ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال وقع على قرار هدم منزل عائلة الأسير نظمي أبو بكر، المتهم بتنفيذ عملية “حجر يبعد”، في بلدة يعبد جنوب جنين.
وأجرت قوات الاحتلال عملية قياس لبيت الأسير نظمي أبو بكر (49 عاما) في بلدة يعبد قبل عدة أيام، تمهيدا لهدمه بادعاء تنفيذه عملية الحجر في يعبد والتي أدت إلى مقتل الجندي عميت بن يغئال، في أيار/ مايو الماضي.
ويمر الأسير أبو بكر بظروف تحقيق صعبة وقاسية منذ اعتقاله، ويعيش ظروفا حياتية سيئة للغاية، داخل زنزانة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأساسية للآدميين، ولا يسمح له بالخروج للتنفس، حيث منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لأكثر من أسبوعين.