إضافة الى جرائمها بحق ابناء شعبنا قتلاً وجرحاً واعتقلاً وتشريداً، تستمر اسرائيل بفرض حقائق جديدة على الارض تهدف لتغيير طبيعتها الديموغرافية. فمنذ نشأتها شكل الإستيطان ركيزة اساسية في الإستراتيجية الاسرائيلية الهادفة لطرد السكان الاصليين وإبدالهم بآخريين، عوضا عن فرض سيطرتها على الموارد الطبيعية لهذه المناطق. وتشكيل فصلاً جغرافيا بين تجمعات الشعب الفلسطيني. ومنع سكان الضفة من زيارة سكان قطاع غزة والقدس والداخل والعكس صحيح. ويبلغ عدد المستوطنيين في الضفة الغربية 830000، أما عدد المستوطنات فـ 515 مستوطنة يتركز معظمها في مناطق جنوب الضفة (الخليل وبيت لحم). ويهدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو بفرض السيادة الاسرائيلية على منطقة غور الأردن شرق الضفة الغربية، قبيل عزم الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب -والذي يواجه محاكمة تهدف الى عزله- اعلان الشق السياسي من ما تُعارف عليه بـ”صفقة القرن”: خطة السلام الامريكية بالشرق الأوسط، من طرف واحد بعد ان رفضت القيادة الفلسطينية والعربية الانخراط بها وإعتبرتها محاولة لتصفية القضية.
شاهد أيضاً
جيش الاحتلال يهدم منزلا ويصيب مواطنا بالرصاص في شيوخ العروب شمال الخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قرية شيوخ العروب شمال الخليل، وهدمت منزلا، وأصابت مواطنا بالرصاص. …