الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / جماعات استيطانية تخطط لتنفيذ سلسلة بشرية حول القدس القديمة ..الخميس

جماعات استيطانية تخطط لتنفيذ سلسلة بشرية حول القدس القديمة ..الخميس

كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن نية جماعات استيطانية تنفيذ سلسلة بشرية احتلالية حول بلدة القدس القديمة يوم الخميس لمناسبة ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة. وذلك بديلاً عن مسيرة الأعلام الاستفزازية التي عادة ما يتخللها اعتداءات على سكان المدينة وإطلاق الشعارات العنصرية.

واستناداً الى خطة المستوطنين فإنه ستنطلق السلسلة من القدس الغربية وصولاً إلى أسوار البلدة القديمة، حيث سيقف المستوطنون أمام باب الخليل ثم باب الجديد فباب العامود وباب الزاهرة.

وتشير الخطة الى أنه سيقف المشاركون بمسافات متباعدة عن بعضهم مترين ونصف تقريباً، ملتزمين بتعليمات وزارة الصحة الاسرائيلية المتعلقة بفيروس كورونا، وهم يحملون الاعلام الاسرائيلية بشكل يحيط البلدة القديمة.

وخلال هذه الوقفة ستجوب الشوارع سيارات وشاحنات تحمل سماعات موسيقية، محتفلة بما يدعى بيوم القدس.

ومن المقرر ان تنتهي الوقفة الساعة السادسة والنصف، حيث سيزحف المشاركون نحو حائط البراق للاحتفال هنالك ايضاً.

من جهتها، الشرطة الإسرائيلية حتى اللحظة لم تعقب بالرفض او الموافقة، وهذا ما دفع المستوطنين الى تقديم اعتراض عبر المحكمة لدفع الشرطة الى المصادقة وإصدار التراخيص المطلوبة لتنفيذ هذه الوقفة.

من جهة ثانية، قدم ناشطون في “منظمات الهيكل” المزعوم، امس، التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية طالبوا من خلاله إلزام الحكومة بفتح ساحات المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، علماً أن دائرة الأوقاف الإسلامية أغلقت منذ نحو شهرين ساحات الحرم ضمن الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبالتزام مع التداول في الالتماس تظاهر العشرات من “طلاب الهيكل” والمدارس التوراتية قبالة مقر السفارة الأردنية في رمات غان وطالبوا بطرد الأوقاف من الأقصى وفرض السيادة الإسرائيلية على ساحات الحرم القدسي الشريف المسمى “جبل الهيكل”.

وجاء في التماس “منظمات الهيكل” الذي قدمه المحامي إيتمار بن غفير، أن “جبل الهيكل” مغلق أمام اليهود منذ عدة أسابيع، بينما يُسمح لموظفي ورجال دائرة الأوقاف الإسلامية بالتواجد والصلاة في المكان.

وزعم بن غفير في الالتماس أن الإغلاق لساحات الحرم تم بموجب توافق غير قانوني بين إسرائيل والأردن، بحيث يتم منع اليهود من الصعود على “جبل الهيكل” على حد تعبير بن غفير الذي قال إن الاتفاق بين البلدين تم التكتم عليه، ويتعارض والقوانين الإسرائيلية التي تجيز حرية التنقل والصعود إلى “جبل الهيكل”.

ورداً على الطعون التي قدمها بن غفير، قال قاضي المحكمة العليا، يتسحاق عميت، إن القانون الإسرائيلي يسبق أي اتفاق سياسي، علماً أنه بحسب الاتفاق بين البلدين، فإنه مقابل آلاف المسلمين الذي سيُمنعون من الصلاة في الأقصى خلال فترة “كورونا”، سيُحظر دخول اليهود لساحات الحرم على أن يُسمح فقط لـ50 من موظفي الأوقاف الدخول والصلاة بالمكان.

من جانبها، طالبت النيابة العامة الرد على هذه الادعاءات والالتماس بأبواب مغلقة بدواعي السرية ومواد استخباراتية، حيث وافق قاضي المحكمة على طلب النيابة التي استعرضت دوافع الإغلاق والتفاهمات بين إسرائيل والأردن حيال ذلك.

وإلى جانب هذا الالتماس، تظاهر العشرات من طلاب “الهيكل” والمدارس التوراتية ونشطاء حركة “عائدون لجبل الهيكل” أمام مقر السفارة الأردنية في رمات غان، وذلك احتجاجاً على إغلاق الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين.

وطالبوا بطرد الأوقاف من ساحات الحرم والسماح لليهود بالصعود لما يسمى “جبل الهيكل” وفرض السيادة الإسرائيلية عليه.

عن nbprs

شاهد أيضاً

إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين على بلدة قصرة

أصيب أمس الثلاثاء، شاب برصاص الاحتلال الحي في بلدة قصرة، جنوب نابلس، وذلك خلال هجوم …