كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، أن “الإدارة المدنية” الإسرائيلية بدأت الاستعداد لاحتمال أن يطلب منها قريبًا إحصاء الفلسطينيين المقيمين حاليًا في المناطق المصنفة “ج” والتي ستطبّق عليها السيادة الإسرائيلية وفق الخطة الأميركية.
وبحسب الصحيفة، فإن الغرض من هذه الخطوة هو تحديد حجم الفلسطينيين المتواجدين في تلك المناطق، ومنع وصول فلسطينيين جدد إليها بهدف محاولة حصولهم على الجنسية الإسرائيلية.
وسيتم تجهيز فرق من “الإدارة المدنية” بوسائل تكنولوجية لإجراء التعداد، وستتمثل مهمتهم في الانتقال من منزل إلى آخر في قرى محددة لمعرفة عدد السكان.
وقام ضباط كبار من الشرطة الإسرائيلية بدوريات ميدانية واجتمعوا مع مسؤولين في المستوطنات، وذلك لبحث قضية إمكانية عيش فلسطينيين في المناطق التي ستطبق فيها السيادة الإسرائيلية، ودراسة مخاوف تدفق آخرين للسكن في تلك المناطق.
وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين سيجدون أنفسهم بين عشية وضحاها تحت السيادة الإسرائيلية.
وحتى الآن لا يمكن تقدير عدد الفلسطينيين الذين سيتم ضمهم إلى إسرائيل، حيث لم يكتمل رسم الخرائط بعد ولأن الآليات البيروقراطية في السلطة الفلسطينية لا يمكن الاعتماد عليها، وفقًا للصحيفة.