استشهد، صباح امس الأربعاء، الأسير نور جابر البرغوثي (23 عاماً) في سجن النقب بعد تأخر إدارة سجون الاحتلال بإسعافه.
وأكد نادي الأسير أن الأسير نور البرغوثي، تعرض للإغماء الشديد أثناء تواجده في الحمام في قسم (25) في سجن “النقب الصحراوي”، حيث تأخرت الإدارة في نقل الأسير وإنعاشه، والتي جاءت بعد أكثر من نصف ساعة على حادثة فقدانه للوعي، واستجابت أخيراً بعد تكبيرات وصراخ الأسرى في القسم.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني والأسرى، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي، جرّاء تقاعسها ومماطلتها المتعمدة في إنقاذ حياته، واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء بجملة من الأدوات الممنهجة.
ودعا نادي الأسير الفلسطيني إلى ضرورة الحذر من أي معلومات تحاول بثها إدارة سجون الاحتلال، وضرورة استقاء المعلومة من المصادر الرسمية فيما يتعلق بظروف استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي، الذي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما تزل تحتجز خمسة جثامين من الأسرى الشهداء، وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات الذي اُستشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال العام المنصرم.
يذكر أن الاسير نور جابر البرغوثي من بلدة عابود غرب رام الله وهو محكوم عليه بالسجن 8 سنوان قضى منها اثنتا