كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الأحد، نقلًا عن مصادر في حكومة الاحتلال أن الولايات المتحدة أضافت متطلبات جديدة لعملية الضم الإسرائيلية لأجزاء في الضفة الغربية.
وبحسب هيئة قناة “كان” العبرية، فإنّ البيت الأبيض يطالب بوجود اتفاق بين حزبي “الليكود” بزعامة بنيامين نتنياهو وبين “أزرق أبيض” بزعامة بيني غانتس، مع الحفاظ على “الاستقرار السياسي”، وليس كجزء من وعود انتخابية يقدمها قادة الأحزاب لناخبيهم.
وفي المقابل، أشارت المصادر إلى أن واشنطن تريد أن تتضمن خطة الضم تغييرات مهمة للفلسطينيين، في محاولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهم وبين دولة الاحتلال، وتطالب “إسرائيل” بالموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين وإضفاء الشرعية على البناء غير القانوني.
وأكدت المصادر أنه على الرغم من سلسلة الصعوبات مثل، أزمة كورونا، وعدم وجود اتفاقيات في الحكومة وهذين المطلبين الجديدين، يعتقد مسؤولون في حزب “الليكود” أن نتنياهو سينفذ هذه الخطوة.