الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من7/12/2019-13/12/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من7/12/2019-13/12/2019

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان

مدينة الخليل تحولت الى هدف مباشر لمشاريع الاستيطان والتهويد الاسرائيلية

 

 

بإيعاز من وزير الجيش ، نفتالي بينيت ، بعثت الإدارة المدنية للاحتلال الاسبوع الماضي رسالة إلى بلدية الخليل  طالبت فيها البلدية بالموافقة على هدم سوق الجملة في قلب المدينة من أجل إعادة بنائه من جديد ، ليصبح ممكنا إقامة بؤرة استيطانية جديدة ، وإضافة طابق فوق السوق يضم  70 وحدة سكنية للمستوطنين. وهددت الإدارة المدنية في الرسالة بأنه إذا لم تستجب بلدية الخليل للطلب خلال 30 يوما ، فإنها سوف تبدأ إجراءات قضائية لإلغاء مكانة البلدية كمستأجر محمي للسوق . وادعى المسؤول عن الأملاك الحكومية في الإدارة المدنية أن لدولة الاحتلال الحق بإخلاء البلدية من السوق وإلغاء مكانتها كمستأجر محمي بزعم أن للبلدية سوق بديل ، وأن الدولة مستعدة للحفاظ على حق البلدية في الطابق السفلي إذا لم تعارض المخطط الاستيطاني . وتأتي رسالة التهديد التي بعثتها سلطات الاحتلال لبلدية الخليل في أعقاب تعليمات وزير الجيش للإدارة المدنية بالبدء للتخطيط لإقامة بؤرة استيطانية في منطقة سوق الجملة. دون أن  توضح ما إذا بإمكان التجار الفلسطينيين العودة إلى العمل في حوانيتهم

 

الخليل باتت مستهدفة اكثر من أي وقت مضى . فتحت غطاء الأمن تارة وغطاء من الأساطير تارة أخرى تمارس سلطات الاحتلال في مدينة الخليل سياسة تضييق على الفلسطينيين كوسيلة لتهجيرهم قسريًا . وتتذرّع إسرائيل بحجج أمنيّة واهية لكي تطبّق في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة تجعل حياة السكّان الفلسطينيّين جحيمًا لا يُطاق بهدف دفعهم إلى الرّحيل عن منازلهم . وتعتمد هذه السياسة آليّات الفصل الحادّ والمتطرّف التي تطبّقها إسرائيل في المدينة منذ 25 عامًا بهدف تمكين المستوطنين من السّكن في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة . وتمثل هذه السياسة خرقا لحظر النقل القسريّ الذي يُعتبر جريمة حرب. خاصة وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمد التضييق على الفلسطينيين في المدينة وتتجاهل احتياجاتهم بهدف تهجيرهم من منازلهم ، مقابل توفير كافة احتياجات المستوطنين وخلق جو ملائم لهم لتشجيعهم على البقاء في المدينة

 

وفي هذا السياق تأتي خطة هدم مبنى بملكية بلدية الخليل  بعقد تأجير محمي وإقامة وحدات سكنية لليهود مكانه بدأ بها الوزير السابق افيغدور ليبرمان . وهي ليست النهاية بل البداية فقط وتشير الى طموحات مستوطني الخليل المشمولة في كراسة “مغارة الماكفيلا – جذور الشعب اليهودي” التي نشرها الاستيطان اليهودي في الخليل قبل سنوات ، والتي يتم بيعها امام مغارة الماكفيلا – الحرم الابراهيمي .

 

كراسة المستوطنين هذه تتضمن خارطة تشير الى ثلاث مناطق بثلاثة ألوان مختلفة . الازرق الفاتح وهي منطقة تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية باسم ( اتش 2 ) والازرق الغامق وهي منطقة استيطان يهودي ومنطقة بنية تميل الى البرتقالي تحت السيطرة الامنية الفلسطينية وتعرف باسم ( اتش1.)  اسماء الشوارع في المنطقة الملونة باللون الازرق الفاتح تم تهويدها منذ زمن . فشارع الشهداء أصبح شارع الملك داود ، وفي حي تل الرميدة والجعابرة توجد شوارع مثل شارع “معاليه هأفوت” و”سعاديا هحبروني”. وامتد تهويد الشوارع الى خارج المنطقة ووصل الى المنطقة الخاضعة للجانب الفلسطيني ، فشارع بئر السبع بقي على حاله. ولكن شارع الشلال الكبير اصبح شارع حاييم يوسف دافيد ازولاي ، وشارع الشلال الصغير اصبح شارع (نتان تسفي فنكل) مؤسس المدرسة الدينية ( كنيست اسرائيل )  شارع الملك حسين اصبح شارع الهيكل . وفي هذه الخارطة فإن وميدان ياسر عرفات أصبح ( كيكر هيوفال ) وهكذا . وقد اغلقت سلطات الاحتلال ثلث الشقق السكنية في البلدة القديمة وتم اخلاؤها من السكان مع مرور الوقت ( نحو 2400 شقة سكنية ) . معظم الشقق الفارغة توجد في المنطقة التي تقع تحت السيطرة المباشرة للمستوطنين المباشرة. فضلا عن ذلك فإن 1500 محلا تجاريا بات مغلقا منذ عشرين سنة تقريبا ، الثلث منها بأوامر اغلاق عسكرية ، والأخرى بسبب تنكيل المستوطنين ومنع الحركة التي تصعب على الانتاج والتجارة وتردع المشترين والموردين من الوصول اليها.

 

والى جانب مخططات الاستيطان والتهويد في مدينة الخليل ومحافظتها مدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرار وضع اليد على آلاف الدونمات من أراضي طولكرم وقلقيلية وسلفيت . وقد جاءت القرارات العسكرية مرفقة بخرائط  تفصيلية، تحت عنوان أمر بوضع اليد (تمديد سريان وتعديل حدود)، بهدف الحفاظ على مسار الجدار والابقاء عليه لأسباب لم تعد خافية، ضمن محاولاتها المتواصلة للمضي قدما في نشر الاستيطان في الضفة الغربية ، ويسري القرار لغاية ثلاث سنوات من توقيعه أي الى 31-12-2022علما أن مجمل المساحات المتأثرة من قرارات تمديد السريان ما يقارب “2975 دونما”، وهي مناطق تمثل السلة الغذائية للمحافظات الثلاث ، حيث انها مزروعة بالحمضيات والخضراوات والفواكة، وتحصر آبارا ارتوازية.

 

وفي تأكيد جديد بان قرارات المحاكم الاسرائيلية وجهازها القضائي لا تطبق الا على الفلسطينيين لا زال وصول الفلسطينيين الى أراضيهم مستحيلة كما هو الحال مع “بؤرة “عمونا الاستيطانية ” كمثال ، حيث أُنشئت البؤرة الاستيطانية “عمونا” على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة ومسجّلة في السجل العقاري (الطابو) بأسماء كلٍّ من مريم، إبراهيم، منير وسكان آخرين من أهالي قرى الطيبة ,عين يبرود وسلواد.ومنذ اليوم الأول لإنشاء البؤرة الاستيطانية عام 1996، وقف الجيش والمستوطنون حاجزًا أمام وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم من أجل فلاحتها.وعلى الرغم من صدور عدة قرارات بازالتها في التماسات قدمت امام المحاكم الاسرائيلية 2006 و2008 ، وفي كانون الأول (ديسمبر) 2014 قبلت “محكمة العدل العليا” الالتماس، وقضت بإخلاء البؤرة الاستيطانية برمّـتها خلال عامين . وكان الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنطقة وحظر الدخول إليها قبل أكثر من عامين بعد قرارالمحكمة إخلاء البؤرة رغم أنه لم يتم حتى الآن إزالة المباني من بالمكان. ورغم قرار الحظر إلا أنه يُسمح للمستوطنين بالوصول للمكان ، وفي كانون أول/ ديسمبر 2018 قاموا بإنشاء مبانٍ غير قانونية في المنطقة. ولا زال الفلسطينيون يمنعون من الوصول الى أراضيهم

 

وفي القدس اصدرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ومنظمة التعاون الإسلامي تقريرا جديدا قالت فيه إن الحفريات التي تجري تحت القدس منذ عام 1967 قد بلغت 104 حفريات، منها 22 فاعلة، 4 تحت وحول الأقصى، و5 في سلوان، و5 في البلدة القديمة، و8 مواقع مترفقة، و57 حفرية ونفقا تخترق المسجد الأقصى ، وحذرت من خطورة بناء مقبرة يهودية ضخمة أسفل المقبرة القديمة التي تمتد من جبل الزيتون وحتى بلدة سلوان، وتبلغ مساحتها أكثر من 1600 متر مربع بعمق 50 مترا وتتسع لأكثر من 23 ألف قبر بتكلفة 90 مليون دولار . ورصد تقرير الهيئة في مدينة القدس 29 مستوطنة ، منها 15 في الجزء الشرقي والباقي في الغربي ، أما حول القدس فهناك 43 مستوطنة على 46 ألف دونم تهدف إلى تغيير طبيعة القدس من خلال الحفريات والتهويدات الجارية على قدم وساق ، ويحيط بالأقصى الآن 105 كنس يهودية، علما أن عدد المساجد بالقدس 107 منها 43 في البلدة القديمة، و95 كنيسة. من جهةٍ أُخرى، وفي سابقةٍ خطيرةٍ أقام عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك صلاة تلمودية مع عددٍ من أتباعه قبل اقتحام المسجد الأقصى المبارك في باب المغاربة، وعلى الرغم  من احتجاجات حراس المسجد الأقصى ومطالبتهم شرطة الاحتلال التي وقف عناصرها يسلمون عليه ويتبادلون الابتسامات معه واصل صلاته، ثم قاد المجموعة الأُولى من المستوطنين في اقتحامها. فيما اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال  مسجد قبة الصخرة المشرفة ومنعت أعمال الترميم بداخلها حيث تحاول حكومة الاحتلال منذ عام 2003 تطبيق قانون آثار إسرائيل على المسجد،وعطلت عشرات المشاريع القائمة ، ومن بينها : منع الأوقاف من إزالة أكوام الأتربة من المنطقة الشرقية ، وتبليط ساحات المسجد والمصاطب ، إضافة إلى البنية التحتية التالفة من كهرباء ومياه وشبكة اتصالات أرضية لم ترمم منذ ستينيات القرن الماضي

 

وفي القدس كذلك قدمت البطريركية اللاتينية الأسبوع الماضي اعتراضها على خطة لتوسيع ما تسمى أنفاق “تساهل” قدمتها بلدية القدس إلى لجنة التنظيم والبناء اللوائية، بعد المصادقة على التخطيط في لجنة التنظيم والبناء المحلية.

وجاء اعتراض البطريركية اللاتينية بادعاء أن توسيع الأنفاق سيكون على حساب أراض تمتلكها الكنيسة الكاثوليكية، وأن الكنيسة ترفض مصادرة هذه الأراضي التابعة لها. وجاء في الاعتراض أن المصادقة على المخطط تشكل مسا خطيرا في الحقوق الأساسية للبطريركية وحرية العبادة، فضلا عن أن المخطط يبدو للوهلة الأولى أن هدفه توسيع الأنفاق بينما في الواقع هو مخطط تفرضه السلطات بشكل أحادي الجانب، ويتجاهل كليا أصحاب الأرض وسكان المنطقة والموروث الثقافي والتاريخي لسكان الموقع.

 

وما زالت قضية التجمعات البدوية تحظى بالاهتمام في اسرائيل ومنها تجمع قرية الخان الاحمر . فقد قال عضو الكنيست من الليكود، غدعون ساعر، الذي أعلن ترشيحه لرئاسة الليكود مقابل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال جولة في قرية خان الأحمر البدوية الفلسطينية، التي قررت الحكومة الإسرائيلية ترحيل سكانها عنها. واعتبر أنه “ينبغي إيجاد حل للسكان، لكن يجب أن ندرك أن المسألة ليست متعلقة بالسكان فقط، وإنما هي مسألة لمن السيادة وما هو مستقبل هذه المنطقة ومنطقة C كلها، وهنا يجب العمل بأوضح صورة وباستمرار”. وطالب الحكومة بالعمل على إخلاء الخان الأحمر فورا “بموجب تعهدات رئيس الحكومة”.

 

وفي محافظة قلقيليه جرفت سلطات الاحتلال أراضي زراعية تقع في الجبهة الشرقية لمدخل بلدة عزون في المحافظة  والمعروف بمدخل البوابة ، الذي يطل على الطريق الاستيطاني رقم 55 ، وقد أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب الأراضي بوضع اليد عليها بدعوى استخدامها لأغراض عسكرية ، وهي الوسيلة التي تعتمدها سلطات الاحتلال لتبرير مصادراتها للأراضي في أنحاء الضفة الفلسطينية علماً أن مساحة الأرض المصادرة تبلغ 17 دونماً. كما جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي ، 27 دونما من أراضي قرية كفر لاقف شرق قلقيلية ،  بمحاذاة مستوطنة “قرني شمرون” الجاثمة على أراضي القرية بين مدينتي قلقيلية– ونابلس

 

على صعيد آخر تم الكشف عن الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في التطبيع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في ظل الدعم المتواصل من الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، وأثر ذلك على خدمة المشاريع الاستيطانية بالترويج لمعطيات تهيئ الظروف لمواصلة النشاطات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 . فقد نشرت مجلة “هزمان هزيه” الصادرة عن معهد “فان لير” في القدس، الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأميركية في اتجاه خلع صفة الراهنية عن الاحتلال الإسرائيلي (بدءا بإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل مرورًا بالشق الاقتصادي لـما يسمى صفقة القرن وصولا إلى الموقف الأخير الذي يشرعن الاستيطان .

 

ويشير التقرير أن عملية شرعنة الضم الزاحف للاستيطان ليست مجرد نزوة لحكومة أميركية  تمكن اسرائيل أن تتوسع كما لو أن فلسطين غير موجودة، ولفلسطين ان تنمو اقتصاديًا كما لو لم يكن هناك احتلال كما هو واضح  في الشق الاقتصادي الذي طرحته الإدارة الأميركية والذي تجاهل تماما واقع الاحتلال الإسرائيلي. وتترافق هذه المواقف من الإدارة الأميركية مع جهود متواصلة تبذلها مؤسسات الاقتصاديين والإحصائيين الإسرائيليين الذين حصلوا على ختم “الشرعية” من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، التي تبنت نهج إسرائيل في إحصاءات “الحدود الاقتصادية للاعتراف بضمها الفعلي للأراضي الفلسطيني “إحصائيًا” على الأقل. فمنذ عام 1967، عكفت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، التابعة فعليا لمكتب رئيس الحكومة والمنوط بها العمل على “جمع وتحليل المعلومات الإحصائية حول دولة إسرائيل”، على إدراج النشاط الاقتصادي للمستوطنين في الأراضي المحتلة في البيانات الرسمية، وتوسيع حدود إسرائيل الإحصائية إلى ما بعد الخط الأخضر. وعند تعاطيها مع الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تأخذ دائرة الإحصاء الإسرائيلية بعين الاعتبار النشاط الاقتصادي للمستوطنين فقط، وبالتالي فهي تُجزئ الحدود الإحصائية لإسرائيل على أساس عنصري يخدمها عند معالجة البيانات، في ظل صمت منظمة التعاون الاقتصادي للتنمية على هذه السياسة الاسرائيلية وإدراج النشاط الاقتصادي للمستوطنين في بياناتها الرسمية، رغم أنها وعدت رسميًا بتزويد المنظمة الدولية ببيانات تستثني المستوطنات – وهو وعد لم تلتزم به إسرائيل مطلقا.

 

وفي تطور غريب ومستهجن قام النائب البرازيلي إدواردو بولسونارو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب،  وبصُحبة وفد برلماني ، ممثلاً عن السلطة التشريعية في البرازيل بزيارة “لمستوطنة “بساغوت” في انتهاك لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية . واستنكرت جامعة الدول العربية الخطوة محذرة من أن مثل هذه الخطوات ستؤثر سلباً على العلاقة العربية مع جمهورية البرازيل الاتحادية وانحرافا واضحا في المواقف البرازيلية التاريخية في الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخرقا صريحا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن رقم 2334 بشأن رفض الاستيطان ، الذي نص على عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض التي احتلتها بعد العام 1967″.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحز التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أعطب مستوطنون إطارات186 مركبة وخطوا شعارات عنصرية على الجدران منها”العرب = أعداء”و”الموت للعرب” في بلدة شعفاط في القدس المحتلة وشملت الإعتداءات أحياء الظهر وبيت سهل والاشقرية كما أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، المقدسي علي جعابيص من بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس، على هدم غرفة خشبية تأوي عائلته. تقدر مساحتها بـ 70 مترا مربعا، بحجة عدم وجود تراخيص. واقتحمت طواقم بلدية القدس بحماية قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وخاصة أزقة البستان وعين اللوزة ووادي حلوة ووادي ياصول والثوري ووادي الربابة. وقامت طواقم بلدية الاحتلال بوضع مخططات وخرائط وتصوير جوي لكل حي من الأحياء وقاموا بتصوير بعض المنازل في ظل الخوف من أن تقدم بلدية القدس على هدم منازل وأحياء كاملة تحت ذريعة البناء بدون ترخيص لاستغلالها سياسيا، أو لإرضاء اليمين المتطرف وكسب مزيد من الأصوات لليمين

 

الخليل:هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي  بركسا ، وجرفت 6 دونمات من أراضٍ زراعية للمواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل والمزروعة باللوزيات ، في منطقة القرن ، شرق بيت أمر ، تعود ملكيتها للمواطن بدر أحمد أبو عياش. وفي اطار اعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين بالبلدة القديمة بمدينة الخليل احرقت مجموعة من المستوطنين المتطرفين اعلاما فلسطينية ورايات حركة فتح ورددوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب. عملية الحرق جرت بشكل متعمد وبعد تجمع عشرات المستوطنين تحت حراسة جنود الاحتلال و بقيادة المتطرف الإرهابي باروح مارزل ، في ساحات الحرم أثناء احتفالهم بأحد أعيادهم وقام المتطرف باروخ مارزل بعمل مجسم كبير رفع عليه اعلام فلسطين ورايات فتح وصور وشعارات تحمل المسجد الاقصى وقام بدعوة العشرات من المستوطنين قبل احراقها للاحتفال بعملية الحرق .

 

بيت لحم : ألحق مستوطنون أضرارا بمركبات المواطنين، بعد رشقها بالحجارة قرب بلدة زعترة شرق بيت لحم ما أدى إلى تكسير زجاج مركبة المواطن ياسر العمور من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم فيما استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، على مركبة المواطن أحمد قاسم الشيخ

 

نابلس: قام مستوطنون بتسييج أراضٍ في قرية بورين جنوب نابلس. بالقرب من منزل أم أيمن صوفان جنوب بورين.و هناك تخوف من وضع بيوت متنقلة في المكان، ما يعني أن المنطقة ستشهد توسعا جديدا لمستوطنة “يتسهار”.فيما اعتدى مستوطنون، على رعاة أغنام في خربة يانون جنوب نابلس التابعة لأراضي بلدة عقربا، وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، شمال نابلس على طريق نابلس جنين، الامر الذي أدى الى إلحاق أضرار ببعضها .

 

طولكرم : منع مستوطنون المزارع إبراهيم حامد من حراثة أرضه التي تبلغ مساحتها 35 دونما والمزروعة بأشجار الزيتون، في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم وذكر حامد أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت أرضه المحاذية لمستوطنة “أفني حيفتس” المقامة على أراضي القرية، واجبرته بالقوة على مغادرتها ووقف العمل بها.علما أن المواطن المذكور يمتلك أوراق “الطابو” التي تؤكد ملكيته للأرض.

 

الاغوار:يواجه سكان خربة الحديدية كغيرهم من سكان الأغوار محاولات الاحتلال والمستوطنين اليومية لاقتلاعهم من أراضيهم وتهجيرهم منها، فبالإضافة إلى التدمير المستمر للطرق المؤدية لها، يتم حرمانهم من استخدام المراعي لرعي مواشيهم، ومحاربتهم في مصادر المياه، حيث اقدمت قواتعلى اغلاق الطريق الزراعية المؤدية إلى خربة الحديدية بالأغوار الشمالية بالسياج الحديدي.

 

 

7/2/2019

 

 

******نشر موقع قناة 12 العبرية، تقريراً حول ما ستتغير إليه الأوضاع في منطقة غور الأردن في حال أعلنت إسرائيل فعلياً ضم تلك المنطقة لسيادتها رغم المعارضة الدولية، وسط حديث عن دعم أميركي لهذه الخطوة.

 

ووفقاً للتقرير، فإن 65 ألف فلسطيني يعيشون في تلك المنطقة، بينما يعش 11 ألف مستوطن. مشيراً إلى أن الفلسطينيين هم المتضررون من هذه الخطوة على المدى القريب والبعيد.

 

وبحسب التقرير، فإن قيادة حزب الليكود وخاصةً بنيامين نتنياهو زعيم الحزب يحاول استخدام هذه الفكرة من أجل تشكيل حكومة وحدة، بحجة أن هذه فرصة ستلقى دعماً أميركياً لم يكن موجوداً مسبقاً قبيل الرئيس دونالد ترامب الذي أمامه سنة واحدة فقط قبيل الانتخابات الجديدة في الولايات المتحدة.

 

ويوضح التقرير أن عملية الضم ستكون من جانب واحد دون موافقة فلسطينية أو أردنية، وسيتم تطبيق السيادة الكاملة وفق القانون الإسرائيلي، وستتضمن الخطة ضم المستوطنين لتلك المنطقة، دون أن يحدد مصير الفلسطينيين المتواجدين فيها.

 

كما أن ضمها سيعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، وخلافاً للاتفاقية المؤقتة الموقعة مع الفلسطينيين عام 1995.

 

وترى إسرائيل أن عملية الضم ستضمن سيطرتها الأمنية على الحدود الشرقية والتي تعتبر حالياً منطقة محتلة وأمنها مؤقت حالياً في يد إسرائيل، ولكن في حال أعلن ضمها ستبقى كما يرى مؤيدو الخطوة أنها ستضمن أمن إسرائيل للأبد وستؤثر إيجابياً على حياة المستوطنين هناك.

وسيسمح بعد إعلان الضم تعبيد الشوارع وتجهيز المنطقة ببنية تحتية جديدة وإجراء عمليات بناء واسعة، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية إلى السلطات المحلية للمستوطنات.

 

 

*****ندد متضامنون ونشطاء سلام خلال وقفة تضامنية في شارع يافا وسط مدينة القدس المحتلة، بتنكيل شرطة الاحتلال بأهالي بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة.وشارك في التظاهرة نشطاء من أراضي الـ48، وممثلين عن بلدة العيسوية، وحمل المتظاهرون صور الشهيد محمد عبيد، مرددين شعارات تندد باستمرار الحملة التي تنتهجها سلطات الاحتلال في البلدة.وتشهد بلدة العيسوية منذ بداية حزيران الماضي، حملة متواصلة من شرطة الاحتلال تتمثل في ملاحقة المواطنين والتجار، وتنفيذ عمليات اقتحام واعتقال، وهدم منازل ومنشآت.

 

 

 

8-12-2019

 

******مدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرار وضع اليد على آلاف الدونمات من أراضي طولكرم وقلقيلية وسلفيت.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ إن القرارات العسكرية جاءت مرفقة بخرائط  تفصيلية، تحت عنوان أمر بوضع اليد، (تمديد سريان وتعديل حدود)، بهدف الحفاظ على مسار الجدار والابقاء عليه لأسباب أمنية، ويسري القرار لغاية ثلاث سنوات من توقيعه أي الى 31-12-2022.وبحسب ابو الشيخ، فإن مجمل المساحات المتأثرة من قرارات تمديد السريان ما يقارب “2975 دونما”، وهي مناطق تمثل السلة الغذائية للمحافظات، حيث انها مزروعة بالحمضيات والخضراوات والفواكة، وتحصر آبارا ارتوازية.

 

******جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، 27 دونما من أراضي قرية كفر لاقف شرق قلقيلية.

وأفاد رئيس مجلس قروي كفر لاقف نايف جبر بأن آليات الاحتلال جرفت 27 دونما، بمحاذاة مستوطنة “قرني شمرون” الجاثمة على أراضي القرية بين مدينتي قلقيلية– ونابلس.وأضاف جبر، ان مواطنى القرية تمكنوا من التصدي لعمليات التجريف، وباشر المجلس القروي بالتواصل مع الجهات المختصة لتقديم لائحة شكوى بحق ما ترتكبه قوات الاحتلال.

 

 

 

*****هدد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة إذا لزم الأمر واستمر إطلاق الصواريخ من القطاع.وقال نتنياهو في مؤتمر خاص بمجلة ماكور ريشون العبرية، إ وفي سياق آخر، قال نتنياهو إنه حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وتنظيم وتسوية وضع المستوطنات في الضفة الغربية.ولفت إلى أنه يعتزم التنسيق مع الإدارة الأمريكية لقيادة مسار واسع من أجل فرض السيادة

 

*******بعثت “الإدارة المدنية” للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رسالة إلى بلدية الخليل، بإيعاز من وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، طالبت فيها البلدية بالموافقة على هدم سوق الجملة في قلب المدينة من أجل إعادة بنائه من جديد، ليصبح بؤرة استيطانية جديدة، وإضافة طابق فوقه يشمل 70 وحدة سكنية للمستوطنين.

 

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني إن “الإدارة المدنية” هددت في الرسالة بأنه إذا لم تستجب بلدية الخليل للطلب خلال 30 يوما، فإنه ستبدأ إجراءات قضائية ضدها لإلغاء مكانة البلدية كمستأجر محمي للسوق.

 

وادعى المسؤول عن “الأملاك الحكومية” في “الإدارة المدنية” أن لدولة الاحتلال الحق بإخلاء البلدية من السوق وإلغاء مكانتها كمستأجر محمين بزعم أن للبلدية سوق بديل، لم يذكر موقعه، وأن الدولة مستعدة للحفاظ على حق البلدية في الطابق السفلي إذا لم تعارض المخطط الاستيطاني.

 

وحسب الصحيفة، فإن الأرض المقام عليها السوق كان يملكها يهود قبل قيام إسرائيل. وأجّرت السلطات الأردنية، التي كانت الخليل تحت سيطرتها كسائر الضفة الغربية، الأرض لبلدية الخليل كمستأجرة محمية. لكن بعد احتلال العام 1967، استولى المسؤول عن “الأملاك الحكومية” على السوق، وبقيت حقوق البلدية فيه محفوظة. وأعلنت سلطات الاحتلال عن السوق منطقة عسكرية مغلقة وتم إخلاؤه، وذلك إثر المجزرة التي ارتكبها المستوطن السفاح باروخ غولدشطاين في الحرم الإبراهيمي، عام 1994. ويمدد الاحتلال سريان الأمر العسكري باستمرار، الأمر الذي يمنع التجار الفلسطينيين من العودة إلى حوانيتهم في السوق.

 

وتأتي رسالة التهديد التي بعثتها سلطات الاحتلال لبلدية الخليل في أعقاب تعليمات بينيت لـ”الإدارة المدنية”، يوم الأحد الماضي، بالبدء للتخطيط لإقامة بؤرة استيطانية في منطقة سوق الجملة. ولفتت الصحيفة إلى أن بيان بينيت بهذا الخصوص لم يوضح ما إذا بإمكان التجار الفلسطينيين العودة إلى العمل في حوانيتهم، لكن البيان ذكر حينها أن “حقوقهم بالطابق الأرضي محفوظة كما هي اليوم”، حيث يمنع التجار من الدخول إلى السوق. وأعلنت بلدية الخليل أن قرار بينيت خطير وقد يؤدي إلى غضب فلسطيني يشعل المنطقة.

 

وعقبت حركة “سلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، بأن “وزير الأمن المؤقت يستغل مكانته من أجل فرض وقائع مختلف حولها على الأرض وضارة جدا لإسرائيل. ووصلت البهلوانيات القضائية إلى ذروة جديدة لدى الحديث عن توسيع مستوطنات. والمعايير الأخلاقية يتم الدوس عليها من أجل إرضاء أقلية متطرفة تسعى إلى تعميق السيطرة وترسيخ الأبارتهايد الحاصل في الاستيطان في الخليل. وهذا مثال آخر على مدى الإفساد للاحتلال”.

 

******منع مستوطنون، المزارع إبراهيم حامد من حراثة أرضه، في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.وذكر حامد أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت أرضه المحاذية لمستوطنة “أفني حيفتس” المقامة على أراضي القرية، واجبرته بالقوة على مغادرتها ووقف العمل بها.

 

وأضاف ان هذه ليست المرة الأولى التي يقتحم بها المستوطنون أرضه التي تبلغ مساحتها 35 دونما والمزروعة بأشجار الزيتون، مشيرا إلى أن هؤلاء المستوطنين دائما ما يقومون بمنع المزارعين من العمل بأرضيهم في المنطقة ويدعون أنها ملك لهم، علما انه يمتلك أوراق “الطابو” التي تؤكد ملكيته للأرض.

 

وكانت هذه الأرض تعرضت قبل ثلاثة أعوام للتدمير والتخريب واقتلاع أشجار الزيتون، والخضراوات، والبيوت البلاستيكية من قبل جرافات الاحتلال، رغم امتلاك أصحابها أوراقا ثبوتية بملكيتها “الطابو”، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال اعمال توسيع المستوطنة بوتيرة متسارعة على حساب أراضي المواطنين في المنطقة، عدا عن قرارات الاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي الزراعية في منطقتي شوفة وجبارة لإقامة منطقة صناعية جديدة، قد تفضي إلى تهجير سكانها وتغيير معالم الأرض.

 

 

******جرفت آليات الاحتلال أراضٍ صادرها جيش الاحتلال بذريعة “لأغراض عسكرية” في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، وانتشرت في الجهة الشرقية للبلدة.وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية ترافقها جرافة، جرفت 17 دونمًا تقع في الجهة الشرقية للبلدة فيما قامت بعد ذلك بعمليات حفر فيها.وأشارت إلى أن القائد العسكري لجيش الاحتلال أصدر قبل أشهر قرارا بوضع اليد على هذه الأراضي لأغراض عسكرية فيما باشرت بأعمال الحفر والتجريف فيها.

 

 

9/12/2019

 

*****أعطب مستوطنون، إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية في بلدة شعفاط في القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان، بأن عددا من المستوطنين تسللوا إلى البلدة، وأعطبوا اطارات 40 مركبة، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران في المنطقة.

وخط المستوطنون شعارات عنصرية على الجدران منها “العرب = أعداء”، وثقبوا إطارات السيارات في أكثر من شارع بالحي والذي تحيطه مستوطنة “رمات شلومو”.

 

 

****اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مواطنا واستولت على مركبة، في بلدة بيتونيا غرب رام الله.وقال شهود نقلا عن مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبد الله أبو ابراهيم، بعد ان داهمت منزله في بيتونيا، كما استولت على مركبة المواطن سائد أبو البها، بعد ان داهمت منزله وفتشته.وأفادت المصادر ذاتها، بأن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة وتمركزت في حي البالوع، كما اقتحمت قوة أخرى حي عين مصباح وبلدة بيرزيت شمال رام الله، ودارت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان على مفرق سردا شمال المدينة.

 

 

*****عم  الاضراب الشامل محافظة الخليل، تلبية لدعوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية، التي تستهدف المدينة وبلدتها القديمة.

 

واكدت “فتح” أن استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي في شمال المحافظة وجنوبها، وفي مسافر يطا، وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف بالهجوم على الخليل، وتهويد البلدة القديمة، استكمالاً لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض.

 

وأكدت “فتح” أنها ستعمل بكل جهد ممكن لوقف الاجراءات الاحتلالية التهويدية في الخليل، وباقي أراضي دولة فلسطين، وفاءً لدماء الشهداء ونضالات شعبنا، وحقه في تقرير المصير فوق أرضه التاريخية.

 

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المركبات قرب قرية الجديرة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة وصول المركبات إلى مدينة رام الله أو الخروج منها، بعد نصب حاجز عسكري يوم أمس على الشارع الذي يربط بينها وقرى شمال غرب القدس، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة، وأعاقت وصول العمال والموظفين إلى أماكن عملهم.

 

****** شرعت آليات الاحتلال بعمليات تجريف في أراض زراعية تقع في الجهة الشرقيه لمدخل بلدة عزون بمحافظة قلقيلية، المعروف بمدخل البوابة، الذي يطل على الطريق الاستيطاني الالتفافي رقم 55.ورافق الجرافات العسكرية ضباط مما يسمى “الإداره المدنية” الاسرائيلية، فيما أبلغ جيش الاحتلال أصحاب الاراضي بوضع اليد عليها قبل عدة أشهر بدعوى استخدامها لأغراض عسكرية.وتبلغ مساحة الارض التي تمت مصادرتها وتجري عمليات تجريف فيها حوالي 17 دونما.وقال حسن شبيطة، وهو ناشط مهتم بتوثيق اعتداءات الاحتلال في بلدة عزون “مصادرة هذه الاراضي ستخنق البلدة المحاصرة بالبوابات الحديدية العسكرية التي بلغ عددها ست بوابات، اضافة للأبراج العسكرية المقامة من الغرب والشمال الشرقي، فضلا عن عمليات الاقتحام التي ينفذها جيش الاحتلال بصورة شبه يومية وما يتخلل ذلك من اعتقالات”.وأضاف “المنطقة المصادرة عبارة عن شريط طويل على امتداد مقطع الطريق الالتفافي الاستيطاني رقم 55، يبدأ من مدخل البوابة وينتهي عند المدخل الشرقي لبلدة عزون، وستكون هذه المنطقة العسكرية مجاورة لمنازل المواطنين في المنطقة الشرقية، وستشكل (الارض المصادرة) مسافة فاصلة بين الشارع الالتفافي وأراضي عزون، ما سيعيق ويحول دون تنقل المزارعين والمواطنين”.

 

******شلّ الإضراب العام كافة مناحي الحياة في محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.ويأتي الإضراب تلبية لدعوات رفضاً لمخططات استيطانية في البلدة القديمة، من بينها إقامة بؤرة استيطانية جديدة مكان الحسبة القديمة وسط البلدة القديمة، والسيطرة على منزل وعمليات تغيير لمعالم المسجد الإبراهيمي الداخلية والخارجية.وشلّ الإضراب كافة مناحي الحياة التعليمية من مدارس وجامعات، والأسواق والمحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والبلديات، في كامل أنحاء المحافظة.

 

 

****** اطلق وزير جيش الاحتلال “نفتالي بينيت” تهديدات طالت كل الجبهات من ايران ولبنان وغزة وصولا الى مواصلة الاستيلاء على اراض الضفة الغربية من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني وتهجير وهدم منازل الفلسطينيين.

وفي مؤتمر القاه اليوم الاحد، ونقلته المواقع العبرية قال بينيت “لسوء الحظ ، منذ عام 1981، لم تطبق أي حكومة السيادة على شبر واحد من أرض إسرائيل، اليوم هناك حملة على المنطقة (ج)، لكنها كانت من جانب الفلسطينيون لقد خططوا وبنوا، واليوم نقول: سنقاتل من أجل المنطقة “ج”، بعد عقود من عدم بناء منزل واحد في الخليل، أخبرت الأجهزة الأمنية أن سياستنا هي البناء في الخليل، وعموم الضفة الغربية”.

وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، قال بينيت “نحتاج إلى جعل أعدائنا يفهمون شيئا بسيطا واحدا ألا يطلقوا النار علينا يتعين علينا تغيير المعادلة، الأمر يستغرق بعض الوقت”.

وقال “نحن في العقد الثامن لدولة إسرائيل وعام 2020 هو عام تهديدات كبيرة، ولكن أيضًا عام فرص عظيمة لنا، يجب ألا نذهب إلى الانتخابات التي ستقودنا إلى تفويت فرصة فرض سيادتنا “.

 

 

****** هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بركسا، وجرفت 6 دونمات من أراضٍ زراعية للمواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض بأن جرافات الاحتلال هدمت بركسا وجرفت ما يقارب من 6 دونمات من الأراضي المزروعة باللوزيات، في منطقة القرن، شرق بيت أمر ، تعود ملكيتها للمواطن بدر أحمد أبو عياش.

 

 

******قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه أثار مسألة الضم خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، أن الاثنين لم يناقشا خطة كهذه.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في مؤتمر “مصدر أول”: “أريد اعترافًا أمريكيًا بسيادتنا في غور الأردن، هذا أمر مهم، قيل إننا لم نناقش خطة رسمية وهذا صحيح، لكن القضية طرحت وأثرتها أمام وزير الخارجية بومبيو، وأعتزم إثارة القضية أمام إدارة ترامب – لقد حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية في غور الأردن وتنظيم جميع المستوطنات في يهودا والسامرة، سواء تلك القائمة داخل الكتل الاستيطانية أو خارجها. كلها ستكون جزءًا من دولة إسرائيل”. ومنذ يوم أمس، يشرح المقربون من رئيس الوزراء الفجوة بين التصريحات بأنه لم يتم تقديم أي خطة في هذا الشأن، لكن القضية طرحت خلال الاجتماع.

ومع ذلك، حتى بعد التوضيح، تبقى هناك تفاصيل متضاربة في هذه القضية. بينما قال نتنياهو، أمس، إنه “يأمل” في إثارة القضية مع إدارة ترامب – فقد ادعى يوم الاثنين الماضي، أنه تحدث بالفعل عن الموضوع مع الرئيس الأمريكي عبر الهاتف. وقال في الأسبوع الماضي: “لقد تحدثت إلى الرئيس ترامب أمس – وكانت محادثة مهمة جدًا للأمن الإسرائيلي. تحدثنا عن إيران، ولكن تحدثنا أيضًا بشكل مكثف عن الفرص التاريخية التي لدينا في الأشهر المقبلة. ومن بينها – غور الأردن كحدود شرقية معترف بها لدولة إسرائيل.”

لكن وزارة الخارجية الأمريكية، نفت يوم السبت، تصريح نتنياهو في لشبونة بأنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مسألة ضم غور الأردن، خلال اجتماعهما يوم الأربعاء. فقد قال نتنياهو في حديثه للصحفيين يوم الخميس: “لقد ناقشت أيضًا مع بومبيو ضم غور الأردن، ومن الواضح أنه سيكون من الأسهل إذا كانت لدينا حكومة ولكن ليس حكومة انتقالية، لأن الأمر سيكون أكثر تعقيدًا. نحن نبحث عن حلول”. لكن ديفيد شنكار، مساعد بومبيو للشرق الأوسط، قال رداً على سؤال وجهه أحد الصحفيين، حول ادعاء نتنياهو: “يمكنني أن أخبرك أن إسرائيل لم تقدم إلى الولايات المتحدة في هذا الاجتماع أي خطة ضم كامل أو جزئي لأي جزء من الضفة الغربية. إن موقف الولايات المتحدة القديم العهد هو أن أي قرار نهائي بشأن الأراضي سوف يقرره الطرفان.”

 

 

 

وفي القدس، أعطب مستوطنون، إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية في بلدة شعفاط.وأفاد شهود عيان، بأن عددا من المستوطنين تسللوا إلى البلدة، وأعطبوا اطارات 186مركبة، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران في المنطقة.

وأفاد الزميل الصحفي محمد أبو خضير، الذي يقطن بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة بأن المستوطنين أعطبوا مركبات المواطنين في احياء الظهر وبيت سهل واشقرية شعفاط، كما خطوا شعارات عنصرية كـ”الموت للعرب”.

 

 

 

***** أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، مواطنا مقدسيا من بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس، على هدم غرفة خشبية تأوي عائلته.وأفادت مصادر محلية بأن بلدية الاحتلال أجبرت المقدسي علي جعابيص على هدم منزل له عبارة عن غرفة خشبية تقدر مساحتها بـ 70 مترا مربعا، بحجة عدم وجود تراخيص.وكانت بلدية الاحتلال قد داهمت المنزل قبل يومين وأمهلت جعابيص 3 أيام لتنفيذ الهدم وإلا سيقوم بدفع أجرة الهدم لطواقمها.

*******- جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في قرية كفر لاقف شرق قلقيلية.

 

وأفاد رئيس مجلس قروي كفر لاقف نايف جبر لـ”وفا”، بأن عملية التجريف التي شرعت بها آليات الاحتلال، ضمن مخطط استيطاني للاستيلاء على ما يقارب 27 دونما من أراضي القرية، بمحاذاة مستوطنة “كارني شمرون” الجاثمة على أراضي القرية بين مدينتي قلقيلية– ونابلس.

 

يذكر ان مواطني القرية تمكنوا أمس من التصدي لمحاولات الاحتلال تجريف أراضٍ في المنطقة المذكورة، وأوقفوها مؤقتا، إلا أن الاحتلال استأنف ظهر اليوم عمليات التجريف.

 

******”ارحلوا… العرب أعداء” شعارات خطها مجموعة من المستوطنين على جدران ومركبات أهالي شعفاط شمال مدينة القدس، عقب اقتحامه من مستوطنة “رامات شلومو” المحاذية للبلدة والتي لا تبعد سوى عدة أمتار عنها.

اعتداء عنصري جديد ليس الاول ولن يكون الاخير في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن معاقبة المستوطنين حسب ما قال الأهالي.

عزت غيث أحد المتضررين أوضح ان ثلاثة مستوطنين مقنعين اقتحموا شارع الضهرة في حي شعفاط عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا وبحوزتهم أدوات حادة وقاموا باعطاب شاحنات ومركبات للسكان ثم اقتحموا الموقف الداخلي لبناية سكنية في الشارع وقاموا برسم نجمة داوود على نافذة إحدى المركبات وقاموا باعطاب ٣ مركبات اخرى مركونة في الموقف.

المتضررة ميساء أبو خضير قالت: ان اعتداءات المستوطنين ازدادت بالمنطقة بعد فتح الشارع الجديد في الحي لخدمة المستوطنين حيث تمادوا بالاستفزازات “كتوجيه الشتائم والاعتداء على المنازل والمركبات وغيرها” في ظل عدم وجود رادع لهم.

كما قال المواطن علي أبو خضير أنه لا يوجد امان في المنطقة في ظل تكرار مثل هذه الاعتداءات، فاليوم تعطلت حياة الاهالي، فلم يتمكنوا من الذهاب الى اعمالهم ومدارسهم، فهم لا يريدون أي عربي في المنطقة فقد سيطروا على الحجر والشجر والبشر.

ورغم هذه الاعتداءات أكد السكان على صمودهم وثباتهم في الحي رغم كل ما يتعرضون له فقد ولدوا وعاشوا وسيموتون فيها.

أما شرطة الاحتلال فقد انتشرت في الحي وقامت بتصوير المركبات واخذت إفادات السكان وتصوير كاميرات المراقبة، كما قامت باستجواب الصحفيين وحاولت منعهم من العمل.

 

 

******* أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل قرية اوصرين جنوب نابلس بالمكعبات الحجرية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، ان قوات الاحتلال أغلقت المدخل بذريعة استمرار رشق سيارات المستوطنين بالحجارة بالقرب من المدخل الرئيسي للقرية.

يذكر أن قوات الاحتلال تفرض سياسية العقاب الجماعي على القرية منذ أكثر من عام بحجة إلقاء الحجارة.

 

 

10/12/2019

 

******* حذّر المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، رئيس الحكومة الإسرائيلية المنهية ولايته، بنيامين نتنياهو، من تداعيات ضم غور الأردن على إسرائيل في المحافل القضائية الدولية.وشدد مندلبليت على أن إعلان الضم قد يؤدي إلى فتح تحقيقات جنائية ضد رؤساء مجالس استيطانية وضباط في جيش الاحتلال.

 

وخلصت المباحثات التي عقدت خلال الفترة الماضية في مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، إلى أنه لا يوجد مانع قانوني (بموجب قوانين الاحتلال الإسرائيلي) قد يحول دون إعلان حكومة إسرائيلية دائمة عن ضم غور الأردن، في الضفة الغربية المحتلة.

 

وحذّر الخبراء القانونيون في مكتب مندلبليت، من تداعيات إعلان الضم على مجرى التحقيقات التي تجريها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، حول “النشاطات الإسرائيلية في الضفة المحتلة.

 

وأشارت المشاورات القانونية إلى أن إقدام الحكومة على إعلان ضم غور الأردن إلى سيادة الاحتلال قد تقوّض الجهود التي يقودها نائب مستشار القانون الدولي، روعي شيندورف، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية لتجنب المساعي الرامية لإدانة إسرائيل في الساحة القانونية الدولية.

 

وحذّر مكتب المستشار القضائي للحكومة، بحسب ما نقله “موقع عرب 48″، من أن “الحكم الأوروبي بشأن وسم منتجات المستوطنات سيكون مجرد البداية”، وأضافوا أن ذلك سيعرض الكيانات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية، للتحقيقات الدولية، بما في ذلك رؤساء السلطات الاستيطانية.

 

وكرر نتنياهو، في الأشهر الأخيرة، تصريحات حول فرض “سيادة إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأخذت هذه التصريحات منحى تصاعديًا بعد الإعلان الأميركي الداعم للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة؛ واعتبرت هذه التصريحات ضمن سياق حملة نتنياهو الانتخابية، لكن قادة كتلة “كاحول لافان” وفي مقدمتهم رئيسها بيني غانتس، أعلنوا عن تأييدهم لخطوة كهذه.

 

وصرّح نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر صحفي قبل يومين، بأنه “حان الوقت لضم الأغوار وتسوية أوضاع المستوطنات الأخرى في الضفة داخل الكتل الكبيرة وخارجها”، مضيفا: “مثلما أردت اعترافا أميركيا بسيادتنا في هضبة الجولان، أريد اعترافا أميركيا بسيادتنا على غور الأردن، حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن”.

 

*******أصيب، خمسة عمال برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة صوب جموع العمال عند بوابة جدار الفصل العنصري غرب قرية نزلة عيسى شمال طولكرم.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم أن 5 اصابات بالرصاص وصلت المستشفى، وأغلبها كانت في الأطراف السفلية، ووصفت حالتهم بالمتوسطة، وهم: أحمد محمد عصاعصة (24 عاما) من بلدة جبع جنوب جنين، ونمر عصام خصيب (27 عاما)، ويوسف زياد خصيب (21 عاما)، وأحمد تيسير عمار  (16 عاما)، وربيع نزار هرشة (20 عاما) وجميعهم من بلدة قفين شمال طولكرم.

 

****** فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل في بلدتي بيت عوا وبني نعيم، ومخيم العروب شمال الخليل.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت عوا جنوب الخليل، وفتشت منزل الأسير المُحرَر سمير صبحي شلش المسالمة، وسلّمته  بلاغا لمراجعة مخابراتها.كما داهمت تلك القوات عدة منازل في مخيم العروب شمال الخليل، فيما فتشت منزلي المواطن عبد الحميد أبو جارور، ونجله صهيب في بلدة بني نعيم شرق الخليل.

 

****** قاد المستوطن المتطرف يهودا غليك، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين.وأفادت مصادر محلية بأن المتطرف غليك اقتحم الأقصى مع عشرات المستوطنين من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

كما اعتقلت تلك القوات أحد حراس الأقصى فادي عليان، أثناء عمله في باحاته، واقتادته إلى مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ”القشلة” في باب الخليل، بعد يوم من حدوث مشادات كلامية بينه وشرطة الاحتلال إثر قيام الأخيرة بنقل غرفة حراس الأقصى إلى مكان آخر.

 

******* أصيب، شاب من بلدة عرابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من بوابة جدار الفصل العنصري بمحاذاة قرية ظهر العبد جنوب غرب جنين.وذكرت مصادر محلية أن الشاب المصاب هو سيف إياد وجيه العارضة وأصيب بعيار ناري بالقدم، وتم استجوابه من قبل جنود الاحتلال قبل نقله إلى حاجز برطعة العسكري.وأضافت المصادر أنه تم تسليم الشاب العارضة إلى طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي نقلته إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان جنين الحكومي .

يذكر ان خمسة عمال أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، عند بوابة جدار الفصل العنصري غرب قرية نزلة عيسى شمال طولكرم، وأن أكثر من 11 مواطنا معظمهم من العمال أصيبوا كذلك برصاص الاحتلال قرب بوابة ظهر العبد جنوب غرب جنين خلال الشهرين الماضيين.

 

10******* قالت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ومنظمة التعاون الإسلامي، إن الحفريات التي تجري تحت القدس منذ عام 1967 قد بلغت 104 حفريات، منها 22 فاعلة، 4 تحت وحول الأقصى، و5 في سلوان، و5 في البلدة القديمة، و8 مواقع مترفقة، و57 حفرية ونفقا تخترق المسجد الأقصى.وحذرت الهيئة والتعاون خلال اختتام ورشة عمل، عقدت اليوم الثلاثاء، في مقر المؤتمر الوطني والشعبي للقدس، بعنوان “الحفريات الإسرائيلية.. بحث عن أوهام تؤسس لمدينة يهودية أسفل مدينة القدس المحتلة”، من خطورة بناء مقبرة يهودية ضخمة أسفل المقبرة القديمة التي تمتد من جبل الزيتون وحتى بلدة سلوان، وتبلغ مساحتها أكثر من 1600 متر مربع بعمق 50 مترا وتتسع لأكثر من 23 ألف قبر بتكلفة 90 مليون دولار.

 

وأوضح الأمين العام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، أن أخطر ما جاء في قرار الرئيس الأميركي ترمب في 6-12-2017 ليس فقط نقل العاصمة، بل اعتبار مدينة القدس يهودية، وبالتالي نفي الوجود المسيحي والاسلامي فيها، وتدمير طريق الآلام، إضافة الى تدمير المسجد الأقصى المبارك، مبينا أن ما يقوم به الاحتلال تحت القدس هو بناء مدينة كاملة تحت الاقصى.

 

وأشار إلى أنه يوجد في مدينة القدس 29 مستوطنة، منها 15 في الجزء الشرقي والباقي في الغربي، أما حول القدس فهناك 43 مستوطنة على 46 الف دونم تهدف إلى تغيير طبيعة القدس من خلال الحفريات والتهويدات الجارية على قدم وساق، ويحيط بالأقصى الآن 105 كنس يهودية، علما أن عدد المساجد بالقدس 107 منها 43 في البلدة القديمة، و95 كنيسة.

 

وتابع عيسى: “إن كل ذلك يأتي في إطار مبرمج بهدف تفريغ مدينة القدس من سكانها الاصليين، واستحداث طابع جديد يهودي، واقامة العاصمة الكبرى لإسرائيل على مساحة 600 كليو متر م

 

*********أكدت جامعة الدول العربية أن زيارة النائب البرازيلي إدواردو بولسونارو لمستوطنة “بساغوت” المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، تعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، محذرة من أن مثل هذه الخطوات ستؤثر سلباً على العلاقة العربية مع جمهورية البرازيل الاتحادية.

 

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي الثلاثاء، إننا “نتابع بأسف وباستياء قيام النائب البرازيلي بزيارةٍ مستوطنة إسرائيلية مقامة على الأرض الفلسطينية، بصُحبة وفد برلماني ممثلاً عن السلطة التشريعية في البرازيل”.

 

وأعرب عن قلقه “إزاء هذا العمل الذي يشكل انحرافا واضحا في المواقف البرازيلية التاريخية في الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخرقا صريحا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2334 بشأن رفض الاستيطان، والذي نص على عدم شرعية إنشاء اسرائيل للمستوطنات في الأرض التي احتلتها بعد العام 1967”.

 

وأكد أبو علي أن “مثل هذه الخطوات المؤسفة من شأنها تشجيع سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في التوسع في بناء المستوطنات، وتشجيعها على مزيدٍ من ممارسة العنف والوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأن تقوض أي احتمال ولو ضئيل، لتحقيق السلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال في المستقبل القريب”.

 

وأكد الأمين العام المساعد أن “جامعة الدول العربية تحذر من أن مثل هذه الخطوات ستؤثر سلباً على العلاقة العربية مع جمهورية البرازيل الاتحادية باعتبارها شريكاً رئيساً، وتهيب بحكومة البرازيل تدارك مضاعفات هذه الخطوة وتأثيرها على مواصلة سابق دورها التقليدي وثوابت مواقفها بشأن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، دعماً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة وللعدالة والشرعية الدولية”.

 

********ـ وافق رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، على بناء مقر جديد للسفارة الأمريكية.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القرار جاء عقب اجتماع رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون وممثلين عن الخارجية الأمريكية، وجرى الاتفاق على إقامة مبنى خاص بالسفارة الأمريكية  بعد الحصول على مخطط وترخيص مبنى السفارة.

وقال ليون: “تلقت السفارة الأمريكية اليوم ضوءا أخضر من بلدية القدس، بأنه في غضون ستة أشهر سنصل إلى مراحل متقدمة. وفي غضون بضع سنوات، سنتمكن من افتتاح المقر الدائم للسفارة الأمريكية في القدس”.وتناول الاجتماع القضايا اللوجستية المتعلقة بالتخطيط والترخيص لهيكل السفارة في المستقبل.

 

*******أطلق رئيس كتلة “كاحول لافان، بيني غانتس، تصريحات عدوانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال لقاء عقده مع رؤساء سلطات محلية في “غلاف غزة”، بأنه سيدعم أي عدوان ضد القطاع بادعاء توفير الأمن، فيما أكد رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، أن إسرائيل ذاهبة إلى انتخابات ثالثة للكنيست لا محالة، إثر انتهاء مهلة تفويض الكنيست بتكليف أحد أعضائه بتشكيل حكومة، منتصف ليلة غد.

 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله إنه “من دون علاقة بما سيحدث في الـ36 ساعة القريبة، فإني سأؤيد أي عمل مرتبط بالاحتياجات الأمنية والاحتياجات الأخرى للسلطات في الغلاف وفي مجمل المناطق العملانية لدولة إسرائيل”.

 

وأضاف غانتس أنه “سندعم أي حكومة في أي عملية صحيحة تجلب هدوءا طويل الأمد، وكذلك تطوير خطط ورصد الميزانيات المطلوبة للسلطات المحلية في الجنوب”.

 

وكرر غانتس الحديث عن أنه يتعهد “بإعادة الهدوء والردع ودفع نحو واقع مختلف بالنسبة لأولاد الجنوب”ن ما يعني التلويح بعدوان ضد قطاع غزة. ولم يتطرق غانتس أبدا، لا اليوم ولا في الماضي، إلى الحصار على غزة والوضع الإنساني المأساوي في القطاع، الذي يشكل السبب الرئيسي للتصعيد الأمني والجولات القتالية.

 

وفي سياق الأزمة السياسية الحاصلة في إسرائيل والفشل بتشكيل حكومة جديدة، قال إدلشتاين، خلال مؤتمر السفراء الإسرائيليين السنوي، إنه “آمل أن يتحسن الوضع السياسي، لكننا نواجه تحديا كبيرا. ويصعب التصديق أنه يوجد احتمال للامتناع عن جولة ثالثة للانتخابات”.

 

وأضاف إدلشتاين أنه “ما زلت آمل أن هذا الوضع يتحسن هذا الوضع الذي يلحق ضررا بالاقتصاد والأمن والمجتمع. وأنا قلق جدا من أنه بسبب الوضع السياسي، نفوّت فرصا كبيرة. وفي الوقت الذي توجد فيه فرص كهذه التي تجلب أفكارا جديدة من خارج العلبة من أجل حل الصراع، وهناك من يحاولون استغلال هذا الوضع من أجل الاستمرار في التوجه نفسه للمس بإسرائيل، وحملات مقاطعة منتجات يهودية من يهودا والسامرة” أي المستوطنات في الأراضي المحتلة.

 

بدوره، قال عضو الكنيست من الليكود، غدعون ساعر، الذي أعلن ترشيحه لرئاسة الليكود مقابل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إنه “لا يوجد أي احتمال لتشكيل حكومة. وحتى لو توجهنا إلى انتخابات ثالثة لا ضرورة لها، فإن نتنياهو لن ينجح بتشكيل حكومة”. لكن ساعر أضاف أنه إذا لم يفز على نتنياهو في انتخابات على رئاسة الليكود، فإنه سيدعم نتنياهو.

 

وجاءت أقوال ساعر خلال جولة في قرية خان الأحمر البدوية الفلسطينية، التي قررت الحكومة الإسرائيلية ترحيل سكانها عنها. واعتبر أنه “ينبغي إيجاد حل للسكان، لكن يجب أن ندرك أن المسألة ليست متعلقة بالسكان فقط، وإنما هي مسألة لمن السيادة وما هو مستقبل هذه المنطقة ومنطقة C كلها، وهنا يجب العمل بأوضح صورة وباستمرار”. وطالب الحكومة بالعمل على إخلاء الخان الأحمر فورا “بموجب تعهدات رئيس الحكومة”.

 

 

 

*******قام مستوطنون، بتسييج أراضٍ في قرية بورين جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين يعملون على تسييج أراضٍ جرى تجريفها قبل أيام بالقرب من منزل أم أيمن صوفان جنوب بورين.

وأضاف: هناك تخوف من وضع بيوت متنقلة في المكان، ما يعني أن المنطقة ستشهد توسعا جديدا لمستوطنة “يتسهار”.

 

 

11/12/2019

*******اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال،  مسجد قبة الصخرة المشرفة، ومنعت أعمال الترميم بداخلها.ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن تدخل حكومة الاحتلال بدأ عام 2003 بمحاولة تطبيق قانون آثار إسرائيل على المسجد، وهو ما رفضته الأوقاف التي رفضت أيضاً التنسيق مع سلطات الاحتلال في ما يخص مشاريع ترميم وصيانة المسجد الأقصى.وقال مدير عام دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب: الاحتلال عطل عشرات المشاريع القائمة، ومن بينها: منع الأوقاف من إزالة أكوام الأتربة من المنطقة الشرقية، وتبليط ساحات المسجد والمصاطب، إضافة إلى البنية التحتية التالفة من كهرباء ومياه وشبكة اتصالات أرضية لم ترمم منذ ستينيات القرن الماضي، إلى جانب الفسيفساء والزخارف الجبصية الملونة وغير الملونة داخل الأقصى، وترميم أسقف المصلى المرواني، ومشروع الإنارة الخارجية والداخلية للأقصى، وتغيير الرخام الخارجي لقبة الصخرة، وتهديد من يخالف القرار بالاعتقال.وذكر أن الاحتلال يمنع منذ سنوات تأسيس نظام إنذار وإطفاء في المسجد، والمشاريع الزراعية، حيث “لا يمكننا تقليم شجرة تالفة أو حتى تركيب لمبة جديدة مكان أُخرى معطلة”.وتطرق الخطيب إلى منع سلطات الاحتلال “الأوقاف” من ترميم منطقة باب الرحمة، وإصدار قرار من المحاكم الإسرائيلية بإغلاقه، وقرار آخر بمنع افتتاح مركز باب الغوانمة الذي كانت تستعد الدائرة لتدشينه لخدمة المصلين قبيل شهر رمضان المنصرم.وشدد الخطيب على حق دائرة الأوقاف الإسلامية في جلب كل المواد اللازمة للترميم، وليست لديها مشكلة في إطلاع شرطة الاحتلال عليها قبيل إدخالها المسجد، لكنها ترفض بشكلٍ قاطعٍ التدخل في طبيعة عملها في الساحات والمصليات.وقال: إن المسجد الأقصى تحت إدارة وإشراف وإعمار وصيانة دائرة الأوقاف، ولا يمكن السماح لحكومة الاحتلال بالتدخل، موضحاً أن هذا الأمر متعارف عليه بالوضع القائم منذ عام 1967، لكن إسرائيل بدأت خرقه بشكل واضح منذ اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون “الأقصى” عام 2000.

 

 

*******من جهةٍ أُخرى، وفي سابقةٍ خطيرةٍ أقام عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك صلاة تلمودية مع عددٍ من أتباعه قبل اقتحام المسجد الأقصى المبارك في باب المغاربة، وعلى رغم احتجاجات حراس المسجد الأقصى ومطالبتهم شرطة الاحتلال التي وقف عناصرها يسلمون عليه ويتبادلون الابتسامات معه واصل صلاته، ثم قاد المجموعة الأُولى من المستوطنين في اقتحامها.

 

وما إن اقتحم غليك وعصابته المسجد الأقصى حتى اعتقلت شرطة الاحتلال حارس المسجد الاقصى المبارك فادي عليان ودهمت قواتها قبة الصخرة المشرفة وأوقفت العمل داخلها.

 

وقال بيان عاجل للأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة: “إن المدعو غليك قام بأداء صلاة تلمودية استفزازية على مدخل باب المغاربة عند اقتحامه المسجد بصوت مرتفع ومستفز لكل مشاعر المسلمين هو والمجموعة التي رافقها، وهي المرة الاولى التي تحدث فيها مثل هذه الأعمال المتطرفة المستفزة، وحدث ذلك أمام أعين الشرطة وسماعها ولم يحركنا”.

 

 

******** استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على مركبة خاصة لمواطن من قرية مراح رباح جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أحمد قاسم الشيخ، وفتشته، واستولت على مركبته.

 

****** ألحق مستوطنون أضرارا بمركبات المواطنين، بعد رشقها بالحجارة قرب بلدة زعترة شرق بيت لحم .وأفادت مصادر أمنية بأن المستوطنين رشقوا مركبات المواطنين اثناء مرورها عند جسر زعترة، ما أدى إلى تكسير زجاج مركبة المواطن ياسر العمور من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم .

 

 

 

 

***اكدت جامعة الدول العربية أن زيارة النائب البرازيلي إدواردو بولسونارو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، لمستوطنة “بساغوت” الإسرائيلية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، “تعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”، محذرة من أن مثل هذه الخطوات “ستؤثر سلباً على العلاقة العربية مع جمهورية البرازيل الاتحادية”.

 

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن الأمانة العامة “تتابع بأسف وباستياء بالغ قيام النائب البرازيلي بزيارة مستوطنة إسرائيلية والمقامة على الأرض الفلسطينية، وذلك بصُحبة وفد برلماني، ممثلاً عن السلطة التشريعية في البرازيل”.

 

وأعرب أبو علي عن قلقه إزاء هذا العمل “الذي يشكل انحرافا واضحا في المواقف البرازيلية التاريخية في الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخرقا صريحا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن رقم 2334 بشأن رفض الاستيطان، الذي نص على عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض التي احتلتها بعد العام 1967”.

 

 

 

******* احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من طلبة المدراس داخل الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال محافظة نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأغلقت الموقع الأثري، واحتجزت عددا من طلبة المدارس المشاركين في رحلة مدرسية تزور الموقع.وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة على إثر ذلك بين الشبان وجنود الاحتلال.

 

 

*****اعتدى مستوطنون، ، على رعاة أغنام في خربة يانون جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن عددا من المستوطنين لاحقوا رعاة الاغنام شرق خربة يانون التابعة لأراضي بلدة عقربا، واعتدوا عليهم.وأضاف، ان وتيرة الاعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم تتصاعد وبحماية جيش الاحتلال.

 

 

********قال مدير عام مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة (بتسيلم) حجاي العاد، إن اسرائيل وأجهزتها التنفيذية و”الأمنية” تحترف التضليل وطمس الحقائق والتورية والكذب، ليفلت المتورّطون من العقاب ويحرم الضحايا من حقّهم في التعويض.

 

وأوضح العاد في بيان أصدرته “بتسيلم” لمناسبة الذكرى الـ30 لإنشاء المركز، أن “وظيفة جهاز تطبيق القانون العسكريّ، التحقيق في أحداث عينيّة، والتركيز على المسؤولين في المناصب الدّنيا وشبهة التصرّف خلافًا للأوامر، ما يعني أن الجهاز لا يفحص مدى قانونيّة التعليمات التي صدرت للجنود، ولا يحقّق مع من صاغوا الأوامر ومن صادقوا عليها ولا ينظر في مسؤوليّة من وضعوا السّياسة، وحيث إنه لا يوجد جهاز آخر يحقّق، يصبح جميع المسؤولين عن هذه الأوامر معفيّين سلفًا من المسؤوليّة”.

 

وقال “على مدار ثلاثين عاما من العمل منذ انطلاقة المركز، تعلّمنا أنّه لا توجد ضحيّة فلسطينيّة يعجز جهاز الطمس الإسرائيليّ عن طمس الجريمة بحقها بموهبة فذّة، وكنا كلما باشرنا التحقيق في قضية، لم نعثر على الملفّ، فالفاعل مجهول”.

 

وتابع: “يكاد لا يوجد جانب واحد في حياة الفلسطينيّين لا تخضغه اسرائيل بشكل تعسفي لأوامرها، وتعلّمنا أنّ الهندسة الديمغرافيّة للحيّز يمكن أن تكون سياسة حكوميّة رسميّة، وأنّ الفلسطينيّ قد يخلد إلى النّوم ليلًا وينهض صباحًا ليجد جدارا قد نصب بينه وبين مدينته، وقد ي فتح عينيه على جنود يقفون وسط غرفة نومه ثمّ يأمرونه أن يوقظ أطفاله من نومهم، وأنّ الفلسطينية قد تستيقظ من نومها على صواريخ إسرائيليّة تسحق منزلها وأسرتها”.

 

ولفت العاد “تعلّمنا أنّ العالم لن يوقف اسرائيل عمّا تفعله إذا فعلت ذلك بما يكفي من التدرّج، وإذا تذرعت بالأمن وبمعاداة الساميّة، لكن هناك أمورا أخرى تعلّمناها وهي أنّ الفلسطينيين متشبثون بالحياة ومتمسكون بالأرض، وأنّ توقنا الإنسانيّ للعدالة لم ولن يخبو حتّى بعد إدراك انعدام فرص تحقيقها، وأنّ اسرائيل تستطيع محاولة طمس الحقائق وإسكات النّقد، لكن الصحوة والاعتراف بالواقع آتيان لا محالة، وأن اليوم الذي سيدرك فيه العالم بأن الاحتلال لا يمكن إزالته بتوجيه المناشدات المهذبة إلى المحتل وإنما بالعزم والخطوات الدوليّة الحاسمة قادم لا محالة”.

 

وقال “تعلمنا أنه يمكن مليون مرّة القول إنّ هذه الأراضي ليست محتلة، وإن المستوطنات شرعية، وإن غزة ليست محاصرة، وإنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، لكن الشرب من بئر الأكاذيب هذه لا يغيّر الواقع”.

 

وتابع: “آلاف الضحايا وثقت بتسيلم جرائم قتلهم، آلاف الملفّات بأسماء القتلى والجرحى والاعتداء بالضرب والتنكيل، جميعها مطموسة جيّدًا على يد أجهزة الدّولة الاسرائيلية، أجهزة مطيعة ومدرّبة جيّدًا للقيام بهذه المهمّة”.

 

وبين أن “سياسة اسرائيل بخصوص المساءلة والمحاسبة تختلف جوهريًّا، والهدف منها إبقاء الدّولة ومن يعملون نيابة عنها بمنأى عن دفع أيّ ثمن لقاء العُنف الذي مارسوه، ومع ذلك لا تعترف اسرائيل أنّ هذا هو نهجها، بل تزعم أنّها تتصرّف وفقًا لأحكام القانون الدوليّ”.

 

ويبيّن فحص أداء “جهاز تطبيق القانون العسكريّ”، وفقا لبيان “بتسيلم”، أنّ الجهاز “يفشل حتى في تنفيذ المهمّة المحدودة التي أنيطت به، وفي كثير من الحالات تقرّر النيابة العسكريّة عدم فتح تحقيق جنائيّ وتعلّل قرارها أحيانًا بـعدم وقوع المخالفة، بحجة أن قتل الفلسطينيين جرى ضمن عمليات قتاليّة، ما يمنح الجنود إعفاءً من التحقيقات الجنائيّة، وفي حال باشرت وحدة التحقيقات في الشرطة العسكريّة التحقيق فإنّها تديره بشكل سطحيّ ودون أيّ سعيٍ جدّيّ لسَبر غور الحقيقة”.

 

وأوضحت “بتسيلم” في بيانها، أن “الفلسطيني لا يمكنه تقديم شكوى أو شهادة أمام الجهاز المذكور، كما تدوم معالجة كلّ شكوى لأشهر طويلة وحتى سنوات، وخلالها يكون الجنود المشتكى عليهم قد سُرّحوا من الخدمة ولا يسري عليهم القانون العسكري”.

 

وقالت إن “المؤسسة قدمت منذ عام 2000 إلى عام 2015، 739 حالة وقع فيها فلسطينيون من سكّان المناطق المحتلّة ضحايا انتهاكات ارتكبها عناصر قوّات الأمن، وفي رُبع من هذه الحالات لم تفتح النيابة العسكريّة ملفّ تحقيق أصلًا. وفي نصفها تقريبًا أغلق ملفّ التحقيق دون التوصّل إلى شيء، وفقط في 25 حالة تمّ تقديم لوائح اتّهام ضدّ الجنود المتورّطين في مخالفات هامشية”.

 

 

 

******اقتحمت طواقم بلدية القدس بحماية قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وخاصة أزقة البستان وعين اللوزة ووادي حلوة ووادي ياصول والثوري ووادي الربابة.

وقال فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، إن طواقم البلدية كانوا يحملون مخططات وخرائط وتصوير جوي لكل حي من الأحياء وقاموا بتصوير بعض المنازل.وعبر أبو دياب عن مخاوفه من أن تقدم بلدية القدس على هدم منازل وأحياء كاملة تحت ذريعة البناء بدون ترخيص لاستغلالها سياسيا، أو لإرضاء اليمين المتطرف وكسب مزيد من الأصوات لليمين وخاصة أن رئيس البلدية والمجلس البلدي ممن ينادون ويدعمون هدم المنازل وتهجير المقدسيين.وطالب المجتمع الدولي بالتحرك وتحمل مسؤولياته حتى لا تقع نكبة جديدة، حيث يوجد نحو مئة وحدة سكنية مهددة بالهدم في حي البستان.

وعقد طاقم المحامين الذين يترافعون عن حي البستان، اجتماعا مع الطواقم القانونية والهندسية في بلدية القدس، تمخض عنه تحذيرات من عدم التعرض لمشروع البلدية في الحي، وإلا فإن كل التفاهمات السابقة حول تجميد هدم المنازل ستصبح لاغية.

وأوضح أبو دياب أن ما حصل هو ترجمة للتهديدات على أرض الواقع.وأطلع أبو دياب قناصل الاتحاد الأوروبي والصحفيين الأجانب ومؤسسات حقوقية على انتهاكات الاحتلال في الحي.

 

 

 

12-12-2019

 

******* هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، شمال نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على طريق نابلس جنين، الامر الذي أدى الى إلحاق أضرار ببعضها.يذكر أن المستوطنين الذين يقتحمون المنطقة بشكل يومي وضعوا قبل ايام بيتا متنقلا في أراضي بلدة برقة شمال نابلس.وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أخلت مستوطنة “حومش”، التي كانت مقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر عام 2005.

 

 

********اغلق المواطنون، مدخل مستوطنة “حومش” شمال نابلس، بالسواتر الترابية.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان المواطنين اغلقوا طريق “حومش” بالسواتر الترابية وهي خطوة تعتبر الاولى من نوعها خلال سنوات طويلة، مؤكدا ان المواطنين سوف يبدأون خطوات اضافية خلال الايام القادمة لوضع حد لاعتداءات المستوطنين.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أخلت مستوطنة “حومش”، التي كانت مقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر عام 2005واضاف دغلس ان عشرات المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى الى إلحاق أضرار ببعضها ودعا دغلس المواطنين لتوخي اعلى درجات الحذر بعد اعلان المستوطنين استنفارهم.

 

 

 

******* ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت بالنظر في السماح للفلسطينيين الذي يملكون أراضٍ خاصة في منطقة بؤرة عامونا الاستيطانية بالوصول إليها.

 

وكان الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنطقة وحظر الدخول إليها قبل أكثر من عامين بعد قررت المحكمة إخلاء البؤرة رغم أنه لم يتم حتى الآن إزالة المباني من بالمكان.

 

ووفقًا للصحيفة، فإنه رغم قرار الحظر إلا أنه يُسمح للمستوطنين بالوصول للمكان، وفي كانون أول/ ديسمبر 2018 قاموا بإنشاء مبانٍ غير قانونية في المنطقة.

 

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي قدمت منظمة ييش دين التماسًا أمام المحكمة العليا للسماح لمالكي الأراضي الفلسطينيين بالوصول إلى أراضيهم. وجرى خلال مناقشة الالتماس، الطلب من “ممثل الدولة” إعادة النظر في قرار السماح للفلسطينيين بالدخول لتلك المنطقة، والذي بدوره ادّعى أن الهدف من القرار منع الاحتكاك على الأرض بين المستوطنين والفلسطينيين.

 

 

******أغلق مستوطنون، مدخل بلدة العيزرية شرق القدس، ببوابة حديدية.وجاء الاجراء بعد تصريحات أطلقها ما يسمى “رئيس بلدية مستوطنة معالي ادوميم” المجاورة للبلدة، والتي طالب فيها بإغلاق المسار الذي يؤدي الى مدخل البلدة الرئيسي من جهة المستوطنة أمام المواطنين الفلسطينيين الداخلين الى البلد، بذريعة أنهم يعرقلون حركة المستوطنين.

وقال رئيس بلدية العيزرية عصام فرعون، إن ما يجري إجراء عنصري تم على مرآى قوات الاحتلال، التي لم تحرك ساكنا لمنع المستوطنين من إغلاق الطريق، التي تعتبر الوحيدة المؤدية إلى جنوب الضفة، وتسلكها في ساعات الذروة من نحو 2000 مركبة بالساعة.وأشار إلى أن هذه الاجراءات تاتي في إطار سياسة الحكومة الاسرائيلية العنصرية، التي تسعى بكل الطرق لتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الاراضي والتضييق على المواطنين الفلسطينيين وتقطيع اوصال الضفة الغربية وعزل القدس عن محيطها وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.وأشار إلى أن منطقة جنوب شرق القدس بشكل عام وبلدة العيزرية بشكل خاص، تعاني ظروف اقتصادية وتجارية واجتماعية صعبة اساسها ناتج عن اجراءات سلطات الاحتلال

 

12/12/2019

 

*****رصد تقرير/ مقال أكاديمي إسرائيلي الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في التطبيع الدولي مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وذلك على الرغم من تعارضه مع القوانين الدولية، في ظل الدبلوماسية الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، وأثر ذلك على خدمة المشاريع الاستيطانية بالترويج لمعطيات تهيئ الظروف لتنفيذ الضم وترجمة الحلم الصهيوني بـ”أرض إسرائيل الكاملة”.

 

واستعرض التقرير الذي نشرته مجلة “هزمان هزيه” الصادرة عن معهد “فان لير” في القدس، الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأميركية في اتجاه خلع صفة الراهنية عن الاحتلال الإسرائيلي وتبني فكرة أرض إسرائيل الكاملة، (بدءا من إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل مرورًا بالشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”، وصولا إلى الموقف الأخير الذي يشرعن الاستيطان). فيما تكرّس الممارسات الإسرائيلية لكونها دولة “أبرتهايد؛ تهيمن فيها أقلية يهودية على أكثرية فلسطينية من خلال الوسائل غير الديمقراطية والقوة العسكرية”.

 

وذكر التقرير أن “عملية شرعنة الضم الزاحف ليست مجرد نزوة لحكومة أميركية غريبة الأطوار”، بواسطة تكريس لتغييب الجانب السياسي (الأساسي) عن الفهم الإدراكي للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتي تتمثل بالقاعدة التي تقول: “يمكن لإسرائيل أن تتوسع كما لو أن فلسطين غير موجودة، ويمكن أن تنمو فلسطين اقتصاديًا كما لو لم يكن هناك احتلال”، ويظهر ذلك في الشق الاقتصادي الذي طرحته الإدارة الأميركية لـ”صفقة القرن”، والذي تجاهل تماما واقع الاحتلال الإسرائيلي.

 

ولفتت التقرير إلى أنه سبقت إجراءات الإدارة الأميركية هذه، عملية معقدة بدأت في قاعات الاجتماعات ومكاتب الاقتصاديين والإحصائيين الإسرائيليين الذين حصلوا على الدوام على ختم “الشرعية” من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والتي تبنت نهج إسرائيل في إحصاءات “الحدود الاقتصادية للاعتراف بضمها الفعلي للأراضي الفلسطيني “إحصائيًا” على الأقل.

 

 

ومنذ عام 1967، عكفت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، التابعة فعليا لمكتب رئيس الحكومة والمنوط بها العمل على “جمع وتحليل المعلومات الإحصائية حول دولة إسرائيل”، على إدراج النشاط الاقتصادي للمستوطنين في الأراضي المحتلة في البيانات الرسمية، وتوسيع حدود إسرائيل الإحصائية إلى ما بعد الخط الأخضر. وعند تعاطيها مع الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تأخذ دائرة الإحصاء الإسرائيلية بعين الاعتبار النشاط الاقتصادي للمستوطنين فقط، وبالتالي فهي تُجزئ الحدود الإحصائية لإسرائيل على أساس عنصري يخدمها عند معالجة البيانات.

 

وأشار التقرير إلى أن هذه السياسة تم تبنيها بعد الجدل بين إسرائيل ومنظمة OECD خلال المفاوضات التي خاضتها إسرائيل بهدف الانضمام إلى المنظمة، وذلك في ظل رفض الدول الأعضاء في المنظمة توسيع إسرائيل حدودها الإحصائية وفقًا لخطوط ذات دلالة عنصرية بحيث تشمل النشاط الاقتصادي الاستيطاني في المناطق المحتلة والتعامل مع الضفة على أنها مناطق إسرائيلية واسعة ذات كثافة سكانية (من المستوطنين) منخفضة، ووسط إصرار إسرائيلي على إدراج النشاط الاقتصادي للمستوطنين في بياناتها الرسمية، رغم أنها وعدت رسميًا بتزويد OECD ببيانات تستثني المستوطنات – وهو وعد لم تلتزم به إسرائيل مطلقا.

 

ولتبني هذه السياسة الإحصائية التي تراعي ظروف الاحتلال وقائمة على فصل عنصري بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين، اقترح رئيس دائرة الإحصاء الإسرائيلية حينها، شلومو يتسحاكي، على منظمة OECD، لتعريف المستوطنات في الإحصاءات الوطنية لدولة إسرائيل على أنها “منطقة اقتصادية خالصة” (EEZ, Exclusive Economic Zone)، والتي تأتي ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادر عام 1982، والتي استخدمت كآلية لحل النزاعات الناشئة بين الدول، في ظل السباق الذي تشكل لاستخراج الوقود الأحفوري من قاع البحار، بحيث يتم ترسيم حدود جديدة تتجاوز الحدود السياسية وتسمى “الحدود الاقتصادية”، وتتيح بفرض احتكار اقتصادي خارج الحدود السياسية لدولة ما.

 

عرض يتسحاكي الاقتراح على OECD للخروج من المأزق القانوني والسماح لإسرائيل المشاركة بعضوية المنظمة، واستخدم يتسحاكي تعريفًا استثنائيًا للمنطقة الاقتصادية الخالصة، كما لو كانت الضفة الغربية المحتلة محيطًا والمستوطنون هم الوقود الأحفوري، وذلك للسماح لـ OECD، بتبني نهج إحصائي قائم على الفصل العنصري. رفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اقتراحه وطالبت إسرائيل بتقديم بيانات لا تشمل المستوطنات في الأراضي المحتلة.

 

وفي أعقاب رفض المنظمة لاقتراح رئيس دائرة الإحصاء الإسرائيلية، تم التوصل إلى حل وسط، تنضم إسرائيل بموجبه إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2010، وفي غضون عام من انضمامها، يتحتم عليها تزويد منظمة OECD ببيانات جديدة تميز خلالها بين حدودها المعترف بها دوليًا والأراضي المحتلة.

 

لكن إسرائيل انتهكت الاتفاقية، كما يوضح التقرير، وواصلت تزويد المنظمة بالبيانات التي تشمل النشاطات الاستيطانية، ما دفع المنظمة إلى توجيه المتخصصين الاقتصاديين والإحصائيين التابعين لها في محاولة للحصول بنفسها على هذه البيانات، لكنها فشلت بالطبع بهذه المهمة، وكان عليها في النهاية المطاف الخنوع للرغبة الإسرائيلية ونشر تقاريرها عن إسرائيل بناء على اقتراح يتسحاكي تماما، بحيث تتضمن التقارير بيانات عن جميع المواطنين الإسرائيليين في إسرائيل والمستوطنين في الأراضي المحتلة، وتتجاهل 4.5 مليون فلسطيني يخضعون للسيطرة الاقتصادية الإسرائيلية الكاملة.

 

ونجحت إسرائيل بانضمامها إلى منظمة OECD بتعزيز مكانتها الدولية حتى في ظل تعميق نظام الأبرتهايد وبسط سلطات الاحتلال العسكري، إلا أن الإنجاز الأهم الذي حققته إسرائيل بانضمامها إلى المنظمة، والذي عادة ما يتم تجاهله عند الحديث عن علاقة إسرائيل بـOECD، أن المنظمة ساهمت من جهة بتطبيع الاحتلال دوليا والضم الفعلي للأراضي المحتلة، ومن جهة أخرى، سمحت لإسرائيل بتقديم بيانات “اقتصادها المزدهر”، بتجاهل تام لملايين الفلسطينيين الذين يشكلون جزءا من هذا الاقتصاد.

 

ولفت التقرير إلى أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تعليقه على أول تقرير أصدرته المنظمة حول إسرائيل في العام 2010، تعكس هذا الفصل العنصري للاقتصاد الإسرائيلي، حيث انتقد التقرير حينها نظام التعليم في إسرائيل وأبرز العلاقة القوية بين الهوية الدينية والعرقية على مستوى الفقر في إسرائيل، والذي أظهر الهوة بين العرب المواطنين في إسرائيل والحريديين، وبين الوسط اليهودي.

 

وقال نتنياهو حينها: “إذا استثنينا العرب والحريديين من مقاييس اللامساواة – فنحن في حالة ممتازة بدونهم”، وفي هذه الحالة لم يقصد نتنياهو الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بل الفلسطينيين من أصحاب المواطنة الإسرائيلية الذين يشكلون 22% من السكان، بالإضافة إلى المجتمع الحريدي الذي يشكل 15% من السكان، أي أن نتنياهو أراد أن يعرض للعالم اقتصادا إسرائيليا مزدهرا بحساب 63% من السكان، والذين يشكلون نسبة 42% من منطقة نفوذ الحدود الاقتصادية لإسرائيل (فلسطين التاريخية – من النهر إلى البحر).

 

 

*******في اطار اعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين بالبلدة القديمة بمدينة الخليل احرق مجموعة من المستوطنين المتطرفين اعلاما فلسطينية ورايات حركة فتح ورددوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينين والعرب.

 

وقالت مصادر محلية في مدينة الخليل ان المستوطنون احرقوا علم فلسطين وراية حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وسط ترديدهم هتافات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية.

 

واوضحت المصادر ان عملية الحرق جرت بشكل متعمد وبعد تجمع عشرات المستوطنين تحت حراسة جنود الاحتلال و بقيادة المتطرف الإرهابي باروح مارزل، في ساحات الحرم أثناء احتفالهم بعيد “لاغ بعومر” وعيد لاغ بعومر هو احتفال في ذكرى “انتصار المتمردين اليهود على الرومان “.

 

وقام المتطرف باروخ مارزل بعمل مجسم كبير رفع عليه اعلام فلسطين ورايات فتح وصور وشعارات تحمل المسجد الاقصى وقام بدعوة العشرات من المستوطنين قبل احراقها للاحتفال بعملية الحرق.

 

على صعيد اخر افادت مصادر محلية ان جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الشهداء بمدينة الخليل قاموا باحتجاز ثلاثة شبان والاعتداء عليهم داخل الحاجز حيث قاموا بضربهم بطريقة همجية

 

******اصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما، والتي خرجت احياء للذكرى الخامسة لاستشهاد زياد ابو عين.

 

وافادت مصادر محلية ان جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة باستخدام الرصاص الحي والاعيرة المعدنية واطلقوا عشرات قنابل الغاز السام صوبهم، ما أدى الى إصابة العشرات بالإختناق بينهم نساء وأطفال بعد سقوط عدد من القنابل في منازل المواطنين.

 

وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال افرطوا في اطلاق الرصاص الحي منذ بداية المسيرة واستهدفوا خطوط كهرباء الضغط العالي، مما ينذر بقطع التيار الكهربائي عن القرية في اية لحظة، مشيرة في ذات الوقت الى اندلاع مواجهات عنيفة استخدم الشبان خلالها الحجارة واستطاعوا اعادة عدد من قنابل الغاز باتجاه الجنود مما ادى الى منع اقتحامهم للقرية.

 

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاستيطان والداعية لتصعيد المقاومة الشعبية وفاء لدماء شهداء شعبنا.

 

 

*****داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل المحال التجارية في مدينة الخليل.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال داهمت منزل النائب في المجلس التشريعي نزار رمضان وفتشته، وهددته بالاعتقال، كما فتشت منزل المواطن محمد ماهر بدر.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخبز “غيث” ومتجرًا في منطقة الحرس بالمدينة، وقامت بأعمال التفتيش.

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …