إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان
” اجماع قومي ” في اسرائيل على سياسة الضم والتوسع الاستعمارية بدعم من الادارة الاميركية
في اطار عزم الاحتلال ضم مناطق الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبيل توجهه الاسبوع الماضي إلى العاصمة البرتغالية لشبونة للقاء وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ليبحث معه عدة مواضيع، بينها اعتراف أميركي بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل ، كرر نتنياهوتصريحاته حول فرض “سيادة إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت بغطاء سياسي من الادارة الاميركية . وأعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي التأكيد على أن لكيانه “الحق الكامل” بضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية المحتلة وانه متوجه للقاء وزير الخارجية الاميركية الأمريكي مايك بومبيو في البرتغال ليبحث معه من بين امور اخرى هذا الموضوع .
وكان بنيامين نتنياهو قد اعلن ذلك بشكل صريح خلال حماته لانتخابات الكنيست التي جرت في أيلول من العام الحالي ، حيث أكد أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية، في حال إعادة انتخابه في 17 سبتمبر/أيلول. جاء ذلك في خطاب تلفزيوني موجه الى جمهور المستوطنين والى القاعدة الانتخابية لأحزاب اليمين واليمين المتطرف في محاولة لتعزيز موقع الليكود في الدورة الثانية من انتخابات الكنسيت ، حيث قال ، هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة ، مضيفا في رسالة موجهة للناخبين “إذا تلقيت منكم تفويضا واضحا للقيام بذلك… أعلن اليوم نيتي إقرار سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت… هذا مهم لأن هذه هي الحدود الشرقية لإسرائيل، مع هضبة الجولان التي اعترف (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بسيادتنا عليها . ولم تكن تلك التصريحات التي اطلقها نتنياهو دعاية انتخابية فحسب ، بل اعلان سياسي واضح وصريح بأنه يعتزم تحويل ضم الأغوار الفلسطينية الى مشروع اجماع قومي في اسرائيلي يفرضه على حزب كاحول لافان بزعامة بيني غانتس ، وهذا ما حصل مؤخرا حين أعلن غانتس تأييده دون تحفظ للتصريحات التي أطلقها بنيامين نتنياهو مؤخرا وأعلن فيها أنه في الطريق لبحث الأمر مع وزير الخارجية الاميركي للحصول على الضوء الاخضر من الادارة الاميركي ، التي أعلنت مؤخرا أنها لا ترى في إقامة المستوطنات في الضفة الغربية ما يتعارض مع القانون الدولي .
جدير بالذكر ان الاغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت منطقة واسعة وتبلغ مساحتها 24% من مساحة الضفة الغربية. ويوجد في الأغوار 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية تسيطر على ما نسبته 12% من أراضي منطقة الأغوار ويستوطن فيها حوالي 9500 مستوطن إسرائيلي . وحسب تقارير يصدرها مجلس المستوطنات فإن اسرائيل تجني من المستوطنات الأغوار بين 650 – 750 مليون دولار سنويا ، ويربح الاحتلال من الأغوار أكثر من كل صادرات السلطة الفلسطينية الى دولة الاحتلال الاسرائيلي . وبحرمان الفلسطينيين من السيطرة على هذه المنطقة والاستثمار فيها توجه اسرائيل ضربة قاسية للاقتصاد الفلسطيني خاصة وأن الأغوار تعتبر مفتاح التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، وهي سلة غذاء فلسطين، ولكنها سلة يتم تفريغها تماماً من قبل الاحتلال . وحسب تقارير مصادر متعددة بما فيها البنك الدولي فقد كانت خسارة الفلسطينيين نتيجة منعهم من الوصول إلى مواردهم الشرعية في الأغوار والبحر الميت تصل إلى 3.4 مليار دولار سنوياً ناهيك عن حرمان السلطة الفلسطينية من توفير عشرات الاف فرص العمل للفلسطينيين
وفي سياق متصل أعربت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة أخيرا وبعد تردد وتباطؤ يرقى الى مستوى التواطؤ عن قلقها بشأن خطط الحكومة الإسرائيلية ضم غور الأردن واعتبرت أنه حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة لتصل التحقيقات الأولية التي يجريها مكتبها بشأن جرائم الحرب في الضفة الغربية إلى نهايتها. وكتبت بنسودة أنها “تتابع بقلق المقترحات المقدمة خلال العملية الانتخابية الأخيرة، التي ستعرض على الكنيست، بشأن ضم إسرائيل وادي (غور) الأردن في الضفة الغربية . وفي هذا الصدد فإن المكتب جمع معلومات عن مختلف أنواع الإجراءات وقام بتحليلها، مع التركيز بشكل خاص على الأنشطة ذات الصلة بالاستيطان التي مارستها السلطات الإسرائيلية، التي يمكن ان ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب المادة 8 من النظام الأساسي
وعلى صلة بانتهاكات اسرائيل لحقوق المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال وفي تحد واضح للاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي تعهد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بشن حملة هدم غير مسبوقة على المباني الفلسطينية الواقعة في المنطقة C بالضفة الغربية المحتلة تحت ذريعة عدم الترخيص.جاء ذلك في لقاء عقده الأسبوع الماضي مع سفراء الاتحاد الأوروبي في إسرائيل حيث أبلغهم بوجود نية بهدم جميع المباني الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة حتى لو كانت بتمويل أوروبي . ودعا “بينيت” السفراء إلى توجيه أموالهم نحو المعونات الإنسانية بدلاً من المساهمة في بناء غير مرخص . يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات نسبت لقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال قال فيها بأن الجيش بلور خطة لشن حملة غير مسبوقة على المباني الفلسطينية في المنطقة المصنفة C حسب اتفاقية أوسلو والتي تشكل مساحتها 61% من مساحة الضفة الغربية.وبحسب تقرير أممي، فإن 800 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة هجروا نتيجة لعمليات الهدم حتى هذا الوقت من العام الجاري، وهو ضعف عدد من هُجروا تقريبًا خلال الفترة نفسها من العام 2018.
على صعيد آخر تشن حكومة الاحتلال الاسرائيلي حربا تهويدية مفتوحة على الشعب الفلسطيني مستغلة الدعم الامريكي غير المحدود لسياستها الاستيطانية . فبعد أيام على قرار إدارة الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب ، شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة قرر وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة (الحسبة) في البلدة القديمة من مدينة الخليل والذي تعود ملكيته لبلدية الخليل والأوقاف الإسلامية والأهالي . وقوبل القرار بترحيب من جانب المستوطنين الذين رأوا في المشروع بداية مبشرة لعمل وزيرًالجيش الجديد ونشروا صورة للزعيم اليميني المتطرف جابوتنسكي في المكان حيث سيتم بناء الحي الجديد هناك ، يأتي هذا وسكان الخليل يعانون من مضايقات تمارس ضدهم من قبل المستوطنين الذين يساعدهم الجيش الإسرائيلي ، وبعد ان تم اغلاق 1500 محل تجاري فلسطيني على امتداد أكثر من 20 عامًا بفعل أوامر عسكرية وأخرى بفعل مضايقات المستوطنين وحظر مرور أصحابها من طرق في محيطها، ما صعّب مهمة وصول التجار وكذلك المشترين.
وتتواصل الانشطة الاستيطانية في مختلف محافظات ومناطق الضفة الغربية دون تتوقف . فالى الشرق من مدينة نابلس بدأ المستوطنون تشييد مشروع سياحي على قمة التلة المحاذية لمستوطنة “ألون موريه” المقامة على أراضي دير الحطب وقرى سالم، وعزموط ، ،و بيت فوريك، المجاورة. ويعمل المستوطنون بصمت طوال الفترة الماضية وبدعم مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقامة منازل وطرق معبدة على تلة محاذية للمستوطنة على اساس مشروع توسعة بقيمة تزيد عن مليون ومئتي ألف دولار أميركي، بحيث يكون جزءاً من مشروع جذب سياحي يتم تطويره على مراحل عدة لاحقاً، لاستقطاب المستوطنين من مختلف مستوطنات الضفة الغربية المحتلة .
وفي محافظة رام الله استأنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العمل في شق شارع استيطاني على أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله تمهيدا لتعبيده لاحقا علما أن الشارع يبلغ طوله أكثر من 2 كيلو متر، وتم شقه قبل 6 أشهر، ليربط مستوطنة “نبيتسوف” بالقرب من قرية ام صفا باتجاه جبل القسطل، لتسهيل وصول المستوطنين بشكل سريع إلى المستوطنة المذكورة، تمهيدا للاستيلاء على اراضي اراضي إضافية لقرية أم صفا.
وفي محافظة طولكرم يتضح من الخريطة الإسرائيلية التي نشرها مؤخرا الموقع الاليكتروني التابع لإدارة التخطيط في إسرائيل ، ان سلطات الاحتلال تخطط لمصادرة آلاف الدونمات في قريتي شوفه وجبارة جنوب مدينة طولكرم في المنطقة المعروفة باسم (وادي التين) وأن ذلك قد بات وشيكا حيث سبق لما يسمى “مجلس التخطيط والبناء التابع للادارة المدنية الاسرائيلية في 11 تشرين ثاني 2019 عن ايداع مخطط تفصيلي جديد يحمل رقم (ت/158) كانت سلطات الاحتلال قد اعلنت عن نيتها إقامة منطقة صناعية جديدة ستمتد على 788 دونمًا من مدينة الطيبة بمناطق الـ 48، وحتى مستوطنة “إيفني حيفتس” المقامة على أراضي الفلسطينيين في طولكرم . وستشمل مناطق تجارية ونحو 130 مصنعًا. وقد اعطى الاحتلال لنفسه الحق في تنفيذ هذا المخطط على اراضي يدعي ان اجزاء كبيرة منها تصنف على انها اراضي دولة جنوب غرب الطريق الالتفافي (577) . سيتم خلالها العمل على تغيير تخصيص الأرض من منطقة زراعية وطريق معتمدة إلى مناطق صناعية وتجارية ومواصلات ومباني ومؤسسات عامة ومنطقة مفتوحة ومواقف سيارات وطرق،
وفي سياق مختلف تدفع بلدية الاحتلال في القدس كل سنة مليون شيكل لجمعية “ أمانا ” التي تعمل على بناء بؤر استيطانية ومستوطنات مقابل تشغيل مركز جماهيري في مبنى حصلت عليه الجمعية من الدولة بعد مصادرته من عائلة أبو طاعة الفلسطينية بعد أن تسلمت الأرض المصادرة بإجراء قانوني مشكوك فيه ودون عطاء . “ أمانا ” وهي الجمعية الفرعية من مجلس “يشع”، دفعت للدولة مقابل الأرض التي توجد بقرب مستشفى سانت جوزيف (مستشفى العيون) 913 ألف شيكل ، ودفعت بلدية القدس لـ”أمانا”، مقابل استئجار الطابق الأرضي في المبنى، مبلغ 913 ألف شيكل في العام 2018، ومبلغ 930 ألف شيكل هذا العام .وتحصل الآن من البلدية كل سنة على المبلغ الذي دفعته مرة واحدة للبلدية مقابل تأجير الطابق السفلي . وبهذا تكون “أمانا ” كسبت ثلاث مرات، لقد بنت لنفسها مبنى ومكاتب فاخرة داخل حي عربي ، وهي تعزز المستوطنة التي أقامتها عن طريق ضخ زوار إسرائيليين إلى المركز الجماهيري في الحي العربي ، ودعمت نفسها بدخل جيد يساوي مليون شيكل سنوياً ،
وفي سياق دعم الاستيطان المتواصل قامت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأخير بحذف بندً يتعلّق بالرقابة القانونيّة لقرار نقل 40 مليون شيكل لصالح المستوطنات في الضفة الغربية. و ما يدعو إلى القلق هو أن الأموال العامة التي يتم تحويلها تنقل إلى مواقع استيطانية غير قانونية. وقد تم حذف البند بناءً على طلب من زئيف الكين وزير البيئة والقدس، الذي ادّعى أن الهدف من إزالة البند، تجنّب إظهار وجود تمييز مقارنةً مع قرارات أخرى مماثلة.وأقرت الحكومة الإسرائيلية تحويل مبلغ 40 مليون شيكل إلى المستوطنات في الضفة لتعزيز الأمن فيها، ونصّ أحد بنود الدعم على أنه يمكن أن تخضع تلك الأموال للمراقبة القانونية.وكان مراقب الدولة الإسرائيلي أمر عام 2003 بتجميد أموال محوّلة للمستوطنين خشية تحويلها إلى “مواقع استيطانية غير قانونية”.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: افادت منظمة “بتسليم” الحقوقية على لسان ناطقها كريم جبران بان بلدية الاحتلال في القدس هدمت 165 منزلا في مدينة القدس المحتلة منذ مطلع العام 2019، بذريعة البناء دون التراخيص.وقال بان بلدية الاحتلال صعدت من سياسة هدم المنازل، وتمتنع عن إقرار الخرائط الهيكلية للمقدسيين، إذ بلغ عدد المنازل التي هدمتها منذُ بداية العام الجاري وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 165 منزلا.وأضاف أن بلدية الاحتلال تفرض غرامات كبيرة على أصحاب المنازل كتحمل تكاليف الهدم، لذلك يلجاً عدد من المقدسين إلى هدم منازلهم بأيديهم، فمن بين 165 حالة هدم لهذا العام، هناك 40 منها قام أصحاب المنزل بهدمها بأنفسهم تجنبا لتحمل فاتورة تكاليف الهدم الكبيرة التي يفرضها الاحتلال.
الخليل: هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين أصحاب المحال التجارية قرب الحرم الإبراهيمي وسط الخليل بالضفة الغربية بإغلاقها وإخلاء المنطقة. وإلا سيتم إغلاقها بقوة السلاح، وتعود هذه المحال لمواطنين من عائلتي الشريف ومسودة. كما أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي شفوياً، صاحب محل تجاري قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية، بإغلاق بوابته الحديدية.تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء عائلة مسودة من المنزل الذي يقطنونه بجوار الحرم الابراهيمي.وكانت سلطات الاحتلال قد امهلت عائلة مسودة ٢٤ ساعة لاخلاء المنزل. كماهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي غرفة سكنية للمسنة نزهة مخامرة، وثلاثة غرف لعائلة المواطن شحادة مخامرة في منطقة مغاير العبيد، في مسافر يطا.واعتدى مستوطنو مستوطنة “مستبي ياثير” المقامة شرق يطا، بالضرب، على مزارعين من عائلة الجبارين في منطقة أم العرايس، شرق يطا، جنوب الخليل، ومنعوهم من حراثة أرضهم لزراعة المحاصيل الشتوية. ودمرت قوات الاحتلال، منشأة صناعية في بلدة الظاهرية، جنوب الخليل تعود ملكيتها لعائلة مناع، وقامت بتكسير الآلات والماكنات الصناعية وخلفت خسائر كبيرة.
بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على أراضٍ في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم تبلغ مساحتها أربعة دونمات، بهدف إقامة موقف للسيارات الإسرائيلية قرب الحاجز العسكري المسمى “هالا”. يذكر ان الاحتلال أخطر قبل حوالي شهر بالاستيلاء على أكثر من (2000) دونم لمواطنين من القرية ذاتها لأغراض عسكرية.وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، “كراجا” ومغسلة مركبات في قرية الولجة غرب بيت لحم على مدخل القرية الرئيسي، تعود للمواطن حسام خليفة، بحجة عدم الترخيص.
نابلس: شرع المستوطنون بأعمال تجريف واسعة النطاق لشق طريق جديدة قرب مستوطنة “ايتسهار” جنوب نابلس .بهدف الاستيلاء على مئات الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس كمرحلة أولى ومن ثم القيام ببناء عشرات المنازل الخاصة للمستوطنين عليها . المنطقة المستهدفة تقع بمحاذاة منزل المواطنة ام ايمن صوفان، فيما نفّذ المستوطنون سلسلة اعتداءات وقطع للطرق شمالي غرب مدينة نابلس وأغلقوا الطريق الرئيس بين نابلس وجنين بالإطارات المطاطية المشتعلة، قبالة مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، وعرقلوا حركة المواطنين و أدخلوا “كرفانا” إلى موقع المستوطنة المقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر شمالي غرب نابلس . واقتحم مستوطنون الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.علما ان البلدة تشهد اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين وسط مضايقات وتهديدات بايقاف مشروع ساحة البيدر السياحي من قبل قوات الاحتلال . وفي نفس السياق هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة خلال تواجدهم في منطقة المسعودية الأثرية على الطريق الواصل بين جنين
قلقيلية: أصيب ثلاثة مواطنين جراء دهسهم من قبل مستوطن قرب المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ونقل أحد المصابين إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية ووصفت حالته بالطفيفة فيما نقل المصابان الآخران إلى مستشفى داخل أراضي عام 1948. كما قام خبراء من جيش الاحتلال بتركيب كاميرات أمنية على نفق حبلة، جنوب قلقيلية، في كلا الاتجاهين لتأمين الطريق الالتفافي المؤدي إلى شارع رقم 55.
طولكرم: أغلقت جرافات الاحتلال، الطريق الواصلة لأحراش بلدة قفين شمال طولكرم، بالسواتر الترابية والحجارة الكبيرة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة والمزروعة بالزيتون، في الوقت الذي سلمت فيه إخطار للمواطن نضال عجولي بوقف البناء في أرضه بالمكان ذاته،و تأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي دعت فيه فعاليات البلدة إلى وقفة تضامنية مع المزارعين احتجاجا على استيلاء أحد المستوطنين وعائلته على مساحة واسعة منها، من خلال نصب بركسات زراعية، وجلب الأغنام، والماشية، ومده للكهرباء وخطوط المياه إليها، بعد طرد أصحاب هذه الأراضي منها حيث تستمر أعمال التوسع والبناء الضخمة التي تقوم بها آليات الاحتلال في مستوطنة “حريش”، المقام جزء منها على أطراف أراضي قفين الغربية والمحاذية لها باتجاه أراضي عام 1948، ضمن مخطط تحويلها لمدينة استيطانية ضخمة تضم 9 آلاف مستوطن.
الأغوار: شرع مستوطنون، بحراثة 200 دونم زراعي شرق منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية لصالح مستوطنة “مسكيوت”. وهدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، خزاني مياه في سهل طوباس سعته ألف كوب، في منطقة “عينون”، تعود ملكيته للمواطن عدنان مجلي صوافطة وفي وقت لاحق ، هدمت تلك الآليات الإسرائيلية خزانا آخر سعته الف كوب أيضا، تعود ملكيته لعدد من المزارعين في المنطقة ذاتها.و استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي للمواطن عبد محمد بني عودة. وطرد مستوطنون من التجمع الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين في منطقة “الحمة”، ، رعاة أغنام من المراعي في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، كما اعتدى مستوطنون، على متضامنين أجانب ورعاة أغنام في خربة مكحول في وادي المالح ، ولاحقوهم في إطار عمليات الطرد للمواطنين ومنعهم من الانتشار السفوح الجبلية للمنطقة والقريبة من مستوطنة “حمدات”.
30/11/2019
*****استشهد الشاب بدوي خالد الشلش المسالمة (18 عاما)، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب شابين آخرين تم اعتقالهما من قبل جنود الاحتلال عند حاجز بيت عوا قضاء الخليل، وفقا لما أعلنه الارتباط المدني الفلسطيني.ووفقا لشهود عيان، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب 3 شبان بالقرب من مستوطنة “شيجاف”، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين، حيث تم احتجاز الثلاثة من قبل سلطات الاحتلال.وقالت مصادر الارتباط المدني الفلسطيني إن الفتى بدوي خالد بدوي الشلش المسالمة، استشهد متأثرا بإصابته، فيما أصيب الفتى ماهر علي مسالمة بجروح خطيرة، ولم تعرف هوية الشاب الثالث.
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية الفلسطينية من الدخول لمنطقة استشهاد الفتى قرب بلدة بيت عوا، بحسب ما أفاد الهلال الأحمر.وزعم جيش الاحتلال أن الثلاثة كانوا يلقون زجاجات حارقة باتجاه برج المراقبة العسكري للاحتلال وسيارة للمستوطنين كانت تسافر على الشارع.وقال جيش الاحتلال في بيانه إنه “خلال عمليات تشغيلية لقوات الجيش لإحباط العمليات بالقرب من قرية بيت عوا في منطقة الخليل، رصد الجنود ثلاثة مشتبهين يرمون الزجاجات الحارقة باتجاه سيارة إسرائيلية كانت على الشارع. وقد رد الجنود بإطلاق النار وتم رصد إصابة أحد المشتبهين. تم اعتقال المشتبهيْن الآخرين ونقلهما للتحقيق”.
وعقب استشهاد مسالمة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة في محافظة الخليل، حيث قمع جنود الاحتلال الشبان بالغاز المدمع والقنابل المعدنية المغلفة بالمطاط.وأصيب العشرات بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب منازل مخيم العروب..
****اعتدى مستوطنون، على متضامنين أجانب ورعاة أغنام في الأغوار الشمالية، ولاحقوهم في إطار عمليات الطرد للمواطنين في مناطق وادي المالح.وقالت مصادر محلية إن المستوطنين انتشروا في خربة مكحول في وادي المالح، واعتدوا على رعاة أغنام ومتضامنين أجانب تواجدوا في المنطقة الشرقية للبلدة.وأشارت إلى أن المستوطنين لاحقوا الرعاة والمواطنين وشتموهم وهددوهم في محاولة لمنع المواطنين من الانتشار السفوح الجبلية للمنطقة والقريبة من مستوطنة حمدات.
*****اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية في مواقع مختلفة بالمحافظة الواقعة جنوب الضفة الغربية.وقال شهود إن قوات الاحتلال اغلقت الحاجز العسكري المؤدي الى شارع الشهداء وعرقلت دخول المواطنين الى منازلهم، بزعم القاء قنبله حارقه صوب الحاجز.الى ذلك أفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكريه على مداخل بلدات بني نعيم، وبيت عوا، ومخيم الفوار، وعلى مدخل مدينة الخليل الجنوبي قرب ما تسمى مستوطنة “حجاي”، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية، ما تسبب بإعاقة مرورهم.
*****دنس مستوطنون، مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد ابو تايه بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت مقبرة باب الرحمة، تزامنا مع قيام عشرات المقدسيين بأعمال تنظيف تطوعية داخلها.يذكر أنه في الـ26 من أيلول المنصرم، انهار جزء من الجدار الجنوبي لمقبرة باب الرحمة الملاصقة للأسوار الجنوبية الشرقية للمسجد الاقصى المبارك، جراء حفريات الاحتلال.وكانت سلطات الاحتلال قد كثفت منذ عام 2017 استهداف المقبرة، في اطار ما تسميه مشروع تطوير (البلدة القديمة بالقدس)، الهادف لإقامة تلفريك فوق أرض المقبرة.
1/12/2019
****** اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على طلبة مدرسة اللبن الشرقية الثانوية، ومنعوهم من الوصول إلى المدرسة الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي.وأفادت مصادر محلية بأن الجنود أوقفوا الطلبة قرب مدرسة بنات اللبن الشرقية الثانوية، ومنعوهم من الاستمرار بالسير على الشارع الرئيسي المؤدي لمدرستهم، وطالبوهم بالعودة أو سلوك طريق ترابية وعرة وطويلة
******* أصيب الفتى عمر عبد الفتاح رمضان (16 عاما) من قرية تل جنوب غرب نابلس، بكسر في قدمه، إثر تعرضه لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأفاد عبد الفتاح رمضان والد الفتى بأن قوات الاحتلال طاردت نجله واعتدت عليه ما أدى لكسر في قدمه اليمنى، وقد تم احتجازه لمدة ساعتين في مستوطنة “جلعاد” المقامة على أراضي المواطنين، وعادت وأفرجت عنه حيث جرى نقله لمستشفى رفيديا الحكومي.وأشار إلى أن الأطباء أخبروه بأن عمر مصاب بكسر مفتوح في الساق اليمنى ويحتاج لعملية جراحية.
*****قرر وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت، إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة (الحسبة) في البلدة القديمة من مدينة الخليل.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بينيت أوعز بالبدء بتخطيط بؤرة استيطانية جديدة في سوق الجملة في الخليل، بهدف خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية والحرم الابراهيمي.وحذر رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، من خطورة قرار وزير جيش الاحتلال الذي سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه، مؤكداً أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية، ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين وتواجدهم فيها.وأوضح أنّ أي تجاوز بالخليل سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم، وأن على العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغيير على أرض محتلة.
بدورها، ناشدت بلدية الخليل دول العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية، لحماية البلدة القديمة ومبانيها وحواريها من الهدم، وتغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من قبل حكومة الاحتلال.
وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، إن هناك مخططات مبيتة من قبل الاحتلال لتسريع عملية التهويد التي تجري على قدم وساق في الخليل القديمة، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت سوق الخضار المركزية وسط المدينة والذي تعود ملكيته لبلدية الخليل والأوقاف الإسلامية والأهالي، عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي، رغم وجود عدة قرارات بفتحه وإعادة الحياة فيه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات المستوطنين، قد هددوا أصحاب المحال التجارية قرب الحرم الإبراهيمي وسط الخليل بإغلاقها وإخلاء المنطقة بقوة السلاح.
******* هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات المستوطنين، أصحاب المحال التجارية قرب الحرم الإبراهيمي وسط الخليل بالضفة الغربية بإغلاقها وإخلاء المنطقة.وقالت مصادر أمنية إن جنود الاحتلال هددوا بإغلاق المحال ومغادرة المنطقة وإلا سيتم إغلاقها بقوة السلاح، وتعود هذه المحال لمواطنين من عائلتي الشريف ومسودة.
2/12/2019
******قالت مصادر في حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لم يحدث أي تقدم في المفاوضات مع كتلة “كاحول لافان” حول تشكيل حكومة وحدة، لكن هذه المفاوضات لا تزال مستمرة، وتطرح خلالها مقترحات، ويقضي المقترح الأخير بتشكيل حكومة كهذه، وأن يبقى نتنياهو رئيسا للحكومة لستة أشهر من أجل “إنهاء خطوة دفع السيادة الإسرائيلية على غور الأردن”.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، ، عن مسؤول رفيع في الليكود قوله إن “نتنياهو يعتقد أن بإمكانه خلال نصف السنة أن يقود خطوات هامة، مثل دفع سيادة في غور الأردن. وهذه خطوة تاريخية مميزة، يريد رئيس الحكومة أن يقودها. وهو يعتقد، وبحق، أنه يوجد اليوم وضع سياسي مميز، بإمكانه هو فقط أن يقوده مقابل الرئيس الأميركي. وإضافة إلى ذلك، يدرك رئيس الحكومة أن احتمال الوصول إلى 61 مقعدا في الكنيست (بعد انتخابات ثالثة) ليس كبيرا”.
وتابع المسؤول نفسه أنه “رغم خروجه من مكتب رئيس الحكومة، نتنياهو لن ينزل تماما عن الحياة العامة. وسيبقى رئيسا لليكود، كما أن بإمكانه العودة، خلال سنة ونصف السنة، إلى الحكم، بعد أن ينهي في هذه الأثناء الإجراءات القضائية” ضده، كمتهم بارتكاب مخالفات فساد خطيرة.
ويقول الليكود إن مفاوضات تشكيل حكومة وحدة تتمحور حول مسألة التناوب، بحيث يتولى رئاسة الحكومة، بعد تنحي نتنياهو، رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس. لكن “كاحول لافان”، وخاصة الرجل الثاني فيها، يائير لبيد، يعارض بشدة الانضمام إلى حكومة يرأسها نتنياهو، بسبب تهم الفساد ضده. كذلك تطالب هذه الكتلة بتشكيل حكومة من دون الأحزاب الحريدية. لكن قادة “كاحول لافان”، وفي مقدمتهم غانتس، يؤيدون ضم غور الأردن لإسرائيل، بحسب تصريحاتهم.
ديسكين: على نتنياهو الاستقالة فورا
من جانبه، نشر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السابق، يوفال ديسكين، مقالا في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، هاجم فيه نتنياهو، وكتب أن “عليكم أن تذكروا أمرا واحدا، وهو أنه نحن الضحية الحقيقية لحالة الهذيان التي تتواجد فيها الدولة. نحن، وليس المتهم نتنياهو”.
واعتبر ديسكين أن “مستقبل دولتنا ومستقبل وحدة شعبنا هو المطروح هنا. وهم الضحايا. والضحية ليس المتهم الذي يرأس حكومة انتقالية، ذلك الذي فشل مرتين بتشكيل حكومة، وذلك الذي قرر المستشار القضائي للحكومة، مؤخرا، إخضاعه للمحاكمة”.
وأضاف ديسكين أن هذا الوضع حاصل لأن “المتهم نتنياهو مستعد للقيام بأي شيء من أجل أن يثبت أنه يجري هنا انقلاب على حكمه. وهو يحرض ضد سلطة القانون، ضد وسائل الإعلامن ويدعو جمهور مؤيديه إلى التظاهر في الساحات ضد سلطة القانون. هذا غير مسبوق ويصعب استيعابه. وكل ذلك كي لا يصل إلى المحكمة”.
وأشار ديسكين إلى “حقائق” تفند ادعاءات نتنياهو ضد المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وقيادة الشرطة، لافتا إلى أن مندلبليت والمفتش العام السابق للشرطة، روني ألشيخ، الذي قرر فتح التحقيق ضد نتنياهو، ليسا يساريان، وأن مندلبليت هو ابن لعائلة تنتمي لليمين.
ورأى ديسكين أن أداء نتنياهو وتهجمه على سلطة القانون والإعلام وقضاة المحكمة العليا هو “خطر إستراتيجي”، وأضاف أنه “إذا لم يستبدل الليكود نتنياهو ويمكنه من التفرغ لشؤونه القانونية، سيتعين علينا، الجمهور الذي يتحلى بالمسؤولية ومحما كانت انتماءاته السياسية، أن يدعوه إلى ذلك. أن نطالب المتهم بالشبكات، بالشوارع والساحات، بصورة ديمقراطية، قانونية ومسؤولة، بأن يستقيل فورا من منصبه”.
*****صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأحد على مشروع لبناء حي استيطاني جديد في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة؛ وفقاً لما ذكرته القناة السابعة العبرية.وذكرت القناة، أن بينت طلب من منسق شؤون المناطق في حكومة الاحتلال كميل أبو ركن إبلاغ بلدية الخليل بالبدء ببناء حي يهودي في سوق الجملة بالخليل.
وأشارت القناة إلى أنه سيتم هدم مباني السوق وبناء محلات جديدة بدلاً منها، فيما سيحرم الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من حقهم باستثناء “الطابق الأرضي فقط”.ووفقًا للقناة؛ سيخلق بناء الحي الاستيطاني الجديد تواصلًا جغرافيًا بين منطقة الحرم الإبراهيمي وما يسمى الحي اليهودي الحالي، وسيضاعف عدد المستوطنين في المدينة.في حين قوبل القرار بترحيب من جانب المستوطنين الذين رأوا في المشروع بداية “مبشرة” لعمل بينيت وزيرًا لجيش الاحتلال.
******قرر وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة في قلب مدينة الخليل المحتلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بينيت أوعز لـ”منسق أعمال الحكومة في المناطق” المحتلة، كميل أبو ركن، ولـ”الإدارة المدنية” بالبدء بتخطيط بؤرة استيطانية جديدة في سوق الجملة في الخليل.
وادعى بينيت أنه اتخذ قراره بعد مداولات مع مسؤولين أمنيين، علما أن من شأن هذا القرار أن يصعد غضب الفلسطينيين. وقال بيان صادر عن وزارة الأمن إن هذه البؤرة الاستيطانية “ستحدث تواصلا جغرافيا يهوديا من مغارة المكفيلا (الحرم الإبراهيمي) إلى حي (بؤرة استيطانية) أبراهام أفينو وتضاعف عدد اليهود في المدينة. وبدلا من حوانيت السوق التي ستهدم، سيتم بناء حوانيت جديدة”. وزعم البيان أنه “سيتم الحفاظ على حقوق الفلسطينيين”.
وعقبت عضو الكنيست تمار زندبرغ، من “المعسكر الديمقراطي”، بأنن “من يقيم أحياء يهودية في قلب عاصمة الأبرتهايد في إسرائيل، بدلا من تفكيكها، هو خلاصي يمس متعمدا بمستقبل دولة إسرائيل. والحي اليهودي في الخليل هو معقل الكهانية الإسرائيلية (نسبة للحاخام الفاشي المأفون مئير كهانا)، وإقامة حي آخر هو انتصار لكهانا على إسرائيل”.
***** هاجم زعماء تحالف “ازرق وابيض” التصريحات التي ادلى بها اعضاء من حزب الليكود القائلة بأن نتنياهو يريد أن يكون أول من يتناوب على رئاسة الحكومة لمدة ستة اشهر لإكمال عملية ضم غور الاردن ومن ثم يسلم الراية لبني غانتس.
وردا على ذلك قال موشيه يعالون على موقعه تويتر: “ما الذي منعه من القيام بذلك وهو في السلطة منذ اكثر من عقد من الزمن”.مضيفا” يمكن القيام بذلك في أقل من 5 أشهر، في حكومة وحدة، برئاسة بيني غانتس “.
من جهته انتقد يائير لابيد هو الاخر قائلا” “رئيس وزراء لمدة 14 عامًا يريد فجأة الآن إكمال عملية الضم”.
وأضاف لابيد: “في مايو 1996، هزم بيبي شيمون بيريس بأغلبية 29،457 صوتًا وأصبح رئيسًا للوزراء وتنازل بيرس دون جدال. وفي سبتمبر عام 2019 ، هزم غانتس بيبي بأغلبية 37،597 صوتًا. لكن الاخير يرفض الاخلاء”.
وعلق أرييه فالمان، نائب رئيس الشاباك على ضم الغور قائلاً: “إن الأمن في وادي الأردن هو حاجة استراتيجية. في الوقت نفسه، لن يؤدي ضم أحادي الجانب إلى تحقيق الأمن فحسب، بل قد يجلب معه سلسلة من ردود الفعل من العنف، ووقف التعاون الأمني مع السلطة، والقضاء على احتمال التوصل إلى تسوية سياسية وإلحاق أضرار بالقدرة على الصمود الإسرائيلي، في الداخل والخارج على السواء. “
*****كشفت القناة العبرية السابعة، عن مخطط إسرائيلي لإجراء تغييرات داخل المسجد الإبراهيمي في الخليل.وبحسب القناة، فإن الإدارة المدنية ووزارة الجيش، سرّعتا من إجراءات المخطط الجديد بعد تأخير استمر سنوات. مشيرةً إلى أن وزارة الجيش ستعمل من أجل التغلب على معارضة الأوقاف الإسلامية التي عملت على تأخير المشروع منذ سنوات.
وأشارت إلى أن الوزارة ستلجأ إلى مصادرة المنطقة ذات الصلة من بلدية الخليل، خاصةً وأن الاتفاقيات تنص على عدم تنفيذ الأعمال هناك دون إذن فلسطيني.ووفقًا للقناة، فإن تمويل المخطط سيتم من وزارة السياحة الإسرائيلية بقيمة نصف مليون شيكل.
****** استأنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في شق شارع استيطاني على أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح بأن مجموعة من جرافات وآليات الاحتلال وبرفقة عدد من جنود الاحتلال ومستوطنيه، شرعوا باستكمال شق شارع استيطاني، تمهيدا لتعبيده لاحقا.وذكر صباح، أن الشارع يبلغ طوله أكثر من 2 كيلو متر، وتم شقه قبل 6 أشهر، ليربط مستوطنة “نبيتسوف” بالقرب من قرية ام صفا باتجاه جبل القسطل، لتسهيل وصول المستوطنين بشكل سريع إلى المستوطنة المذكورة، تمهيدا للاستيلاء على باقي اراضي أم صفا.
يذكر أن قرية أم صفا قد تعرضت خلال موسم الزيتون لأكثر من 25 اعتداء من المستوطنين في المنطقة المذكورة.
******أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي شفوياً، صاحب محل تجاري قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية، بإغلاق بوابته الحديدية.وقال شهود إن جنود وضباط الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.
3/12/2019
*****هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، خزاني مياه في سهل طوباس.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن آليات الاحتلال هدمت خزان مياه سعته ألف كوب، في منطقة “عينون”، تعود ملكيته للمواطن عدنان مجلي صوافطة.وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرته الثلاثاء الماضي بهدم الخزان خلال 96 ساعة من تاريخ الإخطار، علما بأنه يغذي مئات الدونمات الزراعية في سهل طوباس.يشار إلى أن هذا الخزان هو الثاني الذي يهدمه الاحتلال للمواطن المذكور خلال الأشهر الماضية في سهل طوباس، بحجج واهية.وفي وقت لاحق، هدمت تلك الآليات الإسرائيلية خزانا آخر سعته الف كوب أيضا، تعود ملكيته لعدد من المزارعين في المنطقة ذاتها.
***** أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على أراضٍ في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.وأفاد رئيس المجلس القرويبأن قوات الاحتلال وضعت اخطارا في أراض مملوكة لمواطنين من عائلتي أبو لوحة، وحميدان، والبالغة مساحتها أربعة دونمات، بهدف إقامة موقف للسيارات الإسرائيلية قرب الحاجز العسكري المسمى “هالا”.
يذكر ان الاحتلال أخطر قبل حوالي شهر بالاستيلاء على أكثر من (2000) دونم لمواطنين من القرية ذاتها لأغراض عسكرية.
******هدم المقدسي منذر فايز الكسواني، منزله ذاتيا في حي السويح برأس العامود.وتدعي بلدية الاحتلال أن المنزل 70 مترا غير مرخص، رغم أنه مبني منذ عشر سنوات.وقال إنه قبل شهرين وصلت طواقم البلدية إلى المنزل وسلمته إنذارا بالهدم وقبل أسبوع سلمته انذارا اخر مما اضطر لهدمه تجنبا لدفع تكاليف الهدم الباهضة التي تفرضها بلدية الاحتلال.وتساءل الكسواني لماذا جاءت طواقم البلدية بعد عشر سنوات من البناء لهدمه، واصفا عملية الهدم بالجائرة، وقال إنه في اعقاب عملية الهدم اضطر لاستئجار منزل هو وعائلته المكونة من ولدين وزوجته.
*****شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء عائلة مسودة من المنزل الذي يقطنونه بجوار الحرم الابراهيمي.وكانت سلطات الاحتلال قد امهلت عائلة مسودة ٢٤ ساعة لاخلاء المنزل.وبحسب مصادر محلية ادعى مستوطنون بانهم قاموا بشراء المنزل من صاحبه.وقال رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة ان المستوطنين يعملون بتواطؤ من حكومتهم على سلب المزيد من المنازل والمحلات في البلدة القديمة من الخليل.
******نصبت شجرة عيد الميلاد على مدخل فندق “إمبريال” في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة وزينت إيذانًا ببدء الاحتفالات لكن التهديد بإخلاء قريب محتمل للمبنى لصالح الجمعيات الاستيطانية يخيم على أجواء الأعياد.
وتمتلك الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فندق “إمبريال” و”البترا” الواقعان عند مدخل باب الخليل في الحي المسيحي في البلدة القديمة، ويهدد الإخلاء الفندقين بعد أن استحوذت عليهما جمعية استيطانية بالإضافة إلى عقار ثالث هو “بيت المعظمية” في الحي الإسلامي.وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية في حزيران/يونيو الماضي على بيع أملاك للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية بعد فشل محاولات بطريركية الروم الأرثوذكس إلغاء البيع عبر الطعن بقرار المحكمة المركزية التي أقرت عملية البيع في2017.وطرأ الأسبوع الماضي تطور على مجريات القضية بعدما أقرت محكمة إسرائيلية بتجميد إجراءات نقل العقارات وإخلائها لصالح المستوطنين.
يقول محامي عائلة الدجاني التي تستأجر فندق “إمبريال” ماهر حنا، “حصلت البطريركية على قرار غيابي من المحكمة بتجميد البيع لظهور بينات تكشف عن غش وخداع في عملية البيع وعليه لا يجوز التعاقد”.وتتملك أبو الوليد الدجاني صاحب الفندق المكون من طابقين يحتويان 48 غرفة، المخاوف التي تجعله غير متفائل.يقول أبو الوليد “هذا القرار سيف ذو حدين، ربما يحمل في طياته تحولا في مسار القضية ونلقي بها في مزابل التاريخ أو تستكمل الإجراءات لصالح المستوطنين، هذه معركة قضائية بحتة”.وترجع قضية العقارات إلى 2004 عندما حصلت ثلاث شركات إسرائيلية مرتبطة بجمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية على “حكر” عقارات تملكها الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.ويستمر صاحب الفندق الذي استأجره عام 1949 في دفع أجرته البالغة 200 ألف شيكل (حوالي 57 ألف دولار أميركي) في السنة.وبحسب الدجاني فإن الجمعية الاستيطانية تطالبه “بدفع نحو 10 مليون شيكل بدل أجرة العقار بأثر رجعي”.ولم يتمكن الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية من التعليق الفوري على الموضوع.واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها عاصمتها غير المقسمة، في حين يريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويتبع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية التي تعتبر الطائفة الرئيسية في الأراضي المقدسة، حوالي 200 مليون مسيحي حول العالم، ويقدر عدد المنتمين إليها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بنحو 90 ألفاً.وأثارت عملية البيع غضب الفلسطينيين الذي يعتبرون بيع أراضي القدس الشرقية وعقاراتها لليهود خيانة، ويخشون من شراء المستوطنين الإسرائيليين عقارات في القدس الشرقية.وأدى البيع إلى إزاحة بطريرك الأرثوذكس حينذاك إيرينيوس الأول، الذي حل محله ثيوفيلوس الثالث.وانقسم المسيحيون الأرثوذكس في فلسطين وإسرائيل بين مؤيد ومعارض للبطريرك ثيوفيلوس الثالث الذي اتهمه البعض ببيع عقارات في مدن يافا وقيصارية والقدس وحيفا.وبحسب المحامي حنا، ستنتظر المحكمة 30 يوما حتى يقدم المستوطنون لائحة دفاع ضد قرار التجميد.ويضيف “تحسن موقفنا كثيرا وقرار التجميد سيجعل القضية أصعب على المستوطنين”.لكن المحلل السياسي والباحث المتخصص في تاريخ أوقاف الكنيسة أليف صباغ يرى أن توقيت هذا القرار يخدم البطريرك ثيوفيلوس الثالث.يقول أليف “تجميد القرار بتقديري يخدم البطريرك عشية احتفالات عيد الميلاد ليقدم نفسه كمنتصر ويعطيه تغطية وطنية”.وبالنسبة للمحلل السياسي، ليس واضحا ما إذا كانت المحكمة ستعيد النظر في إجراءات نقل العقارات أم ستنظر في قرار الملكية.ويشير صباغ إلى تدخل سياسي محتمل من أجل إعادة العقارات للكنيسة لكن “سيكون المقابل عقارات قيمتها مضاعفة”.وقال مصدر من الجمعية الاستيطانية عطيرت كوهنيم إنهم واثقون من سيطرة المستوطنين على المواقع في النهاية.وجعلت هذه الصفقة من “عطيرت كوهنيم” مالكة لأغلب المباني الواقعة عند مدخل باب الخليل، أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة والسوق العربية. وتنطلق من باب الخليل كل مواكب البطاركة المسيحيين في احتفالاتهم الدينية.وعلى بعد أمتار قليلة من فندق “إمبريال” المطل على ميدان عمر الخطاب وحيث تنشط الحركة السياحية، يقع فندق “البترا”، العقار الثاني المتنازع عليه.يتكون الفندق من أربع طبقات، وتطلّ شرفاته الشرقية على ما يعرف بـ “بركة البطريرك” وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى.ويحتوي الفندق على 40 غرفة، 20 منها فقط صالحة للتشغيل في ظل وضع متهالك لجميع مرافق الفندق الذي بدا درجه الخشبي مكسرًا كما أرضية بلاطه، وجدرانه متشققة وتفوح منها رائحة الرطوبة، عوامل جميعها أدت إلى عزوف الزبائن عنه.وتمنع السلطات الإسرائيلية أعمال ترميم الفندق إلى حين انتهاء القضية، وفق أحد ممثلي فندق البترا. ويقول مفضلا عدم الكشف عن اسمه “لدينا قرار محكمة بعدم الترميم، وأي مخالفة للقرار تعني السجن أو الإبعاد عن البلدة القديمة، أبعدت مرتين لفترات متفاوتة أطولها 3 أشهر”.وعن قرار المحكمة بتجميد قرار نقل العقارات يقول “كلهم كذابون، منذ العام 2004 وحتى اليوم ونحن ننتظر ونستمع للوعود، أنا أريد قرارًا واضحًا وصريحًا مكتوبًا في ورقة رسمية”.وبالنسبة له فإن قرار التجميد يعني أنهم “ربحوا معركة لكنهم لم يكسبوا الحرب”.
****** ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن الحي الجديد الذي قرر وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، بناءه في مدينة الخليل، لا يعدّ سوى مجرد بداية بالنسبة للتطلعات التوسعية التي لا تتوقف، والتي تسعى إليها الجهات الاستيطانية.وقالت الصحيفة في مقالة افتتاحية للكاتبة عميرة هاس، إنه على مدار 50 عامًا أثبت المستوطنون والجيش موهبتهم في إفراغ وسط المدينة بشكل منهجي من سكانها الفلسطينيين.ونشر مستوطنون صورة للزعيم اليميني المتطرف جابوتنسكي في مكان سوق الجملة بالخليل حيث سيتم بناء الحي الجديد هناك، ومقتبس عنه جملة “سنعيد بناء كل ما تم تدميره”.وأشارت الصحيفة، إلى أن سكان الخليل يعانون من مضايقات منتظمة تمارس ضدهم من قبل المستوطنين الذين يساعدهم الجيش الإسرائيلي.وبحسب هاس، فإنه في عام 2014 نشر مستوطنون خريطة تكشف نواياهم التوسعية بحجة أن الخليل تعود لجذور الشعب اليهودي وخاصةً في منطقة المسجد الإبراهيمي ومحيطه، والعمل على قطع قلب المدينة أمام تحركات الفلسطينيين ووجودهم.ووفقًا للصحيفة، فإن 1500 محل تجاري فلسطيني تم إغلاقها منذ أكثر من 20 عامًا بفعل أوامر عسكرية وأخرى بفعل مضايقات المستوطنين وحظر مرور أصحابها من طرق في محيطها، ما صعّبمهمة وصول التجار وكذلك المشترين.ولفتت الصحيفة، إلى أن المحاولات الإسرائيلية الحثيثة بدأت تنجح بشكل كبير من أجل ترحيل الفلسطينيين بشكل جماعي، وبات المستوطنون يحوّلون خيالهم إلى حقيقة واقعة.
******داهم جنود الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن محلي علي قبها، وسرقوا أموالا ومصاغا ذهبيا.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن قبها وفتشوه، علما أنه تعرض للتفتيش أكثر من مرة في الفترة الأخيرة باستخدام الكلاب البوليسية.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال سرقوا مصاغا ذهبيا لزوجته ومبلغا ماليا دون أن يبلغوه بأن هناك عملية مصادرة، ما يعني أنها سرقة من قبل الجنود خلال التفتيش.يذكر أن عديد منازل مواطنين تتعرض للسرقة خلال التفتيش خلال ممارسات فردية للجنود، وهي سرقة تختلف عن أعمال مصادرة تتم بالتوازي خلال المداهمات بذرائع مختلفة.
*******هدمت جرافات الاحتلال خزانين للمياه في منطقة سهل طوباس في منطقة الاغوار .وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان عددا من الاليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال اقتحمت منطقة “عينون” الوقعة في سهل طوباس شرق طوباس، وقامت بهدم خزانين من المياة بسعة 1000 كوب لكل منهما وهما يغذيان 1000 دونم من اراضي المزارعين في المنطقة. واكد بشارات ان الخزانان تعود ملكية أحدهما لجمعية سهل طوباس والخزان الثاني تعود ملكيته للمواطن عدنان مجلي، مضيفا ان قوات الاحتلال ارجعت سبب الهدم الى القانون الجديد الذي اقرته بمنع قيام البناء الجديد في كافة المناطق التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية، وهذا الامر يعني انها ستقوم بالمزيد من عمليات الهدم لمتلكات المواطنين.
******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي لأحد المواطنين أثناء عمله في سهل البقيعة جنوب شرق طوباس.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية داهمت السهل، واستولت على جرار زراعي للمواطن عبد محمد بني عودة.يذكر أن آليات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد هدمت صباح اليوم خزاني مياه في منطقة “عينون” بسهل طوباس، بسعة 1000 كوب لكل منهما، ويرويان مئات الدونمات الزراعية.
***تنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع اليد على المحال التجاري والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.أمرت قوات الاحتلال شفويا، صاحب محل تجاري قرب المسجد الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية.
وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة. ويأتي تصعيد نشاط الجماعات الاستيطانية لوضع اليد على العقارات والإملاك الفلسطينية بالخليل، بالتزامن مع أعلن وزير الأمن، نفتالي بينيت، مطلع الأسبوع الجاري، عن نية الحكومة الإسرائيلية الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط المسجد الإبراهيمي وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة، في مخالفة للقانون الدولي الذي يعد أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، غير قانونية. وحذرت بلدية الخليل، من خطورة قرار الاحتلال، بناء حي يهودي جديد في البلدة القديمة، مؤكدة أنه “سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه”.
***أغلقت جرافات الاحتلال، الطريق الواصلة لأحراش بلدة قفين شمال طولكرم، بالسواتر الترابية والحجارة الكبيرة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة.
وقال سكرتير بلدية قفين فهمي صباح إن جرافات الاحتلال ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال أغلقت طريق الأحراش المسماة “واد سالم”، المؤدية إلى الأراضي الزراعية المملوكة لسكان البلدة والمزروعة بالزيتون، في الوقت الذي سلمت فيه إخطار للمواطن نضال عجولي بوقف البناء في أرضه بالمكان ذاته، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، أثناء تصديهم لهذه الإجراءات.
وأضاف، ان هذه الإجراءات تأتي في الوقت الذي دعت فيه فعاليات البلدة إلى وقفة تضامنية مع المزارعين، وأداء صلاة الجمعة في هذه الأراضي، احتجاجا على استيلاء أحد المستوطنين وعائلته على مساحة واسعة منها، من خلال نصب بركسات زراعية، وجلب الأغنام، والماشية، ومده للكهرباء وخطوط المياه إليها، بعد طرد أصحاب هذه الأراضي منها.
وحذر صباح من ممارسات الاحتلال بحق أراضي القرية التي اصبحت مهددة بمشاريع استيطانية، خاصة أنها تتعرض بين الحين والآخر لعمليات الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة “حرميش” المقامة في الجهة الشرقية لقفين، مع استمرار أعمال التوسع والبناء الضخمة التي تقوم بها آليات الاحتلال في مستوطنة “حريش”، المقام جزء منها على أطراف أراضي قفين الغربية والمحاذية لها باتجاه أراضي عام 1948، ضمن مخطط تحويلها لمدينة استيطانية ضخمة تضم 9 آلاف مستوطن.
وكانت سلطات الاحتلال قد عزلت 5 آلاف دونم من أراضي بلدة قفين، التي تقع على الحد الفاصل بين مناطق 1948-1967، المزروعة بأشجار الزيتون، خلف جدار الضم والتوسع الذي أقامته عام 2002، وفرضت وما زالت تفرض إجراءات تعجيزية بحق أصحابها، لمنعهم من الوصول إليها، عبر إعاقة إصدار تصاريح الدخول من البوابات الالكترونية، وهو ما جعل السكان على يقين بأنهم أمام نية مبيتة عند حكومة الاحتلال لوضع يدها على كل أراضيهم المعزولة خلف الجدار.
********كشف رئيس مجلس قروي دير الحطب، شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، عبد الكريم حسين، عن تشييد المستوطنين لمشروع سياحي على قمة التلة المحاذية لمستوطنة “ألون موريه” الإسرائيلية المقامة على أراضي القرية والبلدات والقرى المجاورة.
وقال حسين إنّ “المستوطنين عملوا بصمت طوال الفترة الماضية واستطاعوا، وبدعم مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعلم من الحكومة الإسرائيلية، أن يقيموا منزلاً وشارعاً معبداً على تلة محاذية للمستوطنة”.
وتابع: “وصلتنا معلومات أنّ المستوطنين يعملون في المكان ذاته على مشروع توسعة بقيمة تزيد عن مليون ومئتي ألف دولار أميركي، بحيث يكون جزءاً من مشروع جذب سياحي يتم تطويره على مراحل عدة لاحقاً، لاستقطاب المستوطنين من مختلف مستوطنات الضفة الغربية المحتلة”.
يأتي هذا، في ظل سلسلة اعتداءات ينفذها المستوطنون في محيط المنطقة، إذ وضعوا قبل نحو شهرين بيوتاً متنقلة عدة (كرافانات)، في سهل لا يبعد 500 متر عن مدخل قرية دير الحطب الشرقي، حيث يخشى المزارعون الفلسطينيون أن تكون مقدمة لبؤرة استيطانية ستسهم في محاصرة القرية من جميع الجهات.
ويشدد حسين على أنّ قرى شرق نابلس باتت في بؤرة الاستهداف، بسبب التمدد الاستيطاني، الذي سرق من قرية دير الحطب وحدها نحو 8 آلاف دونم، فيما أشار إلى أن “ألون موريه” لم تعد كتلة استيطانية واحدة، كما بدأت قبل نحو 40 عاماً، بل امتدت لتضيف إليها بؤرا استيطانية عدة أخرى.
وأقيمت مستوطنة “ألون موريه” عام 1979 على أراضي أربع قرى شرقي نابلس هي: سالم، عزموط، دير الحطب، بيت فوريك، لكن كانت حصة الأسد لدير الحطب، وشيئاً فشيئاً صارت المستوطنة تتوسّع على حساب المواطنين وأراضيهم، إلى أن أصبحت مستوطنات عدة في مستوطنة واحدة.
ووفق دراسات وتقارير في الشأن الاستيطاني، فإن الاحتلال يهدف عبر هذه الطريقة من الاستيطان، إلى مصادرة المزيد من الأرض وفرض السيطرة عليها، إذ وصل المخطط الهيكلي لمستوطنة “ألون موريه” فقط، كغيرها من المستوطنات، إلى 10 كيلومترات مربعة لتتصل مع مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضي جنوب نابلس.
كما أن عدد المستوطنين تضاعف ثلاث مرات، إذ بلغ تعدادهم عام 1992 قرابة 105 آلاف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة من دون القدس، أما الآن فيصلون إلى 338 ألفاً، موزعين على 116 مستوطنة و115 بؤرة استيطانية.
*******لم يكن المخطط الإسرائيلي لمصادرة آلاف الدونمات في قريتي شوفه وجبارة جنوب مدينة طولكرم وليد اللحظة، لكن على ما يبدو أن اللحظة الحاسمة لتنفيذ قرار إنشاء منطقة صناعية جديدة قد بدأ يطفو على السطح خاصة بعد نشر معلومات وخرائط إسرائيلية تؤكد ذلك.وتهدف الخريطة الإسرائيلية التي تم نشرها مؤخرا في “موقع الإنترنت ” التابع لإدارة التخطيط في “إسرائيل”، إلى إقامة منطقة صناعية جديدة سيتم خلالها العمل على تغيير تخصيص الأرض من منطقة زراعية وطريق معتمدة إلى مناطق صناعية وتجارية ومواصلات ومباني ومؤسسات عامة ومنطقة مفتوحة ومواقف سيارات وطرق.وكانت صحيفة يسرائيل هوم العبرية قد نشرت تقريراً صحافيا سابقا، أكدت خلاله أن المنطقة الصناعية ستمتد على 788 دونمًا من داخل مدينة الطيبة بمناطق الـ 48، وحتى مستوطنة “إيفني حيفتس” المقامة على أراضي الفلسطينيين في طولكرم، حيث ستشمل مناطق تجارية ونحو 130 مصنعًا.وإذا ما تم إنشاء المنطقة الصناعية بشكل فعلي فستكون المنطقة الثانية التي تقام على أراضي طولكرم، حيث تم إقامة منطقة نيتساني شالوم الصناعية غرب المدينة وتضم عدد من المصانع والتي تبث سمومها الملوثة للبيئة في قلب المدينة.وحسب مواطنين فإن طائرات المسح الجوي الإسرائيلي تقوم وبشكل دوري ومستمر، بالتحليق في سماء منطقة شوفة لمعاينة ورصد المنطقة وتحديد إحداثيات المكان.ولم يستغرب فوزات دروبي رئيس مجلس قروي شوفه القرار الإسرائيلي بإنشاء المنطقة الصناعية والتي تدعى “بستاني حيفتس”، خاصة وأنه ومنذ أكثر من ستة أشهر قد قام بإبلاغ الجهات الحكومية والرسمية بأعمال المصادرة الإسرائيلية لأراضي قرية شوفة والتي تتعدى 80% من أراضيها.ويؤكد دروبي قيام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة ما مساحته 2000 دونم من منطقة “الجبل الوسطاني “والواقع في الجهة الغربية الجنوبية من شوفة والمسجل باسم المواطنين حسب الأوراق والسجلات الرسمية ، بالإضافة إلى مصادرة 1000 دونم من أراضي “المربعات” و”وادي حمود” و”العقبة” و”الحدب” و”المزروب”و”بري” “وخلة منطاش”، والواقعة شمال وجنوب الشارع الإلتفافي والذي يحمل رقم “577”.وأشار إلى أن قرية شوفة كانت ولازالت في دائرة الخطر الاستيطاني، قائلا:” حاجز جبارة الإسرائيلي مقام على جزء من أراضي شوفة، ومستعمرة إفني حيفتس والتي ابتلعت أراضي شوفة ولا تزال تتوسع، قطعت أوصال القرية الشمالية والغربية، والمنطقة الصناعية ستقام في الجهة الغربية الجنوبية وعناب إلى الشرق”.وشدد رئيس مجلس قروي شوفة على ضرورة تسليط الضوء على الانتهاكات والممارسات التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي بحق القرية، وعدم تهميش موضوع مصادرة الأراضي، ودعا الإعلام المحلي والدولي إلى فضح الانتهاكات والاعتداءات.وناشد الحكومة الفلسطينية إلى ضرورة العمل بشكل جاد وسريع على دعم مناطق c المهددة بالمصادرة والاستيلاء، بالإضافة إلى تقديم كافة أنواع التضامن والمساندة لثبات المواطن على أرضه قبل دق ناقوس الخطر وعدم انتظار ما لا يحمد عقباه للمبادرة.ويؤكد المواطن تحسين حامد من بلدة شوفة والذي يمتلك ما مساحته 70 دونما مزروعة بالزيتون واللوز في الجبل الوسطاني جنوب غربي شوفه أنه سيبقى متمسكا ومدافعا عن أرضه المصادرة ولن يتنازل عنها مهما كلفه ذلك”.وتطرق المواطن حامد إلى الممارسات الإسرائيلية التعسفية والتي أدت إلى إقتلاع حوالي 500 شجرة زيتون وغيرها من الاعتداءات التي لا تنتهي.وناشد كافة الضمائر الحية والرئيس الفلسطيني إلى إعطاء الموضوع أهمية قصوى والعمل على وقف القرار الإسرائيلي بالمصادرة، مشيرا إلى أنه والمتضررين كافة قد قاموا بمتابعة الموضوع مع الجهات الرسمية والحكومية والقانونية والدبلوماسية.هذا وتبلغ مساحة بلدة شوفة حوالي (11.500) دونم، حيث تمَّت مصادرة ما مساحته (600) دونم لإقامة مستوطنة أفني حيفتس منتصف الثمانينات، و(500) دونم لشق الشارع الالتفافي للاحتلال.من جهته أكد رامي عوده نائب رئيس مجلس قروى جباره أن قرار مصادرة الأراضي يشكل ضررا كبيرا للقرية والأهالي على حد سواء، خاصة وأن المنطقة تضم مباني وعمارات سكنية يقطنها الأهالي قد أصبحت مهددة بالهدم والإزالة.وأشار إلى أنه وضمن المخطط الإسرائيلي فإن حوالي 300 دونما من أراضي قرية جبارة أصبحت مصادرة، مطالبا بضرورة الوقوف في وجه القرار الإسرائيلي والحيلولة دون الإستيلاء على الأرض الفلسطينية، داعيا الجهات الحكومية إلى تعزيز ودعم صمود المواطنين لتمكينهم وتثبيتهم بالأرض.
هذا وكانت جرافات الاحتلال قد قامت بهدم منزل في قرية جبارة مكون من طابق واحد في نهاية شهر كانون الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى هدم منزلا قيد الإنشاء في منتصف شهر نيسان من العام الحالي أيضا، فيما قامت بإخطار حوالي 9 منازل بالهدم.
هذا ولا تزال قرية جبارة جنوب مدينة طولكرم والواقعة ضمن مناطق c تتعرض لإستهداف مباشر من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وتحديدا منطقة “خلة حميد”والتي يشملها قرار المصادرة وتقع على مساحة 150 دونم .
هذا وتبلغ مساحة قرية جبارة تبلغ حوالي 2500 دونم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمه وتضم حوالي 60 منزلا.
من جهته، أكد كمال أبو سفاقه مدير وحدة دعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والإستيطان على أن الهيئة تقوم ببذل كافة الجهود من أجل حماية الأرض الفلسطينية والحفاظ عليها من المصادرة والإستيلاء .
وأضاف أن الهيئة قامت بتوكيل محامين وخبراء قانونيين لتقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية بعد الحصول على توكيل من الأهالي المتضررين والذين شملهم قرار المصادرة، بالإضافة إلى العمل على تقديم كافة أشكال الدعم والصمود للمجالس القروية كشق الطرق وإستصلاح الأراضي بالتعاون مع الجهات المعنية .
وشدد أبو سفاقة على أن الهيئة ستعمل على تدويل القضية والتواصل مع وسائل الإعلام الغربية كافة لطرح الموضوع وفضح إنتهاكات الإحتلال، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية ستقوم ببرنامج فعاليات ومظاهرات ونصب خيام وغيره في حال بدأت إسرائيل فعليا بالعمل على الأرض لإقامة المنطقة الصناعية التي تتحدث عنه
***** أصيب ثلاثة مواطنين، جراء دهسهم من قبل مستوطن، قرب المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.وأفاد شهود بأن أحد المصابين نقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية ووصفت حالته بالطفيفة، فيما نقل المصابان الآخران إلى مستشفى داخل أراضي عام 1948.
******أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا المخيم وفتشوا عدة منازل فيه، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
****حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بشدة من اقتحام فرق هندسية إسرائيلية سطح الحرم الإبراهيمي الشريف تحت حماية جنود الاحتلال، وعمل مسح وتصوير لجدران الحرم والساحات.وأكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، ، أن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، والتعدي على صلاحيات الأوقاف مستمر بوتيرة كبيرة وسريعة، كان آخرها تركيب وتمديد خطوط الإطفاء في الجانب المغتصب من الحرم .وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة تحاول إسرائيل من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، والتحكم به خاصة أيام الأعياد اليهودية، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال.
4/12/2019
*******شرع المستوطنون، بأعمال تجريف واسعة النطاق لشق طريق جديدة قرب مستوطنة “ايتسهار” جنوب نابلس .
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان جرافة تابعة للمستوطنين شرعت بأعمال تجريف لشق طريق جديدة خاصة بالمستوطنين بهدف الاستيلاء على مئات الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس كمرحلة أولى ومن ثم القيام ببناء عشرات المنازل الخاصة للمستوطنين عليها.وأضاف دغلس ان المنطقة المستهدفة هي بمحاذاة منزل المواطنة ام ايمن صوفان.
********هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنين وبركسا زراعيا في تجمعي أبو النوار وواد أبو هندي جنوب شرق القدس.
وأفاد ممثل تجمع أبو النوار أبو عماد الجهالين بأن بلدية الاحتلال بالقدس اقتحمت تجمع أبو النوار وشرعت عناصرها بتفكيك بركس زراعي في التجمع والاستيلاء عليه.وأضاف، أن طواقم البلدية وترافقها قوات من جيش الاحتلال توجهت بعد عملية الهدم في أبو النوار إلى تجمع أبو هندي وشرعت بعملية هدم مسكنين بدويين، بحجة عدم وجود تراخيص.
*****طرد مستوطنون، رعاة أغنام من المراعي في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن مستوطنين من التجمع الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين في منطقة “الحمة”، يمتطون خيولهم، طردوا الرعاة من المراعي في المنطقة.يشار إلى أن المستوطنين يطردون بشكل دوري الفلسطينيين من المراعي في الأغوار الشمالية.
***** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة السواحرة جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، واستولت على مركبة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت منزل المختار عبد العمر عبد القادر في السواحرة وفتشته وعبثت بمحاوياته، واستولت على مركبة نجله جعفر.يذكر أن قوات الاحتلال قد داهمت المنزل ذاته في العشرين من الشهر الماضي، واستولت على مبلغ 12 الف شيقل.
*******قام خبراء من جيش الإحتلال بتركيب كاميرات أمنية على نفق حبلة، جنوب قلقيلية، في كلا الاتجاهين.ويمر من فوق النفق الجنوبي لقلقيلية في بلدة حبلة، والمكون من ثلاثة مقاطع، الطريق الالتفافي المؤدي إلى الطريق الالتفافي رقم 55.
من جهة أُخرى، اندلعت مواجهات في المنطقة الجنوبية لقلقيلية مع جنود الاحتلال قرب المدخل الجنوبي المعروف بمدخل جلجولية.
******كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية حذفت خلال اجتماعها الأخير بندًا يتعلّق بالرقابة القانونيّة من قرار نقل 40 مليون شيكل لصالح المستوطنات في الضفة الغربية.ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية سابقة، قولها إن ما يدعو إلى القلق هو أن الأموال العامة التي يتم تحويلها تنقل إلى مواقع استيطانية غير قانونية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه تم حذف البند بناءً على طلب من زئيف الكين وزير البيئة والقدس، الذي ادّعى أن الهدف من إزالة البند، لتجنّب إظهار وجود تمييز مقارنةً مع قرارات أخرى مماثلة.وأقرت الحكومة الإسرائيلية تحويل مبلغ 40 مليون شيكل إلى المستوطنات في الضفة لتعزيز الأمن فيها، ونصّ أحد بنود الدعم على أنه يمكن أن تخضع تلك الأموال للمراقبة القانونية.
وكان مراقب الدولة الإسرائيلي أمر عام 2003 بتجميد أموال محوّلة للمستوطنين خشية تحويلها إلى “مواقع استيطانية غير قانونية”.
*******تدفع بلدية القدس سنويا مبلغ 913 ألف شيكل لحركة “أمانا” الاستيطانية، مقابل استئجار الطابق الأرضي في مبنى في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، كانت دولة الاحتلال صادرت الأرض المقام عليها المبنى من عائلة فلسطينية وسلمته لـ”أمانا” مقابل 913 ألف شيكل، تم دفعه لمرة واحدة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “هآرتس” وتستخدم البلدية المكان كمكتب رفاه.
ويشار إلى أن “أمانا” هي جمعية تابعة لمجلس المستوطنات، أسستها حركة “غوش إيمونيم” الاستيطانية، في العام 1979، وتعمل من أجل إقامة بؤر استيطانية ومستوطنات جديدة وتوسيع أخرى قائمة في الضفة الغربية. وفي العام 2016، جرى التحقيق السكرتير العام للحركة، زئيف حيفر، ومحاسبها، موشيه يوغاف، بشبهات فساد.
وتقع الأرض التي أقيم المبنى عليها بالقرب من مستشفى سانت جوزيف ومقر القيادة القطرية للشرطة الإسرائيلية. وتملك هذه الأرض عائلة أبو طاعة، التي تسكن بجوار الأرض. وبعد احتلال القدس، عام 1967، صادرت سلطات الاحتلال الأرض ضمن مصادرة 4 آلاف دونم. وفي العام 1993 منحت دولة الاحتلال “أمانا” تصريحا بإعداد خطة لبناء مبنى، وفي العام 2005 وقعت “دائرة أراضي إسرائيل” اتفاقا مع “أمانا”، التزمت الأخيرة فيه بدفع مبلغ 913 ألف شيكل كبدل استخدام للأرض.
وخلال هذه المرحلة كانت الأرض، من الناحية الرسمية، بأيدي عائلة أبو طاعة، لأن إجراءات المصادرة لم تستكمل، ولذلك رفض مسجل الأراضي طلب “أمانا” تسجيل الأرض باسمها. لكن بعد ذلك، وقع وزير المالية الإسرائيلي في حينه، يوفال شطاينيتس، على أمر مصادرة الأرض، ما سمح لـ”أمانا” بتنفيذ مشروع البناء فيها.
وفي العام 2016، رفضت المحكمة المركزية في القدس دعوى قدمتها عائلة أبو طاعة ضد مصادرة أرضها، وبعد ذلك بسنة، “نصح” قضاة المحكمة العليا محامي العائلة بسحب استئناف قدمه على قرار المحكمة المركزية. وأنهت “أمانا” في تلك الفترة بناء المبنى. ودفعت بلدية القدس لـ”أمانا”، مقابل استئجار الطابق الأرضي في المبنى، مبلغ 913 ألف شيكل في العام 2018، ومبلغ 930 ألف شيكل هذا العام.
وأشارت حركة “سلام الآن”، التي تتابع هذا المشروع الاستيطاني، إلى أن “أمانا” حصلت على الأرض المصادرة “من خلال إجراءات مشكوك فيها ومن دون مناقصة، وربحت من ذلك مرتين. فقد شيدت مبنى مكاتب فخم داخل حي فلسطيني، وهي تعزز البؤرة الاستيطانية التي أقامتها بواسطة حضور زوار إسرائيليين إلى مكتب الرفاه داخل حي فلسطيني، كما أنها دللت نفسها بمدخول كبير يقارب مليون شيكل سنويا، وكل هذا جرى على حسابنا وبمساعدة مؤسسات الدولة وبلدية القدس”.
******- نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الآليات العسكرية في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن الاحتلال نشر آليات عسكرية مختلفة الأحجام؛ بهدف إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.
********* وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكعبات اسمنتية على المدخل الشمالي لبلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون ، بأن جنود الاحتلال وضعوا المكعبات على المدخل الشمالي للبلدة وحولوه الى نقطة تفتيش.يذكر ان المدخل الشرقي للبلدة مغلق تماما، في حين يتم إغلاق المدخل الجنوبي بين الفترة والأخرى، بواسطة بوابة حديدية.
******* شرع مستوطنون، بحراثة أراضي المواطنين في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات: إن مستوطنين شرعوا بحراثة حوالي 200 دونم إلى الشرق من منطقة عين الحلوة، لصالح مستوطنة “مسكيوت”.يذكر أن المستوطنين يعملون مؤخرا على حراثة أراضي المواطنين في مناطق الأغوار بشكل شبه يومي، بهدف زراعتها لصالحهم وحرمان أصحابها من استغلالها.
*****قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قبيل توجهه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، ، إنه سيلتقي هناك مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وسيبحث معه عدة مواضيع، بينها اعتراف أميركي مستقبلي بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.وكرر نتنياهو، في الأشهر الأخيرة، تصريحات حول فرض “سيادة إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأن هذا يعني ضم هذه المنطقة إلى إسرائيل.واعتبرت هذه التصريحات أنها دعاية انتخابية، لكن قادة كتلة “كاحول لافان” وفي مقدمتهم رئيسها بيني غانتس، أعلنوا عن تأييدهم لخطوة كهذه.
وقال نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، “إنني أغادر إلى لشبونة الآن، وهناك سألتقي برئيس حكومة البرتغال، لكن الغاية الأساسية هي التقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو”.
وأضاف نتنياهو أنه “تحدث يوم الأحد مع الرئيس ترامب، وتمحورت المحادثة حول إيران بالأساس. واستمرار هذه المحادثة مع بومبيو، سيتركز على إيران أولا، وحول موضعين آخرين: الحلف الدفاعي مع الولايات المتحدة، الذي أريد دفعه قدما، وكذلك اعتراف أميركي مستقبلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن. وهذا موضوعان هامان جدا، ونعنى بهما طوال الوقت وتوجد مواضيع أخرى أيضا لن أفصلها هنا”.
5/12/2019
*****صادر موظفو بلدية وشرطة الاحتلال كميات كبيرة من الخضار والفواكه من الباعة المتجولين، عند الحاجز العسكري بمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.وذكر شهود عيان أن الباعة تفاجأوا باقتحام الجيبات العسكرية لشرطة الاحتلال برفقة سيارات تابعة لبلديته، وشرع موظفوها بمصادرة بضائعهم.وأضافوا أن موظفي بلدية الاحتلال عادة يقتحمون المخيم في ساعات الصباح، ولكنهم اقتحموا هذا المساء فجأة وحاصروا الباعة من جميع الجهات.وأشاروا إلى أنّه بالرغم من حديث الباعة مع موظفي بلدية الاحتلال إلا أنهم لم يكترثوا لهم، ونقلوا البضائع في سيارات البلدية، وقاموا بتصويرهم.وأوضح الشهود أن معظم الباعة المتجولين المتواجدين عند مدخل الحاجز العسكري من حملة هوية الضفة الغربية المحتلّة، ويأتون يوميًا لتحصيل رزقهم في هذا المكان؛ لاستقطاب أكبر عدد من المشترين، لأن كافة الحافلات والمركبات تمر عبر الحاجز.يذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الباعة المتجولون لحملات المصادرة من قبل بلدية الاحتلال.
******اندلعت، مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال في حي بطن الهوى بقرية سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال اقتحمت الحي، وأطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام، تجاه منازل المواطنين.
******نفّذ المستوطنون سلسلة اعتداءات وقطع للطرق شمالي غرب مدينة نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن المستوطنين أغلقوا الطريق الرئيس بين نابلس وجنين بالإطارات المطاطية المشتعلة، قبالة مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، وعرقلوا حركة المواطنين.وأضاف أن المستوطنين أدخلوا “كرفانا” إلى موقع المستوطنة المقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر شمالي غرب نابلس.وتصدى المواطنون للمستوطنين، وحضرت قوات الاحتلال التي شرعت بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المواطنين.
******رشق مجموعة مستوطنين سيارات المواطنين المارة بالقرب من مستوطنو “حوميش” جنوب جنين، بالحجارة، ما أدى لكسر زجاج مركبة أحد المواطنين من يعبد.ورشق عشرات المستوطنين من مستوطنة “حوميش”، مركبات المواطنين المارة بالحجارة، ووجهوا الشتائم للمواطنين، وحطموا زجاج مركبته.وكان مستوطنون وضعوا، صباح اليوم الخميس، “كرفانا” في أراضي بلدة برقة، شمال مدينة نابلس، واشعلوا الاطارات لاعاقة حركة المواطنين على طريق جنين نابلس.
*******أصيب مواطن، في مدينة الخليل، إثر تعرضه للدهس من قبل مستوطن إسرائيلي.وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن مواطنا تعرض للدهس من قبل مستوطن في الخليل، وانه تم تقديم الاسعاف الاولي للمصاب ونقله للمستشفى.
******- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، “كراجا” ومغسلة مركبات في قرية الولجة غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله بأن جرافات الاحتلال هدمت كراجا ومغسلة للمركبات على مدخل القرية الرئيسي، تعود للمواطن حسام خليفة، بحجة عدم الترخيص
****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي وصهريج مياه، قرب مشتل الجنيدي على طريق نابلس طولكرم.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال استولت على جرار زراعي يسحب صهريج مياه، خلال تواجده قرب مشتل الجنيدي، ويعودان للمواطن منور ادعيس من قرية دير شرف.في سياق منفصل، اكد دغلس ان المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة خلال تواجدهم في منطقة المسعودية الأثرية على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
******* هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أربع غرف سكنية في مسافر يطا، جنوب الخليل.وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية راتب الجبور بأن جرافات الاحتلال هدمت غرفة سكنية للمسنة نزهة مخامرة، وثلاثة غرف لعائلة المواطن شحادة مخامرة في منطقة مغاير العبيد، في مسافر يطا.
*******اعتدى مستوطنون، على مزارعين في قرية أم العرايس شرق يطا جنوب الخليل.وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور بأن مستوطني مستوطنة “مستبي ياثير” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، اعتدوا بالضرب على مزارعين من عائلة الجبارين في منطقة أم العرايس، ومنعوهم من حراثة أرضهم لزراعة المحاصيل الشتوية.
*****شرع مستوطنون، بحراثة 200 دونم زراعي شرق منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.وأكدت مصادر صحفية بان مستوطنون برفقة جرار زراعي اقتحموا منطقة عين الحلوة بالاغوار الشمالية، وشرعوا بحراثة اراضي في تلك المنطقة لصالح مستوطنة “مسكيوت”.
******* هدمت بلدية الاحتلال في القدس، 165 منزلا في مدينة القدس المحتلة منذ مطلع العام 2019، بذريعة البناء دون التراخيص.وقال الناطق باسم منظمة “بتسليم” الحقوقية كريم جبران، إن بلدية الاحتلال صعدت من سياسة هدم المنازل، وتمتنع عن إقرار الخرائط الهيكلية للمقدسيين، إذ بلغ عدد المنازل التي هدمتها منذُ بداية العام الجاري وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 165 منزلا.وأضاف أن بلدية الاحتلال تفرض غرامات كبيرة على أصحاب المنازل كتحمل تكاليف الهدم، لذلك يلجاً عدد من المقدسين إلى هدم منازلهم بأيديهم، فمن بين 165 حالة هدم لهذا العام، هناك 40 منها قام أصحاب المنزل بهدمها بأنفسهم تجنبا لتحمل فاتورة تكاليف الهدم الكبيرة التي يفرضها الاحتلال.وأشار إلى ان الاحتلال ألغى جميع المخططات الهيكلية الأردنية القديمة، واستولى على الكثير من الأراضي، كما أعلن معظم المساحات غير المبنية كمناطق خضراء، ومحميات طبيعية ومناطق أثرية، وغيرها من التسميات التي تبناها وبموجبها حرم الكثير من الفلسطينيين من أراضيهم.
******* دمرت قوات الاحتلال، منشأة صناعية في بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.وقال شهود في الخليل، إن قوات الاحتلال اقتحمت الظاهرية وداهمت منشأة صناعية للحدادة والخراطة تعود ملكيتها لعائلة مناع، وقامت بتكسير الآلات والماكنات الصناعية وخلفت خسائر كبيرة.كما هدمت جرافات الاحتلال هدمت غرفة سكنية للمسنة نزهة مخامرة، وثلاثة غرف لعائلة المواطن شحادة مخامرة في منطقة مغاير العبيد، في مسافر يطا.
6/12/2019
****** أعربت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، عن قلقها بشأن خطط الاحتلال بضم غور الأردن.
فيما اعتبرت أنه حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة لتصل التحقيقات الأولية التي يجريها مكتبها بشأن جرائم الحرب في الضفة الغربية إلى نهايتها.جاء ذلك في التقرير الذي يصدره مكتبها عن الأنشطة المتعلقة بالتحقيقات الأولية لعام 2019، ويستعرض حالة النزاعات المختلفة التي فتح مكتبها فيها تحقيقات أولية.وكتبت بنسودة أنها “تتابع بقلق المقترحات المقدمة خلال العملية الانتخابية الأخيرة، التي ستعرض على الكنيست، بشأن ضم إسرائيل وادي (غور) الأردن في الضفة الغربية”.وقالت إن “المكتب ركز في تحليله على جرائم الحرب المزعومة المرتكبة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية منذ 13 يونيو/حزيران 2014”.وأضافت: “وفي هذا الصدد، فإن المكتب جمع معلومات عن مختلف أنواع الإجراءات المزعومة وقام بتحليلها، مع التركيز بشكل خاص على الأنشطة ذات الصلة بالاستيطان التي مارستها السلطات الإسرائيلية التي يُزعم أنها ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب المادة 8 من النظام الأساسي”.
وأشارت إلى أنه “منذ عام 1967، والمعلومات المتاحة تشير إلى أن الوجود المدني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية قد نما إلى نحو 600 ألف مستوطن يعيشون في 137 مستوطنة معترف بها رسميًا من قبل السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك 12 ‘حيا’ إسرائيليًا كبيرًا في الجزء الشرقي من القدس، ونحو 100 مستوطنة غير مرخصة أو ‘بؤر استيطانية'”.
وأضافت: “واصل المكتب أيضا تلقي معلومات تتعلق بجرائم أخرى يزعم أنها ارتكبتها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، والتي قد تندرج ضمن نطاق المادة 7 من النظام الأساسي بشأن الجرائم ضد الإنسانية. حيث تتعلق بجريمة اضطهاد ونقل وترحيل المدنيين، فضلًا عن جريمة التمييز العنصري”.
وفيما يتعلق بغزة، “ركز المكتب في المقام الأول تحليله على الجرائم التي يُزعم أنها ارتكبت خلال الأعمال العدائية التي وقعت في غزة بين 7 يوليو/حزيران و26 أغسطس/آب 2014”.
وأوضح أنه “قام المكتب بجمع بيانات نمطية تتعلق بأكثر من 200 حادث أسفرت عن مقتل متظاهرين بنيران حية وغيرها من الوسائل التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقام المكتب بإجراء تحليل أكثر تفصيلا للعديد من هذه الحوادث، التي أسفرت عن قتل الأطفال والعاملين الطبيين والصحفيين والأفراد المعاقين”.
واختتم التقرير بالقول “في حين أن الوضع كان قيد التحقيق الأولي منذ ما يقرب من خمس سنوات، الذي استفاد من المشاركة الهادفة والبناءة مع كل من السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، وكذلك العديد من الجهات الفاعلة الأخرى، ما ساعد على تعميق فهم وتقييم الوضع بالنسبة للمكتب فإن المدعية العام تعتقد أيضا أن الوقت قد حان لاتخاذ الخطوات اللازمة لتصل التحقيقات الأولية إلى نهايتها”.
*****تعهد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بشن حملة هدم غير مسبوقة على المباني الفلسطينية الواقعة في المنطقة C بالضفة الغربية المحتلة تحت ذريعة عدم الترخيص.جاء ذلك في لقاء عقده الأسبوع الماضي مع سفراء الاتحاد الأوروبي في “إسرائيل” حيث أبلغهم بوجود نية بهدم جميع المباني الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة حتى لو كانت بتمويل أوروبي.
ودعا “بينيت” السفراء إلى توجيه أموالهم نحو المعونات الإنسانية بدلاً من المساهمة في بناء غير مرخص.
في حين يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات نسبت لقائد المنطقة الوسطى في الجيش والتي قال فيها بأن جيشه بلور خطة لشن حملة غير مسبوقة على المباني الفلسطينية في المنطقة المصنفة C حسب اتفاقية أوسلو والتي تشكل مساحتها 61% من مساحة الضفة الغربية.وبحسب تقرير أممي، فإن 800 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة هجروا نتيجة لعمليات الهدم حتى هذا الوقت من العام الجاري، وهو ضعف عدد من هُجروا تقريبًا خلال الفترة نفسها من العام 2018.
*****أدى أهالي بلدات شوفة وجبارة والكفريات جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في بلدة شوفة احتجاجا على قرارات الاحتلال بحق تلك الأراضي.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين اعتصموا في أراضي شوفة وأدوا صلاة الجمعة في المنطقة الواقعة قرب مستوطنة افني حيفتس والتي صدرت فيها قرارات مصادرة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أصدر أمرا بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المنطقة لصالح مستوطنة “افني حيفتس” المقامة على أراضيها والتي تتمدد على حساب أراضي جنوب طولكرم.
يذكر أن “افني جيفتس” أقيمت عام 1987م على أراضي صادرتها قوات الاحتلال من أراضي كفر اللبد، والحفاصي، وشوفة، وتبلغ مساحة مسطح البناء للمستعمرة 1,397 دونم، وبلغ عدد المستوطنين. بداخلها نحو 964 مستوطنا.
******زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن لكيانه “الحق الكامل” بضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية المحتلة، بعد مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في البرتغال.لكن نتنياهو اعتبر أن هذه الخطوة مستحيلة خلال فترة انتقالية لا توجد فيها حكومة.وقال للصحفيين في فندقه بلشبونة، بعد أن التقى برئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا “ناقشنا مسألة الضم، لكننا لا نتحدث عن الجداول الزمنية بعد. هذه الأمور أسهل بكثير عندما تكون لديك حكومة”.وأضاف: “لهذا السبب كان من المهم تشكيل الحكومة”، مهاجمًا كلا من زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس وزعيم حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان بسبب تمسكهما بمواقفهما في المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة مع حزبه الليكود.وكشف نتنياهو أيضًا أنه توافق مع بومبيو على المضي قدما في خطط معاهدة دفاع مشتركة.وقال إنه بسبب معرفته الحميمة للولايات المتحدة يمكن المضي قدمًا في ضم غور الأردن والاتفاق الدفاعي الإسرائيلي الأمريكي. “لهذا السبب يجب أن أكون رئيس وزراء الآن وليس لاحقًا”.وردا على سؤال حول تصريح المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صدر في وقت سابق يوم الخميس، بأنها “قلقة” بشأن تعهد نتنياهو بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، قال باختصار: “من حقنا الكامل أن نفعل ذلك، إذا قررنا القيام بذلك”.واعتبر نتنياهو أن لاجتماعه مع بومبيو مساء الأربعاء “أهمية حاسمة” لأمن “إسرائيل”، ويعود ذلك جزئيا إلى تباحثهما حول ضم غور الأردن وخطة دفع اتفاقية دفاع مشترك.وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو تباحثهما حول إيران، مضيفًا أن التهديد “الوشيك والفوري” ينبع من الجمهورية الإسلامية، ورفض التفصيل.وفي الوقت نفسه، قدم تفسيرًا عندما سئل لماذا لا يتنحى بعد فشله في تشكيل حكومة؟. وقال “لا يزال هناك ما يجب القيام به معي. دع الجمهور يقرر. هل تعتقد أن الناس لا يريدونني، وأن الجمهور يخرجني؟ دع الناس يقررون”.وفي 18 نوفمبر، بدا أن بومبيو يمهد الطريق لضم “إسرائيل” لغور الأردن، وربما أجزاء أخرى من الضفة الغربية، عندما أعلن أن الإدارة لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بالضرورة بموجب القانون الدولي.