم الابراهيمي انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال والتي اعاقت حركة تنقل المواطنين.

يُشار، الى ان مستوطنين، نشروا خلال اليومين الماضيين فيديو، باللغة العبرية، يدعو المستوطنين واليهود للتبرع بالاموال للاستيلاء على أحد المنازل في البلدة القديمة من الخليل، ومن المتوقع ان تتم عملية الاستيلاء في غضون أيام، بحسب ما تم نشر من قبل المستوطنين.

 

*****قمعت قوات الاحتلال، اعتصاما سلميا، ضد مصادرة اراضي المواطنين في قرية صوريف شمال غرب الخليل، لصالح التجمع الاستيطاني “غوش عصيون”. وذكرت مصادر محلية، ان عشرات من المشاركين في الاعتصام اصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على عدد من المشاركين ما ادى لاصابتهم برضوض وكدمات. و أدى المشاركون في الاعتصام، صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالمصادرة. وقام جنود الاحتلال خلال ذلك، بمنع الصحفيين من القيام بعملهم وتغطية الاحداث، وقاموا بابعادهم عن المنطقة.

 

****اصيب مجموعة من المواطنين بحالات اختناق عندما اقتحم جنود الاحتلال منطقة عصيدة في بيت امر.وافاد الناشط محمد عياد عوض، ان جنود الاحتلال قاموا بنصب حاجز عسكري وتفتيش المركبات وفحص بطاقات هويات المسافرين في المرمبات، حيث وقعت مواجهات في المنطقة اطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت ما ادى الى اصابة مجموعة من المواطنين بحالات اختناق تم اسعاف بعضهم عن طريق اسعاف الهلال الهلال الاحمر وعلاج اخرين ميدانيا وقد انسحب جنود الاحتلال الى مدخل بيت امر .

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

Israel is drowning in illusion : Settlement plans to besiege Palestinians in enclaves between river and sea

By: Madeeha Al-A’raj The national Bureau for Defending Land and Resisting Settlements stated in its …