بدأت إسرائيل في الأيام الأخيرة بحملة تستهدف الحكومة السويدية بحجة دعمها لمؤسسة فلسطينية تمجد الشهداء والنضال الثوري ضدها، إلى جانب دعمها لحركة المقاطعة الدولية.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن منظمة سيدا الحكومية السويدية الخاصة بدعم المؤسسات في مختلف أنحاء العالم، نقلت 700 ألف شيكل، إلى الجمعية الفلسطينية – السويدية، والتي تقود حراكًا لمقاطعة إسرائيل دوليًا وفعلت ذلك خلال مسابقة يوروفيجين للأغنية التي جرت في تل أبيب عام 2019، ومحاولة منع استضافة لاعبي التنس الإسرائيليين كجزء من مباريات كأس ديفيز في العاصمة السويدية.
ووفقًا للتقرير الإسرائيلي، فإن الوكالة السويدية للتنمية الدولية “سيدا”، لجأت إلى تعريف بند الدعم المقدم للجمعية الفلسطينية – السويدية، بأنه يأتي في إطار دعم قطاع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وذكر موقع الوكالة السويدية، أن الجمعية تقدمت بطلبات للحصول على المساعدة “لمواصلة عمل المناصرة بهدف إعطاء الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال أو مخيمات اللاجئين خارج فلسطين صوتًا في السويد، وزيادة المعرفة حول حقوق الفلسطينيين والقانون الدولي والأهداف العالمية”.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، يجب أن يعرف المواطن السويدي الذي يدفع الضرائب لحكومته، أين يتذهب أمواله التي تنقل لمنظمات دعم حركة المقاطعة ضد إسرائيل، وليس للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وتضيف المصادر “إن الموقف السويدي الرسمي هو أن البلاد لا تدعم حركة المقاطعة، وهذا الأمر يثير سببًا آخر يجعل دعم الجمعية الفلسطينية – السويدية، مشكلة أخرى”.