قال مسؤول إسرائيلي، مساء امس الاثنين، إنه من المتوقع أن تنقل هندوراس سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك مقابل افتتاح سفارة إسرائيلية، في عاصمتها تيغوسيغالبا؛ وذلك بعد أن اعترفت حكومة هندوراس نهاية آب/ أغسطس 2018، بالقدس عاصمة لإسرائيل، تيمنًا بالولايات المتحدة الأميركية.
وقال المسؤول، حسبما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت)، إن وزارة الخارجية قد خصصت بالفعل ميزانية لإعادة فتح سفارة في تيغوسيغالبا، علما بأن إسرائيل كانت قد أغلقت سفارتها في عاصمة هندوراس عام 1995 بسبب تقليص في ميزانية وزارة الخارجية.
وكانت إسرائيل قد أجرت، في السنة الأخيرة، اتصالات دبلوماسية لإقناع هندوراس بنقل سفارتها في إسرائيل من “تل أبيب” إلى القدس.
وذكرت وزارة خارجية هندوراس في بيان صدر في حينه، أن إسرائيل طرحت فكرة نقل السفارة إلى القدس في اقتراح يجري حاليا “تحليله في الأجواء الدولية والوطنية”.
وانطلقت المباحثات بهذا الخصوص، في اجتماع عقده وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، على هامش مراسم تنصيب جاير بولسونارو رئيسا للبرازيل، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي حينه، اشترط هرنانديز فتح سفارة إسرائيلية في عاصمة بلاده، تيغوسيجاليا، واستيراد البن من هناك، كما اشترط أن تقوم الولايات المتحدة بإلغاء التقليص في التحويلات المالية لهندوراس بذريعة أنها تتحفظ من الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وكان وفد من هندوراس قد وصل لإجراء محادثات، بيد أنه لم يتم التوصل لاتفاق، حيث قررت الاكتفاء بفتح مكتب تجارة دبلوماسي، كما فعلت كل من هنغاريا والتشيك وأستراليا.