نددت منظمة العفو الدولية بالدعم الأمريكي لضم “إسرائيل” أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة الدولية في تصريح صحافي نشرته عبر “توتير”: إن” دعم واشنطن لإسرائيل في خططها تلك، هو ضوء أخضر لمواصلة الأخيرة، انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني”.
وأضافت في تعقيبها على زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى “إسرائيل” الأربعاء الماضي، أن” دعم الولايات المتحدة المُتفاني لخطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة يكشف وبصراحة كيف ترى كل من أمريكا وإسرائيل على أنهم فوق القانون، وضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة انتهاكها للقانون الدولي الإنساني”.
ودعت المجتمع الدولي إلى رفض الخطة الإسرائيلية، والتأكيد على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان بومبيو، الذي زار “إسرائيل”، الأربعاء، لعدة ساعات، أعلن دعم بلاده للخطة الإسرائيلية التي تعتزم ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وقال: إن” إسرائيل هي من “ستقرر متى وكيف ستنفذ ضمها للأراضي”.
وأعلن ترمب في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطة “صفقة القرن” التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، و”جعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل”، والأغوار تحت سيطرة “تل أبيب”.
وتقوم لجنة أمريكية-إسرائيلية منذ أسابيع بالاتفاق على خرائط أراض، ستضمها “إسرائيل” توطئة لاعتراف أمريكي بهذا الضم.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.