الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / هجوم استيطاني واسع على القدس المحتلة يستهدف تغيير المعالم والوجه الحقيقي للمدينة

هجوم استيطاني واسع على القدس المحتلة يستهدف تغيير المعالم والوجه الحقيقي للمدينة

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 23/11/2019- 29/11/2019

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

في محاولة لإحكام السيطرة على مدينة القدس المحتلة وفصلها عن محيطها الفلسطيني تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على إعادة التخطيط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا المهجور لتوسيع مستوطنة “عطروت” شمال القدس، ويشمل مخطط الحي الاستيطاني 11 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا ، علما بأنه تمت مصادرة هذه الأراضي في مطلع السبعينات على يد حكومة حزب العمل آنذاك. ويتضمن المخطط  حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي. ويضم المخطط الاستيطاني أراضي في مطار “عطروت” (قلنديا) الذي أغلق من قبل سلطات الاحتلال مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 . وأصدر وزير الإسكان السابق ، يوآف غالانت ، أوامر باستئناف العمل على المشروع الاستيطاني، بعد انتخاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب

 

وقد بدأت  الحكومة الإسرائيلية  في الأسابيع الماضية  ببناء 176 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المقامة على سفوح جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، والتي كانت قد صادقت عليها في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017 في  ترجمة ميدانية لإعلان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بشأن المستوطنات . ومع اكتمال البناء في المستوطنة التي تضم حاليا 96 وحدة ، فسوف تتحول “نوف تسيون” إلى أكبر بؤرة استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس. ومع إتمام مراحل البناء المخططة في “نوف تسيون”، سينتهي إلى توسعتها حتى تصل إلى 550 وحدة استيطانية  ، وقد أنشأت هذه المستوطنة كحي خاص من قبل مستثمرين يهود، في قلب بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة؛ حيث تقدم مستثمرون يهود مطلع تسعينيات القرن الماضي بمشروع لبناء مئات الوحدات الاستيطانية على مساحة 114 دونمًا، وتمت المصادقة على المشروع في عام 1993، ثم تأجل البناء حتى عام  2002، في حين تم إسكانها بالمستوطنين قبل نحو ثمانية أعوام. ومن الجدير ذكره بان الأرض التي تم تخصيصها لتوسيع المستوطنة كانت موضع نزاع قانوني لفترة طويلة واستحوذ عليها لاحقا رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي ورجل الأعمال الأسترالي اليهودي، وأحد مؤسسي شركة “سكايب”، كيفن بريمستر.  والبناء الحالي ليس سوى المرحلة الأولى من المشروع ، وتشتمل المرحلة الثانية على خطتين لبناء 350 وحدة سكنية  وفندق، وقطار هوائي . أما في المرحلة الأخيرة من المشروع، فسيتم بناء 550 وحدة استيطانية، وفندق مكون من 150 غرفة وبنايات للخدمات العامة. يذكر أن الشركة المنفذة للمشروع، قررت بناء جدار حول المنطقة تحت حراسة الأمن الإسرائيلي بعد الاحتجاج الفلسطيني على المشروع ، وبعدها تمت إقامة الأبنية وإسكانها بالمستوطنين.

 

وفي القدس كشف الناشط الحقوقي رائد بشير في مكتب قانوني مقدسي يترافع عن التجار في حي المصرارة  بالقدس المحتلة عن وجود ثلاثة مخططات مشاريع تنظيمية وإعادة هيكلة ستغير في حال تنفيذها طابع القدس العربية التجاري . وفي سياق هذه المشاريع سوف يشهد الحي تغييراً جوهرياً في طابعه التجاري من خلال تحويل الساحة الكبرى مقابل المحلات التجارية الى حديقة عامة واطالة النفق المجاور حتى باب الخليل  ، حيث قدمت بلدية  الاحتلال مشروعاً يحمل الرقم (77679-04- 101) المسمى إكمال النفق، والمشروع عبارة عن 44 دونماً تشمل فتح نفق تحت الأرض يبدأ من باب الخليل حتى حي المصرارة لتحويل المنطقة المفتوحة الى شبكة طرق مواصلات . وكشف المكتب القانوني أن بلدية الاحتلال تقوم حالياً بإعداد مخطط هيكلي تحت رقم (0465229 -101) يبدأ بشارع السلطان سليمان، وصولاً إلى حي المصرارة الذي يشمل أحياء ومناطق شارع صلاح الدين والزهراء وشارع نابلس والسان جورج وجميع الأحياء التجارية للمدينة”. ويمتد  المشروع على مساحة 700 دونم، وقد حصل على موافقات مبدئية من الجهات المختصة. هذا الاستهداف مرتبط بمشروع الشارع الأمريكي التجاري في جنوب القدس بمنطقة جبل المكبر، الذي يتضمن مراكز تجارية ضخمة، ويحمل الرقم 0379594- 101، يخطط لأن تكون البديل خلال العقود المقبلة عن المراكز التجارية التقليدية الأصيلة في القدس العربية.

 

وفي المقابل القى ألغاء  المحكمة المركزية في القدس قرار الحكم الذي صادق على بيع أملاك الوقف الأرثوذكسية في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، إلى جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية الضوء على الوسائل غير المشروعة التي تعتمدها جمعيات الاستيطان اليهودي للسيطرة بالتزوير والاحتيال على املاك الفلسطينيين. ووفقا للقرار فقد قبلت المحكمة طلب بطريركية الروم الأرثوذكس بإعادة النظر في حكم قضائي سابق، وإعادة المحكمة بشأنه، لأن الشركات الوهمية التي يدعي المستوطنون شراء الأملاك منها، لم تظهر في المحكمة ولم تقدم لائحة دفاع أمام المحكمة بشأن فندق بترا وامبريال عند باب الخليل ومبنى آخر في حارة النصارى في البلدة القديمة  وحوانيت أخرى في باب الخليل في القدس، تم بيعهما بالخداع للشركات الاستيطانية الإسرائيلية، قبل  سنوات . ويتضح من مجريات التحقيق أن جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية تنفذ اعمالا غير مألوفة  تشمل عمليات احتيال وتزوير مستندات وتقديمها للمحكمة، وإعطاء رشوة ودفعات مالية ومحاولات لتقديم رشى جنسية أيضا .

 

فيما يتواصل الزحف الاستيطاني على اراضي المواطنين الفلسطينيين بسرعة كبيرة وخاصة في المناطق الاستراتيجية في قلب الضفة الغربية حيث قدمت منظمة  ( ييش دين ) الحقوقية الاسرائيلية اعتراضين على خطتين استيطانيتين تسعيان الى توسيع البناء في مستوطنة “شيلو” وسط الضفة الغربية على اراضي قرى ترمسعيا وجالود وقريوت، والاعتراض الاول يتعلق بالخطة (205/22) والتي تنطبق في بؤرة شيلو الشمالية في ارض جالود وقريوت وتسعى الى تقنين وشرعنة البناء الاستيطاني غير القانوني  بهدف ضمها الى مستوطنة “شيلو” من الناحية الادارية والتنظيمية ضمن ما يسمى تعديل على الحدود وتوسيع حدود شيلو وبناء اكثر من 175 وحدة سكنية اضافة الى بناء مدينة سياحية اثرية فيما يسمونه شيلو القديمة على انقاض خربة سيلون الفلسطينية وبناء فنادق ومسارح ومراكز تجارية في تلك المنطقة. والاعتراض الثاني على الخطة(205/13/5) في الجزء الجنوبي من شيلو على اراضي ترمسعيا والتي يريدون ضم اجزاء من الاراضي لمستوطنة شيلو بهدف توسيع مخططها الهيكلي .

 

وقد ارتفع  عدد الوحدات الاستيطانية التي تم تشييدها خلال العشر سنوات الأخيرة إلى قرابة العشرين ألفاً وفقاً للمعطيات التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الاسرائيلي حيث تم تشييد ما مجموعه 19,634 وحدة استيطانية في العقد الأخير، قرابة النصف منها في مستوطنات معزولة وفيما يتعلق بتوزيع عملية البناء فقد بينت الإحصائية أن 60% من المباني تم تشييدها في مستوطنات صغيرة ومعزولة لا يزيد عدد سكانها عن 10 آلاف مستوطن والتي شيد فيها 11,628 وحدة، أما بقية الوحدات فقد شيدت في كتل استيطانية كبيرة مثل ” أرائيل” قرب سلفيت التي بلغت حصتها 1,718  وحدات ، وحي جفعات زئيف الاستيطاني شمالي القدس 1,283  ، أما مستوطنة موديعين عيليت غربي رام الله فقد شيد فيها 2,310 وحدة استيطانية.

 

وفي سياق الدعم المتواصل للمستوطنين تعهد نتنياهو بتحويل 40 مليون شيكل للمستوطنات ، في ما يبدو أنها “هدية” لقادة المستوطنين على إعلان دعمهم له. وأعلن رئيس حكومة الاحتلال خلال استقباله رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية عن تخصيص هذه المساعدات المالية لدعم ميزانية الامن والطوارئ في مستوطنات الضفة الغربية وغور الاردن . مشيراً الى انه لاحقا لقرارات سابقة سيتم تحويل منحة أمنية أحادية المرة بقدر 34.5 مليون شيكل كميزانية إضافية خاصة كما سيتم تحويل ميزانية خاصة لدعم محطات الإسعاف الفوري في الضفة الغربية وغور الأردن بقدر 5.5 مليون شيكل.هذا وستصادق حكومة الاحتلال على قرار آخر سيشمل تحويل 3.6 مليون شيكل لمراكز دعم المستوطنات  . أما نفتالي بينيت ، وزير جيش الاحتلال الجديد فقد عين موشيه فريشت من سكان مجمع مستوطنات “غوش عتصيون”،مستشاراً قانونياً للمستوطنات في وزارة جيش الاحتلال وكجزء من منصبه الجديد سيكون مسؤولًا عن الإدارة القانونية الخاصة بوضع المستوطنات في وزارة جيش الاحتلال، وعن تقديم موافقات لتعزيز مشاريع الاستيطان، وصياغة ردود الوزارة على الالتماسات التي تقدم للمحاكم، خاصةً أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.

 

على صعيد آخر فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا جديدة على دخول الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية في ما يسمى مناطق التماس  الواقعة بين جدار الفصل العنصري و”الخط الأخضر”والتي تقدر مساحة الأراضي بحوالي 140 ألف دونم، وغالبيتها أراض زراعية، ولا تتوفر لدى أصحابها إمكانية الوصول إليها بشكل متواصل. وكانت الإدارة المدنية  للاحتلال تصدر تصاريح تسمح بدخول الفلسطينيين إلى الأراضي التي يملكونها في هذه المنطقة لكن الإدارة المدنية نشرت مؤخرا تعليمات تقضي بتقليص ذلك، وأصبحت تحدد التصاريح الجديدة عدد المرات التي يدخل فيها الفلسطينيون إلى أراضيهم . وكانت سلطات الاحتلال رفضت 72% من طلبات الفلسطينيين بالدخول إلى أراضيهم في “منطقة التماس”، في العام 2018، بينما كانت هذه النسبة 24% في العام 2014، وذلك وفقا لمعطيات قدمتها الإدارة المدنية للجمعية الحقوقية الإسرائيلية “مركز الدفاع عن الفرد”، وذكر المركز أنه توجد 84 بوابة في جدار الفصل العنصري تقود إلى “منطقة التماس”، بينها تسع بوابات مفتوحة يوميا، وعشر بوابات تفتح مرة في الأسبوع و65 بوابة تفتح بصورة موسمية. ويدور الحديث هنا عن أكثر من 9% من أراضي الضفة الغربية. وتنفذ سلطات الاحتلال في هذه المناطق ، باسم الأمن عملية نهب أراضي بشكل فعلي

 

وتتخوف حكومة الاحتلال من قيام مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ميشال باشليت بنشر”القائمة السوداء” للشركات الإسرائيلية التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعدم الانتظار حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة حيث تشير تقديرات اسرائيلية بانه بعد نشر قرار محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ، والتي بموجبها يتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي وضع علامات على منتجات المستوطنات- فإن المفوضة باشليت أخذت تدفع نحو نشر القائمة السوداء قبل نهاية العام الحالي . هذا في الوقت الذي يدرس فيه الكونغرس الأمريكي خطوات  ضد نشر القائمة ، حيث توجه نواب ديموقراطيون وجمهوريون برسائل الى باشليت والى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  يؤكدون بموجبها أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات قاسية ضد مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان في حال قامت بنشر القائمة السوداء، وبالتأكيد أن قامت بالحاق الضرر بالشركات الامريكية .

 

وبمناسبة احتفال الأمم المتحدة السنوي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، الذي يوافق 29 تشرين الأول/ نوفمبر من كل عام ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن إنشاء المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ، على نحو ما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ودعا إلى وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن هدم المنازل الفلسطينية، وإنهاء المعاناة واسعة النطاق في غزة”. وبدورها اعتبرت الممثلة العليا للشؤون السياسية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، ، أن العودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالت ممكنة، محذرة من أن المستوطنات الإسرائيلية تهدد حل الدولتين. وقالت موغيريني نحن أكدنا أن المستوطنات غير شرعية تحت القانون الدولي وهي تهدد حل الدولتين”.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الآرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: هدمت جرافات الاحتلال منزلاً في المنطقة الصناعية بالقرب من بلدة قلنديا شمال القدس المحتلة يعود لعائلة البازيان بحجة عدم الترخيص. فيما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العمال في تجمع جبل البابا البدوي بالقرب من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة من ترميم المدخل الترابي الذي جرفته قبل أسبوع وتسببت بتدمير خط المياه الرئيسي الواصل للتجمع.

 

الخليل: تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين العزل في الخليل في واد الحصين ومنطقة الراس وتل الرميدة وشارع الشهداء، وكافة أرجاء البلدة القديمة، حيث أغلقت سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين وعدة أحياء في البلدة القديمة بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بأعيادهم فيما أصيب عدد من المواطنين بينهم طفل جراء اعتداء المستوطنين عليهم في حي تل رميدة . كما هاجم المستوطنون مواطنين وطواقم الهلال الأحمر في حي تل الرميدة بالبلدة القديمة حيث اصيب طفلً يبلغ من العمر عامًا ونصف بحجر في رأسه كما هاجم المستوطنون منازلًا لعائلة أبو شمسية، ونكّلوا بالمواطنين بحماية قوات الاحتلال ، وأصيب، مواطن ونجله جراء اعتداء مستوطنين عليهم في حارة جابر شرق مدينة الخليل . واستشهد المواطن محمد نصار النواجعة من مدينة يطا بمحافظة الخليل واصيب نجله ثائر بجروح مختلفة، بعد صدم مركبتهما من قبل جرافة عسكرية اسرائيلية في منطقة “فرش الهوا” غرب مدينة الخليل ، وهدمت قوات الاحتلال أربعة منازل في بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل. وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها ما يسمى التنظيم والإدارة المدنية، منطقة “عطوس” المحاذية لجدار الضم العنصري وأوقفت العمل بشق طرق زراعية ضمن مشروع استصلاح للأراضي المحاذية لجدار الضم العنصري، بالتعاون بين بلدية بيت أولا ومركز أبحاث الأراضي، وصادرت مركبة خاصة للمقاول الذي يعمل في المشروع، وقاموا بمطاردة الآليات العاملة في المكان.

 

بيت لحم:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقهى في بتير غرب بيت لحم يعود للمواطن وسام عوينه، بزعم أنها منطقة أثرية وضمن المناطق المصنفة “ج”.فيما خط مستوطنون شعارات عنصرية وأعطبوا إطارات مركبات في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الدونمات غرب قرية حوسان في منطقة “السلم”،علما أن أراضي منطقة “السلم” تعدُّ أملاكاً خاصة، وجزء كبير منها مزروعة، فيما قطع مستوطنون عشرات من أشجار العنب في أراضي بلدة الخضر في منطقة عين العصافير المحاذية لمستوطنتي “افرات”، واليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين

 

رام الله:أقدم مستوطنون من مستوطنة “نيريا” المقامة على اراضي قريتي دير عمار والطيبة ، على حرق مركبة في قرية الطيبة وعطب إطارات لخمس مركبات في دير عمار وخط شعارات عنصرية في بلدة الطيبة وقرية دير عمار، على جدران المنازل، منها “الموت للعرب” و”سننتقم”، وأعطبوا إطارات خمس مركبات ، فيما أصيب شاب بجروح بعد أن أقدم جيب عسكري على دهسه خلال مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري وأحياء بمدينة البيرة.واقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط بمدينة البيرة ومخيم الأمعري وصادرت مركبة ونقلتها عبر شاحنة “ونش”.

 

نابلس: أضرم مستوطنون النار في أشجار زيتون بالمنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وفروا من المكان باتجاه مستوطنة “حومش” المخلاة شمال غرب نابلس، بعد تدخل جيش الاحتلال لحمايتهم.كما أضرم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” النيران في أراضي قرية مادما جنوب نابلس .وهدمت قوات الاحتلال  منزلا في قرية عصيرة الشمالية شمال غرب نابلس بالرغم من حصوله على التصاريح اللازمة من السلطة الفلسطينية الا ان سلطات الاحتلال رفضت الاعتراف بالتصاريح بحجة ان المنزل في منطقة “سي” تخضع للسيطرة الاسرائيلية. وتعود ملكية المنزل  للمواطن معمر حمادنة من القرية وهو بناء مؤلف من طابقين ومساحته 200 متر مربع ويقع في منطقة السريج جنوب غرب عصيرة الشمالية . فيما اقدم مستوطنون من مستوطنة “راحليم ” على قطع 30 شجرة زيتون في منطفة الواد بقرية الساوية جنوب نابلس.تعود ملكيتها تعود للمواطن محمود سليمان، و هناك تخوفات من إقامة بؤرة استيطانية في ذات المنطقة، بعد أن نصب المستوطنين خيمة.

 

سلفيت :اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 شجرة زيتون ، وهدمت ما يزيد عن 150 جدار استنادي في ارض تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحيم ياسين، تم استصلاحها وزراعتها بأشجار الزيتون

 

الأغوار:أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم خزان مياه في سهل طوباس يغذي ما يقارب 800 دونم من الأراضي المروية في المنطقة.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …