Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / شوارع استيطانية جديدة ومكعبات اسمنتية على مداخل القرى تمهيدا لتنفيذ مخططات الضم

شوارع استيطانية جديدة ومكعبات اسمنتية على مداخل القرى تمهيدا لتنفيذ مخططات الضم

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 13/6/2020-19/6/2020

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

انتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مرحلة تسمين المستوطنات وتبييض البؤر الاستيطانية والتوسع في بناء الوحدات السكنية فيها الى مرحلة تعزيز السيطرة على مجالها الحيوي وإقامة البنى التحتية والربط بمخطط الضم ، الذي ينوي رئيس الوزراء الاسرائيلي البدء بتنفيذه مطلع تموز القادم . ومن هنا يأتي شق ما يسمى بالطريق الاميركي ليشكل خطوة هامة في هذا الاتجاه . فقد بدأت حكومة الاحتلال وبلدية موشيه ليئون بشق هذا الطريق الاستيطاني الذي يقتطع المزيد من الأراضي الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة ، وذلك في سياق مخطط الضم الإسرائيلي بهدف ربط التجمعات الاستيطانية الواقعة شمال المدينة بتلك التي تقع جنوبها. ويدور الحديث عن طريق دائري التفافي رئيسي جديد في مدينة القدس المحتلة ، هو عبارة عن شبكة مواصلات بين المستوطنات ، ويصادر مساحات واسعة من اراضي الفلسطينيين في الطور وجبل الزيتون وراس العمود وجبل المكبر وصور باهر وأم طوبا . ويجري حاليا شق بعض الأجزاء الجنوبية من الطريق ، فيما تنوي بلدية الاحتلال طرح مناقصات للجزء الشمالي ، بكلفة متوقعة تبلغ 187 مليون دولار مع نهاية العام ؛ ومن المتوقع أن يكلف المشروع أكثر من ربع مليار دولار.

 

ويأتي البناء في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة الإسرائيلية تنفيذ وعود نتنياهو الانتخابية والاتفاق على تشكيل الحكومة مع كاحول لافان ، بضم المستوطنات في الضفة الغربية ، اعتبارا من أول تموز/ يوليو، وهي خطوة تثير انتقادات دولية متزايدة. ومن شأن هذا الطريق ان يربط بخط سريع  كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية في جنوب الضفة الغربية والمستوطنات مثل “هار حوما” جنوبي المدينة بالمستوطنات في شمال وشرق القدس ، بما في ذلك “معاليه أدوميم. وتظهر خرائط بلدية الاحتلال في القدس أن الشارع سوف يوفر مجالا مع الشوارع القائمة للربط بين كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية بين بيت لحم والخليل، وكتلة “ماطي بنيامين” من القدس حتى مستوطنة “أرئيل”، بالمستوطنات الواقعة في محيط مدينة القدس .

 

وتظهر وثائق التخطيط حسب المحامي دانييل سيديمان الذي يمثل عددا من العائلات الفلسطينية المتضررة من البناء الاستيطاني أن الطريق سيمتد لأكثر من ثمانية كيلومترات. وأنه مصمم بشكل أساسي لخدمة المستوطنين. ويتماشى مع إستراتيجية طويلة الأمد من إسرائيل باستخدام مشاريع البنية التحتية لتأمين الضم السلس لشمال الضفة الغربية ، والقدس الشرقية تحت السيطرة الإسرائيلية ، وجنوب الضفة الغربية لأغراض المستوطنين

 

وفي ذات السياق وفي محيط مدينة القدس المحتلة أعلنت وزارة الاسكان الاسرائيلية اعتبار 110 دونمات من أراضي قرية النبي صموئيل، شمال غرب مدينة القدس المحتلة ، موقعاً أثرياً وقد أعلن مجلس التخطيط الأعلى/اللجنة الفرعية لجودة البيئة الاسرائيلية  إيداع المخطط التفصيلي رقم يوش 3/ 107/ 51 على مساحة 110 دونمات لمحمية النبي صموئيل وفي الوقت نفسه تنوي سلطات الاحتلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية على مساحة 3500 دونم استولت عليها من أراضي قرى: بدو، بيت إكسا، النبي صموئيل، التي تمت مصادرتها عام 1995، كما أعلنت الوزارة عن موعد جديد لافتتاح مناقصة لبناء 1077 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات هاماتوس” جنوب مدينة القدس الشرقية. ويبدو ان الوزارة يمكن ان تقدم  العطاءات بين 2 آب 2020 (تاريخ الافتتاح) و7 أيلول 2020 (تاريخ الإغلاق)”.

 

وفي محافظة نابلس بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشق طريق استيطاني جديد لخدمة المستوطنين قرب قصرة جنوب نابلس.بين مستوطنة (ييش كودش) و(مجدوليم) شرق قصرة  . أما  الهدف من الطريق فهو ربط المستوطنتين مع بعضهما البعض حيث تبلغ المسافة بين المستوطنتين ٦كم وتأتي هذه الطريق تنفيذا لخطة الضم الإسرائيلية المتوقعة ، وتواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي في الوقت نفسه أعمال التجريف في اراضي المواطنين وتدمر في طريقها مساحات من حقول الزيتون  لشق طريق “التفافي حوارة”، والذي يصل طوله نحو 7 كم، وسيتم من خلاله الاستيلاء على 406 دونمات، بالمرحلة الأولى وذلك لربط مستوطنات معزولة بكتلة مستوطنات ارئيل وشيلو امتدادا الى الاغوار

 

 

وفي محافظة بيت لحم جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من اراضي بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم تقع في محيط مجمع المدارس بالبلدة،وبحسب المعلومات المتوفرة فقد عملت الجرافات الاسرائيلية تحت حماية قوات عسكرية كبيرة، وادت اعمال التجريف الى اقتلاع عشرات الاشجار المثمرة وتخريبها،وادعت قوات الاحتلال ان هذه العمليات جائت لشق شارع التفافي جديد سيلتهم الاف الدونمات الزراعية لصالح المستوطنين . كما جرفت آليات الاحتلال ، أراضي زراعية وهدمت جدارنا استنادية في منطقة المخرور ببيت جالا بمحافظة بيت لحم بهدف إقامة شارع استيطاني على حساب مساحات من أراضي المواطنين.وسبق أن صادر الاحتلال مساحات واسعة من الأرضي الزراعية في المخرور لتوسيع الشارع الاستيطاني رقم 60، الذي يصل القدس بمجمع مستوطنات “غوش عصيون”. ومن الجدير ذكره بان عملية توسيع الشارع الالتفافي رقم (60) الواصل بين منطقة النفق في بيت جالا ومجمع مستوطنات “غوش عصيون” المقام على أراضي المواطنين بين محافظتي بيت لحم والخليل، هو مقدمة لعملية ترسيخ واقع الفصل لشبكة الطرق الخاصة بالمستوطنين عن شبكة الطرق الفلسطينية، كما سيؤدي الى مصادرة مزيد من الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من محافظة بيت لحم، تحديدا في مناطق المخرور من بيت جالا، والبقيع بالخضر، وأراضي الدير. كما جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أراضي في منطقة البادية الشرقية، شرق بيت لحم في منطقة شعب البطة من البادية الشرقية بمحاذاة قرية الفرديس القريبة من مستوطنة “نوكاديم”، تعود ملكيتها لعشيرة الزواهرة، لأهداف استيطانية، كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أوامر عسكرية يمنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم المقدرة بمئات الدونمات.

 

وضمن سياسة إسرائيل القائمة على نهب ثروات الفلسطينيين في سياق عمليات توسيع المستوطنات الاسرائيلية تمارس سلطات الاحتلال سرقة الثروة الحجرية وتوسيع الكسارات والمحاجر إلى جانب توسيع المحميات الطبيعية واستغلالها وبناء المزيد من الوحدات السكنية بالمستوطنات القائمة على اراضيها ، أعلنت ما تسمى (الإدارة المدنية) “الحكم العسكري الإسرائيلي” عن إيداع المخطط الهيكلي المفصل رقم يوش/2/14/52 لتوسيع كسارة (وادي رباح) على أراضي قرية رافات على مساحة 432 دونماً. كما أعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان إيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 1/ 2/ 406 لمستعمرة (كفار عتصيون) الواقعة على أراضي بيت أمر، صوريف ، نحالين على مساحة 637 دونماً، ويهدف المشروع إلى إقامة 146 وحدات سكنية ليصبح المجموع الكلي 292 وحدة. وعن إيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 3/ 7/ 405 لمستعمرة (ألون شيفوت) الواقعة على أراضي بيت أمر ونحالين، لإقامة وحدات استيطانية ومبانٍ عامة. وإيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 4/ 3/ 6/ 411 لمستعمرة (نوكديم) الواقعة على أراضي قرى (عرب التعامره) شرق بيت لحم لإقامة 105 وحدات استيطانية بالاضافة الى مرافق هندسية على مساحة 49 دونماً.

 

 

وفي اطار تحركات سلطات الاحتلال وإصرارها على المضي قدما في مخططاتها لضم الضفة وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكعبات اسمنتية على مداخل قريتي كفر مالك والمغير شرق رام الله، المؤدية إلى الشارع الاستيطاني المسمى “شارع ألون” الذي يفصل الأغوار الفلسطينية عن قرى رام الله ونابلس وذلك تمهيدا لوضع بوابات حديدية عليها لإغلاق كل المداخل المؤدية إلى “شارع ألون” الاستيطاني الرابط مع غور الأردن. كما وضعت سلطات الاحتلال مكعبات على مدخل قرية دوما جنوب نابلس، ومدخل عين سامية المؤدي لكفر مالك شرق رام الله. وفي سابقة، خطيرة، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إرسال قرارات لمصادرة أراض لمواطنين فلسطينيين ، عبر البريد ، وتأتي هذه الخطوة الخطيرة في إطار التمهيد لعملية الضم وفي سياق التوسع لصالح المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية.

 

وفي ردود الفعل المتواصلة على عزم الاحتلال ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية طالبت منظمة العفو الدولية بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الفلسطينيين ، وعدم الاكتفاء بتوجيه الانتقاد لها ، كما ندّدت بخطة الضم ، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.وقالت المنظمة إن “توجيه الانتقادات بلا أي محاسبة على أرض الواقع لن ينهي الظلم ، ولن يضع حدّا لإفلات إسرائيل من العقاب

 

و اعتبر خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، إن خطة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة تنتهك مبدأ أساسيًا من مبادئ القانون الدولي يحظر الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.وحث الخبراء دولا أخرى على التحرك بفاعلية لمعارضة الخطة الإسرائيلية. وعبر ما يقرب من 50 خبيرًا مستقلاً في بيان مشترك عن الاستياء من دعم الولايات المتحدة لخطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “غير القانونية” لفرض السيادة من خلال ضم فعلي لأراض فلسطينية.

 

 

على صعيد آحر افتتحت شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” خط مياه جديد يربط مناطق الضفة الغربية بشبكة المياه “الوطنية” كخطوة للضم في الشهر المقبل.وأوضحت مصادر عبرية  أن الخط الجديد يمتد عبر مستوطنة ألفيه منشيه” والمنطقة ج، فيما افتتحت الشركة محطة ضخ مياه جديدة ومتطورة في منطقة بركان الصناعية شمال الضفة والتي سيكون بمقدورها إمداد المياه إلى شرقي الضفة والمستوطنات في المناطق الجبلية. وأشارت إلى أن الخط الجديد ومحطة الضخ سيوفران 6000 متر مكعب من المياه بشكل يومي للإسرائيليين هناك. وقال رئيس مجالس مستوطنات الضفة يوسي داغان إن ربط البنية التحتية للمياه في مناطق الضفة بشبكة المياه الوطنية يشكل تطبيقا فعليا للسيادة، وهذه خطوة مهمة لنكون جزءا من إسرائيل، فيما ‘ربطت مستوطنة”نوف تسيون” التي تقع في جبل المكبر بالقدس الاسبوع الفائت بشركة الكهرباء الاسرائيلية دون ان يستفيد من ذلك السكان الفلسطينين المقامة على اراضيهم.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أجبرت بلدية الاحتلال عائلة ربايعة على هدم شقتين في قرية صور باهر بيدها بحجة قربها من ” الشارع الأمريكي” تفاديا لدفع أجرة الهدم لطواقم البلدية، كما هدمت جرافات الاحتلال منشآت قرب جامعة القدس في أبو ديس ، وفي المنطقة الوقعة بين البلدة وقرية السواحرة شرق القدس، وبناية تضم شقتين سكنيتين، وأربعة مخازن تجارية في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. تعود ملكيتها للمواطنين ايهاب حسن علقم، واسامة احمد علقم وبركسا تعود ملكيته للمواطن داوود سلامة شقيرات، وبناء قيد الانشاء  ومحلات تجارية تعود ملكيتها للمواطن طارق السرخي وبناء سكنيا قيد الانشاء تعود ملكيته للمواطنين علي صوان، ومحمد الأعرج. وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل يعود لعائلة زعاترة في بلدة السواحرة الغربية جنوب القدس . وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية ياسين طه زعاترة بضعة ايام لهدم منزله ذاتيا وهددته بغرامة 100 ألف شيكل في حال أقدمت جرافات الاحتلال على هدمه.

 

رام الله: أشعل مستوطنون النار بالأراضي الزراعية والجبلية في منطقة عين سامية قرب قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله بحماية من قوات الاحتلال ويأتي هذا الاعتداء في اطار محاولة  المستوطنين السيطرة على المنطقة وسرقة أراضيها، بهدف مصادرة الينابيع والتي هي مصدرا للمياه العذبة التي تغذي بلدات شرقي رام الله.فيما أخطرت قوات الاحتلال عدة مواطنين بهدم منازلهم في قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله بحجة البناء دون ترخيص.كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على خمس جرافات ومعدات وآليات لاستخراج الحجر في منطقة المحاجر من المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.

 

الخليل: هاجم عشرات المستوطنين من مستوطني “حفات ماعون” بحماية جنود الاحتلال المدججين بالسلاح قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل وحاولوا الاعتداء على نشطاء الحماية، وشتموهم بألفاظ نابية،فيما هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل ومركبات المواطنين في المنطقة الواقعة بين مستوطنة “كريات اربع” ومستوطنة “جفعات هافوت” في الخليل ، وحطمت زجاج عدد من السيارات . واقتحم عدد من المستوطنين منزل يعود لعائلة عرفة وهو مغلق بأمر عسكري منذ أكثر من عشرين عاماً بحجة التصاقه بالبؤرة الاستيطانية في سوق القصبة الشعبي بالبلدة القديمة فيما اعتدى مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال، على واجهة قنطرة سوق القزازين، قرب مقهى بدران، وسط البلدة القديمة في الخليل.حيث نبشوا وخربوا واجهة سوق القزازين بحماية من قوات الاحتلال

 

بيت لحم: نكل أحد المستوطنين بمواطن وزوجته خلال مرورهما على شارع 60 الاستيطاني جنوب بيت لحم وأجبرهما على النزول من مركبتهما بعد تهديدهما بإطلاق النار عليهما.وأظهر شريط فيديو قيام المستوطن بإجبار الزوجين على النزول من المركبة وهو يصرخ في وجههما من دون سابق إنذار، فيما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مغسلة مركبات في قرية المنشية القريبة من بلدة تقوع شرق بيت لحم. تعود للمواطن علي الخطيب، بحجة عدم الترخيص. كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في بلدة الخضر جنوب بيت لحم يعود للمواطن سمير أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص .و أصيب الطفل وديع فادي صلاح (15 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، برضوض وجروح مختلفة، إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب أثناء وجوده في محيط منزله بمنطقة أبو سود غرب البلدة القريب من الشارع الالتفافي الاستيطاني (60).

 

نابلس: أضرم المستوطنون  النيران بأراضي بلدة مادما جنوب نابلس بالمنطقة الجنوبية الشرقية حيث أتت النيران على مساحات واسعة من الاراضي وقد عرقلت قوات الاحتلال عرقلت جهود المواطنين والدفاع المدني لإخماد النيران، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع.فيما جرفت آليات تابعة لمستوطني “شفوت راحيل” مساحات من اراضي قرية جالود في حوض رقم (13)، موقع الخفافيش، وشن مستوطنون هجوما على عدد من منازل المواطنين في خربة الفجم شرق عقربا جنوب مدينة نابلس حيث هاجموا بيوت مزارعين واصحاب اغنام في وقت يكون فيه أصحاب المنازل في المراعي والحقول حيث قاموا بتخريب وتكسير منازل المواطنين وسرقوا جزءا من محتوياتها ودمروا الخلايا الشمسية وحطموا عدد كبير منها قبل انسحابهم من المكان، واستولت قوات الاحتلال على جرافة في قرية عين شبلي شرق نابلس. كما أحرق مستوطنو”يتسهار” أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس بعد مهاجمتهم للقرية بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز اتجاه المواطنين. وفي قصرة، أضرم  مستوطنو “يش كودش” النار بحقول مزورعة بالقمح في أراضي قصرة، الامر الذي أدى إلى امتداد النيران لتصل لمساحات شاسعة.

 

جنين: اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، والمحاطة بمستوطنات (شاكيد، وحنانيت، وتل منشة، وريحان)، شمال بلدة يعبد، غرب جنين  يرافقهم مسؤول إسرائيلي كبير، ودائرة ما تسمى “التنظيم” الإسرائيلي أراضي زراعية متاخمة للقرية ومساحتها 492 دونما، كانت قوات الاحتلال سلمت أصحابها إخطارات للاستيلاء عليها منذ 3 سنوات بهدف توسيع المستوطنات المذكورة وشق طرق.

 

الأغوار: اعتدى مستوطنون على الشابين ناظم خليلية وعلي أحمد أبوعون من بلدة جبع جنوب جنين أثناء عودتهما إلى بلدتهما، ما أدى لإصابتهما برضوض وجروح، حيث تم نقلهم إلى المستشفى ، ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة للماشية، تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحمن قاسم، يستخدمها لإيواء أغنامه في منطقة أم القبا بالأغوار الشمالية، كما احتجزت رعاة بعد ملاحقتهم في منطقة أم القبا بالأغوار الشمالية. أثناء رعيهم مواشيهم في المنطقة وتعتبر أم القبا واحدة من 17 خِربة أو تجمعا صغيرا تابعة لمنطقة المالح في الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس على الحدود الشرقية للضفة الغربية وهي المنطقة المستهدفة من خطة الضم الإسرائيلية.

 

 

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …