هاجم وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشدة، ووصفها بأنها “مصنع معاداة السامية”، جاء ذلك خلال تخريج فوج طيارين في سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وتعقيبا على قرار المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية “لاهاي”، فاتو بنسودا، التحقيق في جرائم حرب إسرائيلية.
وقال بينيت، حسب وسائل إعلام عبرية، أن “لاهاي هي مصنع معاداة السامية المعاصر. وسنحارب الإرهاب كأنه لا توجد لاهاي، ولاهاي سنحاربها كأنه لا يوجد إرهاب”.
قال بينيت إنه “أتوجه هنا بشكل واضح إلى جنود الجيش الإسرائيلي وضباطه، في الماضي والحاضر: دولة إسرائيل ستوفر قبة حديدية قانونية لجنودها وضباطها. أنتم تدافعون عنا، ونحن سندافع عنكم. لن يرتدع أي جندي وأي ضابط عن الدفاع عن حياة شعبه وعائلته بسبب المحكمة المنافقة في لاهاي”.
وأضاف بينيت “لأن هذه هي نقطة الانطلاق للمحكمة، فإننا سنخسر في أي مداولات تجري فيها، ليس لأننا ارتكبنا أمرا سيئا، لا سمح الله، وإنما ببساطة لأننا دولة اليهود. وأي محاولة منا لنثير إعجاب هذه الهيئة، مصالحتها والتملق لها، لن تنجح. وفي كل مرة يوبخنا فيها العالم المنافق ونتقبل توبيخه باستسلام، فإنهم يريدون الاستزادة وحسب. ولاهاي هي مصنع معاداة السامية المعاصرة. والآن، بينما تتضح الصورة، نحتاج إلى التعامل معهم كمعادين للسامية”.
ومضى بينيت أنه “في السنوات القريبة سنزيد قوة سلاح الجو ليصل إلى قدرات هجومية غير مسبوقة: أكثر فتكا، أكثر دقة وذو ذراع أطول وأقوى ولأمدية أطول”.