كشف مورتون كلاين رئيس المنظمة الصهيونية الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستتخذ قرارها بشأن قضية “الضم” وفرض السيادة على المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، في غضون شهر ونصف.
ورأى كلاين – كما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم العبرية الصادرة اليوم الأحد – أن هناك فرصة بنسبة أكثر من 50 بالمئة، لتطبيق السيادة.
وأشار كلاين خلال حديث له أمام نشطاء من المنظمة التي تعتبر الأكثر تأثيرًا داخل أروقة البيت الأبيض، إلى أن عدد من المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية أبلغوه بذلك.
وقال “إن تطبيق السيادة هو الاختيار العقلاني والإنساني والأمني الصحيح، والذي يتم تعزيزه من الكتاب المقدس”، مشيرًا إلى أنه سيوسع من حدود إسرائيل للدفاع عن نفسها بدلًا من “الخصر الضيق” الذي تعيش فيه، ويمكن لنفسها أن توفر الاستقرار والحياة الطبيعية لأكثر من نصف مليون “يهودي” يعيشون حاليًا في الضفة الغربية وغور الأردن.
واعتبر كلاين أن “معارضة السيادة تعني التطهير العرقي لنصف مليون يهودي من منازلهم القائمة في وطنهم”. وفق تعبيره.
وهاجم المنظمات اليهودية اليسارية التي تعارض عملية الضم وتطبيق السيادة، معتبرًا أنها تضر في كل مرة بإسرائيل.
وقال “إن المعارضين لهذه الخطوة هم نفسهم الذين يحملون الأيدلوجية اليسارية التي دافعت عن اتفاق أوسلو المدمر، والانسحاب من قطاع غزة”، داعيًا إسرائيل إلى عدم الاستماع إليهم وللتحذيرات من العواقب كما جرى إبان نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وتقول مصادر أميركية للصحيفة العبرية، إن كل الخيارات مطروحة بشأن القرار الأخير لإدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنه ستجري محادثات داخلية وأخرى مع إسرائيل خلال الأيام المقبلة.