أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1,401 دونم في منطقة زعترة الواقعة على الشارع الرئيسي لمدخل بلدة ياسوف، لصالح محطة ضخ لمستوطنة “تفوح”.
وأكد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل أن سلطات الاحتلال بهذا السلوك التعسفي تضرب بعرض الحائط كل الاعتبارات، مضيفاً أن التوسعات الاستيطانية تتزايد في محافظة سلفيت، حيث تتم مصادرة الأراضي وتجريف الأشجار وشق الطرق الالتفافية الخاصة بالمستوطنين في أبشع صور العنصرية، وذلك ضمن سياسة حكومة اليمين الإسرائيلي الممنهجة للسيطرة على الأرض الفلسطينية وإفراغها من سكانها الأصليين.
وأصدر محافظ سلفيت تعليماته لجهات الاختصاص في المحافظة لمتابعة هذا الموضوع قانونياً، بالتنسيق مع المجالس البلدية والقروية والمؤسسات ذات العلاقة، داعياً المواطنين وأصحاب هذه الأراضي للتمسك بها، والعمل على استصلاحها، وتوفير ما يلزم للمتابعة القانونية.