الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / حكام اسرائيل يوفرون الأجواء والدوافع المناسبة لتصاعد عنف منظمات الارهاب اليهودي

حكام اسرائيل يوفرون الأجواء والدوافع المناسبة لتصاعد عنف منظمات الارهاب اليهودي

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 14/2/2019-20/2/2019

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

في أجواء مفعمة بالانفعال والحماس والديماغوجيا تعهد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال ، مجددًا بتطبيق السيادة على منطقة وادي الأردن بأكملها ، وذلك بدعم أميركي قال إنه غير محدود ، جاء ذلك خلال زيارته لمستوطنة متسبيه يريحو “أريحا”، بحضور عدد من وزرائه وقادة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، وحضور طلاب متدينين يهود.وفي اجواء من الحماس والتهريج أمام الحضور أضاف نتنياهو أنه يرى هنا الحماس الكبير والتطور الهائل داخل المستوطنة، إنه أمر مدهش ما شاهدناه ، لذا سنواصل العمل على تعزيز المستوطنات في كافة المناطق”. ولم ينس نتنياهو الاشادة بدور جيش الاحتلال ، حيث أكد أن وجود الإسرائيليين والمستوطنات في هذه المنطقة تم بفضل قوة الجيش الإسرائيلي الذي عمل ضد كل من حاول إخراج الإسرائيليين من “بلادهم وإعادتهم إلى خطوط حدود 1967”. وأضاف “هذه أرض إسرائيل ، أرض الكتاب المقدس ، أرض أجدادنا ، عدنا هنا لكي لا نغادر ، لذا أول ما سنفعله هو تطبيق سيادتنا هنا في وادي الأردن والمنطقة المحيطة ، وسنفعل ذلك من خلال اعتراف ودعم أميركي غير محدود ، نقوي به دولة إسرائيل ونؤمن مستقبلها “.

 

وبدوره يعمل وزير الجيش الإسرائيلي ، نفتالي بينيت ، كسند قوي للمستوطنين أيضا ، فبعد أن أعلن عن تعليمات أصدرها للجيش بالعمل على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في قلب الخليل ، أوعز للجيش بوقف ما وصفه “السيطرة الفلسطينية – الأوروبية” على المنطقة ( ج ) التي تشكل 60% من الضفة الغربية ومنع البناء فيها.واصدر تعليماته للجهات المختصة لتنفيذ مخططه ، الذي عرضه على كبار الضباط في القيادة المركزية للجيش ومنهم قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي ، نداف فدان ، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة، كميل أبو ركن، ورئيس “الإدارة المدنية” للاحتلال ، غسان عليان ، ومسؤولون في جهاز الأمن وجيش الاحتلال . وخطة بينيت تقضي بمنع أعمال بناء فلسطينية في هذه المنطقة من خلال أربعة مستويات : عسكرية واقتصادية وقضائية وإعلامية، وسلم أولويات التنفيذ سيكون وفقا لاعتبارات مثل أهمية الموقع الذي يجري فيه البناء من الناحية الإستراتيجية وليس بالضرورة وفقا لكمية المباني . وهدم البيوت سيتم وفقا للمصلحة الإسرائيلية، قرب شارع أو بمحاذاة مستوطنة . وأمر بينيت قيادة الجيش بالضفة والإدارة المدنية بتشديد تعاونهما لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى تقديم تقرير شهري من الإدارة المدنية بشأن تنفيذ الخطة، وتخصيص موارد إضافية لتنفيذها، واتخاذ خطوات للحد من التمويل الأوروبي الواسع للبناء الفلسطيني والذي بدون تحييده لا يمكن تنفيذ عملية السيطرة على الوضع على حد زعمه

 

وفي هذه الاجواء ، التي ترافق تصريحات ومواقف زعماء اسرائيليين ومسؤولين حكوميين شهد عام 2019 وقوع 256 حادث عنف تقف وراءها عصابات ” تدفيع الثمن ” الارهابي . “وقالت مصادر وكانت جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين أكثر حدة في 2019 حيث وقع 50 هجوما تخريبيا ضد الممتلكات الفلسطينية ، وهو نفس الرقم المسجل في 2018، لكنه يبقى أعلى بثلاثة مرات مما سجل في 2017. وتزداد الخشية من تزايد هجمات عصابات “تدفع الثمن” الإرهابية، بشكل خاص إذ يتم تخريب الممتلكات ورش الحيطان بكتابات الكراهية في أجواء تذكر بالجو الذي ساد قبل حرق عائلة دوابشة في قرية “دوما” جنوب شرق نابلس في 2015، والذي قتل فيه ثلاثة أفراد من عائلة الدوابشة . وبحسب مصادر امنية اسرائيلية  فإن فشل قادة المستوطنين في إدانة هذه الهجمات وصمتهم يشجع على تصعيدها.وتعتقد المصادر الأمنية، أن المتورطين شبان تتراوح أعمارهم بين 14 و 19 عاما، انقطعوا عن الدراسة، ولا يخضعون لأي توجيه أبوي أو تعليمي، ومن بين 256 حادثا مسجلا هذا العام، صنف 50 منها بأنه هجمات “دفع الثمن”؛ ست منها صنفت هجمات إرهابية محتملة، و200 صنفت كأعمال تخريب، مثل اقتلاع الأشجار.

 

وفي الوقت الذي تقر فيه شرطة الاحتلال بأن عام 2019 شهد تصاعدا في عدد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، فإن منظمة ” بتسيليم ” الحقوقية الإسرائيلية تشير إلى أن غالبية اعتداءات المستوطنين لا يتم المعاقبة عليها في المحاكم الاسرائيلية  ما يعني موافقة ضمنية من جيش الاحتلال على تلك الاعتداءات.

 

وفي هذا الاطار وخلال الاسبوع الفائت أقدم إرهابيون مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “احفاد جلعاد”  على تنفيذ جريمة “تدفيع ثمن” جديدة، وأحرقوا سيارات وكتبوا شعارات معادية للفلسطينيين في قرية فرعتا، شرقي قلقيلية ،.كما استهدفت عصابات ” تدفيع الثمن ” حي الخلايلة الواقع شمال غرب مدينة القدس المحتلة و المتاخم لمستوطنة “غفعات زئيف “، حيث أقدمت على خط شعارات عنصرية وإعطاب إطارات سيارات ل 18 مركبة وخط شعارات عنصرية عليها. وعلى جدار آخر تم خط كتابات معادية”. وقد طرأ ارتفاع على اعتداءات الإرهابيين اليهود على الفلسطينيين في منطقة مستوطنة “بات عاين” في كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية ، وذلك في أعقاب انتقال مجموعة من الحركة الإرهابية “شبيبة التلال” من مستوطنة “يتسهار” قرب نابلس إلى “غوش عتصيون”.

 

على صعيد آخر أكدت معطيات نشرتها الحكومة الإسرائيلية وزودت بها الإدارة الأميركية وفق اتفاق مبرم بين الطرفين ، على أن ضخ الميزانيات للمستوطنات ارتفع خلال العشر سنوات الأخيرة ، أي خلال ولاية بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة منذ العام 2009 . وبلغت الميزانيات التي استثمرتها الحكومة الإسرائيلية في المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس 390 مليون شيكل (107 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي ، وفقا لمعطيات زودتها الحكومة الاسرائيلية لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية وللإدارة الأميركية ، وهذا المبلغ أعلى من مبلغ الميزانيات للمستوطنات في الربع الأول في كل واحدة من السنوات العشر الأخيرة.

 

وكانت حكومة الاحتلال قد رصدت 1.4 مليار شيكل للمستوطنات ، ومن ضمنها مستوطنات هضبة الجولان ، في العام 2018 الفائت ، وكان هذا المبلغ أقل بحوالي 235 مليون شيكل من الميزانيات للمستوطنات في العام 2017. لكن ميزانيات العام 2018 كانت أعلى من الميزانيات للمستوطنات في الأعوام 2011 – 2016 ، حيث تراوحت الميزانيات لكل عام 0.9 – 1.2 مليار شيكل سنويا . وتمول الميزانيات التي ترصدها إسرائيل للمستوطنات أعمال بناء ، تطوير أراضي ، مد خطوط كهرباء وبنى تحتية مشابهة ، مقتنيات ودعم حكومي للمستوطنات ، وتكاليف شق شوارع .

 

وقد تزامن نشر هذه المعطيات مع تقرير لحركة “السلام الآن” الاسرائيلية أشارت فيه إلى أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت ما بين أعوام 2011 وحتى 2016 ما يصل إلى 1.2 مليار شيكل سنويًا ، وأن هذا الرقم ارتفع خلال عام 2018 ، وبلغ نحو 1.4 مليار شيكل انفقت على المستوطنات.

 

على الصعيد الدولي وبالرغم من الاجماع على عدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي واعتماد  مجلس الأمن للقرار 2334 بأغلبية 14 صوتًا (من أصل 15 دولة) وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت في حينه ، ( في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016 ) ، تصر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دعمها المتواصل لحكومة الاحتلال الاسرائيلي في نشاطاتها الاستيطانية على حساب الحقوق الفلسطينية ، حيث هاجمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، كيلي كرافت ، قرار مجلس الأمن رقم 2334 خلال مداخلة لها في جلسة مجلس الأمن التي عقدت مؤخرا حول “الحالة في الشرق الأوسط ” بما في ذلك القضية الفلسطينية  باعتبار القرار يوجه انتقادات”غير عادلة لإسرائيل ، على حد زعمها . وفي مداخلتها تلك أكدت مساندة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وذلك في مجال الرد والتعليق على المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط ، نيكولاي ميلادينوف، الذي أبلغ أعضاء المجلس خلال الجلسة نفسها بأن “إسرائيل لم تلتزم بقرار المجلس رقم 2334” وجدد تأكيده على أن “إنشاء المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرق القدس، ليس له أي سند قانوني ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، على النحو المذكور في القرار 2334، ويجب وقفه فورا وبشكل كامل” هذا في الوقت ، الذي أكدت هيئة الأمم المتحدة في التقرير الذي  قدمته أمام جلسة مجلس الأمن، أن عدد الوحدات الاستيطانية التي قُدمت خطط لبنائها في الأراضي الفلسطينية، أو تمت الموافقة عليها خلال العام الجاري بلغ 10000 وحدة مقارنة بنحو 6800 في كل من العامين الماضيين وأنه منذ 2016 جرى التخطيط أو تمت المصادقة على مخططات لإقامة أكثر من 22000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، وصدرت مناقصات لإقامة 8000 وحدة

 

وفي خطوة استفزازية تزامنت مع مناقشات مجلس الامن الدولي لنشاطات اسرائيل الاستيطانية نظمت سلطات الاحتلال جولة لـ 23 سفيرًا في الأمم المتحدة ، في عدد من المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها سفراء في الأمم المتحدة المنطقة بمثل هذا العمل ، حيث جرت الجولة كجزء من التعاون بين وحدة العلاقات الخارجية في المجلس الاستيطاني الإقليمي ، بمساعدة وقيادة السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون ، وكان من بين المشاركين في الجولة سفراء بولندا ورومانيا وجمهورية التشيك وأوكرانيا وغواتيمالا وهاييتي وغيرها.وأن السفراء التقوا بأحد قادة المستوطنين يوسي داغان، وزاروا مصنعاً في منطقة بركان الصناعية.

 

على صعيد آخر أقرت لجنة مناهضة كافة أشكال التمييز العنصري في الأمم المتحدة ، ولأول مرة بممارسة إسرائيل سياسات الفصل العنصري (أبارتهايد) ضد الشعب الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر ، دون التمييز على خلفية المكانة القانونية أو الموقع الجغرافي.ولفتت اللجنة في استنتاجاتها وتوصياتها التي نشرتها عقب الجلسة الدورية التي عقدتها في مدينة جنيف السويسرية ، إلى عدد الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية من خلال التمييز العنصري الذي رسخته في سياساتها وتشريعاتها ، مثل قانون “لجان القبول وسياسات الاستيطان وقانون لمّ الشمل”، وغيرها.ورأت اللجنة بقانون ” أساس– القومية ” قانونًا عنصريًا ومخالفًا لبنود الاتفاقية التي وقعت عليها إسرائيل ، وأنه يعزز هذه الانتهاكات ويرسخ التمييز العنصري ضد الفلسطينيين وأكدت على عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة والجولان السوري المحتل.ودعت لوقف سياسات التهجير القسري وهدم البيوت وتهجير السكان الفلسطينيين

 

وفي الانتهاكات التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن ناصر أبو زعيتر، على هدم مسكنه بنفسه، في بلدة جبل المكبر في حي المقبرة جنوب شرق القدس المحتلة، بعد ان سلمته إخطارا بهدم مسكنه وإلا ستنفذ هي الهدم، وترغمه على دفع التكاليف المالية. كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال منزلا في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، يعود للمقدسي حاتم حسين أبو ريالة وشرعت بهدم الطابق الثاني، وهي المرة الثالثة التي تقدم بلدية الاحتلال فيها على هدم المنزل ولم تسمح بإصدار التراخيص اللازمة له. فيما تستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات نوعية وواسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع المقبل، احتفالًا بما يسمى “عيد الحانوكاة- الأنوار” اليهودي، حيث شرعت منظمات “نساء لأجل الهيكل”،و”طلاب لأجل الهيكل”، “برنامج هليبا” التوراتي و”اتحاد منظمات الهيكل” في تنفيذ برنامج توراتي مركزي داخل الأقصى باقتحامه طوال أيام العيد.، الذي يبدأ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل الموافق 22/12،

 

الخليل: قامت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال هدم وتجريف في قرية دير رازح قرب دورا جنوب غربي الخليل دورا ، حيث هدمت “بركسات” زراعية في القرية بحجة البناء دون ترخيص، إضافة لتجريف أراضٍ فلسطينية تطل على الشارع الالتفافي الاستيطاني رقم 60، كما استولت تلك القوات على معدات ورشة حدادة، تعود ملكيتها إلى المواطنين نضال ويوسف عبد القادر العويوي.فيما منعت المزارعين في منطقة الهِجرة شرق بلدة دوار جنوب الخليل من بيع محاصيلهم الزراعية من مشاتلهم بالقرب من الشارع الرئيس، وأغلقت المداخل بالأسلاك الشائكة لمنع المزارعين من تسويق منتوجاتهم ومنعت مركبات المواطنين من التوقف لشراء احتياجاتهم من الخضار الطازجة في المنطقة.

 

بيت لحم: اقتلع مستوطنون من مستوطنة “سيدي بوعز” الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أكثر من 300 شجرة زيتون من ارض مساحتها 30 دونما تعود للمواطن هشام البرميل ، واستولوا عليها، في منطقة وادي الغويط المسماة “مراح صعب”، غرب بلدة الخضر . وهدمت قوات الاحتلال مطعمًا ومنزلًا في منطقة “المخرور” ببيت جالا، بمساعدة تعزيزات عسكرية تابعة للاحتلال تمركزت على مدخل المنطقة، وباشرت بهدم المنشأتين التي تعود ملكيتها للمواطن رمزي قيسية . كما هدمت منزلا في بلدة الخضر ، جنوب بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص يعود للمواطن سميح أحمد صلاح، البالغة مساحته نحو 120 مترا مربعا، وتقيم فيه عائلته، في منطقة “خربة عليا” جنوب البلدة علما  أن الأرض المقام عليها المنزل فيها أوراق “طابو” كوشان تركي ، واصيب المواطن عطا الله ابراهيم عبيات (52 سنة) من منطقة كيسان الى الشرق من بيت لحم بجروح وصفت بالطفيفة اثر افلات مستوطنين كلابا باتجاهه اثناء عمله في حقله. كما استولى مستوطن من مستوطنة “بيت عاين”، على مغارة تقع في أراضي منطقة الجمجوم الواقعة ما بين بلدة نحالين غربا، والجبعة جنوبا، واتخذها مسكنا له، إلى جانب مشاركته لعدد آخر من المستوطنين ، فيما ألحق مستوطنون من مستوطنة”بيت عاين” أضرارا بمركبة تعود للمواطن عكرمة حمدان بعد رشقها بالحجارة قرب مجمع مستوطنة “غوش عتصيون

 

نابلس: منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين من اعادة تأهيل نبع”سيلون” في بلدة قريوت ، واحتجزتهم والمعدات التي بحوزتهم . كما منع جيش الاحتلال مواطنين من  برقة من الدخول إلى أراضيهم التي تقع في مكان مستوطنة”حومش” قرب نابلس تم إخلائها عام 2005 ويتعارض قرار المنع مع قرار قضائي إسرائيلي يسمح لأصحاب تلك الأراضي من الفلسطينيين دخولها، وقد حاول  السكان الوصول لتلك المنطقة لكن تم منعهم من قبل الجنود الإسرائيليين رغم أنهم أظهروا لهم قرار المحكمة بالسماح لهم بذلك.

 

قلقيلية: تخطط سلطات الاحتلال للسيطرة على عشرات الدونمات الزراعية جنوب قلقيلية . حيث اعلن الاحتلال عن إيداع مخطط تنظيمي جديد لصالح توسعة الشارع الاستيطاني رقم “55”، قرب مستوطنة “الفي منشيه” جنوب مدينة قلقيلية ، مهددة بالاستيلاء على عشرات الدونمات من المشاتل الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.

 

طولكرم: أصيب عشرات العمال بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع على البوابة الزراعية المقامة على جدار الضم العنصري غرب بلدة قفين شمال طولكرم وأصيب، عامل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على البوابة الزراعية بالقرب من جدار الفصل العنصري – بوابة عكابا- شمال بلدة قفين شمال طولكرم، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق غرب البلدة .

 

جنين: اقتحمت مجموعة من المستوطنين، موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب محافظة جنين، وانتشرت على التلة المحيطة ، حيث كمن المستوطنون للمواطنين على مدخل المستوطنة المذكورة على شارع جنين– نابلس، وبين كروم الزيتون في المنطقة الواقعة بين بلدتي برقة وسيلة الظهر

 

الأغوار: اقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخل خربة الحديدية الشرقي في الأغوار لخدمة المستوطنين ولمنع اكثر من 40 عائلة فلسطينية وعددهم يتجاوز 250 نسمة من خربة الحديدية وتجمع الحمص من الوصول إلى اراضيهم . وأقدم مستوطنون على تخريب معدات ثقيلة للمقاول صلاح الزايد من جنين خلال عمله في تعبيد طريق في الأغوار ما ألحق به خسائر ، كما استولت قوات الاحتلال على جرافة للمواطن جمال نايف أبو عرة، أثناء عملها في سهل طوباس واقتادتها لمعسكر “سعورا” في الأغوار الشمالية ومنعت مواطنين من استكمال حراثة أراضيهم في الأغوار الشمالية في منطقة “الشق”ومنطقة أم الجمال، واستولت على جرار زراعي يعود للمواطن مفضي لافي دراغمة وهددت بالاستيلاء على أي جرار زراعي يتواجد في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …