بدأت مجموعات من المستوطنين، في نشر لافتات تحمل صور كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودونالد ترامب الرئيس الأميركي، للمطالبة بوقف تنفيذ “خطة الضم” وفق ما تنص عليه “صفقة القرن” أو ما تسمى خطة السلام الأميركية.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن هذه اللافتات نشرت ضمن حملة هدفها الضغط على نتنياهو لتغيير الخريطة التي ترسم لتطبيق السيادة في الضفة الغربية،
ومن بين اللافتات التي وضعت صورة مشتركة لنتنياهو وترامب وكتب عليها “السيادة – افعلها بشكل صحيح”، إلى جانب أخرى “لا لدولة فلسطينية”.
وسيشمل جدول أعمال المستوطنين نشاطات ميدانية في المدن الكبرى والتقاطعات المختلفة من خلال مسيرات مناهضة للصفقة، ولعملية الضم بشكلها الحالي، بهدف الضغط أكثر على صناع القرار لتغيير جوهري في الخريطة المعدة.
ويزعم قادة المستوطنات إن هذه الخريطة التي يتم العمل عليها تهدف لإبقاء أكثر من 25 مستوطنة وبؤرة استيطانية في مناطق معزولة داخل “الدولة الفلسطينية” التي تحددها الصفقة، وهي “الدولة” التي ترفضها بالأساس القيادة الفلسطينية وفق خطة ترامب.
وأمس التقى بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، ورئيس الوزراء البديل، مع قادة المستوطنات في محاولة لإقناعهم بقبول ما يمكن قبوله في الوقت الحالي.
وأكد غانتس على أن اتفاقية السلام مع الأردن مهمة، وأنه لا زال في نقاشات مع نتنياهو من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضية لمنع أي عواقب سلبية لمثل هذا القرار السياسي.