وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سيدتين فلسطينيتين من السفر عبر معبر الكرامة بحجة أن طفلتيهما غير مسجلتين لدى سلطات الاحتلال كمولودتين جديدتين بالعمل الاستفزازي من النوع المنحط وغير الاخلاقي .
وأضاف بأن سلطات الاحتلال بهذا العمل غير الانساني فتحت لنفسها بهذا السلوك سجلا جديدا لممارساتها الاستعمارية ، التي تعكس عقلية مريضة تستقوي على أطفال وتحرمهم من الحق في السفر والحركة لمجرد أنهم غير مسجلين في الكومبيوتر الاسرائيلي بل في هويتي والدتيهما من قبل وزارة الداخلية في دولة فلسطين المحتلة، وتعيدهما عن الجسوروتحرمهما من الالتحاق بوالديهما اللذين يعملان في دولة الامارات العربية المتحدة في انتهاك صارخ للعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل ، التي تكفل للأطفال الحق في الهوية والجنسية الوطنية والحق في حرية الحركة مع الوالدين وفي رعايتهما .
وتابع بأن دولة الاحتلال ترتكب جريمة جديدة لم تسبقها لها أية دولة في العالم في التعامل غير الانساني مع الاطفال وتعتقد أنها بذلك تنتقم من الجانب الفلسطيني ، الذي قرر في سياق فك الارتباط مع الاحتلال في قرارات القيادة نهاية أيار الماضي تحرير سجل السكان الفلسطيني من التبعية لسجل سكان الاحتلال بدءا بسجلات الولادة والوفيات مرورا بإصدار الهويات ورخص القيادة وانتهاء بإصدار جوازات السفر بعيدا عن تدخل ورقابة ومصادقة سلطات الاحتلال ،
وأكد تيسير خالد في الوقت نفسه بأن الجانب الفلسطيني ماض في تحرير سجل السكان من سطوة الكومبيوتر الاسرائيلي في مستعمرة بيت ايل وعلى مسؤولية المجتمع الدولي في حماية حقوق أطفال فلسطين في أن تكون لهم كما جميع أطفال العالم الحق في حمل رقم وطني غير تابع لدولة الاحتلال وغير خاضع لموافقتها ومصادقتها ورقابتها وحماية حقهم على هذا الأساس في حرية التنقل والحركة من والى أرض وطنهم وحقهم في التمتع بجمع الشمل ورعاية الوالدين في دولة فلسطين تحت الاحتلال وفي أي مكان آخر بعيدا عن رقابة إجراءات الاحتلال الانتقامية على خلفية استعمارية عنصرية .
27/7/2020 الاعلام المركزي