نشر موقع قناة 12 العبرية، أمس، تقريراً حول ما ستتغير إليه الأوضاع في منطقة غور الأردن في حال أعلنت إسرائيل فعلياً ضم تلك المنطقة لسيادتها رغم المعارضة الدولية، وسط حديث عن دعم أميركي لهذه الخطوة.
ووفقاً للتقرير، فإن 65 ألف فلسطيني يعيشون في تلك المنطقة، بينما يعش 11 ألف مستوطن. مشيراً إلى أن الفلسطينيين هم المتضررون من هذه الخطوة على المدى القريب والبعيد.
وبحسب التقرير، فإن قيادة حزب الليكود وخاصةً بنيامين نتنياهو زعيم الحزب يحاول استخدام هذه الفكرة من أجل تشكيل حكومة وحدة، بحجة أن هذه فرصة ستلقى دعماً أميركياً لم يكن موجوداً مسبقاً قبيل الرئيس دونالد ترامب الذي أمامه سنة واحدة فقط قبيل الانتخابات الجديدة في الولايات المتحدة.
ويوضح التقرير أن عملية الضم ستكون من جانب واحد دون موافقة فلسطينية أو أردنية، وسيتم تطبيق السيادة الكاملة وفق القانون الإسرائيلي، وستتضمن الخطة ضم المستوطنين لتلك المنطقة، دون أن يحدد مصير الفلسطينيين المتواجدين فيها.
كما أن ضمها سيعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، وخلافاً للاتفاقية المؤقتة الموقعة مع الفلسطينيين عام 1995.
وترى إسرائيل أن عملية الضم ستضمن سيطرتها الأمنية على الحدود الشرقية والتي تعتبر حالياً منطقة محتلة وأمنها مؤقت حالياً في يد إسرائيل، ولكن في حال أعلن ضمها ستبقى كما يرى مؤيدو الخطوة أنها ستضمن أمن إسرائيل للأبد وستؤثر إيجابياً على حياة المستوطنين هناك.
وسيسمح بعد إعلان الضم تعبيد الشوارع وتجهيز المنطقة ببنية تحتية جديدة وإجراء عمليات بناء واسعة، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية إلى السلطات المحلية للمستوطنات.