حذرت الأمم المتحدة الأحد من أن ضم “إسرائيل” مناطق فلسطينية سيؤدي إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المبعوث الأممي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف -في تقرير من المقرر تقديمه إلى اجتماع دولي يعقد الثلاثاء عبر دائرة تلفزيونية- إنه يجب على جميع الأطراف الحفاظ على احتمالات حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وأضاف أن أي تحرك إسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية، أو أي انسحاب فلسطيني من الاتفاقات الثنائية سيغير الديناميكيات المحلية، وسيؤدي على الأرجح إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة وغزة.
وحذر ميلادينوف من أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية ستتلاشى إنجازات الحكومة الفلسطينية، وسيزداد وضع السلام والأمن سوءا، وسنواجه بسياسات متطرفة وأكثر صلابة من كلا الجانبين.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج والأمم المتحدة والبنك الدولي، ويهدف لتعزيز الحوار بين المانحين والسلطة الفلسطينية و”إسرائيل”.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم المستوطنات بالضفة اعتبارا من مطلع يوليو/تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتعمل لجنة إسرائيلية أميركية على وضع خرائط المناطق التي ستضمه