Home / تصريحات تيسير خالد / تيسير خالد : الحماية من جرائم الحرب مسألة مبدأ وقيم انسانية عليا

تيسير خالد : الحماية من جرائم الحرب مسألة مبدأ وقيم انسانية عليا

 

استغرب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينة ما جاء في البيان المنسوب الى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول الولاية القانونية للمحكمة الجنائية الدولية على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 ، الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ، واعتبر موقف الوزير الاميركي غير أخلاقي ولا يقيم وزنا للحياة الانسانية بما فيها الحق في الحياة الحرة الكريمة .

جاء ذلك تعقيبا على اعتراض وزير الخارجية الاميركي على ما اعتبره محاولة من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية ، فاتو بنسودا ، التحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وزعمه ان الفلسطينيين لا يحق لهم الانضمام الى نظام روما الاساسي لأنهم غير مؤهلين كدولة ذات سيادة وغير مؤهلين للحصول على عضوية المحكمة او حتى المشاركة كدولة في المنظمات او الكيانات الدولية ، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية .

وأكد تيسير خالد ان الولايات المتحدة الأميركية تخشى المحكمة الجنائية الدولية منذ اعلنت أنها تدرس مقاضاة عناصر من الجيش الأمريكي ، على خلفية ما قالت إنها انتهاكات لحقوق المعتقلين في أفغانستان وهي لا تعترف أساسا بالمحكمة خوفا من مساءلة القوات الأمريكية على جرائم حرب كانت قد ارتكبتها في عدة مناطق من العالم كالعراق وأفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى ما لديها من معتقلين يتعرضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ترقى فعلا الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في ما يعرف بالسجون السرية للمخابرات الأمريكية ( سي آي إي ) الأمر الذي يضعها على نفس مستوى مسؤولية سلطات قوات الاحتلال الاسرائيلي ، التي ترتكب جرائم حرب ضد المواطنين الفلسطينيين ويدفعها للتصرف كدولة لا تقيم وزنا للقانون والقيم الانسانية ، إذا ما تعارضت مع سياسة ومصالح الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها وفي مقدمتهم دولة الاحتلال الاسرائيلي .

17/5/2020 الاعلام المركزي

About nbprs

Check Also

تيسير خالد : الادارة الأميركية استقبلت مجزرة مدرسة ” التابعين ” بصمت مخزي

عقب تيسير خالد على قصف جيش الاحتلال الاسرائيليلمدرسة ” التابعين ” فكتب في مدونة له …