أكد وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، يوم الأحد، أن دولة الاحتلال لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية “تحت أي ظرف من الظروف”، دون تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال بينيت في بيان حصلت وكالة أنباء (شينخوا) على نسخة منه “سنرفض ولن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بإقامة دولة فلسطينية أو الاعتراف بهذه الدولة دون تطبيق القانون الإسرائيلي (السيادة)”.
وتابع “لن نسمح بتسليم شبر من أرض إسرائيل للعرب”، على حد وصفه. منوهاً بأنه في غضون أسبوع قد تكون “أرئيل جزءا رسميا من دولة إسرائيل تماما مثل تل أبيب”، في إشارة إلى مستوطنة أرئيل في شمال الضفة الغربية.
وأوضح بينيت أنه إذا حدث ذلك فجميع من في حكومة الاحتلال سوف يدعم خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، التي سيطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمعروفة باسم (صفقة القرن).
وقال بينيت “نواجه في الحكومة الإسرائيلية فرصة لمرة واحدة في العمر بعد خمسين سنة لتطبيق القانون الإسرائيلي على نصف مليون إسرائيلي، لقد كان هذا حلمنا لسنوات طويلة”.
ووصف الولايات المتحد بأنها “أكبر صديق” لإسرائيل.